اسماؤكم مكتوبة فى ملكوت السموات الجمعة الأولى من شهر بؤونة

تقرأ علينا يا أحبائي الكنيسة في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا لوقا إصحاح ١٠، عن الرسل الذين عينهم ربنا يسوع المسيح وأرسلهم للخدمة،وعادوا يخبروه بما فعلوا فكانوا في حالة بهجة، لأن خدمتهم أثمرت فيقول الكتاب المقدس "رجع السبعون بفرح قائلين يارب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك"،بالطبع كانوا هم أنفسهم غير مصدقين أنفسهم أنهم يجدواعلى سبيل المثال شخص عليه روح شرير بمجرد أن ينطق باسم يسوع الروح الشرير يهرب و يخاف ويطرد،فكانوا سعداء جداً بهذا الأمر،وبالطبع عندما طرد الأرواح الشريرة من الناس أصبح لهم نعمة كبيرة جداً في أعين الكل،فكانوافي حالة زهو،عائدين بفرح يقولوا له وهذا أصعب شيء وهو الشياطين فيقولون له حتى الشياطين تخضع لنا باسمك أي أنه يريد أن يقول له المهام الأقل من ذلك قد فعلناها فنحن فعلنا أشياء كثيرة جداً،جداً، جيده فهم عائدين فرحين جداً،فقال لهم أنا رأيت الشيطان ساقطا من السماء مثل البرق،يريد أن يقول لهم أن خدمتكم هذه وعمل الخلاص الذي يتم عن طريقكم هو هدم ونهاية لمملكة إبليس، فأنا رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق،"ها أنا أعطيتكم السلطان لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوات العدو ولا يضركم شيء"،لا يوجد أجمل من ذلك،لا يوجد فرح أجمل من فرح الشخص الذي يعرف أن هذا الشيطان قد هزم ،قال لهم لا تفرحوا بهذا، لاتفرحوا بهذا أن الأرواح تخضع لكم بل أفرحوا أن أسماءكم مكتوبة في السموات،يقوم بتحويل نظرهم من أسفل إلى أعلي،يقوم بتحويل نظرهم من الانتصار الأرضي إلى الانتصار السماوي،يقوم بتحويل نظرهم من مجد الأرض إلى مجد السماء، وهذا هو هدف ربنا يسوع المسيح،لا تفرحوا بهذا، يريد أن يقول لك أنه من الممكن أن تكون في الأرض مقاييس كثيرة جداً لكن أهم شيء هو أن المعيار الذي يكون أمامك هو أن تزن نفسك بميزان السماء لا تزن نفسك بميزان الأرض، حتى وإذا كانت الشياطين تخضع لك، حتى إذا كنت ترى أنك قد وصلت لأكبر درجة كنت تتمناها،يقول لك هذه غيركافي،الذي تفرح به أن اسمك مكتوب في ملكوت السماء شيء جميل جداً أن يكون الإنسان يا أحبائي دائم التذكر لاسمه المكتوب في ملكوت السماء،سفرالرؤيا قال لك أن هناك سفر اسمه "سفر الخروف"، ماهذا؟! هذايوجد فيه أسماء الأشخاص المفديين ،قال لك هذا يوجد فيه أسماءالأشخاص الذين نجوا من الضيقة العظيمة، قال لك هذا يوجد فيه أسماء المنتصرين،هذا هوالذي لابد أن يشتاق إليه الإنسان دائمًا أن اسمي يكون مكتوب في هذا السفر، افرحوا أن أسمائكم مكتوبة في ملكوت السماء، شيء جميل ياأحبائي أن الإنسان يتذكر دائمًا اسمه الذي كتب في ملكوت السماء، أحد الآباء القديسين يقول ثلاثة أمورتسبق أي خطية ماهي؟! قال لك الكسل، الغفلة، النسيان،ماذا يقصد بالغفلة والنسيان؟يقول لك أن الإنسان يتلاهى عن خلاص نفسه، يتلاهى عن مجد السماء،يتلاهى أن هناك دينونة،يتلاهى أن هناك ثواب وعقاب، غفلة ونسيان،فطالما هناك غفلة ونسيان وملكوت السماء غير موجود في قلب الإنسان ستجد الإنسان يعيش كأنه يعيش على الأرض فقط الكسل، الغفلة، النسيان،لذلك من أكثر الحقائق التي يحاول عدو الخير جاهداً أن يخفيها تماماً أن هناك ملكوت، وأن هناك دينونة،أنه يجعل الإنسان باستمرار يضع ثقته في الأرض ويضع يقينه في كل ما هو مرئي، في حين أن الكتاب المقدس يقول لنا"غير ناظرين إلى الأمور التي ترى بل الأمور التي لا ترى، لأن الأمور التي ترى وقتية أما الأمور التي لا تري فأبدية"، "لا تفرحوا ولكن افرحوا بأن أسمائكم مكتوبة في ملكوت السماء"، يريد أن يقول لهم أنتم أيها الرسل فرحين جداً أنكم أنتم الآن أخرجتم الشياطين،شفيتم مرضى،والناس سمعوا لكم، الناس أحبوكم،الناس احترموكم، كل هذاجيد لكن الأفضل الذي يفرحك بالفعل أنك تكون من الناس التي اسمائهم مكتوبة في ملكوت السماء الآباءالقديسين يعلمونا يقول لك تذكر دائماً الملكوت لكي ما تأخذك غيرة أعمالك،تذكر الملكوت كثيراً، تذكردائماً أن هناك أبدية،تذكردائماً الأماكن المعدة للقديسين لكي ما يكون لك هذا الشوق، أحد الآباء كان يحكي رؤية المتنيح الأنبا يؤانس أسقف الغربية يقول أن الله أعطاه رؤية أنه ارتفع إلى السماء وظل يشاهد الأماكن المقدسة في السماء وكرامات القديسين،وكان منبهرجداً،تخيل أنت عندما يشاهد مجد ربنا يسوع ويشاهد مجدالسيدة العذراء في السماء والملائكة،ويشاهد القديسين بكرامتهم، الشهداء، البطاركة، الأنبياء،ويقولوا له أن هذا هوأشعياء العظيم في الأنبياء، ويقولوا له هذه أمنا سارة، ويقولوا له هذا أبونا إبراهيم أبو الآباء، شاهد كرامات في السماء مناظر فائقة،ورأى مار جرجس،ورأى الأنبا انطونيوس،ورأى كل طغمات السماء،ثم وجد مكان جميل جداً لكن الكرسي الذي فيه فارغ، كان الذي يصطحبه في زيارته لهذه الأماكن كلها ويريه إياها كانت السيدة العذراء قال لها هذا المكان الفارغ لمن؟! قالت له سوف أقول لك في النهاية، ظل يزور الأماكن كلها إلى أن في النهاية قالت له أن الكرسي الفارغ لك أنت إلى أن تكمل جهادك وتكمل رسالتك وتأتي،ومن وقت أن شاهد هذه الرؤية وهو ازداد في اشتياقه، في حرارته، وفي عبادته، وفي أصوامه، وفي صلواته،ما رأيك أنت عندما تقول يارب أنا أريد أن أحافظ على مكاني في السماء،منذ وقت عمادنا يكون اسمنا كتب في السماء، للأسف نحن الذين من الممكن أن نمحيه،هولايمح ونحن الذي ننمحو، هو أعطانا مكان جيدولكن نحن من الممكن أننا الذين نفقد هذا المكان،معلمنا بولس الرسول يقول لك في رسالة العبرانيين"فلنخف،أنه مع بقاء وعد بالدخول إلى راحته،يرى أحد منكم أنه قد خاب منه"، هو أعطانا وعد وأعطانا المكان فهو يوم أن وعد بني إسرائيل أنهم يدخلون أرض الميعاد أكان يقصد أن جميعهم يدخلون أم كان يريد اثنين فقط يدخلوا؟!، كان يريدهم كلهم يدخلون، لكن يوجد منهم قد هلكوا لعدم إيمانهم ولزيغانهم لأنهم نظروا إلى الخلف، لأنهم نظروا إلى قدوراللحم،لأنهم نظروا إلى الأرض، لم يذكروا أرض الميعاد في قلبهم ففقدوا أرض الميعاد في الميراث، هذا هو،تذكر دائما أن اسمك يكون مكتوب في ملكوت السماء، تذكر دائما أنك تصنع صدقات، تصنع عبادة الإنسان الذي ذكر الملكوت في قلبه يا أحبائي تجده لديه غيرة في عبادته،غيرة في خدمته، غيور على خلاص نفسه، ينقي نفسه من أي شائبة، لماذا؟ لئلا يفقد مكانه،أنت عندما يكون هذا الفكر في ذهنك باستمرار، لماذا الكنيسة جلبت شهداء؟ لأن الملكوت في فكرهم، تجد أريانا الوالي الرجل الذي كان مشهور جداً بالافتراء على المسيحيين كان وقت أن يذهب إلى مكان يجد المسيحين يأتوا له صفوف، يأتوا له صفوف من بلاد أخرى،ويفترض أننا نعرف أن أريانا الرجل الوالي الذي يفتري على المسيحين يكون موجود في مكان المسيحين يهربوا منه ويذهبوا أي بلد أخرى يختبئوا فالمنطق يقول ذلك، لكن كون أنه يذهب مكان المسيحيين يتكاثروا عليه، كون أنه يأتي هنا الإسكندرية يجد 3٠,000 مسيحي أتواإليه من دمنهور سيرعلى الأقدام، 60 كيلو سيرا على الأقدام، تقريبا أربعة أيام سيرا علي الأقدام، من بعد 60 كيلو لكي يستشهدوا، هذه الأشخاص كان فكر السماء داخل قلوبهم كيف يكون شكله؟، ما مدى تعلق هؤلاء الناس بالأرض والأرضيات؟،ما مدى ارتباطهم بالشهوة؟،ما مدى ارتباطهم بالمال؟،ما مدى ربطاتهم العاطفية مع أهلهم ومع ذويهم؟،ماهذا!أشخاص لديهم شهوة الملكوت أصبحت فوق أي شهوة،أصبحت فوق أي شهوة، شهوة وجودهم على الأرض، شهوة علاقاتهم، شهوة الماديات، شهوة الكرامة كل هذا زال،لماذا؟! يقول لك جعل الأبدية في قلبه، يقول لك هكذا"وجعل الأبدية في قلبهم"، أجعل الأبدية في قلبك،أفرح أن اسمك مكتوب في ملكوت السماء،نحن كل يوم نقول له، كل لحظة نقول له:ليأتي ملكوتك، ملكوتك هذا أنامنتظره، أنا أعيش من أجله،عندما يتذكر كل فرد مكانه، كل فرد فينا له مكان، كل فرد فينا له كرامة، له إكليل،الذي يكون لديه هذا الإكليل يكون غيور في أعماله، وفي حياته، تعرف الشهيدة ثيؤدورا التي يقال عنها أنها كان عرض عليها أن شخص ينقذها من الاستشهاد، دخلوا عليها مجموعة من الجنود يريدون أن يقطعوا رقبتها فأحد الجنود قال لها ارتدي الزي الخاص بي،اخرجي في زي جندي وأنا هنا استشهد، فهو يعرض عليها النجاة، يقول لها هيا ارتدي الزي الخاص بي،واخرجي خارجاً واهربي، فتقول له عبارتها الشهيرة "لا لن تسرق إكليلي"،هل تأخذ إكليلي؟!، لا هل أنت تظن أني خائفة من الموت؟لا أنا لست خائفة من الموت فأنا في اشتياق للقاء الحبيب، لاتسرق إكليلي،"لاتفرحوابهذا بل أفرحوا بأن أسماءكم مكتوبة في ملكوت السماء" نحن هذه الفترة نعيش في فترة انتظار تذكارنياحة القديس العظيم الأنبا آبرام،شاهدنا كم كان الملكوت في قلبه،شاهدنا كم هي مكانة السماء في قلبه، كلنا نتذكر الكلمة عندما قالوا له أين أنفقت النقود التي نبني بها الكنيسة الجديدة، الكاتدرائية الجديدة، قال لهم نحن قد قمنا ببنائها بالفعل، قالوا له أين بنيتها فلا زالت قديمة مثلما هي،أين بنيتها؟! فقال لهم بل نحن قد قمنا ببنائها فوق،قلبه فوق، فكره فوق، اهتماماته فوق، فقد بناها فوق وإنتهى الأمر جميل الإنسان يا أحبائي الذي يكون قلبه مرفوع في السماء، الكنيسة تقول لك "أين قلوبكم" ،"ارفعواقلوبكم" ،نجيب ونقول "هي عند الرب"، مبارك الإنسان يا أحبائي الذي ذكر السماء يكون في قلبه باستمرار، وبالتالي عندما يكون فكر السماء في قلبه كثيراً فإذا عرض عليه خطية أو فكرة أو كلمة قبيحة أو نظرة رديئة أو شهوة أو أمر يغضب الله ويغضب صلاح الله فماذا يكون موقفك بعد ذلك؟تجد انت الله افتقدك،عزاك،تجدالله سند لك.
جميل يا أحبائي الإنسان الذي يكون لديه هذه السعادة، سعادة التفكير الدائم في ملكوت السماء، التفكير الدائم في الميراث، التفكير الدائم في المواضع المقدسة، جميل الإنسان يا أحبائي الذي يكون لديه هذه الغيرة وهذه الأمانة وهذا الحب، وأنه يكون باستمرار يفكر ويراجع نفسه أنا أين مكاني؟هل مكاني أنا أفقده أم أنا كلما اجاهد أنا أربحه؟، لذلك الكنيسة يا أحبائي تجتهد أن تدربك على السماء وأنت على الأرض،السماء هي عبادة، السماء هي تسبيح،السماء هي سجود، السماء هي خضوع،السماء هي إحساس بالوجود الدائم في حضرة الله،السماء هي بهجة،الكنيسة ماذا تفعل لنا يا أحبائي؟ تسبيح، بهجة، حضور إلي الله، حضور للمسيح،حضور للملائكة، حضور للقديسين،نحن الآن كأننا في جزء من السماء نقضيه على الأرض،نظل نقضي السماء على الأرض إلى أن نشتاق جداً للسماء، لاتفرحوا بهذا بل افرحوا بأن أسمائكم مكتوبة في ملكوت السموات لذلك تجد أن الإنسان بدأت تقل اهتماماته بالأرض،يقل اهتمامه بالأمور المرئية، يقل اهتمامه بكرامته، كذلك يقل اهتمامه بالمقتنيات في أنه يكون لديه....،.....،لماذا؟! لأنه يظل يفكر في السماء فتجد أنه يحب أن حياته يكون فيه اخفاء، يحب أن يكون هناك سر بينه وبين الله، يحب أن يكون هناك عشرة بينه وبين القديسين،وبينه وبين الملائكة،بدأوا أصدقائه لا يكونوا أسفل، بدأوا أصدقائه يكونوا فوق،بدأت ثقته تكون فوق وليس أسفل،بدأت ممتلكاته تكون فوق وليس أسفل، بدأ ينسحب تدريجيا من الأرض إلى السماء، ومن هنا قال له"حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك"،يبدأ مركز ثقل اشتياقات الإنسان ينتقل تدريجيا من الأرض إلى السماء إلي أن يظل يقول له"متي أترائي أمامك يارب"،معلمنا داود كان يئن، يئن ويقول له "ويل لي فأن غربتي قد طالت علي"، معلمنا بولس الرسول كان يقول "ويحيأنا الإنسان الشقي من ينقذني من جسد هذا الموت"،متى أخلص؟،متى أخلص من جسد هذا الموت؟،متى أعتق من حياة الأرض وآخذ الميراث السماوي الذي ينتظرني؟ لذلك ربنا يسوع يصحح ذهن الرسل والتلاميذ ويقول له لا تفرح بهذا، أهم ما عليك أنت كخادم باستمرار أن تتذكر هل مكانك في السماء محفوظ أم أنك تفقده؟،تذكر باستمرار، باستمرار تذكر أن اسمك مكتوب في ملكوت السماء، تذكر باستمرار أنك من المدعوعين للوليمة ومن الممكن أنك أنت الذي تفقد هذه الدعوة،أنك لايكن عليك ثياب العرس،ثياب العرس التي هي التوبة،الفضائل، الاستعداد هذه هي ثياب العرس،لذلك الذي يذهب إلي حفلة مهمة يظل يفكر من قبلها كثيراً، تجدهذا الموضوع ينشغل به أشخاص كثيرة جداً،عندما يكون لديه مناسبة،فمنهم من يقوم بتفصيل فستان مخصوص والتي تجدها تؤجل مناسبة لأنه اليس لديها شيء ترتديه،يقول لك أنا لست لدي ما أرتديه انتظرقليلاً عندما أجهز زي،يقول لك لا لابد من ثياب العرس هذه نقطة مهمة، فنحن كذلك،فنحن طالما لدينا وعد بدخول السماءلابد أن نفكر في ثياب العرس التي نرتديها، ما الفضائل؟ قال لك أنه هذه الثياب هي "تبررات القديسين"هذا هو ثوبنا،هذا البر لنا، رداء التسبيح، رداء الفضيلة هذا هوالذي أنت تفكر فيه،قال لهم "أفرحوا أن أسمائكم مكتوبة في ملكوت السماوات" ،ملكوت السماء يا أحبائي ملكوت أبدي، ملكوت كله بهجة، كله فرحة، من الخسارة أن نفقده، القديس يوحنا ذهبي الفم يقول كلمة قاسية قليلاً يقول لك "أنه من الغباء، من الغباء أن يكون لك ملكوت وتفقده"،لماذا تفقده؟ يقول لك من الغباء أنك تتمسك بأمور الأرض لكي تخسر أمور السماء،يريد أنيقول لك هذه مقارنة تعلن عن أن الإنسان الذي يتمسك بالأرض عن عدم سلامة عقله،كون أن الإنسان يتمسك بالأرض ويخسر السماء،القديس يوحنا ذهبي الفم يقول أنه من الغباء،القديس انطونيوس يسمي العقل هو الفضيلة، والجنون هو الرذيلة، يسمي الخطية هي الجنون لأنه إنسان يعيش اختلال عقل لأنه يفقد الغالي بالرخيص،لأنه يهين الجسد المقدس، لأنه يدنس هيكل الله، فأسماه بالجنون.لذلك أستطيع أن أقول افرح أن اسمك مكتوب في السماء،افرح أن الله سجل اسمك،وضمن تسجيل اسمك على حساب فدائه ودمه وجسده، على حساب أنه هزم مملكة الشيطان، قال لك لكنني لم أهزم مملكة الشيطان فقط لا فأنا هزمت مملكة الشيطان ليسل مجرد أعلن افتخار لا لكي يرثوا أبنائي ملكوت السماء ربنا يعطينا يا أحبائي أن نتفكر في مكاننا في السماء، وأن نتذكر أن أسماءنا مكتوبة ولنحذرأن لا نفقدها ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائما أبديا آمين .