يبغض أباه وأمه الجمعة الثانية من شهر أبيب

حدثنا إنجيل هذا الصباح المبارك يا أحبائي عن جموع كثيرة سائرين معه،ومن الواضح أن المكان الذي كان يذهب إليه ربنا يسوع المسيح يكون مزدحم جداً، جموع كثيرة أحبت أن تذهب خلفه، جموع كثيرة أحبت أن تسمع تعاليمه،جموع كثيرة أحبت أن ترى معجزاته، لكن في الحقيقة سنجدأن ربنا يسوع يريد أن يقلل من عدد هؤلاء الجموع،كيف يقللهم؟! هو لايريد أن يقللهم لأنه لايحبهم، لا فهو يريد أن الذي يسير خلفه يكون إنسان يتبعه بالحقيقة ليس مجرد عدد يذهب خلفه،تخيل أن جموع كثيرة تسير خلفه وهو يقول لهم وصايا صعبة، فماذا يقول لهم؟! يقول لك وكان جموع كثيرة سائرين معه فالتفت،نظرإليهم،وجد ناس كثيرة، قال لهم أتريدون أن تذهبوا خلفي إذن اسمعوا هذه الوصية، فالتفت وقال لهم "من يأتي إلي ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته حتى نفسه أيضاً فلا يقدر أن يكون لي تلميذاً"،تخيل أنت عندما يسوع يقول كلمة مثل ذلك فالجموع الكثيرة السائرة كم يتبقى منهم؟!.
تبعية ربنا يسوع المسيح يا أحبائي ليست تبعية شكلية، ليست تبعية انفعالية،ليست تبعية لمصلحة، فهي من المفترض أن تكون تبعية قلبية،مثلما الكنيسة تقول في ألحانها "نتبعك يارب بكل قلوبنا"، فيقول لهم انتبهوا الموضوع ليس أنك تذهب خلفي بحسب الشكل، تذهب خلفي وتظل تفتخر أنك تذهب خلفي،لافأنت لكي تذهب خلفي هناك وصايا، لماذا يا أحبائي ربنا يسوع المسيح جعل وصيته أن يكون فيها لون من ألوان الجهاد والتغصب؟،لماذا لم يجعل وصاياه بدرجة كبيرة من السهولة؟، قال لك لا فأنا وصاياي هذه هي التي أنا أعتبرها أنها هي المصفاة التي تصفي الجيد من الرديء، وصاياي هذه هي التي تمنع أي إنسان يريد أن يتبعني لشكل أو لغرض، وصاياي هذه هي التي تفرز لي الصالح من الشرير،هي التي تفرز، لذلك قال لهم "من يأتي إلي ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته حتى نفسه أيضاً فلا يقدر أن يكون لي تلميذاً"،لماذا؟ لأنه هو يركز على التبعية الحقيقية، يريد أن يقول له لا يصح أن تذهب معي وبداخلك محبات أخرى كثيرة،لا يمكن،تريد أن تأتي معي لابد أن أكون أنا مركز حياتك، لابد أن أكون أنا مركز اشتياقاتك، لابد أن أكون أنا مركز اهتماماتك، لذلك ياأحبائي الإنسان يشعر بأن علاقته مع الله علاقة ضعيفة جداً، وفاترة جداً، وبلا أي عزاء طالما هناك هذه العوائق، فيشعر أن علاقته بالله لون من ألوان الجمود، عبء، صعب، لماذا؟ لأنه يريد أن يتبع الله وداخل قلبه اهتمامات كثيرة لا يليق أحد القديسين يقول لك لابد أن تخلي المكان ليسوع، لابد، لا يستقيم يا أحبائي أن الإنسان يكون في قلبه اهتمامات كثيرة آخذة قلبه،آخذه فكره، آخذه عقله، وفي نفس الوقت يريد أن يسير مع ربنا يسوع لا يمكن لذلك وجدنا ربنا يسوع المسيح التفت إليهم وقال لهم ذلك، ثم عاد مرة أخرى وقال لهم "ومن لا يحمل صليبه ويتبعني فلا يمكنه أن يصير لي تلميذاً"، التبعية ورائي ليست مجرد شكل لا فهي صليب، وحمل صليب،هي تفريغ اهتمامات،هي تبعية من كل القلب،هي إنسان يريد أن يعيش للمسيح لأنه وجد فيه الجوهرة الغالية الكثيرة الثمن، فعندما وجدها مضى وباع كل ماله،لا يليق أن يبقي كل ماله ويأخذ الجوهرة،لا يمكن، لذلك هنا يقول لهم "من لا يبغض أباه وأمه وامرأته" بالطبع القصة ليست قصة كراهية لأن ربنا يسوع المسيح أمرنا بمحبة الأعداء، فإن كان أمرنا بمحبة الأعداء فهل يوصينا أن نبغض أهلنا؟! لا ليست قصة بغضة،إذن ما هي القصة؟! أنه لا يكن أهلك هم مركز اهتمامك، لا يكن هم مركز عواطفك،لا يكونوا آخذين منك كل شحنات العاطفة التي داخلك ولا توجدعاطفة لربنا يسوع، لا توجد عاطفة للأمور الروحية، فقد سمح الله أن هذا الإنسان يكون محدود،فلكي تكون طاقة الإنسان المحدودة هذه يوجهها في أمور زمنية سيجد الإنسان زاد في انحصاره، لكن عندما يوجهها لأمور روحية ستجد عاطفته تنمو،هذا يا أحبائي شرط يضعه ربنا يسوع المسيح، ربنا يسوع لا يفرح بعدد كبير يسير خلفه، لا يفرح بناس خائفين له، تطيع وصاياه، ربنا يسوع المسيح لا يفرح بعدد كبير اسمهم مسيحيين لا يفرح بذلك، لكن يفرح بالمسيحي الحقيقي، لا يفرح بأن جموع كثيرة سائرين معه لكن يفرح بنفس أمينة جالسة تحت قدميه، هو يعلم ما في القلوب، ونحن جالسين الآن ربنا يسوع يعرف من الذي يجلس أمامه بقلب منكسر، متواضع، يعرف من يجلس الآن وقلبه مرفوع ويشتاق للخلاص من خطاياه، وكل قلبه في ربح الملكوت، ويعرف من الذي يجلس لمجرد أنه جموع كثيرة كانت تسيرخلفه،لذلك يضع اختبار، مثلما يأتون لكي يدخلوا الكليات والجامعات فيقول لك لا لابد أن نجري اختبار،يؤدوا الامتحان وبعد ذلك كل طالب يأخذ مجموع ويدخلوا كل طالب حسب مجموعه،ما هو هذا الامتحان؟!هذا الامتحان ليس ضد الطلبة، هذا الامتحان في مصلحة الطلبة لكي يفرز، لكي يذكي، لكي يعطي كل واحد نصيبه وحقه، الوصية عند ربنا يسوع المسيح هي مجال لاختبار الحب،هي مجال للنمو،هي مجال للترقية، لكن أشخاص كثيرة التي لا تنفذ الوصية فهي بالنسبة لهم مجال للدينونة، ومجال للإعاقة، هي مجال لكي ترجع ناس كثيرة،ولكي تقدم ناس كثيرة،لذلك قال لك أنا موضوع لسقوط وقيام كثيرين، سقوط وقيام، نأتي هنا، نظر إليهم وقال لهم هل تريدون أن تذهبوا خلفي؟لابد أن تتبعوا تعاليمي لذلك يا أحبائي عندما نقرأ آية مثل هذه لابد أن نفهمها بطريقة صحيحة، ما معنى أني أنا أبغض أبي وأمي وزوجتي وأولادي وأخوتي أخواتي؟! أقول لك ربنا يسوع المسيح يريدك أن تحب كل هؤلاء الناس لكن من خلاله هو،يريدك أن تحب زوجتك في المسيح، والدك تحبه في المسيح،أولادك تحبهم في المسيح، محبة تقدمك وتقدمهم، لكن الإنسان أحياناً يحب بطريقة خطأ، لا تكون المحبة في المسيح،لكن أين تكون المحبة؟تكون في الشخص،تكون في الذات،فبذلك المحبة تكون محبة استهلاكية،تكون محبة عصبية، محبة قبلية، محبة شلليه، إن هؤلاء عزوتي، إن هؤلاء الذين أنا أستمد منهم أمني، قوتي، وجودي، سلامي، ومن هنا ربنا يسوع المسيح يريد أن يفطمنا عن أني أتكل على ذراعي في الحياة البشرية،وأنا أظل أوجد لنفسي وسائل لتأمن بها حياة البشرية، يقول لك لا أنا أريد العكس، أنا أريد أن تتخلى عن هذه الوسائل،لكي أكون أنا سلامك، أكون أنا أمنك، أكون أنا أهلك لذلك من الممكن أن نجد قديسين يقدم ابنه شهيد، لكن لماذا؟!، هل هو يبغض ابنه؟ أقول لك من الممكن هنا في هذه الصورة أن تفهمها كذلك، لكن أستطيع أن أقول لك أنه يحب ابنه في المسيح، أدرك أن ابنه عطية من المسيح له،فليس كثير عندما يعطيها للمسيح، لم يجعل المحبة لابنه محبة منفعة ويقول أنني أريده يجلس هنا معي،ليس من المهم أن يذهب إلى السماء،ليس من المهم علاقته بالمسيح، المهم أنا، هنا المسيح يقول لك لا، انتبه.
لذلك يا أحبائي علاقتنا الأسرية لابد أنها تكون علاقة في المسيح يسوع،أحب ابني في المسيح، في الأساس هو عطية الله لي، لأنه ليس ملكي، لأن "البنون ميراث من الرب وثمرة البطن عطية منه"،إذن هوعطية فعندما يكون هو عطية من المفترض أنني أرتبط بالعاطي ليس بالعطية،المفترض أن علاقتي بالله تنمو وتزداد بابني،ليس أن تنمو العلاقة بيني وبين ابني وأنفصل عن الله، لماذا؟لأن ابني أخد اهتمامي، ابني آخذ كل تفكيري وكل عواطفي،أصبحت لا أعرف ماذا أفعل؟أقول لك لا انتبه ،الإنسان يا أحبائي يحتاج أن علاقته تكون مقدسة في المسيح يسوع،لا تندهشوا يا أحبائي عندما تجد أب وأم وزوج وزوجة كلهم ذاهبين للاستشهاد،لا تندهش عندما تجد طفل مثل اليوم عندما يحدثك عن الطفل كرياكوس وأمه يوليطة الاثنين يستشهدوا، طفل عمره ثلاث سنوات،كم كانت مشاعرأمه تجاه طفل لديه ثلاث سنين هذه تكون مشاعر حساسة جداً، صعبة جداً، نجد أن الوالي يتحدث معها تقول له حتى هذا الكلام الذي تقوله لا يقبله الطفل الصغير،أنتي أدخلت الطفل الصغير قالت نعم فنحن إذا استشهدنا نستشهد معا،ألا تقومي بتهريب الطفل؟!لا نستشهد مع بعضنا البعض، لماذا؟! محبة في المسيح يسوع، محبة لا تأخذني من المسيح، محبة تذهبني للمسيح، أحبائي كثيراً جداً عدو الخير يصنع له مراكز في داخلنا،ومثلما يصنع له مركز في الجسد والغريزة يصنع أيضاً مركز في العاطفة، فيأتي عدو الخير يحرف العلاقات العاطفية ويجعل الإنسان تكون هذه العلاقة العاطفية بدلاً من أن تكون شيء لنموعشرته مع الله لا فهي تكون شيء يأخذه من الله، فتجد الإنسان شغل نفسه، شغل عاطفته، شغل فكره بأمر آخذه عن الله،آخذه عن المسيح،علاقتنا بأولادنا وعلاقتنا الأسرية تكون علاقات في المسيح يسوع، علاقة تدفعني للمسيح ليست تأخذني من المسيح، لذلك لا تندهش عندما ذات مرة ربنا يسوع المسيح قال "أن أعداء الإنسان أهل بيته"،لماذا؟! لأن أحياناً العاطفة تتوجه خطأ، أحياناً العاطفة تجعل الإنسان قد يشفق على ابنه أو يشفق على زوجته وتجده قديس اعده على الكسل، يساعده على عدم إتمام الوصايا، يقول له أنت متعب فلا تصوم، أنت اليوم متعب فلا تستيقظ مبكراً لتذهب القداس،لا يحدث شيء إذا لم تصلي، ليس هناك داعي أنك طوال الوقت تذهب الكنيسة، أحياناً تكون علاقتنا العاطفية عائق، وإن كان شكلها أو مظهرها محبة،أقول لك لا انتبه،إذاأحببنا نحب في المسيح يسوع، نحب المحبة التي تنمينا، نحب المحبة التي تقربنا كلنا للمسيح يسوع،هذه الذي هنا ربنا يسوع المسيح يقول انتبه ليس كل الذيني ذاهبون خلفي يفهموا أنه لابد أنه يحبني أنا أولا، لابد أن محبته لعائلته ولأولاده تكون محبة من خلالي أنا، ربنا يسوع المسيح يا أحبائي يحب أن يكون هو مركز الحياة، لا يحب أن يكون له منافس في حياتنا،قال لك "أطلبوا أولا ملكوت الله وبره"،قال لك "تحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل فكرك"، يريد الكل، لا يليق يا أحبائي أن الإنسان يكون قلبه منقسم، لكن كيف أعيش إذا كنت أعطيت الله كل قلبي؟، وبقية علاقاتي كيف أعيش بها؟، يقول لك تحب كل علاقاتك وتنمي كل علاقاتك لأنك أنت تحب الرب من كل قلبك فكل محبة سوف تحبه فتحبها من خلال ربنا ومن خلال محبتك لربنا، ستجد وأنت تعامل زوجتك تعاملها بمخافة الله، تعاملها بمحبة روحانية، تجد وأنت تعامل أولادك تعاملهم على أنهم سوف يرثوا السماء معك، وأنهم سيكونون وسيلة بركة لك فأنت تحبهم وتخدمهم من أجل أنهم عطية الله لك،وأنهم أمانة لديك هو مستودعهم لك، والولد والبنت يحب والده لأن والده آخذ أبوته مصدرها من الله، هذه علاقات بلا عثرة، هذه علاقات بحسب قصد الله،الله سمح أن يرينا ذاته من خلال علاقتنا فجعل الأب يرى محبة الله من خلال الابن، وجعل الابن يرى محبة الله من خلال الأب، فتجد أن الله يريد أن يحدثنا من خلال أقرب الأمور الملموسة لنا، علاقتنا العائلية، لذلك هنا يقول لك انتبه إذ أنت لست واضع المسيح في المنتصف إذا أضاع هذا الهدف ستجد علاقتك تشوهت، ستجد أنك نسيت أن هؤلاء الأولاد عطية الله لك، وهنا يعود ليذكرهم بالحقيقة التي يود أن يؤكد عليها، يقول لهم "ومن لا يحمل صليبه ويتبعني فلا يمكنه أن يصير لي تلميذاً"، يريد أن يقول أيضاً إذا أنت تريد أن تذهب خلفي فكونك تسير خلفي فهي تحتاج أنك تكون حامل للصليب، تحتاج أنك تكون إنسان أمين في جهادك مع الله، تحتاج أن تعرف أن الحياة معي فيها ألم،تحتاج أن تعرف أن الحياة معي فيها نفقة، لا تظن أن الحياة معي مجرد أنك سوف تعيش حياة سهلة لا أنت لابد أن تحمل صليب،لا تظن أنك تظل تسير خلف شخص يظل يصنع معجزات وتظل تفتخر أنك تعرفه وتتبعه لا أنت لابد أن تعرف أن حياتك مع الله فيها حمل صليب لذلك ربنا يسوع المسيح لم يجعل هذه الأمور أمور اختيارية لا هو يقول لك "من لا يحمل صليبه ويتبعني فلا يمكنه أن يكون لي تلميذاً"، هو يقولها بطريقة جذم،يقولها بطريقة نفي مطلق، يقول لك لا فالذي لا يحمل صليبه لن يكون لي تلميذاً، مثلما شخص يقول لك إذا لم تفعل هذا لن تأخذ ذلك، هي شرط هكذا، فمن لا يحمل صليبه يريد أن يقول لكل الذين يسيرون خلفه هل أنتم تحملون صليب أم أنكم مجرد جموع تسيرخلفي،هل أنتم تسيرون خلفي لمجرد تضيع وقت، لمجرد متعة، لمجرد لذة، لمجرد مشاهدة،أم أنت قادم وحامل صليب،لذلك ربنا يسوع المسيح هو بنفسه حامل صليب، فكل من يريد أن يتبعه فلابد أن يحمل صليب على مثاله، لأنه ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا نسلك نحن أيضاً يا أحبائي مسيحيتنا مسيحية جدية، مسيحية أمينة صادقة،مسيحيتنا لابد أن ندركها ونفهمها ونعيشها في عمقها وإلا نكون مثل جموع كثيرة سائرين معهم ولكن لا يوجد فيهم أشخاص حاملة صليب، لا يوجدفيهم أشخاص تفهم كيف تكون علاقتها مع بعضها،لذلك ختم كلامه وقال لهم "من منكم يريد أن يبني برجا أفلا يجلس أولا ويحسب النفقةهل عنده ما يكمله؟" يريد أن يقول لهم أنتم تذهبون خلفي ولا تنتبهوا أن من المفترض عندما تذهبون خلفي ماذا تفعلون؟أم هو مجرد ذهاب خلفي فقط؟،انتبه أنت لكي تذهب خلفي لابد أن تعرف ماذا تفعل؟،أنت إنسان مسيحي فهل علمت أن هذه المسيحية لابد أن يكون لها نفقة،هل تعرف أن المسيحي لابد أن يحيا في عفة، تعرف أن المسيحي لا يجب أن يتابع وسائل إعلام طوال اليوم ويسهر على كلام لا يليق بأولاد الله،تعرف أنه هناك برج يبني له نفقة، تعرف أنك أنت مسيحي أي أنك يجب أن تعيش بالأمانة، حتى إذا كانت هذه الأمانة بالنسبة لك شيء متعب، تعرف أنك مسيحي أي تعيش بمحبة حتى إذا كانت هذه المحبة لأشخاص لاتحبك،هذا برج تبنيه لابد أن يكون له نفقة،لا تظن أنك مجرد أن تذهب خلف يسوع وتبدأ في بناء البرج وبعد ذلك تجد نفسك لم تكمل،لذلك هنا يقول لك لئلايضع أساس ولا يستطيع أن يكمله فيبتدأ جميع الناظرين يهزؤون به،انتبه، انتبه لأن الحياة مع المسيح تريد جدية،وتريد أمانة، وتريد صدق،لذلك ربنا يسوع المسيح ينظر لكل نفس تتبعه يقول له أنا أريدك تتبعني حقا، أريدك أن تتبعني من كل قلبك،أريدك تتبعني وأنت حامل صليبك،أريدك تتبعني وأنتلست مشغول بشيء غيري،إذا كنت تعمل،إذالديك أولاد، إذا متزوج، كل اهتماماتك اجعلها مقدسة في أنا، وأنا أعينك في كل أعمالك ربنا يسوع المسيح الذي ينظر إلينا ويلتفت إلينا ويقول لنا وصايا لكي تجعل أشخاص كثيرة ترجع للخلف يجعل وصاياه تأخذنا له وليست تأخذنا منه. ربنا قادر أنه يعطينا نعمة وقوة على تنفيذ وصاياه يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين .