الاقتراب من فكر اله

Large image

أنجيل هذا الصباح المبارك يا أحبائى فصل من بشارة معلمنا يوحنا إصحاح ثمانية قال لهم يسوع أيضا أنا أمضى وستطلبوننى فلا تجدوننى وتموتون فى خطاياكم وحيث أمضى أنا لا تقدرون أنتم أن تأتو فقال اليهود ألعلة يقتل نفسة لأنة يقول أنا أمضى ، إذا مضيت أنا لا تقدرون أنتم أن تأتو . قال لهم أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق . موقف من مواقف ربنا يسوع المسيح فى خدمتة اللى بتبين الفرق الشديد بين تفكيرة وبين تفكير اللى حوالية . ياما شفنا يا أحبائى حتى مع تلاميذة يبقى ربنا يسوع يتكلم فى حاجة وتلاميذة يسألوة سؤال وكأنهم مش عارفين ولا حاجة يكلمهم عن الخبز النازل من السماء المعطى الحياة للعالم وهم مش فاهمين . يتكلم مع المرأة السامرية عن المية ( المياة ) اللى بيديها ( يعطيها ) اللى يشرب منها لا يعطش قالت لة أية مية ( مياة ) دى ماتدينى منها وهو أنت عندك بئر أكثر من البئر بتاع أبونا يعقوب . هنا يكلمهم على حيث أمضى أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا قالوا دة أية دة عايز يموت نفسة ولا عايز ينتحر لما كان يتكلم عن الصليب كان يلاقى الناس مش فاهمة لية يا أحبائى الأنسان مابيفهمش كلام ربنا لأن فى الحقيقة الفكر مختلف والأهتمامات مختلفة والمقاصد مختلفة والأغراض مختلفة . الأنسان لما يلاقى اللى قدامة بيتكلم بطريقة مش مفهومة تماما أعلم أن مافيش حاجة مشتركة بينعهم لكن أول ما يبقى فية أقتراب فى الفكر إقتراب فى الأهداف إقتراب فى الوسائل تلاقى الفهم بقى مشترك زى لو قعدت كدة أنت وأتنين دكاترة بيتكلموا فى تشخيص مريض ويمكن تكون أنت نفسك المريض وهم بيتكلموا مع بعض لأنت مش فاهم حاجة بيتكلموا طيب هو محتاج عملية ولا مش محتاج يتكلموا مع بعض وأنت مش عارف وفى الأخر يقول لواحد لا هو محتاج عملية ضرورى يقول أة بس تتعمل بالطريقة الفلانية عمالين يتكلموا الكلام دة كلة عليك بس أنت مش عارف . فى الحقيقة يا أحبائى ربنا بيتكلم معانا كتير جدا بس أحنا بنبقى مش عارفين مش فاهمين اللى بيقولة خالص . زى زمان بيقولوا أن الفكر مختلف جى من الأهتمامات المختلفة . طيب علشان أقول أنا لفكر ربنا دة أنا أعمل أية أقولك شوف أول حاجة علشان تقرب لفكر ربنا أعرف فكرة طيب أعرف فكرة أزاى قرب منة قرب من شخصة قرب من طبيعتة قرب من محبتة قرب من دايرتة أدخل جواة كتير أتكلم معاة كتير قضى وقت معاة كتير علشان تقرب منة وتقضى وقت معاة كتير هتلاقى بدأت تفهم هو بيقول أية قرب من أهتماماتة هو عايز أية هو عايز الخلاص هو عايز أية للأنسان عايز الملكوت هو عايز الأنتصار هو عايز أن تكون معة علشان كدة بيقول لهم حيث أمضى أنا لا تقدرون لأنتم أن تأتوا بعدين لما أحتار فيهم قال لهم أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق أول ما الأنسان يا أحبائى يبقى فاهم لغة ربنا نبقى نلاقى يبتدى يقرب من أفكار ربنا يقرب أزاى أقرأوا الأنجيل كتيراً إقرأوا كلمتة كلمتة تفهمك هو مين كلمتة تعرفك هو بيفكر أزاى أية تفكير ربنا فى الخطية وأية تفكير ربنا فى الر وأية تفكير ربنا فى التجارب البشرية وأية تفكير ربنا فى العلاقات وأزازى ربنا بيوصينا بالمحبة والأحتمال وحمل الصليب ونكران الذات لما تقرأ فى الأنجيل تتشكل روحك بكلام الأنجيل الأنجيل يصوغكويصوغ إهتماماتك ويصوغ أفكاركلما بيجى يتكلم تلاقى نفسك فاهم فاهم لية لأنك بتقعد معاة كتير تتكلم معاة كتير فبتفهمة لأحياناً كدة لما واحد يعاشر واحد من ملامحة بيفهمة من ملامحة يعنى يحس كدة أنة مش متفاعل قوى يعنى الموضوع دة مش مبسوط منة أو مجرد قال كلمة معينة كدة تبص تلاقية يحس أن معنى الكلمة دى أنة بيقولك لا بس أنت اللى تفهمها وفية واحد تانى يبقى شايف كدة أن الشخص اللى قاعد قدامة مبسوط ومتفاعل وبيرد وبيشجع وبيقول أيوة ياريت طيب نعمل ونعمل معناة أنة هو موافق أنت معاشرتك لربنا بتبتدى تفهم ربنا عايز منك أية ولا يتحول اللة بالنسبة لنا يا أحبائى إلى كائن بعيد مش فاهمينة لكن هو يقولك كدة يعلم الودعاء طرقة ربنا بيعلم الأنسان يا أحبائى بيعلمة هو عايز أية وقصدة أية ومقاصدة أية شوف بقى الجماعة اليهود لما تبقى أفكارهم مختلفة تماما وبيفكروا طبعا فى المملكة الزمنية وبيفكروا فى السلطان الأرضى بيفكروا فى زواجهم ومشغولين بأنفسهم جداً وتلاقى اللى زى دة بعيد تماما عن قصد ربنا بعيد تماما عة أنة يفهم ربنا عايز يقول أية ودة سر يا أحبائى أن فية شكوى أن واحد يحس أن ربنا دة بعيد ومحتجب بعيد ومحتجب ومش لان اللة محتجب يا أحبائى لان الأنسان هو اللى بعيد لأن الأنسان هو اللى حاطط فكرة فى الأرض حاطط فكرة فى التراب علشان كدة قالك أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق أمتى الأنسان يفهم ربنا لما يبقى تفكيرة تفكير أبدى لما يبقى تفكيرة تفكير فى السماء لما يبقى تركيزة على خلاص نفسة لما يبقى أهم حاجة شغلاة أزاى يتوب عن خطيتة أول ما الأنسان يفكر فى تغيير نفسة وتنقية نفسة يفكر فى الأبديات ويفكر فى السماويات ويفكر فى أزاى يتخلص من خطاياة تبتدى رؤيت لربنا تتضح كثير جداً وفهمة لكلمة اللة يزداد وتفاعلة مع كل كا هو الهى يزداد لكن طول ما الأنسان حاطط فكرة فى الأرض وفى التراب وفى الجسد فتلاقى موانع كثيرة تمنعة عن فهم مقاصد اللة موانع كثير تمنعة عن فهم كلمة اللة زى بالظبط كدة يا أحبائى اللى جايب كاسيت فية صوت ولا حاجة لكن حطة جوة عشرين صندوق وقافل على الصندوق الأولانى والتانى والثالث والرابع والكاسيت شغال بس مافيش صوتطالع لية فية حاجات كتير مانعة أحنا كدة يا أحبائى عندنا حاجات كثيرة مانعة صوت ربنا مننا ومخلية أحنا بنتصوراللة كما نريد وتسمع ربنا اللى أحنا عايزين نسمعة عايزين نسمع ربنا اللى بيقول لنا أية صحتكم هتبقى كويسة ولادكم هيبقوا كويسين وأكلتكم هتزيد وهتاخدوا مناصب وهتكبروا فى الدنيا وفى الحقيقة مش هو دة اللى ربنا عايز يقولة لنا خالص دة ربنا لما بيجى يكلمنا يقولك ـجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق لما يجى يكلمك يقولك بيعوا أمتعتكم وأعطوا صدقة . لما بيجى يكلمك يقولك أن المحبة لا تطلب ما لنفسها لما يجى يكلمك بيقولك أذهب وبيع كل ما لك وتعالى أتبعنى لما بيجى يكلمك يقولك من أراد أن يخلص نفسة يهلكها طب دة كلام مختلف تماما عن اللى أحنا عايزين نسمعة مش عايزين نسمع الكلام دة أحنا عايزين نسمع غير كدة أحنا عايزين نسمع أزاى تزيد أزاى تكبر وأزاى فلوسنا تكبر وأزاى .... فالكلام مش جاى على هوانا علشان كدة يا أحبائى أول لما تفهم مقاصد اللة لانفسنا يختلف الأنسان يا أحبائى فى تفكيرة تماما وبيعرف ربنا دة عايز اية وبيعرف أن ربنا دة بيفكر فى أمور أبدية أعلى بكتير من تفكيرنا علشان بيقول لهم أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق يقول لهم حيث لأمضى أنا لا تقدرون لأنتم أن تأتواقالك دة باين علية عايز يموت نفسة شوف الفكر أد أية ضيق وشوف أد أية الفكر بعيد عن فكر ربنا ياما أحنا ربنا يوصينا على حاجة ونعمل عكسها لأن أحنا فى الحقيقة يا أحبائى مش بنفكر بتفكيرة ربنا مشغول لينا فى السماء جداً ما يعنى اللة فى حياتنا يا أحبائى هو أن نربح الأبدية أحنا فى الحقيقة تفكيرنا فى الأبدية قليل قوى قوى أمال أحنا بنفكر فى أية بنفكر فى الأرض تفكير اللة أبدى تفكير الأنسان زمنى تفكير اللة سماوى وتفكير الأنسان أرضى أحنا بنفكر فى الزمن والأرض وهو بيفكر فى السماء والأبدية ومن هنا أتنين قاعدين مش فاهمين بعض خالص زى بالضبط يا أحبائى لما يبقى أب وعندة طفل صغير الولد عايز يلعب فى الشارع عايز يلعب عايز يتفرج على التليفزيون عايز يقضى وقت وعايز وعايز ...... وأبوة عايزة يذاكر الولد باصص للحظة بتاعة بتاعت الوقت دة والأب باصص لقدام عايز أبنة يبقى حاجة كبيرة الولد شايف أن أبوة بيكرهة علشان بيقول لة ما تلعبش علشان بيقولة ما تتفرجش على التليفزيون يقول بابا دة مش فاهمنى بابا دة ضدى لو يبقى حنين عليا شوية ويسيبنى براحتى فى حين أن كمال الحب اللى بيعملة أبوة دة أهة أحنا كدة يا أحبائى ياما لما مابنفهمش ربنا عايز مننا اية لأن أحنا محصورين فى الزمن وفى الأرض أول ما فكرنا ينضج شوية وأول لما عنينا تترفع شوية نبتدى نفهم نقول ياة ماكنتش فاهم علشان كدة يارب بتقولى أصوم كتير علشان كدة بتقولى أصلى علشان كدة بتقولى أغفر علشان كدة بتقولى أسامح علشان كدة بتقولى أعطى . أتاريك عمال تهيأنى أن أنا مابقاش مربوط بالأرض أصل أنت بتجهزنى لحاجة تانية خالص أمتى يارب أفكر زى تفكيرك أمتى يبقى ليا نفس الأهتمامات بتاعتك أمتى أبقى متشجع لكدة أمتى أفرح قلبك أمتى أصنع مشيئتك وأجيبلك سرور زى ما قال الأبن كدة أن أفعل مشيئتك يا ألهى سررت وزى ما قال صوتة من السماء لأبنة الحبيب هذا هو أبنى الحبيب الذى بة سررت . الأنسان يا أحبائى اللى يصنع مشيئة اللة هو موضع مسيرة اللة لية يقول ياسلام أهة الولد دة فاهمنى أهو دة اللى يعمل مصلحتة دة باصص بقدام دة مش بيتعبنى علشان كدة فى العهد القديم قالهم كلمة بيتعبنى دى قالك استخدمنى بخطاياك وأتعبتنى باًثامك فى سفر أشعياء أتعبتنى باًثامك أتعبتنى لية بتعمل حاجة غير اللى أنا عايزها خالص بتتعبنى زى اللى يقعد كدة يشتكى من أبنة يقولك تعبتنى مابتسمعش الكلام مابيتسمعش الكلام فى كل حاجة أقولها لة يعمل عكسها بالعكس ماشى بالعكس على طول طيب والأب دة مش بيحب أبنة بيحبة بس عايز مصلحتة بدرجة ممكن تفوق نضج أبنة دة هو أحنا كدة محتاجين نغكر بالفكر الألهى يا أحبائى أول لما تفكر بالفكر الألهى عنيك بتتفتح على أسرار وهتكتشف أمور كانت مخفية عنك تماما وهتشوف قد أية ربنا دة حلو وقد أية ربنا دة جميل وقد أية ربنا دة لذيذ وقد أية طيب .. طيب هو الرب الذين يترجونة أول لما تفهم بس قصدة حاول تقرب من قصدة كدة وتعرف قد أية يااة دة أنا ماشفتش حد بيحبنى كدة زى ربنا دة أنا ما شفتش حد بيخاف عليا زى ربنا دة أنا ماشفتش حد بيهتم بيا زى ربنا والأنسان ياعينى اللى عينة على الأرض عمال يقول ربنا دة ولا شايفنى ولا سامعنى ولا حاسس بيا وممكن كمان دة ضدى دة بيكرهنى لية لأنة مش قادر يستوعب مقاصد ربنا لحياتة أية اللة يريد يا أحبائى كل ما هو لبنيان أنفسنا وزى ما قال حد من الأباء القديسين قالك اللة يصنع معنا ما يبنينا وأن كان لا يرضينا قصد ربنا كدة يا أحبائى ربنا عايزلك البنيان ربنا عايزلك السلام ربنا عايزلك الخير ربنا عايزلك أن يطمئن عليك علشان كدة يا أحبائى بتدبير عجيب جداً انهاردة البولس بيتكلم عن أية انهاردة البولس بيتكلم عن العبرانيين أثنى عشر لما يقولك ياأبنى لا تحتقر تأديب الرب ولا تحزن إذا وبخك لأن الذى يحبة الرب يؤدبة فأصبروا على التأديب فأن اللة بيعاملكم كالبنين فأى أبن لا يؤدبة أبوة عايز يرفع عنينا لمشيئتة الألهية السماوية العالية لفوق عايز يقولك خلى بالك دة التأديب دة للفرح وأن كنت أنت شايفة دلوقتى للحزن لكن فى النهاية بيعطى لسبب خلاص أبدى أصل ربنا شايف لقدام اللة يا أحبائى إعتناءة بالجسد أقل بكثير من مقدار إعتناءة بالنفس والروح لأنة هو عايز لنا الأمور الباقية هو عايزلنا الأمور المستمرة فأحياناً يكون من مقاصد اللة اًلام للجسد لية قالك أصل اًلام الجسد لية يبقى شفاء للنفس أحياناً ربنا يسمح لنا بضيقات فى حياتنا الزمنية لية قالك لأن خفة ضيقتنا الوقتية تشىء لنا ثقل مجد أبدى أحياناً ربنا يا أحبائى يسمح لنا بضيق فى هذة الحياة لية لكى لا نتعلق بالحياة لكى لا نطمئن إلى الحياة لكى لا نأخذ منها سلامنا وإستقرارنا وكياننا منها عايزك تعمل أية عايزك تفرط منها عايزك تنظر لها من فوق قالك أنتم من أسفل أنا من فوق تعالى كدة أطلع مبنى ولا أركب طيارة وأرتفع شوية كدة هتلاقى محرم بك دى عاملة زى نقطة بعد كدة تلاقى فوق شوية هتلاقى أسكندرية دى عاملة زى نقطة بعد كدة هتلاقى مصر دى كلها عاملة زى نقطة بعد كدة هتلاقى العالم دة كلة عامل زى نقطة لية دة اًة كل ما ترتفع كل ما الأمور دى تقل كل ما ترتفع كل ما أمور الدنيا والماديات والأمور اللى ممكن تكون شاغلة العالم دى تبقى بالنسبة لك أمور صغيرة جداً مش مهموم بيها أنتم من أشفل أما أنا فمن فوق ربنا عايز يرفعنا معاة يا أحبائى علشان كدة قال كتى أرتفعت أجذب إلىّ الجميع لما يرتفع بصليبة لما يرتفع إلى سمائة ربنا يا أحبائى عايز يرفع أفكارنا مدينا ( أعطانا ) كنيسة مدينا ( أعطانا ) أنجيلة مدينا ( أعطانا ) ذبيحة مدينا ( أعطانا ) أبدية عايز يقولكط بلاش تفكر بالدايرة الضيقة دة أنا خلقتك على صورتى ومثالى علشان ماتبقاش مجرد جسد لا أنت فيك نفس حية عاقلة خالدة دائمة خلقت لتحيا للأبد فأنت مش محدود متحدش نفسك بلاش تفكر فى دلوقتى بس ولا حتى بكرة بس فكر فى الأبدية أنظر لحياتك كلها وكل ما صنع اللة بك من منظور ألهى مش من منظور بشرى هتعرف أن حتى اًلامك كانت لخيرك ولفائدتك ياما الأنسان يا أحبائى يعترض على أمور كثيرة عند ربنا بيعملها معاة ودة جاى من أن فكرة مش متقابل مع الفكر الألهى لو أهتماماتك أهتمامات ألهية يعنى معناها أنك تهتم بالروح تهتم بالأمور العالية تهتم باللأمور الباقية تهتم بالأمور اللى تفرح نفسك من جوة تعالى كدة شوف نفسك لما تاخد كل حاجة من الدنيا دى تعالى شوف نفسك لما تتبع نفسك فى إشباع رغباتها ولا غرائزها أخذت أية تلاقى نفسك جعان تلاقى نفسك فى شقاء وخوف وقلق وإضطراب هو كدة من يشرب من هذا الماء يعطش هو كدة يا أحبائى طيب تعالى كدة أرتفع فوق الأمور دى بشرية تعالى كدة أعمل لنفسك وقت صغير تصلى فية وتخصص فية وقت كدة للعبادة تعالى أعمل لنفسك خلوة كدة فى اليوم وأقراء الأنجيل بحب وردد اًية تعالى كدة وأحفظ مزمور تلاقى نفسك فرحت طيب أية المشكلة أتحلت الظروف أتغيرت لا ولا المشكلة أتحلت ولا الظروف أتغيرت أمال أية أنا اللى أتغيرت أنا اللى ذهنى أتغير أنا اللى فهمى للأمور بقى أوضح أنا اللى بقيت أنظر لقدام أكثر وبقيت أتطلع إلى فوق أكثر أنتم من أسفل وأما أنا فمن فوق علشان كدة بيقولهم حيث أمضى أنا لا تقدرون لأنتم لأن تأتوا أمال أنت عايز أية يارب قالك لا حيث أكون أنا هناك تكونون أنتم أيضاً ربنا عايز يقولك أنا لما أروح الأبدية والأبدية بتاعتى قيمتها من وجودكم معايا زى بالضبط الأب اللى عندة مكان حلو قيمتة المكان الحلو دة جاية من أن يكون ولادة معاة . ربنا يدينا يا أحبائى أن نفهم مقاصدة وأن نقترب إلى إرادتةوأن نرتفع بأفكارنا وقلوبنا إلى فوق لنفهم كل ما هو إلهى يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة لألهنا المجد دائماً أبدياً اًمين

عدد الزيارات 2328

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل