كهنوت العهد الجديد الجمعة الثالثة من شهر أمشير

Large image

تعودنا الكنيسة يا احبائى فى نياحة آبائنا البطاركة تقرأ علينا فصل من بشارة معلمنا يوحنا اصحاح عشرة عن الراعى الصالح وتقرأ علينا مزامير عن الكهنوت تلاقى مزمور عشية يقول كهنتك يلبسون العدل وأبرارك يبتهجون من أجل داود عبدك هيأت سراجا لمسيحى وعليه يظهر قدسى تلاقى مزمور باكر انهاردة يقول لك اقسم الرب ولن يندم أنك أنت هو الكاهن إلى الأبد على طقس ملكى صادق الرب عن يمينك لذلك يرفع رأسك عايز أتكلم معاكم شوية عن الكهنوت . الكهنوت ده عمل الهى ورئيس الكهنة ده ممثل لعمل المسيح على الأرض من العهد القديم ولقينا ربنا يقيم كهنة من أجل خدمة الشعب يقدموا ذبائح يقوموا بالمراسم الطقسية عشان يبقى فيه شئ من اللياقة شئ من الترتيب فيه شئ من النظام فيه شئ من احترام للرتبة فيه شئ من الأحترام للمذبح فيه شئ من احترام للذبيحة لئلا تتداخل الاختصاصات يبقى من شأن أى أحد يبخر ومن شأن أى أحد يقدم ذبيحة ومن شأن أى أحد أنه يقيم نفسه كاهن على الشعب لكن لا جه كدة خلى فيه سبط بقى ده سبط الكهنوت اللى هو سبط لاوى أيام موسى النبى هارون هو رئيس الكهنة أيه يعمل أيه هو اللى يرتب أمور الذبائح وأمور الكهنة وشؤنهم وتنظم خدمتهم وكان يعول لهم طريقة للخدمة بحيث يبقوا فرق والفرق دى تبقى تدخل الهيكل بنظام بترتيب وقرعة يعنى جوة الكهنوت نفسه معمول نظام لقينا بعض الناس فى العهد القديم معترضين على هذا الكلام لقينا فى سفر العدد اثنين واحد اسمه قورح وواحد اسمه داثان قال لهما رون قال له يعنى أنت أحسن مننا فى ايه وايه يعنى الكهنة أحنا نقدر نقدم بخور هنجيب شوارى ( جمع شورية ) ونملاها بخور ونقف نبخر عند باب خيمة الاجتماع ونشوف الناس ونقيم نفسنا كهنة زينا زيكم فموسى صلى لربنا وصرخ وسجد على الأرض لغاية ما ربنا قال له طيب هاتهم عند باب خيمة الاجتماع ولقينا ان قورح وداثان ده للأسف فيه ناس عجبهم الكلام كان 205 واحد وقفوا قدام باب خيمة الاجتماع عشان خاطر يبخروا ويقيموا أنفسهم كهنة لقينا ربنا عمل ايه شق الأرض وبلعهم شق الأرض وبلع قورح وداثان وال 250 واحد معاهم ليه عشان أخذوا نصيب عمل الكهنوت عمل الكهنوت الله يحميه عمل الكهنوت الله يدبره عمل الكهنوت هو عمل الهى ان كان يقيم عليه الله بشر إلا أنهم يقومون بعمل الهى وخدمة الهية شفنا برضه موقف لشاول الملك كان متواعد مع صموئيل النبى أنهم هيقدموا ذبيحة والشعب كله متجمع بس صموئيل النبى أتأخر عليه شوية فلما صموئيل النبى أتأخر عليه شوية لقينا شاول قال يعنى مفيش مشكلة أقدم أنا الذبيحة لقينا شاول اتسرع وقدم ذبيحة جه صموئيل لقى الذبيحة اتقدمت قال له ايه اللى عملته قال له ولا حاجة لقيتك أتأخرت قلت أقدم أنا الذبيحة يعنى مش هيجرى حاجة كبيرة يعنى قال له ازاى أنت اتحمقت ( بقيت أحمق ) هوذا الرب قد رفضك ايه ده للدرجة دى قال له طبعاً قال له هوذا الاستماع أفضل من تقديم الذبائح والطاعة أفضل من شحم الكباش هوذا الرب قد رفضك ليه تسرع شفنا واحد ملك فى العهد القديم اسمه عزيا برضه أمام نفسه وعمل الكهنوت لقينا ربنا ضربه بالبرص الله يدافع عن كهنوته اختار الله فئة عشان تقوم بخدمته طيب جينا بقى فى العهد الجديد . فى العهد الجديد ربنا يسوع المسيح هو رئيس الكهنة ربنا يسوع المسيح هو الكاهن الحقيقى وممكن تقول عليه انه هو الكاهن الوحيد أيوة يسوع هو الكاهن الوحيد لكن فيه ناس بتقام على طقسه على رتبته بتقام كوكلاء له عشان يقوموا بعمله ويقوموا بوظيفته ده عمل الكهنوت فى العهد الجديد كهنوت العهد الجديد هو كهنوت السيد المسيح بذاته وكل ما يعمله الكاهن هو نائباً عن السيد المسيح فى فعله فى صلاة القداس الكاهن يمثل المسيح ولما بيقدس الاسرار ولما بيوزع الذبيحة بيقول خدوا كلوا لأن هذا هو جسدى اللى بيناول هو المسيح واللى بيقدس الاسرار هو المسيح اللى بيعمد هو المسيح فأصبح عمل الكهنوت ده عمل يخص المسيح عشان كدة لما نقرأ الآية فى وجود أحد الرتب الكهنوتية زى رئيس الاساقفة كبطرك أو الاسقف ويتقال المزمور بتاع أقسم الرب ولن يندم أنك أنت هو الكاهن إلى الابد على طقس ملكى صادق ده لا يقال للبطرك ده مش للبطرك لأن مش معقول أحنا نقول للبطرك أنت كاهن إلى الابد البطرك حياته بتزول أمال دى عبارة لمين دى للمسيح أنت الكاهن إلى الابد على طقس ملكى صادق وطبعاً أنتم عارفين ملكى صادق ده اللى كان اتقابل معاه أبونا ابراهيم فى العهد القديم بعد ما رجع من معركة كدر لعومر ولقى راجل ملك طلع له كدة غريب ما يعرفهوش ما يعرفش له نسب ما يعرفش له أب ما يعرفش له أم ما يعرفش حاجة عنه لقى كدة ملك جاهل طلع ومعاه ذبيحة خبز وخمر أول مرة فى العهد القديم تسمع عن الخبز بل كنا اول مرة نسمع عن الخبز والخمر ولقينا ان أبونا ابراهيم بيقدم له العشور طيب يبقى مين كهنوته أعلى أبونا ابراهيم كان فى صلبه سبط لاوى اذن سبط لاوى بيقدم العشور لملكى صادق يبقى ملكى صادق هو الرتبة الأعلى وذبيحة ملكى صادق مختلفة وكهنوته لا يزول لأنه ليس له بداية ولا نهاية فصار ملكى صادق ده رمز لكهنوت السيد المسيح وأصبح الكاهن فى العهد القديم هو امتداد لكهنوت ملكى صادق اللى بيقدم ذبيحة خبز وخمر اللى كهنوته لا يزول ولقينا ربنا يسوع بيتقابل مع مجموعة من اللى بيختارهم ويقول لهم اذهبوا بشروا عمدوا اغفروا اذ هم إعطاهم سلطان من غفرتم لهم خطاياهم غفرت لهم ومن أمسكتموها عنهم أمسكت ايه ده سلطان اداهم سلطان واداهم ارسالية واداهم وظيفة واداهم أماكن ده تمكين للآباء الرسل و التلاميذ عشان يكونوا دول ايه بداية امتداد كهنوته فى العهد الجديد عشان يبقى ايه عمل المسيح ممتد عبر الازمان مش ممكن ربنا يسوع المسيح يختار مجموعة ويقول لهم من غفرتم لهم خطاياهم ويبقى كهنوت المسيح يبقى اللى عاشوا فى العصر ده بس يتمتعوا بغفران الخطايا مش معقول يكون ربنا يسوع المسيح قصر التاريخ كله على عشرين ثلاثين سنة واحد ليعيشهم أثناء الآباء الرسل لا المسيح لما قال كل تعاليم المسيح يا احبائى تعاليم خالدة تعاليم فوق الزمن تعاليم دائمة تعاليم أبدية وكل ما فعله شخص رب المجد يسوع خرج فوق حدود الزمن وأخذ فعلاً ابديا فالتجسد صار تجسد ابدى والصليب صار صليب ابدى والقيامة قيامة ابدية لأن المسيح فتح لنا الأرض على السماء بعمله الخلاصى فأصبح فيه كهنوت فى العهد الجديد بيقوموا بنفس عمل شخص ربنا يسوع المسيح وبيبقى لهم تمكين المسيح وسلطان المسيح مش من شخصهم لكن من شخصه هو ناس تقول لك لا أحنا ما نخليش وسيط بيننا وبين المسيح ناس تقول لك أحنا كلنا كهنة طيب ما هو أحنا الكهنوت بتاعنا كل واحد فينا يتقال عليه كاهن . كاهن لأنه هو انسان بيقف قدام ربنا بيصلى يرفع ايده بيقدم ذبائح العبادة بتاعته الانسان اللى بيقف ده رافع ايده ده بيقدم كأنه بيقول مع معلمنا داود النبى ليكن رفع يدى كذبيحة مسائية ففى كهنوت بتاعنا بتاع ان احنا بنقدم ذبائح من انفسنا لكن ده مش هو الكهنوت بتاع الوظيفة زى بالظبط لما يقول جعلنا له ملوكاً وكهنة لله ايه اقرأ الكلام ده فى سفر الرؤيا الاصحاح الأول جعلنا له ملوكاً وكهنة احنا ملوك آه احنا ملوك الملك اللى هو ايه الملك هو اللى بيتسيد الملك اللى هو يبقى قوة الملك اللى هو يبقى أعلى من باقى الناس أنت فى المسيح يسوع أنت سيد وأنت قوة وأنت أعلى من باقى الناس لكن ده على مستواك أنت الشخصى لكن أنا ما أقدرش أقول لك ان تبقى ملك على باقى الناس كذلك فى الكهنوت جعلنا له ملوكاً وكهنة من كل الناس ملوك مش معقول واحد ياخد النص ده من الكتاب المقدس ويفرض نفسه ملك على باقى الناس ويقول لهم الانجيل بيقول أنا انه ملك ما هو اللى يقول ملك يقول على نفسه أنه كاهن لأ الملك ده لفئة معينة والكاهن ده لفئة معينة والكاهن يا احبائى هو تمكين لعمل المسيح ونائب على عمل وهو وكيل لاسرار الله هو مش صاحب الاسرار الكاهن لا يعطى هو نفسه الغفران لكنه يقدم غفران المسيح الكاهن هو نفسه انسان تحت الضعف لما بتروح تعترف للأب الكاهن بيحط الصليب على راسك وبتاخد بركات الصليب المتجددة إليك من بركات خلاص المسيح بيقول له أنت اللى قطعت رباطات خطايانا من قبل آلام ابنك الشخص ده بيقول له باركه طهره حاله يبقى مين المسيح هو اللى بيصعد الاسرار هو الفاعل فى أسراره امال الكاهن بيعمل ايه مجرد وكيل لاسرار الله واحد من الآباء القديسين قال لك لما تروح تعترف عند الأب الكاهن لازم يكون كاهن كويس جداً اللى بياخد اعترافك هو السيد المسيح والكاهن يقول على نفسه كدة ما أنا إلا شاهد على توبتك مين اللى بيدى الخلاص مين اللى بيدى الغفران مين اللى بيدى الحل هو شخص ربنا يسوع المسيح أمال الكاهن ايه الكاهن مؤتمن الكاهن وكيل زى بالظبط كدة لما يبقى واحد عنده شركة ولا مصنع الشركة شركته والحاجة حاجته والفلوس فلوسه بس بيقول لفلان أنت أمسك المكان ده دبره ( قم بادارته ) هات موظف بيع حط النظام بتاع الدخول والخروج و ... و ... لكن هيجى فى يوم يقول لك هات الحساب هات حساب وكالتك والكاهن مؤتمن على اسرار الله اذن يا احبائى لا بد ان أحنا نبقى مدركين ان الكاهن ده عمله عمل المسيح بشخصه لما تسمع كاهن كأنك تسمع المسيح لما تتعامل مع كاهن أنت مش بتقبل يد شخص لأ تجعله شخصياً الأمر أنت تقبل يد المسيح وتقبل اليد التى تحمل المسيح لما بتطيع أنت بتطيع كلام المسيح طيب الكاهن ما هو شخص ازاى تقول كدة يقول لك ما هو حاول ان انت تدرك حتة انه وكيل للمسيح بيتكلم بكلام المسيح ويعلم بتعاليم المسيح وينذر بانذارات المسيح وينادى بالتوبة كأنه بلسان المسيح بيقوم بعمل المسيح واحد من الآباء القديسين مار افرام السريانى كان يقول أعطى الكرامة اللائقة للكاهن كوكيل لاسرار الله و لا تتأمل كثيراً فى أعماله لأنه من حيث طبيعته فهو انسان ولكن من حيث رتبته فهو ملاك وبالرحمة صار وسيطاً بين الله والناس أعطى الكرامة اللائقة للكاهن اذن يا احبائى عمل الكهنوت فى الكنيسة اللى بيتمجد واللى تملى الكنيسة بترفعه ده عمل يمثل عمل المسيح لما يجى البطرك ولا الاسقف يدخل الكنيسة يقولوا له الحق ايت ازمارؤت ايت ازمارؤت ده بمعنى ايه مبارك الآتى باسم الرب هو ده ايت ازمارؤت طيب من المبارك باسم الرب اتقالت لمين دى اتقالت للمسيح فأنت بتتعامل مع الكاهن على أنه مؤتمن من الله وله وكالة من الله وله سلطة من الله وله أمانة من الله أما عن أمانته فى عمله فهذا شئ بينه وبين الله أما ان الله سيحاسبه على أعماله وسيحاسبه على تقصيراته وسيحاسبه على تعبه ويكافئه على اتعابه هذا أمر من عند الله عشان كدة هيجى فى الآخر يقول له ايه يقول له بقى كان انسان مسافر وأعطى عبيده واحد وزنة وآخر وزنتين وآخر خمس وزنات واللى منكم بيحضر صلاة انتقال كاهن أو نياحة كاهن يلاقى الانجيل ده هو اللى بيتقرا فى نياحة الكهنة بيجى بالوزنات أعطى وزنات تاجر بقى ولا ايه ولا عملت ايه طيب تاجرب برافو يالا بقى ايه نعما أيها العبد الصالح الأمين كنت أميناً فى القليل أقيمك على الكثير أدخل إلى فرح سيدك اذن هو ايه هو وكيل على أمانته أعطيت له من قبل الله ده يا احبائى عمل الكهنوت فى الكنيسة وده كرامته وده دوره عشان كدة تلاقى الكنيسة لما يجى بطرك لازم تقرأ قراءة البطرك طيب مع قديس يقول لك البطرك أعطى تقول له يعنى النهاردة فيه راجل قديس برضه شيخ أقام ميت زى ما قرأنا كدة فى السنكسار يقول لك لا نأخذ قراءة البطرك تقول له بس ده راجل دخل الوليمة ما الطفل مات والراجل صاحب البيت قال طيب أعمل ايه ده الولد ده جانى بعد كبر حطه فى رجل القديس ده وهو على رجله وقال له يا رب أنت رئيس الحياة أقم الولد والولد قام طيب المفروض انهاردة يكون القديس ده يكون عليه الترتيب كله يقول لا الرتبة الكنسية بتعلمنا كدة يا احبائى عشان كدة علينا ان أحنا نقول له نشكرك يا رب على عطيتك أنت بتدينا كهنوتك بتدينا مذبحك بتدينا اسرارك بتدينا غفرانك بتدينا تجسدك احنا نمجدك يا رب لأن أنت من كتر محبتك للعالم لم تدعنا معوزين لشئ من أعمال كرامتك ربنا يتمم نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد أبدياً آمين .

عدد الزيارات 2806

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل