روحانية الحان ونغم الطقس الكنسيى ج1

Large image

كلِمات القُدَّاس نُعَّبِر عنها بِنغمات فنجِد نغمِة تضرُّع وَأُخرى لِلفرح نغمة لِلرحمة وَأُخرى لِتوقِير الله00نغمة عالِية وَأُخرى مُنخفِضة كَمْ نشعُر أنَّ رُوح الله هُوَ الَّذِى قاد مَنَ وضعُوا هذِهِ النغمات نشعُر أنَّ رُوح الله هُوَ الَّذِى حرَّكَ مشاعِرهُمْ وَأستخدم مواهِبهُمْ لِصالِح فائِدتنا.

نغمات القُدَّاس مِنْ صلاة الصُلح حَتَّى التَّقدِيس :-
[ يا الله العظِيم الأبدِي ] وَبِالقِبطِيَّة[ افنُوتِى بِى نِشتِى بِى شا إينيه ] جُملة لاَ تمُر بِطرِيقة عادِيَّة لأِنَّ كلِمة [ الله ] لابُد لها مِنْ إِجلاَلَ وَوقار لِذلِكَ تكُون نغمتها طوِيلة أيضاً فِى القِبطِيَّة [ افنُوتِى ] لها نَفْسَ النغمة الطوِيلة لأِنّنا نُخاطِب أقنُوم الآب00لِذلِكَ مِنْ خِلاَلَ النغمة نُعلِن سمو عظمِة الله وَكأنَّ الكاهِن فِى بِدايِة صلاة الصُلح يُعلِن أنَّهُ يُكلِّم عظمِة وَجَلاَلَ الله فتكُون نغمتهُ كالبُوق أيضاً كلِمة [ الأبدِى ] وَبِالقِبطِيَّة [ بِى شا إينيه ] كلِمة معناها زمان طوِيلَ لاَ نِهاية لَهُ لِذلِكَ نغمتها طوِيلة لأِنَّ الأبدِيَّة طوِيلة وَنُلاحِظ أنَّ الكلِمة [ شا إينيه ] يُعلِنها أوَّلاً ثُمَّ يُنهِيها بِنغمة مُنخفِضة وَكأنَّهُ يقُولَ أنَّ الأبدِيَّة لاَ تنتهِى00أبدِيَّة ليس لها بِداية وَ لاَ نِهاية وَكأنَّنا الآنَ أمام حضرِة الله الأبدِى فيُصعِدكَ القُدَّاس بِنغماته إِلَى سماء السَّموات [ الَّذِى جبلَ الإِنسان عَلَى غير فساد ، وَالموت الَّذِى دخل إِلَى العالم بِحسد إِبلِيس هدمتهُ ]00[ فى إيطاف كوت امبِى روُمِى إى إهرِى اِيجِين تِى ميت اتطاكُو0 أووه افمو إيطاف إى ايخُون إى بِى كُوزمُوس هِيتين بِى افثُونُوس انتِى بِى ذِيافُولُوس آك شِير شُورف ]00كلِمة [ هدمتهُ ] وَكأنَّهُ يُعلِن أنَّ الله هدم إِبلِيس00 أيضاً يُطِيلَ جُملِة[ هدمتهُ ]00[ آك شِير شُورف ] بِالقِبطِيَّة[ بِالظُهُور المُحيى الَّذِى لاِبنك الوحِيد الجِنس ربنا وَإِلهنا وَمُخلِّصنا يسُوع المسِيح ]00توجد قاعِدة فِى نغمات القُدَّاس وَهِى أنَّ كلِمة [ يسُوع المسِيح ] نُبرِز لها طرِيقة وَنغمة خاصَّة بِها شجن00نجِد النغمة تسِير حَتَّى كلِمة [ مُخلِّصنا ] ثُمَّ تقِف وقفه بعدها يقُولَ الكاهِن [ يسُوع المسِيح ] بِنغمة ليست عالِية لكِنْ بِها شجن نغمة ودِيعة مُفرِحة فتنقِلَ لنا الكنِيسة بِذلِكَ رُوح المسِيح الهادِئ الودِيع[ وَملأت الأرض مِنْ السَّلام الَّذِى مِنْ السَّموات هذا الَّذِى أجناد الملائِكة يُمجِّدُونكَ بِهِ قائِلِين المجدُ لِله فِى الأعالِى وَعَلَى الأرض السَّلام وَفِى النَّاس المسرَّة ][ المجدُ لِله فِى الأعالِى ] تُقالَ بِنغمة عالية لأِنَّ مجد الله فِى الأعالِى00النغمة العالية ترفعكَ بِها الكنِيسة لِمجد الله فتنحنِى أمامهُ وَكأنَّكَ أمام حضرِة الله فِى بهجة[ بِمسرَّتِكَ يا الله املأ قُلُوبنا مِنْ سلامِكَ ]00كلِمة [ بِمسرَّتِكَ ] تُقالَ بِنغمة عالية كى يمتلِئ الكُلّ بِمسرِّة الله اللانِهائِيَّة00مسرَّتِكَ يا الله تجعلنا فِى بهجة فَلاَ تجعلَ مسرَّتِكَ بعِيدة عنّا بَلْ إِجعلها جُزء مِنّا00تعالَ يارب وَأفتقِدنا بِمسرَّتِكَ00[ املأ قُلُوبنا ] كلِمة نغمتها بِها فرحة00هُناكَ نغمة بِها فرحة فِى الكنِيسة هِى الَّتِى بِها إِهتزازات أى تموِيج النغمة يعنِى الفرحة00مسرَّتِكَ يا الله تُدخِلَ لِلقلب الفرحة وَتُلهِبه00بِالقِبطِيَّة [ خِين بيك تِيماتِى إفنُوتِى موه إننهِيت ]00الإِهتزاز فِى حد ذاته يُعنِى فرحة يملأ قُلُوبنا بِماذا ؟ [ بِسلامِكَ ]00وَكأنَّ هذا الجُزء يُدخِلَ لِقلب المؤمِنْ تهلِيلَ وَطرب وَبهجة00وَكأنّنا نطلُب سلامه يملُكَ عَلَى قُلُوبنا بِالبهجة فنمتلِئ بِالسَّلاَم مَعَْ الله وَبِالتالِى مَعَْ الآخرِين فنعِيش فِى سلام مَعَْ مَنَ حولنا00[ خِين تِيكَ هِيرِينِى ] تعنِى [ سلامكَ ] فنجِد نغمتها هادِئة لأِنَّ السَّلاَمَ يُعطِى رُوح سَلاَمَ وَحنُو وَهدوء ثُمَّ [ وَطهِرنا مِنْ كُلّ دنسٍ وَمِنْ كُلّ غِشٍ وَمِنْ كُلّ رِياء وَمِنْ كُلّ فِعلٍِ خبِيث وَمِنْ تذكُّر الشَّر المُلبِس الموت ]00هُنا يتضرَّع الأب الكاهِن أمام الله وَكأنَّهُ يُعدِّد لَهُ ضعفاته وَكأنَّهُ يقُولَ طهِرنا مِنْ الدنس وَأيضاً الغِش00وَنسيت الرِياء وَ000وَتِذكار الشَّر المُلبِس الموت[ وَاجعلنا مُستحقِين كُلِّنا يا سيِّدنا أنْ نُقَّبِلَ بعضُنا بعضاً بِقُبلةٍ مُقدَّسة ]00كلِمة[ بِقُبلة مُقدَّسة ]00[خِين أُوفِى إثؤواب ] بِالقِبطِيَّة00نُطِيلَ نغمتها لأِنَّها ليست قُبلة غاشَّة أوْ سَلاَمَ مُجبر عليه بَلْ قُبلة مُقدَّسة لأِنَّها نابِعة مِنْ وصِيَّة وَليس رِياء بعد فرحنا بِسلامة وَالقُبلة المُقدَّسة يرفع الأب الكاهِن الأبرُوسفارِين أى الحاجِز المُتوسِط إِرتفع وَأصبحت الأقداس أمامنا تُفرِحنا لكِنْ فِى نَفْسَ الوقت نخاف مِنْ قُوَّة الأقداس وَلِلإِطمئِنان يقُولَ الأب الكاهِن [ الرَّبُّ مَعَْ جمِيعكُمْ ]00[ أو كِيرِيُوس مِيطا بانطُون إيمُون ] بِالقِبطِيَّة تعوَّدنا أنَّ كلِمة [ الرَّبَّ ] نُطِيلَ نغمتها لكِنْ هُنا نُطِيلَ نغمِة [ مَعَْ ] وَنخطف كلِمة[ الرَّبَّ ] وَكأنَّ الكاهِن يُعطِيكُمْ معِيَّة الله00وَكأنَّ معِيَّة الله تنساب خِلالنا00الله وسطكُمْ موجُود الآنَ معكُمْ مُتَّعمِق فِيكُمْ00[ جمِيعكُمْ ] ثمرِة أنَّهُ معنا00نفرح كُلِّنا فتُقالَ هذِهِ الكلِمة بِهزَّة وَتموِيجة لِتُعطِى فرح وَطرب وِلِتملأ القُلُوب بِالبهجة00يُجِيب الشَّعْب [ وَمَعَْ رُوحكَ أيضاً ]00وَكأنَّ الكاهِن يُبارِكَ الشَّعْب وَالشَّعْب يُبارِكَ الكاهِن وَهذا أجملَ ما فِى الكنِيسة0
عِندئِذٍ كى تفرحُون بِالرُّوح يقُولَ الكاهِن [ ارفعُوا قُلُوبكُمْ ] وَيعلِّى نغمِة[ ارفعُوا ]وَكأنَّ شئ يرتفِع وَيسمو00[ آنو إيمُون طاس كارذِيَّاس ]00وَكأنّنا نحتاج رُكُوب مركبة رُوحِيَّة لِنرتفِع بِها إِلَى فوق00إِلَى أين ؟ إِلَى عرش الله لأِنَّهُ بعد هذِهِ الجُملة أوْ هذا الجُزء يقُولَ الشَّارُوبِيم وَالسِيرافِيم[ أنت هُوَ الَّذِى يقِف حولَكَ الشَّارُوبِيم المُمتلِئُون أعيُناً ،وَالسِيرافِيم ذوو السِتَّة الأجنِحة ]00أين ترى ذلِكَ ؟ أمام عرش الله00عِندما نرتفِع إِلَى عرش الله نقُولَ الشَّارُوبِيم يُسَّبِحُونكَ00الَّذِى لاَ يرتفِع مَعَْ الأقداس سيظِلَ فِى الأرض وَلَنْ يرى السَّماء وَالملائِكة كلِمة [ قُلُوبكُمْ ] بِها إِهتزاز الفرح لأِنَّ القُلُوب عِندما إِرتفعت فرحت00عِندئِذٍ يشكُر الكاهِن الله فيقُولَ [ فلنشكُر الرَّبَّ ]00كلِمة نغمتها بِها خجل وَإِنكسار وَكأنّنا نقُولَ لَهُ نحنُ لاَ نستحِق أنْ نرتفِع إِلَى فوق لكِنَّنا نشكُركَ وَنحنُ نشعُر بِعدم إِستحقاقنا لأِنَّكَ صالحتنا وَسمحت أنْ نقِف أمامكَ أمام الأقداس وَرفعتنا لِسمائِكَ هُنا يُجِيب الشَّعْب [ مُستحِقًُ وَعادِلَ ]00[ أكسِيُون كى ذِى كيئُون ]00نغمة أيضاً بِها إِنكسار فنجِد الكاهِن بعدها يقُولَ ثلاث مرَّات [ مُستحِقًُ وَعادِلَ ]00المرَّة الأوَّلى عالِية جِدّاً وَالمرَّة الثَّانِية مُتوسِطة وَالمرَّة الثَّالِثة مُنخفِضة المرَّة الأوَّلى عالِية النغمة وَتُمَّثِلَ الطغمات السَّمائِيَّة الَّتِى تُعطِى المجد وَالإِستحقاق لله00 أى بِها لُون مِنْ ألوان التصوِيت مِثْلَ [ يُصّوِتُون ] لأِنَّها إِعطاء الطغمات السَّمائِيَّة بِالرُّوح المجد وَالإِستحقاق لله00المرَّة الثَّانِية مُتوسِطة النغمة لأِنَّها تُمَّثِلَ الخلِيقة الَّتِى تُمَّجِد الله00الخلِيقة أى الشَّمس وَالقمر وَالكواكِب00أمَّا المرَّة الثَّالِثة مُنخفِضة النغمة لأِنَّها تُمَّثِلَ البشر وَلأِنَّنا ليس لنا إِستحقاق أنْ نقِف أمام الله فنقُولها بِصوتٍ مُنخفِض00نعم الطغمات وَالملائِكة وَالخلِيقة تشهد لَكَ يا الله أنَّكَ مُستحِق وَعادِلَ لكِنْ نحنُ لاَ نستحِق أنْ نشهد لَكَ وَلكِنَّنا نشهد معهُمْ بِخجل مِنْ حالنا أعلنا إِستحقاق الله وَأعطيناهُ المجد بِصوتٍ خجُولَ لأِنَّ الإِنسان يُمَّثِلَ طبقِة البشر الضعِيفة00[ أيُّها الكائِنُ السيِّد الرَّبَّ إِله الحقَّ الكائِن قبلَ كُلَّ الدَّهُور وَالمالِكَ إِلَى الأبد ][ الأبد ] نُطِيلَ نغمِتها لأِنَّها أبدِيَّة طوِيلة00نغمات القُدَّاس لها مفاتِيح نفهمها كى نفهم القُدَّاس[ السَّاكِن فِى الأعالِى ]00[ الأعالِى ] تُقالَ بِنغمة مُرتفِعة00[ خِين نِى اتتشُوسِى ] بِالقِبطِيَّة00[ وَالنَّاظِر إِلَى المُتواضِعات ]00[ أووه إت جوشت اِيجِين نِيئتثيفيُوت ] كلِمة [ المُتواضِعات ] أوْ [ اِيجِين نِيئتثيفيُوت ] تُقالَ بِنغمة مُنخفِضة كى تُظهِر الإِنسحاق وَالإِتضاع بينما كلِمة [ الأعالِى ] تعنِى السَّمائِيين فتُقالَ بِنغمة عالِية[ الَّذِى خلق السَّماء وَالأرض وَالبحر وَكُلَّ ما فِيها ]00بِالقِبطِيَّة [ فِيئيتاف ثاميُو ان اتفى نِيم ابكاهِى نِيم إفيُوم نِيم نِيئتِى انخِيتُو تِيرُو ]00نحنُ نقِف أمام الله وَنُعلِن عظمتهُ فنُعدِّد[ افيُو ] تعنِى [ البحر ] فنُموِّج نغمِتها00[ فِيئيتاف ثاميُو ] تعنِى [ خلق ][ اتفى ] أى [ السَّماء ]00[ ابكاهِى ] هِى [ الأرض ]00ما بين كُلّ واحِدة وَالأُخرى نقِف وقفه وَكأنَّنا نُعدِّد فضل الله علينا00أمَّا كلِمة [ وَكُلّ ما فِيها ]00[ نِيم نِيئتِى انخِيتُو تِيرُو ] فنُطِيلَ نغمتها وَكأنَّنا نقُولَ أنَّ الله يُعدِّد لنا أنَّهُ خلق الأرض وَالبحر وَكذا وَكذا وَكُلّ شئ نحتاجه00كُلّ كلِمة نُطِيلها لأِنَّها تعنِى أشياء كثِيرة لاَ تُعد00وَكأنَّنا نقُولَ لله أنت خلقت لنا أشياء كثِيرة لاَ نستطِيع أنْ نعِدَّها لكِنْ أنت بِالنِسبة لنا [ أبو ربِنا وَإِلهنا وَمُخلِّصُنا يسُوع المسِيح ]00أنت خلقت كُلّ شئ لنا00[ هذا الَّذِى خلقت بِهِ كُلّ شئ ما يُرى وَ ما لاَ يُرى ، الجالِسُ عَلَى كُرسى مجدِهِ ، المسجُودُ لَهُ مِنْ جمِيع القُوَّات المُقدَّسة ]00صعدنا لِلسَّماء وَسبَّحنا الله وَقُلنا أنَّهُ أبو ربِنا وَإِلهنا وَمُخلِّصنا يسُوع المسِيح وَخلق لنا كُلّ شئ ما يُرى وَ ما لاَ يُرى00[ نِى اِيتُو ناف ايروؤو نِيم نِيئيتِى انسِيناف ايروؤو آن ]00[ ايتُوناف ايروؤو ] تعنِى [ ما يُرى ]00[ نِيئيتِى انسِيناف ايروؤو آن ] تعنِى [ ما لاَ يُرى ] [ الجالِسُ عَلَى كُرسى مجدِهِ ]00نُعلِن عظمِة الله فنُعَّلِى النغمة00[ المسجُودُ لَهُ مِنْ جمِيع القُوَّات المُقدَّسة ]00إِحساس بِاللحن [ فِيئت هِيمسِى هِيجين بِى اثرُونُوسَ ][ بِى اثرُونُوس ] أى [ عرش ]00هُنا نُظهِر بهاء وَسمو عرش الله00[ انتِى بيف أوأو ] أى[ مجد ]00[ فِيئتو أوأوشت اممُوف هِيتِين جوم نِيفين إثؤواب ]00جمِيع القُوَّات المُقدَّسة تسجُد لِعرشِهِ هُنا الشَّماس يُنذِر المؤمِنِين وَكأنَّهُ يقُولَ لَهُمْ هل أنتُمْ واعون أين تقِفُون ؟ تقِفُون أمام الَّذِى تقِف أمامه ملائِكة وَرِياسات وَسلاَطِين وَ000وَقُوَّات00سبع أنواع00عِندما ندخُلَ السَّماء سنتعرَّف عليهُمْ00قَدْ يسألَ أحد ما الفرق بين الرِياسات وَالسُلطات وَ000؟نقُولَ ستعرفهُمْ فِى السَّماء لِذلِكَ الرُّوحانِيين تكُون هذِهِ الأشياء موضِع تأمُلهُمْ00فِى أحد المرَّات كَانَ القدِيس يحنِس القصِير مَعَْ أبنائه يسألوه لكِنَّهُ كَانَ شارِد عنهُمْ لأِنَّهُ كَانَ يتأملَ هذِهِ الطغمات[ الَّذِى يقِف أمامه ]00تُقالَ بِنغمة بِها رِعدة00ثُمَّ نُعدِّد الطغمات[ الملائِكة وَرؤساء الملائِكة ، الرِئاسات وَالسُلطات وَالكراسِى وَالأرباب وَالقُوَّات ]00وَبِالقِبطِيَّة [ فِيئتو أو هِى إى راتو ناهراف انجِى نِى أنجِيلُوسَ نِيم نِى أرشِى أنجِيلُوسَ ، نِى أرشِى نِى إكسُوسِيَّا نِى اثرُونُوسَ نِى ميت شويس نِى جُوم ]00كُلّ هؤلاء يقِفُون أمامكَ يا الله00يختِم الأب الكاهِن النغمة هادِئة لأِنّنا نُصَلِّى بِكلِمات نحنُ أقل مِنْ أنْ نقُولها00نغمات بِها خشُوع لأِنّنا فِى رهبة فنحنُ لاَ نستطِيع أنْ نستوعِب عرشه[ أنت هُوَ الَّذِى يقِفُ حولَكَ ]00ليس الملائِكة فقط لأِنَّ الملائِكة أمامه00بينما هؤلاء حوله00أيُّهما أهم الَّذِينَ أمامه أم الَّذِينَ حوله ؟00الَّذِينَ حوله هُمْ [ الشَّارُوبِيم المُمتلِئُون أعيُناً ، وَالسِيرافِيم ذوو السِتَّة الأجنِحة ]00بِالقِبطِيَّة [ انثُوكَ غار بِى إتو أوهِى ايراتو ام بيكَ كوتِى انجى نِى شيروفِيم إثميه إمفالَ ، نِيم نِى سِيرافِيم نابِى سو إن تنه ]00نحنُ نكُون واقِفِين فِى القُدَّاس مَعَْ كُلّ هؤلاء وَقَدْ تكُون بِالإِيمان أمامهُ أوْ حولهُ00ماذا يفعلُون ؟ [ يُسَّبِحُون دائِماً بِغير سِكُوتٍ ، قائِلِين ]00وَبِالقِبطِيَّة [ إيفئير هيمنُوس خِين أو مون إيفُولَ إن أت كاروؤو إيفجُو إم مُوسَ ]00يُسَّبِحُون بِغير هِدوء وَ لاَ سِكُوت00تسبِيح مُتصِلَ [ أنت هُوَ ]00[ انثُوكَ غار ]00كلِمة تُقالَ بِنغمة طوِيلة00أمَّا كلِمة [ حولَكَ ] فتُقالَ بِنغمة طوِيلة جِدّاً00وَتسمع الشَّارُوبِيم المُمتلِئُون أعيُناً وَالسِيرافِيم ذوو السِتَّة الأجنِحة يُسَّبِحُون تسبِيح مُتصِلَ00عِندئِذٍ تشعُر أنَّكَ لست عَلَى الأرض وَإِنْ قَالَ أحد أنَّهُ نغم أرضِى فليُلحِنها بِطرِيقة أُخرى لكِنْ أعظم الموسِيقِيين شهدُوا أنَّها نغمات رُوح فكم نحنُ المؤمِنِين ؟؟![ انثُوكَ غار ]00كلِمة نغمِتها بِها خشُوع وَتأمُلَّ00أنت يارب00أنا تأخُذنِى الرِعدة أمامكَ لِذلِكَ لَنْ أقُولَ كلِمة [ أنت ] بِطرِيقة عابِرة بَلْ سأقولها بِإِحساس عالِى فإِنْ كانِت الملائِكة تُغَّطِى وُجوهها فَكَمْ نحنُ ؟! أمَّا كلِمة [ قائِلِين ] فتُقالَ بِنغمة بِها تضرُّع وَخشُوع عِندئِذٍ يُجِيب الشَّماس [ الشَّارُوبِيم يسجُدُون لَكَ ، وَالسِيرافِيم يُمَّجِدُونكَ صارِخِين قائِلِين : قُدُّوس ، قُدُّوس ، قُدُّوس ربَّ الصباؤوت ، السَّماء وَالأرض مملُوءتان مِنْ مجدِكَ الأقدسَ ]00وَإِنْ كَانَ السَّمائِيُون أيضاً يُمَّجِدُونكَ فنحنُ أيضاً الأرضِيين[ آجيُوسَ ]00تُعلِن قداسِة الله اللامُتناهِيَّة فتُقالَ ثلاثة مرَّات بِنغمة طوِيلة مُسترسلة لأِنّنا أمام قداسِة الله اللامُتناهِيَّة فيقُولها الكاهِن بِنغمة طوِيلة ترفعكَ لِتُسَّبِح مَعَْ الملائِكة وَيهِزها بِنغمة طوِيلة لأِنَّهُ يتأملَّ فِى عظمِة وَقداسِة الله وَيُبرِزُها لنا وَكأنَّهُ يقُولَ نحنُ فِى تسبِيح لاَ ينقطِع عَنْ قداسِة الله00بعد [ آجيُوس ] يقُولَ الأب الكاهِن [ اكؤواب ] كلِمة [ آجيُوس ] هِى لُغة عِبرِيَّة أمَّا [ اكؤواب ] فَهِى لُغة قِبطِيَّة00فِى أوِلَ مرَّة يقُولَ الكاهِن [ آجيُوس ] يرشِم نَفْسَه بِعلامِة الصلِيب وَفِى ثانِى مرَّة يرشِم الشمامِسة أمَّا المرَّة الثَّالِثة فيرشِم الشَّعْب وَكأنَّهُ يقُولَ الله القُدُّوسَ الَّذِى يُقَّدِسَ الأسرار يُقَّدِسنِى وَيُقَّدِسَ الشمامِسة وَالشَّعْب أيضاً [ اكؤواب ]00المرَّة الأولى تُقالَ عالية وَالثَّانِية عالية وَمهزُوزه لِيؤكِّد أنَّكَ قُدُّوس يا الله00[ خِين أو مِيثمِى ]00 أى [ بِالحقِيقة ]00بِالحقِيقة أنت قُدُّوس[ إبشُويس بيننُوتِى ]00أى [ أيُّها الرَّبُّ إِلهنا ]00نحنُ أمامكَ الآنَ نفهمكَ مَنَ أنت [ أنت الَّذِى جبلتنا وَخلقتنا وَوضعتنا فِى فِردُوس النَّعِيم ]00وَلكِنْ لِلأسف[ عِندما خالفنا وصِيتكَ بِغواية الحيَّة ، سقطنا مِنْ الحياة الأبدِيَّة وَنُفِينا مِنْ فِردُوس النَّعِيم ] مرَّتِين يقُولَ كلِمة [ فِردُوس النَّعِيم ]00المرَّة الأولى نغمِة فرح وَالمرَّة الثَّانِية نغمة بِها حسرة لأِنَّها تُعلِنْ عَنْ طرد الإِنسان مِنْ مكان كَانَ يُفرِحه00كُلّ كلِمة لها معنى00لمَّا طُرِدنا ماذا فعلت يا الله ؟ [ لَمْ تترُكنا عنكَ أيضاً إِلَى الأنقِضاء ، بَلْ تعَّهدتنا دائِماً بِأنبيائِكَ القِدِيسِين ]00وَكأنّنا نؤكِّد عملَ الله فنُطِيلَ النغمة فِى كلِمة [ إِلَى الأنقضاء ][ امبيكَ كان انثُوكَ أون شا إيفُولَ ]00يقُولها الكاهِن عالية لِيؤكِّد لِلشَّيطان الَّذِى خدعنا أنْ لاَ يشمت فِينا لأِنَّ الله لَمْ يترُكنا وَنحنُ خارِج الفِردُوسَ لِذلِكَ خِطَّة عدو الخِير لَمْ تنجح فأرسلَ لنا الله أنبِياءثُمَّ [ فِى آخر الأيَّام ظهرت لنا ، نحنُ الجُلُوس فِى الظُلمة وَظِلاَلَ الموت ]00فأى فِعلَ تفعلهُ معنا يا شيطان لَهُ رد لأِنَّ الله ظلَّت محبَّتهُ لنا قائِمة حَتَّى بعد طردِنا لأِجل أعمالنا الردِيئة لِذلِكَ تعَّهدنا بِالأنبياء ثُمَّ جاء لِيَّرُدنا بِذاته00[ لَمْ تترُكنا عنكَ ]00نغمِتها عالية00[ فِى آخر الأيَّام ظهرت لنا ، نحنُ الجُلُوس فِى الظُلمة وَظِلاَلَ الموت ]00أى أنَّهُ أتى لنا وَنحنُ حَتَّى فِى الظُلمة وَظِلاَلَ الموت00كلِمة [ ظُلمة00وَظِلاَلَ الموت ]00نقُولها بِحسره وَأسف وَكأنّنا فِى هذِهِ الظُلمة نئِن [ بِابنكَ الوحِيد الجِنس ربِنا وَإِلهنا وَمُخلِّصنا يسُوعَ المسِيح ]00دائِماً نُبرِز يسُوع المسِيح لِذلِكَ لها نغمة طوِيلة هادِئة00[ هذا الَّذِى مِنْ الرُّوح القُدُسَ وَمِنْ العذراء القِدِيسة مريم ]00 [ فاى ايتِى إيفُولَ خِين بِى ابنيفما إثؤواب نِيم إيفُولَ خِين تِى بارثِينُوسَ إثؤواب مارِيا ]كلِمة [ إثؤواب ] تُقالَ مرَّتين مرَّة تعُود عَلَى الرُّوح القُدُس فنُطِيلَ نغمِتها لأِنَّ الرُّوح القُدُسَ هُوَ مصدر قداسِة العذراء وَالمرَّة الثَّانِية تعُود عَلَى العذراء وَتُقالَ بِنغمة قصِيرة لِئلاَّ يكُون إِبراز قداسِة العذراء أكثر مِنْ قداسِة الرُّوح القُدُسَ الَّذِى قدَّسها وَطهَّر مستودعها وَأعدَّها لِعرش الله القُدُّوسَ ماذا حدث ؟ [ تجسَّد وَتأنَّسَ ]00أى أتى إِلينا لكِنَّهُ وجدنا جُهَّالَ00[ وَعلَّمنا طُرُقَ الخلاَصَ ]00وَأيضاً [ أنعم لنا بِالمِيلاَد الَّذِى مِنْ فوق بِواسِطة الماء وَالرُّوح ]00كى نستوعِبه وَبِذلِكَ [ جعلنا لَهُ شعباً مُجتمِعاً ، وَصيَّرنا أطهاراً بِرُوحِكَ القُدُّوسَ ]00لِماذا ؟ لأِنَّهُ يحبِنا [ هذا الَّذِى أحبَّ خاصَّتهُ الَّذِينَ فِى العالم وَأسلم ذاته فِداءً عنّا ]00لِماذا وَإِلَى أين[ إِلَى الموت الَّذِى تملَّكَ علينا هذا الَّذِى كُنّا مُمسكِين بِهِ مبِيعِين بِسبب خطايانا نزلَ إِلَى الجحِيم عَنْ طرِيق الصلِيب ] مادام تجسَّد وَتأنَّس فنحنُ نقُولها بِنغمِة الفرح لأِنَّهُ إِفتقدنا فنُطِيلَ نغمِة [ تجسَّد ]لأِنَّ التجسُّد جاء مُتأخِر لأِنَّ طولَ مِلء الزمان كَانَ الله يُعِد لِلتجسُّد00أيضاً [ تأنَّسَ ] بِها فرح ثمرِة التجسُّد00فرح00كُون أنَّهُ تجسَّد وَأفتقدنا فهذا أمر يُفرِحنا جِدّاً00وَلمَّا تجسَّد وَتأنَّس علَّمنا طُرُق الخَلاَصَ00[ آفِتشِى سارِكس أووه أفئِير رُومِى ]00[ آفِتشِى ] أى [ أخذ ] نُطِيلَ نغمِتها جِدّاً أيضاً نُطِيلَ نغمِة [ أووه ] وَكأنّنا نقُولَ لِلشَّيطان هُوَ لَمْ يتجسَّد فقط بَلْ تأنَّسَ أيضاً فهل لديكَ ما تقُوله ؟أيضاً علَّمنا طُرُق الخَلاَصَ وَأنعم لنا بِالمِيلاَد الفُوقانِى وَكأنّنا نُعَّدِد إِحسانات الله وَكَمْ هُوَ بِعظمتِهِ إِفتقدنا ليس إِفتقاد خارِجِى بَلْ فِى صمِيم طبعِنا البشرِىفجعلنا لَهُ شعباُ مُجتمِعاً نحنُ خاصَّتهُ الَّذِينَ فِى العالم بذلَ نَفْسَه عنّا حَتَّى متى ؟ إِلَى الموت لِيفدِينا إِبراز محبِّة الله لِلعالم مُهِمَّة جِدّاً وَلابُد مِنْ إِعلاَن قدر محبَّتِهِ [ فاى ايطاف منرِى نِى ايتِى نوف ايتخِين بِى كوزمُوسَ ] نحنُ خاصَّتهُ أحبَّنا جِدّاً بِمحبَّة قويَّة [ ايتخِين بِى كوزمُوسَ ] نحنُ سُكَّان العالم الَّذِينَ خُدِعُوا مِنْ قبل أحبَّنا هُوَ وَبذلَ نَفْسَه حَتَّى الموت [ آفتِيف اممين اممُوف إن سوتِى خارُون ايئفمُو ] [ ايئفمُو ] أى[ الموت ] نحنُ حزانى لأِنَّهُ مات فِداءً عنّا نحنُ السبب فِى ذلِكَ فنقُولها بِنغمة حزِينة[ ايئفمُو ] نقِف عندها لأِنّها موت أى أسلم الرُّوح لأِنّنا نتكلَّم عنهُ أنَّهُ أسلم الرُّوح إِلَى الموت أى موت ؟ [ الَّذِى تملَّكَ علينا ] [ ايئهرِى ايجُون ] نُعلِن سُلطان الموت علينا فنقُولها بِأسف الموت الَّذِى كُنّا مبيِعِين لَهُ مِنْ قِبلَ خطايانا [ إنطوى ] أى [ مبيِعِين ] أى نحنُ بِعنا أنفُسنا مِنْ جرَّاء سقطاتنا وَخطايانا بِإِرادِتنا أى لَمْ يبِيعنا أحد بَلْ نحنُ بِعنا أنفُسنا فنقُولَ هذِهِ الكلِمة [ إنطوى ] بِنغمة عالية [ إيفُول هيتين نِين نُوفِى ] نقُولها بِحسرة فماذا فعلت يا الله ؟ [ نزلَ إِلَى الجحِيم مِنْ قِبلَ الصلِيب ] نقُولها بِحُزن وَكأنَّهُ يخترِق أعماق الجحِيم وَالموت مِنْ أجلِنا بينما نحنُ فِى الموت يُعطِينا هُوَ الحياة كيف ؟بِأنْ يجتاز الموت نقُولَ بِنغمِة الأسف عَلَى ما سبَّبناهُ لَهُ ليس الموت فقط بَلْ نزوله إِلَى الجحِيم فتكُون النغمة آسِفة مُنخفِضة هذا يجعلنا نقِف بِندم [ أفشِيناف ايبِيسِيت أى آمنتِى إيفُولَ هيتِين بِى إِسطافرُوسَ ] نغمة مُنخفِضة تُعلِنْ عَنْ أسفنا[ وَقَامَ مِنْ بين الأموات ][ قَامَ ] تُقالَ بِنغمة عالِية الَّذِى نزلَ إِلَى الجحِيم مِنْ قِبلَ الصلِيب يا شيطان لاَ تشمت فِينا لأِنَّهُ قَامَ بعد ثلاثِة أيَّام وَصعد إِلَى السَّموات كلِمات تُقالَ بِنغمة عالية مُفرِحة مُتّدرِجة لِدرجة عالية الآباء يقُولُون أنَّ الإِرتفاع فِى نغمِة [ وَقَامَ ] لَهُ أربعِة درجات لأِنَّهُ هزم الموت وَهزم الجحِيم وَهزم الخطِيَّة وَقَامَ وَأقامنا معهُ كُلّ نغمة تُسلَّم لِلنغمة الَّتِى تلِيها وَنُكمِلَ النغمة بِفرح لأِنَّنا قُمنا معهُ [ آفطُنف ايفُولَ ][ آفطُنف ] فِعل يعُود إِلَى نَفْسَه لأِنَّهُ أقام نَفْسَه نغمة عالية [ خِين نِيئثموؤوت ] نغمة مُفرِحة قَامَ فِى اليوم الثَّالِث[ خِين بِى ايهوؤو أم ماه شُمت ]لَمْ يظِلَ طوِيلاً فِى الموت بَلْ ثلاثِة أيَّام فقط كانُوا ضرورِيين لإِعطائِنا الحياةهُوَ قَامَ فِى اليوم الثَّالِث لِيُثبِت أنَّهُ مات فِعلاً وَ لاَ نقُولَ أنَّهُ فِى غيبُوبة وَلَمْ يظِلَ فِى الموت أكثر مِنْ ذلِكَ حَتَّى لاَ نقُولَ أنَّهُ غُلِب مِنْ الموت[ وَصَعَدَ إِلَى السَّموات وَجلس عَنْ يمِينكَ أيُّها الآب ]تُقالَ بِنغمة بِها إِنتصار لِلمسِيح وَصعُوده إِلَى السَّماء وَجلُوسه عَنْ يمِين الآب نعم هِى نغمة بِها فرحة لكِنَّها تنتهِى نِهاية غير أى نغمة أُخرى[ أفهمسِى ساتِيكَ أوى نام افيُوت ][ وَرسم يوماً لِلمُجازاة ]آه يارب لِماذا ؟ يقُولَ أنت لمَّا سقطت أنا فدِيتكَ وَمُت عنَّكَ وَقُمت وَأقمتكَ معِى لكِنْ بعد كُلّ هذا لاَ تُخطِئ مرَّة أُخرى لِذلِكَ أنا رسمت يوماً لِلمُجازاة[ هذا الَّذِى يظهر فِيهِ لِيدِين المسكُونة بِالعدل وَيُعطِى كُلّ واحِد واحِد كحسب أعماله ]هُنا نغمة بِها رهبة وَرُعب وَرِعدة[ إى أفئُوش إن أو ايهوؤو انتِى شيفيُو فاى ايتِيف ناؤو أونه إيفُولَ انخِيتف ]لِماذا ؟ لِيُدِين [ اتِيهاب اتِيئيكُومينِى ]تُقالَ عالية جِدّا[ خِين أو ذِيكيئو سينِى أووه افناتِى امبِى أوّاى بِى أوّاى كاتا نِيف اهفِيئوِّى ]كُلّ واحِد وَواحِد تُقالَ بِنغمِة الأسترخاء وَكأنَّهُ طِفلَ يبكِى00[ كاتا نِيف اهفِيئوِّى ][ كحسب أعماله ]عِندئِذٍ نصرُخ [ كرحمِتكَ يارب وَليس كخطايانا ]كُلّ نغمة لها معنى إِمَّا تضرُّع أوْ رحمة أوْ فرح أوْ ربِنا يسنِد كُلّ ضعف فِينا بِنِعمِته لَهُ المجد دائِماً أبدِيّاً أمِين0

عدد الزيارات 1917

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل