أربع خطوات لرؤية الرب يسوع

Large image

تقرا علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك الاحد الثالث من شهر توت فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح 19 حدث كلنا نعلم عنه مقابله الرب يسوع المسيح مع زكا العشار دخل الى اريحا ورجل يدعى زكا وهذا كان رئيسا للعشارين وكان غنيا وفي الحقيقه مهنه العشارين مهنه كلها ظلم قائمه على فكره كيف ان ناخذ من الناس حتى ولو بدون وجه حق فهو ليس عشار فقط فهو رئيسا للعشارين ودائما الكتاب المقدس يتكلم عن العشارين ويضع اسمه مع العشارين والزناه وكأنهم مرتبطين ببعض الزنا والعشار فانسان رديئ جدا ،انسان مرفوض من المجتمع وظالم حب المال سيطر عليه انسان الغش في دمه المال اكل عقل هو السلطان الذي يحركه لكن في الحقيقه كان لديه صفات حلوه نتكلم عن اربع اشياء حلوين في زكا رغم ان الانسان عندما يرى رئيس للعشارين يقول في ذاته انة رجل خاطئ خد بالك من اربع اشياء:-
اولا انه كان يريد ان يرى يسوع كان لديه رغبه ان يراه ذهب وراى الجموع زحمه وهو كان قصير القامه فماذا يفعل.
ثانيا طلع فوق شجره.
ثالثا عندما قال له الرب يسوع ينبغي ان امكث في بيتك قابله فرحا فرحا بهذه الدعوه،كان من الممكن انة لم يستجيب.
واخر نقطه بدا يتخلص من حب المال الذي كان يقيدة و قال ها انا اعطي نصف اموالي للفقراء ومن ظلمته ارد لة اربع أضعاف بدا يعمل خطوات عمليه.
اولا يريد ان يرى يسوع ثانيا ذهب فوق شجره ثالثا قبله فرحا رابعا تغير فعلا فعل شيء عملي لم يكن بالكلام.
اولا يريد ان يرى يسوع:-
اول خطوة في حياتنا مع ربنا اننا نريد ان نراة نريد ان نريد ان نرى نور وجهه فيضيء علينا وينعكس علينا فينطبع بداخلنا اباء القديسين يقول الاشتياق الى الفضيله فضيله الاشتياق الى الفضيله وهو بدايه الفضيله شخص مشتاق ان يصلي لمجرد انة مشتاق ان يصلى فهى بداية الصلاه شخص مشتاقا الى الطهاره هذه بدايه الطهاره لانه لا يمكن ان شخص ياخذ شيئا لم يحتاج إليها ما اجمل احبائي ان ربنا يسوع المسيح يكون شاغل تفكيرنا احد القديسين كان يقول للرب يسوع يا رب يسوع المسيح اريد ان ارى وجهك بنورك يا رب نعاين النور اعلن لى ذاتك يا الله اعطني شيئا بداخلي تجعلني اشعر انني اعرفك بالحقيقه ممكن اكون اعرفك معرفه نظريه لكن لم اراك اريد ان اراك ما اجمل القديس يوحنا في رسالته عندما قال الذي رايناه بعيوننا الذي لمسناه بايدينا ربنا يسوع المسيح احبائي صعب جدا يكون في حياتنا مجرد تاريخ مجرد فكره يسوع ليس فكره او تاريخ هو هو امس واليوم الى الابد والذي يريد ان يرى الرب يسوع سوف يراه في الانجيل في الكنيسه وفي الفقراء وفى معاملاتك كان لدية شهوه لقاء الرب يسوع ما اجمل احبائي ان تكون لديك هذه الشهوه اريد ان اراك انت لانك انت الكفايه انت الشبع انت السرور كان احد القديسين يتأمل لقائه مع ربنا يسوع المسيح فجاء بموقف من الكتاب المقدس قال انا اتخيل لقاء ابونا يعقوب مع ابنه يوسف عندما علم بأبنة يوسف عندما أكلوا ديب يوسف بالنسبه ليعقوب فقض مات انتهى لكن عندما علم ان يوسف حي وتقابل مع يوسف قال ليقبلك ضميري كما قبل يعقوب حبيبة يوسف اريد ان اتعلق عليك يارب مشتاق اليك يا الله فكان زكا لديه هذه الشهوه لكن زكا كان عايش في الوحل والذل ويجمع في المال بالظلم لانه كان اعمى وعندما اراد ان يرى يسوع فهذه هي البدايه.
ثانيا وكان الكتاب المقدس يقصد ان يقول عنة قصير فى قامتة:- لان عندما يعطيك الكتاب المقدس فى العهدين وصف لشخص اعلم انه ليس يكون وصف عابر هو يقصد بهذا الوصف يعطيك معنى دائما عندما يقول عن واحد كامل بار او عندما قال عن شخص قصير شخص شكله جميل لابد ان تاخذ بالك انه يقصد يرفعك لفوق المعنى المادي الى ما هو اعلى فقصير القامه معناه انه انسان قامتة الروحيه قليلا قصير لا يعرف ان يصل الى الله ممكن اي شخص فيما يقول عليه قصير القامه لم يعرف ان يقول اي كلام وهو يصلي قلبه لم يرتفع الى الله عندما صعد الى جميزه لكي يراه اذا رغبته في الرؤيه شديده ليس مجرد ان يجد معطل فيتراجع نحن ايضا احبائي لابد ان يكون لنا رغبة في الحياه مع الله مش مجرد نجد عائق نتراجع لا لابد ان نرى الحل الحل الكنيسه تقول لنا والاباء عن هذه الشجره شيئين هذه هي الصليب والكنيسه زكا كان يقضى عمرة كله في جمع المال تاثير مؤقت او ماذا بك يا زكا هتعطي نصف اموالك الى الفقراء وايضا الذي وشيت به ترد له اربعه اضعاف الشريعه الذى كان يظلم حد يرد له ضعفين لكن اربعه هذا بكثير جدا ليست هذه الشريعه هذا تخطي الى الشريعه ماذا حصل الى زكا عمل المسيح وعمل نعمه المسيح احبائي يعمل عمليه احلال عجيبه شهوه جمع المال في المسيح يسوع بتتحول الى شهوة عطاء المال هكذا فعل زكا عندما قال اعطى نص اموالى للفقراء لانني شيء دخل بداخلي عملت عمليه احلال الحياه في يسوع المسيح هي استبدال شهوه بشهوه شهوه اكبر، شهوه ارضاءة ومحبته، عشان كده عندما يقول لك عن انبا انطونيوس باع ٣٠٠ فدان وأعطى الفقراء وجد سعادة أكثر بكثير، لانة وجد الجوهره الغاليه كثيرة الثمن يكون فرحان جدا عندما يبيع اي شيء لكي ياخذها هو ده احبائي الذى يريده اللة منا وان كل شى نتمسك و كل ما نعتقد انه نعتمد علية، وكل عاطفة غريبه كل دنس كل فكر لا يرضي صلاحه كل عاده رديئه متسلطة كل محبه غريبه عن محبته كل هذا يتحول الى احلال في المسيح يسوع عندما ياتي النور في مكان ظالم تبددت الظلمه وانتهت المسيح يفعل هذا احبائي عندما يدخل يبدل الحال زكا اصبح ليس زكا العشار الظالم ما كان يتكل عليه لم يعد ما كان في ثقته لم يعد ما كان في طبعة لم يعد يريد زكا ان يرد أربعة اضعاف ولم تسمع عن كلمة اربع اضعاف غير في الكتاب المقدس في قصه داوود عندما غلط مع امراه اوريا الحثي ذهب إلية ناثان النبي ويحكي له قصه لكي يصحي له ضميره قال كان يوجد رجل غلبان لديه نعجه ورجل غني لدية مئات من الغنم والبقر وجاء اليه الرجل الغني ضيف فقال هاتوا النعجه التي للرجل الغلبان لكى نذبحها فداود النبي قال له هذا الكلام بيحصل في مملكتي انا فقال لة ارد له اربع اضعاف فقال له من هو الرجل الذي فعل هذا قال انت هو هذا الرجل لانك نظرت الى إمرأة اوريا الحثي . فنظرت الى نعجه هذا الرجل لأجل هذا قال ارد لة اربع أضعاف عشان كده احبائي في المسيح يسوع في يوجد شئ اسمه سخاء النعمه يوجد شيء يقول عليها داوود جبروت خلاص يمينه النعمه المغيره تغير الزاني والقاتل والفاجر تجعله بار مثل ما حصل مع القديس الانبا موسى الاسود كان قديسا من شرير النعمه فعلت به هذا تغير بقوه بجبرات لم يشعر زكا انه خسران او ندمان كان نادما على ما فات و انه تاخر به العمر الذي قضى في الظلم والجشع وجمع المال لم ينفعني بشيئا ظلم قلبي وضميري وبعدني عن خالقي وجعلني انسان مكروه من نفسي ومن المجتمع وشاعر ان الله رافضني ايضا لكن اليوم اشعر بانني احب جميع الناس انا تغيرت هذا هو عمل ربنا يسوع المسيح لاجل هذا احبائي قال له المسيح اليوم حصل خلاص لهذا البيت العجيب اننا لم نعرف شيئا خالص عن اسره زكا من زوجته من اولاده لم نعلم شيئا لكن عندما تاب زكا والمسيح عندما دخل الى بيته حصل خلاص لهذا البيت النعمه معديه ،عندما تصلح انت من نفسك يحدث خلاص للبيت كلة اذ هو ايضا ابن ابراهيم لان ابن الانسان جاء ليخلص ماهلك اربع اشياء في زكا يريد ان يرى يسوع انا ايضا اريد ان ارى يسوع طلع فوق شجره انه قصير انا كمان قصير لابد ان اطلع الى شيء الكنيسه والصليب قابله فرحا رابعا اعمل شيئا عملي وانت جالس دلوقتي قول انا اتريد اتخلص من خطيتي اعطيني يا الله النعمه التي اتوب عن كذا عمليا وعندما تقول هذا تجد فرحه بداخلك كثيرة ويقولك اليوم حصل خلاص لهذه النفس اذاهو ايضا ابن لابراهيم ربنا يبارك حياتكم ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين.

عدد الزيارات 539

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل