المسيح ماء الحياة الأحد الثالث من الخماسين المقدسة

بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين ..
فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين ...الاحد الثالث احبائي من فتره الخماسين المقدسه..تعتبرها الكنيسه رحله نتمتع فيها بحياه ربنا يسوع المسيح اللي اقامنا معه من الاموات واجلسنا معه في السماويات ينقلنا من حاله الى حالة..بينقلنا للحياه السماويه ارض الميعاد لغايه ما تنتهي بينا ببركات الصعود وبركات حلول الروح القدس الرحله فيها الاحد الاول فيها ايمان...الاحد الثاني المسيح يعطينا نفسه كخبز الحياه.. الاحد الثالث اللي احنا فيه النهارده المسيح ماء الحياه ..الاحد الرابع المسيح نور الحياه. الاحد الخامس المسيح طريق الحياه.. بعد كده يهيئا للصعود وحلول الروح القدس.. بيكلمنا عن ماذا نطلب وبعد كده بيكلمنا عن حلول الروح القدس.. النهارده الاحد الثالث من الخماسين المقدسه الكنيسه بتقرا لنا يوحنا 4 فصل كلنا عارفينه بتاع المراه السامريه في الحقيقه الفصل ده بيتكرر ثلاث مرات وراء بعض الاحد الرابع من الصوم الكبير ..الاحد الثالث من الخماسين المقدسه.. يوم حلول الروح القدس عيد العنصره..بيقرا ويصلى فى الساجدة الثالثه..من صلوات يوم الخميس من حلول الروح

القدس...فكل مره الكنيسه لها هدف من قراءه فصل السامريه..طبعا كلنا عارفين في الاحد الرابع في الصوم المقدس ..السامريه كنموذج للتوبه .المسيح اللى بيتقابل مع الخاطى..و بيغيروا..و يسبقها الابن الضال وبعد كده السامريه بعد كده المخلع الابن الضال الانسان اللي بيغلط ويتوب..السامريه اللي بتكرر الغلط وبترجع. المخلع الذى وصل ليئس شديد من الخطيه وبيرجع ...فبيفتح باب الرجاء للتوبه..... لكن الخماسين بيركز على قيامه السامريه.. المسيح اللى نقلها من عمق الخطيه لعمق البر.. من انسانه خاطئه لانسانه كارزة..فى حلول الروح القدس بيكلمنا عن نموذج للمراه السامريه التي امنت بالمسيح ..فتركت جرتها وتركت البير اللي كانت بتشرب منه ..وعرفت ماء الحياه الحقيقيه ظ اللي هو شخص ربنا يسوع المسيح القدوس.. المبارك.. بيورينا قد ايه ابداع الكنيسه في استخدامها للكتاب المقدس ..فان كل فصل بتحطه فبهدف تعلم بي المؤمنين ...الكنيسه عامله زي سيده ماهرة ممكن تعمل شويه دقيق منتجات مختلفه حاجه حلوه وحاجه حدقة ماهره في استخدام الكتاب المقدس في تقديمة لاولادها بطريقه مشبعه طريقه مناسبه تعطي الوجبه المناسبه في الوقت المناسب.. القديسين يقولوا كده انا

ما اعرفش الكتاب المقدس اللى بتقدمهولى الكنيسة..واللى مشروح فالاباء ومعاش فى القديسين...وحى فى عيادتها... النهارده الأحد الثالث..
فى البولس في رساله معلمنا بولس لأهل كولوسى اصحاح الاول عدد ٣ ..ان كنتم قد قمتم مع المسيح فأطلبوا مافوق.. حيث المسيح جالس عن يمين الله....نموذج. حى للقيامه ان احنا قمنا مع المسيح زي تطبيق عملى النهارده الكنيسه بتحتفل بها .. كنموذج لسيدة قامت مع المسيح ..ان قد قمتم مع المسيح .. اطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله.. السامريه.... اهتموا بما فوق لا بما على الارض لانكم قد متم وحياتكم مستتره مع المسيح فاللة...فأميتو اعضائكم التي على الارض ..خذ بالك الكلام الزنا النجاسه الهواء الشهوه الرضية...ارتبط الكلام ده بالمراه السامريه.. واربطه ايضا بينا احنا عشان ناخد نصيبنا احنا من فتره الخماسين المقدسه ...الطمع الذي هو عباده الاوثان. اذ خلعتم الانسان العتيق مع اعماله ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفه حسب صوره خالقه... معلمنا بولس الرسول فى البولس.. بتاع الاحد الثالث.. اللي بيقول لنا ان كنتم قد قمتم مع المسيح فأطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس... وبيشرح الكلام

اكنه بيشرحوا على المراه السامريه.. الكنيسه تاخذ الفصل دة وتضعولنا النهاردة عشان تعطينا قيامه حقيقيه مع المسيح ومع السامريه بيقولوا ان ممكن النهارده نقول عليه أنها النهارده سامريه القيامه.. او قيامه السامريه.. دو الاحد الثالث.. الكاثوليكون بيقرا جزء من رساله معلمنا يوحنا الرسول الاولى.. اصحاح ثلاثه عدد 13.. بيقول نحن نعلم اننا قد انتقلنا من الموت الى الحياه.. شوف تطابق الفصول مع بعضها انتقلنا من الموت الحياه السامريه اتنقلت من موت الحياه لاننا نحب الاخوه.. شفت السامريه في الاول كانت رافضه الحديث مع ربنا يسوع وتقول له انا امراه وانت رجل يهودي ومعروف في عداوه شديده بين اليهود والسامريين ..تمتد من عصر رحبعام من ايام سليمان الملك .وامتد عبر كل العصور.. لحد عصر ربنا يسوع المسيح وكان فروق شديده بين اليهود والسامريين كان واحد عاوزين يهين واحد يقول له انت سامري ... من كثر العداوه ..شوف النهار ده بقى ..العداوه دى ابطلت واذيلت في شخص ربنا يسوع المسيح ..نحن نعلم اننا قد انتقلنا من الموت الى الحياه لاننا نحب الاخوه ربنا يسوع لما صاحبي يقترب من السامريه ويفتح معها حديث ويقول لها اعطيني لاشرب

... وكانه عاوزين قلنا من الموت للحياه ان احنا نحب بعضنا بعض لا يحب اخاه يبقى في الموت يا الله لا نحب بالكلام و لا باللسان بل بالعمل والحق وبهذا نعرف اننا من الحق والمسكن قلوبنا بنلاقي في الابركسيس جزء من سفر الاعمال اصحاح 10 هذا اقامه الله في اليوم الثالث واعطي نصيب الشعب سباق الله و انتخبهم نحن الذين اكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الاموات وكانه بيقول لك الذي يعاشر المسيح القائم من الاموات والقيامه تدخل جواه يقدر يكون من شهود القيامه ويقدر انة يكرز للشعب ويشهد ان هو هذا المعلن من الله ديانا للاحياء والاموات.. كل الكلام ده بينطبق على المراه السامريه فى الاحد الثالث من الخماسين المقدسة .. اتعرفت على ربنا يسوع المسيح..نقلها..غيرها غير فكرها واهتماماتها ابتدت تتكلم باسلوب مختلف.. في الاول بتتكلم بجفاء. فى الاول وضعة حواجز ..ابتدت تقول له تكون انت اعظم من ابونا يعقوب وبعدين تتكلم عن السجود في اورشليم وابتدت تفتح قلبها لحد ما قالت له ارى انك نبي ...واعلن لها نفسه كمسية...في الحقيقه احبائي..السامرية دي لقائهم مع ربنا يسوع المسيح ..لقاء النفس البشريه ربنا يسوع المسيح يتودد اليها

ويريد ان ينقلها من الموت للحياه عايز يفطمها من اصدقاءها القدام..السامريه كانت متزوجه بخمسه والذي معها ليس زوجها ..يعني 6
و6 في الكتاب المقدس ده تملي رمز للعدد الناقص دخل المسيح في حياتها كسابع ..السابع ده يعطيها الكمال والشبع نقلها ..جعلها من واحده عايشه دنس لكارزة للقيامه ..كارزة لشخص ربنا يسوع المسيح.. تعالوا وانظروا انسان قال لى كل ما فعلت..السامرين اللي هو في بينهم عداوه.. ابتدو يأتوا ويجلسون .لدرجه يقولك ان ربنا يسوع المسيح قضى معهم يومين.. يومين كان الاول كانوا لم يسمحوا لة يدخل..ولم يصنع فى وسطهم آيات....السامريه كان لها الفضل ان هي تجيب له كل دول ..احنا كدة احبائى لو تلامسنا مع المسيح القائم..نتحول الى شهود ...فعلا نصبح شهود للقيامه كارزين بالقيامه ..عارف الدوره بتاعت القيامه ..احنا بنعلن نفسنا ان احنا عينا القيامه.. في الكنيسه ..وفى صحن الكنيسة ..الدوره معناها ان احنا كلنا شاهدنا ولمسناة. ونقدر نقول بموتك يا رب نبشر وبقيامتك المقدسه ..احنا ناخذ نصيبنا مع السامريه النهارده ونتفك من قيود الخطيه نطلع من القبر ومن عمق البير..نتفطم من اعمالنا القديمه. يتولد فينا

الانسان الجديد المسيح الحي القائم من الاموال ويتغير ..عاوزه تتامل كده فى ملامح السامريه بعد ما تعرفت على ربنا يسوع المسيح واحده ثانيه .. مش هي.. الحديث مش هو.. القلب مش هو.. الاهتمامات مش هي ..الشكل مش هو..الفكر مش هو...فى الحقيقه احبائي ..الذى يتعرف على ربنا يسوع المسيح يتقال عنه ..قد ارتسم علينا نور وجهك يا الله..يبتدى يتغير فى انسانة الداخلي .ويتغير فى اهتماماته تبص تلاقي السامريه نموذجي للذى عاين القيامه وغيرت حياتهم..عشان كدة قالك اننا انتقلنا من الموت للحياة...لاننا نحب الاخوه... وابتدا قلبها يصبح مفتوح..وابتدت علامات التغير تبان..وابتدى فعلا تنادى بالمسيح.. زي ما قال معلمنا بولس الرسول الاشياء العتيقه قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا ..وان كان احد في المسيح يسوع فهو خليقه جديده ..الذى ذاق حلاوه القيامة احبائي ..حياتة اصبحت ايقونة جميله للمسيح وللقيامة ...اجمل تعبير عن القيامه واجمل طريقه نعيش بها القيامه ..توبتنا..التوبة تخليني اشعر ان فعلا المسيح قام..من غير التوبة احبائي نشعر ان المسيح قام لكن احنا لم نقم....يبقى اية الفائده ...عالمين ان الذى اقام يسوع سيقومنا نحن ايضا مع يسوع..ربنا يعطينا احبائي قيامه

مع السامريه..تغير مع السامريه .. ونعرف ماء الحياه ونأخذ منه شبعنا وسرورنا..ونتحول من خطاة الى كارزين..نبشر بموتة ونعترف بقيامتة..و.نذكرة الى أن يأتى... ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين...

عدد الزيارات 1413

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل