اتبعنى الجمعة الأولى من شهر هاتور

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين . فلتحل علينا نعمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلهاآمين .
تقرأ علينا الكنيسة اليوم يا أحبائي فصل من بشارة معلمنا يوحنا الإصحاح الأول من (عدد٤٣ : ٥٢) وفيه ربنا يسوع يدعوا نثنائيل، وهنا يقول هكذا أن فيلبس عندما كان ربنا يسوع المسيح يمر فقال له "اتبعني"، وجدنا فيلبس متعلق بصديق له أسمه نثنائيل،فقال بما أنني أتبع يسوع فأنا أريد صديقي أيضاً يتبعه، فصديقه هذا الذي هو نثنائيل،وفيلبس كان متأثر جداً ببطرس واندراوس لأنه كان من نفس بلدتهم التي هي بيت صيدا،فمن الواضح أن فيلبس كان جار لبطرس واندراوس،بطرس واندراوس هم أخوات، فكان جارهم فشاهدهم يسيروا مع ربنا يسوع فأعجب جداً بشخص ربنا يسوع المسيح وبهذه التبعية، فربنا يسوع يعلم الاشتياقات،وجد أن فيلبس يتمنى أن يكون مثل بطرس واندراوس، فقال له هلم ورائي، قال له هذاحسناأنك أنت الذي قلت لي فإنني في الغالب كنت أشعر بالخجل، فعندماقال له اتبعني،وجدناه يريد أن يأخذ صديقه أيضاً الذي هو نثنائيل،فذهب ليقنع نثنائيل فيقول له نحن وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء، من الواضح أنهم متدينين ويعرفون الناموس جيداً، نحن وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء وهو يسوع بن يوسف الذي من الناصرة، نثنائيل لم يكن لديه الحماس الكافي، قال له من الناصرة!،أمن الناصرة يخرج شيء صالح؟!،حيث أن مدينة الناصرة كانت مدينة فقيرة جداً، وسمعتها بسيطة جداً، وربنا يسوع تعمد أن يأتي من بلاد فقيرة لكي يرينا كم هو أفتقد البشرية في ظلامها، في فقرها، في سمعتها الرديئة، فالناصرة هذه بلد سمعتها رديئة، فيقول هكذا قال له فيلبس "تعالى وأنظر"، فيلبس مقتنع، لكن نثنائيل غير مقتنع، قال له تعالى وانظر، ورأى يسوع نثنائيل مقبلاً، من المؤكد أن يسوع يعرف كل الأمور، يعرف أن فيلبس مقتنع ولكن نثنائيل غير مقتنع،يعرف أن نثنائيل غير مقتنع، فيسوع عندما وجد نثنائيل مقبلاً إليه فقال عنه "هوذا إسرائيلي حقا لا غش فيه"،أي أنه يريد أن يقول هذ اليس من السهل أن يقبل،فماذا بعد؟!فقال له نثنائيل من أين عرفتني؟!،أنت من أين عرفت أني إسرائيلي لا غش فيه؟ قال له لا فأنا إذا كنت أعرفك فإنني أعرفك منذ زمن بعيد،فقبل أن دعاك فيلبس وأنا أعرفك،فقال له من أين تعرفني وأنا أول مرة أراك؟ فقال له نثنائيل من أين عرفتني؟!أجابه يسوع وقال له"قبل أن يدعوك فيلبس وأنت تحت شجرة التين رأيتك"،ما هي قصة شجرة التين؟هل يريد أن يقول له أنك قبل أن يحضرك فيلبس كنت تجلس تحت شجرة التين؟!لا فهي لها قصة في حياة نثنائيل لن ينساها أبدا ويسوع ذكروا بها، قصة في طفولته الصغيرة جداً، ما قصة شجرة التين هذه؟! يقولون أن أثناء قتل هيرودس لأطفال بيت لحم كانوا الجنود يدخلوا على البيوت دفعة واحدة ويقتلوا كل الأطفال من سنتين فما دون، فيقولوا أن والدة نثنائيل وقت أن جاءوا ليهجموا على بيتها أخذته مسرعة وخبأته تحت شجرة التين إلى أن ذهبوا الجنود،ودخلوا بحثوا في البيت لديها فلم يجدوا أطفال وعادت مرة ثانية أخذت الولد من تحت شجرة التين،وكلما ينمو الولد يحكوا له ويقولوا أترى شجرة التين هذه أنت اختبأت تحتها وأنت صغير والجنود أتوا ولم يروك،وجيدأنك لم تبكي ويظلوا يقصون له فهو يفهم هذه القصة قصة "شجرة التين"، وجد يسوع يقول له أنا لم أقصد وقتما فيلبس قال لك تعالى لا بل أنا أقصد وقت ماأنت كنت تجلس تحت شجرة التين أنا رأيتك،ما هذا؟! من أين عرفت هذا الكلام؟!، لدرجة أنه بمجرد أن قال له ذلك فقال له "يا معلم أنت هو ابن الله"،أهكذا يكون التحول في لحظة واحدة!، من شخص يقول "أمن الناصرة يخرج شيء صالح "لشخص يقول له"أنت ابن الله"،أنا أريد أن أقول لك أننا نحن الآن لا زلنا في الإصحاح الأول من إنجيل يوحنا،واستعلان لاهوت ربنا يسوع المسيح كان متدرج على مدار حياته، أي أننا لا زلنا في البداية تماماً وهذا يقول له أنت ابن الله،ومن الممكن أن تكون معجزة عرس قانا الجليل لم تحدث بعد،من الممكن أن يكون إقامات الموتى والأشفية بأنواع الأمراض الكثيرة لم تتم بعد،هذا شعر بهذه الدعوة وشعر أنه قائم أمام ابن الله، قال له "يا معلم أنت هو ابن الله أنت هوملك إسرائيل"، قال له أنت تقول ذلك لأني رأيتك تحت شجرة التين، كل هذا الموضوع لأني أخبرتك عن حدث منذ قديم الزمن،أجاب نثنائيل وقال له يا معلم أنت هو ابن الله أنت هوملك إسرائيل،لذلك ربنا يسوع أجابه قائلاً "أنتم من الآن ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن البشر"انتبه أن اعتراف نثنائيل بالإيمان جعل يسوع يقول له كلام ما شكله؟! قال له أنت سترى من الآن السماء مفتوحة، والعلاقة بين السماء والأرض قائمة، وملائكة تصعد وتنزل،وستجدأنهم ينزلون على ابن البشر، ربنا يسوع مشتاق أن يدعو الكل لتبعيته، ولكن هناك اختلاف في الاستعدادات،بطرس واندراوس كانوا يصطادوا بمجرد أن قال لهم هلم ورائي فيقول لك فتركوا شباكهم للوقت وتبعوه،فيلبس كان مشتاق، نثنائيل كان مبتعد، هو يريد هذاويريد هذا ويريد ذلك،ويريد أن يقنع هذا ويريد أن يقنع هذا.كلمة جميلة اليوم يقولها لنا الكتاب يقول لك عندما ذهب يسوع إلى الجليل فوجد فيلبس فقال له يسوع اتبعني، ربنا يسوع ينادي كل واحد فينا يقول له اتبعني، أنا أريدك تسيرخلفي،أريدك أن تكون لي،أريدك أن تكون ملكي،اتبعني تعالى، عندما شخص يفكر في كلمة اتبعني هذه يعني يريد أن يقول له اترك كل شيء، اتبعني، كن معي أنا فقط،المسيح يريد أن يدعونا كلنا لنتبعه،وعندما نتبعه مثلما تقول الكنيسة نقول له "نتبعك يارب بكل قلوبنا"،أتبعه بكل عواطفي، كل مشاعري، كل اهتماماتي، كل مالي يتبعه، اتبعني يقول لك اتبعني تعالى أنا أريدك، لماذا أنت تضيع الوقت؟ تعالى معي،لماذا تضع اهتمامات أخرى في حياتك غيري؟ اتبعني أنا، أنا أريدك تذهب معي أنا، أنت اتبعني، أنت تعالى أريدك،إذا قمت بالنظر للإنسان تجدهناك تبعيات كثيرة في حياته، هناك إنسان حياته كلها تابع ذاته،تابع تفكيره،تابع كرامته، حياته كلها موجهة لذاته ولكرامته، هناك إنسان آخر تابع لشهواته، حياته كلها وذهنه كله واهتماماته كلها منحصر في شهوته، هناك إنسان آخر ذهنه كله واهتماماته كلها منحصرة في المال وجمع المال،اهتمامات، تبعيات، لكن هنا يسوع يقول لك أنا أريدك تكون معي أنا، الذي يتبع ربنا يسوع المسيح ينسى ذاته، يضبط شهواته، يرتفع فوق محبة المال، اتبعني،اتبعني، تعالى،من المؤكد أن هؤلاء الذين تبعوا ربنا يسوع المسيح نسوا العالم، نسوا شهوتهم، نسوا اهتماماتهم المحصورة في الزمن وبدأوا يروا الأبدية، لذلك قال له أنت سوف ترى السماء وترى الملائكة صاعدة ونازلة على ابن البشر، هل هناك منظر أجمل من ذلك؟!،مشاهد تأخذ قلبك، مناظر تبدل اهتماماتك،ما الذي يجعل الإنسان تبعيته لربنا يسوع المسيح ضعيفة أو محصورة أو مهزوزة أو مؤجلة؟أنه لايعرف من يتبع،لا يعرف ماذا سيأخذ من تبعيته؟،لا يعرف ماذايحدث له؟،الذي يحدث لك أنك أنت سوف تتبدل بالكمال،الذي يحدث لك أنك لن تكون أنت،تصبح شخص آخر، نثنائيل قبل يسوع يختلف عن نثنائيل بعد يسوع، فيلبس قبل يسوع يختلف عن فيلبس بعد يسوع،بطرس واندراوس قبل غير بعد، أنا وأنت وكل شخص فينا ربنا يسوع المسيح يريد أن يدعونا نفس الدعوة، أنت قبل شخص وبعد شخص آخر تماماً.
لذلك يقول لك اتبعني،اتبعني،القديس أوغسطينوس كان يناجي الله ويقول له "إن من يقتفي أثارك لن يضل قط"،الذي يسير خلفك هذا لن يضيع،الذي يتبعك، من يقتفي أثارك لن يضل قط، ومن امتلكك شبعت كل رغباته،الذي أخذك كل الأشياء سقطت من داخله،إنسانه القديم تبدل، شخصه القديم تغير، من امتلكك شبعت كل رغباته،الذي أخذ المسيح أخذ كل شيء،والذي افتقر من المسيح افتقر من كل شيء، لذلك يقول له اتبعني،عندما تجلس اليوم وتسأل نفسك سؤال بسيط وهو أنا من أتبع؟، أي فرد في العمل يتبع مدير العمل،يتبع سياسة العمل، توجيهات العمل، أي فرد يعيش في بلد يخضع لقانون البلد،أي شخص يسير في الشارع بسيارة يتبع قانون المرور الذي يخص السيارة، يقول له هذا الشارع اتجاه واحد من اليمين إلى اليسار أو من اليسار إلى اليمين فيتبع، أنا من أتبع؟أنا تابع لمن؟يقول لك أنت مسيحي منذ يوم عمادك وأنت دشنت فأنت رشمت بالميرون، فأنت صرت في ملكية المسيح،فهل أنا أسلك حسب ذلك بالفعل؟، هل أنا بالفعل تابع له؟،بمعنى أنني أخضع إلى قانونه، يعمل في القانون الإلهي وأخضع لروحه القدوس العامل في،والساكن في، وأنا أسلك بوصاياه، وأنا أسلك بحياته،اتبعني،من أتبع أنا؟.
ذات مرة قرأت مقال يقول: هل نحن مسيحيون، هل نحنب الحق مسيحيين؟ نقول له نعم، يقول لك إذن تعالى لنرى هل تسير بهذه الوصية ....،....،....، وهل تفعل ذلك؟،وماذا بعد ذلك؟،في النهاية يقول لك لا أنت تحتاج أن تكون مسيحي من جديد،هل أنا مسيحي؟!،هل أنا أتبع المسيح؟ أم أني أتبع عقلي، شهواتي، المال، العالم،استهتار،استخفاف،أصنع لنفسي حياة، تابع لنفسي،يقول لك لا اتبعني، أنا أريدك أنت، أنا أريدك أنت، أنا أريد أن ما بداخلك هذا يحدث فيه تغيير من جذوره،هل تعطيني وقت أم لا؟، أنت تقول أنك تتبعني وتحسب علي الدقائق!.
لذلك أحد الآباء يقول لك تدعوني أبا ولا تطيعوني، تدعونني سيدا ولا تكرموني،تدعونني معلما ولا تسمعوني،بمعنى أنه من جهة الدعوة فالدعوة جميلة، أما من جهة أنك تقول أني معلم فحسنا ذلك لكن اسمعني، تقول سيد إذن اكرمني، تقول أب إذن أطعني،اتبعني فيكون تتبعني،مسيحي تكون مسيحي، لذلك ياأحبائي كلمة اتبعني هذه كلمة لابد أن تدخل داخلنا ونراجع أنفسنا في ضوئها، معلمنا بولس الرسول يقول لك "حاذين أرجلكم لاستعداد إنجيل السلام"،أي تسير بحسب الوصية، حاذيب معنى وازي،بمعنى اذهب خلفها،حاذين أرجلكم لاستعداد إنجيل السلام، هل أنا أسلك بالوصية؟عندما يأتي يسوع يقول لك اتبعني تقول له فما هو المطلوب مني؟ يقولك أمرين مهمين جداً :
١- تتبع وصاياي.
٢- تتبع شخصي .
١- تتبع وصاياي :
في كل مرة أنت تريد أن تعرف فيها هل أنت تسلك بطريقة صحيحة أم خاطئة اسأل آية، اسأل نفسك، لدرجة الآباء القديسين يقولون لك أن أي عمل لك لا تستدل عليه من الكتاب المقدس يكون خطأ، لا تعمل عملا إلا ويكون لك عليه دليلاً من الكتاب، شخص يذاكر أقول لك هو له دليل من الكتاب أنه يكون أمين في عمله،شخص يعمل أقول هذا جيد فهو يتعب في عمله أقول لك مثلما قال لك الكتاب "بعرق جبينك تأكل خبزك"، لاتتضايق،شخص يسامح أقول لك الإنجيل قال سامح،وبفرض أن شخص قال كلمة خطأ أقول لك الإنجيل قال "لا تخرج كلمة رديئة من أفواهكم"،لكن افترض أن شخص طامع، شخص أحب العالم،شخص استعبد للشهوة،.... إلخ،ستجد الإنجيل هو الذي يرد عليك، لا تعمل عملا إلا ويكون لك عليه دليل من الكتاب المقدس، "حاذين أرجلكم لاستعداد إنجيل السلام"، وقتهاعندما يقول لك أتبعني تكون أنت بالفعل تتبعه، لأنه قال"بهذا يعرف العالم أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضكم نحو بعض"،لكن كيف نعرف؟! قال لك إذا أنت نفذت وصيتي،هذا معنى أنا أتبعه،وعندما تتبعه وتتبع الوصية تشعر أن الوصية هي قانون واجبة التنفيذ، ليست تحت بند النقاش، لا،لا يوجد شخص يقف في محكمة يناقش قانون، لا بل القانون قانون، هو يحاول يقيس نفسه على القانون، ويحاول إلى حد ما يبرر لنفسه أنه فعل ذلك لكي يخفف الحكم، لكن القانون قانون، يسري عليك ويسري على غيرك، الإنجيل قانون،ماذاأيضاً لكي أتبعه؟أقول لك:
٢ـ تتبع حياته :
تتبع حياته يقول لك"تاركاً لنا مثالاً لكي نتبع خطواته"، عيش بحسب المسيح، عيش بحسب فكره، عيش بحسب كلامه،عيش بحسب أعماله، أجمل ما في شخص ربنا يسوع المسيح يا أحبائي أنه عندما جاء وتجسد على الأرض عاش كل حياتنا بالضبط، فما من موقف في حياتنا إلا واجتازه، كيف؟! أقول لك كل المواقف التي من الممكن أن نعيشها أو يمكن أن نشكو منها هوعاشها لكنه اختلف في المكان والاسم فقط، على سبيل المثال إذا كان هناك شخص يشكو يقول لك يا أبي الناس من حولنا يكرهوننا، شخص آخر يقول لك العالم ممتلئ بالشر، شخص آخر يقول لك هناك ناس تظلمنا،شخص آخر يقول لك هناك عثرات كثيرة جداً محيطة بنا، أقول لك إذن تعالى لنشاهد ربنا يسوع المسيح عاش نفس الكلام بالضبط أم لا؟،هل هناك ناس تظلمه؟ كثيراً،هل هناك ناس تكرهه؟ كثيراً،وقال لنا تكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي،وهل هناك عثرات؟ نعم هناك عثرات، هل الشيطان يحاربنا؟! نعم وهو أيضاً تمت محاربته،هل يغوينا بمباهج العالم؟!وهو أيضاً حورب بذلك، هناك أشخاص تخوننا وهو أيضاً تمت خيانته،هناك أشخاص تتآمر علينا وهو أيضاً تآمروا عليه وتشاوروا عليه، هناك أشخاص تحبنا وهو أيضاً هناك ناس أحبوه،تقول لي ولكن الحياة غالية أقول لك هو أيضا عاش هذه الحياة الغالية،عندما أتوا ليطلبوا منه أن يدفع ضريبة رغم أنه كان من المفترض ألا يدفعها لأنه مواطن، الضريبة كانت للغرباء ومع ذلك حسبوه غريب لأنه كانت مواطنته من الممكن أن يكونوا غير قادرين على التأكد منها لأنه كان يتنقل في بلدان كثيرة فعندما كان يتنقل في بلدان كثيرة حسبوه زائر،لم يحسبوه أنه مواطن وهو كان من الممكن أن يعارض ويقول لا أنا ليست علي ضريبة، لكنه عندما جاءت عليه ضريبة قال لمعلمنا بطرس اذهب اصطاد وادفع لنا سويا وستجد في السمكة استارين ادفع عني وعنك، بمعنى أنه قبل الظلم، وقبل أنه يتحمل نفقات ليست واجبة عليه، أي أن كل موقف في حياتنا هو اجتازه، لذلك كلما تشكو من شيء أنظر إليه ستجده اجتازه،عندما يكون شخص منا لديه تجربة شديدة ينظر لها ويقول لك عليه أنه رجل حزن، مختبر وجع،عندما يكون شخص منا متألم من مرض أقول لك أنظر قمة الألم الذي هو احتمله والذي قبله في جسده من أجل أن يعطينا بالألم راحة، وتكون آلامنا شركة آلام مع آلامه،إذن حياته منهج، فعندما يقول لك اتبعني أنا لابد أن أبحث أنا من أتبع بالضبط؟،وماذا اتبع؟، ولكي أتبعه لابد أن أتبع وصاياه،واتبع سيرته،اليوم ربنا يسوع يقول لكل شخص فينا اتبعني،ويجب عليناأيضاً أنا أقول له"أتبعك يا رب أينما تمضي" وأقبل حياتي، وإذا كان هناك أي شيء يجعلني أنظر إلى الوراء فأنت الذي تفطمني منه، وأنت الذي تغير حياتي،وأنت الذي تستأثرن بالكمال، لكي أنسى ما هو وراء وامتد إلى ما هو قدام.ربنا يقبل حياتنا ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائماً أبديا آمين.