الإفخارستيا والقيامة الأسبوع الثانى من الخماسين المقدسة

Large image

الافخارستيا والقيامه اسبوع الثاني من الخماسين المقدسه.......
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين المجد
تحل علينا نعمتة ورحمتة وبركتة
الان وكل اوان والى دهر الدهور امين
الاحد الثاني من الخماسين المقدسه تقرا علينا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا يوحنا اصحاح 6 ويوحنا 6 ده اصحاح معروف انه اصحاح الافخارستيا اصحاح سر التناول اللى فى قال ربنا يسوع المسيح انا هو خبز الحياه النازل من السماء المعطي الحياه للعالم.. ليه الكنيسه تقرا لنا الفصل ده من الاحد الثاني من الخماسين عشان الكنيسه عايزه تطبق التناول على القيامه ...القيامة فعليا هى الانتصار على الموت لتعطى حياه دى القيامة.. التناول هو نفس الامر الانتصار على الموت يعطى حياة... الموت اللى جوايا انا موت يحتاج انه يعيش . موت محتاج انة يقوم...عشان الموت اللى جوايا يقوم لابد ان يتحد بالمسيح اللي هو القيامه اللي هو الحياه انا ميت وهو حي الحياه لما تدخل فيا الموت اللي في انا يتحول الى حياه يبقى انا بقوم باية؟ بقوم بالتناول يعني نقدر نقول كدة ان التناول هو القيامه عمليا التناول هو

القيامه الملموسه في حياتنا تدخل الحياة إلى أجسادنا المائتة فتحيا.. هى دى القيامة...عشان كدة الكنيسة النهاردة تقرأ علينا جزء بتاع ( قال لهم يسوع انا هو خبز الحياه من يقبل الى فلا يجوع واللذى يؤمن بى فلا يعطش الى الابد) ابتدو يتشككوا يعني ايه خبز اللة نازل من السماء وطبعا في الفصل ده لما تقرا كده هتلاقى ان فى كتير من تلاميذه رجعوا الوراء مش قادرين يستوعبوا تعليم ربنا يسوع المسيح ان لم يسعفوا الروح وان لم يشهد له الروح هتلاقيه تعليم ثقيل غير مفهوم عشان نفهم تعليم الرب ربنا يسوع المسيح لازم نفهمه بالروح الروح اللي اقام ربنا يسوع المسيح من الموت هو الروح اللي يفهمني يعنى اية انا الميت اقوم.. لما اتحد بالقيامه ...عشان كده ..لما تيجي تتناول كده تبقى مقبل الية على انة هو خبز الحياه اللي هيديك الحياه اللي هينقلك من الموت إلى الحياة وانت جاي تتناول كده وانت ليك فتره ما تناولتش تقعد تقولة يا رب انا ميت يا رب احيني احيني ان اتحد بيك... اتحد بيك انا احيا... التناول احبائى هو اعظم عطيه ربنا اداهلنا انة يحول الموت الى فينا الى حياة.. عشان كده اقدر اقول لك كده ان الكنيسه خلت الاسبوع الثاني من رحلة الخماسين

المقدسه انه يكون هو اسبوع التناول هتلاقي الاسبوع اللي فات من يكلمك عن الايمان بعد كده يكلمك عن الخبز خبز الحياه بعد كده يكلمك عن الماء بعد كدة يكلمك عن النور... احاد الخماسين هي الطريق الى الحياه الابديه..ايمان خبز .الماء .. نور بعد كدة طريق ..لان ..الاسبوع الخامس .هيكون اللى قبل
اسبوع الصعود بعد كدة هيهيئك لحلول الروح القدس.. رحله الخماسين هي رحله اتحاد ربنا يسوع المسيح ليحظر احد احبائى ان تكون فتره الخماسين دي فترت كسل او تهاون او فتور . فتره الخماسين فترة فرح بلمسيح القائم.. احنا كنا اموات احيانا وانقلنا من موت إلى حياة ..فصارت لنا خليفة جديدة...فلنفرح
فأنت دلوقتى عايش فترة انك انتقلت من موت إلى حياة ..فانت صرت خليقة جديدة..خليقة جديدة يعنى اية؟؟..فلنفرد انك انت تعرف ربنا يسوع المسيح اللى لغاية الصليب... اللى لغاية الصليب دة حاجه.. وبعد ما قام حاجه ثانيه خالص ..اللى قبل ما يموت دة وقبل..ما يتصلب.. شوية يتهان.شويه يتعامل بازدراء...شوية الناس تشك فيه شويه الناس تقلق منه وتلاميذه نفسهم لما قال لهم الكلام ده بيقول كده رجعوا كثيرون من تلاميذه الى الوراء اقرا الكلام ده في

يوحنا ٦ .. حتى تلاميذ رجعوا الى الورق ...بعد القيامه لا خلاص ..قال لهم لا تتكلموا بأسمى.....قالوا...(انه لا يمكنني ان نتكلم بما راينا وسمعنا ))بعد القيامه معرفه المسيح حاجه ثانيه..فترة الخماسين دى فتره فرح فتره تسابيح.. فتره ما فيهاش اصوام.. عشان صرنا خليقه جديده مش للتهاون لا ...نقدر نقول كده..اعتقد أجسامنا من الإنسان القديم فصرنا..... في جسد القيامه...جسد القيامه دة اية...جسد غالب ومن اكثر الحاجات اللي تتذوق بيها الكلام دة...هو التناول.. والاتحاد بالمسيح سر فرحنا ..الاتحاد بالمسيح هو اللي يثبت فينا الخليقه الجديده .ويثبت دعوتنا.. عشان كدة اقوللك. كده انك دائما تشتاق للتناول ((عند نزول مجدك على اسرارك ترفع عقولنا لمشاهده جلالك )) عند تحول الخبز والخمر الى جسدك ودمك فتحول نفوسنا الى مشاركه مجدك وتتحد
نفوسنا بألوهيتك ..((..قسمه القداس كاتبها كيرلس الكبير تتحدد نفوسنا بألوهيتك..انا غلبان انا ضعيف انا كلى وحاشا طبعى وحش افكارى وحشه تتحد نفوسنا بالوهيتك يا لها هذه العطايا ..من أصعب الحاجات اللى ممكن تواجهنا.. عدم ادركنا لما ناخذ.. تخيل انت كده لما واحد يكون معاة شيك بملايين الدولارات بس هو

مش عارف ان ده شيك ولة حق التنفيذ... وان ده يعتبر بالنسبالة ثروة .. حته ورقه حاططها في المحفظه بتاعته عشان كده واحد من الاباء القديسين قال اننا من فرط عطاياة صرنا لا نصدق من فرط عطايا صرنا لا نصدق لما واحد يجى يقولك على حاجه كبيره قوي يجبهالك .تقول كدة لا دة بيضحك عليا ... من فرط عطاياة صرنا لانصدق .... بيقول لك تعال اتحد بيا... تعالى تقدس بيا انا مش مصدق
تعالا انتقل من الموت إلى حياة...تعال اعطيك غفران لخطايا...ابونا بيصرخ في القداس بيقول يعطى عنا خلاص وغفرانا للخطايا ..حياه ابديه لكل من يتناول منة ..من فرط عطاياة صرنا لا نصدق..عشان كدة تلاقى كلمة امين كتير قوى فى القداس... نؤمن ونعترف ونصدق ابونا يقول امين امين امين اؤمن اؤمن اؤمن ..يرد علية الشماس امين امين امين اؤمن اؤمن اؤمن.. كلنا عمالين نقول امين امين امين اؤمن اؤمن اؤمن نؤمن بايه ؟ان هذا جسد محييى...عشان كدة احبائى الكنيسه تتعامل مع القداس ان دة سر .. فرحتها وسر قيامتها ..القديس يا يوحنا ذهبى الفم كان يقول كدة..حياه المسيحي محصورة بين قداسين قداس حضره وقداس هيحضروا... احنا حضرنا قداس

النهارده تخرج من قداس النهارده من فرط شوقك ومحبتك تقول هو انا هتناول امتى تانى...ينقع الاحد الجاى؟؟. .وتقعد بعدها كام يوم في قداسة عشان انت اتناولت...وتقعد كام يوم فى قداسة عشان انت اتناولت .....وتقعد تبتدى تحترس للمناوله الجديده... فحياه الانسان المسيحي محصورة بين قداسين ..قداس حضروا وقداس لسة هيحضروا..انا هو خبز الحياه النازل من السماء المعطى الحياه للعالم التناول هو القيامه والقيامه عمليا بالنسبالنا ان احنا نتناول نتحد بالجسد المحييى فنحيا.. تتغير حياتنا من الموت الى الحياه...ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة لالهنا المجد اللى الابد الامين.

عدد الزيارات 683

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل