دعوة للفرح الجمعة الثانية من شهر مسرى

Large image

باسم الأب و الإبن و الروح القدس الإله الواحد آمين, فتحل علينا نعمته وبركته الآن و كل آوان و إللا دهر الدهور كلها آمين.
إنجيل هذا الصباح يا أحبائى يُكلمنا عن نعم "اراكم فتفرحون" الانسان عايش فى دائره من الافراح والاحزان وتجد الفرح مسلوب وتجد فيهم حزن ماالذى ياتى بالانسان بالحزن .القديس يوحنا ذهبى الفم قال اتركواالعبوس للاشرار من علامات السلامه مع الله هى الفرح لدرجه ان ربنا فى العهد القديم قال لا اراك الا فرحا عارف الذى ياتى وهو زعلان لا انا لااراك الا وانت فرحان تريد ان تتاكد من سلامه علاقه انسان مع الله مها كانت ضيقاته وتجاربه تجده فرحا .تعالوا نشوف اسباب الحزن عند الانسان , أكثر شئ يُسبب الحزن للإنسان هى الخطية , إنسان يعيش مغلوب , مقهور , حزين , لا يستطع أن يُحقق معنى حياته , فتجده من داخله مُمذق , الخطية هى مُحزنة و مألمة , فتجد الإنسان بداخله صراع و يعيش مغلوب و يعيش مهموم , لا يوجد حُزن تجده فى الإنسان مهما كان يتظاهر بأنواع الأفراح الكثيرة , إلا وتجده إنسان مهزوم من داخله و تجده حزين و تجده مُحبط و فاشل , 1)الخطية , هى أكثر الأشياء التى تُسبب حزن للإنسان . 2) الهموم, تجد الناس تعيش مهمومة , لماذا ؟ لأنهم دائما يُفكروا فى غدا و ما الذى سوف يفعلوه , و تجد علامات إستفهام على أشياء كثيرة , فتجد الإنسان يعيش مهموم, و هذا الهم يؤدى إلى الحُزن و عدم الفر ح , و إذا قلت له افرح , يقول لك , ما الذى أفرح لأجله ؟؟ فيقول لك أنا لدى و لدى و عندى وعندى..... فعنده مرض أو ضيقة أو مشكله أو إبن أو زوج أو زوجة ... , و عندما يُفكر فى بعض همومه , يجد عنده جدل و هذا الجدل يأخذه إلى أسفل , فيجعله يعيش مهموم و حزين و مكسور , و ماذا أيضا يُسبب للإنان الحُزن؟؟, أقول لك , أشياء كثيرة جدا تُسبب للإنسان الحُزن , و من أكثر الأشياء التى تُسبب للإنسان الحُزن أيضا إنه يشعُر إنه فاشل , إنه لم يُحقق الذى يأمل إنه يُحققه , فتجد الواحد ينظر إلى نفسه و ينظر إلى حياته و يقارن نفسه بأقاربه أو أحباؤه أو معارفه أو مُجرد أحد يكون يعرفه أو حتى واحد يسوق سيارة فخمة فى الشارع , و تجده يقوم يعمل مُقارنات و يأتى له إحساس من داخله , إنه لا يساوى شئ و عندما يِعر الإنسان إنه لا يُساوى شئ , يأتى له الفشل و الحزن , فأسباب الحزن كثيرة جدا , إن الإنسان يضع أمامه هدف و لا يُحققه , تجده حزين , أو إنه كان نفسه أن يقتنى شئ و لم يقتنيه تجده حزين أوإنسان إقتنى شئ و فُقد منه تجده حزين , إذا أشياء كثيرة جدا تجلب الحُزن للإنسان و لكن من إين يأتى الفرح فى وسط كل هذة الدائرة المُتعبة ؟؟ أقول لك بأمانة , إنك لا تجد أى فرح خارج عن المسيح , لأنك إذا أتيت لترى أسباب الحُزن تأتى لك الإجابة فورا , تجد إنه بالحق الهم , لا يوجد له حل إلا داخل لامسيح , و الفشل لا يوجد له حل إلا داخل المسيح , الخطية ليس لها حل إلا فى المسيح , إذا " أراكم فتفرحون" فإذا أردتنى أنت أن أفرح , فكيف أفرح , ليس من الممكن أن أفرح فى غياب المسيح. فالقديس مارإفرام رجل شاعر , مشاعره مُرهفة جدا فيشبه اللقاء مع الله " بأنه توجد أرملة , بنت صغيرة شابة , تزوجت ثم فقدت عريسها فى أيام , فبالتأكيد حُزنها سيكون حزن شديد جدا , فيقول عنها " ليس من فقدت عريس صِبلهل و التقت إلا و نست إنه كان لها ميتا " فما الذى جعلها تنسى إن لها ميتا , فنقول له " إن لقاءك يُزيل كل الأحزان " أريد أن أفرح لا يوجد فرح خارج المسيح . فإذا تقابلت معه تنسى همومك . أحبائى هُنك خطورة فى حياتنا إن هُناك مسيح نظرى فى حياتنا , هذا المسيح النظرى سوف لا يحل لى أمورى , سوف لا أشعر به أبدا , هذا المسيح النظرى من الممكن أن نكون سمعنا عنه أو قرأنا عنه أو من الممكن أن تكون رأيناه فىمواقف و لكن هُناك شئ يُسمى المسيح العملى , عندما نسمع مُعلمنا داود يقول " الذى يغفر جميع ذنوبك الذى يُشفى جميع أمراضِك الذى نجّا من الحُفرة حياتك " فمن هو المسيح الحى ؟؟ فإذا سألنا السامرية تقول لنا , هذا الذى قال لى كل ما فعلت و الذى شعرت معه إننى وُلدت من جديد , من هذا ؟؟ القديس يوحنا يقول لك :" الذى سمعناه و الذى رأيناه و الذى لمسته أيدينا " هُناك مسيح آخر غير المسيح النظرى , الذى نشعُر فى هذا المسيح النظرى إن كل المكان مُجرد كلام , فأقول لك لا , المسيح ليس كلام فقط , هو لم يأتى و ترك عرشه الإلهى و إقترب مننا جدا و شابهنا فى كل شئو أخذ جسدنا و أخذ لحمنا و عاش حياتنا و أكل من أكلنا و شرب من شُربنا و عاش نفس الطبيعة التى نحن نعيشها , حتى يظل يعيد عنا فى النهاية, لا المسيح عملى , المسيح تلامس مع حياتنا جدا و إقترب مننا جدا , فتقول لى إين الحل من كل هذا الحُزن ؟؟؟ أقول لك الحل فى المسيح , فإذا جلست معالمسيح كل يوم تشعر إن مشاكلك حُلت و رُفعت , فيأخذها هو و يقُدملك الحل و المسرة , يأخذ حُزنك فيُعطى لك فرحه " أراكم فتفرحون " جميل جدا إن الحُزن و اليأس الذى كان يُخالط التلاميذ و جالسين فى العُلية مُغلقة و لكن يقول لك , ففرح التلاميذ إذا رأوا الرب , فمتى يفرح الإنسان ؟؟ عندما يري المسيح , متى أتخلص من أحزانى الكثيرة و همومى الكثيرة , عندما أشعر إنه يُشاركنى فيها , و لكنه لا يُشاركنى فقط بل إنه يرفعها عنى و هو يُريد أن يجعل هذا الحُزن هو مصدر اللقاء و تتحول ضعفاتى هى مصادر قوة فى حياتى , فإنه لا يريد فقط منى أن أعيش فى الضعف و اتهزم و لكنه يريدأن يُحول كل ماكان يُضعفنى فى حياتى إلى قوة و يرييد أن يجعل الأشياء المُقلقة و المخيفة و المتعبة و التى تجعل الإنسان فى هم هى وسيلة لقاء و ساعتها يقول لنا " يتحول حزنكم إىل فرح" إذا حتى يبحث الإنسان عن إنه كيف ينبغى أن يفرح , يقول لك إياك تُفكر إنك تفرح إنك تأخذ يومين فى مكان آخر , فهذا يأتى بفرح نفسانى , و هذا الفرح النفسانى , يزول بزوال المؤثر و من الممكن أثناء وجودك فى مكان آخر تُغير جو , يأتى لك مُكالمة تليفون تُزعججك و تُتعبك , ففى أى مكان من الممكن أن تذهب إليه طالما المسيح ليس بموجود فإذا الهم موجود و الحُزن موجود و الفشل موجود . متى يفرح الإنسان ؟؟ فى لقاؤه , من إمتلكه شبعت كل رغباته , الذى أقتفى آثاره لم يضل قط , الذى رأى وجهه لا يحتمل أن يحيى بدون وجه السرور و السعادة , هذة هى الحياة , و لهذا أستطيع أن أقول لك , إن أردت أن تفرح , لا يوجد فرح خارج المسيح , نمى عشرتك معه ليس على مستوى المعرفة أو الكلام , راجع نفسك , ماذا يساوى المسيح فى حياتى؟؟ ما المفاعيل فى حياتى التى تثبت إننى أعرفه و إننى أتكلم معه و إننى أشعر بقوته و قدرته و غُفرانه و محبته و خلاصه و صلاحه فى حياتى أنا الخاصة , فعنما أشعر أنما بهذة المحبة و هذة القُدرة و هذا الصلاح و هذا الغفران . فلماذا أعيش فى هم؟ لماذا تخاف ؟؟ هو ضابط الكل هو معه مفاتيح الحياة و الموت , هو الذى يفتح و لا أحد يُغلق و يُغلق و لا أحد يفتح , فلماذا أخاف , إذا الإنسان الذى يعيش خارج دائرة المسيح أشياء كثيرة جدا تُقلقه و تحزنه , ليس مُجرد خبر , مجرد كلمة , فكيان الإنسان كله يُقلب , فإذا شئ ألمه فى رجله , كيانه يُقلب , إذا شئ فى معدته ألمه , تجده كيانه كله يُقلب و يذهب بالتفكير إلى بعيد و الذى يراه يجده و كأنه كبر 20 سنه . فنا كل هذا ؟؟ إنسان يعيش يتمسك بأمور أرضية و زمنية و لا ينظر إىل المسيح , فتجده الزمن يضحك عليه و العدو يلهو به و ضعف الجسد يغلبه و هموم الحياة تُخنقه , فكل هذا من إين يأتى؟؟ أتى من إنه يعيش خارج دائرة الإتكال و دائرة التسليم , فتجده لا يقتنى الفرح , " أراكم فتفرحون " إذا أردت أن تفرح إفرح بلقاؤم إياك أن تنام بدون إن تتقابل معه , تنام بهمك , تنام بهمك وتأخذه معك هذا لا ينفع , أنت من المفترض أن يكون لك وقفة صغيرة بالليل , تقول له " أبُث لديك ضيقى عند فناء روحى منى " أتكلم معه , أرى ضعفاتى فى هذا اليوم و أضعها عليه و هذا سبب الحُزن و الخطية , فالخطية عندما تبات بداخل الإنسان , يوم مع يوم مع يوم تتراكم و تعمل فى الإنسان طبقات عازلة , و لمن عندما أكشف نفسي أمامه كل يوم , أنا اليوم أحزنتك و أنااليوم أتت لى فكرة سيئة و أنا اليوم أهنت فُلان , أعطى لى يا رب توبة و نعمة و أقف نعه , وأشعر إن يومى إنتهى بسلام و أشعر إننى قادر أن أستقبل يوم جديد و أُكمل الحياة فى فرح و سلام و سرور , فالفرح يأتى من المسيح , فلا يوجد فرح خارج المسيح , مسكين الإنسان الذى يبحث عن الفرح فى تحقيق ذاته فى مجال معين أو من ملكية أو من كرامة , أبدا , فالذى ستأخذه اليوم سوف تجده غدا قدم و تجد غدا صعد الذى هو أحدث منه و تجد نفسك ذهقت , فهذة هى الحياة , الحياة يغلُب عليها الملل و الحياة يغلُب عليها القدم , الحياة يغلُب عليها الزمن , لكن الإنسان الذى يعيش فى المسيح يسوع لا يغلبه الزمن و الملل لا يخنقه و الأحزان لا تخنقه , لأنه ألقى نفسه بالكمال على النعمة التى يؤتى بها عند إستعلان ربنا يسوع المسيح إذا" اراكم فتفرحون " فتعالى إحيا فى دائرة المسيحة, تجد حياتك فيها شُكر و بالرغم من إنك يوجد أشياء كثيرة جدا ينقُصنى إلا إنك تشعر إن حياتك كلها من يده جميلة , فتفرح و تشكر على كل حال و من أجل كل حال , فتُصبح قابل لحياتك . فاليوم ترى أشياء كثيرة جدا يُريدها الإنسان و المجتمع و عدو الخير ينجح فى إنه يُكثر رغبات الإنسان و طلباته و الذى كان عنده شئ واحد لا يكتفى به و يريد منه 2 أو 3 و كل شئ يقدم بشرعة و كل شوية , أشياء جديدة نراها , شئ مُزهل فى سرعة التجديد , و تجد الإنسان جعان بإستمرار , يشعر إنه ليس يمتلك و محروم بإستمرار , فمن هذا ؟؟ أقول لك هذا الذى لم يقتنى الحقيقة و الشبع و المسيح , عندما تقتنى المسيح , لا تشعر إنه تحتاج إلى شئ مهما كان , لا تشعر إنه من الممكن أن يغلبك شئ أو يُقدرك , فكثيرا من الىباء يقول لك " لا يوجد شئ يستطيع أن يُقدرنى " لماذا لا يوجد شئ يستطيع أن يُقدره ؟؟ لأنه من داخله شبعان بالمسيح لا يحتاج إلى شئ و مُتكل على المُخلص . مرة سألوا قداسة البابا شنودة ربنا يُنيح نفسه وقالوا له:" لماذا نراك مُبتسم و فرحان فى كل وقت حتى فى أثناء المشاكل الكبيرة ؟؟"فقال لهم " أنا لا آخذ المشكلة و أضعها بداخلى , فما الذى يفعله فى المُشكلة و هناك هموم كبيرة جدا خارج الكنيسة و بداخلها ؟؟ فقال:" أنا لا أضع الشكلة بينى و بين المسيح , أنا أضع الله بينى و بين الُمشكلة فأرى المسيح و لا أرى المُشكلة , فعندماأضع المُشكلة بينى و بين المسيح أنا أرى المُشكلة و لا أرى المسيح و لكننى أضع المسيح بينى و بينها , فأرى المسيح و لا أرى المُشكلة , بل المشكلة تُقربنى أكثر بالمسيح ..."أراكم فتفرحون" و كلنا نعلم إنه له 3 كلمات مشهورة جدا " 1)ربنا موجود: فهذة الكلمة إذا قلتها بإيمان , ترتاح , و تعيش فى إطمأنان , ,2) مسيرها تنتهى:يعنى يعرف إنه زمن و متغير و متقلب ,3) كله للخير " فما كل هذا الإيمان , أقول لك هذا هو المسيح , إنسان يعيش مع المسيح , هذا منهج حياة , فيقول ربنا موجود , تقول مسيرها تنتهى , تقول كله للخير , فوضع المشكلة على المسيح و ألقاها وراء ظهره , المُشكلة , لم تأخذة و تغرق و لكنه وضع المُشكلة فى يد القادر أن يرفع , هذا هو الإنسان الذى تجده فرحان , فيقول لك " أراكم فتفرحون " لا أراك إلا فرحا , فالخطية حلها فى المسيح و التوبة , الإنسان الذى يُقدم توبة بإستمرار تجده إنسان مُقتنع بحياته و تجده إنسان مرفوع و تجده إنسان قائم , فمن إين أتت له؟ آتية له من روح الجهاد العميقة التى يُعطيها له الله , فتجده إذا كان الخاج يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما و تجده من داخله , هناك قوة , هناك نُصرة , تجده غالب لأوجاعه و أحزانه و آلامه و تجاربه , لدرجة إن حتى خطاياه لا تكون وسيبة إبتعاد بل وسيلة إقتراب و لهذا يقولوا عن واحد من الآباء القديسيين , كان يُعلمك تلاميذه الصلاة ,فقالوا له من هو معلمك ؟؟ من الذى علمك أنت الصلاة ؟؟ نحن نراك تتكلم فى منهج مُرتفع جدا فى الصلاة , فمن الذى علمك الصلاة ؟؟ فقال لهم الذى علمنى الصلاة ,هى تجاربى و أحزانى , فأحزانى هى التى علمتنى الصلاة , فعندما صليت فرحت و عندما كانت التجربة أصعب تقربت إلى الله أكثر و بعمق أكثر , غعندما صليت أكثر و بعمق أكثر تجاربى علمتنى الصلاة و فى الصلاة رأيت الله . عنما يتعب الإنسان من أمورالغد , فما هو الحل؟؟ , أقول لك لا يوجد حل أجمل من التسليم , أجمل من إنك تشعر إن حياتك كلها مُدبرة من يده , إجتهد فى حياتك بكل الأشكال , لكن لا تقلق لا ترتعب لا تخاف , لا تكن غير مؤمن بل مؤمن بل ثق فى القادر أن يحفظ و أن يرفع , يقول لك " القادر أن يصنع معنا أكثر جدا مما نسأل أو نطلب , مما نفهم أو نفتكر" فالإنسان الذى يدخل فى دائرة عمل الله فى حياته , يتعغير كليا , تجده يعيش نفس الضغوط و من الممكن أكثر و تجده يعيش فى دائرة من الممكن إن واحد غيره يعيش فيها , يكون مهموم و مهزوم و يكون حزين و مُكتأب , لكن لا , الذى يعيش فى المسيح يسوع تجده , متكل و مبتسم و راضى و قابل و شاكر و مُسلم و يتوب , عندما تُتعب الخطية الإنسان يا أحبائى و تُعجه , ليس لها حل غير إنه يُقدم عنها توبة حتى يقوم منها و يُرفع منها و لكن حتى نجلس لكى نتأمل فى خطايانا فقط دون أن نتوب , فالخطايا , سوف تُصبح سبب أحزان , أقول لك لا , إجعل الخطية تكون سبب توبة و التوبة الحقيقية بالتأكيد تُفرح الإنسان , لا يُمكن أن تعيش لحظة حُب على خطية إلا عندما يأتى لك مشاعر فرح فى نفس اللحظة و لهذا أقول لك : أمر الفرح هو أمر مُهم جدا للحياة الروحية , حتى تشعُر إنك بالفعل عرفت المسيح , يجب أن تكون فرحان من داخلك , مهما كانت همومك مهما كانت ضغوتك , مهما كانت ضعفاتك , مهما كانت الظروف المُحيطة بك " أراكم فتفرحون " الله يُعطينا يا أحبائى أن نفرح فيه , وأن لا تكون لنا حياة خارجه و أن نُلقى بخطايانا و همومنا و أحزاننا و حتى أوجاعنا عليه و نفرح لأننا قد ألقينا عليه كل همومنا ربنا يُكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا بنعمته , لإلهنا المجد الدائم الآن و كل آوان و إلى دهر الدهور كلها آمين .

عدد الزيارات 1744

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل