سامرية القيامة

Large image

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركتة الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
تقرا علينا الكنيسه احبائي في الاحد الثالث من الخماسين المقدسه انجيل السامريه ويقرا هذا الانجيل في الصوم الكبير لاجل ان يركز على توبتها.اليوم في القيامه يقرا لكي يركز على قيامتها وتغييرها وحاله السامريه هي حاله خزي، حاله عار، حاله من الفراغ هروب من الناس الخطية تفعل كل هذا خرجت فى الثانية عشر ظهراً لكي تملا المياه في العاده 12 ظهرا الشمس تكون حارقه لا احد يستطيع ان يخرج يملئ مياة فى الشمس الشديدة ولكى لا تقابل احد ولكى مايسألها أحد عن هذا الحياة الصعبة التى تعيشها هذة المرأة وهذا واقع الانسان الذي يعيش فى خطيتة وضعفة واقع الانسان الذى يعيش في موت الخطيه الخطيه خزى البر يرفع شأن الأمة عار الشعوب الخطية الخطيه التي طردت ابونا ادم من الفردوس الخطيه التي ابادت العالم بالطوفان الخطيه التي احرقت سدوم وعمورة الخطية هى التي جلبت السبى على بنى إسرائيل الخطية هى التى جعلت شعوب كثيره تحرم من الملكوت السماوى الانسان لابد ان يكون له موقف الانسان لابد ان يكون له موقف ليقول إلى متى ؟! الى متى استمر في هذة الخطية سأاقول لك الذي يغير حال الخطية هو المقابلة مع الرب يسوع ممكن البعض يتقابل مع الرب يسوع ويستجيب والبعض لا يستجيب هناك الكثير تقابل مع الرب يسوع واغلقوا قلوبهم واذانهم ورفضوا نداء الرب يسوع لهم وهناك من كان يقاوم نداء الرب يسوع حتى وصل بهم الحال أن يصلبوا لكن السامريه كان بها شيء جميل لم تعلم هى ما بداخلها أنها مشتاقة للرب يسوع بداخلها اشتياقات للرجوع بداخلها اشتياقات للماسيه داخلها اشتياقات للماء الحي داخلها اشتياقات للسجود بالروح والحق من الذي اكتشف هذا ؟ ربنا يسوع المسيح الذي قال عنه قصبه مرفوضة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ السامريه المرفوضه من الجميع السيده التى لا يجرأ احد ان يقترب منها والمعامله معها تهمة كل الناس تبعد عنها ربنا يسوع المسيح ذهب ماشيا قرابة ال ٦ ساعات وينتظرها امام البير ويفتح معها حديث وهى ترفض أن تكمل معة الحديث لكنه راى ما بداخلها رأى اشتياقها لكن يوجد موانع أيضا وهذا ينطبق علينا أيضا انظر لنفسك كل مره رغبت في الصلاه كل مره رغبت في التوبة هل بداخلك اشتياقات ؟! لابد أن يكون بداخلنا اشتياقات اثق أن بداخلنا اشتياقات لكن يوجد موانع الدنيا واخدة الإنسان إلى مالا نهاية تأتى لنا الدنيا بحروب ومجاعات واخبار مزعجة طبقات عازله بيننا وبين اللة فجاء يسوع ليقترب مننا يريد أن يحررنا من هذا القيود رقم 6 في الكتاب المقدس رقم ناقص يصنع الخليقه في سته ايام لكن اليوم السابع يوم الراحه وهذا السيدة كانت تعيش مع ستة رجال والذى معها ليس زوجها معناها اخذت كمال نقص الطبيعة البشرية الامور التى لا تشبع ابدا وأنها مهما قررتها ستظل عطشانه وجائعة وهذا حال الخطية ياتى المسيح ويدخل في حياتنا وحياه السامريه رقم 7 رقم سبعه رقم الكمال يدخل المسيح مكمل الناقص يعطي الشبع والسرور ويقول لها انا كفايتك يقول لها انك ستجدى بمعرفتك بى الامان والحب الذى دون مقابل الحب الغير محدوده الغير مشروط انا اقبلك كما انتى لان بداخلك شيء حلو . لدرجه أنة قال لها بالثواب اجبتى ففتحت قلبها وقالت لة يا سيد ارى انك نبي وتكلمت ايضا على الانبياء وقالت ابائنا سجدوا فى هذة البلد قال لها انتم تسجدون لما لستم تعلمون الله روح والذين يسجدون له بالروح والحق ينبغي ان يسجدون نقلها وأقامها من نتن الخطيه يوجد صلوة فى الكنيسة تقول انت يا رب زعزعت اوجاع الصخور المضادة هو نقل الجبل الذي بداخلها واعطاها حياه وراينا السامريه تحولت الى شيء اخر فتركت جارتها وذهبت تكلم اهل المدينه بعد ان كانت لم ترغب في ان ترى احد ذهبت وبشرت واعلنت بايمانها ومحبتها للرب يسوع فقالت تعالوا انسان قال لي كل ما فعلت هكذا في المسيح يسوع احبائي يتحول الانسان ليس من خاطى إلى تاىب انما من خاطى إلى تائب الى كارز عمل المسيح في حياتنا ينقلنا السامرية أصبحت كارزة اليوم هو انجيل انتقال من الموت للحياة انجيل انتقال من الموت للقيامة وفرحة القيامه سامرية القيامه ذهبت وبشرت لايناس كثيره قالت تعالوا وانظروا والكرازة في المسيح يسوع هي تتلخص في هذه الكلمتين تعالى وانظر يوجد مراجع كثيره عن الكرازه إسمها تعالى وانظر اخدوا منهج السامرية واعتبروها منهج للخدمة اذهب لترى جمال الكنيسه وجمال ألحانها وبهجه القيامه تعالى اتناولوا وخذ الحياه اقترب لكي تتبرر من خطيئتك السامرية اليوم تقول لنا اليوم تعالوا انظروا السامرية تركت جارتها القديمه ونسيتها المسيح عندما يدخل الحياه احبائي يجعل اقصى اهتماماتك هو يجعل انشغللك بة هو انشغالك الفاىق الاعلى انك لا تريد ان تنشغل بشيء اخر وان ماضيك ينسى قال خطاياكم طرحتها في بحر النسيان اصبحت السامرية إنسانة ثانيه لأنها تقابلت مع الرب يسوع قررت أن تكون امرأة جديدة فى كل شىء هذه القيامة احبائي التي تحول حياتنا من ظلام الى نور من خطيه لبر من انسان عايش فى خجل وخزى الخطيه الى انسان يجاهر بأسم المسيح ،لانسان ينادى ويقول.تعالى وانظر ربنا يعطي قيامة مع السامريه وكرازه مع السامريه ومذاقه لاختبار ذاك الذي غفر خطايانا واقمنا من موتنا وقبلنا رغم كل عيوبنا لاجل ان ينقلنا إلى حياه جديده ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا لمجد الى الابد امين.

عدد الزيارات 442

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل