مفهوم القوة والنضج للشخصية

Large image

نِقْرَا جُزء مِنْ رِسَالِة مُعَلِّمْنَا يُوحَنَّا الأُولَى .. { أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ لأَِنَّهُ قَدْ غُفِرَتْ لَكُمْ الْخَطَايَا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ . أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الآبَاءُ لأَِنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ الَّذِي مِنَ الْبَدْءِ . أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ لأَِنَّكُمْ قَدْ غَلَبْتُمُ الشِّرِّيرَ . أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ لأَِنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ الآبَ . كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الآبَاءُ لأَِنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ الَّذِي مِنَ الْبَدْءِ . كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ لأَِنَّكُمْ أَقْوِيَاءُ وَكَلِمَةُ اللهِ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ وَقَدْ غَلَبْتُمُ الشِّرِّيرَ . لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ . إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ } ( 1يو 2 : 12 – 15) .
نِتْكَلِّمْ مَعَاكُمْ عَنْ مَوْضُوع مُهِمْ لِمَرْحَلِة شَبَاب ثَانَوِي وَهُوَ المَفْهُومٌ النَّاضِجٌ لِقُوِّة الشَّخْصِيَّة وَالتَّمَتُّعْ بِالحَيَاة .. وَاحِدٌ مُمْكِنْ يِفْهَمْ إِنْ قُوِّة الشَّخْصِيَّة تَأتِي مِنْ العِنَادٌ .. مِنْ التَّمَرُّدٌ .. يَرْفُض أي حَاجَة تِتْقَدِّم لُه .. يَعْتَقِدْ أنَّ قُوِّة الشَّخْصِيَّة فِي العَضَلاَت .. إِنْ كُلَّ حَاجَة تِقُول فِيهَا .. لأ .. وَفِي وَاحِدٌ يِفْهَمْ إِنْ التَّمَتُّعْ بِالحَيَاة هُوَ المَفْرُوض إِنْ إِحْنَا كَمَسِيحِيِّين ضِدٌ التَّمَتُّعْ بِالحَيَاة لأِنْ دِي وَسَائِل عَالَمِيَّة .. أقُول لَك فِي فِكْر نَاضِجٌ لِتَتَمَتَّعْ بِالحَيَاة .. نِتْكَلِّمْ فِي :0
1) رَبِّنَا يَسُوع الْمَسِيح كَنَمُوذَج لِلنُّضْجٌ وَالقُوَّة وَالتَّمَتُّعْ بِالحَيَاة .
2) بَعْض نَمَاذِجٌ آُخْرَى مِنْ آبَاء الكِنِيسَة وَالأنْبِيَاء وَالقِدِّيسِينْ .
3) بَعْض المَوَاقِفْ العَمَلِيَّة فِي قُوِّة الشَّخْصِيَّة وَالنُّضْجٌ وَالتَّمَتُّعْ بِالحَيَاة .

رَبِّنَا يَسُوع الْمَسِيح تِحِس إِنُّه شَخْصِيَّة مُتَكَامِلَة مِش يِعْرَف يِتْعَامِل مَعَ نَاس وَنَاس لأ .. أحْيَاناً يَكُون فِينَا شَخْص مُتَدَيِنْ تِلاَقِيه يِنْجَحٌ قَوِي دَاخِل الكِنِيسَة لكِنْ خَارِجْهَا لأ .. أي حَدٌ يِقُولُّه كَلِمَة يِتْضَايِقٌ .. لاَ يَعْرِف أنْ يَتَوَاصَلٌ مَعَاه .. رَبِّنَا يَسُوع لَيْسَ فَقَطْ مَعَ تَلاَمِيذُه الشَّخْصِيَّة الحِلْوَة الجَذَّابَة وَمَعَ الآخَرِين لأ .. لكِنَّه كَانَ شَخْصِيَّة جَذَّابَة لِلكُلَّ .. أيْنَمَا يَسِير كَانَتْ جُمُوع كَثِيرَة تَسِير وَرَاءُه .. لِيه ؟ جَذَّاب .. شَخْصِيَّة قَوِيَّة .. صَاحِبْ تَمَيُّز .. صَاحِبْ فِكْر عَالِي .. يُقَدِّم الحَقَائِقٌ بِطَرِيقَة جَذَّابَة .. يِشْرَح بِأمْثِلَة .. يِتْكَلِّمْ بِطَرِيقَة تَجْعَل مَنْ أمَامُه حَابِبْ إِنُّه يِسْمَعْهَا .. دِي كَانِتْ شَخْصِيِّة رَبِّنَا يَسُوع .. لَيْسَ فَقَطْ نَاجِحٌ فِي التَّعَامُل مَعَ السَيِّدَة العَذْرَاء وَيُوسِفْ البَار .. لَيْسَ فَقَطْ نَاجِحٌ فِي التَّعَامُل مَعَ تَلاَمِيذُه المَحْبُوبِينْ لَدِيه بُطْرُس وَيَعْقُوب وَيُوحَنَّا أوْ الإِثْنَى عَشَر أوْ السَّبْعِين .. لأ .. دَه حَتَّى مَعَ النَّاس الأشَّرَار .. النَّاس الخُطَاة .. مَعَ الكَتَبَة وَالفِرِّيسِيِّين .. مَعَ المُلُوك .. مَعَ اللِّي بِيحَكْمُوه .. مَعَ اللِّي ظَلَمُوه .. مَعَ اللِّي أهَانُوه .. كَانَ لَهُ شَخْصِيَّة قَوِيَّة مُتَزِنَة نَاضِجَة .. يِعْرَف إِزَاي يِتْعَامِل .. يِعْرَف إِزَاي يِقُول الكَلِمَة المُنَاسِبَة فِي الوَقْت المُنَاسِبْ بِالأُسْلُوب المُنَاسِبْ .. يِحَاوْرُوه بِطَرِيقَة فِيهَا لُوْن مِنْ ألْوَان الخُبْث .. يِسْألوه المَفْرُوض نِدْفَعْ الجِزْيَة أم لاَ ؟ دِي مَصْيَدَة .. لَوْ قَال إِدْفَعُوا الجِزْيَة يِكُون مَعَ الحُكْم الرُّومَانِي ضِدْ اليَهُود .. لَوْ قَال لاَ يِكُون ضِدْ الرُّومَان وَكِدَه يِعْمَل مُشْكِلَة بِينُه وَبِينْ الرُّومَان .. لَقِينَاه رَدْ وَقَالْ { اِيتُونِي بِدِينَارٍ لأِنْظُرَهُ } ( مر 12 : 15) .
مَا تِفْتِكِرْش إِنْ مَفْهُوم نُضْج الشَّخْصِيَّة بِالنِّسْبَة لِلحَيَاة الْمَسِيحِيَّة إِنْ الْمَسِيحِي لاَزِم يِعِيش مُوَطِّي رَاسُه وَحَانِي ضَهْرُه وَاللِّي يِكَلِّمُه يِقُولُّه شُكْراً .. لأ .. لَيْسَ هذَا هُوَ المَفْهُوم النَّاضِجٌ لِلإِنْسَان الْمَسِيحِي .. الإِنْسَان الْمَسِيحِي عِنْدُه إِتِضَاع دَاخِلِي وَمَحَبَّة لِلكُلَّ لكِنْ عِنْدُه رُوح قُوَّة مِنْ دَاخِلُه .. دَه اللِّي شُفْنَاه فِي أبَاءْنَا الشُّهَدَاء .. مِنْ جِهِة الإِتِضَاع هُوَ مُتَضِعْ وَمِنْ جِهَة القُوَّة هُوَ قَوِي .. وَاقِفْ قُدَّام سَيَّاف جَبَّار مَعَاه سِيف لكِنْ إِحْسَاسُه إِنْ هُوَ أقْوَى مِنْ الرَّاجِل الجَبَّار اللِّي مَعَاه السِيف .. لِيه ؟ لأِنْ عِنْدُه قُوَّة فِي الدَّاخِل .. { أَنْ تَتَأَيَّدُوا بِالْقُوَّةِ بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ } ( أف 3 : 16) .. الْمَسِيحِي عِنْدُه قُوَّة مِتْأيِدٌ بِيهَا مِنْ رُوح الله فِي الإِنْسَان البَاطِنْ .
شَخْص رَبِّنَا يَسُوع مُتَزِنْ فِي تَعْلِيمُه .. فِي أقْوَالُه .. لَيْسَ مُتَزَمِتْ فِي كَلاَمُه .. وَلَوْ قَالْ وَصِيَّة يِقُولَّك إِزَاي تِعْمِلْهَا وَيِقْنِعَك بِيهَا .. وَلَوْ قَالَ وَصِيَّة يِكَلِّمَك عَنْ المُكَافْأة بِتَاعِتْهَا .. { طُوبَاكُمْ أَيُّهَا الْجِيَاعُ الآنَ لأَِنَّكُمْ تُشْبَعُونَ } ( لو 6 : 21 ) .. { طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ لأَِنَّهُمْ يُرْحَمُونَ } ( مت 5 : 7 ) .. أُسْلُوب نَاضِج .. أُسْلُوب رَاقِي .. رَبِّنَا يَسُوع هُوَ نَمُوذَج لِلشَّخْص القَوِي النَّاضِج الوَاعِي لِظُرُوف المُجْتَمَعْ .. لَمَّا يِتْكَلِّمْ يِتْكَلِّمْ مِنْ ظُرُوف المُجْتَمَعْ .. { خَرَجَ الزَّارِعُ لِيَزْرَعَ زَرْعَهُ } ( لو 8 : 5 ) .. لأِنُّه عَارِفْهُمْ نَاس أغْلَبْهُمْ يَعْمَل بِالزِّرَاعَة .. يِكَلِّمْهُمْ عَنْ الرَّاعِي اللِّي لُه 100 خَرُوف وَوَاحِدٌ مِنْهُمْ ضَاع ( مت 18 : 12) .. يِتْكَلِّمْ عَنْ حَاجَات مِنْ البِيئَة .. أُسْلُوب جَذَّاب .. فِي نُضْج .. فِي مَعْرِفَة .. فِي وَعْي .. دَه إِله جَاي عَلَى الأرْض المَفْرُوض إِنُّه يِكَلِّمْهُمْ بِالإِلهِيَّات .. قَالْ .. لأ .. أنَا أنْزِل لُهُمْ كَبَشَر وَأرْفَعْهُمْ لِلإِلهِيَّات .
رَبِّنَا يَسُوع وَدِيعْ جِدّاً لكِنْ قَوِي جِدّاً .. كَثِيراً مَا وَبَّخ تَلاَمِيذُه وَيَنْتَهِرْهُمْ .. { إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ . إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ } ( مت 17 : 17 ؛ مر 9 : 19) .. { أَهكَذَا مَا قَدَرْتُمْ أَنْ تَسْهَرُوا مَعِي سَاعَةً وَاحِدَةً } ( مت 26 : 40 ) .. لَيْسَ مَفْهُوم الوَدَاعَة وَالإِتِضَاع إِنْ يِكُون شَخْصِيَّة غِير مَوْجُودَةٌ .. لأ .. هُوَ شَخْص مَوْجُودٌ لُه كَيَان .. لُه فِكْر وَفِي نَفْس الوَقْت بِإِتِضَاع وَمَحَبَّة .. حَتَّى فِي أُسْلُوبُه مَعَ تَلاَمِيذُه فِي إِتِزَان يِعْرَف مَتَى يُشَجِّعْ وَمَتَى يُوَبِخ .. يِعْرَف يِخْتَار مِين وَإِمْتَى .. يِعْرَف يِكَلِّمْ كُلَّ وَاحِدٌ بِالأُسْلُوب اللِّي يِنَاسْبُه .. مَعَ الكَتَبَة وَالفِرِّيسِيِّين يُوَبِخَهُمْ بِمُنْتَهَى الحَزْم .. مَعَ المَرْأة الَّتِي أُمْسِكَتْ فِي ذَات الفِعْل { أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ . فَقَالَتْ لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ . فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ . اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً } ( يو 8 : 4 – 11) .. رِقَّة وَحَزْم .. إِتِزَان .. شَخْص فِيهِ نُضْج .. فِيهِ قُوَّة .. نُضْج يَعْنِي حَاجَة إِسْتَوِت .. حَاجَة لَذِيذَة .. حَاجَة نَافْعَة كَمَال المَنْفَعَة .
إِنْتَ فِي سِنْ المَفْرُوض تِكُون فِي كَمَال المَنْفَعَة .. فِي كَمَال النُضْجٌ .. مِنْ أكْتَر المَرَاحل اللِّي الشَّخْص بِيَكْتَمِل فِيه كُلَّ نُموه النَّفْسِي وَالشَّخْصِي هِيَّ مَرْحَلِة الشَّبَاب .. لِيه ؟ كَأنَّهَا ثَمَرَة نَضَجِتْ بِالكَامِل .. فِي الثَّانَوِيَّة العَامَّة هَا تُدْخُل مِنْهَا عَلَى المَجَال اللِّي حَا يِحَدِّد حَيَاتَك كُلُّه .. لِيه ؟ لأِنْ هُوَ دِلْوَقْتِي عَلَى قَدْرٌ مِنْ القُوَّة البَدَنِيَّة وَمِنْ الإِكْتِمَال العَقْلِي وَالنُّضْجٌ النَّفْسِي اللِّي تِخَلِّيه مُمْكِنْ يَجْتَاز مَرْحَلَة زَي كِدَه .. هَلْ نَنْتَظِر 3 أوْ 4 سِنِينْ يِكُون كِبِر شِوَيَّة وَعَقْلُه إِتْفَتَّح شِوَيَّة عَشَانْ تِحَدِّدٌ هَا يِطْلَعْ إِيه هَلْ مُدَرِّس وَلاَّ دُكْتُور ..... ؟ يِقُولَّك .. لأ .. دَه وَصَل لِسِنْ هُوَ مَسْئُول لِلدَّرَجَة اللِّي يِحَدِّدٌ بِيهَا حَيَاتُه .. إِذاً لَمَّا نِكَلِّمَك عَنْ النُّضْجٌ بِنْكَلِّمَك عَنْ حَاجَة إِنْتَ عَايِشْهَا .. رَبِّنَا يَسُوع الْمَسِيح فِي نُضْجٌ مُبَكِر وَهُوَ فِي سِنْ 12 سَنَة يُقَفْ أمَام مُعَلِّمِي الهَيْكَل وَيَتَحَاوَر مَعَهُمْ لِدَرَجِة يِقُولَّك { بُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ } ( مت 22 : 33 ) .. نُضْجٌ مُبَكِر .
فِي التَّقْلِيدٌ اليَهُودِي يِقُولُوا إِنْ أي وَلَدٌ قَبْل مَا يِوْصَل لِسِنْ مُعَيَّنْ لاَزِم يِتْعِمِل لُه إِمْتِحَان فِي الهِيكَل فِي الشَّرِيعَة وَفِي النَّامُوس .. لَمَّا الوَلَدٌ يَجْتَاز الإِمْتِحَان دَه يِتْقَيِّدٌ إِنُّه نِجِح فِي الإِمْتِحَان .. اللِّي حَصَل مَعَ يَسُوع وَهُوَ عَنْدُه 12 سَنَة دَه إِمْتِحَان .. هُوَ دَاخِل لَقَى وِلاَدٌ كِتِير بِيِمْتِحْنُوا – وَهُوَ مَازَال صَغِير – مُمْكِنْ الإِمْتِحَان دَه يِكُون السَنَة الجَايَة أوْ اللِّي بَعْدَهَا .. المُهِمْ فِي الفِصْح لَمَّا كُلَّ النَّاس بِتِجَّمَعْ تِتْعِمِل حَاجَة زَي لَجْنَة وَالأوْلاَدٌ يِدَخَلُوهُمْ وَيِسْألُوهُمْ فِي الشَّرِيعَة .. فَيَسُوع دَخَل وَاتْكَلِّمْ مَعَاهُمْ لكِنْ مِشْ إِمْتِحَان .. هُمَّ اللِّي كَانُوا بِيِسْمَعُوه وَبُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمُه وَظَلُّوا يِسْمَعُوه ثَلاَثَة أيَّام .. كِدَه المَوْضُوع مِشْ إِمْتِحَان دَه هُوَ عَنْدُه فِيض وَهُمَّ حَبِّين يِسْمَعُوا .. أصْبَح هُوَ المُعَلِّمْ وَهُمَّ التَّلاَمِيذ – وَهُوَ عَنْدُه 12 سَنَة – .
رَبِّنَا يَسُوع هُوَ النَمُوذَج اللِّي تِتْعَلِّمْ مِنُّه إِزَاي شَخْصِيِتَك تِكُون قَوِيَّة .. مَا مِنْ مَوْقِفْ فِي حَيَاتَك إِلاَّ وَاجْتَازَ مِثْلُه رَبِّنَا يَسُوع الْمَسِيح عَشَان يِعَلِّمَك .. لَوْ وَاجِهْت شَر يَسُوع كَانْ فِي شَر فِي الحَيَاة اللِّي هُوَ عَايِشْ فِيهَا .. فِي شَر مُحِيط بِه لكِنْ كَانْ بِيِغْلِبُه .. كَانْ فِي إِمْرأة أُمْسِكَتْ فِي ذَات الفِعْل .. كَانْ فِي سَامِرِيَّة .. كَانْ فِي نَاس مِنْ كُلَّ النَوْعِيَّات .. ظَالْمِينْ .. مُرَائِينْ .. أي مَوْقِفْ فِي حَيَاتَك رَبِّنَا يَسُوع إِجْتَازَ شَبَهُه لكِنْ عَاوْزَك تِغَيَّر حَاجْتِينْ :0

مِنْ ضِمْن أهْدَاف تَجَسُّدٌ رَبِّنَا يَسُوع الْمَسِيح إِنُّه يِفْدِينَا وَأيْضاً يِعَلِّمْنَا عَلَى نَفْسُه كَيْفَ تَحْيَا .. { تَارِكاً لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ } ( 1بط 2 : 21 ) .. سَألُوه جَايِينْ تُقْبُضُوا عَلَى مِينْ . هُوَ كَانْ فِي البُسْتَان كَانْ مُمْكِنْ جِدّاً يِهْرَب .. البُسْتَان دَه مَكَان عَمِيقٌ يِفْضَلٌ يِجْرِي وَيِسْتَخَبَّى وَرَا شَجَرَة .. لكِنُّه خَرَج لَهُمْ .. إِحْنَا عَاوْزِينْ يَسُوع .. يِرُدٌ { أَنَا هُوَ } ( يو 18 : 5 ) .. رَبِّنَا يَسُوع كَانَ يَشْهَدٌ لِلحَقٌّ وَقَالْ { أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاة } ( يو 14 : 6 ) .. حَتَّى إِنْ كَانْ مُهَان أوْ ضَعِيف لكِنُّه لَيْسَ ضَعِيف .. قِيلَ عَنْهُ أنَّهُ الأسَد الخَارِج مِنْ سِيْط يَهُوذَا ( رؤ 5 : 5 ) .. { خَرَجَ غَالِباً وَلِكَيْ يَغْلُِبَ } ( رؤ 6 : 2 ) .. حَتَّى وَهُوَ عَلَى الصَّلِيب مَاكَنْش ضَعِيف .. دَه كَانْ قَوِي بِدَلِيل إِنُّه غَفَر لِصَالِيبِه .. اللِّي بِيِغْفِر دَه هُوَ القَوِي .. دَه إِنْتَ مُهَان وَمُعَرَّى .. قَالْ أنَا مُهَان وَمُعَرَّى بِإِرَادَاتِي وَبِإِرَادِة أبِي الَّذِي أرْسَلَنِي .. عَشَانْ كِدَه لَمَّا بِيلاَطُس يِقُولُّه مَا تِكَلِّمْ .. إِنْتَ مِش عَارِف إِنْ أنَا لِيَّ سُلْطَان أصْلُبَك أوْ أنْ أطْلِقَك وَإِنْتَ وَاقِفْ قُدَّامِي سَاكِتْ !! قَالْ { لَمْ يَكُنْ لَكَ عَلَيَّ سُلْطَانٌ الْبَتَّةَ لَوْ لَمْ تَكُنْ قَدْ أُعْطِيتَ مِنْ فَوْقُ } ( يو 19 : 11) .. صَحِيح أنَا بَحْتَرِمَك كَوَالِي لكِنْ إِنْتَ لَيْسَ لَكَ عَلَيَّ سُلْطَان .. هُوَ دَه السُّلْطَان الحَقِيقِي مِنْ فَوْق .

تِلاَقِي شَخْص رَبِّنَا يَسُوع نَفْسُه شَخْصِيَّة تَمِيل لِلتَّمَتُّع بِالحَيَاة .. بِجَمَال الطَّبِيعَة .. تِلاَقِي إِنْ أيَّامُه أيَّام فَرَح وَمَحَبَّة لِلعَمَل .. عَمَل مُثْمِر عَشَان كِدَه تِلاَقِيه يِحِبْ الجِبَال وَالبَسَاتِينْ وَالزُّرُوع وَالبَحْر .. دَه مَعْنَاه إِيه ؟ دَه مَعْنَاه إِنُّه مُحِبْ لِلحَيَاة .. رَبِّنَا يَسُوع مَاكَنْش عَايِش مُكْتَئِبْ .. وَلاَّ عَايِش فِي حُجْرَة قَافِل عَلَى نَفْسُه وَاللِّي عَايْزُه يِجِيلُه .. وَلاَّ يُقْعُدٌ مَعَ النَّاس يِكَلِّمْهُمْ فِي حَاجَات تِخَلِّيهُمْ يِعَيَطُوا .. لاَ .. دَه بِالعَكْس دَه اللِّي يُقْعُدٌ مَعَاه يِتْمِلِي بِرَجَاء .. يِتْمِلِي فَرَحٌ .. يُشْعِرُه بِأنَّ لَهُ رِسَالَة فِي الحَيَاة لاَزِم يِعِيشْهَا .. دِي كَانِتْ طَبِيعِة رَبِّنَا يَسُوع الْمَسِيح .. مُمْكِنْ يَاخُدٌ التَّلاَمِيذ يِتْفَسَّحُوا ؟ مُمْكِنْ .
مَرَّة خَرَج فِي يُوْم سَبْت مَعَ تَلاَمِيذُه بَيْنَ الحُقُول وَالتَّلاَمِيذ جَاعُوا وَلَمَّا جَاعُوا عَمَلُوا إِيه ؟ أخَدُوا مِنْ السَنَابِل وَأكَلُوهَا ( مت 12 : 1) .. طَبْ دَه إِنْتَ عَارِف السَبْت يَعْنِي إِيه ؟ يَعْنِي " weekend " أجَازِة الأُسْبُوع .. يَعْنِي يَا يَسُوع إِنْتَ مُهْتَمْ بِتَلاَمِيذَك إِنْ إِنْتَ بِتِرَوَحٌ عَنْهُمْ وَإِنْ هُمَّ يُبْقَى لُهُمْ لُوْن مِنْ ألْوَان الإِنْفِتَاح عَلَى الطَّبِيعَة وَالحَيَاة ؟!! ..آه .. الحَيَاة الْمَسِيحِيَّة لَيْسَتْ إِكْتِئَاب بَلْ مُنْفَتِحَة عَلَى العَالَمْ لأِنَّ الطَّبِيعَة دِي خِلْقِة الله .. أنَا أرَى الطَّبِيعَة وَالحَيَاة وَأُمَجِّدٌ إِسْم الله فِيهَا لأِنُّه رَئِيس الحَيَاة .. وَلأِنُّه وَاهِبْ الحَيَاة .. عَشَان كِدَه كَثِير جِدّاً مِنْ الأبَاء القِدِّيسِينْ مُحِبِينْ لِلطَّبِيعَة .. مُحِبِينْ لِلحَيَاة وَالبَّحْر وَالصَّحَرَاء وَالزُّرُوع وَالسَّمَاء وَالتَّأمُّل فِي أُمور الطَّبِيعَة لأِنْ مُمْكِنْ إِنْتَ عَنْ طَرِيقٌ تَأمُّلَك فِي أُمور الطَّبِيعَة تَرَى الخَالِقٌ .. وَمِنْ المُمْكِنْ إِنَّك لاَ تَرَاه فِي مَخْدَعَك فِي صَلاَتَك لكِنْ مُمْكِنْ تَرَاه فِي الطَّبِيعَة لأِنَّك تَرَى يَدْ الخَالِقٌ فِيهَا وَسَاعِتْهَا تِقُولُّه إِيه { مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَارَبُّ . كُلَّهَا بِحِكْمَةٍ صَنَعْتَ } ( مز 104 : 24 ) .. كُلَّهَا بِتِعْمِلْهَا بِحِكْمَة .. وَرَبِّنَا يَسُوع الْمَسِيح عَارِف إِنْ الحَيَاة كُلَّهَا رِسَالَة لاَزِم نِعِيش فِيهَا فَرْحَانِينْ وَلاَزِم نُمَجِّدُه وَلاَزِم مُقَوِّمَات التَّمَتُّعْ بِالحَيَاة دِي لاَزِم الإِنْسَان يِعِيشْهَا .
إِنْ حَتَّى فِي إِنْسَان فِي الْمَسِيحِيَّة إِنْعَزَل هذَا لَيْسَ إِنْعِزَالاً مَرِيضاً .. مِش نَاس مُنْعَزِلِينْ لأِنَّهُمْ رَفَضُوا الحَيَاة بَلْ بِالعَكْس حَبُّوا يِعِيشُوا مَفْهُومٌ أعْمَقٌ لِلحَيَاة .. حَبُّوا يَرُوا الله بِدُون أمور تُعِيقْهُمْ عَنْ رُؤيِتْهُمْ فَحَبُّوا يَنْفَرِدُوا مَعَ الله .. عَشَان كِدَه تِلاَقِي أمَاكِنْ الإِنْفِرَادٌ بِالله أمَاكِنْ فِيهَا تَمَتُّعْ بِعَمَل الله فِي الخَلِيقَة يِمْكِنْ أكْتَر مِنِّنَا اللِّي سَاكْنِينْ فِي الشَّوَارِع .. لأِنْ التَّمَتُّعْ بِالحَيَاة مِش مَعْنَاه التَّمَتُّعْ بِالفُسْحَة أوْ الأكْلَة بَلْ التَّمَتُّعْ بِالحَيَاة مَعْنَاه إِنْ الإِنْسَان يِعِيش لُه رُؤْيَة لِلحَيَاة وَعَارِف إِنْ الحَيَاة هِيَ هِبَة مِنْ الله أوْ عَطِيَّة مِنْ الله وَطَالَمَا إِنْ هِيَّ هِبَة مِنْ الله فَعَلَيْهِ أنْ يَعِيش فِيهَا فَرْحَان وَرَاضِي وَشَاكِر وَيُمَجِّدٌ رَبِّنَا .
أ/ إِيلِيَّا النَّبِي :
======================
كَانَ إِيلِيَّا النَّبِي رَجُل بَرَارِي .. رَجُل وِحْدَه لكِنْ مِشْ كَارِه الحَيَاة بَلْ بِالعَكْس دَه كَانْ بِيْصَلِّي مِنْ أجْل حَيَاة أفْضَل .. دَه كَانْ كَارِه الشَّر اللِّي فِي الحَيَاة .. عَشَان كِدَه لَمَّا الكِتَاب يِقُول لاَ تُحِبُّوا العَالَمْ ( 1يو 2 : 15) مِشْ مَعْنَاه تُبْغِض الحَيَاة لكِنْ إِنْتَ لاَ تُحِبْ الشَّر اللِّي فِي العَالَمْ .. فِي الكِتَاب المُقَدَّس كَلِمَة " العَالَمْ " تَأتِي بِعِدِّه مَفَاهِيمْ مِنْهَا " الشَّر " .. مِثْل كَلِمَة " الجَسَدٌ " تَأتِي فِي الكِتَاب المُقَدَّس بِمَعْنَى " تَيَار الشَّر اللِّي فِي الجَسَدٌ " .. عَشَانْ كِدَه لَمَّا يِقُول إِنَّك لاَزِم مَاتحِبِّش العَالَمْ مَعْنَاهَا لاَ تُحِبْ الشَّر اللِّي فِي العَالَمْ .
إِنْتَ عَارِف فِي السِّنْ بِتَاعَك دَه إِنْ مِنْ أهَمْ الحَاجَات اللِّي مِحْتَاجْهَا إِنْ إِنْتَ تِعْرَف تِقُول .. لأ .. إِنْتَ عَارِف إِنْ مُمْكِنْ العَالَمْ اللِّي حَوَالِيك دَه يِخَلِّيك تِعِيش فِي كُلَّ التَيَارَات بِتَاعْتُه وَفِي كُلَّ المُوضَات بِتَاعْتُه مِنْ غِير مَا تِعْرَف تِقُول كَلِمَة .. لأ .. فِي بِرْنَامِج .. أمِرِيكَا مِنْ سَنَتِينْ حَالِياً عَمْلاَه لِلنَشْأ لِلسِّنْ الصَغِير بِتِصْرِفْ عَلِيه مِلْيَارَات الدُولاَرَات .. عَارِف البِرْنَامِج دَه لِيه ؟ عَشَان إِزَاي الشَّخْص .. الشَّاب .. الفَتَى يِعْرَف يِقُول .. لأ .. لِمُوضَة أوْ لِتَيَار فِكْرِي أوْ لإِنْتِمَاء مُعَيَّنْ .. مِنْ فِتْرَة كَانْ عَنْدُهُمْ سِيَاسَة إِسْمَهَا " سِيَاسِة القَطِيعْ " .. يَعْنِي مَثَلاً نَاس مَاشْيَة وَرَا مُمَثِّل مَشْهُور .. تِلاَقِي كُلَّ الشُّبَان مَثَلاً يِحْلَقُوا الحَلْقَة بِتَاعْتُه .. يِلْبِسُوا نَفْس قَمِيصُه .. يِقُولَّك المَجْمُوعَة دِي بِتَاعِتْ فُلاَنْ .. إِوْعَى تِمْشِي وَرَا سِيَاسِة القَطِيعْ مِنْ غِير مَا تكُون عَارِف تِقُول .. لأ .. كَلِمَة .. لأ .. مِحْتَاجَة فِكْر .. نُضْجٌ .. قُوَّة .. إِيلِيَّا النَّبِي وِقِفْ يِقُول .. لأ .. لآخَاب المَلِك .. وَمِينْ تَانِي قَالْ .. لأ .. ؟
ب/ يُوحَنَّا المَعْمَدَان :
=================================
يُوحَنَّا المَعْمَدَان قَالْ لِهِيرُودِس المَلِك { لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ امْرَأَةُ أَخِيكَ } ( مر 6 : 18) .
ت/ بُولِس الرَّسُول :
===============================
مُعَلِّمْنَا بُولِس الرَّسُول عَايِش الحَيَاة بِفِكْر رَاقِي يِقْدَرٌ يِقُول .. لأ .. لِمُلُوك وَوُلاَه .. يِقْدَرٌ يِكْرِز جُوَّه مَجْمَعْ يَهُودِي .. الكَلاَم دَه عَايِزْ إِيه ؟ عَايِزْ وَاحِدٌ قَوِي وَنَاضِجٌ يِعْرَفْ يِكَلِّمْ نَاس بِتُعْبُدٌ أصْنَام .. يِعْرَفْ يِكَلِّمْ نَاس بِتُوع دَنَس وَخَلاَعَة .. يِكَلِّمْ كُلَّ النَّاس .. يُدْخُل يِقُولُّهُمْ أنَا شُفْت عَامْلِينْ مَذْبَحٌ لأِله مَجْهُول ( أع 17 : 23 ) .. أنَا جِيت أكَلِّمْكُمْ عَنْ الإِله المَجْهُول دَه .. شُفْتُمْ المَدْخَل اللِّي يُدْخُل مِنُّه لِلكِرَازَة .. شَخْص قَوِي .. يُقَفْ قُدَّام أغْرِيبَاس الوَالِي يِكَلِّمُه عَنْ البِرِّ وَالدَّيْنُونَة وَالتَّعَفُّف ( أع 24 : 25 ) .. لَوْ جِيبْت أي وَاحِدٌ غِير مُؤْمِنْ مَعَنْدُوش أي فِكْرَة عَنْ الْمَسِيح وَتكَلِّمُه عَنْ الثَّلاَث حَاجَات دُول يَعْنِي كَرَزْت بِالْمَسِيح بِطَرِيقٌ غِير مُبَاشِر .. عَشَان كِدَه يِقُول إِرْتَعَبْ فِيلِكْس الوَالِي .. عَشَان كِدَه لَمَّا تِتْكَلِّمْ عَنْ النُّضْجٌ وَعَنْ القُوَّة وَعَنْ التَّمَتُّعْ لاَبُدْ إِنْ إِنْتَ تِفْتِكِر إِنْ إِنْتَ إِمْتِدَادٌ لآبَاءَك دُول .. إِنْتَ إِمْتِدَادٌ لإِيلِيَّا .. إِنْتَ إِمْتِدَادٌ لِيُوحَنَّا المَعْمَدَان .. إِنْتَ إِمْتِدَادٌ لِبُولِس الرَّسُول .. القِدِيس يُوحَنَّا فَمْ الذَّهَبْ مُمْكِنْ يُوَبَخ الأغْنِيَاء .. مُمْكِنْ يُوَبَخ الأشْرَار .. مِنْ أكْتَر النَّاس اللِّي وَبَخَهُمْ وَالدُنْيَا إِتْقَلَبِتْ عَلِيه كَانِتْ مِينْ ؟ المَلِكَة .. لَقَاهَا عَمْلَه لِنَفْسَهَا تِمْثَال .. قَالَّهَا .. لاَ .. مَا يِنْفَعْش .. مَرَّة فِي لِيلِة عِيدْ لَقَاهَا دَخْلَه بِمَلاَبِس لاَ تَلِيقٌ بِالكَنِيسَة طَرَدْهَا .. يِقُول أنَا عَنْدِي مِنْ رُوح القُوَّة اللِّي رَبِّنَا عَاطِيهَا لِيَّ إِنِّي أعْرَف أقُول دَه صَحٌ وَدَه غَلَطٌ .. أنَا أعْرَف إِزَاي أقُول .. لأ .. أنَا أعْرَف أقُول آه وَأعْرَف أقُول لأ .. يِقُولَّك { أنَّ كَلِمَة الحَقَّ لَمْ تَتْرُك لِي صَدِيقاً } .. فِي نَاس كِتِير رَفَضِتُه .
ث/ البَابَا أثَنَاسْيُوس الرَّسُولِي :
===================================================
النَّاس كُلَّهَا إِبْتَدِت تِمْشِي وَرَا أرْيُوس .. سِيَاسِة القَطِيعْ كُلُّه مَاشِي وَرَا أرْيُوس .. أرْيُوس بِيقُول " إِنْ الْمَسِيح لَيْسَ هُوَ الله " .. بِدَلِيل إِنْ الْمَسِيح قَالْ { أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي } ( يو 14 : 28 ) .. بِدَلِيل الْمَسِيح كَانْ بِيجُوع .. كَانْ بِيِعْطَش .. أقْنَعْ النَّاس بِهذَا الفِكْر .. يِقُولُوا عَنْ أرْيُوس كَانْ لاَبِقٌ وَأُسْلُوبُه مُقْنِعْ وَيِقُول شِعْر .. نَاسٌ كِتِير مِشِيِتْ وَرَاه مِينْ اللِّي صَلَّحٌ المَوْضُوع دَه ؟ أثَنَاسْيُوس .. قَالُوا لَهُ النَّاس كُلَّهَا مَاشْيَة وَرَا أرْيُوس .. دَه العَالَمْ كُلُّه ضِدَّك .. رَدٌ " وَأنَا ضِدٌ العَالَمْ " .. يِعْرَف إِمْتَى يِقُول .. لأ .. عَارِف بِيت الشِعْر بِتَاع سَيِّدْنَا البَابَا اللِّي يِقُول { سَأطِيعْ الله حَتَّى لَوْ أطَعْتَ الله وَحْدِي } – لَوْ أنَا بَسْ – مِينْ اللِّي يِقْدَرٌ يِعْمِل كِدَه ؟ لاَزِم يِكُون جُوَّاه قَنَاعَة .. قُوَّة .
ج/ الأنْبَا أنْطُونْيُوس :
=================================
كَانْ رَاهِبْ لكِنْ جُوَّاه رُوحٌ قُوَّة .. لَمَّا لَقَى الكِنِيسَة فِيهَا ألَمْ مِنْ كَثْرِة إِضْطِهَادَات أرْيُوس وَانْشِقَاقٌ فِي الكَنِيسَة تَرَك عُزْلِتُه وَنِزِل عَشَان يِحَارِب مَعَ القِدِيس أثَنَاسْيُوس ضِدٌ أرْيُوس .
ح/ القِدِيسَة دِمْيَانَة :
================================
وَاحْدَة زَي السِتْ دِمْيَانَة .. السِتْ دِمْيَانَة عِرْفِتْ إِنْ أبُوهَا تَرَك الْمَسِيح .. دِقْلِدْيَانُوس بَعَتْ لَهَا رِسَالَة بِيَدْعُوهَا وَيَتَرَجَاهَا بِيقُولَّهَا " أنَا سِمِعْت عَنْ جَمَالِك وَإِنَّك قَائِدَة " .. وَرَقَة كِبِيرَة مَلْيَانَة مَدِيحٌ وَفِي الآخِر بِيقُولَّهَا " وَأنَا بَدْعُوكِ إِنَّك تِيجِي زَي أبُوكِ وَتبَخَّرِي وَتُعْبُدِي الأوْثَان وَتَتَخَلِّي عَنْ عِبَادِة الْمَسِيح " .. وَفِي الآخِر بَعْدَمَا سِمْعِتْ قَالِتْ لِلرَّاجِل اللِّي جَايِبْ الرِّسَالَة " لُعِنَتْ الرِّسَالَة .. وَلُعِنَ قَارِئْهَا .. وَلُعِنَ كَاتِبْهَا " – قُوَّة – المَلِك اللِّي كَتَبْهَا مَلْعُون وَإِنْتَ اللِّي بِتِقْرَاهَا مَلْعُون .. تِقْرَا العَذَابَات اللِّي إِتْعَذِّبِتْهَا السِتْ دِمْيَانَة جِسْمَك يِقَشْعَر .. شَوَاكِيش تِدَّقٌ عَلَى دِمَاغْهَا .. يِفْتَحُوا دِمَاغْهَا يِحُطُّوا فِيهَا زِيتْ مَغْلِي .. حَاجَات مَتِقْدَرْش تِقْرَاهَا .. رُوحٌ القُوَّة اللِّي فِيهَا يِخَلِّيهَا تِقْبَل كُلَّ هذِهِ الآلاَم .. جَمِيلٌ الإِنْسَان يِكُون عَنْدُه رُوحٌ القُوَّة وَعَنْدُه النُّضْجٌ .. لَيْسَتْ دَعْوَة لِلكِبْرِيَاء .. لأ .
أ/ المُوْضَة :
=================
تِطْلَعْ مُوْضَة جِدِيدَة تِلاَقِي النَّاس كُلَّهَا مِشِتْ وَرَاهَا .. المُوْضَة إِنْ الإِنْسَان يُوَاكِبْ رُوحٌ العَصْر .. المُوْضَة هِيَّ إِخْتِبَار لِقُوِّة وَنُضْجٌ الشَّخْصِيَّة .. إِنْسَان يِمْشِي وَرَاهَا أوْ إِنْسَان فَكَّر فِيهَا وَشَافْهَا تُوَافِقُه وَلاَّ .. لأ .. مَثَلاً طِلْعِتْ مُوْضَة – لِنَفْرِض – إِنْ الشُّبَان يِرَبُّوا شَعْرُهُمْ زَي البَنَات .. هَلْ إِنْتَ كَإِبْن لِرَبِّنَا وَإِنْسَان عِنْدَك مَبَادِئ فِي حَيَاتَك تِلاَقِي نَفْسَك فَكَّرْت فِي الأمر دَه هَلْ يَلِيقٌ بِك .. هَلْ يُوَافِقْنِي ؟ تِلاَقِي نَفْسَك بِتْقُول لِلأمر دَه .. لأ .. حَتَّى لَوْ مَجْمُوعَة كِبِيرَة عَمَلِتْ المَوْضُوع دَه لكِنْ إِنْتَ بَرْضُه مِش حَا تِمْشِي وَرَاهُمْ .. أي فِكْرَة جِدِيدَة طِلْعِتْ وَطَاوِعْهَا نَاس كِتِير دِي إِسْمَهَا مُوْضَة .. إِنْتَ إِخْتِبَار لِنُضْجَك وَاخْتِبَار لِقُوِّتَك .. تِعْرَف تِقُول .. لأ .. لِلحَاجَات اللِّي لاَ تُوَافِقَك .. لاَزِم تِعْرَف الأُمور اللِّي تَلِيقٌ بِسُلُوك أوْلاَدٌ الله .. أي إِنْسَان يِدَوَرٌ عَلَى شِئ خَارِجِي مُلْفِتْ فِيه إِعْرَف إِنُّه يُعَبِّر عَنْ فَرَاغ فِي الدَّاخِل .. لاَبُدْ يَكُون لَكَ قُدْوَة .. لاَبُدْ يَكُون لَكَ نَمَاذِج إِنْتَ مَاشِي وَرَاهَا .. جَمِيلُ لَمَّا مُعَلِّمْنَا بُولِس يِقُول { وَأَمَّا أَنْتَ فَقَدْ تَبِعْتَ وَسِيرَتِي وَقَصْدِي } ( 2تي 3 : 10) .. لاَزِم يِكُون لَك قُدْوَة تِحْمِيك مِنْ التَيَارَات دِي .. مِنْ الأفْكَار دِي .. فِي مُشْكِلَة تُوَاجِه هذَا الجِيل إِنُّه جِيل فَاقِدْ الهَاوِيَّة .. فَاقِدْ المَرْجِعِيَّة .. يَعْنِي مُمْكِنْ تِلاَقِي وِلاَدْنَا عَاوْزِينْ يِقَلِّدُوا أمْرِيكَا .. مُعْظَمْ مُوضَاتْنَا جَايَة مِنْ الخَارِج .. مَعَنْدِنَاش النُّضْجٌ اللِّي يِخَلِّينَا نِعْرَف نِخْتَار .. إِيه اللِّي يِنَاسِبْنَا وَيُنَاسِبْ مُجْتَمَعْنَا .
ب/ المُخْتَرَعَات الحَدِيثَة :
=======================================
مِثْل الكُمْبِيُوتَر .. الإِنْتَرْنِتْ .. الدِّش .. المُوبَايِل .. مِحْتَاجٌ نُضْجٌ .. مِحْتَاجٌ قُوَّة عَشَان تِعْرَف تِخْتَار اللِّي يِنَاسْبَك وَإِيه اللِّي لاَ يُنَاسِبَك .. تِعْرَف إِزَاي تِسْتَخْدِم الحَاجَة دِي فِي الأمر اللِّي هُوَ يِنَاسْبَك .. إِيه اللِّي يِبْنِيك ؟ مِنْ المُؤسِفْ جِدّاً فِي مُجْتَمَعْنَا إِنِّنَا نِتَعَامَلْ مَعَ المُخْتَرَعَات الحَدِيثَة دُونَ نُضْجٌ .. لَوْ زَائِر مِنْ الخَارِج جِه زِيَارَة يِتْعَجِّبْ مِنْ الكَمْ الهَائِل لِلمُوبَايْلاَت المَوْجُودَةٌ .. المُخْتَرَعَات الحَدِيثَة عَاوْزَة نُضْجٌ فِي إِسْتِخْدَامْهَا .. المُوبَايِل عَنْدِنَا أصْبَح مُوضَة .. وَالمُوبَايِل عَنْدِنَا عِبَارَة عَنْ رَنَّات .. Messages .. Missed .. تِسْألُه مَا هِيَ الضَرُورَة عَشَان يِكُون مَعَاك مُوبَايِل خُصُوصاً فِي هذَا السِّنْ ؟ .. لاَ شِئ ..
مَرَّة دَخَلْت فِي حِوَار مَعَ شَاب فِي تَانْيَة ثَانَوِي عَامِل مُشْكِلَة فِي البِيت بِسَبَبْ المُوبَايِل .. وَكُلَّ الأسْبَاب اللِّي بِيقُولْهَا عَشَان يِمْتِلِك مُوبَايِل أسْبَاب وَاهِيَة .. مُخْتَرَعَات حَدِيثَة عَاوِز يِحَقَّقٌ بِيهَا ذَاتُه وَهُوَ مِش عَارِف هُوَ عَاوِزْهَا لِيه ؟ هَلْ إِنْتَ بِتَسْتَخْدِمُه صَح ؟ مُمْكِنْ مَثَلاً أثْنَاء الوَعْظَة دِي لَوْ وَاحِدٌ فِيكُمْ مَعَاه مُوبَايِل وَاحِدٌ فِيكُمْ جَالُه 10 – 15 Missed .. هَلْ إِنْتَ مُهِمْ لِلدَرَجَة دِي عَشَان كُلَّ النَّاس بِتِتِصِل بِيك ؟ وَهُوَ كَمَان أوِّل لَمَّا يِخَلَّص يِبْعَتْ Missed .. المُخْتَرَعَات الحَدِيثَة عَايْزَة نُضْجٌ فِي إِسْتِخْدَامْهَا .. عَايْزَة وَاحِدٌ يِكُون عَارِف هُوَ بِيِعْمِل كِدَه لِيه .
الكُمْبِيُوتَر هَلْ تَسْتَفِيدٌ بِهِ بِنُضْجٌ وَقُوَّة ؟ مُعْظَمْ إِسْتِخْدَامَات الكُمْبِيُوتَر اللِّي يِتْفَرَّجٌ عَلَى أغَانِي .. اللِّي يِلْعَبْ عَلِيه .. هَلْ عَمَلُوا الكُمْبِيُوتَر عَشَان كِدَه ؟ دَه ذَاكِرَة جَبَّارَة لاسْتِيعَاب مَعْلُومَات وَبَرَامِج مُمْكِنْ تَسْتَفَاد مِنْهَا جِدّاً فِي نُضْجٌ شَخْصِيِتَك .. مُمْكِنْ شِهَادْتَك تِكُون بِلاَ قِيمَة فِي حِينْ لَوْ أتْقَنْت الكُمْبِيُوتَر دَه يِكُون نُقْطِة تَمَيُّزَك .. المُخْتَرَعَات الحَدِيثَة عَايْزَة الإِنْسَان اللِّي يِكُون عَنْدُه النُّضْجٌ .
الإِنْتَرْنِتْ إِزَاي أسْتَخْدِمُه فِي أُمور مُفِيدَة ؟ إِزَاي أطَّلِعْ عَلَى ثَقَافِة العَالَمْ كُلُّه ؟ تِلاَقِي نَاس تَسْتَخْدِمُه فِي أُمور تَافْهَة أوْ أُمور قَبِيحَة .. سَيِّدْنَا الأنْبَا مُوسَى يِقُولَّك لاَزِم تِسْتَخْدِم كِلْمِتِينْ فِي ثَقَافِة الكُمْبِيُوتَر select and reject .. مُعَلِّمْنَا بُولِس الرَّسُول يِقُول { امْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ . تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ } ( 1تس 5 : 21 ) .. هِيَّ دِي select and reject .
ت/ الطَوَائِفْ :
=====================
لاَ يُمْكِنْ شَابْ يَنْجَذِب إِلَى طَوَايِفْ إِنْ كَانْ عِنْدُه نُضْجٌ وَقُوَّة .. مُمْكِنْ يَنْجَذِبْ وَاحِدٌ لاَ يَعْرِفْ أنْ يَقُول .. لأ .. لِنَفْرِض طِلِعْت مُؤتَمَر تِلاَقِي بِرُوحٌ الإِفْرَاز اللِّي جُوَّاك .. بِنِعْمِة رَبِّنَا اللِّي جُوَّاك تِلاَقِيك رَفَضْت هذَا الأمر .. عِرِفْت تِقُول .. لأ .. عَنْدَك النُّضْجٌ الكَافِي إِنَّك تِقْدَرٌ تِقُول .. لأ .
فِي مَرَّة كُنْت فِي بِيتْ خِلْوَة فِي أبُو يُوسِفْ – وَالمَنْطِقَة دِي مَشْهُورَة جِدّاً بِبِيُوت إِخْوَاتْنَا البُرُوسْتَانْت – المُؤتَمَر دَه كَانْ خَاص بِالمُعَاقِينْ – أثْنَاء المُؤتَمَر لِقُوا وَلَدٌ عَاوِز يِرُوح البِيتْ اللِّي جَنْبُهُمْ عَشَان عَنْدُهُمْ تَرَانِيمْ بِمُوسِيقَى .. سَألُوه عَاوِز تِرُوح هِنَاك لِيه ؟ قَالْ عَاوِز أرُوح الفَرَح .. هُوَ فَاكِر البِيتْ فِيه فَرَح .. لَوْ إِنْتَ إِنْسَان إِنْجَذَبْت وَرَا تَيَارَات بِهذَا الشَّكْل مَعْنَاهَا لَيْسَ عِنْدَك النُّضْجٌ الكَافِي .. لَيْسَ عِنْدَك قُوَّة الشَّخْصِيَّة .. لَمَّا أصْغِيت لِلتَّرْنِيمَة اللِّي بِيقُولُوهَا كَانُوا بِيقُولُوا تَرْنِيمَة هِيَّ شِعَار المُؤتَمَر بِتَاعْهُمْ عِبَارَة عَنْ إِيه ؟ ..{ يَاللِّي إِدِّيتْ لِحَيَاتِي فِي حُبَّك طَعْم وَلُوْن .. مِش هَا أتْنَازِل عَنَّك أبَداً مَهْمَا يِكُون } .. طَبْعاً دِي أُغْنِيَّة لكِنْ هُمَّ عَمْلِينْهَا شِعَار المُؤتَمَر عَلَى إِنْ هِيَّ لِيَسُوع .. بِنَفْس النَّغَمَة .. وَبِنَفْس اللحْن .. وَبِنَفْس التِكْرَار .. أعْتَقِدْ لَوْ دُعِيتْ لِمُؤتَمَر زَي دَه هَا تقُوْم وَتَاخُدٌ شَنْطِتَك وَتقُول أنَا جِيتْ هِنَا غَلَطْ .. لِيه ؟ لأِنَّك عَنْدَك نُضْجٌ وَعَنْدَك قُوَّة تِعْرَف تِخْتَار .. تِقُول إِيه دَه .. إِيه المَكَان اللِّي أنَا مَوْجُودٌ فِيه دَه ؟ لكِنْ النَّاس اللِّي قَعْدَة دِي نَاس مُفْتَقِدِي النُّضْجٌ .. فَاقِدِي القُوَّة .. لَمَّا يِكُون فِي إِنْسَان شَبْعَان بِكِنِيسْتُة وَعَنْدُه النُّضْجٌ لاَ يُمْكِنْ يِنْجِذِبْ وَرَاء أي تَيَار .. عَنْدُه القَنَاعَة الكَافْيَة .. شَبْعَان بِكِنِيسْتُة .. بِقُدَّاسُة .. بِتَسْبِيحُه .. بِأسْرَارُه .. بِقِدِّيسِيه – شَبْعَان – .
ث/ الحِوَارَات الدِّينِيَّة :
==================================
مُمْكِنْ تِتْعَرَّض لِحِوَار دِينِي فِي المَدْرَسَة أوْ فِي الكُلِّيَّة .. وَاحِدٌ يِقُولَّك " عَلَى فِكْرَة الكِتَاب بِتَاعْكُمْ دَه مُحَرَّف " .. هَلْ عِنْدَك النُّضْجٌ وَالقُوَّة اللِّي مُمْكِنْ تِتْكَلِّمْ بِيهَا ؟ هَلْ عِنْدَك النُّضْجٌ وَالقُوَّة اللِّي إِنْتَ أسَاساً وَاثِقٌ فِي كِتَابَك وَفِي سَلاَمْتُه ؟ لِنَفْرِض وَاحِدٌ بِيكَلِّمَك وَمُمْكِنْ النَّاس دِي نِقَسِّمْهَا لِفِئَات كِتِيرَة .. مِنْهُمْ فِئَة بِدُون أي عَقْل بِيِتْكَلِّمُوا بِتَيَارَات كُلَّهَا كُرْه وَتَمَرُّدٌ وَتَكْفِير .. دَه لاَ تَتَكَلَّمْ مَعَاه أسَاساً .. الفِئَة المُتَوَسِطَة مُمْكِنْ يِتْكَلِّمْ مَعَاك عَشَان يِنَرْفِزَك – مُجَرَّدٌ إِسْتِفْزَاز – .. فِئَة ثَالِثَة هُوَ عَاوِز يِعْرَف .. بِتَاع الحِوَار الإِسْتِفْزَازِي إِزَاي تِعْرَف تِتْكَلِّمْ مَعَاه بِدُون مَا تُسْتَفَز .. بِدُون مَا تُفْقِدٌ سَلاَمَك وَفِي نَفْس الوَقْت بِقُوَّة وَفِي نَفْس الوَقْت تَشْهَدٌ لِمَسِيحَك .. عَايْزَة نُضْجٌ وَعَايْزَة قُوَّة .. إِزَاي إِنْ إِنْتَ تِعَرَّفُه إِنْ إِنْتَ فَرْحَان بِمَسِيحَك .. فَخُور بِمَسِيحِيِتَك وَاثِقٌ فِيهَا ؟ إِزَاي تُدْخُل فِي حِوَار زَي كِدَه ؟
فِي بَعْض الإِتِجَاهَات تُعْطِيهُمْ بَعْض الأسْئِلَة اللِّي يَسْألُوك بِيهَا .. يِقُولُّه قُولُّه مِش " مِش الكِنِيسَة مُقَدَّسَة .. لِيه بِتِدْخُلْهَا بِالحِذَاء ؟ " .. أوْ إِخْتِلاَف فِي الأنَاجِيل الأرْبَعَة .. لِيه هِنَا { وَالظَّلاَمُ بَاقٍ } ( يو 20 : 1 ) .. وَ هِنَا { أَوَّلَ الْفَجْرِ } ( لو 24 : 1 ) .. وَهِنَا { إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ } ( مر 16 : 2 ) .. حَتَّى لَوْ إِنْسَان إِتْسَأل سُؤَال مِش عَارِف إِجَابْتُه تَأكَّدٌ أنَّ لَهُ إِجَابَة .. جَمِيلٌ تِكُون عَارِف 3 حَاجَات :0
1) لاَ يُوْجَدٌ سُؤَال إِلاَّ وَلَهُ إِجَابَة .
2) لاَ تُوْجَدٌ عَقِيدَة إِلاَّ وَلَهَا تَفْسِير .
3) لاَ يُوْجَدٌ طَقْس إِلاَّ وَلَهُ مَعْنَى .
الحِوَارَات الدِّينِيَّة مِحْتَاجَة يِكُون عَنْدَك الخَلْفِيَّة النَّفْسِيَّة القَوِيَّة اللِّي تِعْرَف تِخَلِّيك تِجَاوِبْ لَوْ إِتْسَألَتْ سُؤَال أوْ لَوْ وَاحِدٌ إِزْدَرَى بِيك أوْ لَوْ وَاحِدٌ قَالَّك كَلِمَة لَيْسَ لَهَا مُنَاسْبَة .
مَرَّة شَابْ وَاحِدٌ شَكِّكُه فِي سَلاَمِة الكِتَاب المُقَدَّس .. جَابْ لُه كِتَاب عَنْ إِسْتِحَالِة تَحْرِيف الكِتَاب المُقَدَّس .. قَالُّه مِشْ إِنْتَ عَاوِز تِعْرَف أنَا بَهْدِيك الكِتَاب دَه .. الوَلَدٌ فِعْلاً قَرَا الكِتَاب وَرِجِعْ لِلوَلَدٌ وَقَالُّه أنَا أشْكُرَك إِنَّك عَرَّفْتِنِي المَعْلُومَات دِي .. وَلَدٌ تَانِي مُمْكِنْ يُرْفُض يَاخْدُه .. لاَزِم تِعْرَف الكِتَاب هَا تِدِّيه لِمِينْ .. دَه يَتَوَقَفْ عَلَى نُضْجَك .. مُمْكِنْ تِرُوح تِعْمَل مُشْكِلَة .. مِحْتَاجٌ نُضْجٌ تِكَلِّمْ مِينْ وَتِقُولُّه إِيه !! لاَزِم يِكُون عَنْدَك رُوحٌ شِهَادَة لِمَسِيحَك لكِنْ بِحِكْمَة .
مَرَّة وَأنَا فِي الجِيش – أنَا كُنْت صَيْدَلِي – كُنْت فِي مُسْتَشْفَى قُوَات مُسَلَحَة .. قَائِدْ المُسْتَشْفَى نَادَانِي قَالِّي " تَعَالَ يَا شْنُودَة " .. وَأنَا إِسْمِي مِشْ شِنُودَة وَطَبْعاً لَمْ أكُنْ قِسْ .. رُوحْت كَلِّمْتُه وَقُلْت لُه " عَلَى فِكْرَة أنَا مِشْ إِسْمِي شِنُودَة وَشِنُودَة دَه إِسْم قَدَاسِة البَابَا وَدَه رَئِيس الكِنِيسَة وَأنَا إِسْمِي الدُكْتُور فُلاَنْ .. أرْجُوك تِنَادِينِي بِإِسْم الدُكْتُور فُلاَنْ " .. رَدٌ عَلَيَّ " أنَا بَهَذَرٌ " .. عَارِف لَوْ كُنْت فُوِّتَهَا أكُون أهَنْت نَفْسِي وَأهَنْت مَسِيحِي .. وَأنَا كَلِّمْتُه بِأُسْلُوب فِيه وُضُوحٌ وَاحْتِرَامٌ وَفِي نَفْس الوَقْت فِيه قُوَّة .. الإِنْسَان الْمَسِيحِي لَيْسَ شَخْصِيَّة بِلاَ مَعَالِمْ .. لَيْسَ شَخْصِيَّة الكُلَّ يِخَبَّطْ فِيهَا وَهُوَ سَاكِتْ تَحْت بَنْدْ إِنْ إِحْنَا بِنُهَان مِنْ أجْل إِسْمُه .. نُهَان مِنْ أجْل إِسْمُه لكِنْ فِي نَفْس الوَقْت لَمَّا تِيجِيلَك فُرْصَةٌ إِنْ إِنْتَ تِشْهَدٌ لِمَسِيحَك وَتُرْفُض شِئ يِهِين مَسِيحَك دَه مِشْ مَعْنَاه إِنَّك قَلِّلْت مِنْ نَفْسَك أوْ قَلِّلْت مِنْ مَسِيحَك .
فِي الجَامْعَة فِي تَيَارَات .. مُمْكِنْ وَاحِدٌ قَبْل المُحَاضْرَة يِمْسِك المِيكْرِفُون وَيِقُول وَعْظَة وَأثْنَاء العِظَة دِي يِلَغْبَطْ .. الكَفَرَة .. اللِّي يِقُولُوا إِنْ الله ثَالِث ثَلاَثَة .. رَبِّنَا يُعْطِيك حِكْمَة تِعْرَف إِزَاي تِتْكَلِّمْ .. مُمْكِنْ تِقُول لِلكُلِّيَّة .. مِشْ عَشَان مَسِيحِي تِعِيش مَغْلُوب .. وَلاَّ النَّاس تِهِينَك وَإِنْتَ سَاكِتْ .. لأ .. لكِنْ لَوْ المَوْضُوع إِتْرَفَعْ لِمَسْئُول وَالمَسْئُول دَه مَعَمَلْش حَاجَة خَلاَص إِقْبَل لكِنْ مِشْ مَعْنَى إِنَّك تِقْبَل تِكُون عَايِش ضَعِيفْ وَعَايِش مَغْلُوب وَتِقُول أصْل إِحْنَا مَسِيحِيِّينْ .. لَوْ قَامْتَك الرُّوحِيَّة إِنَّك تُهَان مِنْ أجْل الْمَسِيح وَإِنْتَ فِعْلاً بِتِقْبَلْهَا بِرُوح الإِتِضَاع وَرُوح المَحَبَّة يُبْقَى طُوبَاك .. لَكِنْ لَوْ المَوْقِفْ دَه مِشْ قَادِرٌ تَحْتَمِلُه وَحَسِّيتْ إِنْ الْمَسِيح إِتْهَان وَإِنْتَ سَاكِتْ وَضَمِيرَك مِأنِبَك أقُولَّك مُمْكِنْ تِتْكَلِّمْ لكِنْ المُهِمْ إِزَاي تِتْكَلِّمْ هِيَّ دِي النُقْطَة .. إِزَاي تِعْرَف تِتْكَلِّمْ مِنْ غِير مَا تِغْلَطْ .. إِزَاي تِتْكَلِّمْ بِقُوَّة .. إِزَاي تِتْكَلِّمْ بِأدَبْ .
ج/ التَيَارَات الفِكْرِيَّة :
=================================
مُمْكِنْ تُدْخُل الجَامْعَة تِلاَقِي تَيَارَات فِكْرِيَّة .. إِيه التَيَارَات الفِكْرِيَّة دِي ؟ يِقُولَّك نَاس تَبَعْ الحِزْب النَّاصِرِي .. نَاس تَبَعْ حِزْب كِفَايَة .. مِحْتَاج نُضْجٌ وَقُوَّة عَشَان تِعْرَف إِنْ مِشْ أي حَدٌ يَقُودَك .. أحْيَاناً يَضَعُوا وِلاَدٌ فِي الجَامِعَات لِمُجَرَّدٌ إِنُّهُمْ يَسْتَخْدِمُوهُمْ كَأُسْلُوب لِلقَطِيعْ .. يُحَطُّوا شِوَيِة وِلاَدٌ عَشَان يِثِيرُوا شِوَيِة وِلاَدٌ يِطَلَّعُوهُمْ مُظَاهَرَات عَشَان يِطْلَعُوا هُمَّ عَشَان لَوْ حَصَل حَاجَة الوِلاَدٌ الغَلاَبَة هِيَّ اللِّي تِتَاخِدٌ وَهُمَّ مَفِيش عِلاَقَة لُهُمْ بِالمَوْضُوع لكِنْ فِي نَاس مَلِتْهُمْ بِفِكْر مُعَيَّنْ وَمِشُوا وَرَاهُمْ .. لِيه ؟ لأِنَّهُمْ مُفْتَقِدِي الفِكْر وَالنُّضْجٌ وَالقُوَّة .. لِنَفْرِض إِنَّك تَبَعْ " كِفَايَة " .. طَالَمَا إِنْتَ شَايِفْ إِنْ كِدَه كِفَايَة هُنَاك طَرِيقَة تِعَبَّر بِيهَا عَنْ رَأيْك .. عَبَّر عَنْ رَأيْك بِطَرِيقَة مُهَذَّبَة زَي إِسْتِفْتَاء أوْ إِنْتِخَاب .. عَبَّر عَنْ رَأيْك بِطَرِيقَة مُهَذَّبَة .. بِطَرِيقَة رَاقِيَة لكِنْ مِش تِمْسِك لاَفْتَة وَتِجْرِي فِي الشَّوَارِع .. لاَ تَنْجَذِب وَرَاء أي تَيَار فِكْرِي .. يِكُون عِنْدَك فِكْرَك الخَاص بِيك .
رَبِّنَا يُعْطِينَا رُوحٌ النُّضْجٌ وَرُوحٌ القُوَّة
رَبِّنَا يِكَمِّل نَقَائِصْنَا وَيِسْنِدْ كُلَّ ضَعْف فِينَا بِنِعْمِتُه
لَهُ المَجْد دَائِماً أبَدِيّاً آمِين

عدد الزيارات 3879

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل