الحكمة تبررت من جميع بنيها الأحد الاول من توت

انجيل هذا الصباح المبارك يا احبائي الاحد الاول من شهر توت السنه القبطيه يتكلم عن يوحنا المعمدان الكنيسه تعتبر ان الاحد الاول من كل سنه هو نصيب ليوحنا المعمدان، ربنا يسوع يقول عن يوحنا، ليس من مواليد النساء اعظم من يوحنا المعمدان، لكن العجيب الناس رفضوا يوحنا المعمدان، وقالوا عليه فيه شيطان لانه رجل يلبس وبر ابل ويأكل جراد رجل برارى ،رجل مش مضمون ،شككوا في يوحنا المعمدان فجاء ربنا يسوع شخصيه ثانيه غير يوحنا المعمدان ،لم يأتي من البراري وليس مجهول ولا ياكل جراد وملابسة ليست من وبر الابل ، لكنة شخص عادي في وسطهم ومعروف ابن من ومن الذى قام بتربيته، يوحنا المعمدان كان مجهول لانه اختفى مده طويله في البراري، فعندما رجع من البراري شخص عليه علامه استفهام فقالوا فيه شيطان، وايضا ربنا يسوع الذي تربى في وسطهم وكبر ، قالوا عليه بيعاشر العشارين والخطاه فهو رجل خاطئ مثلهم ، وقال عليه اكول وشريب خمر ولا اعجبهم يوحنا وانتقضوة ولا اعجبهم ربنا يسوع وانتقضوة ايضا ، عشان كده قال لهم رفضوا مشوره الله من جهه انفسهم بماذا اشبه ايناس هذا الجيل وبمن يشبهون، يشبهون اولاد جالسين في السوق ينادون بعضهم بعضا قائلين زمرنا لكم فلم ترقصوا نحنا لكم فلم تبكوا لانه جاء يوحنا المعمدان لاياكل خبزا ولا يشرب خمزا فتقولون بة شيطان، جاء ابن البشر ياكل ويشرب فتقولون هوذا انسان اكول وشريب خمرمحب للعشارين الخطاة وفي الاخر قال لهم الحكمه تبررت من جميع بنيها احيانا الانسان احبائي يكون عقله غير مميز، يقول على الغلط صح والصح غلط وتجد الامور الزائفه يقبلها والامور الحق يرفضها ، الانسان الذي يفتقد الحكمه لم يكن لدية، قال الحكمه تبررت من جميع بنيها، في حين معلمنا بولس يقول كونوا حكماء امتحنوا كل شيء تمسكوا بالحسن امتنعوا عن كل شبه شر الشخص عليه ان يفحص بتدقيق يوحنا المعمدان شخصيه غير ربنا يسوع المسيح لكن فيه تنوع يكملوا بعض هذا يؤدى إلى الاخر، لكن ارفض هذا وذاك، تصبح المشكله عندي انا، عشان كده احيانا الناس تصدر احكام بطريقه غير متزنه معلمنا داود قال ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا ، يوحنا المعمدان يقول عليه به شيطان قالوا عن ربنا يسوع المسيح اكول وشريب خمر،احيانا الانسان يلوم كل الأشياء بلا تفريق، لم يفرق بين يوحنا وبين المسيح، وتجد انسان يلوم حتى الفضيله، ويظن أن الاتضاع ضعف ،والصوم حرمان والطهاره عجز،والانسان الذي لم يغلط في أحد يقولوا عليه ضعيف،والانسان المتسامح يقوله عليه لم يقدر يقلب الحقائق ،احيانا تجد شخص يكلمك عن الصوم ويهاجمة، يكلمك عن القديسين ويهاجمهم يكلمك عن الكنيسه ويهاجمها ،الكهنوت يهاجمة ،يتكلم عن كل ما هو حق بكل ما هو باطل ويرفض اي تعليم ،هذا انجيل اليوم الذي قال الحكمه تبررت من جميع بنيها ، يلوم يوحنا المعمدان، يوحنا المعمدان انسان مكرس لربنا جدا انسان ناسك، ساكن برارى ،فيه قوه كان هيرودس يهابه ،يوحنا المعمدان بعد ذلك تقواى وشهادة للمسيح جعلت الناس يلومه ويقول عليه به شيطان،
الشيطان ليس له اي سلطان عليه، هو يستطيع ان ينتهر الشيطان هو غير مأثور لاي شهوه ولا اي لذه، الناس الذي عليهم شياطين والناس المخدوعين بروح العالم بيمدحوهم يقول عليهم رؤساء ويخضعولهم ويسجدوا لهم، الحكمه تبررت من جميع بنيها، المسيح جاء لكم ولم يكن فى البرية، وملابسة عادية ، ولكنهم وجدوا يجلس مع عشارين وخطاه لانه يريد ان يجذبهم، لكن قالوا عنه اكول وشريب خمر، كان يوجد وصيه موجوده في العهد القديم سفر التثنيه ان الشخص لم يعاشر الخطاة، لكن هذه وصيه فعلت لضعف الانسان لانه لم يعرف يميز لانه هو نفسه ضعيف غير مضمون انه يعرف يتمسك بالحق حتى لو عاشر ضعفاء، فمن اجل ضعف الانسان وجدت هذه الوصية، لا تعاشر ضعفاء، لكن ربنا يسوع المسيح يريدوا ان يطبقوا علية هذة الوصية، كيف وهو القدوس الذي بلا شر الذين انفصل عن الخطاة، الساكن في النور هو القادر على جذبهم كيف ان نلومة بانه يجلس معهم،عشان كده نقدر نقول عندما وجدهم ربنا يسوع المسيح انهم منجذبين الى الحماقه ابعادهم عن وسيله جذبهم وقال لهم ما تعاشروش الناس دول فقالوا له مادام يعاشرهم اذا هو كاسرالناموس،فهو ايضا انسان وحش، قال لهم لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى ،عشان كده المسيح جاء لكي يرفع الضعف الذي بداخلنا لكي يعلمنا كيف نسلك بروح القوى التي فيه انتم رفضتم يوحنا ورفضت المسيح ، زمرنا لكم فلم ترقصوا نحنا لكم فلم تبكون زمرنا لكم بمعنى دعيناكم ورغبناكم في اعمال مفرحه رغبناكم انكم تعملوا اعمال صالحه مفرحه ووكأننا نقول لكم أعملوا اعمال مفرحه على صوتنا و انغامنا فرفضتم، تعالوا ابتهجوا معنا بالتسبيح رفضتم تعالوا لنبتهج بحضوراللة كما ابتهج داود امام التابوت، رفضتم تعالوا نسبح مع مريم النبيه التي اخذت الدفة بيدها وقالت تعالوا نمجد للرب لانه بالمجد قد تمجد ،أو تعالوا ننوح على خطايانا ونبكي ونصوم ونلبس مسوح ونتذلل، ونقدم الى الله انات قلب وتنهد ، زمرنا لكم فلم ترقصوا ، رفضتم كل شيء رفضتم المسيح ورفضتم يوحنا لعجبكم هذا المنهج ولا هذا المنهج عشان كده نقدر نقول انتم عندما لم تتبرروا بالناموس اتحرمتم من نعمه المسيح ، ولم يستجيبوا مع نداءاتة. الإنسان احبائي علية ان يبتهج، وان صليت مزمور ودعاك إلى أن تبتهج ابتهاج،وان صليت مزمور ودعاك الى التنهد والحزن الى خطاياك فتنهد على خطاياك، عندما تقرا سيره قديس ووجدت ان القديس يغلب على حياته طابع انه يكون متمسك برجاء ودعوته وباستمرار فرحان بربنا امسك في هذا القديس شخص اخر يكون منهج باب ضيق اكثر وحابب النسق والتذلل والبكاء امام الله اكيد في جزء بداخلك سوف يتجاوب مع هذه الدعوه باستمرار تعلم كيف ان تستفيد، من القديس او نبي او قصه ربنا سمح لنا ان يكون فى كنيستنا وانجيلنا تعاليم وافرة وغنيه متنوعه وتجد فيها كل ما يناسبنا بحسب شخصيتنا وبحسب ظروفنا وبحسب ميولنا تجد كل شخص فينا الذى يريد أن يعيش طريق الفرح والابتهاج، تجدة يسلك فى وصاياة التى تناسب منهجة، والذي يريد ان يسلك في طريق الأصوام والبكاء والتزلل والانسحاق، تجد ربنا يعطيه الذي يناسبه ربنا يعلم ما هي شخصيتنا ، ويقدم لنا كل ما نحتاج وسوف تجد الكتاب المقدس مليئ بهذة الشخصيات التي تناسب كل شخص فينا، ،سوف تجد شخص مثل ابونا ابراهيم في قمه ايمانه تتعلم منه رغم انه رجل غني، احيانا يركب في اذهاننا فكرة ان الذي يعيش مع ربنا لابد ان يكون فقير يوجد اغنياء عاشوا مع الله، اذهب وراء ابونا ابراهيم كيف ان تكون غني وليس متمسك بالمال كيف ان تصبح غني وفي نفس الوقت فقير ،كيف ان تكون غنى مثل ابونا ابراهيم ولم تكن محب للملكية، وتسكن في الخيام، الكتاب المقدس عندما أراد أن يعلمنا من القديسين والابرار لم يريد أن يضعهم لنا فى صورة كاملة، تجعلنا نشعر بأنهم بعيد عننا جدا ، وجدنا ابونا إبراهيم بعدما تجاوب مع نداء الله وقال لة اخرج من ارضك وعشيرتك واذهب الى الأرض التى انا اريدك، فوجدنا ضعف وكذب على عندما قال ان امنا سارة اختة،داود النبي الذي قلبه بحسب قلب الله جاءته ذله وسقط وضعف ،راينا شمشون، و ايليا النبي في وقت من الاوقات انعزل وقال له يا رب انا زهقت قتلوا انبيائك وهدموا ومذابحك وبقيت انا وحدي، ضعف فى وقت من الاوقات، فقال لة الرب يسوع ان لى 7000 ركبة لم تنحني تبعد ،عشان كده ربنا زعل منه وقال لة انزل وأمسح اليشع عوضا عنك،اعمل كاهن بدالك،ربنا قال له طالما لم تقبل الامانه وهذه الدعوه انا هعمل بدالك اللة يريد أن يقول لنا اتيت لكم بنماذج تناسب الجميع لا لكى تقولوا انهم بعيد عنا لا هم قريبين جدا مننا، اتجاوب معهم اعرفهم كل شخص في الكتاب المقدس تجد فية درس قريب جدا من حياتك محتاجه جدا قرب من شخصيات الكتاب المقدس يناسبه التنوع الذي بداخلك، هتجد نفسك زي النحله تفوت على كل القديس وكل نبي وكل شخص في الكتاب المقدس ولم تفوته ممكن تتعلم من قوته ممكن تتعلم من ضعفه، لماذا ذكر الضعف فى الكتاب المقدس لكي تتعلم لكي تعلم كيف ان لا تثق في نفسك ولا تثق في قوتك وأن الخطية انا اكبر منها ،عندما تتجول في الشخصيات تجد شخص مثل ابراهيم تتعلم منة الايمان والترك ،أبونا أبراهيم لم يكن يحب أن يتمسك بالاشياء، يختلف معة لوط ، يقول له خذ اللي انت عايزه ان ذهب شمالا انا اذهب جنوبا لا تكن مخاصمه بيني وبين وبين رعاتك ورعاتى انسان زاهد جدا ،يدخل معركه كدر لعومر يحرر الاسرى والملك يقول له من حقك تاخد حاجه قال له لا مش عايز حاجه انسان زاهد اتعلم الايمان والطاعة والترك من ابونا ابراهيم والصلاه من داود امسك في المزامير بايدك واسنانك تكلمك عن كل احوالك عن فرحك وحزنك وخطيبتك ورجائك وارتفاعك بربنا هل تريد ان تتعلم الصلاه سبع مرات في النهار سبحتك على احكام عدلك، منذ الليل روحى تبكر اليك يارب ، قال ايضا ،اما انا فصلاة، عايز تتعلم الصلاه قرب من داود ،عشان كده كنيستنا وضعت لنا في صلوات الاجبية كلها مزامير لتعلمنا كيف ان تخاطب اللة ، عندما تريد أن تتعلم الصبر فى الشدائد تعلم من موسى النبى، وكان رجل موسى حليما اكثر من جميع سكان الذين على الارض حليم جدا ،الشعب يتمرد ويطلع عليه كلام ويطلع على ربنا كلام، وتجد موسى النبى يتضرع إلى اللة من أجلهم، وعندما غضب اللة من الشعب كان موسى يصلى ويحنن اللة على شعبة . وعندما تكلمت علية مريم وهارون انة تزوج من الامرأة الكوشية اللة انتقم لة وجعل مريم تصاب بالبرس وتشفع موسى ايضا لمريم كان موسى حليم جدا ،تعلم ايضا الطاعة من إسحاق،عندما قال اليشع لايليا نفسى ان اخذ روحين من روحك ،يارب علمنى الصبر واحتمال التجارب مثل أيوب ولا اشكوا ولا اكل ، اتعلم البكاء من ارميا بهجت التسبيح وسبح ربنا وابتهج بربنا عندما يقول لك نوح امسك في المزامير التوبه وانكسر امام الله وبانسحاق قلب باستمرار تجاوب مع نداءات النعمه لان الله يعطينا هذه الفرصه من اجل تقويه ارادتنا ومن اجل انه يعطينا نماذج لكى نتمسك بها، ربنا قادر ان ينفعنا ببركه القديس يوحنا المعمدان ويعطينا روح الحكمه ويجعلنا نفرز ونميز كل ما هو جيد وكل ما هو ضيق يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين .