كما أحببتنى كذلك أحببتهم الجمعة الأولى من شهر بشنس

تقرأ علينا الكنيسة يا أحبائي في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا يوحناالإصحاح 17 التي نقول عليها صلاة يسوع الوداعية، هناك كلمتين جاءوا في هذه الصلاة يكشفوا لنا عن مشاعر ربنا يسوع المسيح الحقيقية تجاهنا نحن المؤمنين، معروف جداً أن الإنسان عندما يصلي يخرج الكلام الذي يجول في أعماق أعماق قلبه، ربما عندما يتكلم يمكن أن يكون كلامه عليه تحفظات فمن الممكن أن يقول كلام يكون فيه شيء من المجاملة، لكن عندما يصلي يكون هذا الكلام الذي ينبع من أعماق القلب، إذن ما هو الكلام الذي يقوله يسوع عننا وهو يصلي الذي ينبع من أعماق القلب؟!، يطلب لنا طلبة جميلة جداً،يقول للآب مثلما أنت أحببتني أنا أحببتهم،والذي أريده منهم أنهم يحبوك مثلما أنت أحببتني ،يقول لك ذلك"أنا أحببتهم كما أحببتني"،المستوى الذي أنت أحبتني به أيها الآب لي أنا الابن أنا قدمت لهم نفس مستوى الحب، كما أحببتني أنا أحببتهم، وفي النهاية يقول له "لتكون فيهم المحبة التي أحببتني بها"،وكأن هناك ثلاثة قنوات قناة الآب أعطت للابن،والابن أعطى لنا لكي نحن نحب الآب والابن بنفس المستوى الذي الآب يحب به الابن،فنصل في النهاية أن ١=٢=٣، فمن الممكن أن 1= 3،(ثلاثة)الذي هونحن، (واحد)الذي هو الآب،(اثنين) الذي هوالابن،مستوى محبة الله الآب للابن نفس مستوى محبة الابن لنا، ونفس مستوى محبة الابن لنا هي التي تصل بنا لمحبة الآب بنفس المقدار،لهذا العمق يا ربي، يقول لك نعم، أنا أحببت الابن منذ تأسيس العالم،وأنا عندما أحب الابن أحبكم فيه لأنكم في الابن،فأناعندما أحب الابن لن أحب الابن وأنتم خارج منه بل وأنتم داخله، فأنا عندما أرى الابن أراكم،عندما أحب الابن أحبكم، ومن هنا نحن أيضاً كلما اتحدنا بالابن اتحدنا بالآب، هذه هي الوحدة.
ربما أحدكم يقول لي بذلك يكون هناك انفصال، أقول لك أبدا، لا يوجد انفصال،مثلما النفس والجسد والروح تكون في وحدة، ليس من الممكن شخص جسده يكون لايحب نفسه، وليس من الممكن نفسه تكون لا تحب جسده، الجسد خادم للنفس،النفس خادمة للجسد، والاثنين يعيشوا في وحدة واحدة، وفي حب واحد، هكذا الآب وهكذا الابن،فإذن إنهم الآب والأبن نحن أين وضعنا؟! قال لك لا أنتم موضع حبي، ويقول لك في رسالة أفسس "الذي اختارنا فيه لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة"،الذي أحبنا قبل تأسيس العالم، أحبنا أنحن موجودين؟!، هل نحن في الخلقة كنا موجودين؟ لا لم نكن موجودين، لكن في الخلقة أعلن حبه لنا وإن كنا غير موجودين،لأنه يحبنا قبل أن نوجد، أحبنا أولا، تلاحظ أنت الخلقة وكأنها مثل شخص يريد أن يستقبل ضيف عزيز جداً فيهيئ له كل شيء، لا توجدأشياء احتاجها الإنسان صنعت بعدما جاء،بل كل الخليقة صنعت أولا ثم جاء الإنسان، تلاحظ أن الله في ستة أيام يهيئ الخليقة كلها، يخلق أولا ثلاثة عناصر الذين هم العناصر الرئيسية،الذين هم النور، الماء، الأرض، كل هذا في أول ثلاثة أيام، في الثلاثة أيام التي تليهم يخلق العناصر الذين بداخلهم،الذين داخل النور، الذين داخل الماء،الذين داخل الأرض، فتجد في أول ثلاثة أيام يخلق وبعد ذلك يخلق الشمس والجلدهذا في اليوم الرابع،الذي هو مقابل اليوم الأول،اليوم الخامس مقابل اليوم الثاني، اليوم الثاني الذي خلق في المياه مقابل اليوم الخامس الذي خلق فيه كلما يحيا في المياه،اليوم السادس مقابل اليوم الثالث الذي خلق فيه الأرض يخلق كل الدبابات وكل الزروع التي تدب على الأرض،يظل يجهز،يجهز لمن؟لأن هناك زائر مهم جداً يأتي في اليوم السادس، يأتي الإنسان بعدما أعد الله كل شيء يقول نصنع الإنسان على صورتنا كشبهنا، كل هذا!، موضوع حب الله، موضوع حب الله، موضوع انشغاله، موضوع اهتمامه،أحببتهم كما أحببتني،جاء الابن لكي يبلغنا رسالة محبة الآب لنا،الآب بعيد عنا،لم نكن نستطيع أبدا أن نحتويه ،أو نفهمه، ولا ندرك أعماقه، من الذي جعلنا نعرف الآب؟ الابن لذلك نحن في قداس القديس غريغوريوس نقول"أظهرت لنا نورالآب"،أنت الذي أعلمتني،أنت الذي أعلمتني طبيعة الآب،أنت الذي جعلتني أحبه،لأنه كان بالنسبة لي غير معروف،فأنت عرفتني به،فعندما عرفتني به أنا أحببته،هذا هو الحب الكامن في قلب ربنا يسوع المسيح تجاهنا، ومن هنا يقول لك الحب الذي أنا أوصله لك ذلك لكي ما في النهاية أريدك أن تحب الآب مثلما أنا أحببتك جميل الإنسان الذي مصدر الحب داخله يكون من الآب ،يكون من الابن،يكون من الله،فأي حب خارج الله هوحب غاش، حب أناني، حب مصلحة،حب رياء، عندما تريد أن تعرف أنت بداخلك محبة أم لا، أسأل عن مصدرها، إذا تأكدت أن هذه المحبة من الله ستجدها محبة ثابتة، محبة دائمة، محبة غير مترددة، لماذا؟ لأن المحبة البشرية محبة غير ثابتة، هوائية، طوال الوقت تزداد وتقل، لكن المحبة التي من الله هي محبة ثابتة،ما هو مستوي محبة الله لنا؟ يقول لك محبة بلا حدود، محبة بلا مقابل، محبة بلا سبب، محبة ثابتة، قبل أن أوجد وأثناء ما أوجد وبعدما وجدت، هذه هي محبة الله الآب لنا،لذلك يقول لك عندما أنت تتشبع بمصدر هذه المحبة ستكون أنت أيضاً كذلك،ستكون أنت أيضاً مشبع بنفس هذا المستوى العالي من المحبة،فبذلك يكون فيك محبة من الله لذلك الذي محبته ثابتة، الذي محبته لا تنتظر مقابل،الذي محبته تحب أن تعطي، أن تكرم، نتأكد أنها بذلك محبة من الله، هي محبة من الله،هي محبة ثابتة،محبة صادقة، يقال أن هناك ثلاثة مستويات:-
١- مستوي حب الأخذ.
٢-مستويحب أخذوعطاء.
٣- مستوى حب عطاء.
أولا: مستوى حب الآخذ:
يقول عنه أنه درجة متدنية جداً، يقال عنها اسمها الإيروس،هذا حب الأخذ، حب الملكية.
ثانيا: مستوى حب آخذ وعطاء:
هذا المستوي أرقى قليلاً، أخذ وعطاء،منفعة متبادلة، اسمه الفيلو،الفيلو الذي هو تعطني فأعطيك،لا تعطني لن أعطيك، فأخذ وعطاء.
ثالثا: مستوى حب العطاء :
هي محبة أجمل، هي الأغابي،التي هي محبة عطاء دون أخذ،من الذي يستطيع أن يعيش محبة الأغابي؟ الذي أخذ من الله، الذي اكتشف أن الله يحبه بهذا المقدار،الذي اكتشف أن الله يحبه بلاسبب،الذي اكتشف أن الله يحبه دون أن يكون محتاج إلى حبه،هل الله محتاج لمحبتنا؟!هومكتفي بذاته،هو الكائن،هوأحبنا بلا سبب، حب عطاء مطلق،عندما يكون داخلك حب عطاء مطلق أعرف أن محبتك هذه من الله، أعرف أن محبتك هذه ثابتة، أعرف أن محبتك هذه محبة قوية،هي محبة من الله،إذن أي محبة خارجة عن محبة العطاء هي محبة غير أمينة،تريد أن تكون محبتك محبة أمينة خذ باستمرار من مصدر المحبة، أحببتهم كما أحببتني، رأينا ربنا يسوع المسيح يسأل عن الضال،يطلب الكل،يصلي من أجل الكل،يحب المسيئين، يحب المبغضين،من أين أحضر هذه المحبة؟ قال لك كما أحبني الآب، أناجئت لأنقل لكم أعمق ما في قلب الله تجاهكم التي هي محبته، جئت لأحبكم كما أحبني الآب
لذلك أريد أن أقول لك على نقطة هامة وهي أن معاملتنا مع الآخرين هي انعكاس لإحساسنا بالله، كلما تشبعنا من محبة الله كلما عكسنا على من حولنا محبة، وكلما كانت علاقتي مع الله متوترة كلما كانت علاقتي مع من حولي متوترة لماذا؟مثلما هو يقول "كما أحبني الآب هكذا أحببتكم"،أنتم أيضاعندما تكتشف محبة الله لك تصبح تحب كل من حولك،ويقولون أن الأنسان كأنه أمام مرآه، يشاهد فيه انفسه،هذه المرآه هي الآخر،من حولي، كلما أشاهد في هذه المرآه أخطاء هي في الحقيقة أخطاء في أنا،فإذاشاهدت عشرة أخطاء فهم في الحقيقة أخطائي أنا،إذاشاهدت ثلاثون فهم في الحقيقة أخطائي أنا،لأنه في الحقيقة الآخر بالنسبة لي انعكاس لصورة الله، فكلما كانت الصورة مشوهة أعرف أن هناك خطأ في علاقتي بالله، لذلك عندما تجد نفسك اقتربت من الله ستشعر أن كل من حولك ممتازين،وعندما تبتعد عن الله تشعرأن كل الذين حولك سيئين،من أين أتى كل ذلك؟!هل من حولك هم الذين تغيروا أم أنت الذي تغيرت؟ أنت الذي تتغير،هنا يقوللك"أحببتهم كما أحببتني"،ما رأيك عندما نعيش نحن نفس المستوى من المحبة؟،نحب كل من حولنا كما أحبنا الله،لذلك الله يطالبنا بحب للآخرين على مقدار محبته لنا،عندما يجد محبتنا للآخرين مهتزة يقول لك أنت بذلك لا تستحق محبتي، أنت تريد أنني أحبك،أغفر لك،أعطي لك وأنت لا تغفر للآخرين، تريد أنني أظل أعطي لك وأنت تحاسب من حولك على كل هفوة، وماذا بعد ذلك؟!، هنا يريد أن يقول لك حب من حولك كما أدركت محبة الله لك،كلما يكتشف الإنسان كم يتأنى الله عليه تجده يتأنى على الآخرين، كلما يكتشف الإنسان أن الله يعطيه بلا حدود وبلا سبب وبلا مقابل هو يعطي من حوله بلا حدود وبلا سبب ولا مقابل، كلما يكتشف كم أن الله غافر له جميع آثامه فيغفر هولمن حوله جميع آثامهم لذلك يا أحبائي من أخطر الأمور الروحية هي إدراك الإنسان لمحبة الله في قلبه، عندما أنا أدرك هذا الحب فإن حياتي تنجح لماذا؟ لأني سوف أتأكد أنه حتى إذا أنا سيء فهويحبني فسوف يقبلني، فأتوب ،فأنا متأكد أنه لابد أن أعيش مع من حولي بكل الحب، أنا متأكد أني سأذهب إلى ملكوت الحب،الذي قال عنه معلمنا بولس رسول ملكوت ابن محبته، لماذا؟قال لك لأن هذه هي العلامة التي تدخل بها الملكوت علامة الحب، أكثر حقيقة عدو الخير يحاول أن يشوهها مقدار محبة الله لي،يحاول أن يشوهها لأنه عندما أكتشف أن التوبة سهلة، والقبول سهل، والمعاملة مع الآخرين سهلة،و عندما هذه تتشوه أشعر أن توبتي صعبة وبعيدة، وأشعر أن منحولي جميعهم أعداء،وأشعرأنه هناك فواصل كثيرة جدًا بيني وبين الله، بيني وبين نفسي، بيني وبين الآخر،عدو الخير يحاول أن يطمس هذه الحقيقة، أسهل وسيلة تذهبك للتوبة هي أن تشعربمقدار محبة الله،اكتشف محبة الله لك،محبة كما أحب الآب الابن،إلى أن تنغرس هذه المحبة داخلك، تثبت داخل قلبك،فأنت تحب الله بنفس مستوي محبة الآب للابن،ومحبة الابن للآب، دخلنا في شركة هذا الحب، لذلك تجد في القداس الكاهن يحدثك عن "محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة وموهبة وعطية الروح القدس تكون معك"، يريد أن يقول لك محبة الآب هذه تدخل داخلك،تسكن فيك،هذه المحبة محبة تغسلك،محبة ترفعك،محبة تنقيك،لحظه صدق أمام الله، لحظة تكتشف فيها أنك محبوب لديه، تسترد الثقة المفقودة،تسترد مكانك الذي يضيع،تسترد كرامتك التي تتلوث،تسترد فيها الصورةالإلهية، لحظة ما تكتشف مقدار محبة الله لك، اكتشفها كل يوم،أبحث عنها تجدها،وعود كثيرة جدًا بالمحبة،يقول لك "هكذا أحب الله العالم"، مواعيد كثيرة،مواعيد كثيرة للمحبة القادرة أن تغير حياة الإنسان وتغير طريقه،لابد أن تثق أنه مثلما يقول لك يوم بألف سنة وألف سنة بيوم، يوم مع الله يمكن أن يعطيك ألف سنة،يوم مع الله يمكن أن يعوض لك أزمنة، يعوض لك جهل كثير،يوم مع الله يصلح الماضي كله،يوم اكتشفت فيه محبة الله حياتك كلها تتغير،لأن يوم بألف سنة، أنا أريد أن أقول لك يمكن أن تكون لحظات وتغسل ماضي لسنين،وأنت إلى أن تكتشف أن الله غافر،أن الله يحبك،أن الله يشملك برعاية، أن الله يعطيك رغم ابتعادك، ومن هنا ماذايحدث؟نقول له كل هذه المحبة لي يارب وأنا بعيد، يالغباوتي،يالشقاوتي لهذه الدرجة، أنا قد حكمت على نفسي حكم، أنا الذي كنت حاكم على نفسي بالإعدام وأنت معطني البراءة، أنا الذي حاكم على نفسي بالابتعاد وأنت تريدأن تقترب مني،أنا الذي أحكم على نفسي أنك أنت لم تحبني،لذلك لاأستطيع إدراك محبتك،وأنت كل هذاتحبني،يقول لك نعم أنت موضع انشغالي،أحد الآباء يقول "أنا أريدك وأنت تتأمل على صليب ربنا يسوع المسيح تجده وكأنه يقول لك أنا فضلت أن أموت على أن أحيا بدونك،حقا لماذا هو قد مات؟ !مات لكي يأخذنا معه،لأنه إذا لم يكن مات لم يكن مات عنا،إذن حكم الموت كان سوف يظل علينا، أذن نحن كنا سنظل مائتين،قال لك لا بل عوضاً عن أنك أنت تموت أنا قد مت نيابة عنك، فأنا فضلت أن أموت على أن أحيا بدونك،لهذه الدرجة!، وهل تموت من أجلال أبرار؟!قال لك أبدا بل عن خطاة العالم، عن كل قاسي، كل عاتي، لكن المهم يقبل، المهم أن يقول أقبلني، يقول أعطني أحبك مثلما أحببتني،أعطني أن أكتشف مقدار محبتك داخل قلبي،لا يوجد أجمل من الحياة مع الله، لا يوجدأجمل من اكتشاف محبةالله داخل القلب،عندمايكتشف الإنسان يا أحبائي محبة الله في قلبه تصبح حياته تسبيح،حياته شكر،حياته توبة،لاتوجدخطية تغلبه، حتى وإن كان يسقط إلا أن رجاؤه متجدد، حتى وإن كان يضعف إلا إن محبة الله تغلب أي ضعف في داخله، يقول لناهكذا"أني أحببتهم كما أحببتني"،وجدناه يحب العشار، الفريسي، وجدناه يحب الخاطئة والزانية والزاني، وجدناه متأني على الكل،من أين أتيت بهذه المحبة؟! يقول لك كما أحببتني أنا أحببتهم، لدرجة أنه يصل بك إلى نفس مقدار المحبة، ستجد نفسك أخذت المحبة من الله، من مصدر أمين، من مصدر نقي،شبعت بها،واغتنيت بها،فتجدك تظل تفيض على من حولك بحب، بحب أمين، لأن مصدره جاء من الله،راجع مدى إدراكك لمحبة الله لك،كلما أدركت محبته وعنايته كلما تغيرت حياتك،إذا كان على مستوى البشريقول لك عندما شخص يحب شخص آخر الأمور تختلف كثيراً بينهم،يقول لك الحب يصنع المستحيل ، فإذا كان هذا على مستوى البشر فعلى مستوى الله ماذا يحدث؟!،لذلك لا تتعجب عندما تجد أشخاص يتركوا كل شيء ويتبعوه،و عندماتجد أشخاص تذهب وتسعى للاستشهاد، عندما تجد أشخاص تمارس أعمال فضيلة ونسك بطريقة قوية جداً،ماهذا؟! يقول لك حينما أدركوا مقدار محبتي في قلوبهم، عندما يدرك الإنسان مقدار محبة الله في قلبه،يقول لك حينما أدركوا مقدار محبته في قلوبهم ما صبروا أن يمكثوا في أفراح العالم ساعة واحدة، لماذا؟! لم يحتملوا،الذين يقول عنهم الشيخ الروحاني "أولئك يارب الذين أشرقت عليهم بشعاع من حبك لم يحتملوا السكنى بين الناس"،فلماذا تذهبون لتعيشوا بمفردكم؟!قال لك لكي أتمتع بهذا الحب، لأنه من الممكن أن الناس تعوق محبتي، لأنه من الممكن أن أشياء أخرى تأخذ وقتي، أنا أريدأن أعطي له كل قلبي، كل كياني، لهذه الدرجة!،لايمكن أن شخص يفعل هذا إلا إذا أدرك مقدار محبة الله في قلبه، أبحث عنها ستجدها،لا توجد حقيقة في حياتنا أثبت وأهم من مقدار محبة الله لنا، هي القادرة أن تعيننا، تغيرنا،تقدسنا، تهبنا حب لكل من حولنا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينابنعمته لإلهنا المجد دائماأبديا آمين .