معايير إختيار شريك الحياة ج2( كورس إختيار شريك الحياة)

Large image

كورس إختيار شريك الحياة 2 ( الإختيار )
لابد أن يتعرف الشخص على نفسه أولاً من هو ؟ ماذا يريد ؟ ما هدفه ؟ طموحاته مميزاته سلبياته واقعه أسرته إمكانياته
العلاقة الوحيدة التي يدخل فيها الإنسان في الإختيار هي الزواج لأننا لا نختار بقية العلاقات ( الأب - الأم - الأخ - الأخت - الأقرباء - بل حتي الأبناء وإن هناك صفات سوف تأتي من نفس الإختيار )
ومن العجيب انه قد تنجح العلاقات التي لانختارها أكثر وتثبت وتستمر أكثر من الزواج الذي نختارة وهذا يرجع إلي سوء الإختيار
ومعظم سلبيات الزواج نحملها للشخص ويتحمل مسؤليتها لانها ترجع إلي سوء الإختيار
أهمية التدقيق فى اختيار شريك الحياة :
الزيجة المسيحية واحدة، ودائمة.
والزواج المتوافق بمسئولياته لا يأتى من فراغ. بل بناء على تفكير عميق ودراسة واعية ناضجة.فهو مهمة كبيرة وخطيرة لا سيما فى الزمن الحالى.
ويجب أن نعرف أنه ليس كل اثنين متميزين فى السلوك والصفات، يصلحان كزوجين.
لذلك ينبغى التدقيق فى معرفة كل البيانات عن الطرف الآخر، والتعرف على شخصيته.
الأسس الضرورية للاختيار :
1 ـ الوقت المناسب.
مطلوب النضج الذى يؤهل للاختيار، وهذا النضج ينبغى أن يكون فكريا وعاطفيا ونفسيا واجتماعيا وماديا. فنظرة الشخص وقناعاته تختلف مع مدى النضج الذى يصل إليه.
2 ـ الواقعية :
أ ـ المادية : التقارب الذى لا يجعل الزواج شراء للزوجة
ومن الناحية الأخرى يستطيع أن يتحمل مسئولية المعيشة.
مع ضرورة عدم المغالاة فى الطلبات المادية مثل الشبكة، والشقة، والأثاث الزائد.
ب ـ الاجتماعية : فالفارق الكبير يسبب الكثير من المشاكل (الملابس، والاجتماعية فى التعامل مع الشباب.. والشاب الريفى. والمواقف بين الأهل، وطريقة تربية الأولاد)
ج ـ الثقافية : خصوصا إذا اختلف المؤهل فينبغى أن يعوض بالنجاح المادى والثقافى.
د ـ الشكلية : لا نطلب الجمال الجسدى ونبالغ فيه، مع ما فيه من احتمالات الغرور والنقص فى الملكات الأخرى بسبب الاتكال على الجمال.
وهناك الجمال الروحى الداخلى.
هـ ـ فى العمر (السن) : فالتقارب فى السن ضرورى لسهولة التفاهم (صعوبة التفاهم بين الأجيال المختلفة) حيث الفوارق الواسعة فى جوانب وخبرات الحياة.
3 ـ الإيمان :
الوحدة فى المعتقد والتكافؤ فى درجة التدين، والعلاقة الجيدة بالله التى تزيدنى قربا إليه.
ولأن الإنسان لا يعرف إلا الحاضر والظاهر فقط، فينبغى إشراك الله الذى يعرف الأعماق والمستقبل أيضا. لذلك ينبغى الإلحاح الشديد فى طلب إرشاد الله، وعدم إتمام الارتباط قبل الاطمئنان إلى موافقته لإرادة الله. وذلك بالقداسات والصلوات.
ثم ينبغى متابعة مبادئ وارتباطات الطرف الآخر. الكنيسة والتناول والأصوام والاعتراف، والعشور ..الخ.
4 ـ الاقتناع العقلى :
إن المقياس الروحى لن يلغى المقياس العقلى. ولكن إذا بدأنا بالمقياس العقلى فقط، فقد يلغى المقياس الروحى.
والاقتناع العقلى يؤمن الفرد من الانفعال العاطفى الذى يدفع الإنسان للارتباط نتيجة الانبهار أو الإعجاب.
هنا ينبغى الاهتمام بالكثير من الأمور مثل :
+ القدرة على تحمل ما لا يرضى فى الطرف الآخر ولا يستطيع أن يغيره.
+ التكافؤ فى النظرة العامة للأمور وأسلوب التفكير.
+ الصفات الموجودة فى الشخص الآخر ومدى موافقتها لى ولطبيعتى.
حيث يمكن أن تظهر أمور يمكن أن تهدد استقرار الحياة الزوجية مثل :
+ الاعتداد الفائق الحد بالكرامة وتقدير الذات والكبرياء والتعالى.
العناد ورفض المشورة. أو عدم الاهتمام بالرأى الآخر.
+ استمرار تدخل الآخرين بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
+ الانجذاب نحو علاقات قديمة.
+ الأنانية.
+ البخل.
+ الحساسية الزائدة، وحدة الطبع.
+ عدم القدرة على مواجهة المواقف والتلعثم فى الكلام.
+ عدم الثقة فى النفس والانطوائية الشديدة والتقوقع.
+ السيطرة على الحديث، وعدم إعطاء الفرصة للآخرين.
+ عدم تقدير الوقت، وبالتالى عدم الانضباط فى الارتباطات والمواعيد.
+ النكدية.
+ الغيرة الشديدة والزائدة على الحد.
5 ـ القبول العاطفى :
ضرورة التقبل للشخص الآخر.
التقبل الذى يدع كل من الطرفين فخورا بالآخر.
وينبغى أن يكون هذا التقبل من الجانبين.
تقبل للشخصية ككل فى الطباع والتصرفات وكل ما يتعلق بالشكل العام فى جملته.
والتقبل غير الافتتان، وغير الإعجاب..الخ.
6 ـ الصراحة :
فينبغى الانتباه إلى أن الزواج يقوم على الحقائق الواضحة، كما يهدمه كل إخفاء متعمد.
فلا ينبغى التظاهر فى هذه الفترة بما ليس فينا، بل الصراحة لأن كل شىء سينكشف ولكن فى وقت يتعذر فيه الإصلاح.
مقاييس فى الإختيار
لابد من انجذاب وعواطف وبذل وتضحية وحياة مشتركة في الماليات والاهتمامات في الوقت والترفية والتسلية والمناسبات والزيارات
وحياة مشتركة في الروحيات والاهتمامات
اصعب فشل هو الفشل الزوجي
مقاييس فى الإختيار الزوجى
أ- مقاييس داخلية :
1- حد أدنى من التعاطف والتجاذب النفسى المتبادل.
2- حد أدنى من التناسب فى الطباع.
3- حد أدنى من الإتفاق على قيم أخلاقية أساسية.
4- حد أدنى من الإتفاق على أهداف مشتركة فى الحياة.
5- حد أدنى من التناسب الروحى.
ب- مقاييس خارجية :
1- الخصائص الجسمانية.
2- التناسب فى العمر.
3- التناسب فى المستوى الثقافى والتعليمى.
4- التناسب فى المستوى الاجتماعى.
5- الإمكانات الإقتصادية اللازمة لإتمام الزواج.
ويأتى القرار المناسب نتيجة للمحصلة النهائية لهذه المقاييس مجتمعة، ولكى يتمكن كل من الخطيبين من التأكد من صلاحية كل منهما للآخر ينبغى أن يأخذ فى الإعتبار الاحتياطات التالية:
1- الوضوح مع النفس : وبالتالى الصراحة التامة مع الآخر والمكاشفة المتبادلة بلا تمثيل، ولا تزييف للحقائق ولا إخفاء لأمور لها علاقة بحياتهما المشتركة المقبلة.
2- إتاحة فرصة كافية للتعرف : كل واحد على طباع الآخر عن قرب من خلال الأحاديث، والمواقف والمفاجآت المختلفة، وهذا يتطلب أن تكون فترة الخطبة كافية، بلا تسرع ولا تعجل.
3- الإستعداد المتبادل لقبول الآخر المختلف : "عنى" والتكيف على طباعه حتى لو استلزم ذلك "منى" التنازل عن أمور أفضلها ولا تروق له، أو تعديل سلوكيات وإتجاهات تعوقنى عن التفاهم معه والتلاقى به.. هذا هو أهم احتياط يؤخذ فى الإعتبار من أجل زواج ناجح.
4- تحكيم العقل وعدم الانجراف مع تيار العاطفة : حيث العاطفة الرومانسية خيالية، وتلتمس العذر لكل العيوب حتى الجوهرية منها، وتؤجل تصحيح الإتجاهات الخاطئة، وتضعف الإستعداد للتغير إلى الأفضل، فالعاطفة غير المتعقلة توهم الخطيبين بعدم وجود أية إختلافات، وتصور لهما استحالة حدوث أية مشكلات مستقبلية.
فإذا اعتبرنا أن الإختيار نقطة على خط الحياة الزوجية، فإن عملية الإكتشاف المستمر لشريك الحياة هى خط الحياة الزوجية كلها، وبدونها لا يتحقق نجاح الحياة العائلية.
مفاهيم خاطئة عند اختيار شريك الحياة – الزواج
الملكة والامير
في اختيارنا لشريك الحياة نهتم بالبحث عن الفتاة ذات الجمال الخارجي وهذا ما يزرعه في أعماقنا وسائل الاعلام المختلفة
الشد والجذب
في اختيارنا لشريك الحياة نسمع هذه العبارة "فيها حاجة شدتني مش عارف ايه الحاجة دي بس أنا مشدود لها
في أغلب الاحيان الانجذاب بهذه الطريقة الغير محددة يكون انجذاب غير صحي ويكون سببه احتياجات عميقة غير مسددة وهذا الانجذاب هو الاداة التي يسدد بها هذا الاحتياج
القضاء والقدر
"أنا منتظر البنت المكتوبة لي"
"أنا منتظر قسمتي ونصيبي"
وكأن الله قاسم لكل شخص شريكه في الحياة متعديا بذلك على عقولنا ونفوسنا التي خلقنا بها لكي نختار حياتنا بأنفسنا
معايير الإختيار :
من يعرف كرامة السر ودوافعه صحيحة سيعرف كيف يختار .. هناك مشكلتين .. الإختيار هو ماذا يريد الإنسان .. وكثير من الأحيان لا يعرف الإنسان نفسه ماذا يريد .. والجزء الآخر إن الإنسان أحياناً لا يعرف أن يفكر لنفسه بشكل صحيح .. لكن النضج الروحي يزن المشكلتين .
إن الله خلقنا عُقلاء بحرية ولذلك الله يُسر بذلك فينا .. إن المسيحية لا تلغي الشخصية المسيحية ولكنها تُقدسها وترفعها .. إذاً مشكلة الإختيار تحتاج أولاً نُضج روحي .. ثم طِلبة من الله لكي يعطي من يده الشخص المُعين لي .. ويساعدني على خلاص نفسي ونربح الملكوت معاً .. وعندما تكون الأهداف صحيحة تكون الإختيارات صحيحة .. بالإضافة إلى أن الصلاة والتأني والمشورة مهمين جداً في عملية الإختيار .
ومن الأشياء المهمة أيضاً في عملية الإختيار أن يكون هناك نظرة شاملة .. وتقدير لكل الأمور .. السن مثلاً .. الإمكانيات .. حياته مع الله .. عائلته وأُسرته .. ثقافته العامة .. ويجب أيضاً أن تكون النظرة عميقة وموضوعية .
مخاوف من الزواج وخصوصاً لدى البنات
الخوف من الرفض
الخوف من الفشل
الخوف من المجهول
الخوف من المسؤلية
الخوف من القيود
الخوف من العلاقات الجسدية
الخوف من تجارب سابقة
الخوف من تكرار نماذج معروفة
أسباب خاطئة فى الزواج
مجرد الهروب من البيت
الشعور بالوحدة يجب ان يعالج قبل الزواج لانه غالبا سوف يستمر
الجمال الخارجي الحسن غش والجمال باطل ام ٣٠:١٣
التسرع عموماً وخصوصاً لو بعد فك خطوبة كرد فعل
الضغوط الخارجيه
الشفقه والتعاطف
اطفاء الغريزة او التحرق
مجرد القرابه للتقاليد الاسرية
الانتفاع المادي او السفر او العمل
الرومانسية والعاطفية فقط الخالية من الموضوعية
هل الحب وحده يضمن نجاح ارتباط
هل انت مستعد للارتباط -
هناك اسباب خاطئة للارتباط ( الرغبه في التحرر من الاهل وصعوبه طباعهم - الاشتياق للجنس - التغلب علي الوحده - الانجاب - الاحتياج المادي - العطف علي الطرف الاخر - تعلق طرف دون الاخر - كل الاصدقاء مرتبطون -الحلم بيوم الزفاف والاحتفال به - الخوف من عدم ايجاد شخص مناسب وكسب العمر - وسيله للهجره
مواضيع للحوار اثناء بداية الارتباط
يفضل ان يكون لك نفس قيم واهداف الطرف الاخر وان وجد اختلافات هل يوجد اتفاق واحترام لوجه نظر الآخر
الشخص المناسب هو الذي لديه القدرة علي التواصل معك ومع افكارك ومشاعرك ويتصف بالمرونه والنمو والحكمه
الحب ليس كافياً لاختيار الشخص المناسب
....وجهات النظر في الموضوعات الجوهريه - هل تريد اطفال - المال المشكله الحقيقيه في رغبه التحكم والانانية والتدخل الزائد تحمل المسؤلية
العائلة والاصدقاء كيف يكون هناك اتزان بين قضاء بعض الوقت والتعلق الزائد
الغضب والتحكم في النفس - كيف تقضي وقت فراغك - الاماكن التي يحبها - ماهي اولويات يوم الاجازة - الهداف المستقبلية ماذا تريد
المشاركة في المسؤليات الانفاق وامور البيت
كيف تري نفسك هل انت انسان غيور كيف تعبر عن حبك كيف تستمع
العائلة
ماذا تمثل طفولتك - تاثير اسرتك ايجابي ام سلبي هل تعتقد ان هناك مشاعل تتوقعها من اسرتك وما هي نصيحتك للتعامل مالذي يعجبك ولا يعجبك في اهلك
كم طفل تريد وهل بعد الزواج مباشرة ام تؤجل
وكيف تري طريقة تربية الاولاد
ماهي هواياتك وهل تحافظ عليها بعد الزواج وايضا بعد انجاب الاطفال
ماهي طبيعة عملك - ماهي اكبر الصعوبات التي تواجهك
مشتروات البيت وطريقه الانفاق
كيف تقول او تقولي احبك ؟
وجودك في حياتي تجعل مشاكلي تقل - وجودك هو اجمل هديه من رب المجد يسوع في حياتي
لا يوجد سبب للتعاسة طالما انت موجود
اشعر بالخوف بدونك -احب اي شيء يخصك اخشي ان اجرحك
الاستماع الجيد لا تقاطع واظهر اقصي انتباة ولا تظهر اي نوع من الملل
ستتاكد من انك اخترت صح حينما تكتشف ان الطرف الاخر يساندك ويشجعك ( احذر السلبي الاناني الغضوب الكذاب المزعج الناقد المسيطر )
الشخص المناسب هو الذي يقدر احتياجاتك وطموحاتك طالما انها في حدود المعقول
بعض النصائح الهامة
حوار باحترام - توصيل مدي اهميته لكي -لاتنقد كثيرا - اعط اهتماما للمواهب والاهتمامات -اظهار الحنان والاشفاق - كسر الروتين وعمل مفاجئات
عدم الازعاج اثناء العمل -اظهر كم انت فخور بها او به اعطاء النصائح بطريقه غير مباشرة
نحذر من الدخول في مقارنات بين الاسرتين او بين الاصحاب كوني لطيفه ومتواصله مع اسرته - لا تكثري من ذكر مواقف سلبيه ولا تؤنبي ضميره شجعي افكاره وطموحاته اشكريه علي رعايته لك
الشخصيات المتعبة
الذي يظن انه يعلم كل شيء
الناقد السلبي وبطريقه مهينه
الذي لا تستطيع ان تعرف ما بداخله ويظهر عكس ما يبطن
الاناني المتمركز حول ذاته
الباحث عن المشاكل والمزعج دائماً الذي يجرح دون ان يشعر
هناك من يستمتع ان يري الطرف الآخر متالم يبكي مجروح مكسور مقهور يتلذذ بخوف الطرف الاخر منه ....هذا شخص مسيطر
علي العكس المقهور
وهو الذي يتعرض للاستغلال والقهر ولا يستطيع ان يعبر عن نفسة
لابد من وجود شيء من المرح في الحديث - لابد من الحديث عن مشاكلك مع الطرف الآخر
خطوط حمراء في الارتباط
عدم الاتفاق في القيم والمبادئ - توتر العلاقة الدائم
لاتتكلم عن مشاكلك مع الطرف الآخر عدم الاحترام المتبادل عدم الثقة الرغبه في العزل عن الاهل والاصدقاء
الكذب والخداع
حينما تشعر بالسعاده في غيابه او سفره
عدم التناسب الروحي
سمات لابد تتوفر في البنت
الحشمه من الوداعه ومن الثقه في الحمال الداخلي
الخجل مطلوب لانه يجذب الشاب ويشعره بالمسؤليه
ولانه يترجم الرغبه في الاحتماء بالطرف الاخر
الهدوء
النضوع والبشاشة والروحانية
الشباب والمسؤلية
مسؤلية الحب والعطاء القيادة الازمات العبادة والنمو
سؤال مهم أنت تختار الأفضل أم الانسب
أهمية فترة الخطوبة
قهى ليست للرومانسية واللهو والمتعة بل للدراسة والصلاة والإقتراب الحذر الملئ بالتفكير والتحليل ومعرفة الشخصية وإكتشفاها وإقترابها من الله ومعرفه علاقاته وأصدقائه وعلاقته بأسرته وعمله وسلوكياته ومهاراته وسلوك أهل البيت وتعوده لروح المشاركة مع أسرته والبذل والعطاء والبخل وإستقامة العلاقات والأسلوب والتفكير وأسلوب علاج المشاكل والمبادىء ولنحذر من الإنشغال فى النواحى الإجرائية والإستعجال خصوصاً للقادمين من الخارج
مشاكل فترة الخطوبة
التجمل فى نظر الآخر وابراز الإيجابيات فقط الرومانسية الزائدة وأحياناً الغرائز تجاهل الشاكل وقله الخبرة الإنعزال عن المجتمع والأسرة والكنيسة الإنشغال بالإجراءات والتجهيزات والأحتفالات ولا نهتم بأدق الأمور ولا اهتم بإعداد نفسى وشخصى لهذه الخطوة
كيف تهتم بالمسكن دون الساكن
النضج النفسى والروحى اللازم للإرتباط
عند اختيار شريك الحياة يجب أن نتأكد أننا قد بلغنا القدر المناسب من النضوج النفسي والروحي
ثالثاً : النضوج الانساني
• النضوج الروحي
• النضوج النفسي
• النضوج الجسدي
نتائج النضوج الانساني:
معرفة نفسي على حقيقتها
عدم الانسياق وراء العاطفة وحدها
بناء علاقة ناجحة بناءة
ملامح النضوج
خطورة العلاقات العاطفية المبكرة
مخاطرها عند اختيار شريك الحياة :
تمنع النضوج العاطفى للإنسان
النضوج العاطفى هو:
القدره على التحكم فى عواطفى و مشاعري
وَمَالِكُ رُوحِهِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَأْخُذُ مَدِينَةً(أم16: 32)
جرح القلب
العلاقات المبكرة أغلبها ينتهى بالفشل وهذا يؤدي الى مأساة عاطفية ومازال الكثيرين قلبهم ينزف بسبب العلاقات العاطفية وهذا له تأثير سلبي جداً على اختيار شريك الحياة .
الدخول فى علاقة جنسية قبل الزواج
هذا النوع من العلاقات ينشئ جرح عميق وخصوصا بعد فشل العلاقة فهذه الأشياء لاتُمحى مع الأيام فهي أشياء تظل معى مدى الحياة وخاصة عند اختيار شريك الحياة .
ارتباط بالشخص الغير مناسب
فالارتباط فى كثير من الأحيان يكون بالشخص الذي اريده وليس بالشخص المناسب .
التعامل معها:
• روحياً
• نفسياً
• عملياً
الدور الإلهى فى اختيار شريك الحياه:
1- الدور الالهى فى معرفتى بمن انا:
الرب يعرفنى بنفسى و يساعدنى فى اكتشاف من اكون و ما هى الحاجات الى احتاج ان اشتغل عليها داخل نفسى لكى اكون لأفضل
2- معرفة ما يناسبنى:
هذا محتاج حكمه الهيه ,هل انا و الشخص الأخر نصلح بعضنا لبعض x-matching
هو ان اضع نفسى مكان الأخر فى العلاقه هل سيكون او سيكون سعيد اليس فقط انى انا سوف اكون سعيد
اذا اكتشفت انى انا فقط سأكون سعيد هذا معناه انه ليس الشخص المناسب
3- معرفة من هو الشخص :
الدور الالهى مهم فى معرفة من هو هذا الشخص فلو انا عارف على من أبحث سيكون من السهل جدا ايجاد هذا الشخص
فهذا الشخص سيظهر و لكن ليس بكثرة التواجد معا بل بكثرة رؤيتى له من على بعد و هو او هى يتصرف على طبيعته بدون اقنعة
لابد ان احسب نسبة نجاحنا مع بعض لو اقل من 100% لا يصلح
لازم تكون هى انسب حد لى
لازم يكون هو انسب حد لى

عدد الزيارات 9100

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل