التجديف على الروح القدس

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين
الاحد الثالث من شهر مسرى تقرأ علينا الكنيسة فصل من بشارة معلمنا مارمرقص إصحاح الثالث وجدوا إن ربنا يسوع المسيح له سلطان أن يخرج الشياطين شككوا في هذا السلطان وقالوا لا يوجد لديه قدرة أن يخرج الشياطين لكنه يخرج الشياطين بتحالفه مع الشياطين فقالوا إنه ببعلزبول يخرج الشياطين بعلزبول إله الشيطان فقال لهم الرب يسوع كيف لشيطان أن يخرج شيطان وإن انقسمت مملكة على ذاتها لا تقدر تلك المملكة أن تثبت وبعد ذلك ربنا يسوع المسيح عندما وجد أن لديهم أفكار كثيرة ضد السماء وضد الخلاص وضد الملكوت قال لهم إن كل خطايا البشر تغفر جميع التجاديف لكن من يجدف على الروح القدس لا يغفر له إلى الأبد بل هو مستوجب دينونة أبديا لأنهم كانوا يقولون إن معة روح نجس كثير يتساءل أحبائي فى التجديف على الروح القدس شيئين سريعين التجديف على الروح القدس هو التشكيك في ألوهية المسيح التجديف على الروح القدس إنك تعتبر أن السيد المسيح إنسان فقط وليس إله التجديف على روح القدس هو أنك تشكك في ربوبيته التجديف على روح القدس هو التشكيك في الثالوث القدوس التشكيك في الروح القدس هو التشكيك في أقنومية الروح القدس إقنومية الروح القدس إن الروح القدس ليس مساوي في الجوهر للأب والابن والروح القدس مساواة الجوهر الآب والابن والروح القدس الجوهر الإلهي التشكيك في الروح القدس خطية لا تغفر لأنه الذي لا لديه إيمان بالثالوث والأب والابن والروح القدس لا يدخل السماء دخولنا للسماء هو مشروط بأننا نؤمن بعمل خلاص ربنا يسوع المسيح لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة أبدية من لا يؤمن به يهلك لكي لا يهلك كل من يؤمن به كل من لا يؤمن به يهلك التشكيك في ألوهية الروح القدس خطية كبيرة جدا التشكيك في عمل الثالوث المساواة إن الآب في الابن في الروح القدس لا نقول إنهم ثلاث الهة لكن 1 * 1 * 1 1 * 1 * 1 = 1وليس 1 + 1 + 1 = 3 لاجل ذلك القديسين يقولوا كل عمل عملة الآب عمله في الإبن بالروح القدس كل عمل عمل ربنا يسوع المسيح عمله بالإبن عن طريق الروح القدس أيضا التجديف على الروح القدس هو رفض عمل الروح القدس داخل النفس كثيرا نرفض عمل روح القدس الاستمرار في رفض عمل الروح القدس فى النفس إلى النهاية حتى موت الإنسان هذا أمر لا يغفر له الاستمرار في رفض عمل الروح القدس داخل الإنسان أمر لا يغفر يظل الروح القدس يوبخ فينا ونادي علينا ويبكت فينا وينبه لنا يقول لنا توب وتغير وتعالوا ويظل الروح القدس ينادي بداخلنا لآخر لحظة في حياتنا كل من لا يستجيب إلى النهاية لنداءات الروح القدس هذا لا يغفر له خطاياه عشان كده قال حاجتين قال لا تحزنوا الروح ولا تطفئوا الروح عندما الشخص يستمر في رفض نداءات الروح القدس لحين آخر يوم في حياته هذا خطيته لا تغفر والذي يستجيب يا بخته الذي يقدم توبة ويندم ويقول أخطأت في السماء و قدامك هذا يغفرله خطاياة وياخد البداية الجديدة نحن جالسين الآن لكي نتجاوب مع عمل الروح القدس بداخلنا ننال الخلاص والتوبة والرحمة والغفران نحن عايشين لأجل ذلك عايشين لأجل نتجاوب مع الروح ونتوب وعن ظما نتجاوب ونتوب الروح القدس يقول لنا تعالوا أنا هافعل معكم أشياء أعظم سوف أملأكم لحين أن تشترك في صورة إلهكم عشان كده يقولوا القديسين غاية الحياة المسيحية هي أن نمتلئ من الروح القدس نتجاوب مع الروح و نمتلئ به لحين أن ندخل السماء عن طريق عمل الثالوث فينا الآب الذي قدسنا والابن الذي فدانا والروح القدس الذي يرشدنا ويعزينا هما الثلاثة عمل الثالوث القدوس في حياتنا عمل عظيم خطر كبير جدا علينا عدم الاستجابة لنداءات الروح خطر كبير جدا عدم الاستجابة لتوبيخات الروح خطر كبير جدا في حياتنا التأجيل كل مرحلة في حياتنا نقول بعدين بعدين بعدين لما تتحسن في الحقيقة هي لا تتحسن لأن القلب يتأسى والظروف تصبح أصعب إنسان صغير يقول أنا هتوب عندما أكبر عندما يكبر ويجد الخطايا كثرت والظروف لم تكن اسهل الذي يقول عندما أتجوز عندما الشخص يتجوز الدنيا تكون أسهل أبدا يجد مرحلة جديدة في حياته عندما يشتغل كل مرحلة لها تحدياتها إذا فكرة تأجيل التوبة وفكرة إن الإنسان على عشم أن الأمور تتحسن هذه فكرة شيطانية تجاوب مع صوت الروح القدس الذي يقول لك تعال مع أجمل معلمنا بولس الرسول عندما قال اليوم يوم خلاص الوقت وقت مقبول إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم رفض عمل الروح القدس عندما أقول لة اتركنى عندما أكبر أتركني أعيش يومين فكرك الإنسان عندما يظل يؤجل هل الخطية تهدأ؟ لا لكنها تتسلط القديسين يقول الخطية ممكن تأخذ الأول فعل وبعد ذلك الفعل عندما يتكرر تأخذ قوة العادة عندما تتكرر وتكون عادة تاخد قوة أكبر اسمها قوة الطبع واحد فعل إتنين قوة ثالثا طبع قوة الطبع بمعنى إنسان يقول لك أنا عصبي الخطية أقنعته أنها جزء من كيانه موضوع لا يوجد به كلام آخر عندما تتكلم في خطايا اللسان كذب شتيمة حلفان يقول فى مبرر ليقنع نفسة بالخطا اتذكر مرة إنسان كان بيشتغل تاجر يبيع قماش وأشياء مثل هذا يقول إنه لا بد لابد أن يحلف ويكذب شغله لا يأتي إلا بهذا قال كلمة لما ربنا يتوب علينا لو أنا مش في نيتي أني أتوب لا أتوب لو أنا امل اجل الخطية تتسلط وتقوى وتصبح مقاومتها أصعب القديس الذي أخذ تلميذ من تلاميذه وقال له خرجوا إلى الجنينة للدير وقال لهم شيل عود الجرجير هذا وبعد ذلك أخذه إلى زراعة الذرة لقاها جامدة شوية بعد ذلك على شجرة صغيرة نخلة كبيرة قال له شيلها هكذا الخطايا إن تركناها تتسلط إلليب يتفرج على حاجات شريرة وإلليب يقول ألفاظ غير لائقة وإللي بدأ السلوكيات هتتغير يفوق الآن لأنه لو ترك نفسه الأمر يكون أصعب إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم رفض عمل الروح القدس في النفس الدائم المستمر والتأجيل الدائم يقسى القلب يجعل التوبة أصعب عندما يصل الشخص في نهاية حياته أنه لا يقدر لان الخطية تملكت هذا هو التجديف على الروح القدس شخص رفض نداءات الروح القدس المتكررة فتقص قلبه جدا ولم يندم على فعل الشر أو فعل خطية بل يزداد وربما أيضا يبرر لنفسه فعل الشرور أحذر لأن الخطيئة عندما الشخص يسكت عليها و تتسلط تأخذ قوة كبيرة تمنع الإنسان من بركات كثيرة كتير ربنا يبعت لنا كلمات تتوبنا كثير ربنا يبعت لنا إنذارات و توبيخات وأحداث لكن نحن لا نأخذ فعل أحذر العمل الروحي ينقسم إلى مراحل أهمهم مرحلة الفعل مثل امرأة مثل المرأة السامرية قابلة ربنا يسوع المسيح وشعرت إنه رجل جميل وقديس وبار وقال لها كلام جميل وفرحت بكل الكلام ورجعت مرة أخرى للرجال التى كانت تعيش معهم او لاوى متى العشار ربنا يسوع قال له اتبعنى ترك كل شيء وتبعه آخر خطوة إنها أهم خطوة إنها الفعل مش أنه لاوى يقول لهم يسوع رجل اذهبوا كلكم وراه وهو لا يذهب وراءة ما أصعب أن نقتنع بأقوال ربنا يسوع المسيح نظريا ما اصعب اكون أعلم أيات ولا أطبقها ما أصعب إني أكون مؤمن بالمحبة ولا أسلك بمحبة أؤمن بالطهارة ولا أسلك بطهارة لدرجة إن في واحد من القديسين يقول أن تسلك بعكس من ما تعتقد أسوأ كثيرا من أن تسلك بحسب ما لا تعتقد أن تسلك بعكس ما تعتقد أسوأ كثيرا من أن تسلك بحسب ما لا تعتقد بمعنى إنسان بيعتقد جدا جدا في الطهارة ويؤمن بالطهارة ولدية ايمان كامل إنه من نظر إلى إمرأة يشتهي فقد ذنى بها في قلبه يؤمن بالطهارة يؤمن جدا بالطهارة لكن لا يسلك بالطهارة هذا أسوأ من الشخص الذي لا يؤمن بالطهارة رفض عمل الروح القدس رفض نداءات الروح القدس الروح القدس محتاج استجابة ما أجمل إنسان مثل زكى العشار يدخل بيتة ربنا يسوع المسيح ويؤمن به ويتأثر به لكن قال لا ها أنا أعطى نص أموالى للفقر نقطة ضعف العشار المال وإن كنت قد وشيت بأحد أرد له أربعة أضعاف اليوم حصل خلاص لأهل هذا البيت إذ هو ايضا ابن لابراهيم الأمر محتاج فعل محتاج حركة كتير الناس سمعت ولم تتأثر وكتير وتغيرت يوم العظة بتاعت معلمنا بطرس الرسول في يوم ال50 عندما آمن 5000 نفس عندما آمنوا قالوا نخسوا في قلوبهم ماذا نفعل أيها الرجال الإخوان؟ قال لهم توبوا وتعمدوا الآن نسمع ماذا نفعل؟ أنظر إلى الخاطئة التي بداخلك وساكت عليها أنظر العادات المتأصلة بداخلك وأنت تتركها وأنظر إلى الخطايا المحبوبة الرباطات العادات القديمة الخصام الكراهية الغيرة الشهوات الرديئة محبة العالم محبة المال محبة الكسل الأنانية والغرور قول له يا رب اعتقنى من هذا ولكى تعتقنى من هذا أقول لك يا رب أنا سوف أفعل كذا وكذا وكذا ولكن بقوتك انت يا اللة مثل القديسة بائسة التي كنا نعيد لها أول الشهرعندما كان بيتها للمسيح عملت بيتها للشر فذهب لها القديس يحنس القصير قال لها ما الذي فعله معاكى المسيح لكي تفعل هذا الشر؟ وبعد ذلك وجدتة يبكى فسالتة لماذا تبكى قال لها انظر الى الشياطين يلفوا حوالين راسك فقالت لة هل لى توبة؟ نعم لكي توبة، لكن ليس في هذا المكان فتركها وخرج الجميل في القصة فخرجت وراءه وتركت كل شيء يوجد أشياء لو قعدنا نفكر فيها لا ينفع أن تترك من هذه اللحظة التي خرجت وراءة وهو واقف يصلى وجد عمود نور واصل الى السماء فعلم انها نفس بائسة فقال لة الرب من اللحظة التى خرجت وراءك فيها انا قبلت توتبتها كتير ربنا بيبعت لينا نداءات وإحنا نرفضها ياما أقوال وعظات ياما مواقف في الحياة نسمع عن أحداث كثيرة وحوادث ووفيات لناس كثيرة وفى حادثة سلوان يسوع يقول لهم فكركم الناس إللي وقع عليهم البرج في سلوان كانوا أكتر شر من غيرهم ؟ قال كلا اقول لكم إن لم تتوبوا و فجميعكم هكذا تهلكون كان ممكن أكون أنا راكب عربية من ال18 دول؟ وأنا واقف بريء ربنا يبعت لنا أحداث ومواقف الأحداث والمواقف لابد ان اقول فيها يا رب اقبلنى حالا أنا مش ضامن بعد كده إذا ما هو التجديف على الروح القدس إن الشخص يستمر حياته بأكملها رافض للنداءات الالهية سواء باية بترنيمة سواء فى عيد قديس او وعظة في الكنيسة سواء في شئ فى المجتمع سواء في غلاء في زلزال او فى وباء كتيرا احداث كل قصد الله منها أن نتوب ونرجع انظر الى كم نداءات ربنا علينا قد إيه؟ لا تحصى هل أنا أقدر أقف قدام ربنا وأقول له إنت لم تنذرنى اجعلنى يا اللة أن استعد واجعلنى استجيب مع نداءات الروح القدس التى انت ترسلها لى اجعلنى لم اكن شخص رافض ومجدف على الروح القدس الذى بداخلى حد عن الشر وافعل الخير واطلب السلامة واسعى وراءها ربنا يعطينا أن نتجاوب مع نداءات الروح ولا تكون لنا دينونة ولا الوقوع فى دينونة يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولربنا المجد الدائم الى الابد امين.