سمات الطريق الروحى الاحدالخامس من الخماسين

Large image

الاحد الخامس من الخماسين المقدسه الايام الجميلة لا نشعر بها بالزمن مثل الابديه لا تشعر بها بالزمن،الأبدية تشعر ان كل الزمن هو لحظه يقول الكتاب 1000 سنه عند الله كيوم ،ويوم كألف سنه، بمعنى الابرار سيعيشوا الابديه كأنها يوم ولكن يوجد اناث اخرين اليوم عندهم كأنهم 1000 سنه ، عندما تجد ان الله يعدي عليك مناسبات كثيره افرح لكن المهم أن نستفيد بها.
الخماسين سبع احاد ،
الاحد الاول هو احد الايمان،والخماسين رحله من الارض الى السماء ،واكبر طلب في هذه الرحله ان يكون عندك ايمان في هذه الرحله احد الايمان هو احد توما ، بعد ذلك ذاهب الى رحله ولديك ايمان بها لابد ان تاخذ معك بضعه اشياء في هذه الرحله اولا تاخذ في الرحله الخبز، ثانيا تاخذ المياه، ثالثا تاخذ النور،بعد ذلك أحد الطريق،الاحد القادم الصعود بعد ذلك أحد حلول الروح القدس
اولا احد الطريق، ربنا يسوع كان كثيرا يكلمنا عن الطريق ،الانجيل اليوم يقول لنا انا مضيت لاعد لكم مكانا، انتم تعرفون الطريق حيث انا ذاهب ،قال لة توما يارب لسنا نعلم الى اين تذهب فكيف نقدر ان نعرف الطريق، في الحقيقه سؤال جوهري، يا رب لابد ان اعرف الطريق وانا ذاهب ورائك، لكي اعرف الطريق لابد ان اعرف الى اين انت ذاهب ، الله ذاهب الى السماء وعندما نذهب وراءة فنحن ايضا نذهب الى السماء ،لسنا نعلم اين نذهب فكيف نقدر ان نعرف الطريق قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياه.
اولا لكى نعرف الطريق لابد ان نعرف الى اين نحن ذاهبين، اسال نفسك في هذه الحياه التي انت تعيشها الايام وخداني الى اين ،مضى من العمري الكثير .والى اين انا ذاهب الايام لابد أن تعرف الى اين انت ذاهب ، لابد ان يكون لديك هدف وهو السماء ، ممكن اكون خاطئ، ضعيف، متعسر ، لكن هدفي السماء.الفلسفه لا تحزن الا لم تحقق هدفك لكن احزن ان كنت بلا هدف،اذا لابد ان اعلم الى اين انا ذاهب ،ولي اشتياق الى السماء رغبه في السماء ،نصرخ ونقول له كل يوم ليأتى ملكوتك ,اهدينا يارب الى ملكوتك ،شهوه قلوبنا السماء،لكى اعرف الطريق لابد ان اعلم الى اين انا ذاهب اهدينا يا رب الى ملكوتك والكنيسه عندما تدعي لنا تقول لنا اعطيهم كلهم الاجر السماوى ، لان تعلم جيدا أن اولادها عينيهم على السماء، لم ينظروا ابدا الى الارض ، عيونهم على الأجر السماوى
صفات الطريق الذي يؤدينا الى السماء.
اول صفه انه ضيق وقرب ،وليس بسهل
الصفه الثانيه رغم انه ضيق لكنه مليء بالافراح والسرور.
ثالثا خذ فكره عن الذاهبين في الطريق من الذى يذهب معك في الطريق السائرون فيه، الطريق مع الله ليس واسع ابدا ربنا يسوع عندما جاء ليكرز بالملكوت .لم يسهل الطريق أمام أعينهم ،بل بالعكس كان يكلمهم بعكس طبيعتهم يقول لهم ما اضيق الباب وما اقرب الطريق ستتكبدون حزنا،كان أحد الاباء يتكلم عن أشخاص ذهبوا ليكرزوا في افريقيا وجدوا تيار اخر لدين اخر يدعى الناس لم يفهموا شيئا عن الله ولا عن اي شي جماعة الدين الاخر قال لهم تعبدوا ثلاثه وتتجوزون بواحدة.ام تعبدوا واحد وتتجوزون بثلاثة ؟ فاختاروا أن يعبدوا واحد ويتجوزن بثلاثة لكن احبائى طريقه المسيح ليس كذلك ابدا انه طريق ضيق الباب ضيق لابد ان تتضع وتتخلى عن ذاتك وعن مقتنياتك ولابد أن لا تحب احد اكثر من الله لما اجي لادعوا الاف لا يوجد لديهم شهوة حقيقية للملكوت اريد ان امتحنهم هل يستحقوا لقب سمائين فيكلمنا عن الباب الضيق المفهوم الروحي للباب الضيق، انك تكون دائما عينك على السماء وليس ناظر الى الارض الباب الضيق هو الذى يخلصك تجد فية اصوام وميطانيات وحمل صليب وترك واي ناس بتصلب الجسد مع الاهواء والشهوات وتجد ناس عايشه بأجساد منضبطه اقمع جسدي واستعبده يعطي لجسده ما يحتاج وليس ما يشتهيه يرفض التنعم يأتى بأحتياجاتة فقط وعندما يكون لدية مال يعطى للرب الكثير يحب العطاء اكثر من الاخذ كثيرناس تكون بتحب ربنا وتقول انا بفرح عندما يأتى داخل كتيرلاعطى للرب أكثر ،الإنسان الذى يعيش الباب الضيق وعندما تقول لو تسامح ام تنتقم يقول اسامح تاخد ام تعطى يقول لك اعطى تصوم ام تأكل يقول اصوم هذا هو الباب الضيق هذا هو الطريق الضيق احبائى اياك ان تطلب الطريق الواسع الطريق الواسع معناها هلاك لانه الباب الضيق هو الذي اختارة لنا المسيح ترنيمه كانت تكون لو في طريق واسع يؤدى إلى الكوخ وطريق ضيق يؤدى إلى القصر تختار الكوخ ولا القصرلابد ان تختار القصر فلابد ان تذهب في الطريق الضيق فى العالم سيكون لكم ضيق طريق ضيق لكنة بة افراح الذي يعيش مع الله ليس شخص مكبوت ومتضايق ومحروم لا ابدا يوجد نعم بديله مفرحه زي ما بيقول الله يلهيهم بفرح قلوبهم اللة يرى الإنسان الذى ياكل ويشرب ويسهر ويسكر يراة شخص مسكين فى عين الرب ولا يوجد افراح حقيقية فى قلوبهم فيهربوا من انفسهم وينتقموا من انفسهم اسال اي انسان عايش فى الخطية تجده ممزق بسموها بخطايا العزله الشخص الذي يشعر بانه لا شيء البنت التي تريد ان تضع نفسها لم تشعر ابدا انها غاليه لكن اللي في المسيح يسوع يشعر بغلاوتة وقيمتة وتجدة بعيش الباب الضيق وهو فرحان طريق مليء بالتعويضات. عندما تزور مغارة مثل مغارة القديس العظيم انبا بيشوي وترى مغارة تستعجب ما هذا المكان الضيق الموحش هل يوجد انسان يقدر ان يعيش هنا كيف يعيش هنا باب ضيق لكنه مليء افراح رأى الرب يسوع المسيح فى هذا المكان واصبح اجمل مكان على الارض اصبح سماء فردوس كان يستخسر ان ينام لا يريد ان يضيع لحظة طريق ضيق لكنه مليئه بالافراح الذي يسامح لم يخسر لا لكنة ياخذ طريق ضيق لكنه مليء بالافراح لا تتوقع ابدا الآلام بدون تعزية ولا تتوقع ابدا انسان يقدم الى اللة جسد ذبيحه الا وياخد عوضا عنه اضعاف اضعاف ليس الفرحة فى السماء فقط بل يفرحنا ونحن لا زلنا على الارض وليس في السماء الابديه احبائى لا تبدا في السماء لا تنخدع بذلك الابديه تبدأ من الارض الله يعطينا ايام السماء على الارض وستكون الابديه الا ما هي امتداد طبيعي لما نحياة الان مصير الانسان سواء الابديه او الجحيم هو يبدا من هنا وماء الابديه او الجحيم الا ما اختارة الانسان ان يحياها وهو على الارض فان اراد الله ان يحيا باستمرار وبانتظام ستكون نهايته الابديه وان اراد الانسان ان يخرج من حضره الله وهو على الارض سيكون مصيره الابدى خروجه من حضره الله المصير الابدي نحن نختاره من الان والمصير الابتدى هو امتداد طبيعي الذى نعيشة الان اذا الحياه مع الله مليئه بالافراح وتعزيه كثير ناس راوا يسوع المسيح وقلوبهم اصبح سماء وعقولهم استنارت يرسل عوناً ونعمه القديس ابو مقار كان يقول لاولادة الباب ضيق والبير عميقه لكن ماءها طيب وحلوه لذيذ ها ان البئر عميقة ولكن ماءها طيب حلو ولذيذ ها ان الطريق ضيق ولكن المدينه مملوءه افراح وسرور عشان كده لابد ان نعلم الطريق ضيق لكنه مليئه بالافراح كما تكثر الالام المسيح فينا كذلك ايضا تكثر التعزيات .
ايضا مغارة الانبا انطونيوس فوق جبل وكان فى هذا المغارة يسكن اسد لكن السلام الذي كان بداخله وحضور الله الذي كان فيه يجعله يعيش في الفردوس على الارض عشان كده الباب ضيق الطريق كرب لكننا نذهب فئة ونحن فارحين الرضا والمعرفه بالطريق الضيق تلغي معنى انه ضيق نعيش الطريق الضيق ونحن فرحانين ونشعر أنة يوجد طريق سماوي ينتظرنا واخيرا من الذي ذاهب فى هذا الطريق جميعهم السالكين بلا عيب تجد جميعهم ابرار طريق تتقابل فيه مع عشاق يسوع كلنا ذاهبين في نفس السكه نحمى ونسد ونعزى بعضنا البعض عندما تتضايق تجد من يقيمك هذه وظيفتنا ونحن على الارض دورنا نشدد الاخر في الطريق معلمنا بولس يقول ملاحظين بعدكم بعض لكى تجد انت ايضا من ياخد باله منك تجد الطريق ضيق لكن تجد الجميع لهم نفس الاشتياق ان نسال على بعض ونشدد البعض ونسال على بعض طريق الذي يسلك بة حابين البر الفضيلة والنسك والمسيح من كل قلوبهم عشان كده تتولد بنا روابط عميقه لاننا ذاهبين في رحله واحده ولنا هدف واحد اكثر ناس ماشيين في هذا الطريق القديسين ما اجمل اننا نشعر بالقديسين وهم يسندوك في هذا الطريق ويشددوك ويعزوك علاقتك بالقديسين تتقوى جدا عندما تذهب الى الكنيسه تنظر الى مارمينا والملاك ميخائيل ومار جرجس والبابا كيرلس وتقول لقديس مثل مارمينا حياتك التى عشتها اعطينى لاعيشها انا ايضا والبابا كيرلس اعطنى نفس منهجك واشتياقاتك وطريقك وحياتك التي عشتها لانك بالنسبه لي علامه على الطريق
الكتاب قال ان لم تعرف الطريق اخرج على اثار الغنم من هم اثار الغنم القديسين اذهب وراهم ويسندوك ويرفعوك يفرحوك والجميل في القديسين هو التنوع تجد من يحب السماء ومن يحب الهدوء الجريء يحب مارجرجس والذى يحب العطاء للفقراء تجدة يحب الأنبا إبرام والذى يحب الصلاة تجدة يحب الأنبا بيشوي كل شخص وشخصيتة يجد ما يتفق معه من القديسين لاننا ذاهبين معا في نفس الطريق لابد أن يكون لدينا اصحاب بميول متفقة الله ينيح نفسه ابونا بيشوى كان عاشق للقديسين لانه يشعر بان هولاء ذاهبين فى نفس الطريق الذى يتبعة لا احد يحب المسيح دون أن يحب القديسين ربنا اعطاني بركه ان اصلي قداسات مع تماف اريني فتجد اكثر اجزاء في القداس تماف ايريني تكون مشدوده لها جدا وفي قمه التركيز المجمع رغم اننا المجمع بالنسبه لنا شويه اسماء وراء بعضها البعض المجمع بالنسبه لها هو عائلتها واصحابهابالنسبه لها الناس التى شهوه قلبها تذهب إليهم وتراهم من هنا وعايشه معهم من هنا والابدية بدأت معاها من هنا عشان كده القديسين بالنسبة لها حاجه ثانيه خالص اللي عايش في الطريق القديسين بالنسبه له يختلفون مش مجرد قديس اقول له اعمل لي الموقف دة أو ارزقني أو نجحنى أو خلصني من مرض لاهذة قصه اخرى قصه مسيره حياه ذاهبين فيها الذي يعيش الطريق ويصير فيه يسير مع القديسين ثلاث علامات للطريق واحد ضيق وكرب اثنين مليئ بالافراح ثلاثه السائرون فية انا هو الطريق والحق والحياه هل نحن ذاهبين في الطريق ام لا لو كنا بعيد لابد ان نقرب من الله اي زمن الإنسان تائهة فيه من الافضل ان يرجع الان افضل ما يستمر تائة كلما أدركت انك تائهة كلما كان افضل كلما زادت التوهان كل ماكان الرجوع اصعب لابد ان نرجع الى الله من الان الجميل ان اي شخص فينا تاة وبعد عن الطريق ويريد ان يرجع هيرجع بسهوله لانه هو الذي يعلن لنا الطريق ربنا قادر ان يقودنا في طريق الخلاص ويجعل طريقة طريقنا ويجعل حياته حياتنا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.

عدد الزيارات 501

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل