فترة الخطوبة ج 2(كورس إختيار شريك الحياة)

Large image

كورس إختيار شريك الحياة 3 فترة الخطوبة
بعض مشاكل فترة الخطوبة :
1 ـ الغيرة المتطرفة من أحد الخطيبين.
2 ـ الحديث فى الماضى.
3 ـ طول فترة الخطوبة الذى قد يؤدى إلى أخطاء.
أو قصرها الذى لا يتيح الفرصة للتعرف الكامل. فالزواج عملية مصيرية لا تحتمل عنصر المفاجأة.
4 ـ نسيان أن الخطوبة فترة للتعرف والاكتشاف، وأن الاثنان لا يزالان جسدان وليسا بعد جسد واحد. وأن الخطوبة معرضة للفك فى أى وقت.
علما بأن أى تنازل من جانب الخطيبة فى هذه الفترة سيكون سببا فى شكوك دائمة فى قلب الخطيب، وخصوصا إذا لم تكن هى الخطبة الأولى.
5 ـ التحرج من العدول عن الخطبة حين يكون من الأفضل العدول عنها.
6 ـ المغالاة فى هدايا المناسبات.
7 ـ عدم إعطاء الخطيبين فرصة التعرف.
8 ـ ارتباط الأهل الزائد.
9 ـ الماديات. ويستحسن الاتفاق على كل شيء بالتفصيل.
(ملاحظات في فترة الخطوبة)
فترة الخطوبة هي الأساس الذي ستبنى عليه الحياة كلها.
ولذلك ينبغي تخصيص فترة مناسبة للخطوبة ولا يكون الارتباط فيها ارتباط جسد بجسد بل ارتباط قلب بقلب ونفس بنفس. لأن الجسد إذا تدخل سيخفي أمور كثيرة.
والهدف من هذه الفترة التعارف والتقريب بين المذاقين، أو المزاجين .وتنمية النواحي الجميلة والممدوحة. لأن الإنسان بطبعه يميل إلى سماع كلمات المديح فلا مانع من الإشادة بما يراه كل في الطرف الآخر من جوانب حسنة(بالحق) في أخلاقه وتصرفاته.
كما يمكن التأكيد على الجوانب الجمالية(الحقيقية) في الآخر، وإبرازها وامتداحها باحتشام ورقى
وينبغي أن نعلم مقدماً أن هناك صعوبات تواجه التكيف بين الطرفين قد يمكن التغلب عليها وقد لا يمكن. هذه الصعوبات ترجع إلى:
1-الاستعدادات النفسية الموروثة والمولود بها.
2-المناخ الاجتماعي الذي عاش فيه كل منهما.
3-توافر المهارات الاجتماعية، أو نقصها أو افتقادها.
4-ظروف العمل، أو متطلبات المهنة أو الحرفة.
أولا ً- التعارف:
التعارف هو الخطوة الأولى التي تسبق الحب. ومعنى العارف معرفة كل واحد للآخر. وهو يستلزم أمرين الكشف عن الذات، ومعرفة الآخر.
أ‌-الكشف عن الذات:
كشف الذات يجعل المعرفة قوية وعميقة. وهذا التعريف بالذات له أهمية كبيرة في إرساء الحجر الأساسي للحب للأسباب التالية:
1-هو المقدمة الضرورية لتحقيق التوافق النفسي والسلوكي حيث يعرف الخصائص الشخصية، وما يتصف به من اتجاهات عاطفية وثقافية واجتماعية.
2-هو أداة ونتيجة أيضاً للشعور بالطمأنينة، والتخلص من التكلف.
3-فرصة للطرف الآخر للاختيار بغير غش. فالزواج علاقة مؤبدة.
4-فرصة للتخلص من بعض العيوب والتأكيد على المزايا والفضائل الشخصية. حيث يتصفح الإنسان ذاته ويقف على المخبوء في طيات نفسه.
5-مجرد الإفصاح عن الذات يخلص من الكثير من الإعوجاجات النفسية، وذلك بمجرد الإفصاح عنها وإخراجها من سجنها النفسي.
ب‌-معرفة الطرف الآخر:
مهم جداً معرفة الطرف الآخر للأسباب الآتية:
1-ينبغي معرفة الظروف الداخلية حيث كثيرً ما يخضع الخارج للداخل.
2-إن الظروف الخارجية غير ثابتة مع هذا لابد من معرفتها أيضاً:
1-الواقع المادي مهم، والرومانسية وحدها لا تكفي لبناء عائلة.
2-الواقع الاجتماعي مهم، حيث العلاقة في الزواج لست فردية بل اجتماعية.
3-مهم معرفة خبرات الآخر سواء مهارية تفيد الأسرة أو مهنية تساند مادياً.
4-ضرورة معرفة المسئوليات المادية بعد الزواج.
مزايا التفهم الأعمق للذات وللآخر:
إن تفهم كل طرف لذاته وللآخر تفهماً عميقاً سيكون مدعاة لتفاهم وارتباط أعمق وأقوى للأسباب الآتية:
1-الوقوف على العناصر المشتركة فيما بينهما لتأكيدها واستثمارها وتنميتها.
2-الوقوف على العناصر المختلفة والتصرف بازائها.
3-في الحب تنازل وعطاء، ولكي يتم هذا لابد من معرفة ما يحبه الطرف الآخر وإلا قد يكون العطاء في غير محله.
مع ضرورة التفريق بين الرغبة والاحتياج.
4-معرفة الوقت المناسب لاقتراح جديد أو مناقشة جديدة.
5-معرفة النقاط الحساسة، أو الخطرة وتجنب المساس بها.
ثانياً - الخطوط العريضة للمستقبل:
لابد من تدارسها للاعتبارات الآتية:
1-من حيث الاستقلال في الإقامة.
2-من حيث الإقامة مع الدائمة والمؤقتة.
3-من حيث الحصول على شقة جديدة.
4-من حيث تأثيث الشقة الجديدة.
5-من حيث الموارد الثابتة، والفائض والمدخر.
6-من حيث حجم الأسرة الجديد (لا تأتى مباشرة إنما ضمنية).
العلاقات الداخلية:
1-من حيث المساواة والتفرقة.
2-من حيث أسلوب التعامل من تعاطف أو عدوانية.
3-من حيث التموين والإصلاحات الداخلية بالبيت.
4-من حيث ميزانية الأسرة ومن يكون مسئولاً عن الشئون المادية.
العلاقات الخارجية:
من حيث الأوجه الآتية:
1-العلاقة بالأسرتين الأم.
2-العلاقة مع الجيران.
3-السفر للخارج.
4-الارتباط بالكنيسة، والخدمة.
ثالثاً- استقلال الشخصية:
قد يظن البعض أن الحب معناه الاندماج والإمحاء والذوبان الكامل للفكر والوجدان والإرادة، بحيث يصير الاثنان وكأنهما فكر واحد ووجدان واحد وإرادة واحدة. والواقع أن استقلال الشخصية ضروري لإرساء قواعد الحب بين الطرفين. والاندماج والتلاشي قد يعنيان بداية ذبول الحب لعدة أسباب منها:
1-هذا يعني انهما قد تنازلا عن أساسيات في تكوينيهما ولم يبقيا إلا عل العناصر الفرعية المشتركة بينهما.
2-إن الخبرات التي يسقيه الواحد منهما من انفتاحه على العالم الخارجي تختلف عن خبرات الآخر. وذلك لاختلاف نظرة كل منهما،فيكون أن أحدهما تنازل عن هذه الخبرات، أو تناساها.وهذا أمر لن يستمر طويلاً.
3-إن تباين الجنسين يجعل ثمة اختلافات في الميول والاستعدادات، وإلا كان معنى هذا مسح شخصية الرجل أو شخصية المرأة.
واستقلال الشخصية يدعم الحب للأسباب الآتية:
1-:يشكل خصوبة في العلاقة، ويكون مدعاة للانجذاب إلى بعضهما. حيث سيكون كل منهما إثراء لحياة الآخر.
2-يجعل كل منهما جديداً في نظر الآخر مما يجذبه نحوه.
3-احتفاظ الخطيبة بكامل أنوثتها، والخطيب برجولته يجذب الطرفين إلى بعضهما.
4-استقلال الشخصية يحمل كلا منهما على احترام الآخر. بعكس الذوبان الذي يعني ضياع الملامح الفردية للشخصية وقهرها واستذلالها.
5-يساعد هذا على نمو كل منهما في شخصيته الخاصة. سواء من الناحية والوجدانية حيث جمال الرجل يبتدي في ضبط الانفعالات والاخشوشان وعدم الانزلاق وراء العواطف، أم جمال سلوك المرأة فيبتدي في الرقة ودقة المشاعر والعاطفية بصفة عامة.
أو من الناحية المهارية حيث قد يحتاج الخطيب إلى مهاراتها( كومبيوتر لغه هواية ).
أو من الناحية الاجتماعية مثل طبيعة العمل بين من يعمل في الدعاية مثلاً ومن يعمل في التأليف.
رابعاً - كيف نقضي فترة الخطوبة:
بالإضافة للأمور السابقة:
1-مجالات التسلية والترفيه. مثل الفسحة والتمشية والجلوس في أماكن عامة. وهي فرصة للتفهم حيث سيكون فيها نوع من التلقائية خصوصاً مع مرور الوقت
2-المجالات الثقافية. البحث عن اهتمامات ثقافية مشتركة، وتنمية ملكة القراءة، لفوائدها الجمة.
3-المجالات الفنية. البحث عن محاور جمالية مشتركة، مثل الألحان والموسيقى، أو الرسم.
4-المجالات الدينية. القراءات والممارسات التي تربط القلبين بهدف واحد. وكلما تعلقا بنفس المحور المشترك، وهو المحور الديني، فإن تعلقهما بعضهما ببعض يزداد عمقاً. ويتمتعان بالشفافية الروحية التي تنقي هذه الفترة من أي شائبة من شهوة أو مادية.
ملاحظات تتعلق بالكلام والحركات:
خصائص إيجابية تزيد الإعجاب والارتباط:
1-التمتع بالحبكة الكلامية والحركية.
2-خلو الكلام من عيوب النطق.
3-خلو الكلام مما يتعارض مع قيم ومعايير المجتمع الأخلاقية.
4-مناسبة الكلام لثقافة الطرف الآخر واهتماماته ومزاجه الراهن.
5-ألا يكون الكلام كله ذاتياً، وخالياً من الموضوعية، وإلا يكون الهدف منه التفاخر والظهور.
خصائص سلبية:
1-الإصابة بالأفكار الثابتة.
2-مداومة الشكوى واستدرار العطف من المستمع.
3-الإلحاف بالوعظ والنصائح المستمرة.
4-الظن السيئ بازاء كل ما يقال وكل ما يبدو من سلوك
الأسرة و الأختيار للزواج
نحذر عدة أمور :
1-التسرع :- التعجل ..الفتاة كمشكله نرغب في التخلص منها .. ضرورة الصلاة .. رفع قداسات .. أستشارة حكماء محايدين .. عدم إحراج الآباء الكهنة .. سؤال الأصدقاء .. الجلوس مع الشخص .. لغتك تظهرك .. الأهتمامات .. طريقة الحديث .. أحترامة لأهله ..محبتة لأصدقاؤه .. يتردد على المنزل .. نقضي يوماً معاً .. النظر الى الخطوة التالية .. هل إمكانياته مقبوله .. مدة الخطوبة سنة او و نصف .
2-السطحية :- الشكل .. الإمكانيات .. عدم الدراسة .. عدم معرفة الميول و الأتجاهات .. الإعتماد على أسم العيلة .. اللقب . نوع السيارة .. السن .. الميول النسبية ( package) .
3-الضغط و السيطرة :- طالما انا مقتنع لازم أقنع من حولي .. أستخدم أساليب غير لأئقة .. موضوع ذات .. طرفي و طرفك .. في انسجامهم .. و أبناءنا في حاله عدم نضج .
4-كثرة الشروط :- لا نوافق على السفر , تغيير الشقة , العفش .. موضوع الأتفاق .. و طلبات و ماديات و أحاديث مخجله .. الستائر و . شرخ في النفس .. أنا موافق على كل هذا و لكن الطريقة .
5-اقبله كأبني :- كل عيب به , تقصير , نشمل بمحبة .. نميل لاسرة الآخر بالأكثر .. ربما أنظر الى هذا ولا يعجبني الأمر فأقول – ابني اخذوه مني , و نبدأنغير .. أنا اكون فرحان اني وجدت ابني في تفاعل مع أسرة زوجته .. و نحذر في اسلوب الاحتواء .
6-الأتزان :- في المعاملة في المجئ .. في المدة .. في حدود التسامح في التعامل بينهما .. ابداء الملاحظات .. التدخل بينهما .
مهم جداً إنشاء علاقة بين الأسرتين .. رحلة .. زيارة .. مناسبة .. هدايا .. مشاركة . ولا يتعامل كل طرف مع فيما يخصه فقط .. ليس مجرد مجاملة و لكن حب نابع من القلب .
بط 3 : 1؛7
بالنسبة للخطيبين :-
1-بناء المحبة بين الأسرتين – الاحترام – التقدير – القبول – كل طرف صار عضو في الاسرة الاخرى
2-التوازن التدخل + الخصوصية + الزيارات
3-الأمانه بينهم في كل شئ – المدة – الامكانيات – أمور مرضية – مشكله عائلية الطبيعة البشرية – نفسية الأم.
3 تحذيرات :- 1 - السيطرة الضغط .
2 - كثرة الشروط
3- الذاتية .
نصائح للخطيبين
{ كذلكن أيتها النساء كن خاضعات لرجالكن حتى وإن كان البعض لا يُطيعون الكلمة يُربحون بسيرة النساء بدون كلمة ؛ كذلكم أيها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف معطين إياهن كرامة كالوارثات أيضاً معكم نعمة الحياة لكي لا تُعاق صلواتكم } ( 1بط 3 : 1 ، 7 ) .
العلاقات مع الأُسر بين المخطوبين .. هناك ثلاث نصائح وثلاث تحذيرات لأُسر الخطيبين :
النصائح التحذيرات
1/ بُناء المحبة 1/ الحذر من الضغط والسيطرة
2/ التوازن 2/ نحترس من الذاتية
3/ الفهم والأمانة 3/ نحترس من كثرة الشروط
النصائح :
1/ بُناء المحبة :
من الصعب أن تكون الأسرتين متباعدتين ولا يوجد بينهم محبة أو أن يكون كل طرف من الخطيبين يتعامل مع خطيبته فقط دون أسرتها والعكس .. ويكون كل طرف من الخطيبين مهتم بخطيبه فقط بدون أي طرف من أسرتها لا إخوتها ولا والدها ولا والدتها .. فإن إتصل بالتليفون ورد عليه أي شخص آخر لا يكلمه ويطلب خطيبته مباشرةً .. ولكن الوضع السليم أن يتم التعامل مع الأسرة بالكامل وليس مع الخطيب وحده .
يجب أن أسأل على كل أفراد الأسرة وأكون صاحب مبادرة في السؤال عن أي شخص مُتعب أو أسأل في أي مناسبة لأن الخطيب سيكون عضو في هذه الأسرة .. يجب بُناء المحبة والإحترام الكامل وتقدير كل شخص لكي يكسب كل شخص .
كل طرف يجب أن يعرف أنه صار عضو في أسرة الآخر .. إن لم يكن الطرف الآخر يسأل عنك لا تعامله بالمثل بل إسأل إنت عليه لأن المحبة لا تطلب ما لنفسها ( 1كو 13 : 5 ) .. إبني بيتك على المحبة .. وتعلم كيف تكسب الشخص الذي أمامك .. والمحبة التي من القلب يشعر بها قلب الشخص الذي أمامك .. { أحبوا بعضكم بعضاً من قلبٍ طاهرٍ بشدة } ( 1بط 1 : 22 ) .
2/ التوازن :
يجب أن تكون العلاقة بين الأسرتين فيها توازن بحيث لا يكونوا مُهمشين تماماً ولا مُتداخلين بشكل زائد .. هناك حدود للتعامل .. من المهم أن نُطلعهم على أمورنا وفي نفس الوقت لا يدخلوا في خصوصيتنا .. أحياناً الخطيب يذهب عند خطيبته طول النهار وشخص آخر يذهب ½ ساعة كل شهر .. هذا يُسبب المشاكل والآخر هكذا يُسبب المشاكل .. الأفضل الإتزان .
التوازن مطلوب في كل الأمور .. حتى في الطَلَبَات وطريقة التفكير والحكم على الأمور بوجهة نظر الآخر .. { الطريق الوسطى خلصت كثيرين } .. التوازن في العلاقة والوقت والتفكير والإهتمامات وفي الخصوصية أيضاً يجب أن نتوازن فيها .. أي مش كل شئ يُقال ومش كل شئ يُكتم .
أحياناً يكون من الحكمة أن لا يدري الأهل ببعض الأمور التي تحدث بين الخطيبين لكي لا تزيد المشاكل إلا في حالة أن الشخص يكتشف إنه غير مرتاح للإرتباط ولكن المشاكل البسيطة العادية التي تحدث يجب عدم إطلاع الأهالي عليها لكي لا يأخذوا الأمور بشكل شخصي ويُصبح كل طرف محامي للطرف التابع له ضد الآخر وتزيد المشاكل .
معظم المشاكل يكون سببها تدخل الأسر ( 85 % من المشاكل ) .. إذاً بعض المشاكل تُحل بواسطة الخطيبين فقط مع بعضهما والأصعب تُحل مع الكاهن ولو شعر أحد الخطيبين بعدم الإرتياح في الإرتباط يُشرك الأسرة .
3/ الفهم والأمانة :
نفسية الأسرة تحب أن تحتفظ بملكيتها بإبنها أو بنتها .. يجب أن يعلم كل طرف أهمية إرتباط الطرف الآخر بأسرته .. وأحياناً الأهالي عندما يجدوا أن الطرفين مرتبطين جداً ببعض يحدث لهم غيرة ويشعروا أن دورهم أصبح دور هامشي .. فمن المهم أن نُشركهم في بعض الأمور التي تُرضيهم .. وبعض الأولاد لكي يُريحوا أباءهم يقولون لهم أنهم غير مرتاحين نسبياً مع خطيبي لكي يهدوا هم ويسعوا لإسعاد العلاقة وإتمامها .. يجب أن يكون هناك فهم لنفسية الشخص الذي أتعامل معه لكي أستطيع أن أكسبه .
أما بالنسبة للأمانة فالوضوح شئ هام جداً .. الإمكانيات وظروف العمل ومدة الخطوبة ومستوى المشتريات .. يجب أن يوضح كل طرف ظروفه التي سيقدمها في الزواج .. ولو عندك مشكلة صحية قولها .. ولو عندي مشكلة في أسرتي يجب أن أقولها .. الشخص الذي يحبك هو الذي يقبلك بكل ظروفك .
التحذيرات :
1/ السيطرة والضغط :
أحياناً الأسرة تضغط على البنت مثلاً أن ترتبط بشخص معين .. أي أنها تتركه رغم إرادتها .. وأحياناً تتدخل الأسرة في التفاصيل بين الخطيبين .. التدخل يجب أن يكون للبنيان .. والشروط التي يضعها البيت يجب أن يضعها للعريس قبل الإرتباط وليس بعد الإرتباط .. بعد الزواج لا يوجد أي تدخل للأهل في حياة الزوجين .
2/ كثرة الشروط :
نحن نعاني من ظروف إقتصادية صعبة وللأسف الأهل يطلبون طَلَبَات كأنهم لا يشعرون بالواقع .. وتذكروا أن معظم أهالينا بدأوا حياتهم بشكل بسيط ومع الوقت يكتمل أي شئ في البيت .. ولكن الأن الأهل يريدون كل شئ كامل وكأن البداية هي النهاية ونسوا فكرة التدريج .. ولذلك فإن توضيح الإمكانيات في البداية يُريح العريس من الضغوط التي فوق طاقته .
ومن المهم أن يُدرك الأهل أن المهم في الإنسان وليس في الأشياء التي يمكنه أن يشتريها .. لأنه أحياناً يكون إنسان عنده إمكانيات ولكن لا ترتاح إليه ولا تطمئن أن تعطيه إبنتك .. طالما أنك وجدت إنسان تستريح إليه وتطمئن على إبنتك معه فلا تتعبه وتُرهقه في كثرة الشروط لأنه مثل إبنك فقدَّر تعبه وإمكانياته .
3/ الذاتية :
أي أن يتعامل كل طرف بكرامة وذاتية .. كرامتي لا تسمح أن أبدأ بالكلام أو بالمصالحة .. أحياناً يكون الموضوع بسيط وممكن يتحل وكل شخص مستعد يغفر من داخله ولكن عنده ذات لا تسمح له بالذهاب إلى الطرف الآخر وتبقى الأمور معقدة والمشاكل قائمة بسبب الذات .. يوجد مشاكل كثيرة لأزواج تستمر لسنوات بسبب أن كل طرف يرفض البدء بالمصالحة .. وأحياناًَ يكون ذلك بسبب كلام الأهل .
ومن الأمور الصعبة أن الطرف الآخر يمكن أن يبيع محبته وممكن يذهب لأهله أو لناس آخرين ويكونوا أقرب إليه منه .. يجب أن كل شخص لا ينظر إلى ما هو لنفسه بل لما للآخر .. { كذلكن أيتها النساء كن خاضعات لرجالكن } ( 1بط 3 : 1) .. بحكمِتِك وبكلمة الله التي بداخِلِك يمكن أن تكسبيه للمسيح .. ما أجمل أن يكون هناك نشاط روحي مشترك بين المخطوبين مثل القداس ووقت الصلاة واجتماع شباب أو قراءات مشتركة لكي يكون لهم فكر واحد هو فكر المسيح .

عدد الزيارات 2914

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل