بى قد فعلتم

Large image

تقرأ علينا يا احبائى الكنيسة فى هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا متى البشير اصحاح خمسة وعشرين بيتكلم بعد ما كان كان قال لهم المثل بتاع العذارى الحكيمات والعذارى الجاهلات قال لهم ان أنتم لازم تكونوا مستعدين لمجئ ابن الانسان وقال لهم متى جاء ابن الانسان فى مجده وجميع ملائكته القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسى مجده ابتدى يصف لهم منظر الدينونة هيجى مع ملائكته يجلس على كرسى مجده ويجتمع أمامه جميع الشعوب كل الناس تقف قدامه كل الشعوب يميز بعضهم من بعض كما يميز الراعى الخراف من الجداء يشوف الجيد من الردئ يشوف الاشياء بالحقيقة اللى أطاعوا ويشوف اللى عصوا يشوف اللى تبعوا ويشوف اللى يعدوا زى بالظبط الراعى لما يميز الخراف من الجداء يضع الخراف عن يمينه والجداء عن يساره ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا إلى يا مباركى ابى رثوا المكلوت المعد لكم منذ تأسيس العالم أكيد التائبين هيقولوا اشمعنى انت قسمت التقسيمة دى ليه وحد يقول لك لأ التقسيمة دى فيها ظلم لأ ده كدة له ناس ناس هو أنت أخترت أيه بالشكل يعنى الناس اللى مريحينك كدة أخدت دول على اليمين ودول على الشمال ما خالوا بالكم الجداء شبه الخرفان اللى يميزهم بس هو الراعى فالتساؤيل ده أحاب لهم عليه وكأنه بيبص لهم بقى اللى هم كانوا عن يمينه فقال لهم لأنكم جعت فأطعمتمونى عطشت فسقيتمونى كنت عرياناً فكسوتمونى كنت غريباً فأجلتمونى أليكم كنت مريضاً فأنقذتمونى كنت فى السجن فأتيتم الى الابرار قائلين يارب متى رأيناك جائعاً فأطعمناك أو عطشانا فسقيناك أو متى رأيناك غريباً فقبلناك إلينا أو عريانا فكسوناك أو متى رأيناك مريضاً أو موضوعاً فى الحبس فأتينا إليك وكان الكلام هم برضه مستغربين له انت بتقول أنت كنت مريض جئنا إليك وكنت محبوس جئنا لك وكنت غريب آويناك وكنت جعان أكلناك وكنت عطشان فسقيناك طيب أمتى الكلام ده طيب أمتى شفناك أحنا بيتهيألنا كدة أول مرة نشوفك دلوقتى منعرفش أنت قبل كدة أيه قال لهم لأ ما هو وجود الملك ويقول لهم الحق أقول لكم بما أنكم فعلتموه بأحد أخوتى هؤلاء الأصاغر فبى فعلتم يجى بقى اللى عن شماله وكلهم برضه يتساؤل وكأنهم بيقولوا له طيب اللى عن يمينك بيقولوا أحنا لم نراك وأنت كدة قال لهم ما هو اللى عملوه لى وانتم كان قدامكم نفس الفرصة بس لم تعملوها قال لهم كدة اذهبوا عنى يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لابليس وملائكته ليه بالعكس بقى لأنى جعت فلم تطعمونى وعطشت فلم تسقونى كنت غريباً فلم تقيلونى إليكم كنت عرياناً فلم تكسونى كنت مريضاً فلم تزورونى كنت موضوعاً فى السجن فلم تأتوا الى قالوا له متى رأيناك جائعاً أو عطشاناً أو غريباً أو عرياناً أو مريضاً أو موضوعاً فى الحبس ولم نخدمك قال لهم بما أنكم لم تفعلوه بأحد أخوتى هؤلاء الأصاغر فبى لم تفعلوا يذهب هؤلاء إلى عذاب أبدى والأبرار إلى حياة أبدية حاجتين يا احبائى محتاجين إن احنا نقف معاهم وقفة كدة ربنا بيعطينا فرص كثيرة نفعل بها بر لدرجة أنه يقول لك كل مرة تشوف إنسان محتاج عليك إن تتذكر مين المسيح فى كل مرة تبسط يدك بالعطاء تذكر المسيح فلما يجى تعطى حاجة قليلة وألا حاجة قديمة وألا حاجة مالهاش قيمة عندك وتفتكر المسيح يحصل أيه تلاقى نفسك غيرت وجهة نظرك خالص أصل يا احبائى رؤية المسيح تعتمد على الايمان بالأكثر فأنت اللى شايفه قدامك إنسان يعنى بلا كرامة اللى أنت شايفه قدامك إنسان مهمل اللى أنت شايفه قدامك إنسان محتقر ده إللى أنت شايفه قدامك فانت بتعمل أيه تتعامل معاه على أساس اللى انت شايفه تعطى له حاجة قليلة تديله حاجة حقيرة تديله حاجة لا تساوى لكن لأ ربنا عايز يقول لك ده أنت اللى بتعطيه ده أنت بتدينى أنا عشان كدة أقدر أقول لك كدة المسيح عايز يقول لك ده أنا موجود قدامك بمنتهى السهولة لو أنت عايز تشوفنى فى الهيكل الحقيقى اللى أنت عايز تتلامس معاه ده موجود فى الإنسان المحتاج وربنا عايزك يديك الفرصة ديه . إن أنت تشترك لدرجة معلمنا بولس الرسول بيتكلم عنها إن دى تشترك فى احتياجات القديسين دى أعمال الرحمة اللى بتخلى الانسان يقترب بها إلى رحمة الله عشان كدة يقول كدة إن الانسان اللى يرحم يترحم ويقولوا كدة أنه ليس رحمة فى الدينونة لمن لم يستعمل الرحمة يعنى أنت لما تستعمل الرحمة اللى ربنا حطهالك فى قلبك أنت تترحم طيب لو لم تستخدم الرحمة اللى ربنا أعطهالك فى قلبك أنت كمان ماتترحمش عشان كدة لما الانسان يكون عنده الرؤية ديه يتعامل مع الفقير على أنه كنز يتعامل مع الفقير على أنه شئ قيم جداً يجب أكرامه يتعامل مع الفقير على كيف يقضى احتياجاته كيف يكرمه وكيف يداوى جروحه وكيف يقترب إليه وكيف يتوددوا إليه وكأنه بيقول له ده أنت هدية ربنا لى ده انا هدخل السماء بك لدرجة إن واحد من القديسين يقول لك اخدموا الفقراء تخدموا المسيح ياه آه الناس اللى احنا بنتجاهلهم ممكن يكون يعنى بنخزع منها وعايزين نتجاهلهم كل واحد فينا يمكن يكون فى عائلته شايف ناس على قد حالتهم كدة تلاقى الناس عايزة تتجاهلهم محدش عايز يجيب سيرته محدش عايز يقول إن ده قريبى محدش يحب يزوره حتى لو تعب حتى لو فى احتياج التجاهل تملى يكون قصاد الضعفاء فى حين إن ربنا يسوع عايز يقول لك ده دول اخواتى أنا ده دول اللى مفروض أكتر ناس تسأل عليهم ده دول اللى يعطوك الكرامة فى السماء أخدم الفقير تخدم المسيح عشان كدة يا احبائى كل ما الانسان كان عينه عين روحية كل ما عرف يقيم الأمور صح كل ما يشوف الناس الاغنياء وأصحاب السلطة يقول ربنا يوسع عليهم فى كل حاجة لكن يعنى ما يبقاش عنده نفس الود ونفس المشاعر مع الفقير ليه ما ده عنده كل حاجة لكن الثانى هو اللى محتاجنى أكثر اقترب من المسيح تقترب من الفقراء يبقى عندك القلب الرحيم قال لك بما انكم قد فعلتموه باحد اخوتى هؤلاء الاصاغر بى قد فعلتم وكأن ربنا يسوع عايز يقول لك أيه مكافأة وأى وعد ممكن اعطيه لك أكثر من كدة عشان خاطر تتعامل مع المساكين دول قل لى اقول لك عنهم ايه اقول لك يعنى خليك كويس معاهم وخليك حنين معاهم دول غلابة لا لا ده بيقول لك اللى بتعمله معاهم أنت بتعمله معايا أنا شخصياً عشان كدة أقدر أقول لك كدة إن كل ما كان الانسان شايف المسيح فى اخواته الفقراء كل ما عرف ازاى يعامل الفقير صح اجتهد ان أنت تبحث عن المسيح شوف الانسان المهمل والمريض اللى أنت لم تسأل عليه ده اسأل عليه وروح له وكلنا عارفين آبائنا كانوا لما واحد زى ابونا ميخائيل ابراهيم كان لما يروح يزور مريض يلاقوه بيقلع الحذاء برة يقولوا له اتفضل يا ابونا متقلعش اتفضل يا ابونا ليه أصل هو داخل على المسيح هو فاهم هو بيعمل ايه هو عارف أنه رايح دلوقتى يزور المسيح اخوتى الاصاغر دول هم اللى عايز ياخد بركتهم وبركة الاشتراك فى احتياجاتهم وما أجمل يا احبائى ان نعطى من اعوازنا ما أجمل يا احبائى ان أنت قبل ما تأكل كدة تفكر فى اخواتك الفقراء تقول هل يا ترى بياكلوا يا ترى بياكلوا من نفس الأنواع اللى أنت بتاكلها من الاهداف الرئيسية يا احبائى الصوم مش بس الامتناع عن الأكل من الاهداف الرئيسية للصوم إن تحيا حياة الفقر ونشارك اخوتنا الفقراء فى طعامهم البسيط من اهم أهداف الصوم نعمل أيه إن نشارك اخوتنا الفقراء فى طعامهم البسيط عشان كدة الكنيسة تخليك فى الصوم تاكل أبسط أكل عشان لما تاكل أبسط أكل تبقى فاكر اخواتك اللى بياكلوا الأكل البسيط ده عن أهم أهداف الصوم ان أنت تتصدق بزيادة لان أنت بتاكل أكل بسيط فتجيب لاخواتك اكل ثانى وتجتهد أنت تاكل باستمرار من طعام الفقراء شوف أيه أرخص الحاجات اللى ممكن تتاكل وحاول تاكلها فى الصوم فيوم ما تبتدى تاكل من الأنواع الغالية والاصناف الكثيرة انت تبقى فقدت جزء كبير من الصوم ليه لأن هدف الصوم فى الكنيسة ان نحيا الشركة معاً إلا يكون فقير بيننا هدف الصوم فى الكنيسة ان أنت تشارك اخواتك احتياجاتهم .الله ينيح نفس البابا كيرلس السادس كان تمللى يسأل على الطبق اللى بياكله هل أكل منه العمال وألا جاى له أكل مختلف . وأنبا آبرام الله ينيح نفسه كان تملى يقول كدة لدرجة ان فى القصة المشهورة أنه يعنى واحدة كدة زى مكرسة فى المطرانية عايزة تكرم سيدنا فكل شوية تعمل له أكل مخصوص يسألها يقول لها نفس الأكل تقول له آه وبعدين شك جواه نزل يبص على ما هو كان عامل موائد فى المطرانية على طول أكل كثير واللى بيجى ياكل فنزل يبص على أكل الفقراء لاقاه مختلف عن الأكل مشاها قال لها أنت قال لها أنتِ ماتنفعشِ تبقى موجودة معانا هنا أنتِ مش فاهمة أنتِ هنا بتعملى أيه عايز ياكل من نفس الأكل بتاعهم أصل يا احبائى ايه الفايدة ان احنا نعطى ناس حاجات كثير لكن أحنا متنعمين ما هو الأمران احنا نحيا الشركة معهم اسمعوا كدة فى المذكرات ولو بتيجى لكم فرصة كدة تتقابلوا مع ابونا روفائيل آفا مينا لما يحكى لكم عن البابا كيرلس السادس يقول لو جاء خمس خيارات يوزعهم على العمال يعنى لو هم عشرة يبقى كل واحد ياخد نصف خيارة بما هو فيهم ما هو حاسب نفسه واحد من العمال يجيب سكينة بنفسه بايده هو ويقطع الخيارة كدة بالنص عشان كل واحد ياخد نص لو جاء خمس موزات كل واحد ياخد نص لو جاء عشرة كل واحد ياخد واحدة طيب لو جاء عدد اكبر من القسمة يعنى ماتبقاش بتاعته ياخد القسمة الأقل ايه ده ما يمكن يعطى فقراء كثير قوى بس من مال المطرانية لكن ما يجيش ناحية نفسه لأ كله إلا حاجتى يعنى المطرانية فيها خير كثير لكن حاجتى أنا لا تنظر إليها لكن لا لا عشان كدة يقول لك ليس الفضل لك ان تعطى الفقير ما يحتاجه لكن الفضل لك ان أنت أعطيت الفقير ما أنت تحتاجه طيب الكلام ده بيجى من قلب بعيد عن المسيح أمره لكن الفكرة نفسها مش هتيجى صعبة جداً صعبة مايقدرش أمال دى تتعمل بايه بالمسيح ماتتعملش إلا بالمسيح لا توجد وصية يا احبائى لا تفعل إلا بالمسيح لأن أى وصية خارج المسيح ثقيلة جداً بل وذكرها ثقيل ليه الوصية بالمسيح صلى كل حين دى بالمسيح تعطى ده بالمسيح ان أنت تبقى عندك قلب رحيم كدة ده بالمسيح بمناسبة البابا كيرلس برضه يقول لك ان مرة دخل عليه ابونا روفائيل وجده بيخيط الشراب جايب ابرة وفتلة وهو بايده بيخيط الشراب قال له يا سيدنا ان احنا بيجى لنا حاجات كثيرة نطلع لك فمافيش حاجة تيجى إلا لما أول بأول تتوزع واللى يبقى يقول لك ارسله لدير مارمينا الرهبان كثير مش جى قماش اسود كثير ابعت ع الدير مش عايزين قماش لا يأخذ لنفسه لو القلب مش مكتفى وشبعان يا احبائى مايعرفش يعمل كدة أبدا لو الانسان متمسك بالعالم ولو الانسان ذاته ديه فيها محور الحياة يبقى عايز أكثر انشاء الله يبقى عنده دولاب فيه ستين حتة يقعد يبص لهم ولا يفكر يعطى حتة منهم لا هو عايز كدة ليه هو شايف نفسه فيها محور الحياة .
المسيح يقول لك بلاش تدخل معايا فى الصراع ده لأن أنا مش هفرض نفسى عليك طيب أنا هأقف بعيد لغاية لما أنت تقول لى تعالى انت بقى المحور انا مش هفرض نفسى عليك ابدا أصل مش هييجى أحد بيتك ويقول لك افتح لى الاوضة بتاعتك اقعد فيها وأعطينى سرير أنام فيه مش ممكن هو لازم يقول له اتفضل لازم ترحب به وتعطى له أفضل مكان وتقدم له أفضل حاجة هو مش هيقول لك اعطينى ايه أهو المسيح كدة يا احبائى مش هيفرض عليك حاجة ابداً إلا ان اللى تعملها كدة بارادتك طيب مين كدة يعمل اللى بارادته اللى عنده وعى اللى عنده ادراك الوعى بقى يزيد بايه بالحياة الابدية لما هنا بيقول لهم كدة هو انه يجلس على كرسى مجده ويقول لهم كدة هو أنه يجلس على كرسى مجده ويقول لهم تعالوا إلى يا مباركوا أبى رثوا الملك المعد لكم من قبل انشاء العالم أيه اللى يخلينا يا احبائى نقبل هذه الحرمانات أيه اللى يخلينا نقبل شدة العيش أيه اللى يخلينا عنينا مفتوحة على أمور ثانية غير ناظرين إلى الأمور التى ترى بل إلى الأمور التى لا ترى لأن الأمور التى ترى وقتية وأما الأمور التى لا ترى فأبدية لما أنبا آبرام كانوا يقولوا له الفلوس بتاعت الكاتدرائية اللى كنا متبرعين بها راحت فين قال لهم الكاتدرائية ما احنا بنيناها خلاص بنيناها فين قال لهم بنيناها أيه فوق أه أنت بتفكر فى حتة ثانية خالص أحنا أفكارنا فى حتة وانت أفكارك فى حتة هكذا الانسان يا احبائى انسان المسيح السالك بحسب الخليقة الجديدة فكره فى حتة ثانية خالص الناس كلها عمالة تفكر فى تأمينات للحياة وهو بيفكر فى تأمينات للحياة بس الحياة الأبدية الناس عمالة تفكر فى ملذاتها ازاى يتنعموا ازاى يعيشوا حياة رغدة ازاى يلذذوا أنفسهم ازاى ازاى هم مش بيشبعوا لكن انسان ثانى قلبه فى حتة ثانية خالص عشان كدة يا احبائى كيف تنظر إلى حياتك كيف تظر إلى أيامك كيف تنظر إلى جسدك كيف تنظر إلى أبديتك قال لهم تعالوا رثوا الملك المعد لكم ده فيه ملك معد لكم يا احبائى لحظة واحدة من مجد السماء تهون عليك كل حرمان وتهون عليك كل تعب . فى مجد ينتظر محبيه فيقول لك تعالى كنت جعان وكنت عطشان ده كأس ماء بارد يقول لك زى لما راه مرة كان أعطى واحد فقير الشال بتاعه فيعنى جاء بالليل سقعان يقول أهو الشال بتاعى كان مدفينى اعمل أيه بقى الراجل صعب على فالسيد المسيح جاء له وهو لابس الشال قال له أهو الشال بتاعك أهو على قال بس خلاص أنا كدة أطمنت كدة مش مهم بقى لو أنام بردان مش مهم ليه خلاص الشال بتاعه بقى على المسيح قال له خلاص بعد كدة نزل مرة ثانية لقى الشال بتاعه لبساه سيدة رديئة السمعة قال ياه ده أنا الشال بتاعى الى بصلى به وبأعمل به تسبحة وبقعد به كله بخور وكله حضور الهى تلبسه السيدة اللى مش كويسة ديه ييجى له السيد المسيح ثانى لابس الشال قال له انت زعلان ليه يوم ان أعطيته للفقير انت قد اقرضتنى أياه أنت أعطيته لى خلاص لا تندم عليه أحبائى لما نبقى عارفين ان الحياة اللى ربنا أعطاها لنا فرصة لسة فيها الابدية طريقتنا فى كل حاجة تتغير طريقتنا مع أنفسنا طريقتنا مع المال طريقتنا مع اولادنا طريقتنا مع زوجاتنا طريقتنا مع ممتلكاتنا طريقتنا مع أعمالنا طريقتنا مع العلاقات مع الناس المحتاجين هتتغير زى ما يقولوا انت لابس نظارة شكلها أيه لو سودة هتشوف الحكاية سودة لو بنى هتشوفها بنى لو بيضة هتبقى حاجة بيضة ضع المسيح قدامك وشوف كل حاجة من خلاله شوف العالم ده بعينه هتنظر حتى للأشرار على انهم دول مساكين ربنا يعطى لهم فرصة يتوبوا ويتغيروا ينظر للناس البعيدة على انهم محتاجين أنهم يقربوا ينظر للناس اللى بتظلم على أنهم محتاجين انهم يتغيروا فنظرتك للأمور نفسها هتتغير ربنا عايز يقول لنا الفرصة موجودة وأنا عاطى لكم الطرق اللى ممكن تقابلونى بها ربنا عايز يقابلنا فى أبسط الأمور ربنا عايز يقابلنا فى أبسط الناس اللى قال عنهم معلمنا بولس الرسول قديسون وتكلم عنها ان ديه اسمها خدمة الاحشاء وتكلم عنها أنها الاعضاء اللى بلا كرامة قالوا الاعضاء التى بلا كرامة ديه يعطيها كرامة أفضل ده يا احبائى المنهج اللى احنا نحتاج ان نمشى به ونفرح به ونتعزى به ونقابل به المسيح كل يوم عشان كدة القديسين يقول لك المسيح مش بعيد عنك أبداً المسيح موجود و متاح جداً عشان كدة لما واحد يعمل البر وهو كدة حاسس أنه شاف المسيح يبقى مرتاح .
كان فى هنا راجل ساكن فى محرم بك تنيح من فترة طويلة وكنت أعرفه فى الحقيقة بعدين مرة ناس بيزوروه لقوه أعطى الانتريه بتاعه لبنت بتتجوز فحاطط فى حجرة الانتريه كدة كرسيين خشب من الخرزان كدة حاجة افتكروا عليه دين أو فيه مشكلة فى حياته فسألوا امرأته كدة على جنب مالكم فى حاجة انتم بتبيعوا عفشكم وإلا حاجة قالت له لأ أصل بنت الجيران اللى قدامنا كانت بتتجوز وكانت الجوازة بتاعتها هتقف على انتريه فأعطى لهم الانتريه فقالوا للست طيب وانتِ مش مضايقة ان هو أعطى الانتريه بتاعه وإلا هو كدة قالت لهم بصراحة انا مضايقة او اضايقت وقتها قالوا لها طيب وبعدين قالت لهم لما شفت الفرحة فى عينه ولما دخل على الحجرة وهى فاضية وراح جايب كرسيين وترابيزة صغيرة قال لها شايفة الحجرة جميلة ازاى قالت له آه هى فعلاً جميلة هو شايف حاجة ثانية احبائى الفرصة اللى احنا واخدينها دلوقتى هى فرصة ثمينة ان نصنع لنا أصدقاء فى المظال الابدية اجتهد ان أنت مش بس تعطى من فضلاتك لأ قلل من استهلالكك أنت الشخصى لو مش قادر على أهل بيتك لو مش قادر خليك أنت لو بدأ كل واحد فينا ان يقلل من استهلاكه هو الشخصى من أجل انه هو يرحم به فقير أو من أجل ان هو يصنع رحمة يبقى هو كدة كسب شفيع بما أنكم فعلتموه بأحد أخوتى هؤلاء الاصاغر قد فعلتم . يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة لألهنا المجد دائماً أبدياً اًمين

عدد الزيارات 2389

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل