البيت المسيحى الذى يهب قديسين

Large image

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين . تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين

احتفلت الكنيسة يا أحبائي يوم الثلاثاء الماضي بتذكار القديس أوغسطينوس واليوم قديس اسمه القديس بيساريون وغداً إثنين إخوة ترهبوا واستشهدوا القديس اسمه القديس مويسيس وأخته سارة وإثنين آخرين أيضاً قديسين إخوة استشهدوا هما أغابيوس وأخته تكلا.
إذا قمنا بجمع هؤلاء الثلاثة مجموعات أمام بعضهم البعض، القديس أوغسطينوس وأمه القديسة مونيكا كانت دائمة الصلاة من أجله، اليوم القديس بيساريون يقول لك عنه أن والديه كانوا تقيين محبين لله، غداً ستجد مويسيس قدوة لأخته سارة التي هي أصغر سنا منه ذهبوا هما الإثنين للرهبنة، وبعد ذلك أتت له رغبة في الاستشهاد، وعندما علمت سارة أن أخيها ذهب لكي يستشهد ذهبت هي أيضا استشهدت مع أخيها، وإثنين آخرين أيضا كان لديهم رغبة في الاستشهاد، واستشهدوا بالفعل هما القديس أغابيوس وأخته تكلا.
إذن كيف ينتج بيت قديسين؟!، كيف يربي بيت قديسين للمسيح؟، أنظر دموع القديسة مونيكا من أجل ابنها أوغسطينوس، أنظر كم هي شغوفة لخلاص نفس ابنها، أنظر إلى ذهابها للكنيسة وإلى صلاتها من أجل ابنها، وتتضرع إلى الله من أجل توبته، وهو قلبه قاسي، إلا أن دموع أمه مثلما قال لها الأب الأسقف "ثقي يا ابنتي أن ابن هذه الدموع سوف لا يهلك".
والقديس بيساريون قديس اليوم يصبح راهب، ناسك، عابد، متوحد، مصلي لكن يقول لك أن أبويه كانوا بارين، أتقياء، محبين لله، محبين للفقراء. وغداً تذكار القديس مويسيس وأخته سارة يذهبوا للرهبنة وبعد ذلك يذهبوا للاستشهاد، وبعد ذلك تجد أيضا القديس أغابيوس وأخته تكلا، ما هي أقصى اهتماماتنا في منازلنا؟، أن نقوم بالأكل والشرب والتنزه هذا جيد لكن أين الله من مركز البيت؟!، أقصى اهتماماتنا بالنسبة لأولادنا أن يصبحوا متعلمين تعليم كبير جداً، لكن هل أقصى اهتماماتي والتي أضعها في ذهني أن يصبحوا قديسين؟، هل أقوم بتربية ابني لأن في ذهني تصور نهائي له أن يصبح إنسان اسمه صورة المسيح في المجتمع، فتصوري هذا هو الذي يقوم برسم الخطة كلها، فلابد أن أعلم النهاية لكي أسير في اتجاهها، لكن إذا لم يوجد لدي تصور لآخر الشيء الذي أفعله سأصبح متشتت.
عندما نترك أنفسنا يا أحبائي نجد أن المجتمع يشكلنا ونجد أن وسائل الإعلام تشكلنا ونجد أن آراء الناس تشكلنا، لكن ليس المجتمع أو تصوراتنا أو آراء الناس من الممكن أن تفعل لدينا شيء جيد. نحن لنا إنجيل ولنا كنيسة ولنا قديسين ولنا قدوه ولنا هدف، هدفنا أن نربح السماء، هدفنا أن نحيا في رضاه، هدفنا أن نمجد اسمه القدوس، هذه الأشياء عندما تكون واضحة تجعل الطريق أوضح، وعندما تبعد عن أعيننا تجعل الطريق غير واضح، لذلك يا أحبائي هذه الأسر المسيحية التي أعطاها لنا الرب في الكنيسة كنماذج فهي ينبغي ألا تمر علينا بدون تأثير، فلابد أن تجعلنا نراجع أنفسنا، هل يوجد صلاة في منزلنا أم لا؟، يوجد إنجيل في منزلنا أم لا؟، يوجد مخافة الله في منزلنا أم لا؟، يوجد أعمال رحمة وصدقات للفقراء في منزلنا أم لا؟، أم أن كل شخص ينشغل بنفسه، وكل شخص يغذي أنانيته، وكل شخص يريد طلبات وكأنه يريد أن يأخذ حق الأسرة كلها لنفسه، وكل شخص أهم شيء لديه أفكاره واهتماماته الشخصية، ونصبح نعيش في المنزل وكأن كل شخص يعيش في جزيرة مستقلة تماما عن الآخر.
بيت يصنع قديسين، يكون بيت للمسيح اسمه بيت يسوع، ذات مرة قمت بزيارة رجل تقي ذهب للسماء الآن، وعندما ذهبت لافتقاد هذا الرجل وجدت لافتة على البيت مكتوب عليها بيت يسوع، هل أنا أفهم جيداً معنى أن بيتي هذا بيت يسوع؟، هل بالحقيقة الكلمة التي قيلت "الكنيسة التي في بيتك" هل أنا حقا أعتبر أن بيتي كنيسة؟، في سر الزيجة يا أحبائي عندما نقوم بصلاة طقس سر الزيجة فإننا نلبس العريس برنس، هذا البرنس لا تراه إلا على الكاهن، فهو ثياب كهنوتية، على اعتبار أن الكنيسة تؤمن إن هذا البيت سيصير كنيسة للمسيح، والزوج هو كاهن هذا البيت، فهو المسئول عن العبادة وتقدمات المحبة وتقدمات السجود لله وتقترب أسرته لله عن طريقه، هذا فكر الكنيسة. عندما نعيش يا أحبائي دون أن ننتبه لماذا نحن نعيش؟، وما الذي نريده؟، وإلى أين نريد ان نصل؟، فإننا نضل الطريق. ما أسهل الإنسان الذي لا يعرف أخر نقطة في نهاية رحلته، ما أسهل أن يضل، لذلك يقال أن القائد الحقيقي - وكل زوج وزوجة في البيت هو قائد - يقول لك هو الذي يرى نهاية الرحلة قبل أن تبدأ هذا هو القائد الحقيقي، لابد أن يرى أولا آخر نقطة هو يريد أن يصل إليها وأين توجد؟، لكي يحدد الطريق الذي يسير فيه وبناء عليها سيحدد أين يذهب؟، عندما تذهب مشوار، أو عندما تسافر، عندما تذهب إلى مكان ما فهناك شيء اسمه الطريق، فهذا الطريق كيف تقوم بتحديده، ليس على حسب الطريق الذي آراه أنا أنه جيداً - لا - لكن علي حسب إلي أين أنت ذاهب؟، على سبيل المثال إذا كان هناك شخص يريد الذهاب إلي دمنهور لا ينبغي أن يصر على أن يسير بالطريق الصحراوي، فلابد أن يسير بالطريق الزراعي، لأنه هو الأقرب إليه، نحن أيضاً لابد أن أعرف أنا أين أريد أن أذهب واختار أفضل طريق، أنا أريد أن أذهب إلى السماء، أنا أريد أن أربح الملكوت، أنا أريد أن أقول "أما أنا وبيتي فنعبد الرب"، أريد أن أجعل بيتي كنيسة، أريد أن أقف للصلاة أنا وأولادي وزوجتي، نريد أن نرفع أيدينا لله، إذا قال لي أحد الأولاد أنه لا يريد الوقوف للصلاة أقول له نعم، ونقف نحن نصلي ويرانا ونحن نصلي، فمن الممكن أن تكون هذه المرحلة من حياته التأثير لديه ليس وقوفه للصلاة، لكن يمكن أن تكون مرحلة أنه يراكم وأنتم تصلوا ، فهذه أيضاً لها تأثير، وهناك تأثير آخر وهو أن تصلوا من أجله، قد يقول لي أحدكم يا أبي أنا أتحدث ولا يوجد من يسمع لكلامي، أقول لك لا بل يكفي أنهم يروك وأنت تصلي، وأن تصلي من أجلهم، يكفي أن يوجد في بيتك صلاة، يكفي أن يذكر اسم ربنا في بيتك، فهذا يزرع في بيتك سلام وحب وروح ربنا يسكن في المنزل، كن أنت التغيير الذي تريده، مثلما علمونا ولا تنتظر التغيير من غيرك، بيتك هو بيت المسيح وأسرتك هذه هي أسرة للمسيح وحياتك كلها مسؤولية أمام الله.
لذلك يا أحبائي الإنجيل الذي قرئ علينا اليوم يقول "من هو يا ترى الوكيل الأمين الحكيم الذي يقيمه على جميع أمواله" نحن لابد أن نعرف أننا وكلاء على بيوتنا، نحن أمناء على بيوتنا، ربنا قام بتوكيلي أمين علي أسرة، فنحن علينا أن نقودها في طريق الخلاص، كل شخص يا أحبائي لابد أن يغير من طريقة تفكيره واهتماماته، هناك ظاهرة تقول أن الناس تأتي إلي الكنيسة هذا شيء جيد هذه خطوة جميلة، لكن في الحقيقة قاموا بفصل حياتهم مع الله ما بين الكنيسة وما بين الحياة العملية وما بين بيتهم، تجدهم داخل الكنيسة لكنهم لا يقومون بالصلاة في البيت، تجدهم يحبون ويحرصون على حضور أولادهم إلى الكنيسة لكنهم لا يقومون بتربية أبنائهم في منزلهم على المبادئ المسيحية، فماذا يحدث من ذلك؟
يحدث لون من ألوان الازدواجية عند الأبناء ، فالذي يتعلمه في الكنيسة شيء والذي يراه في البيت شيء أخر، أيهما يكون أكثر تأثير عليه؟ الأشياء المعيشية هذه هي الأكثر تأثيراً، الطباع، طريقة الحياة نفسها، السلوكيات اليومية التي يراها هي تنطبع في بيته أكثر، ولذلك عندما أغلقت الكنائس في روسيا لأكثر من مائة عام لإنتشار الشيوعية وكان الذي يعلن عن ديانته يعتقل ويعذب ويموت، فكان لا يوجد شيء اسمه ديانات نهائيا لمدة مائة عام، إلى أن جاء وقت وقالوا قد إنتهى هذا العصر وسنقوم بفتح الكنائس مرة أخري ومن أراد أن يذهب ليصلي فليذهب للصلاة، من المتوقع بعد مائة عام من غلق الكنيسة أنه عندما تفتح الكنيسة مرة أخرى، بالطبع الأطفال حديث الولادة لم يروا أبونا، خدام، شمامسة، ولا يعلموا الصلاة، القداس، ولا يعلموا طريق كنيسة من الأساس لا يعلموا، تتوقع عندما تفتح الكنائس هل هناك أحد يذهب إلى الكنيسة بعد مائة عام وهي مغلقة، التصور العجيب أن الكنائس كانت ممتلئة إلي آخرها، وعندما يأتي الكاهن لصلاة القداس يجد الشعب جميعه يقول كل الألحان معه، فأين حفظوا؟! ومن أين أتوا لهم بشمامسة لكي يحفظوا؟!، فمتي تعلموا هذه الألحان؟! من المنازل، المنازل كانت تعلم، فإذا كان البيت يعلم فعندما يقال بالحقيقة نؤمن تجد كل الكنيسة تقول، أين تعلموه، لا يوجد مدارس أحد، لا يوجد درس ألحان، لا يوجد شمامسة، لا بل الأب والأم والجد والجدة هم الذين قاموا بتعليمهم هذه الأشياء، فعندما فتحت الكنيسة وجدوا الكنيسة مستمرة، البيت هو الكنيسة وهو النواة، القديس أوغسطينوس الفضل للبيت، القديس بيساريون قديس اليوم الفضل للبيت، وغداً القديس مويسيس وأخته سارة الفضل للبيت، القديس أغابيوس وأخته تكلا الفضل للبيت.
دور البيت يا أحبائي عندما نغفله فنحن نغفل ركن رئيسي في حياتنا مع المسيح، الاعتماد على أن الأولاد يأتوا الي الكنيسة فهذا شيء جيد، لكن لا يكفي أبدا، يقول لك الأولاد مشتركين في المسابقات وفي المهرجان وفي النادي هذا شيء جيد وجيد جدا، لكن أيضا لا يكفي، ما الفائدة من كل هذا التعليم ويذهب إلي البيت يجد أشخاص يقوموا بإهانة بعضهم البعض، وأشخاص يتحدثوا على بعضهم البعض، وأشخاص لا يحبوا بعضهم البعض، وأشخاص يدخلون في منافسات مع بعضهم البعض، وأشخاص يتحدون بعضهم البعض، فيقول لك أن الحياة مع الله هي لون من ألوان الخيال، هي حياة غير واقعية.
حينئذ يا أحبائي علينا أن نعرف أننا أمناء لله، وإن بيتنا هذا بيت اسمه بيت يسوع بيت المسيح، كان هناك عبارة متداولة يتداولها الآباء في بيوتهم، ويكتبوها تقول "يسوع هو رب هذا البيت، والضيف الغير المنظور على المائدة، والمستمع الصامت لكل حديث". يسوع يجلس في بيتك ويسمع، لا تعتقد أن يسوع لا يسمع الكلام الذي يقال في البيت، فمن الأفضل أن يكون الكلام الذي يقال في البيت والذي يسمعه يسوع يكون كلام مرضي لله، يسوع هو رب هذا البيت والضيف الغير المنظور على المائدة فهو يجلس ويأكل معنا، الضيف الغير المنظور على المائدة والمستمع الصامت لكل حديث.
أحبائي القناعة بذرتها من البيت والصلاة بذرتها من البيت والمحبة بذرتها من البيت والقناعة بذرتها من البيت والعطاء بذرته من البيت ، لذلك يا احبائي لا نستهين أبدا بالرسالة التي أعطاها لنا الله.
أختم كلامي بالعذر الشديد الذي يقوله الناس الآن وهو المشغولية، "مشغولين" أقول لك فلابد أن تكون هذه المشغولية مشغولية هادفة، ولابد أن أعلم لماذا أنا مشغول؟، تصور أنت عندما تكون مشغول من أجل أبنائك، لكن تكون مشغول عن أبنائك، فهل أنت مشغول من أجلهم أم مشغول عنهم؟!، إذا كنت مشغول عنهم تصبح هذه المشغولية مشغولية ضاره، لا أنت لابد أن تكون مشغول من أجلهم، مشغول من أجلهم بمعني أن كل هذه المشغولية لكي تقوم بتربيتهم تربية صحيحة، أنت مشغول لكي تعلمهم أشياء أنت تود بهذه المشغولية أن تغرسها فيهم، أنت تود أن تعلمهم، وتقوم بتربيتهم أبناء لله، وتريد أن تجعلهم لديهم ثقة في أنفسهم، وتريد أن يكونوا محبوبين ومحبين، وتريد..... إلخ، لديك مبادئ كثيرة جداً، لكن من الممكن أن نكون غير منتبهين إلى هذا الأمر، ونظل نغرس في أبنائنا أشياء غير صحيحة، ونظل نجتهد لكي فقط نلبي لهم احتياجاتهم، لكن لا الموضوع ليس موضوع مجرد تلبية احتياجات، وليس كل طلباتنا منهم فقط إنهم مثلاً يقوموا بالمذاكرة، هذا لا يكفي، ليست فقط المذاكرة لكن أنا أريد بتربية ابني للمسيح، أنا ليس هدفي أن ابني يصبح فقط طبيب لا، ليس من المهم أن يكون طبيب، فماذا يعني أو يفيد طبيب ولا يخاف الله، غير أمين، غير عفيف، فماذا يعني طبيب أو أي منصب آخر كبير لكن إنسان مبادئه كلها مشوهة وملوثة؟! - بالطبع لا - هذا الإنسان لا نرغب فيه ليس هذا ما نريده، أتذكر أن أبونا بيشوي كامل قبل خدمته بالكهنوت كان اسمه الأستاذ سامي كامل وكان يخدم في كنيسة العذراء بمحرم بك بجوارنا وكان يخدم أسرة لأولاد في مرحلة ثانوي وقام بالافتقاد لولد في ثالثة ثانوي فوالد هذا الولد قال له يا أستاذ الولد هذه السنة في ثانوية عامة ونحن مشغولين وهو لن يذهب إلى الكنيسة لأني أريده أن يصبح طبيب، فنحن شاكرين لك وحاول ألا تقوم بتعطيله، أبونا بيشوي كان رجل لطيف فقال له لكن إذا أستطاع أو إذا وقته سمح، بلطف قال له قم بنسيانه هذه السنة، فقال له من فضلك اسمح لي من وقت لآخر أن آتي وأجلس معه، ولكي يحضر قداس كل فترة ويتناول، فأجابه إننا هذه السنة أجازه يا أستاذ، ولا يوجد داعي لحضورك لأنه لن يكون هناك وقت لمقابلتك، مرت الأيام والولد أصبح بالفعل طبيب وبعد عدة سنوات ذهب هذا الرجل يسأل على الأستاذ سامي كامل في كنيسة العذراء محرم بك، قال لهم أريد الأستاذ سامي كامل لأنه كان خادم لابني وأنا أريده في موضوع مهم جدا جدا، قالوا له سامي كامل! لكن لا يوجد خادم هنا اسمه سامي، هل أنت تقصد من حوالي سبعة أو ثمانية أعوام؟! إنه أصبح كاهن الآن في كنيسة مار جرجس سبورتنج، فذهب له وعندما رآه أبونا تذكره، قال له هل تتذكرني؟ أجابه طبعا أتذكرك، فقام بالسؤال عليه وعلى ابنه، وقال له إني أعلم انه دخل كلية الطب لعله يكون بخير، قال له أرجوك أن تنقذني فهو قد تعرف على ممرضة غير مسيحية وتعلق بها ويتقابلوا مع بعض، فهو قد قام بجعله طبيب حقا لكنه لم يتذكر أن يعلمه ما هو أهم من أن يصبح طبيب.
أحبائي البيت مصنع قديسين، البيت للمسيح، أولادنا للمسيح، حياتنا للمسيح، "إن أكلنا أو شربنا لمجد الله" إذا ذهبنا للتنزه تكون الأجبية معنا، فنحن لا نعيش شيزوفرنيا، المصيف ليس بعيد عن المسيح لأنه ترفيه، لا بل الترفيه لدينا داخل المسيح، كل شيء نفعله نرى فيه المسيح، الطبيعة فيها المسيح، أنت إذا ذهبت إلى شاطئ هذا شيء جميل لكن أنت ذاهب لكي تصفي نفسك لكي تسمو، ليت نظرتنا للأمر تكون أن المسيح هو مركز الحياة، لذلك معلمنا بولس الرسول لخص الحياة كلها في كلمة واحدة حين قال "لي الحياة هي المسيح".
ربنا يبارك بيوتنا ويبارك حياتنا ويجعله مركز لكل اهتماماتنا.
ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائما أبديا آمين.

عدد الزيارات 680

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل