التغير فى حياة المراة السامرية

Large image

الابن الضال احد السامريه احد المخلع أحد كلها بركة كبيرة،ولابد من نطلع من هذة الفترة و يكون لنا في فتره الصوم واقفه مع النفس لكي نتغير،والذي في الكوره البعيده يرجع ويجلس في بيت ابوه ويتمتع بغنى ومجد ابوه وان كان ممكن يكون له حياه في الشر والزيغان واشباع الرغبه وفى التماس الامان من مصادر غير امينه ولا تعطي رجاء حقيقي ونشفى من الشلل الكامل الذى اصابنا ،فهذا من اجمل فصول الكتاب المقدس لكي تدفعنا في ان نكون جسد اقوى وفى حاله من الارتقاء الروحى و الانسان ياكل فيه الاشياء التي ليس بها شهوه والتي يدوب تعطي الانسان القوت الضروري ونكون بناكل اكل صيامي وناتي الى القداسات ونحن زي ما احنا ، الافكار هي هي،فلابد من ان فترة الصوم تكون بها تغير ،ربنا يسوع المسيح اليوم ذاهب الى المراه السامريه ويمشي ست ساعات ويجلس وينتظرها ويتكلم معها معروف ان السامريين يوجد عداوه كبيره جدا بينهم وبين شعب الله والذي يقرا تاريخ العهد القديم يجد ان المملكه انقسمت الى جزئين ومن ضمنهم السامرة وهذة كانت مركز التمرد ،فهذة المرأة كانت مصدر للرفض .وعندما كان اليهود يحبوا يهينوا شخص يقول له انت سامري ، فربنا يسوع المسيح ذهب الى السامرة وكان لابد أن ان يجتاز السامرة، كان ربنا يسوع المسيح لكي يذهب الى اورشليم او يطلع من اورشليم الى الجليل في المنتصف السامره، كان يوجد طرق اخرى فكان لابد ان يجتاز السامرة ، كان في تقليدات في اليهود ان المراه شيء حقير لدرجه ان اليهود يصلي الى الله اشكرك يا الله لانك لم تخلقني امراه ، فهى كانت امرأة وخاطئة ، رديئة السمعة ، المسيح جاء اليوم ليقول لك ان جئت لك انت واريد ان اتقابل معك انت اجلس معك انت، تخيل لما هذه الفرص احبائي تضيع علينا،خساره خساره نظل زي ما احنا والمسيح يفعل كل هذا من اجلنا، والذى يقول انا وحش يقولة لا انا جئت لك انت، المسيح جاء لأجل الخطاة،و هذه السيده قضت عمرها كله في الخطيه ومع ذلك رجعت الى الرب يسوع وكان لها خمسه ازواج والذي معها ليس بزوجها، يعني سته في حياه شريره وجاء ليفتقدها ربنا يسوع يريد ان يقول لنا ما اجمل العباره التي اعلم معلمنا بولس الرسول، ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا، فجاء المسيح وتقابل مع السامرية، وكان معروف جدا في التقليد اليهودي ممنوع رجل يقف مع امراه في الطريق، ربنا جاء احبائي ليقدم كل هذة التنازلات للنفس كل القبول والحب الذي يقدمة لنا الكتاب المقدس وانا اقول على نفسي انا مش نافع انا وحش، المسيح جاء ليكسر هذه الحواجز بيننا وبينة ،لكى يعلن لنا قبول ومحبتة لنا، ولما وجدت هذا الماسيه لابد ان يترجم الى فعل ما هي الاشياء التي فى حياتى ولابد أن أتخلص منها، اترك من قلبي شهوات، اجعلنى أترك الجرة بتاعى وانساها، وتبتدي حياه جديده ، ما هي الحياه الجديده، انى لم ارجع للحياة التى كنت عايش عليها قبل ذالك، ،الإنسان الذى تقابل مع المسيح لم يقدر ان يعيش لاهتماماتة السابقة، تصغر جدا هذة الاهتمامات، كنت ابحث على الفرح بعيد عنك وعن تحقيق ذاتي بعيد عنك ، ابحث على مباهج العالم واريد ان اشبع شهوتي بعيد عنك ، السامرية عندما تقابلت معة تغيرت وتغيرت اهتماماتها، اطلب ان يكون لنا لقاء شخصي وتغيير و ان الذي قبل الابن الضال والذي ذهب الى السامريه والذي غير وشفى المخلع والذي فتح عيون الاعمى يقبلنا اليه، ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.

عدد الزيارات 985

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل