مسؤليتى تجاه الله

Large image

{ كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأسِيسِ الْعَالَمِ لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ } ( أف 1 : 4 ) .. رَبِّنَا بِالنِسْبَة لِيَّ كُلَّ شِئ .. هُوَ بِالنِسْبَة لِيَّ هُوَ الأُبُّوه .. هُوَ الحُب .. هُوَ الخَلاَص وَالغُفْرَان وَالعَطَاء .. هُوَ الحَيَاة .. مَا هِيَ مَسْئُولِيِتِي تِجَاه الله ؟ رَبِّنَا مَسْئُول عَنِّي .. أوْجَدَنِي وَأوْجَد كُلَّ شِئ لِرَاحْتِي خَلَقَ الكُون لأِجْلِي وَلَمَّا سَقَطْت دَبَّر خَلاَصِي وَلَمَّا خَلَّصَنِي أحَبَّ أنْ يُعْطِينِي طَرِيقَة أعِيش بِهَ الخَلاَص المُسْتَمِر .. دَه عَمَل الله مِنْ أجْلِي .. رَبِّنَا عَمَل دَه مِنْ أجلِي .. عَمَلِي أنَا إِيه مِنْ أجله ؟
مَسْئُولِيِتِي تِجَاه الله
1- حُب أبَادْله مَحَبَّة بِمَحَبَّة
2- عِبَادَة الحُب لاَ يَكُون غِير كَامِل إِلاَّ إِذَا تُرْجِمْ إِلَى عِبَادَة
3- خِدْمَةيُتَرْجَمْ أيْضاً إِلَى خِدْمَة
4- شِهَادَةوَتُتَرْجَمْ إِلَى شِهَادَة
1- حُب :-
مَسْئُولِيِتِي إِنِّي أحِب رَبِّنَا لأِنَّهُ أحَبَّنَا أوَّلاً وَأُعْطِيه مِنْ قَلْبِي وَمَحَبِّتِي وَلأِنَّهُ أعْطَانِي غُفْرَان وَخَلاَص وَحَيَاة وَأنَا أيْضاً أحْتَاج أنْ أُعْطِي لَهُ غُفْرَان وَخَلاَص وَمَحَبَّة وَحَيَاة .. أعْطَى الَّذِي يُعَبِّر عَنْ الحُب وَالخَلاَص وَالحَيَاة .. يُعَبِّر إِنَّه عَمَل مَعِي كُلَّ دَه .. { نَحْنُ نُحِبُّهُ لأِنَّهُ هُوَ أحَبَّنَا أوَّلاً } ( 1يو 4 : 19 ) .. مَحَبَّتِي لله أسَاساً نَتِيجَة لِمَحَبَّته ..مَحَبِّتِي تُبْقَى إِزَاي ؟ لَوْ أدْرَكْت مَحَبِّة رَبِّنَا لِيك تِلاَقِي نَفْسَك مِحْتَاج عُمْرَك كُلَّه تِعِيشه لِرَبِّنَا لأِنَّهُ حَبِّنَا .. إِزَاي حَبَّك ؟ .. بِعِدِّه صِفَات :-
حَبِّنِي لأِنَّهُ مَحَبَّة .. حَبِّنِي بِلاَ اسْتِحْقَاق .. إِذاً مَسْئُولِيِتِي تِجَاه الله هُوَ الحُب .. أجْمَل شِئ فِي حَيَاتِي مَعَ رَبِّنَا إِنْ إِحْنَا نِكُون بِنْحِبَّه .. كَثِيرِين تَكُون عَوَاطِفْنَا بَاردَة تِجَاهَهُ .. لَمَّا مَحَبِّة رَبِّنَا تِقِل فِي القَلْب تِعْرَف إِنْ الإِنْسَان دَه مِش هَيصَلِّي وَمِش هَيتُوب .. أصل التُوبَة مَحَبَّة لَوْ أنَا بَحِب رَبِّنَا لَنْ أحْتَمِل إِنِّي أهِينه لأِنَّ{ كُلَّ مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ يَفْعَلُ التَّعَدِّيَ أيْضاً } ( 1يو 3 : 4 ) إِنْ أخْطَأت أقُوم وَأتُوب وَأُسْرِع .. أوِّل مَسْئُولِيَة تِجَاه الله مَحَبِّة رَبِّنَا أوِّل الوَصَايَا بِتقُول { تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ } ( مر 12 : 30 ) .. حِب رَبِّنَا .. العَاطِفَة الَّلِي رَبِّنَا أعْطَاهَا لَنَا عَشَان تِتِجِه نَحوه عَشَان نَتَقَدَّس وَنِكْرِمه بِهَا وَنُحِبَّه عَشَان رَبِّنَا خَلَق الإِنْسَان غَنِي بِالمَشَاعِر .. إِنْتَ عَايِز المَشَاعِر دِي{ يَا ابْنِي أَعْطِنِي قَلْبَكَ وَلِتُلاَحِظْ عَيْنَاكَ طُرُقِي } ( أم 23 : 26 ) .. القَلْب دَه مَرْكَز الحُب مَرْكَز الوُجْدَان .. مَرْكَز الإِهْتِمَام .. إِعْطِي قَلْبَك لِرَبِّنَا .. أحِبَّه يَعْنِي إِيه ؟ يَعْنِي بَفَكَّر فِيه مَشْغُول بِه .. مُهْتَمْ بِه .. مَحِبِش أجْرَحه وَمَحِبِش أهِينه .. أحِبَّه لاَ يَعْنِي أتَجَاهَل وُجُوده فِي حَيَاتِي أوْ أهَمِّشه أوْ مِش ضَرُورِي فِي حَيَاتِي .. أحِبَّه مَعْنَاهَا إِنْ أنَا أخَلِّي رَبِّنَا الأوَّل فِي حَيَاتِي مَا أجْمَل الإِنْسَان الَّلِي بِيحِب رَبِّنَا مِنْ كُلَّ قَلْبه .. دَه مِش إِخْتِيَار دِي مَسْئُولِيِة هُوَ أعْطَانِي مَحَبَّة أصْبَح أنَا لاَزِم أحِبَّه .. دَه حَبِّنِي بِلاَ حُدُود وَبِلاَ سَبَبٍ رَغم كُلَّ تَعَدِّي فِيَّ رَغم الإِنْسَان بِوَحَشْته .. رَغم ذلِك رَبِّنَا يِقُول { وَلَذَّاتِي مَعْ بَنِي آدَمَ } ( أم 8 : 31 ) رَغم كُلَّ تَعَدِّي وَيِحِبِّنِي إِلَى النِهَايَة .. أوِّل حَاجَة فِي مَسْئُولِيِتِي تِجَاه رَبِّنَا أحِبَّه .. تَخَيَّل الإِنْسَان وَعِشْرِته مَعَ رَبِّنَا تِلاَقِي الإِنْسَان عَايِز يُعْطِي رَبِّنَا كُلَّ قَطْرَة مِنْ دَمَّه وَكُلَّ جُزء فِي تَفْكِيره .. كُلَّ ثَانيَة مِنْ عُمْره .. المَحَبَّة هِيَّ سِر عَظَمِة القِدِّيسِين .. يَقُول الشِيخ الرُّوحَانِي { أولَئِكَ يَارْبَّ الَّذِين أشْرَقت عَلَيْهُمْ بِشُعَاعٍ مِنْ حُبَّك لَمْ يَحْتَمِلُوا السُكْنَى بَيْنَ النَّاس } .. أحَبُّوا أنْ يِفَرَّغُوا نَفْسُهُمْ بِالكَمَال لِلإِمْتِلاَء بَمَحَبِّته .. لَمْ يَحِبُّوا أنْ يَعِيشُوا مُشَتَّتِين بِالفِكْر وَالقَلْب وَالمَشَاعِر لِدَرَجِة إِنُّهُمْ تَخَلُّوا عَنْ مَشَاعِرهُمْ الطَبِيعِيَّة مِثْل مَحَبِّة الأب وَالأُم وَالزُوجَة وَالأوْلاَد تَخَلُّوا عَنْ مَشَاعِرْهُمْ الطَبِيعِيَّة عَشَان خَاطِر رَبِّنَا عَنْدُهُمْ .
2- عِبَادَة :-
الحُب تِجَاه رَبِّنَا يُتَرْجَمْ مِنْ خِلاَل عِبَادِة .. إِيه الفَرْق بَيْنَ إِنْسَان بِيِحِب وَإِنْسَان بِيُعْبُد ؟ الفَرْق هُوَ حُب نَظَرِي وَحُب عَادِي .. العِبَادَة هِيَّ تَعْبِير عَنْ حُب فِي القَلْب .. الإِنْسَان وَاقِف يُسَبِّح رَبِّنَا مَعْنَاهَا بِيحِب العِبَادَة لله .. دِي مَسْئُولِيِة فَهُوَ خَلَقَ الكُون كُلَّه وَمَفِيش حَدْ بِيُعْبُد رَبِّنَا غِيرالإِنْسَان .. فَمِنْ مَسْئُولِيِتِي عَلِيه إِنْ أنَا أعْبُد رَبِّنَا وَأنُوب قُدَّام رَبِّنَا فِي كُلَّ الخَلِيقَة رَبِّنَا عَايِز يِسْمَع مِنِّي أنَا عِبَادَة بَدَلْهُمْ أصل أنَا إِنْسَان أعْبُده وَأكْرِمه وَأسَبَّحه فِي أيَّام حَيَاتِي الإِنْسَان مَسْئُول أنْ يُقَدِّم لِرَبِّنَا تَسْبِيح عِوَض الخَلِيقَة كُلَّهَا .. مَسْئُول إِنَّه يِسْمَع تَسْبِيح يَنُوب عَنْ الخَلِيقَة كُلَّهَا عَشَان كِدَه مَسْئُولِيِتِي تِجَاه الله العِبَادَة .الكِنِيسَة خَلِّت عِبَادَات الكِنِيسَة عِبَادَة حُب وَفَرَح وَتَهْلِيل وَتَسْبِيح فَهيَ عِبَارَة عَنْ نَغَمْ مُسَبَّح وَفِيه إِتِضَاع وَفِيه إِنْسِحَاق وَدَه إِحْسَاس إِنْ رَبِّنَا عَايِز دَه لأِوْلاَده وَلِلكِنِيسَة عَشَان كِدَه مِنْ أكْثَر سِمَات الكِنِيسَة الأرثُوذُكْسِيَّة إِنَّهَا كِنِيسَة عَابِدَة دَائِمَة الصَّلَوَات تِصَلِّي بِالأجْبِيَة وَصَلاَة عَشِيَة وَصَلاَة التَّسْبِحَة وَرَفْع بُخُور قُدَّاس .. لَوْ حَسَبْت وَقْت كُلَّ دَه هَتلاَقِيه وَقْت طَوِيل .. وَقْت طَوِيل بِتِقْضِيه فِي العِبَادَة عَشَان كِدَه مِنْ مَسْئُولِيِتِي نَحْو رَبِّنَا العِبَادَة .. { اعْبُدُوا الرَّبَّ بِفَرَحٍ ادْخُلُوا ( دِيَاره ) إِلَى حَضْرَتِهِ بِتَرَنُّمٍ } ( مز 100 : 2 ) .مَا أجْمَل الإِنْسَان المَسِيحِي أنْ يَكُون عَارِف أنَّ مَسْئُولِيِته تِجَاه الله العِبَادَة .. مِنْ مَسْئُولِيِتِي تِجَاه الله أنْ يَرْشِم الصَلِيب وَأنْ يَعْبُد رَبِّنَا .. مَا أجْمَل الإِنْسَان إِنْ أنَا أقُول لَهُ { أُسَبِّحَك أُبَارِكَك } ( مِنْ تَسْبِحَة المَلاَئِكَة ) .. فَرَبِّنَا بِيحِب حَدْ بِيسَبِّحه .. فَالمَلاَئِكَة تُسَبِّحَك طُول النَّهَار وَطُول الَّلِيل يِقُول رَبِّنَا مِش كِفَايَة إِنَّه يِحِب تَسْبِيح الإِنْسَان عَشَان كِدَه أقُولَّه " كُلَّ نَفَس أُعْطِيه لَك " مَا أجْمَل الإِنْسَان المَسِيحِي أنْ يَشْعُر بِمَسْئُولِيِته تِجَاه الله أنْ يَعْبُد رَبِّنَا .. أُعْبُد رَبِّنَا بِفَرَح وَبِحُب وَبِاقْتِنَاع .. عَشَان كِدَه فِي فَرْق كِبِير بَيْنَ العِبَادَة بِاللِسَان وَعِبَادَة بِحُب .. العَابِد يِحِب يُشْعُر إِنَّه وَاقفِه عِبَادته مِنْ قَلْب مُلْتَهِب لِسَانه بِيخَرَّج تَعْبِيرَات كُلَّهَا مَحَبَّة وَأحْضَر القُدَّاس وَأتْنَاوِل صَلِّي بِالأجْبِيَة عَشَان دِي مَسْئُولِيَة تِجَاه الكِنِيسَة إِنَّك تِكُون إِنْسَان عَابِد .. أي إِنْسَان مُصَلِّي عِبَادَة يَعْنِي خُضُوع يَعْنِي شَرِكَة مُؤمِنِين .. رَبِّنَا مَا خَلَقْنِيش فِي العَالم عَشَان أعِيش مُنْفَصِل عَنْهُ وَأعِيش مُنْفَصِل عَنْهُ بِإِرَادَاتِي .. لَكِنَّهُ خَلَقْنَي وَأوْجَدَنِي عَشَان أحِبَّه وَأعْبُده وَعَشَان أشْتَرِك مَعَاه فِي شَرِكَة حُب وَعَقْل وَوُجْدَان مَعْقُولَه رَبِّنَا يِقَدِّم لِيَّ كُلَّ المَحَبَّة دِي وَأنَا لاَ أعْبُده ؟!!! .. العِبَادَة هِيَ تَعْبِير عَنْ الحُب تَخَيَّل لَوْ وَاحِد بِيقُولَّك فُلاَن دَه بِيحِب فُلاَن .. تِقُول له كُوَيِس .. يِقُولَّك بَس فُلاَن دَه بِيِعْبِده يَعْنِي مَا بَعْد الحُب العِبَادَة كِدَه مَسْئُولِيِتِي تِجَاه الله .. إِنِّي أقُول له يَارْبَّ أنَا مِش بَس بَحِبَّك إِحْنَا بِنُعْبُدَك مِنْ كَثْرِة مَحَبِّتِي لَهُ لاَ نَحْتَمِل أنْ نَقِف أمَامَك صَامِتِين .. مِنْ كَثْرِة مَحَبِّتِي لَك لاَ نَحْتَمِل أنْ نَقِف أمَامَك فَارِغِين لاَبُد مِنْ تَقْدِيم ذَبَائِح وَذَبَائِح دِيَّه هِيَّ العِبَادَة .. نِقَدِّم له رُوح مُنْكَسِر تَسَابِيح أفْوَاهنَا نُبَارِكه وَنُسَبِّحه كُلَّ الأيَّام عَشَان كِدَه لاَزِم تِحْفَظ تَسْبِحَه .. لاَزِم تُشْعُر إِنْ دِيَّه مَسْئُولِيَة إِنَّك تِحْفَظ عَشَان تِسَبَّح بِهَا رَبِّنَا عِوَضَاً عَنْ الخَلِيقَة كُلَّهَا .. دِيَّه مَسْئُولِيَة إِنَّك تِكُون إِنْسَان عَابِد بِحَقٌّ الله .. دِي مَسْئُولِيَة عَنْ الخَلِيقَة كُلَّهَا .
3- أخْدِم :-
إِنْسَان حَب رَبِّنَا وَعَبَده .هَلْ مَعْقُول إِنْ أنَا لَمَّا حَبِيت رَبِّنَا وَعَبَدْته إِنْ أنَا أحِب أتْمَتَّع بِرَبِّنَا لِوَحْدِي وَلاَّ نِفْسِي أجِيب له نَاس ؟!! يِصْعَب عَلَيَّ جِدّاً لَمَّا أرَى وَاحِد لاَ يَعْرِف رَبِّنَا .. أقُول يَا خُسَارَة الوَلد الفُلاَنِي مَبِيجِيش الكِنِيسَة أبَداً .. يَا خُسَارَة النَّاس دُول مَسِيحِيِين بِالإِسم .. يَا خُسَارَة أنَا قَلْبِي بِيِتقَطَّع .. لِيه ؟ طَب أعْمِل إِيه ؟ أحِس إِنْ عَلَيَّ مَسْئُولِيَة إِنْ أنَا أخْدِم .. مَسْئُولِيِتِي يَارْبَّ تِجَاهَك إِنْ أنَا أجِيبلَك وِلاَدَك .. وَرَبِّنَا إِنْتَ لَمَّا تِجِيب له نَاس يِمْلأ هُوَ .. دَه عَمَل رَبِّنَا مَا أجْمَل مُعَلِّمنَا بُولِس الرَّسُول لَمَّا يِقُول { لِكَيْ نُحْضِرَ كُلَّ إِنْسَانٍ كَامِلاً فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ } ( كو 1 : 28 ) .. " نُحْضِر " بِمَعْنَى " نِجِيب " كَانْ فِي مُعْجِزَة عَمَلْهَا إِلِيشَع النَّبِي .. كَانْ فِي إِمْرَأة عَلِيهَا دِين .. فَالمَرأة دِي رَاحِت تِشْتِكِي لأِلِيشَع النَّبِي .. المَرأة قَالِت له : أنَا زُوجِي مَات وَعَلَيَّ دِين .. قَالَ لَهَا : طَب إِنْتِ عَنْدِك إِيه ؟ فَقَالَت لَهُ : مَا عَنْدِيش حَاجَة .. فَقَالَ لَهَا : لاَزِم تِقُولِي لِي إِنْ عَنْدِك حَاجَة .. فَقَالَت لَهُ : أنَا عِنْدِي دَهْنِة زِيت( كَانَ فِي ذَلِك الوَقْت مَجَاعَة ) .. فَقَالَ لَهَا : هَاتِي دَهْنِة الزِيت دِي وَخَلِّي وِلاَدِك يِجْمَعُوا الأنِيَة الَّلِى عَنْدِك فِي البِيت وَخَلِّيهُمْ يِجِيبُوا لك الأنِيَة مِنْ عَنْد البُيُوت الَّلِي حَوَالِيكِ وَقَالَّهَا كَلِمَة جَمِيلَة جِدّاً{ لاَ تُقَلِّلِي } ( 2مل 4 : 3 ) فَيَقُول إِنْ وِلاَدْهَا إِبْتَدَأوا يِجِيبُوا لَهَا أوَانِي وَهيَ تَسْكُب فِي الوَعَاء فَيِتْمِلِي وَوِلاَدْهَا يِجِيبُوا وَعَاء آخَر يِحْصَل له إِيه ؟ يِتْمِلِئ كُلَّ وَعَاء .. الأوْلاَد يِجِيبُوا وِعَاء يِحْصَل له إِيه يِتْمِلِئ وَهكَذَا .. وَالأوْلاَد يِجِيبُوا أنِيَة إِلَى غَايِة لَمَّا جِه آخِر وِعَاء .. السِت عَايْزَه أوْعِيَة تَانِي فَقَالِت لأِبْنَهَا : هَلْ يُوجَد أوْعِيَة ؟ فَقَالَ لَهَا : لاَ يُوْجَد .. أوِّل مَا قَالَ لَهَا لاَ يُوْجَد الزِيت تَوَقَّف .إِيه الحِكَايَة دِي ؟ أنَا عَايِز أقُول هَات إِنْتَ لِرَبِّنَا أوَانِي فَاضْيَة وَهُوَ هَيِمْلأهَا لَك هَات لِرَبِّنَا يَسُوع الْمَسِيح صِحَابَك وَالنَّاس الَّلِي مَفِيهَاش نِعْمِة رَبِّنَا .. هَات دِي مَسْئُولِيَة تِجَاه الله .. الخِدْمَة خُصُوصاً لِسِن الشُّبَان .. عَشَان كِدَه فِيه مِنْكُمْ إِبْتَدَى يِخْدِم .. حِلو بِترُوح تِجِيب العِيَال مِنْ البِيت .. كُوَيِس .. عَشَان كِدَه إِنْتَ فَاكِر بِتجِيب لِرَبِّنَا أوْعِيَة فَاضْيَة وَهُوَ يِمْلأهَا لَك .هَات لِرَبِّنَا يَسُوع الأوَانِي .. كُلَّ إِنْسَان تُشْعُر إِنَّك مَسْئُول عَنَّه .. خَلِّي قَلْبَك يُبْقَى عَنْده غِيرَه .مَتشُوفْش حَدْ كِدَه مَا يِعْرَفْش رَبِّنَا وَلاَ تُبَالِي بِه .. لاَزِم تُشْعُر إِنَّك مَسْئُول عَنَّه .. مُعَلِّمنَا بُولِس الرَّسُول بِيقُول { مَنْ يَضْعُفُ وَأنَا لاَ أَضْعُفُ . مَنْ يَعْثُرُ وَأنَا لاَ أَلْتَهِبُ } ( 2كو 11 : 29 ) .. أنَا يِصْعَب عَلَيَّ لَمَّا أشُوف وَاحِد مَا يِعْرَفْش رَبِّنَا وَاحِد مَا بِيجِيش الكِنِيسَة .. وَاحِد مَا بِيِعْتِرِفْش مِنْ فِتْرَة طَوِيلَة .. وَاحِد مَغْمُوس فِي تَيَارَات أهل العَالم .. إِسمه مَسِيحِي لَكِنَّه لَيْسَ مَسِيحِي فِي تَصَرُّفَاته طَب أنَا أعْمِل إِيه ؟ أصَلِّي له وَأجِيبه وَأحَاوِل إِنْ أنَا أُرْضِي رَبِّنَا وَأُقَدِّم نَمُوذَج لِرَبِّنَا وَأحَاوِل وَأجْتَهِد إِنْ أنَا أُرْضِي رَبِّنَا وَأُقَدِّم شِهَادِة حُب لِرَبِّنَا عَشَان كِدَه أنَا عَلَيَّ مَسْئُولِيَة إِنْ أنَا أخْدِم .. إِوْعَى تِفَكَّر إِنْ الخِدْمَة دِي إِخْتِيَار .. لاَ .. مَفِيش وَاحِد مَسِيحِي مَا يِخْدِمش .. القِدِيس يُوحَنَّا ذَهَبِيَّ الفَمْ يَقُول { لَوْ قُلْت لِيَّ إِنْ الشَّمْس مَا بِتنَوَرش أصَدَّقك .. وَلَكِنْ إِنْ قُلْت لِيَّ إِنْ مَسِيحِي مَبِيِخْدِمش لاَ أُصَدِّقَك } يَعْنِي عَايِز يِقُول إِنْ شِئ طَبِيعِي إِنْ الإِنْسَان المَسِيحِي بِيِخْدِم .. إِنْتَ شَمْس .. إِنْتَ نُور وَ { لاَ يُمْكِنُ أنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَلٍ . وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجاً وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِئُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ } ( مت 5 : 14 – 15 ) .. إِنْتَ نُور وَالنُّور بِيِجْذِب وَيِرْشِد يَارِيت تَاخُد الخِدْمَة بِجِدِّيَّة وَبِاهْتِمَام وَحُب .. يَارِيت يُبْقَى عَنْدَك غِيرَه نَحْو إِخْوَاتَك وَأصْدِقَاءَك وَأقَارِبَك وَجِيرَانَك .. خَلِّي عَنْدَك غِيرَه .. رَبِّنَا الَّلِي حَبَّك وَالَّلِي إِدَّاك نَفْسه .. أنَا وَكِّلْتَك عَلَى الخِدْمَة عَايِز أقُولَّك عَلَى حَاجَة إِنْ رَبِّنَا جِه وَفَدَانَا كَانْ صَعْب عَلِيه إِنَّه يِقُوم بِالخِدْمَة ؟!!! .. لاَ مِش صَعْب عَلِيه حَاجَة وَلَكِنْ رَبِّنَا إِخْتَار 12 تِلْمِيذ وَبَعْد كِدَه 70 رَسُول .. هُوَ حَب الخِدْمَة بِتَاعته إِحْنَا الَّلِى نِعْمِلهَا .. أصل هُوَ يِحِب الإِنْسَان وَيِحِب يِدِّيك دُور عَشَان كِدَه هُوَ عَمَل لِينَا تَدْبِير الصَّلِيب وَقَال إِنِّنَا نِخْدِم وَأصْبَح عَلِينَا مَسْئُولِيَة إِنِّنَا نِخْدِم وَمُعَلِّمنَا بُولِس الرَّسُول قَالَ{ إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ . فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ } ( 1كو 9 : 16 ) عَايِز يِقُول إِنْ دِي ضَرُورَة وَلاَزِم أعْمِلهَا .
4- شِهَادَة :-
أنَا مِنْ مَسْئُولِيِتِي تِجَاه الله أنْ أشْهَد لَهُ فَهَيَّ تَشْهَد لِغَيْر المُؤمِنِين .. إِنْتَ مَسْئُول إِنَّك تِعَرَّف غِير المُؤمِنِين رَبِّنَا وَطَرِيق الخَلاَص وَطَرِيق رَبِّنَا يَسُوع الْمَسِيح .. إِنْتَ مَسْئُول مَسْئُولِيَة كَاملَة عَنْ الشِهَادَة لِلْمَسِيح { لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّموَاتِ } ( مت 5 : 16 ) .. الإِنْسَان المَسِيحِي المَفْرُوض إِنَّه يِشْهَد لِمَسِيحه .. إِشْهَد بِسُلُوكَك وَبِكَلاَمَك وَبِتَفَوُّقَك وَبِمَظْهَرَك وَبِأمَانَتَك .. أنْتَ مَسْئُول فِي المُجْتَمَع وَسَطْ النَّاس الَّلِي مَا يِعْرَفُوش رَبِّنَا عَلِيهُمْ إِنُّهُمْ يِعْرَفُوا الْمَسِيح مِنَّك .. مِنْ خِلاَلَك .. تَخَيَّل إِنَّك مَسْئُول إِنَّك تِعَرَّف غِير المَسِيحِيِين الْمَسِيح .. مَسْئُول مَسْئُولِيَة كَبِيرَة جِدّاً عَنْ الشِهَادَة تَخَيَّل إِنْتَ لَوْ إِنَّك عَرَّفْت إِنْسَان غِير مَسِيحِي عَنْ مَسِيحِيِتَك .. أنَا مِش بَقُولّك كِدَه عَشَان إِنْتَ مَسِيحِي .. لاَ .. لَكِنْ كِفَايَة إِنَّك نَمُوذَج لِحَيَاة الْمَسِيح قُدَّامه .. شِئ مُفْرِح .. إِحْنَا فِي الكِنِيسَة بِنِعْتِمِد عَلِيك .. إِنْتَ لاَزِم تِشْهَد لِلْمَسِيح فِي المُجْتَمَع .. كُلَّ وَاحِد فِيكُمْ شِهَادَة حَيَّة فِي مَكَانه لَوْ النَّاس بِتغِش إِنْتَ مَاتغِشِش .. لَوْ النَّاس غِير أُمَنَاء إِنْتَ أمِين لَوْ النَّاس مِش شَاهدَه لِلْمَسِيح إِنْتَ شَاهِد لِلْمَسِيح .. دِي مَسْئُولِيَة عَلِيك عَشَان كِدَه بُولِس الرَّسُول قَالَ { إِذاً نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ كَأنَّ اللهَ يَعِظُ بِنَا . نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ }( 2كو 5 : 20 ) .. إِنْتَ شَاهِد مَعَ الْمَسِيح فِي كُلَّ مَكَان .. دَه إِخْتِيَار ؟ .. لاَ دِي مَسْئُولِيَة إِذَا كُنْت إِنْتَ حَبِّيت رَبِّنَا وَإِنْ كُنْت شَعَرْت إِنْ الْمَسِيح فَدَى العَالم كُلَّه هَلْ تَشْعُر أنَّ مُهِمْ إِنَّك تِكُون شَاهِد لِلْمَسِيح ؟ يَامَا نَاس كِتِير شَهَدِت لِلْمَسِيح غِير مُؤمِنِين وَسَطْ مُجْتَمَع كُلَّه شَر ..هَلْ إِنْتَ لَمَّا تُبْقَى فِي مُجْتَمَع كُلَّه شَر بِتِمْشِي وَيَّاهُمْ وَلاَّ بِتُعْلِن عَنْ الْمَسِيح الَّلِي جُوَّاك ؟ هَلْ تُقَدِّر المَسْئُولِيِة الوَاقِعَة عَلِيك ؟ إِذَا كَانِت النَّاس لاَ تَعْرِف الْمَسِيح مِنْ خِلاَلَك هَيِعْرَفُوه مِنِين ؟ .. هَيِعْرَفُوه مِنَّك عَارِف إِنْتَ وَاحِد مُدَرِّس رَاح بَلَد وَبَعْدِين وَهُمَّا بِيِعْمِلُوا الإِجْرَاءَات بِتَاعْته فُوْجئُوا بِه إِنَّه مَسِيحِي فَقَالُوا له " إِنْتَ جِيت عَنْدِنَا غَلَط وَإِحْنَا مَبِنِقْبَلْش النَّاس المِسِيحِيِين .. إِنْتَ لاَزِم تِرْجَع " قَالَ لُهُمْ " إِنْتُمْ بِعْتُونِي وَأنَا إِسْتَقَلْت مِنْ شُغْلِي هِنَاك وَهَتِعْمِلُوا لِي مُشْكِلَة " فَأخَذُوا يَتَبَاحَثُوا فِي أمره فَقَالُوا لَهُ " إِحْنَا هَنْقَعَدَك فِتْرَة وَهَنَاخُد عَلِيك تَعَهُّد إِنَّك مَتِكَلِّمْش فِي الدِين وَأخَذُوا عَلِيه تَعَهُّد إِنْ هُوَ مَيِكَلِّمْش فِي الدِين وَلَكِنْ بَعْد فِتْرَة وَجَدُوا إِنْ كُلَّ الأوْلاَد مُلْتَفِّين حَوْله وِبِيِتكَلِّمُوا عَنْ الدِين هُوَ مِش عَايِز يِتْكَلِّم عَنْ الدِين .. لاَ يَتَكَلَّم عَنْ الدِين .. إِبْتَدُوا يِسْألُوا الأوْلاَد إِيه سِر إِهْتِمَامكُمْ بِالمُدَرِس دَه ؟ قَالُوا إِحْنَا شُفْنَا فِي المُدَرِس دَه إِنْسَان مَفِيش زَيَّه .. دَه بِيِشْرَح لَنَا بِكُلَّ أمَانَة وَبِيجِيب لَنَا هَدَايَا وَالوَلَد الَّلِي بِيغِيب بِيْرُوح له البِيت وَيِشْرَح له الدَرْس .. إِحْنَا عَايْزِين نِعْرَف الإِنْسَان دَه جَاي مِنِين ؟ إِحْنَا عَايْزِين نِعْرَف هُوَ دِينه إِيه ؟ وَلَمَّا نِسْألوه كِتِير عَنْ الدِين هُوَ مِش عَايِز يِجَاوِب إِنْسَان رَاح مَكَان حَبِّب النَّاس فِي دِينه .. عِرْفُوا إِنَّه مَسِيحِي عَرَّفهُمْ مَبَادْئه الْمَسِيح بِيُدْخُل جُوَّه الكَيَان بِيْغَيَّر .. بِيْخَلِّي الإِنْسَان مِش إِنْسَان أنَانِي وَلاَّ طَمَّاع وَلاَّ كَذَّاب وَلاَّ شَهْوَانِي .. لاَزِم أشْهَد لِلْمَسِيح بِكِدَه .. حَتَّى لُوْ فِي نَاس بِيِكْرَهُونِي .. إِنْتَ مِحْتَاج إِنَّك تُذْكُر الْمَسِيح فِي أيَّام شَبَابَك { فَاذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أيَّامِ شَبَابِكَ } ( جا 12 : 1 ) .. يَامَا نَاس عِرْفِت الْمَسِيح عَنْ طَرِيق نَاس تَانيِين .. فَاكِر مَارِجِرْجِس لَمَّا جَابُوا لُه فَتَاة عَشَان تُغْوِيه جَايَّة عَشَان تُسْقِطه قَاعْدَه جَنْبه أمَّا مَارِجِرْجِس رَافِع إِيده عَمَّال يِصَلِّي بِحَرَارَة .. البِنْت تِقُول دَه شِوَيَّة وَهَيْخَلَّص البِنْت تُقْعُد تُغْوِيه .. مَارِجِرْجِس قَعَد يِكَلِّمْهَا عَنْ القَدَاسَة وَالطَّهَارَة وَعَنْ قِيمَة الإِنْسَان أمَام الله وَقِيمَة كَرَامِة الإِنْسَان .. هُمَّ فَاكْرِين إِنْ البِنْت خَلاَص أغْوِته بِيِفْتَحُوا البَاب الصُبْح فُوْجئُوا إِنْ البِنْت رَكْعَة جَنْبه عَمَّاله تِصَلِّي .. فَقَالُوا لَهَا " هُوَ احْنَا جَيْبِينِك عَشَان تِصَلِّي جَنْبه ؟!!!! " فَقَالَت لَهُمْ { أنَا جِيت أُسْقِطه بِسِحر خَلاَعَتِي فَهُوَ جَذَبْنِي بِسِحر طَهَارَته } .هَدِّدُوهَا هَنمَوِّتِك .. فَقَالَت لَهُمْ مَوْتُونِي .. البِنْت دِي إِسْتَشْهِدِت قَبْل مَارِجِرْجِس .. صَارِت شَهِيدَة مَارِجِرْجِس بِسُلُوكه حَوِّل زَانِيَة إِلَى شَهِيدَة .عَشَان كِدَه عَايِز أقُولّك إِنْ مَسْئُولِيَة عَلَيَّ الشِهَادَة لِلْمَسِيح .. خُدْ الأُمُور بِجِدِّيَّة وَبَلاَش إِسْتِهْتَار .. أرْبَع أُمُور بِنِعْمِة رَبِّنَا إِكَلِّمنَا فِيهُمْ هُمَّ :-
حِب
أُعْبُد
إِخْدِم
4- الشِهَادَة
رَبِّنَا يِكَمِل نَقَائِصْنَا وَيِسْنِد كُلَّ ضَعْف فِينَا بِنِعْمِته لإِلهنَا المَجد الدَّائِم إِلَى الأبَد آمِين.

عدد الزيارات 1339

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل