المسيح في شخصية ملكي صادق

بِسْم الآب وَالإِبْن وَالرُّوح القُدُس الإِله الوَاحِد آمِين فَلْتَحِل عَلِينَا نِعْمِتُه وَبَرَكْتُه الآنْ وَكُلَّ أوَان وَإِلَى دَهْر الدُّهُور كُلَّهَا آمِين
بنعمة ربنا نستكمل دراستنا في سلسلة السيد المسيح فى الشخصيات سبق وذكرنا ان ربنا يسوع كائن قبل كل الآزمان وموجود قبل كل الدهور كأقنوم الابن فى العهد القديم من خلال ٤ محاور:
1 - المحور الاو ل (الظهورات) هناك نماذج كثيرة لظهورات الابن فى العهد القديم منها ظهوره لابونا ابراهيم - يعقوب - موسى - هاجر- جدعون- يشوع.
2 - المحور الثاني (النبوات) توجد نبوات كثيرة من بداية سفر التكوين عندما يذكر أن نسل المرآه يسحق رأس الحية، نبوات عن ميلاد المسيح وحياته وصلبه موته و صعوده وحلول الروح القدس و معجراته .
3 - المحور الثالث (الرموز) وقد درسنا ١٣ حلقة عن رموز مسيانة المسيح فى شجرة الحياة وخروف الفصح والمن وفى عمود السحاب وبيت راحاب والفلك والصخره وفى التقدمات والاعياد والذبائح المسيح موجود فى رموز كثيرة جداً فى العهد القديم.
4 - المحور الرابع (الشخصيات) هو موضوع دراستنا حاليا سلسلة فى دراسة المسيح فى الشخصيات، ندرس في الشخصية معنى الاسم، وأهم اعماله، وظيفته ،القابه ،والشواهد الكتابية
عنه فى العهد القديم و العهد الجديد. ثم نبداً نربط ما بين الشخصية والسيد المسيح، موسى المخلص وابراهيم اب الاباء ويشوع القائد، كل شخصيه بها رمز من الرموز التى ترمز للمسيح وبتجميع الشخصيات نحصل على صورة مبدئيه لشخص ربنا يسوع المسيح.
درسنا سابقا السيد المسيح فى شخصية آدم وهابيل ونوح، واليوم ندرس المسيح فى شخصية ملكى صادق.
شخصية السيد المسيح في ملكى صادق
شخصية ملكى صادق تبدو غامضة لا توجد عنه معلومات كثيرة
معنى اسمه : ملك البر واحيانا يذكر عنه أنه ملك السلام ذكر فى الكتاب المقدس فى تكوين ١٤ وفى مزمور ١١٠ وعبرانيين اصحاح ٥ واصحاح ٧ فى تكوين 14 يذكر: زحف كدرلعومو ر ملك عيلام ومعه ثلاثه ملوك اخرون من ملوك بلاد بين النهرين على البلاد المحيطه بالبحر الميت، لاعادة اخضاعهم له أراد خضوع ملوك الممالك المحيطة له، تخضع له وتقدم له رسوم مثل الضرائب، وحدثت المعركة وكانت الموقعه في عمق السديم وانهزم حلف سدوم وعمورة، فاخذ كدرلعومر ومن معه جميع املاك سدوم وعمورة،واخذوا لوط ابن اخي ابراهيم واملاكه ومضوا، فلما سمع ابرام جرغلمانه المتمرنين ولدان بيته 318 وتبعهم الى دان، وهزمهم "وَاسْتَرْجَعَ كُلَّ الأَمْلاَكِ، وَاسْتَرْجَعَ لُوطا أَخَاهُ أَيْضًا وَأَمْلاَكَهُ،وَالنسَاءَ أَيْضًا وَالشَّعْبَ "( تك ١٤ : ١٦ ) وعند عودته قابله ملكي صادق "مَلْكِي صَادِقُ، مَلِكُ شَالِيمَ، أَخْرَجَ خُبْزًا وَخَمْرًا وَكَانَ كَاهِنًا لِلِا لْعَلِيِ وَبَارَكَهُ وَقَالَ: "مُبَارَكٌ أَبْرَامُ مِنَ اللهِ الْعَلِيِ مَالِكِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَمُبَارَكٌ اللهُ الْعَلِيُّ الَّذِي أَسْلَمَ أَعْدَاءَكَ فِي يَدِكَ". فَأعَطَاهُ عُشْرًا مِنْ كُل شَيْ ءٍ" (تك ١٤ : ١٨ - ٢٠ ) ملكي صادق ملك ساليم، قدم لابراهيم خبزا وخمرا، وكان ملكي صادق (كاهنا لله العلي) ونتعجب من هذه الكلمة كيف عرف الكهنوت! وكيف بارك ابراهيم! وقال له مبارك ابرام من الله العلي مالك السماوات والارض ومبارك الله العلي الذي اسلم اعدائك في يدك، فاعطاه ابراهيم عشرا من كل شيء! ابونا ابراهيم يعطي له العشور!!!
معني ذلك شعور ابونا ابراهيم بأن هذا الشخص كأنه اكبر منه واعظم منه وانه كاهن ومبارك
من الله فيعطيه العشور ما علاقه ملكي صادق بكاهن الله العلي، من أين أتى هذا الأمر وما بدايته؟ برغم هذه الامور كانت بعيدة عن الفكر الوثني؟
وقول ملكي صادق لابراهيم مبارك الله العلي الذي اسلم اعدائك في يدك، وابونا ابراهيم وافق على هذا الكلام، ووافق على انه يباركه وان يعطيه عشرا من كل شيء، رغم أن ابونا ابراهيم سابقا آبي ان ياخد من ملك سدوم اي شيء عندما أنقذ أبونا ابراهيم ملك سدوم وكل من له، فأراد الملك ان يكافئه آبي ابراهيم وقال "لاَ آخُذَنَّ لاَ خَيْطًا وَلاَ شِرَاكَ نَعْل وَلاَ مِنْ كُل مَا هُوَ لَكَ" ( تك ١٤ : ٢٣ ) ما هذا الآمر وهل معني ذلك الكهنوت كان موجود كوراثة ؟ من اين آتي ملكي صادق ؟
في مزمور 110 يتحدث داود بروح النبوة عن شخص ملكى صادق "أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ "أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ". ( مز ١١٠ : ٤ ) في عبرانيين 5:6 - 10 "أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ"، "مَدْعُوًّا مِنَ اللهِ رَئِيسَ كَهَنَةٍ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي" صَادَقَ. (عب ٥ : ٦ ، ١٠ ) کهنوت ربنا يسوع المسيح أسمى من كهنوت هارون ولاوى ويذكر انت كاهن الى الابد على
رتبة ملكى صادق وليس رتبه هارون أو لاوى لذلك المسيح وملكى صادق يذكر عنهما ( ملك البر، وملك السلام) وكلاهما لهم كهنوت من الله وليس من الناس ، ولا علاقة له بالكهنوت الموروث عائليا الكهنوت الهارونى ما هذا الكهنوت الجديد؟ ما الكهنوت الاسمى من كهنوت هارون؟
هو كهنوت ملكى صادق كهنوت مقام من الله، الكهنوت الاعظم من ابونا ابراهيم ولاوى، لان ابونا ابراهيم جد لاوى وملكي صادق أعطى ابراهيم هدايا وبارك ابراهيم واخذ منه العشور، يصبح هذا الكهنوت اعظم من كهنوت اللاوي يقال عن كهنوت اللاوى ( الذي لم يكن به كمال) وكهنوت المسيح على رتبة ملكى صادق كان بقسم :"أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ، أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ". ( عب ٧ : ٢١ ) كهنوت يبقى الى الابد، أما كهنوت اللاوى بدون قسم ويخص مرحلة آو فترة معينة يقال آن ملكى صادق ما هو الا أحد ظهورات المسيح قبل التجسده كان رمز من الرموز المسيانية عن الابن بحسب الجسد ، والدليل ما كتب عنه انه "بِلاَ أَبٍ، بِلاَ أُ م، بِلاَ نَسَبٍ لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هذَا يَبْقَى كَاهِنًا إِلَى الأَبَدِ" ( عب ٧ : ٣ ) ليس معنى ذلك انه نزل من فوق او خيالي او رمزي بل هو حقيقى، لكنه بلا اب معروف وام معروفه بلا تسلسل معروف فى الكهنوت او محدد هو ظهر كرمز مسياني انه ملك البر الذى يبارك ابونا ابراهيم وأعلى وأعظم منه، وكاهن مقام من الله فكان رمز لشخص ربنا يسوع المسيح و به صفات جميله تخص يسوع المسيح .
ما بين المسيح وملكى صادق
ملك البر و ملك السلام :
ملكى صادق : معناه ملك البر عبد ٧ : ٢: "الَّذِي قَسَمَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ عُشْرًا مِنْ كُل شَيْءٍ. الْمُتَرْجَمَ
أَوَّلاً "مَلِكَ الْبِر "
والمسيح هو ملك البر
في إشعياء 5:16 : "وَيَتَعَالَى رَبُّ الْجُنُودِ بِالْعَدْلِ، وَيَتَقَدَّسُ الإِلهُ الْقُدُّوسُ بِالْبِر". ( إش ٥ : ١٦ )
المسيح هو سر برنا لقد أخذنا من آدم اللعنة والجحود والعصيان لكن فى المسيح اكتمل برنا وورثنا به البر،ملكى صادق تعنى ايضا ملك السلام عب ٧ : ٢: "ثُمَّ أَيْضًا "مَلِكَ سَالِيمَ" أَيْ "مَلِكَ السَّلاَمِ"
( عب ٧ : ٢ )
والمسيح ملك السلام ورئيس السلا م.
في اش 9:6 : لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الريَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا،
مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ. ( إش ٩ : ٦ ) هو سلامنا و معطينا السلام القائل "سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ" ( يو ١٤ : ٢٧ )
ملك وكاهن الله العلي :
في عبرانيين 7 : "لأَنَّ مَلْكِي صَادَقَ هذَا، مَلِكَ سَالِيمَ، كَاهِنَ اللهِ الْعَلِيِ" )عب ٧ : ١ ) قيل عن ملكي صادق انه ملك وكاهن قلما نجد ملك وكاهن، لان نسل الملوك كان فى سبط يهوذا و نسل الكهنوت من سبط لاوى، لكن كاهن وملك لا تجتمعا معا إلا في شخص ربنا يسوع فقط وفي زكريا 6 يتحدث عن المسيح ككاهن وملك و لاجل ذلك قدم المجوس هدايا تشير الى ملكه ( ذهب) وكهنوته ( لبان)
كان ملكى صادق ملك البر، والمسيح برنا وكان ملكي صادق ملك السلام والمسيح سلامنا وقد اجتمع الملك والكهنوت فى ملكى صادق كما في ربنا يسوع.
مشبه بأبن الله :
قيل عن ملكي صادق كلمة عجيبة وغريبة ولا تفهم ابدا الا فى شخصى ربنا يسوع المسيح فى عب 7:3 : "بِلاَ أَبٍ، بِلاَ أُم، بِلاَ نَسَبٍ لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ هذَا يَبْقَى كَاهِنًا إِلَى الأَبَدِ" (عب ٧ : ٣ )
مشبه بابن الله كلمة صعب أن تقال عن اي شخص، قد نجد شخص يقال عنه انه بار وانه كامل
وجبار وفى نسله تتبارك الارض انه مخلص نستطيع ان نقول كل ذلك، لكن كلمة مشبه بابن الله !!! كلمة عجيبه لتقال لشخص، لكن تفك وتحل رموزها فى ربنا يسوع ابن الله بالحقيقة الذى يقال عنه فى عبرانيين 4 : "فَإِذْ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ عَظِيمٌ قَدِ اجْتَازَ السَّمَاوَاتِ، يَسُوعُ ابْنُ اللهِ"(عب ٤ : ١٤ )، وقيل أيضا "هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ". )مت ٣ : ١٧ ) هو يسوع ابن الله بالحقيقة وليس مشبه بابن الله كما قيل عن ملكي صادق الحقيقة ان كلمة مشبه بابن الله تستوقفنا كثيرا وتستحق ان تقف أمامها ونخضع لها كثيرا .
بلا أب بلا أم بلا نسب :
قيل عن ملكي صادق "بِلاَ أَبٍ، بِلاَ أُم، بِلاَ نَسَبٍ"(عب ٧ : ٣ ) كان السيد المسيح عجيبا على الارض!!! من أبوه الارضى؟
يرمز اليه بالقديس يوسف البار، لكنه كأبن الله ليس له أب أرضي وكأبن لله بلا أم، لان العذراء لم تلد اللاهوت، لكن كانت تحتوى الحبل الآلهى لتعطينا المسيح ابن الله فكان شخص محير بلا أب بلا أم، أخذ من أمنا العذراء الجسد، لذلك قيل عن بطنها معمل إتحاد الطبائع التى ولدت لنا الله الكلمة بالحقيقة، فنقول لها السلام لك يا كرمة الحاملة جمر اللاهوت .
بلا أب من جهه الكهنوت:
لان كهنوت العهد القديم كان بالوراثة، أما كهنوت ملكى صادق فكان من الله مباشرة (عب ٧ :
١٤ ) في العهد القديم كان الكهنوت يجب أن يكون بالوراثة، ونحن نقول في الكنيسة السلام ليوحنا
الكاهن ابن الكاهن، فالكهنوت موروث والسيد المسيح لم يرث الكهنوت فهو ليس من نسل هارون، فكهنوت السيد المسيح ليس كهنوتا هارونيا بالوراثة، ولكنه كاهن منذ الابد على طقس ملكى صادق. جاء المسيح كأنه امتداد لملكي صادق، لان ملكى صادق بنفسه كان يعبر عن شخص المسيح أسمى رتبة وأعظم من ابينا أبراهيم، ويقدم له العشور كان ملكى صادق أسمى رتبة وأعظم قدراً من أبينا إبراهيم، بدليل انه بارك ابونا ابراهيم الذى فى نسله تتبارك جميع قبائل الارض وابونا ابراهيم يعطي له العشور، معلمنا بولس يذكر "وَبِدُونِ كُل مُشَاجَرَةٍ: الأَصْغَرُ يُبَارَكُ مِنَ الأَكْبَرِ" (عب ٧ : ٧ )
ملكى صادق يبارك أبونا ابراهيم، اذن ابونا ابراهيم هو الصغير- حاشا أن نقول عنه أنه صغير- لكن أمام ملكي صادق يصبح صغيراً ويخضع له ويقدم العشور، وكأنه يقول أن كهنوت هارون ولاوى أقل من كهنوت ملكى صادق،لذلك يقال عن كهنوت المسيح توفى له النذور والعشور، ايضا كهنوت المسيح هو أعظم من كهنوت اللاوي الخاص بالعهد القديم .
كل ما جاء فى كهنوت العهد القديم انه كهنوت بالوراثة، ويزول، ويحتاج شفاعة وانه كهنوت يقدم عن نفسه ذبيحة، كهنوت محدود بزمن و ذبيحة تقدم لتفتدى أنسان واحد فقط، لكن كهنوت ملكى صادق لا يحتاج أن يقدم عن نفسه ذبيحه ولا يحتاج شفاعة ولا يورث ولا يقدم ذبائح دموية من دم تيوس وعجول بل قدم دم ذاته ذبيحته ذبيحة مقبولة لدى الله، لانه اعطى به فداء عن جنس البشر، وقدم ذاته فداء عن العالم كله، هو كهنوت المسيح.
قدم ذبيحة خبز وخمر ولم يقدم ذبائح دموية:
قدم كهنوت ملكى صادق شىء عجيب عندما نقرأ عنه فى العهد القديم لا نفهمه، لانه قدم ذبيحة خبز وخمر!! !
هل نتخيل ان نسمع عن ذبيحة خبز وخمر فى بداية التكوين اصحاح ١٤ ، فالله يقدم لنا صورة عن نفسه من الآف السنين، لنفهمه عند مجيئه، فعندما يأتي المسيح ويقدم ذبيحة جسده ودمه من خبز وخمر -هما مادتا سر الافخارستيا- يوم خميس العهد، نعرف انه هو الملك والكاهن الذي بارك ابونا أبراهيم، فهو يمهد اذهاننا لكهنوت ملكى صادق بمجده ورموزه ليشير عن شخص المسيح، لذلك يجب أن نحفظ هذا الشاهد في المزمور ١١٠ "أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ: "أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ". ( مز ١١٠ : ٤ ) بربط سفر المزامير ١١٠ مع عبرانيين ٧ نرى ان كهنوت ربنا يسوع المسيح أسمى من كهنوت هارون وكان امتداد لكهنوت ملكى صادق الذى جاء ليعطى كهنوتا جديداً لم يكن له علاقه بالوراثة العائلية، كهنوت دائم الى الابد ولا يزول وأسمى واعظم من اللاوى كان رمز لكمال كهنوت المسيح وكان كهنوت اكيد بقسم ويبقى الى الابد يجب الا نعتبر ملكى صادق شخصية رمزية او خيالية ليس لها وجود ولكنه حقيقى وظهر ليعطينا صورة عى كهنوت العهد الجديد ونسله الكهنوتى المستمر الى الابد لذلك في حضور الآباء، أب أسقف آو ا لأب البطريرك، يقرأ من الانجيل الجزء القائل ( فليرفعوه في كنيسة شعبه وليباركوه علي منابر الشيوخ لأنة جعل أبوة مثل الخراف يُبصِرُ المستقيمون ويفرحون أقسم الرب و لن يندم أنك أنت هو الكاهن إلي الأبدعلي طقس ملكي صادق) الكاهن الى الابد هو المسيح أما الاسقف او البطريرك فهو يرمز للمسيح هو امتداد لكهنوت المسيح الذى يحقق ويقدم لنا المسيح على الارض.
رآينا فى شخصية ملكى صادق علامات واضحة وقوية على شخص المسيح هو الذى له الخضوع وتقدم له التقدمات ونأخذ منه البركة، هو المشبه بابن الله، وكهنوته دائم الى الابد،واعظم من كهنوت هارون، هو الذى بلا أب ولا أم جاء من الله ليحقق وجود ابن الله فى حياتنا ربنا يبارك فيكم، درسنا المسيح في شخصية آدم وهابيل ونوح و ملكي صادق، والمرة الجاية واللي بعدها سندرس شخصية أبراهيم ابو الاباء، لالهنا المجد دائما ابديا آمين .

عدد الزيارات 112

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل