المحبة باب السماء

الله محبه من لا يحب لايعرف الله لان الله محبه – فى المسيح تفهم المحبه الغير محدوده المحبه الغافرة التى لا تتوقف على الطرف الآخر بل وتمتد اى المبغض والذى يلعن والمسىء محبه المسيح حين تحصرنا تجعلنا مثله وكلما أدركت محبه المسيح تمثلت به
اولا ً محبة النفس لها شق إيجابى ولها شق سلبى
الإيجابى كيف تجاهد لتربح الأبديه وانت لا تحب نفسل ولا تسعى لخيرها لذلك لابد ان تدرك انك غالى لانك على صورة الله الغير محدود والخالد والكلى القداسة وتاج ومجد الخليقه كلها أنت صورته على الأرض بالمجد والكرامه توجته وعلى أعمال يديك أقمته كل شء أخضعته تحت قدميه ومن بهاء الإنسان حين سقط جعل الله يتحنن على خليقته ويأتى إليها لينقذها ويرد لها ما فقدته من مجد وكرامة وبهاء واخذ شكل الإنسان ليعطى الجسد كرامة ومجد ويجعل الإنسان متحداً بالله فإكرامه لمحبته وتجسده نكرم إجسادنا فى شخصه القدوس ولأنه الحب والعطاء المطلق أعطانا جسده ودمه لنتحد ونحيا بهما من هنا نفهم كرامة انفسنا المحبوبه الكريمه امام الله فنحب انفسنا لنخلصها من الموت أحب نفسى بمعنى ارافقها فى اتفاق فى رحله الحياة والجهاد لاجل ربح الملكوت وكان اثنان اتفقا معا على الوصول الى هدف معين وهو الملكوت والقداسة فلا افكر فى إيذائها أو هلاكها ولا ابددها اى لا افكر فى التخلص منها ولا افكر فى تبديد طاقاتها اى اضيع وقتى وجهدى ولا أفقد تركيزى بان أتعاطى مخدرا ولا افسد صحتى بتدخين او غيره
متصالح مع نفسى واحبها واقبل ضعفاتها واجاهد فى سبيل ربح الملكوت من اجل خلودها
اجمل شىء ان تعرف ان قيمتك الحقيقيه فى المسيح الذى دفع ثمنك واشتراك بدمه انت غالى جدا ولانه احبك جدا فهو قدسك واختارك له لتكون له إبناً كريما مقدساً وحين أراد الله أن يضمن قداستك جعل روحه القدوس ساكن فيك وصيرك هيكلاً مقدساً له ومن يفسد هيكل الله يفسده الله
وأعطاك كل طاقات الحياة اللازمه وجسد يقضى كل طلبات الحياة وغرائز تحفظ الحياة الاكل والخوف والشهوة وهذا ما يعلن الله فيه محبته وكرامته للانسان ولابد انت يكون لك رسالة بنشر محبة الله واعلانها وان تمجد الله بتفوقك ونجاحك ولانك فى مثلث المحبه تحب ان تكون نافعا فترتقى علميا لتمجد الله وتنفع الآخرين
وتحب بلدك وتجتهد فى تقدمها ورقيها ورفعتها
راينا نماذج للوفاء والامانه فى العمل حتى لو كانوا فى غير بلادهم مثل يوسف الصديق ونحميا ودانيال ليت كل واحد فى مجاله يبدع ويخرج كل ما عنده من اجل راحه الآخرين وسعادتهم
الآخرين نابعه من محبه الله نحب كل إنسان لأنه على صورة الله ان كنت لا تحب أخاك الذى تراه كيف تحب الله الذى لا تراه الزملاء فى العمل على مختلف طباعهم ودياناتهم لانها وصيه انجيليه
وان احببتم اللذين يحبونكم فقط فأى أجر لكم حب على مقياس محبه المسيح لنا بلا حدود بلا شروط بلا مقابل نحب كما احبنا كثيراً ما لا نستحق حبه وهو يستمر فى الحب والعطاء والغفران
وحين يبدأ الانسان فى محبته لله يتولد منها محبه للنفس وينتج عنها محبه للآخر
حين دخل يسوع مدينه السامريين التى تحمل عداوة شديدة لاهل اورشليم لم يقبلوة ساله تلاميذة ان ينزل نار من السماء لتاكلهم قال لهم لستما تعلمان من اى روح انتما حبة حتى للاعداء والقلب الذى امتلأ بالحب ولا يعرف طريق الكراهيه تجده مستريحاً ومملوء سلاماً ويبتعد عن العداوة والأحقاد والإنقسامات