جوع النفس الاحد الثالث من شهر أبيب

Large image

تقرا علينا احبائي الكنيسه في الاحد الثالث من شهر اديب فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح9 معروف فصل اشباع الجموع قال لهم اعطهم انتم ليأكلوا فقالوا ليس عندنا اكثر من خمس خبزات وسمكتين وكلنا نعلم ان الرب يسوع المسيح اشبعهم بالخمس خبزات والسمكتين ممكن الانسان يجوع بالجسد لكن ممكن جوع الجسد يحتمل لفتره لكن يوجد جوع لابد ان نتكلم عنه هو جوه النفس . النفس التي تجوع معناها انها لديها احتياجات فقيره لديها مثل يوجد خمس اشياء الانسان يحتاجها لإشباع نفسه :-
اولا الحب:-
في الحقيقه الناس بتعيش حياتها لكي تشبع نفسها بهذه الاشياء لكن لا يوجد شيء يشبع الحب في الحقيقه عندما تبحث عن الحب تجد عند الناس الحب فقير جدا لانهم يريدون الحب ودائما يقول فاقد الشيء لا يعطيه شخص يطلب من شخص شيء و لا يوجد لديه اكبر جوع في هذه الحياه هو الجوع الى الحب عندما نجد الحب نجد حب الناس حب مذبذب او حب مصلحه او حب بمقابل او حب وقت ما تكون كويس الاحتياجات الخمسه النفسيه هى هى الخمس خبزات الذى يريد الرب ان يشبعنا بهم الاحتياج الى الحب يوجد حب اكبر من حب ربنا يسوع المسيح لنا بيحبنا واحنا وحشين يحبنا ونحن بدون سبب ولم ينتظر منا المقابل يحبنا في كل مراحل حياتنا ونحن بعد خطاه مات المسيح لاجلنا البار من اجل الاثمه يعني وانا وحش مش وانا حلو عند الناس تكون كويس ممكن تتحب وتتحب من بعض الناس
عند الناس الحب مزاجي حب متقلب حب اناني حب اخذ حب متردد لانة حب ليس ثابت حب بشري عندما تريد ان تشبع احتياجاتك فعلا اشعر بمقدار محبه ربنا ليك اشعر وادرك انه يقول في الصوت الذي جاء من السماء هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت يقولها للمسيح لينا واحنا بداخله يقولها لكل نفس داخل المسيح انت ابني حبيبي صرت عزيزا في عيني الرب مكرما وانا قد احببتك سفر ملاخى عندما تقراه اول ايه يقول لك ملاخي واحد واحد احببتكم يقول الرب اول رساله احببتكم لماذا تحبنا يا الله احبنا بلا سبب هكذا احب الله العالم عندما تريد الحب تاخذه من مصدر الحب الحقيقي الذي لا يتغير الذي لا يتوقف عليك انت يتوقف على صلاحة هو واحد الحب.
ثانيا التقدير:-
الناس دائما تحب الاحترام تحب الشخص الذي يعترف بفضله الشخص الذي يشكرة الشخص الذي يقول له انت حلو شاطر الناس تميل الى هذا الى التقدير تميل الى الاحترام الناس جائعه الى التقدير والاحترام اقول لك مستحيل تجد تقدير قد تقدير ربنا يسوع المسيح ليك انت ابني حبيبي تصور انه يقول لك انت قديس انت ليك السماء انت تعالوا الي يا مبارك يا ابي رسوا الملك المعد لكم قبل تاسيس العالم تعالوا احبك ويقدرك يقول كسرت عزيزا في عين الرب مكرما انت ابني انت حبيبي انت غالي بكلمك انك بار وقديس في العهد القديم رغم ان بني اسرائيل اتعب الله جدا يقول لك لم يبصر اثما في يعقوب ولا رأى تعبا في اسرائيل تقرا ايضا من مصر دعوت ابني ابنى اللي هو شعب بني اسرائيل الذي اخرجهم من ارض مصر اخذت نبوه عن السيد المسيح انه دعاة من ارض مصر موضع احترام وتقدير قيمتك الحقيقيه في المسيح قيمتك الحقيقيه في انك مسيحى من اجل ان اسمه دعي عليك فصار لك كرامة صارلك مكان في السماء سارلك قداسه تشترك معه فيها انت موضع حب وتقدير لم تجد احد يقدرك ابد ممكن ان تقدرك الناس اذا كان لديك مركز اذا المركز أو تقدرك الناس لو معك مال عندما يذهب المال والمركز تجد ان الناس لم توجد حولك الله بيحبك مش لامكانياتك لو عندك امكانيات الامكانيات من عند الله هو الذي اعطاها لك بيحبك وبيقدرك مش عشان شيء اكثر ما انت محبوب عنده كرامتك في المسيح الذي يريد ان ياخذ تقدير والذي يريد ان يعرف غلاوته الحقيقيه يجدها في المسيح.
ثالثاالامان:-
احتياج خطير جدا عند الناس الناس دائما قلقه خايفه متردده شكه يا ترى بكره في ايه الامان الامان احتياج نفسي شديد جدا عند الانسان تجد دائما الناس لديها قلق في الداخل ممكن يتحول حسب الظروف اللي فزع اقول لك صدقني لا يوجد شيء يعطيك الامان الا المسيح انا هو لا تخافون ها انا معكم كل الايام والى انقضاء الدهر ابونا يعقوب عندما خرج من بيت ابيه وذهب البيت لبان كان خايف مرعوب قلقان جاء لة صوت وقال هاانا معك واحفظك حيثما تذهب واردك الى هذه الارض مره اخرى لا تخف ارميا النبي قال له لا تخف من وجوههم مين الذي طمنا في هذه الحياه من الذي يعطينا الامان من مصدر الامان ليس يكون لدينا مصدر غيره عندما تريد ان تاخذ الامان خذوا من انسان يريد او يقدر ان يعطي الامان البشر الامان لديهم مفقود لانهم ايضا يبحثون عن الامان تجد الناس التي في المناصب الكبيرة اللي ممكن الناس تشوفهم انهم رؤساء دول او رؤساء جيوش او قاده في مناصب معينه بداخلهم خوف اكثر من الناس لان لديهم خوف على المنصب وللاسف مناصبهم بتكون متقلبه فدائما يكونوا فى حالة قلق وخوف اللي انت فاكر ان ممكن هذا الرجل يعطيك امان هو مرعوب اكثر منك احبائي بيوجد امان غير في المسيح اسمه ضابط الكل هو ابا ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح .
رابعا الانتماء:-
الشخص دائما يريد ان يشعر بان لديه عزوه لديه شخص قوي مجموعه قويه هو في وسطها ينتمي اليها تجد ان الناس عندما يكون في فريق رياضي يحصل على انجازات كثيره تجد تشجيع من الناس عندما الفريق يضعف الناس يتغيروا لانهم يريدوا الفريق القوي شعور الانسان بانه ينتمي الى مجموعه قويه هذا احتياج نفسي احيانا الناس تحب تنتمي الى بلد او محافظه او مجموعه او لنادي رياضي او لعائله كبيره الانتماء يعطيهم قوه داخليه لكن في الحقيقه كلنا نعلم ان هذا الانتماء ليس دائم وليس ثابت وليس مضمون ومهزوز وسريع التقلب لا يوجد انتماء افضل وامن من انتمائك للمسيح لانك عضو في جسم المسيح ان كنا ابناء فاننا ورثه نحن في المسيح يسوع احبائي اسمنا اعضاء جوه جسده اسمنا رعية بيت اهل الله احنا عائله احنا عائله الله هل يوجد انتماء او فخر اكثر من هذا ان منتمي الى كنيسه انا منتمي الى جسده انا منتمي الى اسمه القدوس المبارك الذي دعي علينا انتمي الى هذه المجموعه
القديس كرياكوس كان اهم شيء تعلمه من والدتة وهو طفل صغير يقول انا مسيحي تريد ان تغرس فيه الانتماء للمسيح في طفولته لأن عندما يتعرض الطفل الى مخاطر ويقول انا مسيحى يثبت في الايمان وقد كان الوالي امسك بطفل ثلاث سنوات فوجد ان الولد قوي يريد ان يدافع بكل قوتة المحدودة عن المسيح وقال كيف ان تعبد الة من صنم فغضب الوالى على الطفل وألقى بة فى الارض فمات الولد... عندما مات الولد يقول في السنكسار يقول فرحت امه فرحه عظيمه لان أم الولد كانت قلقه علية و عندما استشهد انا اطمأننت احنا منتميين لجماعه مقدسه كبيره جدا من كل امه ومن كل قبيله ومن كل لسان نحن اعضاء في جسمه نحن اعضاء في الملكوت احنا اسمنا ابناء الملكوت.
خامسا تحقيق الذات :-
الشخص يحب ان يكون معروفا يحب ان يكون مكرما ومشهورا والطاقات التي بداخله طلعت وله تقدير من الناس وعمل اشياء كثيره وانجازات في حياته والناس تعطيه التقدير وهو ايضا راضي عن نفسة هذا تحقيق الذات لكن للاسف تحقيق الذات ايضا لة مخاطر ودائما يجد من يحاربة أو من يقلل منة ،ويدخل في صراعات وعداوات ،فيحبط وييأس لان تحقيق الذات الحقيقي هو تحقيق ذاتك داخل المسيح سبب فخرك هو المسيح سبب مجدك هو المسيح سبب تميزك هو المسيح اشعر انني إنسان عظيم جدا لكن بالمسيح ليس بى اشعر انني مكرم جدا اشعر ان مواهبي وقدراتي فائقه الجمال لكنها منه هو من الذي يحقق لي ذاتى هو ،من الذى يشعرني برضى وراحه ولا التمس سلامي من الناس ولا التمس ابدا تحقيق ذاتى الا منة هو الناس ممكن يمدحوك امامك ومن وراءك بيقولوا عكس الكلام،في نفس اللحظه عندما فعلوا مع الرب يسوع المسيح في وقت ارادوا ان يقيموه ملكا ،بعد شويه قالوا اصلبوا اصلبوا ،الناس متردده حسب الموقف تريد ان تحقق ذاتك بشكل ثابت قوي لا يتزعزع حققوا على الصخره هي صخره المسيح حققوا بان لك رساله في المسيح حققوا برضاك إلى اللة ،ارضي الله من جوه قلبك تشعر انت بداخلك بحاله رضا وسلام ومصالحه بداخلك متى نشبع عندما ناخذ منه الخمس خبزات نشبع تشبع نفسي كما من شحم ودسم معلمنا داود كانت الدنيا مقلوبه عليه وهو لم يكن خائف لانه واخد سلام من الله يقول ان حاربني جيشا فلا يخاف القلب ان قام علي قتال ففي هذا انا مطمئن لان سلامة ليس من الناس سلامة ليس من السلاح الذي معه ولا من الجيش لا سلامة فيه هو ناخد الحب منه التقدير والاحترام منه هو، ناخذ الامان منه هو ناخذ الائتمان منه،ناخذ تحقيق ذواتنا منه فيشبعنا ،يغنينا يكفينا فلا نلتمس احد ولا نلتمس شيئا من اخر سواه نقول له الذي لي في السماء ومعك لا اريد شيئا على الارض وفي صلوات الكنيسه نقول له اقتنينا لك يا الله مخلصنا لاننا لا نعرف اخر سواك ربنا يبارك فيكم ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

عدد الزيارات 442

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل