الاحد الثانى من الصوم المقدس أحد التجربة

Large image

الأحد الثاني من الصوم المقدس (أحد التجربة)
+ في رحلة الصوم المقدس مع الكنيسة تدربنا في قبول النعمة حتى نصل الى معاينة القيامة اليوم هو (أحد التجربة) المسيح يدخل في مواجهة مع عدو الخير يمكن ان نستغرب ونقول هل يقدر الشيطان ان يجرب السيد المسيح ما هذه الجرأة والثقة وكيف يسمح له السيد المسيح؟ يقول لنا هو أكبر من هكذا فهو اتى من اجل هذا هو اتى لكي يهزم عدو الخير وهناك 3اسباب مهمين لمجيء السيد المسيح على الأرض هم:

+
بسم الاب والابن والروح القدس
الأحد الثاني من الصوم المقدس (أحد التجربة)
+ في رحلة الصوم المقدس مع الكنيسة تدربنا في قبول النعمة حتى نصل الى معاينة القيامة اليوم هو (أحد التجربة) المسيح يدخل في مواجهة مع عدو الخير يمكن ان نستغرب ونقول هل يقدر الشيطان ان يجرب السيد المسيح ما هذه الجرأة والثقة وكيف يسمح له السيد المسيح؟ يقول لنا هو أكبر من هكذا فهو اتى من اجل هذا هو اتى لكي يهزم عدو الخير وهناك 3اسباب مهمين لمجيء السيد المسيح على الأرض هم:
1-غلبة الشيطان.
2-غلبة الخطية.
3-غلبة الموت.
+ هذه هي الثلاث أشياء التي يعملون على اذلالنا دائماً (الشيطان، الخطية، الموت) فهو اتى لكي يسحقهم ويسحق الشيطان لأجلنا ليعلمنا ويحاسبنا لأن البشرية القديمة سقطت في مواجهة الشيطان وانفصلت عن الله فجاء الانسان الجديد ليدخل في مواجهة جديدة مع حيل العدو المختلفة التي رأينها، لأنه كما خُدع آدم وانغلب وتم طرده جمعينا انخدعنا وانطردنا معه كذلك في المسيح يسوع كما غلب اليوم وانتصر وداس على العدو جميعنا نحن في المسيح يسوع غلبنا وانتصرنا ودسنا على العدو، من أجل ذلك يقول لك أنه أُصعد الى الروح بالبرية بمعنى هو الذي ذهب له ليس الشيطان الذي واجهه بل هو الذي ذهب ليواجه الشيطان وكأنه يقول له انا اريد المجيء اليك وانا الذي اريد الدخول في هذا الصراع لكي اغلب لأولادي ولكي لا تقدر أن تذل اولادي مرة أخرى فلتعطني ما لديك ولتقول ما تشاء، هو الذي ذهب ليوجهه يقول لك في العهد القديم ان الشيطان يسكن في الأماكن الخاربة ويسكن في البراري اما في عُرف اليهود فهو يسكن في الهواء ويسكن في أعماق البحر من اجل ذلك تلاحظ ربنا يسوع المسيح غلب الشيطان في هذا الثلاث أماكن غلبه في البحر وغلبه في الهواء عندما كان معلق على الصليب وغلبه في البرية عندما ذهب اليه وكان يقول له انني سوف اغبك على ارضك فأنا سوف اتي لك في البرية لكي أتواجه معك في هذه المواجهة وفعلاً دخل في هذه المواجهة مع عدو الخير في البرية ليغلب لحسابنا، سوف اتحدث عن الثلاث تجارب التي جرب بها الشيطان ربنا يسوع المسيح:
+ اولاً: تجربة الجوع فأنه انتظره عندما شعر بالجوع ثم قال له فلتحول هذه الحجارة لتصير خبز فرد عليه وقال ليس بالخبز وحده يحيا الانسان، فالجوع هذا يمثل الاحتياجات فأول تجربة كانت تجربة الاحتياجات والمسيح يغلبها بكلمة الله والشبع بكلمته، فأول تجربة نغلبها بالشبع من الله التي هي تجربة الاحتياجات،
+ ثانياً: عندما قال له أرمي بنفسك من مكان عالي وكان يقول له لكي يشككه أنه مكتوب ان كنت انت ابن الله ارمي بنفسك ومكتوب أنه تأتي ملائكة وتحملك لكي لا تصدم بحجر رجلك ووقتها وانت ترمي بنفسك من على جناح الهيكل الناس كلها تراك عندما تحملك الملائكة وتمجدك واشتغل الشيطان عندما قال للرب اقفز ان المكان كان في ازدحام شديد لأنه كان وقتها يوجد عيد اسمه عيد المظال، فما بالك عندما ترمي بنفسك من الأعلى والناس كلها تراك وتصفق وتكون في حالة من الذهول، فالتجربة الثانية هي تجربة التشكيك وعلاجها هي الثقة.
+ ثالثاً: عندما أراه كل ممالك العالم وقال له كل هذه الممالك سوف تكون لك بسرط ان خررت وسجدت لي فقال له: للرب ألهك تسجد واياه وحده تعبد، فالتجربة الثالثة التي هي ممالك العالم وحلها هو غلبة العالم.
+ إذا نحن نريد ان نتعلم ثلاث كلمات اليوم هي (الشبع والثقة وغلبة العالم) لماذا؟ لأن اول تجربة التي هي تجربة الاحتياجات مثل الأكل والشرب والاحتياجات الطبيعية التي يحتاجها الانسان فعدو الخير يُحب ان يصطادنا عن طريق هذ الاحتياجات فينتظرك الى ان تجوع فموضوع الأكل والشرب وتأمين احتياجات المستقبل والأمان والحب وغيرها من احتياجات الانسان منها نفسية ومنها فسيولوجية وهذه الاحتياجات نشعر دائماً اننا بحاجة لها لأن الله هو من وضعها داخلنا لكن الله اوجدها لغرض مقدس وعدو الخير يريد ان ينحرف بها، الله أُوجد فينا غريزة الأكل لماذا؟ لكي يحافظ على حياتنا وتستمر فاذا لم نأكل لن نعيش هذا هو الشيء الذي يعطينا طاقة لكي نستمر يأتي عدو الخير بدل أن يجعل الطعام مصدر لطاقتنا واستمرارنا يحوله ليصبح لذة وشهوة وحرب ويجعله يُفقد البركات من أجل ذلك قام بمحاربة آدم في البداية عن طريق الأكل وحارب شعب بني إسرائيل في البرية بالطعام فالله يُرسل لكم المن الذي ليس له مثيل وتقارنونه بقدور اللحم التي كنتم تأكلونها التي كنتم تسمونها خبز المشقة ففي حرب الاحتياجات دائماً الانسان ينخدع وينغلب ونكون ايضاً مثل عيسو نبيع البركة بطبق من العدس فكيف تبيع البركة التي تعتبر بركة ابيك وتكون انت كاهن البيت وأخذ ضعف الميراث وانت الذي تقدم الذبيحة بدلاً عن أبيك في غيابه فتبادل كل هذا بطبق من العدس فقال له اعطيني بكوريتك فقال له خذها فانا ذاهب الى الموت ماذا سوف استفيد بها لكن اعطيني الان الطعام هذه هي حرب الاحتياجات فدائماً ما تشعر بالجوع وكم خسرنا من بركات بسبب احتياجات معينة لدينا فنحاول ان نغلبها بالشبع فالاحتياجات التي وضعها الله فينا ليست لكي تقوم بأذلالنا ولكن لكي نستخدمها لحياتنا لكي تصبح بدل وسيلة ابتعادي عن الله تكون وسيلة احتياج لله فنحن نقول له يا معي طعام لكل ذي جسد لكن نحن نريد طلب اخر غير الطعام وهو ان تملئ قلوبنا فرحاً ونعيماً فما هي عظيمة توجيهات الكنيسة لنا، فلا يشبع الانسان مهما أخذ من هو الذي يأكل مرة واحدة ويقول كفى فنحن نكون في احتياجات دائمة اذا الاحتياجات لا تغطى بنفس الاحتياجات بل بأشياء اعلى منها، من اجل ذلك فان الشبع بالمسيح يجعل الانسان يشعر بالشبع، كما قال معلمنا بولس: كفايتنا من الله وقال لقد تدربت لكي واجوع واعطش وان انقص واستفيض بمعنى ان تدربت في مرة وكانت الأشياء غير كاملة وناقصة ومرة أخرى يكون معي فائض عن الحاجة فتدربت على ذلك، ما اجمل كنيستنا يا احبائي التي تدربنا على الصوم لكي نغلب احتياجات الجسد ولكي أقول لجسدي لا يقول جسدي انا جائع أقول له ليس الان ففي فترات الصوم الانقطاعي اغلب احتياجات الجسد ومن هذه الناحية ينمو الروح.
+ من أجل هذا يا احبائي فأن فترة الصوم لابد ان يكون هناك فترة انقطاع فلانقطاع الحقيقي يبدأ بعد الجوع ويجب في الصوم ان نقلل ما اكنا ومن نوعيتها ويجب ان نؤجل الطعام وان نغلب المعدة لكن ننال البركات فالاحتياجات تشجع عدو الخير على اصطياد نُقط ضعف فيقوم باستغلال نقطة ضعف الاحتياجات فيعمل على اذلال الانسان ويغويه حتى يجوع، ويوجد كلمة جميلة للقديس أوغسطينوس هي: من امتلاكك (بمعنى ربنا يسوع المسيح) قد شبعت كل رغباته، من اجل ذلك فأن تجربة عدو الخير هي ان يجتهد في ان يغلب الانسان عن طريق احتياجاته فهذه الحرب موجودة لغاية الان يحاول عدو الخير ان يغلبنا باحتياجاتنا ولكن انا لن أكون مذلول لأي احتياج فانا كفايتي من الله انا شبعي بالله فلتقرأ انجيلك واذهب للمناولة وارفع قلبك بالصلاة للاحتياجات الملحة بالنسبة لك شوف تجدها أصبحت نسبتها قليلة واذا هي لم تقل يكون سلطانها هو الذي قل والحاح الخاص بها سوف يقل، من اجل ذلك يا احباء ما اجمل الانسان الذي كفايته من الله وما اجمل الانسان المتشبع بكلمة الله يشعر انه غني ولا يشعر بالاحتياجات تقوم بإذلالته واهانته لان عدو الخير يريد ان يذلنا بهذه الاحتياجات فنقول له لا فالله هو الذي وضعها والله وحده هو الذي يشبعها والله قادر ان يسدد ثغراتها واحتياجاتها، من اجل ذلك يا احباء التجربة الأولى تجربة الاحتياجات هو ان عدو الخير اسقط آدم بالطعام وكان يريد اسقاط الرب ايضاً بالطعام لأنه اصبح يقول له انت جائع فلتحول الصخرة لخبز وعدو الخير يحاول حتى الان اسقاطنا بالطعام من اجل هذا نريد في الصوم ان نغلب شهوة الطعام لدرجة ان القديسين يقولون لنا: فلتعود نفسك ان تأكل ما تحتاج وليس ما تشتهي ولتمرن جسدك ان تأكل فقط عندما تشعر بالجوع فقط وعندما تجوع تقول لنفسك ليس الان فانت تكون في هذه الحالة انك تكون قد غلبت الجوع وهنا تكون بداية اثمار الروح في داخلك وبداية انتصار الروح في داخلك وبداية بذرة الانسان الروحي تبدأ في داخلك بعد ان تغلب الاحتياجات.
ثانياً: التشكيك علاجه الثقة فان كنت ابن الله ارمي بنفسك من الجبل فكما هو قال أنه عندما انت تقع سوف يُرسل ملائكته فدائماً عدو الخير يبدأ بتشكيكنا ويقوم بتخريب الأمور في داخلنا هل الآية هذه موجودة لهذا الغرض؟ يعني هل انا اصعد على مكان عالي واقوم برمي نفسي حتى الناس يشاهدوني ويقومون بالتصفيق لي لكي يمسكني الملائكة فهل هذه هي الثقة بالله؟ لا ليست هذه هي ثقة الله، من اجل ذلك يريد الانسان ان يعمل على تمييز الحروب ويعمل على تشكيكنا ويقول ان هو الله فالله يتركك ولا يقف بجانبك فأرد عليه وأقول له لا تدخل بيني وبين ابي لا تعكر سلامي وصفو العلاقة معه فانا اثق فيه فتدابيره كلها حسنة، وكما يقول معلمنا داوود النبي عندما كان يتضايق: لماذا توضح طرق الأشرار، وعندما كان أيوب ايضاً يشعر بالضيق قال نفس الشيء لماذا تنجح طرق الأشرار من هم الذين هم بعيدين عن طرقك وانت ترشدهم، فعندما انت تكون متضايق لا تأخذ كلمة العدو وتكون هي كلمة ثقة لا بل اذهب الى حضن ابيك وارتمي بين يديه وعاتبه وكلمه هو لا تأخذ أفكار من العدو فهو قصده الأساسي ان يشكك ويبعدك ويدمرك فالكثير من الناس تدمرت بحروب التشكيك هذه ويوجد الكثيرين الذين دخلوا الى الالحاد بسبب التشكيك فلتقول له انا اثق في تدابير الله واثق انا كل اعماله حسنة واثق ان خطة الله لخلاص كل انسان بطرق عدد البشر وانا اثق ان كل اعمال الرب معي حكمة صنعة فما هي اعظم اعمالك يا رب، انا ابرك الرب في تجاربي وشدائدي واحتياجاتي وفي ضيقاتي انا ابارك الله في كل شيء، من اجل هذا عندما يأتي العدو الخير لكي يشكك يجدك ثابت فتلاحظ انا عدو الخير يعمل على محاولة خداعك حتى انه يستطيع ان يُدخل أفكار في رأسك فعندما يقع أحد في شدة يقول ان الرب ينتقم مني هذا ليس أسلوب الله ابداً يكون أسلوبه بان تكون راقي في اسلوبك غاية الله من حياتنا ان نربح السماء وان نخلص وان نشهد له على الأرض ونمتلئ بالروح ونمتلئ بالأعمال الصالحة اما غير ذلك تكون مواضيع أخرى في التدبير الإلهي تكوني متروكة لك، من اجل ذلك يا احباء يمكن ان تحصل احداث كثيرة ولكن كيف نستطيع ان نقرأ هذه الاحداث يمكن اخد ان تأتيه تجربة ويقول اشكرك يا رب فكان في نقطة ضعف وهي الاتكال على المال ولكنك أرسلت لي هذه الضربة المالية لكي اكره محبة المال يمكن انك تريدني ان اتواضع فأشكرك يا الله لأنك جعلتني افعل ما لم استطع فعله، أحد اخر يقول لماذا الناس غير المؤمنين الله يرسل لهم عطيات وانا لا فيرد الله ويقول يا مسكين انت لم تقرأ الاحداث من اجل ذلك ربنا يسوع قرأ الاحداث بطريقة صحيحة، لابد يا احبائي ان تكون لدينا حكمة.
+ ثالثاً: يقول له انظر الى كل مباهج هذا العالم فانا لن اعطيك جزء منه بل سوف اعطيك العالم كله ولكن لدي طلب صغير هو ان تسجد لي فهذا ما يفعله الشيطان بنا يريدنا ان نخضع له ويكون هو سيد لنا، فترى خداع عدو الخير والمطلوب هو غلبة العالم فالعالم هذا كله سوف ينحل وهذا العالم كله تراب وسوف يصير لا شيء، معلمنا بطرس يقول: تنحل العناصر، كله سوف يصبح تراب، ما أمجد الانسان يا احباء الذي يعرف هذه الحقيقة وما اشقى الانسان المربوط بالعالم والذي يخضع للشيطان لكي يقتني العالم فهو يقتني السراب ويقتني الهواء ويريد ان يمسك الهواء فلا يستطيع امساكه، من اجل هذا يا احبائي لا نغلب لأي شيء في العالم ابداً واستخدم كل شيء في العالم ولكن لا تخضع له فاستخدم المال واستخدم بيتك والملابس والطعام فنحن هكذا نكون نستخدم العالم، معلنا بولس يقول: الذين يستعملون العالم كأنهم لا يستعملونه، من اجل ذلك يا احباء عدو الخير يريد أولاد الله ان يخضعوا له ويوجد ناس ينغلبون فبي حرب العالم يوجد احد يشعر بان قيمته هي المال ويشعر ان قيمته بالمقتنيات التي يمتلكها فبمعتقده كلما كان لديه أشياء اكثر كان أغلى وأرفع مستوى فلنفرض انني انا اقتنعت لكن كيف اهل بيتي سوف يقتنعون بهذا الكلام فهم يريدون أشياء كثيرة فيقول يجب ان تعلمهم فتعلم ابنك ان مابدئوا اهم من اشيائوا وعلم ابنك ان صفاته اهم من مقتنياته فماذا ينفع اذا كان يحمل هاتف اخر اصدار ولكنه يغش وكاذب ويكره ويفعل أفعال قبيحة فالهاتف لا يعطيه قيمة ابداً، من اجل ذلك يا احباء ازرعوا في اولادكم قيم وثقة واجعلوه يرى انه هو الذي يعطي قيمة للأشياء وليس الأشياء التي سوف تعطيه قيمة وتجعله يصل الى درجة ان يفتخر بالشيء الذي يملكه فعندما نرى ان كاتب معين كان يستعمل قلم معين كنا نقول هذا القلم كتب فيه ذاك الكاتب بمعنى ان الكاتب هو الذي اعطى قيمة للقلم.
+ هكذا حياتنا يا احبائي نحن نعطي للأشياء قيمة عندما يلبس البابا كيرلس ثوب فان الثوب يتبارك والثوب تكون له قيمة أكبر وعندما الأن مناديل يستخدمها البابا كيرلس يأتي أحد ويقول انا ادفع فيه 100 جنيه ويكون هو سعره الحقيقي 5 جنيه لماذا لأنه هو الذي اعطى قيمة للشيء فلا نخضع للعالم فانا اعمل على استخدام العالم واجلس فوقه من اجل هذا قال له لا كيف اسجد لك للرب الهك تسجد ما هو العالم وما هي ممالكه فكل هذا لا شيء، تخيلوا يا احباء عندما يرتفع الى الأعلى فيجد كل شيء اصغر يصل لدرجة انك اذا ركبت في طائرة يمكن ان تجد مصر هذه كلها عبارة عن نقطة تصعد اكثر تجد ان افريقيا نقطة وكل ما صعدت اكثر تجد ان العالم يصغر اكثر و يمكن ان لا تراه فلا قيمة له وعندما تنتهي حياة الانسان وهو على فراش الموت يبدأ ان يرى هذه الحقيقة ولكن للأسف قد فهمتها في وقت متأخر أضعت عمري وانا لا افهم هذه القطعة الصغيرة لان العالم فاني ولن ينفع بشيء فالمال لا يؤمن ومقتنيات الدينا لا تنفع وكل ما اخذته فهو باطل ليتني عرفت هذا يا رب وليتني ادركت هذا قبل فوات الأوان أنه انت فقط الباقي لي وانت فقط المستمر معي.
+ من اجل هذا يا احباء فرصة في الصوم هيا فلنغلب الثلاث تجارب معاً لأنه انت لن تدخل في هؤلاء الثلاث بمفردك لكنك تدخل بثقة المسيح لان المسيح غلب وانا في داخل المسيح فأنا اعتبر داخل ابي، فأبي غلب الاحتياجات انا ايضاً سوف اغلب الاحتياجات وغلب التشكيك بالثقة انا ايضاً سوف اغلب التشكيك بالثقة وأبي غلب العالم انا ايضاً اغلب العالم.
+ الله يعطينا في هذا الصوم المقدس أن نرتفع فوق أنفسنا واحتياجاتنا ونرتفع فوق شكوكنا وان نرتفع فوق العالم. فليكمل نقائصنا ويسند كل ضعافنا.
+ لإلهنا كل مجد وكرامة الى الابد امين.

عدد الزيارات 5104

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل