معمودية السيد المسيح ومعمودية يوحنا المعمدان الاحد الثالث من شهر طوبة

Large image

تقرأعلينا احبائي الكنيسه الاحد الثالث من شهر طوبه فصل من بشاره معلمنا يوحنا يتكلم عن أن السيد المسيح بدأ يعمد وتلاميذ يوحنا يعمده فبدا تلاميذ يوحنا يتضايقون ويقولوا ما هذا الذي جاء ليعمد فذهبوا ليشتكوا الى يوحنا قالوا له الذي انت عمدتة يعمد فبدا يوحنا يقول لهم انه ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص من له العروس فهو العريس فبدا يقول لهم ايضا انا جئت لكي امهد الطريق لكني لما اكن اكون انا الطريق جئت لامهد الطريق للمخلص لحمل الله لكن لم اكن انا المخلص ولا انا حمل الله ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص يوحنا اعظم مواليد النساء يوحنا هو الصوت الصارخ في البريه الذي تنبا عنه ملاخي النبي في العهد القديم قبل المسيح 420 سنه قال ملاكي الذي يهيئ الطريق امامي هذا هو يوحنا المعمدان هذا هو الذي قال حمل الله الذي يرفع خطيه العالم هذا هو الذى مهد الطريق للمخلص يوحنا اعظم مواليد النساء يتواضع امام المسيح ويتراجع امام المسيح ويشاور على المسيح ويريد ان يقول للتلاميذ ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص وايضا تلاميذ ربنا يسوع المسيح كان معظمهم في البدء تلاميذ يوحنا المعمدان لانه كان في البدء اقوى تيار ديني في ذاك الوقت تلاميذ يوحنا المعمدان صاروا تلاميذ ربنا يسوع المسيح لم يتضايق يوحنا ، فكر التنافس وفكر التزايد وفكر الروح العالميه لم تكن موجوده الا عند الانسان المربوط بالارض لكن الناس المربوطة بالسماء لما يكن لديها هذه الفكره المهم من الذي يكون مع الله والسماء والطريق للخلاص ولو كان الامر من مع من ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص لابد احبائي ان المسيح يتقدم في حياتنا لابد ان المسيح ياخذ مرتبه اعلى لابد المسيح يكون هو المركز لابد ان ناخذ هذه النقطه في حياتنا ونطبقها على حياتنا وان كان قالها يوحنا المعمدان على المسيح لابد ان اطبقها ايضا على حياتي الخاصه ينبغي ذاك يزيد وانا انقص لابد ان المسيح يزيد في حياتي ويعلى في حياتي ويكبر في حياتي وانا انقص معلمنا بولس قال ثلاث حروف جر مهمين جدا منه وله وبه كل الاشياء المسيح هو المركز المسيح ما هو في حياتي ما هو مركز حياتي، احيانا احبائي تكون ذاتى هى مركز حياتي ، انا اروح فين اجي منين اكسب ايه فلوسي فسحتي متعتي جسدي نفسيتي انا ثم انا عايش لانا ، من هو مركز الحياه، انا ، وقتي خادم لي انا تفكيري خادم لي انا مشاعري ليه انا، هذا احبائي الانسان عندما يكون هو مركز الحياه، و عندما ينتقل المركز منى الى المسيح،،تجد نفسك عايش للمسيح، وليس لنفسك ، كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيئا من مكان ، منة به وله كل الاشياء، عندما يكون المسيح مركز الحياه ، يختلف الامر ،لابد ان يكون المسيح في وجداني وفي فكرى ، أما نحن فلنا فكر المسيح،المسيح يكون المركز الذى فيه وبه وله كل الاشياء ، لابد ان يكون المسيح هو المركز احبائي ، بة نتحرك ونحيا ونوجد هو سر الحياه طالما هو سر الحياه فلابد ان ترجع له الحياه ايضا، يا لاسعاده الانسانيه احبائي ان المسيح هو مركز حياته، نحن نعيد للانبا انطونيوس كلمه جميله قالها القديس اثانسيوس عن الانبا انطونيوس،وكان انطونيوس يتنفس المسيح ينبغي ان ذاك يزيده وانا انقص انا موجوده في المسيح بنجح للمسيح عندي اولاد للمسيح ، أمتلك بيت للمسيح ، اي شيء في حياتي هو للمسيح لانني اؤمن انة منه ، هذا هو احبائي سر وجودنا للمسيح وسر كياني المسيح الذى بداخلنا ينبغي ذاك يزيد وانا انقصد،عندما نعمل اختبار لانفسنا ما هي كرامه المسيح لديك ما هي كرامه المسيح لديك معلمنا بولس الرسول في غلاطية الاصحاح الثاني، قال كلمه جميله. أحيا لا انا بل المسيح يحيا في، عندما تأتي في اي موقف و تفكر ماذا كان يفعل المسيح فى هذا الموقف، لابد ان تكون شاعر وحاسس ان المسيح جالس بداخلك وعندما تتكلم مع شخص وتفكر ماذا كان يقول المسيح فى ذلك الموقف ويتصرف ازاي في هذا الموقف،ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص ،احبائي عندما تجسد المسيح اختلط بحياتنا وعاش حياتنا لكي نحن نعيش حياته ايضا ومن هنا قال بولس استطيع كل شيء في المسيح عندما يقرا رسائل بولس الرسول يجدوا من اكثر العبارات التي استخدمها معلمنا بولس الرسول عباره كلمه فى المسيح، المسيح بداخلنا احبائي و يتكلم فينا ونسمع له، ونخضع له، المسيح في حياتنا احبائي لم يكن نقطه على المحيط لا بل المسيح هو المركز كل موقف عندما نتقابل معه اسال نفسي ماذا كان يفعل المسيح في هذا الموقف ،هذا الموقف يمجد المسيح ام لا، ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص، عشان كده عندما نأتي الى الكنيسه فنحن جئنا للمسيح وبالمسيح لابد احبائي ان يكون احبائي المسيح يتعظم في داخلنا ويتمجد في داخلنا لابد وانت داخل الكنيسه لابد ان تأتى وتشكر وتسبح وتمجد وتطلب السماء وغفران خطايانا ونطلب عن الاخرين وأخيرا نطلب امور لنا ، لانني لم اكن انا المركز ولم اتي الى الكنيسه لي انا بل جاء لكي اسبحك واباركك واشكرك واعترف لك وانطق بمجدك واشكرك لاجل عظم مجدك، لاننا عندما نصبح مركز الحياه لابد ان نكون مركز للعبادة ،تجد الكنيسه كثيرا تقول اجيوس وقدوس يا رب ارحم، تمجد وتسبح،والشاروبيم يمجدونك والسيرافيم، جئنا لكي نشكر ونسبح ونمجدا ونطلب غفران الخطايا ونطلب السماء ونطلب عن الاخرين يا رب دبر الامر لي اشفي كذا ان اردت لا انا بل المسيح ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص، ثلاث اعياد لم ياخذوامكانتهم اللائقة عيد نياحة السيده العذراء، وعيد السيده دميانه، و عيد مارجرجس ايضا، ربنا يعطينا ان نعلى القديسين في حياتنا ،ونسبحهم ونمجدهم ونعطيهم كرامه تليق بكرامتهم يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.

عدد الزيارات 521

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل