المسيح في شخصية نوح البار
بِسْم الآب وَالإِبْن وَالرُّوح القُدُس الإِله الوَاحِد آمِين فَلْتَحِل عَلِينَا نِعْمِتُه وَبَرَكْتُه الآنْ وَكُلَّ أوَان وَإِلَى دَهْر الدُّهُور كُلَّهَا آمِين
معنى أسم نوح :
أسم نوح معناه راحة أو تعزية،كما أن المسيح جاء تعزية وراحة لنا من تعب الجنس البشرى وخطيته وفساده ومن تعب أيدينا من قبل الأرض اللي اتلعنت، جاء المسيح ليرفع عننا اللعنة، الموت الذي دخل إلى العالم بحسد إبليس هدمته، كما قال: "أنا اريحكم".
نسل نوح :
نوح بن لامك بن متوشالح بن أخنوخ.
أولاد نوح :
أولاده سام - حام - يافث حين كان نوح ابن 500 سنة كان نوح الجيل العاشر من آدم نوح ابن 480 سنة عندما قال الله له: "لا يدين روحى في الإنسان إلى الأبد، لزيغانه" نوح ابن 600 سنة عندما جاء الطوفان، إذن بناء الفلك استغرق 120سنة، وخلال هذه السنوات أمهل الله العالم وأعطى لنوح علامات الفلك،حيث أن الله لديه طول أناة وينتظر الخلاص تعرض نوح للشك والاستهزاء من معاصريه الذين كانوا سالكين بحسب شهوات أنفسهم وقائلين: "أين هو موعد مجيئه؟ لأنه من حين رقد الآباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليقة" معلمنا بولس قال: "بالإيمان نوح لما أوحي إليه عن أمور لم تر بعد خاف، فبنى فلكا لخلاص بيته، فبه دان العالم، وصار وارثا للبر الذي حسب الإيمان" )عب 7:11) ولم يشفق على العالم القديم، بل إنما حفظ نوحا ثامنا كارزاً للبر، إذ "جلب طوفانا على عالم الفجار" وقال الرب لنوح: "ادخل أنت وجميع بيتك إلى الفلك" لأني بعد سبعة أيام أيضا أمطر على الأرض أربعين يوما وأربعين ليلة. " وأمحو عن وجه الأرض كل قائم عملته. ففعل نوح حسب كل ما أمره به الرب" (الطاعة الكاملة لله الآب رغم أنه أمر غير منطقي) وحدث بعد السبعة الأيام أن مياه الطوفان صارت على الأرض". " دخل نوح وسام وحام ويافث بنو نوح وامرأة نوح وثلاث نساء بنيه " معهم إلى الفلك هم وكل الوحوش كأجناسها كما أمره الله وأغلق الرب عليه" ( رمز من رموز المسيانية لله الديان) وتعاظمت المياه وتكاثرت جداً على الأرض، فكان الفلك يسير على "
وجه المياه" فمات كل ذي جسد كل ما في أنفه نسمة روح حياة من كل ما في "اليابسة مات"وتبقى نوح والذين معه في الفلك فقط". " وتعاظمت المياه على الأرض مئة وخمسين يوما"ً. " ثم ذكر الله نوحا وكل الوحوش وكل البهائم التى معه في الفلك. وأجاز " الله ريحا على الأرض فهدأت المياه رجعت المياه عن الأرض رجوعا متواليا واستقر الفلك في الشهر السابع، في اليوم السابع عشر من
الشهر، على جبال أراراط". )تك 1:8- 5) "وكان في السنة الواحدة والست مئة، في أول الشهر، أن المياه نشفت عن الأرض" "وفي الشهر الثاني،جفت الأرض" وأمر الرب نوح بالخروج هو ومن معه فخرج وبنى مذبح للرب وأخذ كل البهائم والطيور الطاهرة وأصعد محرقات على المذبح فتنسم الرب
رائحة الرضا وبارك نوح وبنيه بدأت خليقة جديدة ومخافة لربنا كان يوجد رعب هل الطوفان سيتكرر مرة أخري أم لا فقطع الله مع نوح ونسله علامة ميثاق "فمتى كانت القوس في السحاب، أبصرها لأذكر ميثاقا أبديا بين الله وبين كل نفس حية في كل جسد على الأرض" الطبيعة البشرية الفاسدة الذي أهلكها الله لا يعود يفنيها نوح غرس كرما وشرب من الخمر وسكر وتعرى فرأى حام ابوه وهو
عريان فشاف عوره ابيه ولم يستره وأخبر اخواته الاثنين واخذوا الرداء ووضعوه على كتفهم ورجعوا إلى الخلف وغطوا ابوهم به فلما فاق نوح وعرف ما عمل ابنه الأصغر حام قال نوح ملعون كنعان( نسل حام) عبد من العبيد يكون لإخوته.
نكمل مع بعض المسيح في شخصية نوح البار :
نوح البار كان تعزية للجنس البشرى لأن ربنا رأى في الجنس البشرى كله أنه فسد وأنه زاغ وقال الله لا يدين روحى في الإنسان وخلاص ربنا أعتبر أن الخليقة فسدت كلها عايز يجددها مره أخرى فأغرقها بالطوفان وأبقى لنا منها نوحا.ً
نوح يرمز للسيد المسيح :
1. نوح كان رمز للسيد المسيح اللى جاي يدينا تعزية ببداية جديدة عن فساد وعن هلاك وعن زيغان وعن تعب.
2. يقال عن نوح كان بار وكامل رمز للسيد المسيح.
3. نوح صدق بإيمان وأطاع ونفذ وعمل خطوات فعلية رغم أن ممكن تكون درجة اقتناعه درجة بسيطة لما ربنا أمره أنه يعمل الفلك كانت أمور لم تصدق لكن "ففعل نوح حسب كل ما أمره به الله هكذا فعل" ( تك 6 : 22 ).
مواصفات الفلك :
الفلك ضخم جداً ومعدات كثيرة جد اً محتاج عماله محتاج تكاليف محتاج خشب من نوع معين محتاج عمر صنع نوح الفلك في 120 سنة وكان هذا اختبار لنوح في المدة الطويلة ديه وكان ممكن يزهق في نصف المدة لكن لم يقل ذلك ولكنه فعل حسب كل ما أمره به الله عشان كده الابن جه عمل ايه؟ "أفعل مشيئتك يا إلهي سررت" جاي يفدى العالم جاي يموت يتصلب جاي يحتمل مؤامرات ومكايد جاي يبنى كنيسة جديدة جاي يبنى خليقة جديدة.
الفلك هو المسيح والكنيسة.
المسيح علمنا أن احنا نكون جوه الفلك جوه الكنيسة "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به،بل تكون له حياة أبدية"( يو 3 : 16 ) القديس كبريانوس يقول: ( الذي لم يتخذ له الكنيسة أما لم يكن الله له آبا)ً "لأنه كما كانوا في الأيام التي قبل الطوفان يأكلون ويشربون ويتزوجون ويزوجون، إلى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك" ( مت 24 : 38 ).
مقارنة ما بين نوح وما بين المسيح :
حدث الفلك يشير إلى مجيء المسيح بالأبدية وهناك تشابه بين نوح وبين المسيح في أمور كثيرة:
نوح بار والمسيح بار.
نوح كامل والمسيح كامل.
باب الفلك هو باب واحد إشارة إلى المسيح )أنا هو الباب(.
نوح صار بداية الخليقة الجديدة بعد الطوفان والسيد المسيح هو رأس الخليقة الجديدة ( كو 1 : 15 - 18 ) "لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة ابنه،ليكون هو بكراً بين إخوة كثيرين" ( رو 8 : 29 ) نوح أب جديد للبشرية بدلاً من آدم والمسيح أب جديد بدل آدم "وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا ملائكة السماوات، إلا أبي وحده. وكما كانت أيام نوح كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان" ( مت 24 : 36 - 37 ) الله قال لنوح لا أعود العن الأرض أيضا والمسيح على الصليب قال قد أكمل "قد صالحكم الآن في جسم بشريته" ( كو 1 : 21 - 22 ) الفلك من خشب لإنقاذ نوح وعائلته من الطوفان وهكذا صليب المسيح من خشب واتصلب عليه لكي يخلص جميع المؤمنين لكي لا يهلكوا من الموت الأبدي.
ملحوظة :
الخشب والشجرة هما دائما رمز للمسيح جعل نوح باب الفلك في جانبه وقال الله له "وتصنع باب الفلك في جانبه" (تك 6 : 16 ) جنب المسيح الذي فتح بالحربة لندخل إليه جميعاً في صلاة القسمة ( وفتح جنبه بالحربة لكي ندخل إليه ونتمتع معه).
الطوفان غسل العالم من الخطية والمسيح غسل العالم من الخطية واعطانا طريق المعمودية لغسلنا من الخطية "الذي مثاله يخلصنا نحن الآن، أي المعمودية لا إزالة وسخ الجسد، بل سؤال ضمير صالح عن الله، بقيامة يسوع المسيح" ( 1 بط 3 : 21).
كام نفس دخلت الفلك؟
خلص الفلك ثمانية أنفس هما نوح وزوجته وأولاده الثلاثة وزوجاتهم ( 1 بط 3 : 20 ) رقم 8 يرمز لقيامة السيد المسيح، وإشارة للبداية والحياة الجديدة.
قوس قزح رمز للصليب والمصلوب.
الفلك رمز للخلاص المعد في شخص ربنا يسوع المسيح "ويكون إنسان كمخبأ من الريح وستارة من السيل، كسواقي ماء في مكان يابس كظل صخرة عظيمة في أرض معيية" (إش 32 : 2 ) "ولم يشفق على العالم القديم، بل إنما حفظ نوحا ثامنا كارزاً للبر، إذ جلب طوفانا على عالم الفجار" ( 2بط 2 : 5 ).
بعت حمامة رجعت على طول مستحملتش زي الابرار لم يكن لهم بهجة خارج المسيح أنت فرحى وبهجتي وبدونك حياتي طعمها مر بعت غراب مرجعش رمز الإنسان الجسداني والعالم عايش على الجثث بعت حمامة رجعت بغصن زيتون.