المسيح في شخصية يوسف الجزء الثاني

بِسْم الآب وَالإِبْن وَالرُّوح القُدُس الإِله الوَاحِد آمِين فَلْتَحِل عَلِينَا نِعْمِتُه وَبَرَكْتُه الآنْ وَكُلَّ أوَان وَإِلَى دَهْر الدُّهُور كُلَّهَا آمِين
في يوسف رموز جميلة جداً عن شخص ربنا يسوع المسيح الابن الجميل المحبوب، المحبوب من أبيه، صاحب القميص الملوّن الذي أرسله ابوه ليفتقد سلامة أخواته، واللي قلنا انه إشارة للتجسّد الشاب اللي جاي محمّل بخيرات أبيه ومع هذا بحث عن أخواته واجتهد وتعب ومع هذا يقول الكتاب لما رأوه من بعيد تآمروا عليه وأرادوا أن يقتلوه، أبغضوه ثم يقول إنهم وضعوه في بئر ثم بعوه، وبعوه بعشرين من الفضّة ثم غسلوا ثوبه في دم وحش وقدّموه لأبونا يعقوب أبوه وفي هذا الأمر رموز كثيرة جداً ترمز لشخص ربنا يسوع المسيح ثم دخل لبيت فوطيفار وقد مجّده ربنا ببيت فوطيفار ،زي ما ربنا يسوع المسيح اتمجّد في العالم لكن زي ما إحنا عارفين فيه مؤامرات عدو الخير لقينا زوجة فوطيفار بتحاول تسقطه لكنه تركها وخرج من عندها، تاركا لها ثيابه وقلنا أن ده إشارة إلى الموت الذي أراد أن يمسكه ولكنه خرج منه، خرج من سلطانه تاركا له ثيابه ثم دخل للسجن وفيه أيضا كان بيمجد ربنا.
( تكوين 40 :1-23 )
حتى في السجن كان الرب مع يوسف ، وأوكل له رئيس السجن كل الأسرى ووجد يوسف نعمة حتى في السجن لأنه احنا يا احبائي صورة الله، احنا نمجد ربنا في كل مكان وفي كل زمان لأن احنا نمثل حضور الله حدث في السجن أمر عجيب ان رئيس السقاة ورئيس الخبازين كل واحد فيهم حلم حلم قابل للتفسير ففسر لهم يوسف احلامهم قال لرئيس السقاة انت تعود إلى مكانك وتقدم الكاس للملك وقال لرئيس الخبازين انت سيرفع رأسك عنك ويعلقك على خشبة وتأكل الطيور لحمك فحدث لهما بالضبط كما فسر لهما يوسف.
ما علاقة هذه الاحلام وتفسيرها بربنا يسوع المسيح ؟ أقول لك انها ربنا يسوع المسيح الذي نزل الجحيم وكرز لأناس بحياة وكرز لأناس بموت لما نزل الجحيم الأبرار صعدوا معه والأشرار بقوا كما هم قال لهم تعالوا معي اخرجوا انتم يا أسرى الرجاء، تعالوا لأنكم بقيتم كثيرا منتظرين حكم الموت لكن انا جئت لأبشركم بخبر جديد خبر لم يخطر على بالكم مثلما كان رئيس السقاة منتظر حكم الموت لكن يوسف كرز لك بأنك ستبقى حيا جاء المسيح وعمل هكذا أخذ البعض من الجحيم الابرار اما الأشرار تركهم في الجحيم بسبب شرورهم وعدد ايمانهم.
( تكوين 41: 1-16)
بعدها حلم فرعون حلمين واحد عن بقرات حسنة المنظر وسمينة اللحم وترتع في روضة، وسبع بقرات أخر قبيحة المنظر ورقيقة اللحم ،والبقرات الرقيقة أكلت البقرات السمينة ، ثم حلم فرعون حلم تاني شبه الأول عن سبع سنابل في ساق واحدة سمينة وحسنة ثم سبع سنابل رقيقة وجافة ،وابتلعت السنابل الجافة السنابل الثمينة وهنا رئيس السقاة يقول لفرعون عن واحد ممكن يفسر الحلم فأرسل ليوسف واستدعاه من السجن و حلق يوسف وأبدل ثيابه ووقف أمام فرعون ،وقال ليوسف انا عارف انك بتسمع الاحلام لتفسرها وفي الحقيقة في هذا المر إشارة عن ربنا يسوع المسيح اللي ممكن يفسر لنا اسرار العهد القديم يوسف مذخر فيه نعمة مذخر فيه حكمة خد بالك دي من النقط الجميلة اللي فيها تقابل بين يوسف والمسيح ان الالغاز بتفك بيوسف الرموز بتفك بيوسف الاحلام بتفك بيوسف البقرات والسنابل من يفسر لنا هذه الأمور؟؟ الحقيقة ان السيد المسيح اللي فسر لنا الأمور الغير مفهومة؟
عشان كده يقول في تلميذي عمواس .. نقرأ في انجيل معلمنا لوقا البشير ( لو 24 : 25 - 27 )
"فَقَالَ لَهُمَا أَيُّهَا الْغَبيَّان وَالْبَطيئَا الْقُلُوب في الإيمَان بجَميع مَا تَكَلَّمَ به الأَنْبيَاءُ!أَمَا كَانَ يَنْبَغي أَنَّ الْمَسيحَ يَتَألَّمُ بهذَا وَيَدْخُلُ إلَى مَجْده ثمُّ ابْتَدَأَ منْ مُوسَى وَ منْ جَميع الأَنْبيَا ء يُفَسّرُ لَهُمَا الأمُورَ الْمُخْتَصَّةَ به في جَميع الْكُتب” بدأ يشرح لهم عن الأمور المختصة به لهذا يقول في ( لو 24 : 45 ) حينَئذٍ فَتَحَ ذهْنَهُمْ ليَفْهَمُوا الْكُتبُ.
وفي العدد 14 يقول آية عجيبة شوية “فَأرَسَلَ فرْعَوْنُ وَدَعَا يُوسُفَ، فَأسَرَعُوا به منَ السّجْن. فَحَلَقَ وَأَبْدَلَ ثيَابَهُ وَدَخَلَ عَلَى فرْعَوْن”َ وهل من الضروري أن يخبرنا ان يوسف حلق؟ يعني انه امر ليس جوهري ولا خطير حتى يذكرفي الكتاب المقدس انه لما طلع من السجن حلق وغير ثيابه وخاصة لأنه أمر طبيعي قبل ما يقابل فرعون أكيد سيستحم خصوصا أنه خارج من السجن لكن لأنه في هذا التعبير أمر سري عن ربنا يسوع المسيح ففي كلمة ابدل ثيابه إشارة الى الجسد الممجد الجديد الذي قام به ربنا يسوع المسيح، الهيئة الجديدة الذي نزع بها عنا عار ودنس الخطية هذا الذي نزل للجحيم ونزل حتى يسجن الشيطان ولكي يعطينا حياة جديدة روحية فيها خلع الانسان العتيق مع اعماله المظلمة
وشهواته الردية وبكده نقدر نقول كده انه كلمة حلق وبدل ثيابه هي كلمة ميسيانية هي كلمة تشير إلى سيد المسيح وهل في هذه الاحلام إشارة الى السيد المسيح ؟ نعم فهو الذي قيل له يسجد لك كل بني البشر "ليُسْتَعْبَدْ لَكَ شُعُوبٌ، وَتَسْجُدْ لَكَ قَبَائلُ كُنْ سَيدًا لإخْوَتكَ، وَلْيَسْجُدْ لَكَ بَنُوأُمّكَ ليَكُنْ لاَعنُوك مَلْعُونينَ، وَمُبَاركُوكَ مُبَارَكينَ"( تك 27 : 28 )
( تكوين41 : 17-44 )
زي ما شرح الحلم لرئيس السقاة ورئيس الخبازين حكى فرعون الحلم ليوسف فقال يوسف لفرعون: نقرأ الكلام في ( تك 41 : 25 ) " حُلْمُ فرْعَوْنَ وَا حدٌ. قَدْ أَخْبَرَ اللهُ فرْعَوْنَ بمَا هُوَ صَانعٌ"فقال يوسف لفرعون حلم فرعون واحد الحلمين هما واحد ، قال أخبر الله فرعون بما هو صعب فبدأ يشرح لفرعون يقول له السبع بقرات الحسان هم سبع سنين يكون فيهم خير ومثلهم السبع سنابل الحسان والسنابل الفارغة هم سبع سنين فيهم جوع مثل السبع بقرات القبيحة.
( تك 41 : 33) "فَالآنَ ليَنْظُرْ فرْعَوْنُ رَجُلاً بَصيرًا وَحَكيمًا وَيَجْعَلْهُ عَلَى أَرْ ض مصْرَ " بدأ يوسف يعطي خطة الخلاص." فحسن الكلام في عيني فرعون وفي عيون جميع عبيده فَقَالَ فرْعَوْنُ لعَبيده
هَلْ نَجدُ مثْلَ هذَا رَجُلاً فيه رُوحُ الله؟ " خد بالك ده كلام فرعون هل يتحدث الله على لسان فرعون ؟ فيقول رجلا فيه روح الله وأعطى فرعون ليوسف مجد كبير جدا وخلع فرعون خاتمه من يده وجعله في يد يوسف الخاتم هي جاية من كلمة ختم يعني اعطى له الختم الختم أي كأنه ملكه على كل شيء.
والبسه ثياب بيض ووضع طوق ذهب في عنقه واركبه في مركبة الثانية ونادى أمامه وركعوا أمامه وجعله على كل أرض مصر ودعا فرعون اسم يوسف صفنات فعنيخ وأعطاه أسنات بنت فوتي فارع كاهن زوجة فخرج يوسف على أرض مصر وكان يوسف ابن ثلاثين سنة لما وقف قدام فرعون ملك مصر هذا يشير إلى إيمان الأمم بعمل ربنا يسوع المسيح إخوته رفضوه إخوته بعوه إخوته أنكروه
إخوته قالوا عليه كلام كذب ،وفرعون يقول لا يوجد رجل فيه روح الله وكأنه ده الأمم التي جاءت
الى الرسل ماذا نعمل أيها رجال الإخوة؟ قال له توبوا واعتمدوا فوافقوا وتم دخول الأمم إلى الكنيسة.
وخلع فرعون خاتمه من يده وجعله في يد يوسف وألبسه ثياب بوص وضع له طوق ذهب في عنقه. فإذا قارنا بين ما فعلوه أخوته و بين ما فعله فرعون :
إخواته خلعوا عنه ثيابه وفرعون يلبسه ثياب إخواته يجردوه و ينزلوه في البئر وفرعون يلبسه ذهب ويلبسه إكليل و خاتم وهذا يرمز إلى رفض اليهود لملك المسيح عليهم بينما الأمم اعلنوا ملكوته عليهم احنا كنيسة الأمم نقول: ملكي وإلهي يسوع المسيح نقول : لك يجب البركة لك يحق التسبيح لك ينبغي التمجيد نقول: انت ضابط الكل انت ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نقول لك كل المجد والاكرام فرعون اسمى يوسف صفنات فعنيح والتي معناها مخلص العالم أو معناها طعام الحياة وكأنه إشارة واضحة جدا للمسيح في الحاجتين المخلص و المعطي طعام للعالم فما هوهذا؟
هذا هو طعام الإفخاريستيا الذي اعطانا الخلاص من العالم لقينا فعلا يوسف يضع خطة، وزي ما خلص يوسف العالم من المجاعة بأنه وفر القمح هكذا ربنا يسوع المسيح هو نفسه خبز الحياة قوت نقتات به لينقذنا من المجاعة حتى يكون بالفعل كما قيل عنه “هذا هو خبز الحياة النازل من السماء المعطي الحياة للعالم لينا.” بعدها تزوج يوسف بأسنات بنت فوتي فارع كاهن أون وهذا إشارة إلى اقتران المسيح بكنيسة الأمم بنت غريبة قالها تعالي ادخلي في عبادة الله الحقيقي ادخلي لإله يوسف، تعالي
لتكوني زوجة زي ما كنيسة الأمم تركت عبادتها الوثنية لترتبط بالمسيح رب السماء وعريسها.
( تكوين 41: 46-57)
يوسف الذي صنع مجد لمصر “فخرج يوسف من لدن فرعون واجتاز في كل أرض مصر” أثمرت الأرض وكان خير كتير جدا وربنا بارك وأعطى ليوسف ولد اسمه منسى و ولد اسمه إفرايم وحين حدث جوع أراد أخوات يوسف الذهاب له، وابتدأت سبع سنين الجوع تأتي كما قال يوسف وكان جوع في جميع البلدان ، وأما جميع أرض مصر فكان فيها خبز ولما جاعت جميع أرض مصر وصرخ الشعب إلى فرعون لأجل الخبز قال فرعون لكل المصريين اذهبوا إلى يوسف والذي يقول لكم افعلوه هذا هو المسيح مخلص العالم الذي قيل عنه “مهما قال لكم افعلوه” أذهبوا له لما تكونوا جعانين.
( تكوين 42)
وبعدها وجدنا انه اخوة يوسف جم يريدوا قمحا ،اخواته الذين أتوا وسجدوا له هم رمز لإيمان الكنيسة بربنا يوسف المسيح اللي سجدوا له بعد قيامته المقدسة هنلاقي رموز كتيرة جدا مخفية يعطيهم من طعام الحياة المدخر ، ينقذهم من الجوع ليعطيهم حياة جديدة تخيل لو لم يكن يوسف موجودا لكان حدث موت فما علاقة يوسف إذا بالمسيح؟؟
لولم يكن المسيح قد خلصنا كنا سنكون امواتا ، كنا سنكون ضحايا الجوع .
( تكوين 48 )
ثم نرى انه أبونا يعقوب في آخر حياته أعطى البركة لأولاد يوسف الاثنين (افرايم ومنسى) لكنه
نقل البكورية من منسى لافرايم لهذا قلنا أفرايم أولا لكن هو في الحقيقة منسى هو الأول وافرايم
الثاني لكن لما جاء يباركهم بيده كده فحط اليد اليمين على الولد الأصغر اللي هو افرايم إشارة الى انتقال البكورية من آدم إلى المسيح بالصليب الذي صار بكرا بين إخوة كثيرين بدل آدم البكري لا صار المسيح هو البكري.
عرفهم اما هم فلم يعرفوه وهذا يرمز لنا نحن الآن المسيح عرفنا ومخترنا ويقول لنا تعالوا معي ، انما إحنا لا نعرفه إلا من أجل مصلحة معينة نخدها لكن هو ينظر لنا بما هو أبعد بكثير هو لا يريد أن يعطينا بعض الطلبات الفانية طلباتنا منه احيانا بتكون قليلة لكن هو يريد لنا أعمق من هذا فيوسف لم يكن يريد أن يعطي أخوته بعض القمح لكنه أراد أن يأتي بهم عنده .
احبائي نلخص ما بين يوسف والمسيح في نقاط سريعة:
1- يوسف كان محبوبا من أبيه وصنع له القميص الملون الذي كان سبب حسد إخوته والمسيح
هو ابني الحبيب الذي به سررت الذي أعلنت محبته من السماء .
2 - يوسف كان مثالا في الطاعة لأبيه وربنا يسوع أطاع حتى الموت موت الصليب.
3 - هو محب لإخوته وذهب ليفتقد سلامتهم لكنهم أبغضوه حسدا وتأمروا عليه ليقتلوه والمسيح
أبغضوه إخوته اليهود بلا سبب ، إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله في النهاية أسلم اليهود المسيح حسدا في أيدي الأمم ليقتلوه.
4- يوسف كان يقص الأحلام على إخوته كان بيحكيها ببساطة ، لكن أكيد هم لم يقبلوا هذا الكلام
لأن الأحلام هي إعلانات إلهية لكن كانت سبب حسد إخوته له، والتجارب اللي اتعرّض لها في
الحقيقة ربنا يسوع المسيح لما جاء في وسط العالم وصنع آيات وصنع أعلن مجده والابن الوحيد
اللي محبن الأب خبر الحقيقة كانت النتيجة انهم حسدوه ولم يمجدوه ، فحسدوه ورفضوه وأبغضوه
وصلبوه.
5- احتال أخوة يوسف عليه ليميتوه وقالوا هوذا صاحب الأحلام هيا نقتله ونقول وحش رديء افترسه كان ربنا يسوع المسيح اعطاهم مثل في متى 21 : قال انسان رب بيت غرس كرم الكرامون فرغم انهم رأوا الابن الا انهم قاموا وقالوا فيما بينهم هوذا الوارث هلما نقتله ونأخذ ميراثه فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم وقتلوه وهذا بالضبط ما حصل مع يوسف فهو ظلم سواء من أخوته او من فوطيفار وزوجته ولم يتذمر.
6- المسيح ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه لاحظ انه يوسف لم يتكلم عن زوجة فوطيفار، لم يدافع عن نفسه ، لم يشع كلام في السجن عنها وعن ما فعلته.
7- اخوة يوسف قبل ان يتمموا جريمتهم عروه من قميصه وغمسوا القميص في الدم وربنا يسوع أيضا عروه وألبسوه رداء قرمزيا واللون القرمزي هو إشارة للدم.
8- يوسف بعوه للإسماعيليين نسل إسماعيل المعتبرين من الأمم ونلاحظ يهوذا اخو يوسف هو
الذي أشار ببيعه والمسيح بعوه اخواته اليهود بثلاثين من الفضة واسلموه الى يدي الأمم ويهوذا الاسخريوطي هو الذي تآمر على بيع المسيح.
9- امرأة فوطيفار افترت عليه ظلما وكذبا والمسيح اتهمه اليهود ظلما وكذبا.
10- يوسف سُجن من اجل الحق ومن اجل الفضيلة وامضى في السجن 3 سنين والمسيح ظل
في القبر من اجل حياة شعبه 3 أيام والسجن رمز للقبر.
11- سُجن مع شخصين رئيس السقاة ورئيس الخبازين وعفى عن أحدهم رئيس السقاة ومعظم
الأخرين المسيح صُلب معه لصين واحد خلص والتاني هلك أو نقدر نقول أن الناس الذين بشرهم بحياة والذين كرز لهم بموت وهم في الجحيم.
12- خرج يوسف من السجن مدبرًا للأجساد ،أي أنه بدأ يخزن الغلال في وقت سنوات القحط وأخذ يوزعها للناس في العالم كله المسيح خرج من القبر ملكًا على الأرواح ومدبر لها.
13- كان يوسف ابن ثلاثين سنة لما وقف قدام فرعون ملك مصر كان ربّنا يسوع المسيح لما بدأ خدمته كان ابن ثلاثين سنة.
14- فرعون دعا يوسف صفنات فعنيح و هي معناها مخلص العالم أو معلن الأسرار أو أنه هو
قوت الحياة هذا هو المسيح الذي فيه الثلاث معاني :
* هو مخلص العالم * هو معلن الأسرار * هو قوت الحياة ،هو قوت المؤمنين، هو خبز الله النازل
من السماء المعطي حياة للعالم.
15- إخوته لما جاءوا خافوا وارتاعوا منه وهو كشف لهم شخصيته وكشف لهم إساءتهم المسيح في مجيئه الثاني سوف يرتاع الأشرار منه.
16- يوسف صفح عن إخوته الذين أذوه ظلما قال: "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون".
17- يوسف تزوج بأجنبية اللي هي أسنات بنت فوتي فارع المسيح اللي رفضوا اليهود أخذ عروس من الوثنين.
18-آخر حاجة أقولها لك: في الآخر يوسف قال لهم لا ترون وجهي إلا إذا احضرتوا بنيامين فمن هو بنيامين ؟؟ هذا هو المخلص الذي ليس بأحد غيره الخلاص. واحيانا بعض الآباء يقولوا انه الروح القدس الذي سيشفع فينا وينقل لنا بركات الخلاص.
ولإلهنا المجد دائما أبديا. آمين.

عدد الزيارات 75

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل