رسالة الأنبياء الجمعة الاولى من شهر توت

Large image

في الأسبوع الأول يا أحبائي من السنة القبطية في شهر توت المبارك يأتي تذكار العديد من الأنبياء، فمنذ ثلاثة أيام كان لدينا تذكار نياحة يشوع بن نون،واليوم تذكار نياحة أشعياء النبي،وبعد غداً تذكار نياحة رئيس الأنبياء موسى النبي، وفي نفس اليوم تذكار نياحة زكريا النبي، الكنيسة في تذكار الأنبياء تلخص لنا رسالة الأنبياء،ماذا كانت رسالة الأنبياء؟ كانت رسالة تحذير، كانت رسالة توجيه، كانت رسالة معرفة،كانت رسالة تعليم، ولكن من المؤسف أن قليل جداً من كان يستجيب مع رسالتهم،رغم أن كانت رسالتهم تكون رسالة من الله، رغم أن رسالتهم كانت محددة الكلام جداً، محددة النتائج،محددة الأزمنة،محددة الظروف،بمعنى أن يقول لملك أنت سوف تهزم في حرب كلام واضح،يقول لملك آخر أنت مدينتك هذه سوف تكون خربة، يقول لملك أنت سيسبونك ملوك آخرين من أعدائك ويقتلوك ويأسروا أولادك ويستعبدوهم،كلام واضح جداً،من المفترض أن الشخص الذي يسمع هذا الكلام ويشعر أن الله كلمه،يشعر بإنذار،يشعر بتوبيخ،يشعربتوجيه،يتجاوب مع هذا الصوت لكن للأسف،نبي مثل أشعياء النبي أنذر منسى الملك، جميعنا نعرف أن منسى الملك ظل 55 سنة في الملك،ظل 50 سنة في الشر، منسى الملك 50 سنة في شر لدرجة أنه يقول لك أنه صنع مرتفعات داخل الهيكل،أي أنه جاء داخل هيكل سليمان الذي يعتبر جده الأكبر وأصبح يصنع داخل الهيكل أماكن للعبادات الوثنية،قيل عنه أنه أضل يهوذا،ضل كل الشعب،يقول لك"وصنع الشر في عيني الرب لإغاظته"،تخيل أن شخص من القساوة يريد أن يغيظ الرب،هذا منسى الملك، أشعياء النبي لم يرضيه ذلك،ذهب يقول له اسمع لصوت الله، ارجع لإلهك،أسلك بحسب داود أبيك،أزل المرتفعات، لم يستجيب، قال له لكن الله سوف يأخذك ويسبيك وسوف تذل بيد أعدائك،فلم يروق له الحديث فأمربنشرأشعياء،هذا منسى الملك،وبالفعل بعدما تنيح أشعياءالنبي يقول لك أخذوه بخزامه، أي وضع له مثل حلقة في أنفه وجروه منها، حركة لا تفعل إلا مع الحيوانات، أخذوا منسى بخزامه،ووضعوه في سجن، ويقول لك عندما ضاقت نفسه صلى وتاب وعاد إلى الله، ليتك فعلت ذلك من البداية،تضل يهوذا خمسون سنة ولا تسمع لصوت الأنبياء!، كذلك أرميا، كذلك دانيال، كذلك حزقيال، كذلك موسى النبي،إنذارات، يقول لك أن الله قال لأرميا النبي أكتب ما أقوله لك، أصبح الله يملي عليه الكتابة ويقول له أذهب قل للملك أنك أنت سوف تسبى، تذل،وأنك سوف تسبي المملكة كلها، ارجع عن شرك وتب، ذهب لملك اسمه صدقيا، يقول لك الملك كان يجلس في مكان شتوي، حيث كان الملوك لديهم مكان للصيف ومكان للشتاء، فهذا المكان الشتوي كان يضع به دفايات،أتى الأشخاص الذين يقرأون هذه الرسالة للملك صدقيا فلم يعجب بهذه الرسالة، فأخذ منهم الرسالة وضعها في نار المدفأة، فهل كلام الله الذي أملاه لأرميا النبي كلمة بكلمة أنت تأخذه تضعه في نار المدفأة!.
لذلك الكنيسة عندما تأتي تذكارات الأنبياء تقرأ لنا إنجيل الويلات عن الكتبة والفريسيين المراؤون،لماذا؟! لأنهم لم يستجيبوا لنداءات الله، لم يتجاوبون مع كلمته وإن كانوا يعرفوها،لذلك الكنيسة بحكمة في فصول الأنبياء تجدها تقرأ لك المزمور يقول لك "موسى وهارون في كهنته وصموئيل في الذين يدعون باسمه كانوا يدعون الرب وهو كان يستجيب لهم بعمود الغمام كان يكلمهم" ، كدليل على قوة وعظمة الأنبياء وأنهم كانوا يتحدثوا مع الله وجها لوجه، وأنهم كانوا حاملين رسالة الله لكل أحد، ومن هنا يقول لك "الويل لكم أيها الكتبة والفريسيين المراؤون لأنكم تغلقون ملكوت السموات أمام الناس"،يتحدث عن كم أن هذا الملك إذاعاد لله بقلبه سوف تعود معه مدينة،عندما تأتي لتدرس هذا الكلام في الملوك ستجد أنه من الممكن أن ملك يضل المملكة كلها وملك آخر يعود بالمملكة كلها، لاحظ على سبيل المثال أن هذا منسى الملك كان ابنه اسمه يوشيا، يقول لك يوشيا منذ ثاني يوم لتوليه الملك أصلح كل خراب فعله والده لمدة 55 عام، أتى شخص مثل حزقيا الملك يستلم أيضاً مملكة خربة، بمجرد أن يستلمها يفتح أبواب الهيكل، يرجع الذبائح،يصنع فصح،يقرأ على الشعب الشريعة، ما هذا؟هناك ملوك قلبها متحرك للبر، ولكن عندما يكون ملك لايستجب لنداءات الله فهو يضل الشعب بأكمله، لذلك يقول لهم"الويل لكم لأنكم تغلقون ملكوت السموات"، كثيراً من ملوك أغلقت أبواب الهيكل،كثيراً من ملوك فتحت أبواب الهيكل، وكل من أغلق باب الهيكل الله أنذره، الله أرسل له أنبياء.
لذلك يا أحبائي روح النبوة مستمرة في الكنيسة إلى الآن عن طريق تعاليم آباء الكنيسة، روح النبوة مستمرة في الإنجيل وموجودة في صوت الإنجيل، روح النبوة موجودة في كل موقف الله يريد أن يعلمنا من خلاله، علي أن أستجيب للصوت، علي أن أتجاوب مع النداء، علي أن أفهم الإنذار، علي أن أرجع عن طريق شري لئلا يقع عليا غضب الرب، لذلك يا أحبائي هذه فكرة عن ما تقصده الكنيسة في أن تقرأ لنا إنجيل الويلات،ثلاثة فئات من الناس واجههم الأنبياء ولازلنا نراهم إلى الآن ولا زالوا يمثلوا نوعيات من البشر :
١ـ هناك من يسمع ويرفض.
٢-هناك من يسمع ويعجب بالكلام.
٣-هناك من يسمع ويعمل.
أولا: هناك من يسمع ويرفض :
هناك أشخاص تسمع كلمة الله، هناك ملوك سمعوا كلمة ربنا، هناك شعوب سمعوا كلمة ربنا، كان الحل بالنسبة لهم ليس أنهم يتجاوبوا مع الكلمة بل أنهم يقتلوا الكلمة،شخص مثل هيرودس الملك يأتي يوحنا المعمدان ينذره ويقول له لا يحل لك أن تتخذ هيروديا زوجة أخيك امرأة لك، الكلام لم يعجبه فرفض،فماذايفعل؟ يقتل يوحنا،يعتقد أنه عندما يرفض الكلمة فتكون بذلك انتهت، أبدا فهي لا زالت باقية، وإن كان يوحنا مات إلا أن الكلمة لازالت تصرخ في داخله، لذلك كثيراً نجد ناس ترفض كلمة الله،كثيراً ما نجد ناس تحاول أن تقتل كلمة الله،كثيراً تجد ناس لا تتجاوب أبدا مع كلمة الله، لدرجة أن هناك ناس من الممكن أن يستقبلوا كلمة ربنا بلون من ألوان الاستخفاف، من الممكن أن ناس تستقبل كلمة ربنا بلون من ألوان الاحتقار،من الممكن أن شخص يقول لك هذا الكلام لايمكن حدوثه،يمكن شخص آخر يقول لك هذا الكلام نظري،يمكن أن شخص آخر يقول لك هذا الكلام سوف أفعله لكن ليس الآن، كل هذه فئات ترفض كلمة ربنا، فئة واجهها الأنبياء، واجهها الأنبياء رغم أنهم يتحدثوا بروح الله وبصوت الله وبلسان الله،ويجدوا الناس لا تستجيب، فكانوا يتعجبوا، يدخلوا في مخادعهم ويصرخوا لإلههم،يقولون له نحن متعجبين كيف هذه الناس لم تسمع؟ يقول لك أشعياء النبي تجد في نبوته يقول لهم على لسان الله "ليتك أصغيت لوصاياي فكان كنهر سلامك وبركك لجج البحر"، ياليتك تسمع لكن هناك ناس كثيرة تسمع وترفض،يقول لك عن حزقيال النبي ذهب ليكرز بكلام بلسان الله،فالله قال له أنا أعرف أن هذا شعب متمرد، أنا أعرف أنهم سوف يسمعوا كلامك ولن يفعلوا به لكن أنت لابد أن تكلمهم، لابد أن تنذرهم، إن سمعوا وإن امتنعوا، أنت لابد أن تتكلم .
ثانياً: من يسمع ويعجب بالكلام:
أحياناً يا أحبائي يمكن أن نسمع والكلام يروق لنا على مستويين مستوى العقل، مستوى العاطفة، يمكن أن إنسان يسمع كلام يعجب به على مستوى العقل يقول لك نعم وبالفعل صحيح، وكلامك صحيح، فإنه يعجب به،أو على مستوى العاطفة بمعنى أنني أنفعل به انفعال مؤقت، أحياناً نحن نقع في الفئة الثانية، فئة أنني أسمع الكلام ويعجبني لكن يقف عند حد الإعجاب،هذا لا يكفي، أو ممكن أني أنفعل لكن انفعال عاطفي مؤقت أقول لك أيضاً لا يكفي،لدرجة أن الله قال لحزقيال النبي انتبه إذا وجدت أشخاص أعجبه االكلام فلا تظن أن هذه الناس سوف تعمل به،قال له لماذا؟قال له لأن كلامك سوف يكون لهم كشعر أشواق لجميل الصوت يحسن العزف، ماذا يعني ذلك؟بمعنى أنه يريد أن يقول له كلامك يكون كشعرأشواق أي كأن شخص يقول شعر فالناس عندما تسمع الشعر تعجب بكلامه،وتقول له يا للجمال قل أيضاً،فيقولون له قل أيضاً،فيقول لهم أيضاً وكل هذا هم معجبين بالكلام على مستوى العقل فقط، قل أيضاً مثلما شخص يغني ويقول له كررمرة أخرى، كررثانية، كرر ثالث مجرد إعجاب خارجي، لجميل الصوت يحسن العزف،أن تكن لهم كشعر أشواق، انفعال مؤقت، كلام يعجب به على مستوى العقل أو العاطفة، لكن أحياناً الإنجيل يكون بالنسبة لنا كشعر أشواق، أحياناً نحن نقرأ المزموروكلامه رائع لكن بالنسبة لنا شعر أشواق، أحياناً الله يكلمني في عظة وأسمع الصوت ويكون الصوت واضح والرسالة خاصة بي وكأن الله في هذا اليوم خصص الكلمة كلها لشخص واحد وتجد أيضاً الكلام يأخذه على مستوى شعر الأشواق.
لذلك يا أحبائي كثيراً من الناس رفضت كلام الأنبياء وكثيراً من الناس أعجبت بكلام الأنبياء، لكن قليلين الذين فعلوا بكلام الأنبياء،ما الذي فعلت؟يقول لك عندما سمعت الكلام ماذا حدث؟هناك أشخاص عندما سمعت كلمة الله يقول لك سجد ومزق ثيابه،هذا ملك اسمه يوشيا الملك، ما هذا؟!أحضروا له سفر الشريعة وهم يصلحوا في الهيكل المخرب الذي تركه والده منسى الملك الذي نشر أشعياء،وجدوا سفر الشريعة،عليه أتربة، قالوا له سفر الشريعة داخل الهيكل قال لهم سفر الشريعة أحضروه وأقرأوه لي،قرأوا له الرجل بكى ومزق ثيابه،قال لهم هذا الكلام لابد أن يقرأ على كل الشعب جمع الشعب والشعب أصبح يسمع،يبكي، يخر، يسجد،هناك ناس تسمع وتفعل،وهناك ناس تسمع وترفض وهناك ناس تسمع وتعجب.
ثالثا هناك من يسمع ويعمل:-
هذه هي الطلبة التي تصليها لنا الكنيسة كاستعداد لقراءة الإنجيل، لاحظ أنه يقرأ عليك البولس ،الكاثوليكون ،الإبركسيس،نأتي عند الإنجيل نقول لا نريد أن نضم مع الإنجيل مباشرة، لانريد أن نقرأه خلفهم مباشرة،لماذا؟ صلي يا أبونا صلاة خاصة لكي ما قلب الشعب يتحرك للكلمة، نضع فاصل قبل الإنجيل يقول لهم صلاة من أجل الإنجيل، ما اسمها؟ اسمها أوشية الإنجيل،والكاهن يتضرع إلى الله أن نسمع ونعمل، ونقول "إن أنبياء وأبرار كثيرين اشتهوا أن يروا ما أنتم ترون ولم يروا، أن يسمعوا ما أنتم تسمعون ولم يسمعوا أما أنتم فطوبي لأعينكم لأنها تبصرولأذانكم لأنها تسمع"، كأن الأب الكاهن يقول لكم يا جماعة هذا الكلام الذي أنتم سوف تسمعوه لاتستخفوابه،فأنتم يا لحظكم أنكم أنتم تسمعون،أنكم أنتم تبصرون، لذلك يرفع صلوة خاصة من أجل أن الكلمة تثمر في أولاده، وأن الكلمة يسمعوها ويعملوا بها،لذلك يا أحبائي نجد أنفسنا نسمع كثيراً جداً لكن التأثير بسيط،وإذاهناك تأثير يكون مؤقت،متى أسمع وأعمل؟،متى أسمع؟، أقول له يارب ساعدني أتغير في نقاط الضعف،أنت يارب كلمتك تدخل داخلي تكون كمطرقة قال عنها ارميا النبي تكون مثل المطرقة، أن تكلمت تكون داخلي كنار تحرق،أنت كلمتك داخلي يكون لها سلطان أن تأمر،أنت كلمتك قاطعها من داخلي،أخشى أنني أكون في وسط جيل يظل الله يكلمني فيه وأنا لا أعمل، أخشى أني أكون أمام أشعياء النبي وكلامه لم يعجبني، أمام ارميا النبي وكلامه لم يعجبني،لذلك الكنيسة تجعل لك الأنبياء معك،يعيشوا معك،وروح الله جعل كلمتهم دائمة في إنجيله، كل من يريد أن يسمع فليسمع، كل من يريد أن يعمل فليعمل، لذلك يقول لك طوبى لمن يسمع أقوال هذه النبوة، ليسمع لكن أي سماع؟ السماع سماع القلب ليس سماع الأذان الداخلية، الأذان الروحية، أذان القلب، التي تسمع و تتحرك وتعمل جميل جداً عندما يقول لك أن الجموع عندما سمعوا كلمة الله"فنخسوا في قلوبهم وقالوا ماذا نفعل أيها الرجال الإخوة؟"، نحن ماذا نفعل؟، قولوا لنا ماذا نفعل؟،جميل أنني وأنا أجلس الآن الله ينخس قلبي أقول له لكن يارب ماذا أفعل لأبدأ؟، ما هي أول خطوة تريدني أن أفعلها؟،يقول لك كف عن الخطية،قل له نعمل كنني لن أستطيع فساعدني، يقول لك اساعدك لكن أنت لابدأن تريد،ولابد أن تعرف عندما أنت تريد أنا إرادتي أيضاً قداستك، فإرادتي عندما تأتي مع إرادتك ويتطابقوا هنا يحدث نعمة وفيرة،لذلك معلمنا بولس الرسول يقول لك "الله يعلم أن تريدوا"، بمعنى أن الله حتى يحاول أن يحرك إرادتك،يحاول أن يعمل في إرادتك الضعيفة فيحرك إرادتك لكي في النهاية العمل ينسب لك رغم أنه هو الذي حركك،مثلما بالضبط عندماشخص يظل يدفع شخص آخر لفعل شيء، فالشخص عندما يفعلها جيداً الناس كلها تمدح في هذا الشخص الذي فعل في حين أن الذي فعل هذا هو كان ثمر لتشجيع شخص آخر لكنك ان مختبئ،كذلك الله يظل يشجع فينا لكي في النهاية عندما نحن نفوزنحن الذين نكلل،في حين أنه هو الذي حركنا، لذلك يا أحبائي كلمة الله لابد أن ترفع، لابد أننا نستجيب لها، إنجيلك لابد أن يفتح كل يوم،كل يوم،لا يمضي يوم دون أن تقرأ فيه، اقرأ واسمع واعمل،اقرأ وحول الكلام لصلاة، اقرأ وحول الكلام لفعل، اقرأ وقل له يارب أنا أريد أن أفعل، علمني، دربني،اجعلني أبدأ،قل لي آية أخرج بها اليوم،ليس من الممكن أن أغلق الإنجيل ولازال لا يوجد آية نخس تداخل قلبي، لابد اليوم أن آخذ آية، الآية أرددها طوال اليوم، وأفرح بها، واشبع بها،لكي أكون في اشتياق للغد أن آخذ الآية الجديدة لليوم الجديد، لأن كل يوم الله لديه النعم ولديه الغنى، لذلك تذكارات الأنبياء لا تمر علينا هكذا أبدا،في تذكارات الأنبياء نتذكر رسالتهم، إنذارهم، محبتهم لله، نتذكر أنهم عاشوا كأبرار في وسط أجيال معوجة، تخيل أنت أن الله قال لأرميا إذا كان هناك بار واحد في المدينة قل لي عليه،إذا كان يوجد بار واحد في شوارع أورشليم أنا أريدك أن تقول لي عليه يا ارميا، تخيل الكنائس الآن أنها ممتلئة ناس عابدة،هناك ناس مصلية،وكثير ناس تائبة وكثيرمن ناس صائمة،أنت في جيل يعتبر أفضل بكثير جداً من غيره لكن عندما يكون الإنسان ميال للشرور يحاول أن يجلب أعذار لذلك يا أحبائي رسالة الأنبياء لابد أن تكون رسالة دائمة، نسمع ونفرح النبي في عيده، ونقول له أنت أنذرت،وأنت تحدثت،وأنت تنبأت،ونبوتك باقية في أذاننا، وتظل تصرخ فينا، ونحن سوف نعمل بها، فلتفرح اليوم لأن كنيسة العهد الجديد سمعت نبوتك وفرحت، سمعت نبوتك ورأت من خلالها المسيح واضح،واستجابت لك،واستجابت للمسيح ربنا يعطينا أن نسمع ونعمل ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين .

عدد الزيارات 1588

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل