بر البيت الجمعة الثانية من شهر هاتور

Large image

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين . تحل علينا نعمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهرالدهور كلها آمين.
تعيد الكنيسة يا أحبائي في هذا الصباح المبارك بتذكار نياحة القديسة حنة زوجة يواقيم والدة السيدة العذراء والدة الإله، عائلة مقدسة مباركة إذا انتبهنا لكي نركز نجد أن جدة السيدة العذراء كان اسمها مريم، كان لديها ثلاث بنات، بنت اسمها مريم، حيث كان من الممكن أن تسمى البنت باسم والدتها، وأيضاً كان من الممكن أن يسمى إثنين أخوة بنفس الاسم،مثلما حدث مع السيدة العذراء،مريم الكبيرة الجدة لديها ثلاث بنات مريم وصوفيا وحنة، مريم أنجبت سالومة، صوفيا أنجبت أليصابات، حنة أنجبت السيدةالعذراء، أليصابات والدة يوحنا المعمدان، مريم والدة سالومة،حنة والدة السيدةالعذراء،أنظروا إلى الشجرة،لذلك عندما أراد الربأن يختار من هي التي تكون أم لأم والدة الإله كانت القديسة حنة قديسة عظيمة لها تذكارات في كل الكنائس، الكنيسة اللاتينية تصنع لها تذكار،كنائس أخواتناالكاثوليك يصنعوا لها تذكار ويصنعوا لها احتفالات، يصنعوا لها كنائس باسمها، لأنها إنسانة شهد عنها التاريخ أنها كانت إنسانة بارة جداً وتقية جداً، من المعروف عنها أنها كانت امرأة صلاة، معروفة أنها كانت امرأة دموع، وبالطبع كان لديها ألم في حياتها وتجربة،في عصرهم كانت تعتبر من أقصى التجارب التي تأتي على امرأة وهي تجربة عدم القدرة على الإنجاب، كانت تصلي كثيراً إلى أن وصلت لسن كبير والله تحنن عليها وأعطاها السيدة العذراء، كانت النتيجة أنها تنذر السيدةالعذراء للهيكل وتجعلها لديها ثلاثةسنوات،ثم تذهب وترسلها إلى الهيكل بعد ذلك،وليس مثلما شخص يقول لك هذه أول فرحتي، يقول لك أنا كنت أنتظرها بعد شوق كبير،نعطي الله إذا أعطى لنا طفل آخر لكن الأول ليس له داعي، اجعلنا نحتفظ به،لا أحد يضمن؛فهي لا تعرف، لكن تشاء عناية الله بعد ذلك أنها تنجب بنت أخرى وتسميها مريم أيضاً،هذه هي التي يقال عنها أنها اسمها مريم الأخرى أو مريم التي لإكلوبا، إنسانة تقية قديسة توهب باكورة بناتها للمسيح إلى الله، وفي نفس الوقت هي ليست ضامنة أنها يكون لديها أبناء أخر، فهذا يدل على مدى تعلقها بالله،وإيمانها بالله،وثقتها في الله،ومحبتها إلى الله، تعطي له ابنتها وهي ذاهبة له بها إلى الهيكل وهي فرحة،تقدمة، تقدمة حب لله.أحدالآباء القديسين يقول لك ليس فضل لك أن تعطي إلى الله ما يطلبه منك ولكن الفضل لك إن أعطيت إلى الله ما تحتاجه أنت، ليس فضل لك أن تعطي الله مايطلبه لكن الذي أنت تحتاجه، وكذلك في الفقير يقول لك ليس الفضل لك أن أعطيت للفقير ما يحتاجه ولكن الفضل لك أن أعطيت للفقير ما أنت تحتاجه، هي محتاجة لهذه البنت،معروف جداً أن غريزة الأمومة هي غريزة عالية جداً عند السيدات، الله يعطيها هذه الثمرة وترسلها للهيكل بكل حب وكل إيمان، وكانت الثمرة أن هذه تكون السيدة العذراء، والجميل أن السيدة العذراءتكون راضعة هذا الإيمان،وتكون فيها هذه التقوى ورثتها،و تكون فيها هذه الروح سائرة في جسدها وفي مشاعرها، فعاشت كتقدمة إلى الله،وكنذيرةإلى الله في الهيكل، ويقولون في التقليد شيء عجيب جدا أن كثير من الأطفال في هذا السن يبكون وخاصة عندما تجد أن والدتها تتركها، يقول لك السيدة العذراء لم تكن تبكي أبدا، ويقولون أن عندما غادر والدها ووالدتها حنة ويواقيم الهيكل كانت لم تلتفت إليهم،أي لاتنظر لهم وتبكي وحزينة لا فهي وارثة إيمان، حب أخذته مع رضاعتها، حياة تسلمتها،فالحياة في المسيح يسوع يا أحبائي حياة تسلم وتعاش أكثر من أن تعلم،لذلك هذه الشجرة الجميلة تذكرنا بأننا كيف يكون حالنا في بيوتنا، وماذا نسلم أبنائنا،وماذا نعطي لهم،وماذا نعلمهم،وماذا يشربوا مننا،وماذا يأكلون مننا،وماذا يرضعون مننا،قالوا الإيمان العديم الغش الذي تسلمته من والدتك وجدتك، إيمان عديم غش،يرضع،بتسليم، بدون ازدواجية،لايتحدثون أو يسمعون عن الصلاة ولم يروا أحد يصلي،لا فهم يرون أهلهم يصلون في المنزل،يرونهم أناس أتقياء،يرونهم رافعين أيديهم في المنزل،يرونهم ساجدين في المنزل،يرونهم صائمون،يرونهم يقرأون في الكتاب،يرونهم إلى أي قدر متعلقين بالله،يرون إلى أي قدر ثقتهم في الله وليس في أمر آخر،ويرونهم إلى أي قدر يدوسون على أمور هذا العالم،وارثين للفضيلة،وارثين روح عالية جداً،ماذا تعلم أولادك؟ تعلمهم كيف يغلبوا العالم، من أين يأتي؟يأتي بتسليم.جميل عندما يكون بيتنا بيت صلاة، من الممكن أن نحدث أولادنا كثيراً عن الصلاة لكن ذلك يختلف عما يرونا ونحن نصلي، أصعب شيء يا أحبائي أن الإنسان يكون مقسم من داخله،ويعيش شخصيتين، يسمع كلام ويقول كلام لكن لا يفعله، أجمل شيء أن تكون الفضيلة معاشه نموذج واضح، علاقتي بالله هي علاقة قوية أساسها في بيتي، أساسها في حجرتي، أساسها في مخدعي، أساسها في خفاء بيني وبين الله، لكن على أهل بيتي من الممكن ألا أستطيع أن أخفي فيكون أمر تقريباً معروف، أولادي عندما يعرفوا ماذا يفعل أبي الآن؟أبي يصلي، ماذاتفعل أمي الآن؟تقرأ الإنجيل، أصبحت الفضيلة ليست كلام نظري، أصبحت الفضيلة حياة،أصبح هذا شيء طبيعي جداً في البيت أن الولد يصلي،والبنت تصلي أمر طبيعي، تصوروا عندما نجد في أولادنا نكتشف ظاهرة عجيبة جدا يقول لك أنا أحرج أن أقفل أصلي في المنزل،لماذا يا حبيبي؟!من أي شئ تحرج؟!، لأن الصلاة هذه سلوك غريب عن البيت،فإذا خرج متحمس من الكنيسة واعترف وأب اعترافه نصحه وأرشده حبيبي لابد أن تصلي تجدأن هناك حاجز كبير بينه وبين الصلاة لأن البيت لم يأخذ على فعل الصلاة أمر غير طبيعي، لدرجة أنه من الممكن أن يندهشوا لماذا هذا الكلام؟! يقول لك لابد في المنزل أن نخصص ركن اسمه ركن الصلاة، نضع فيه عدد من الأيقونات ونقف فيه ونضع فيه إثنين من الأچبية أوثلاثة،ونضع فيه مجموعة من الصور وصليب ونقف نصلي، هذا المكان مكان الصلاة، جميل أننا نصلي مع بعض وإن لم يتاح فليصلي كل فرد على حدا،بيوتنا بيوت صلاة، بيوتنا بيوت فضيلة، فيها الفضيلة معاشه ليست نظريات،ليس كلام ليس نسمع كثيراً ولا نفعل، وتخيل أنت أنسان يريد أن يعيش مع الله بدون أن يصلي كيف؟!، كيف يكون له علاقة بالله وهو لم يقف أمامه، لا يتحدث معه،لا يطرح همومه أمامه،لايقدم توبة أمامه،لايفحص نفسه أمامه،لايترجاه،لايطلب،لا يرفع يده،لايحني ركبته، إذن كيف؟!كيف يكون لنا علاقة مع الله؟، يقول لك "الذي يظن أن له باب للتوبة غير الصلاة هو مخدوع من نفسه ومن الشياطين"، تريد أن تتوب الذي يتوبك الصلاة،تريد أن تأخذ قوة في حياتك ضد همومك ومشاكلك وترتفع فوق منها كيف؟ بقدراتك البشرية تسقط، تضعف، تنهار، مشاكل تلاحقك اليوم الواحد من كثرة المشاكل التي يكون فيه يمكن أن تنساها، هموم كثيرة،ماذا إذا لم تعرف طريقك للنجاة؟،إذالم يكن هناك صلة بينك وبين الله، أصبحت تعيش جسد بدون روح،يكون ميت، له شكل الحياة فقط، لكن فاقد للجوهر، وطالماالروح ليست متصلة بخالقها أصبحت لا يوجدفيها جوهر الحياة، سر الحياة هو رئيس الحياة،عندما تنفصل النفس عنه أصبحت النفس تعيش بقدراتها الذاتية وبذكائها وبعقلها وبجسدها وهذه حياة مميتة،تجد الإنسان يعيش كئيب، مهموم، مضغوط،متعب،لماذا؟ لأنه لا يوجد اتحاد بالله، بيت صلاة، بيت يوجد فيه تقوى، بيت يوجد فيه فضيلة،بيت يوجدفيه قداسة،بيت يوجد فيه بركة بيت يوجد فيه طهارة،تجد الفضيلة سلوك عادي، المحبة شيء متأصل في البيت، صعب جدا نظل نتحدث عن المحبة ونجد الأقرباء لا يحبون بعضهم،و عندما تأتي سيرة الأقارب في البيت تجد هناك غيرة وتجدهم يتحدثون عليهم بأخطاء،ويتحدثوا، ويتحدثوا، ويقولون فعلوا ....،إلخ،فالولد الصغير والبنت الصغيرة من أين تتعلم المحبة إذا كان أقرب المقربين لا يوجد محبة،فيصبح الذي نعيشه كذب،نفاق، ماذا تسلم؟لم يتسلم شيء، وفي النهاية نقول الولد يبعد، البنت تبعد، هو يبعد لأنه يعيش في انفصام،لا يرى وحدة، يرى الكنيسة تقول كلام، والبيت يسمع هذا الكلام معه ويرى أن البيت يذهب إلى الكنيسة لكنه يرى الحياة غير ذلك تماماً،ينشأ لديه أن الله موضوع للاستهلاك، موضوع شرفي، موضوع نظري لكن أين التطبيق؟!.
السيدة العذراء وارثة الإيمان جميل،أليصابات من أمها صوفيا،سالومة من أمها مريم، والجدة ربتهم في مخافة الله،بيت يصنع قديسين، بيت به مخافة الله وحب لله،نحن كثيراً نكون فرحين بحضورنا إلى الكنيسة،وفرحين أن أولادنا يحبوا الكنيسة، لكن لا تظن أن الكنيسة تكفي أبدا، الكنيسة لا تكفي أبدا بدون أن يكون هناك حياة في البيت، وبدون أن تكون الفضيلة معاشه في البيت، كلنا نعرف روسيا عندما ظلت لأكثر من 120 عاماً يوجد بها شيوعية، يحرم على الإنسان أن يقتني كتاب مقدس،يقبض عليه ويقتل ويلقي في معتقلات، يموت من شدة البرد، يموت من شدة التعذيب، 120 عاماً، المسيحية تهمة يعاقب عليها القانون، إذن ماذا فعل المسيحين؟ظلوا في المنزل، وحتى وهم في المنزل كانوا يخافون،لأنه كان يمكن أن يلقون القبض عليهم، كان ممكن تجدهم يضعون أيقونة لقديس لكن يضعوها خلف منظر لأحد زعماء روسيا أو منظر طبيعي،عندمايحبوا أن يصلوا يقوموا بقلب الأيقونة،لكن في الوقت العادي يقلبوها على المنظر الآخر،غيرقادرين أن يعلنوا،ظلوا على ذلك 120 عاماً،ثم وجدنا رئيس من ضمن رؤساء روسيا الذي هو ميخائيل جورباتشوف كانت جدته تقية جداً، وكانت أمه إنسانة بارة، مزروع فيه المسيحية،وجدناه بلباقة، بروح أخذها من التحرر الذي وجده يسير في العالم كله وقال لهم نحن نقوم بفتح الكنائس،والذي يود أن يعبد ليعبد، وكل واحد له دينه، وقال هناك حرية،بالطبع الناس توقعت أنه عندما تفتح الكنائس لا أحد يدخل، ناس لها 120عام لم تدخل كنيسة،بمعنى أنه لا الابن وليس الأب وليس الجد دخل كنيسة، لكن حينما فتحت الكنائس يجدوها ممتلئة على آخرها، يقيموا قداس يجدوا الناس تقول المردات، أين حفظت؟!، وأين عرفوها،كيف عرفوا أن يصلوا؟!، من أين أتى لهم اشتياق الكنيسة،ومعرفة الكنيسة وأسرار الكنيسة،فعندما كانت الكنيسة مغلقةلم تكن الكنيسة التي في البيت مغلقة، كانت دائمة التعليم، ورثواالحياة، ورثوا التقوى، ورثوا مخافة الله،أخذوا الكنز، وحتى النفوس التي تنيحت في هذه الفترة كلهم بالتأكيد ذهبوا إلى السماء لأنهم كانوا يعيشون على الرجاء،كانوا يعيشون بالتقوى ومخافة الله في بيوتهم، ويوم أنفتحت الكنيسة وجدناالله يستقبل إليه شعبه في بيته،فلم يعد أهم شيء أن يكون الفرد في الكنيسة لا، أين البيت؟، كيف تكون الأسرة أسرة مقدسة؟،كيف تكون الأسرة مباركة؟،كيف السلام يحل في البيت من مجرد فقط شخص يصلي؟،يمكن أن تكون حجرتك وبيتك أقدس مكان في المدينة كلها لأن فيه رفع يد، سجود، وجود في حضرة الله، لايوجد مصدر يصنع سلام وحب ويجلب بركة في البيت مثل منظر أحدهم وهو واقف ليصلي.يقولون عن أحد الآباء الأساقفة كان ذهب رحلة للخارج وهو المتنيح الأنبا بيمن ذهب رحلة، طاف بلاد كثيرة جداً جداً، وكان يوجد دالة وحب، وكان السفر خارج هذا شيء نادر، فعندما عاود قالوا له أحكي لنا عن كل بلد، قل لنا أجمل مناظر رأيتها أين رأيتها؟! فقل لهم أجمل منظر رأيته في لبنان، قالوا له بالتأكيد شجر الأرز والتفاح والمناظر الطبيعية والجبال،قال لهم لا بل أجمل منظر رأيته عندما كنت ذاهب بالسيارة على مكان مرتفع قليلاً على جبل،فقمت بالنظر ناحية اليمين فوجدت شباك لمنزل رأيت فيه شاب ساجداً،رافع يديه الأثنين يصلي، هذا أجمل منظر رأيته في الرحلة كلها فهل هناك منظر أجمل من ذلك؟!، لا تمثال ولا متحف ولا طبيعة ولا شجرة ولا جبل، هل هناك منظر أجمل من ذلك؟!،هناك منظر أجمل من ذلك يفتح القلب، يزيد من الاشتياق لله،يعرفنا أن الحياة مع ربنا حقيقة، إنها يقين،أنه يوجد إله،وأن هناك عبادة،هنا كاتصال،هناك روح،خالق موجود وهناك ضعف بشري، محتاج نعمة ومعونة من الله، بيت صلاة.جميل عندما يقف البيت مرة يصلوا مع بعضهم البعض،يقرأون الكتاب المقدس مع بعض، جميل عندما يحضر البيت قداس معا، كلنا نحب تماڤ إيريني، تماڤ إيريني كان والدهم يأخذهم وهم صغار وكانوا كثيرين،ويظل يسأل كل أحد منهم ويقول له عن ماذا كان الإنجيل اليوم يتحدث؟، عن ماذا تحدث الكاثوليكون؟، وهم أطفال صغار، عن ماذا تحدث البولس؟، تقول لي ياأبي أنا نفسي لم أركز،إذن فلتقوم بالتركيز،وهيا نرتب مع بعض مع أولادنا نتناقش في القراءات، كانت عن ماذا؟وكل أحد يجيب يقول له إذن بما أنك أجبت بشكل صحيح فماذا تطلب مني؟فيحضر له الهدية التي يطلبها،هي بنفسها كانت تحكي هذا الكلام، إيمان موروث، بيت غذاء الروح لديه شيء مهم بل وأهم من غذاء الجسد، تفحصوا درجة عنايتنا بجسد أولادنا وتفحصوا درجة عنايتنا بأرواح أولادنا،أطعمنا الجسد هذا شئ جميل، ألبسناه حلو جدا،قمنا بتدفئته شيء جميل،قمنا بتنزيهه شيء جيد، رفهنا عنه شيء جيد جداً، لكن ماذا عن الروح؟ ما مقدار عنايتنا بالروح؟، ما فائدة أن أولادنا ينموا فقط بالجسد ونهتم بكل أمورهم إلا الأمور الروحية؟،لذلك أستطيع أن أقول لك أجعل بيتك يكون بيت فيه تقوى، تقوى حقيقية،وهذا الكلام مفيد لنا ويفيد خلاص نفوسنا، دائما يقول لك أن البيت خير معين لك على توبتك،أنت تتقدس بالبيت والبيت يتقدس بك،أنت بركة لأولادك وأولادك بركة لك، يمكن أن تكون هناك أمور لم تكن تستطيع أن تفعلها لكن البيت يجعلك تفعلها،وأنت تجد الفضيلةتسلم بطريقة تلقائية وتسري في بيتك،فتكون هذه سمات في البيت تكون هذه طبيعة في البيت، ماطبيعة هذا البيت؟حب،مخافة إلى الله، فضيلة،عطاء،فيه عمل رحمة،فيه شفقة على الآخرين،فيه نظر لاحتياجات الآخرين،تجد الإنسان قد تربى حسنا، لايعلم كيف يقتني مال لكن يعلم كيف يتصرف في المال، وما هي أولوياته في المال، هذا الكلام جزء كثير موروث،بيت فيه تقوى أنظرعندما يكون الولد والبنت يشعرأنه غني بالمسيح، يشعرأنه قوي بالفضيلة، يشعرأنه مؤمن، يشعرأن له نماذج توضع أمام عينيه،هؤلاء هم القدوة له، وهم أهله، هم شغفه،منهم هؤلاءالقديسين والقديسات، وتجد كل منهم مولع بسيرة ومولع بقديس أو قديسة،بدلاً من أن يكون كل الذي يشغله مغني أو ممثلة أو.... أو ... إلخ، يقول لك لافهوحدث له إحلال،وحدث له ارتقاء بفكره، بنفسه،بغرائزه،أصبح يعيش في عالم روحي،يجعله كيف يستطيع أن يغلب على الأمور المحيطة به بسهولة، بيت مقدس.اليوم تذكارالقديسة حنة هي إنسانة تقية بارة،أنجبت لنا السيدة العذراء، ورأينا أخواتها،وأخواتها من أنجبوا؟، جميل عندما تكون الأسرة كلها فيها روح مرتفعة، فيها روح عبادة، فيها روح مخافة الله، فيها فضيلة حقيقية في الخفاء قبلما تكون في العلن.ربنا يبارك في بيوتنا ويساعدنا على رضاه ويساعدنا على حفظ وصاياه.يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائما أبديا آمين.

عدد الزيارات 1661

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل