طوبى للمساكين بالروح الجمعه الثانيه من أبيب

يقرأ هذا الفصل فى الإحتفالت بأعياد القديسين وبخاصة آباء الرهبنه الثلاثة مقارات او أى تذكار لأبناء ابو مقار صفات الطوباويين انطبقت عليهم تماماً من وداعه ونقاوة قلب وحزن وضيق
هى دستور المسيحيه اسمى تعاليم قيلت للبشر غاندى حين طلبوا منه أن يلقى كلمه للشعب قرأ لهم الموعظه على الجبل ولما سألوة ما تقرأ قال لهم الكتاب المقدس هو تاج الكتب والعظه على الجبل هى درة هذا الكتاب انها كلمات تصل بالانسان للسماء يكفى انها تثبت اها هو الله لانها لاتخرج من انسان هى عميقه عمق الله 9 تطويبات
طوبى اى سعاده وبركه لمن يتمتع بها ليس بركه مؤقته بل حاله سعادة وبركة وغبطه
ابحث كيف تحياها كمنهج طوبى للمساكين بالروح يشعر انه فقير جدا جدا بدون الله لا يستطيع ان يقدم على اى عمل بدون الله اتضاع لان أشر رزيله تكون فى انسان هى الكبرياء الاتضاع اساس كل فضيله بالاتضاع يرجع الإنسان إلى الفردوس راينا فى الفريسى يعمل أمور كثيرة بكبرياء
يظهر الإتضاع فى كلامة فى نظراته فى تعليقاته ف مشية بل وفى اكله وفى مظهرة وفى مشيته سهل جدا التعامل معه يسهل جدا توجيهه بسلاسه جدا يقبل التعليم واللتوجيه ولانه متضع فيشعر جدا بالاحتياج للصلاة لانه يشعر انه محتاج جدا لله
ما اجمل مسكنه الروح ما أجمل سليمان وهو ملك لتقريبا اعظم مملكه عبدك فتى صغير لا يعلم الدخول ولا الخروج وملكوا عبدك عل شعبك العظيم هذا فاعطى عبدك قلبا فهيما
المسكين بالروح يطلب دائما يارب دبرنى ارشدنى
طوبى للحزانى لانهم يتعزون ليس اى حزن ليس بحسب العالم ينشىء موت مكسب كرامة ذات اى امر من امور الأرض يمكن ان ينجح عدو الخير ان يصيبة بحزن لكى ما يسقط فى الإحباط واليأس فيسقط فى اى خطيه هذا حزن ينشىء موت ولكن هناك حزن بحسب مشيئة الله يحزن على خطاياة مثل أرسانيوس وداود سمعوا طوبى ايها الباكون واللذين يزرعون بالدموع وهى لا تجلب إكتئاب لان الله سيهب تعزيه وفرح لا ينطق بها وتفوق الوصف وليس حزين على خطيته بل وعلى خطايا غيرة رأيت خطايا إخوتك ماذا فعلت كثيرا ما تغربنا عن الوصيه رأينا معلمنا بولس إن لى حزن فى قلبى لا ينقطع – ثلاث سنين ليل نهار لم أفتر عن أن أنذر بدموع ماذا نفعل يا أحبائى تجاة سلبيات نراها ننقدها ندين نستهزىء ما ابعد أن تكون هذه مسكنه بالروح
لا تهرب من التبكيت لئلا تقلل تعزياتك اخضع للتبكيت تتعزى
الوداعه هى بين الغضب واللا مبالاة موسى النبى حليماً جداً ولكن حين رأى شعب الله يعبد العجل يغضب من أجل مجد الله اما فيما لنفسه لم يغضب حين تكلمت عليه مريم اخته اما شاول فكان كاصم اجلس تحت قدمى الذ قال تعلموا منى لانى وديع ومتواضع القلب
طوبى للجياع والعطاش للبر قد يجوع الإنسان إلى منصب أو طعام أو إقتناء شىء أما الجياع للبر للفضيلة والعطشان كيف أجوع للروحيات تشتاق نفسى إليك مثل الإيل للمياة يتجه لله بشعور الجائع والعطشان انت تتعزى بقدر جوعك وعطشك تشبع وترتوى وهذا سر عدم شعورنا بالصلاة كان من يأخذ من المن بين مقلل ومكثر والله يعطى يالله اليك ابكر عطشت نفسى إاليك
طوبى للرحماء لأنهم يرحمون كونوا رحماء كما أن اباك رحيم عيش المشكله كأنك انت صاحبها أذكروا المقيدين كأنكم مقيدين طبع الرحمه والحنان ليس فقط فى الماديات الخطاة المسيئين إليه
الحكم بلا رحمه لمن لم يستعمل الرحمه ان لم ترحمنى انت اصنع رحمه كن رحيم مع الكل مبادىء عكس العالم اسمى تعاليم للبشر والمسيح قال وعمل
طوب لأنقياء القلب اى هناك دافع واحد وهو إرضاء الله ومحبته يمكن بدافع الناس او ارضاء الذات وجهك يارب التمس لاهوت الله لايرى وهو معاينه عقليه قلبيه وهى المكافاة العظمى أظهر له ذاتى وهو يرى تدابير الله بوضوح فى امور الحياة طوبىلكم اذا طردوكم وعيروكم من اجلى لا تحزن ان ضايقوك لأن أجرك سماوى المسيح رفعنا لمستوى الأنبياء لانهم هكذا فعلوا بالانبياء اللذين كانوا قبلكم