سلطان السيد المسيح على الموت

Large image

الاحد الرابع من شهر بابة تقرا علينا كنيسه فصل من بشاره معلمنا لوقا معجزه اقامه ميت ابن ارمله نايين ربنا يسوع المسيح اقام موتى لكن لم يقم جميع الموتى لانه جاء لكي يعلن سلطانه على الموت عندما اقام الميت كانوا مستغربين جدا واعترى الجميع خوفا شيء عجيب ولد ميت وعندما لمس النعش قال لة ايها الميت لك اقول قم مجدوا الله قائلين قد قام فينا نبيا عظيما كان من مقاصد ربنا يسوع المسيح انه يعلن ان الموت العقوبه التي اخذها الانسان ثمر الخطيه انه يقدر ان يغلبه ثمره الخطيه موت اجره الخطيه موت الموت جاء المسيح لكي يبيد الموت ولكي يقيم الموتى لم يكن الامر بالنسبه لهم شيء اول مره ان يحصل لكنه اقام ثلاثه قبل ذلك اقام ابنة يايرس واقام ابن ارملة نايين واقام لعازر لكن في تدرج في الثلاثه ابنه يايرس كانت فى البيت اوقات قصيره جدا ابن ارمله نايين وضعوه في النعش وخارجين بة و من عادات اليهود يعملوا المدافن في خارج المدينه حدود اسكندريه القديمه بمعنى ان المدينه خلصت فالمدافن تكون فى أطراف المدينه فعندما عدوا باب المدينه داخلين على المدافن ومن الذي كان داخل الى المدينه ربنا يسوع المسيح ربنا يسوع المسيح رأى الموكب الولد المتوفي فتحن لان امه ارمله وهو شاب هو رجاءها في هذه الدنيا فعندما راى هذا الموقف تحنن تلاحظ في اقامه الموتى الاخرين احد طلب منه اخوات العازر قالوا له أنة مريض ابنة يايروس يايروس قال له ابنتي مريضه لكن في هذا لم يطلب منه لكنة تحنن ولمس النعش واقامه من الموت الموت احبائي شيئا مخيف شيئا مرعب الموت هو نهايه الموت هو له سلطان وهيبه جاء ربنا يسوع المسيح يجعله لا شيء قال لهم انها نائمه اعطوها لتاكل مثل لعازر من بعيد قال له لعازر هلما خارجا جاء ربنا يسوع المسيح يقول للموت موت جاء يقول للموت انتهي عشان كده نقول بالموت داس الموت باختصار شديد عندما نسمع معجزه اقامه ميت نقول هل لي رجاء ان اقوم من الموت اقول لك لك رجاء في شيئين لك رجاء تقوم من الموت حالا ولك رجاء ان تقوم من الموت عندما تموت اهم شيء الموت الذي نحن نعيش الان ما هو هذا الموت الذي نعيشه الان هو عندما ياتي بانسان يحتضر ويجدوا قطع النفس فياتوا بشخص يكشف عليه فينظر الى عينيه يجس نبضه وبشرته فيجد انه مات فارق الحياه علامات الحياه انتهيت احيانا بنكون واحنا عايشين يوجد علامات الحياه بتنتهي ماهى علامات الحياه ؟
النبض سخونيه ما علامات الحياه القلب يدق ما علامات الحياه الحركه يوجد علامات للحياه هذا الكلام مع ربنا موجود القلب الذي ينبض بمحبه ربنا ومخافه ربنا هذا قلب عايش الحركه تجاه ربنا وناحية فعل البر معناها ان الرجلين تتحرك والرجلين تتحرك فيوجد حرارة روح هذة جميعها علامات حياة غير ذلك فهو يعتبر موت فهى درجات ممكن أن يكون صلاتى وحبى تجاة ربنا ضعيفة شوية لكن عايش ممكن أن اتعالج لكن فيما بعد المرض فهو موت فلابد أن اتعالج فما هو لايوجد صلاه ولا تسبيح ولا حركه ناحيه ربنا ولا قلبي يحن على انسان ولا شعور بالخطايا فهذا يعتبر موت عشان كده احبائي رسائل السابعه لسفر الرؤيه كان يوجد اسقف او ملاك لكنيسه اسمها ساردوس قال اكتب الى ملاك كنيسه ساردوس ان لك صوره انك حيا ولكنك ميت شكلك حي ولكنك ميت معلمنا بولس الرسول يتكلم كثيرا جدا يتكلم عن اموات بالذنوب والخطايا الذنوب والخطايا تموت و تجعل الشخص ما عندوش لم يجد لديه اي شعور قال عنها معلمنا بولس الرسول اناس عديم الحس لم يشعروا بشيء يشربون الاثم كالماء عشان كده احبائي جاء ربنا يسوع المسيح يقيمنا من هذا الموت موت الخطيه الذي نحن نعيشة الان ابونا الكاهن عندما يصلي لا تدع موت الخطيه يقوى علينا ولا على كل شعبك لانه موت له سلطان ويجعل الانسان فاقد الاتصال باللة والله هو رئيس الحياه عندما افقد الاتصال برئيس الحياه اذا انا ميت فعندما تريد أن تعيش و لمجرد انك رفعت يديك الى الله صلي صلوة وحاسب نفسك وقدم توبه الحراره تمحي جواك الخطية تسأل نفسك ما الذي انا افعلة كيف أن اعيش كذلك عايش للارض وللزمن ولجسدي عايش لكى اجمع مال ولكي اتنعم وازيد واكبر؟ وانا فى الأساس ميت ؟ ماذا اخذ هذا هو القبر احبائى الذى يحتاج نعمه المسيح واقفه شديده لان لا يوجد اخطر من الموت بعد الموت ما فيش فرصه إذا احبائى محتاجين نقول له يا رب تعالى اين انا فى مراحل الموت ؟ مرحله ابنة يايرس التى فى البيت ام مرحلة الذى أخد فى النعش ؟ ام مرحلة الميت الذى له اربعه ايام؟
كل المراحل لنا رجاء في المسيح يسوع لنا رجاء قادر ان يقيمنا احبائي الانسان الذي يعيش في الخطيئه كثيرا حتى كل اللذين حولة نافرين منه الانسان الذي يعيش في الخطيه تكون سلطانها تجعل الذين حولة ينفروا منه لانه ريحته نتنه ريحه اعماله ،ريحه اسلوبه وطريقته هذا هو احبائي ربنا يسوع المسيح محتاج يقول له هلم خارجا اخرج من هذا واحد من القديسين كان يصلي صلوة جميلة كان يقول انا ميتك فأبكينى انا ميتك فأقيمنى محتاج تقول لي كلمه اقوم لمس النعش وقال للشاب ايها الشاب لك اقوم فقام الصبي يسوع تحنن علية من اجل دموع امهم تحنن الآباءالقديسين يشبهه امه بالكنيسه الكنيسه تبكي على اولادها البعاد تبكي على اولادها الذين ماتوا عندما يترك الانسان نفسه يكون عديم الحس وعندما يفعل الخطيه لا يشعر ويتجاوز في حقوق الأخرين ولم يشعر، الاحساس مات ،محتاج ان المسيح يقيمه لابد ان يكون فيه شيء تحرك بداخله، صلي واطلب عن احبائنا واقربائنا واحبائنا وكل شخص بعيد ميت بالذنوب والخطية ابكي عليه واطلب رحمه له يستاهل ان نطلب من ربنا يسوع المسيح ان يقيمة ويلمسة بكلمه،كل كلمه ليبرا الغلام فى بداية مرض لعازر اخواته قالوا لربنا يسوع المسيح كلمه جميله جدا يا سيد هو ذا الذي تحبه مريض، نحن ايضا لابد ان نقول له على انفسنا يا سيد هو الذي تحبه مريض انا اعلم انك تحبني لكن انا ما استاهلش هذه المحبه لكن يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ايضا، وايضا بالنسبه لاخواتنا البعاد والذي ليس لهم عشره مع الله والذين ملهين في الدنيا و بشهوات الدنيا لابد ان نقول يا سيده هوذا الذي تحبه مريض ،عندما يراك ربنا يسوع تطلب عن الأخرين تجد كرامة كبيرة جدا لدى الرب يسوع وخصوصا الذى يطلب عن الاخرين من اجل الشفاء والمساعده وخلاص انفسهم والتوبه لا يدينهم، احيانا احبائي عندما نعرف عن شخص انه وقع في الخطيه نتكلم عليه هذا الشخص احبائي محتاج الى الصلاة وشفاعه وطلبة ودموع ،فنجد الرب يتحنن ويلمس النعش،علامات الحياه تبدا ان تدب في الانسان اللي ما كانش له رغبه انه يتناول يكون مشتاق للتناول والذي لا يكون لة كلمة الحياه ابتدا يكون شغوف عليه ابتدا زي انسان ننقل له دم واكسجين ونعطيه طعام ابتدى النبض ابتدا يرجع نحن محتاجين هذا احبائي ينقل لنا دم في الافخارستيا ويتنقل لنا اوكسجين بالروح القدس علامات الحياه معطيها لنا نقول له راعيتنى بكل الادويه المؤديه الى الحياه، اي شيء يؤدي الى الحياه هو اعطاها لي احيانا الانسان يوصل لدرجه انه لم يقدر ان ياخذ اي خطوه ،اللة يقول لك انا موجود انا قادر بكلمه ان اقيمك تعالى انت وضع نفسك امام المسيح انا ميتك فابكيني، تعالى يمكن يكون مالكش حد يقول لك ان الفلان مات او لم يكن لى انسان يبكي علي، انا متاكد انك تحبني طول ما انا لسه في فرصه ولسه انا عايش انا متاكد انك تحبني لانك حتى لو كنت عايش وانا ميت انت ممكن تقيمني، الموت لا يخيفنا. يخوفنا الخطيه هي التي تقلقنا الموت الذي نحن نعيش الان زي ما ربنا يسوع المسيح قال لبنات اورشليم يا بنات اورشليم لا تبكين على بل ابكينا على انفسكم ، محتاجين نقف واقفه مع انفسنا يا رب لماذا الموت الذي فيه لماذا انا بليد لماذا قلبي لم يتحرك لماذا يوجد غشاوه فى ما الذي بيني وبين الكتاب المقدس معطى لكل شيء اولويه الا انت يا الله وباكل وبشرب وبتحرك وبشتغل وبروح وباجي، ويجي عند خمس دقائق بتوع الصلاه تعب اليوم كله يجي في خمس دقائق دول عندما اقرا الانجيل المشاكل والسرحان تاتي في هذه الخمس دقائق ، لاني عايز اخذ ربنا على السكه على الهامش ، لابد ان نقعد مع الانجيل او ناخذ ايه نعيش بها ونقعد في الصلاة ونتكلم معه في كل شيء واقول له ارحمني وتوبني وغيرني واقبلني وقدسني ،واذكر فلان واذكر فلان لابد ان اعيش ،ستجد بعد ذلك الامر أختلف بالنسبه لك لانك في الحقيقه في ان الخطيه تكون سائده على الانسان بتبقى ما فيش، ليس الاموات يباركونك يا رب لان الانسان عندما يكون ميت بالخطيه يكون صله الحياه فقدت، اصبحت علامات الحياه مش موجوده، الاحساس والتفاعل والفهم ، محتاجين نقول له يا رب انا مع ابن الارمله التي تحننت عليها تحنن علي وتعطيني كلمه اقوم وافوق محتاجه اقول له مبارك الفرصه التي اعطتها لي مبارك اللحظه التي كلمتني فيها اني اتغير مبارك الوقت الذي سالت فيه سؤال حقيقي هل انا عايش ولا ميت مبارك يا رب الفرصه التي انت تتأنى علي،لا شيء من الدينونة الان،الذين عايشين في المسيح يسوع لانهم عايشين في الحياه الموت لا يتسلط عليهم ولا يغلبهم ولا يؤذيهم لانهم عاشوا في الحياه من الان هذا احبائي انجيل اليوم كل انجيل خصوصا في احاد الكنيسه خصوصا في الاحاد لان الكنيسه في عصور كثيره كانت لم تصلي الا في يوم الاحد اعرف انك ليك في نصيب واعرف ان ليك في بركه خاصه واعرف ان لك في رساله،واعرف انه سبب نجاة وخلاص وحياه ان سمعنا تجد ربنا يكلمك عن زكا ومرة اخرى عن المراه الخاطئه مره يكلمك عن ابن ارمله نايين مره اخرى عن العازر، وعن شفاء مجنون اعمى اخرس، كل هذا هو انا وانت المحتاج الى هذه اللمسات الشافيه في القراءات يأتي لنا قد ايه الله محب البشر قد ايه الله الحنون على الانسان تخيل واحد بيحبك وتخيل معاك وانت اللي بعيد عنه ربنا يعطينا احبائي قيامه وتغيير ويلمس نعشنا ويقول لكل واحد فينا لك اقول قم وبعد ذلك يقول ، ثم دفعوا الى امه وامه هي الكنيسه لابد ان نرتمي في حضن الكنيسه في التناول والتسابيح والصلوات والاصوام، يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

عدد الزيارات 524

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل