كيف نُقدّم الطقس والعقيدة للمخدومين

Large image

بنعمة ربنا سوف نتكلّم فى موضوع كيف نُقدّم الطقس والعقيدة للمخدومين وكيف نحن نعيشهُم ؟!
مُعلمنا بولس الرسول قال لتلميذه تيموثاوس :" إلى أن أجىء أُعكف على القراءة والوعظ والتعليم "
ومعنى ذلك عظ كثيراً ، والمقصود بكلمة " التعليم " بإستمرار راجع فكرك وبإستمرار تأكّد إن فكرك سليم وبإستمرار إشبع فكرك الشخصى أمّا " الوعظ " هو الحث على التوبة والتغيير فالتعليم هو شرح طُرق الخلاص ، فخدمتنا لابد أن يكون فيها البُعدين :
بُعد التعليم أى أتعلّم وأعلّم ، و بُعد الوعظ وهو الحث على التوبة ، فلابُد أنّ الأثنين يسيروا متوازيين ، فلكى تعيش الناس مع ربنا صح فلابُد لهم من تعليم صح فهُنا القديس بولس يُريد أن يقول : راقب نفسك وتعليمك الصحيح ، والقديس بولس الرسول يقول أنا رجعت لأورشليم لأستشير المُعتبرين أعمدة ، وأيضاً قال أنا ذهبت لكى أراجع إنجيلى ، وكلمة " إنجيلى " أى منهجى الفكرى ، ومنهج تعليمى للناس فالقديس بولس إستشار بُطرس ويعقوب ويوحنا ، فهو أحبّ أن يُراجع تعليمُه ، أيضاً يقول" مُقدّماً فى التعليم نقاوة " أى لابُد أن يُقدّم تعليم نقى ولهُ سمات مُعينّة فيكون تعليم بحسب قصد يسوع وبحسب قصد الكنيسة وبحسب قصد الآباء والآن يوجد إتجاه فى هذا العصر الذى نعيش فيه وهو " وعظ بلا تعليم " وإن كان يوجد كلام بلا عقيدة أى حث على التوبة بدون أن يكون لك منهج تعليمى فيوجد من يقول لنترُك الكلام عن البروتستانت والكاثوليك والأرثوذوكس ونتكلّم عن يسوع وعن الإنجيل ويقول هل يوجد خطأ فى ذلك ؟!00ويقول أنتُم مُتعصبين مُستحيل أن تكون هُناك توبة صحيحة بدون نقاوة وتعليم صحيح 0فلا يُمكن أنّ إنسان يتوب بدون أن يؤمن بالتجسُّد والخلاص والمذبح والأسرار والقديسين ولذلك بتظهر ( فئة اللاطائفة ) وهى أخطر من أى طائفة أُخرى لأنّ لو أعرف واحد بروتُستانتى سأعرف أنّه بينتمى لطائفة لا تؤمن بالست العدرا ولا تؤمن بالتناول ، ولو أعرف واحد كاثوليكى سأعرف إنّه بينتمى لطائفة يوجد التعميد عندها بالرش وبيناولوا بسكويت ، ولذلك سأعرف موقفى منّه ولكن عندما يوجد شخص بيتكلّم بدون إنتماء لأى طائفة فإنّ هذا أمر صعب جداً توجد طائفة (Anty ) أرثوذوكس وتوجد ( Nun ) أرثوذوكس فأيُهما أخطر ؟!
Nun هى على الحياد ولكنّها أخطر من Anty بالرغم من أنّ ألAnty إسمها ضد والضد عامةً بتأخُذ حذرك منّه ، ولكن Nun أخطر وذلك لأنّ الضد مُمكن أن تُقيّمه صح وتنتبه إليه ولكن Nun خطير على الجيل 00على الجيل الذى نخدمُه الآن وعلى أولادنا الذين نُرّبيهم فى مدارس الأحد فالإنسان عندما يكون فى فكرُة وفى أرثوذوكسيتُه غير ناضج فإنّه بيقبل أى شىء ، فما أجمل أن نخلط بالوعظ والتعليم معاً فالتيار الذى يُنادى باللاطائفة هو خطر شديد جداً 0لأننّا نجدهم بيحلّلوا هذا الأمر بأن يقولوا للشخص إجعل عندك محبة 00إجعل قلبك مفتوح ، ولكن هل المحبة معناها أن أكون غير مُتمسّك بعقيدتى !!فلو قُلنا للبابا أثناسيوس إجعل عندك محبة ولا يوجد داعى بأنكّ تعمل مشاكل مع أريوس 00فما رأيكُم فى هذه الفكرة ؟!! فهل هذه هى المحبة ؟ فالمحبة هى إنى أصحّح فكر أخويا لو وجدته خاطىء 0وعدم المحبة هى إنى أترُك أخويا وأنا عارف أنّ فكرُة خاطىء وهذه هى قمة عدم المحبة ولأنّ كنيستنا مُتماسكة فهى من أكثر الكنائس المُستهدّفة وهذا يجعلنا أكثر حرص على كُل مُمارسات كنيستنا ، ولذلك أحب أن أُكلّمكم عن العقيدة والطقس وأُعطى فكرة صغيرة عن كُلٍ منهُما وكيف نُقدمّها ؟!!
(1) العقيدة :-
ما هى العقيدة ؟!
هى فكرة عقدت فكرى عليها ، وعقدت يقينى عليها ، وعقدت إيمانى عليها وصارت ماسكة فىّ ومُرتبط بها جداً وتوجد ثلاث كلمات مُهمة جداً مُرتبطة بالعقيدة والطقس ولكن بتختلف إتجاهاتهُم وهُم :0
فكرة جِدال مُمارسة
& الطقس هو أى مُمارسة نُمارسها ولكن تُعبّر عن مشاعر ووُجدان و تُعبّر عن فكرة0
& العقيدةهى فكرة بتنزل إلى الوجدان فتُمارس 0وهى أى فكرة بتُدخل لوجدانى فأحبّها، فأولاً أقتنع بها عقلياً وبيتشّبع بها عقلى تماماً فتنزل على قلبى ومشاعرى فترتبط مشاعرى بها فأُمارسها فمثلاً إيمانى بالست العدرا أنا مُقتنع بعقلى أنّ الست العدرا هى اليؤطوكوس أى والدة الإله ، والروح القدس حلّ عليها وقوة العلىّ ظللتها ، والست العدرا هى تابوت العهد ويقولوا عنها فى التسبحة أنهّا التابوت العقلى 0فأؤمن أنهّا ولدت لنا الله وبتوليتها مختومة فهذا إيمان عقلى ، وأؤمن أنّ الذى وُلد منها هو الإله المُتجسّد هذه الفكرة عندما دخلت فى داخلى نزلت على قلبى ومشاعرى إبتدأت تتكّون بينى وبينها مشاعر ودالّة وحُب وعاطفة فصرت أستشفع بها ، فهى فكرة تُرجمت إلى مشاعر وتُرجمت لسلوكيات أى عقيدة فى إيماننا فى كنيستنا لابُد أن يُترجم إلى مُمارسة أو طقس وهى مُمارسة رسميّة ، لأنّه توجد مُمارسة تُسمّى مُمارسة إجتهاديّة ، ولا يوجد طقس إلاّ ويُعبّر عن عقيدة مُستحيل أن توجد أى حركة طقسيّة تتم فى الكنيسة إلاّ و تُعبّر عن عقيدة ، فأى كلمة فى القداس بتعبّر عن عقيدة فالقديس كيرلس الكبير قد وضع الثيؤطوكيات فى الكنيسة وذلك لأنّ نسطور كان00كان يحارب عقيدة أنّ الست العدرا هى والدة الإله ، ولذلك القديس كيرلس أتى بكلمات من الإنجيل وصارت هى الثيؤطوكيات ، وفى أيام القديس كيرلس إنتشرت الكنائس بإسم الست العدرا وأديرة بإسم الست العدرا ، وذلك لأنّ نسطور كان يقول هل تعبُدوا إنسان عادى ويقول لأنّه بعد ميلاده صارت لهُ مُصاحبة بالطبيعة الإلهيّة ، وكان يؤمن أنّ السيد المسيح لهُ طبيعتين ، ولكن كنيستنا هى المُتمسكّة بالطبيعة الواحدة فمثلاً أنا أؤمن بوجود ربنا ، وعندما آمنت بوجود ربنا بعقلى أحببته بقلبى فصار فى سلوكى مخافةالله ، ولذلك نجد يوسف الصّديق يقول " كيف أفعل هذا الشر العظيم و أُخطىء إلى الله الذى أنا واقف أمامُه " فوجود ربنا لم يكُن فقط فكرة أو وُجدان بل صار سلوك ، فلماذا تفعل ذلك يايوسف ؟! فأنّه يقول لأنّى أحببته ، فالإنسان عندما يؤمن بوجود ربنا لا يُحب أن يخدش مشاعره فيخشى أن يُخطىء نحن نؤمن بالثالوث القدوس ، وعندما آمنت به أحببتُه ، وعندما أحببتُه صرت أعبُده ولذلك الكنيسة وضعت لنا طقس رشم الصليب وحوّلت الفكرة إلى عقيدة وأنا أؤمن أنّ رشم الصليب يُقدّسنى ويحفظنى ونقلنى من التدبير الشمالى إلى اليمين وبذلك أنا عبّرت عن عقيدة بحركة ، وهى عقيدة محبوبة ، فلا أحب أن تكون مُجرّد عقيدة فقط بل أن تكون مُمارسة لا يكفى أن نقول أننا نحب ربنا فقط ، ولكن لكى يوجد حُب صحيح لابُد أن يكون هُناك تعليم صحيح 0فيوجد ناس عند الهنود والمُسلمين مُتصّوفين أى عندهُم بند من الرهبنة ، فقد رأيت واحد مُسلم مُتصّوف يعيش فى مغارة ، ففُلان هذا عقيدته غير مبنية صح ولذلك عبارته غير مقبولة ، فهل تعيش مع ربنا بدون عقيدة ؟ فهل تعيش مع واحد فى بيت وأنت لا تعرف إن كان هو أبوك أم خالك ؟! فمثلاً اى إنسان غير مسيحى بيكره المسيحيين جداً جداً لأنّه بتوجد عنده فكرة فى ذهنه وبيحاول أن يُنّفذها ويقول لأنهّم كفرة ، ويقول ما دام أنهُّم رفضوا الإيمان لابُد أن نقاومهم إلى أن يدخُلوا الإيمان مثلاً إننا نؤمن أنّ ربنا يسوع جمع تلاميذه وأخذ خُبز وكسرة وقال " خُذوا كُلوا هذا هو جسدى " والكنيسة أخذت هذا الخُبز وقالت فهل يُعقل انّ هذا الخُبز هو أمر مجازى وإن كان ذلك فلماذا يقول لهُم " فى كُل مرّة " وهذا معناه أنّه يتكرر ، وقال هذا هو خُبز الله النازل من السماء فالله يُريد أن يجعلنا بإستمرار فى جسده ودمه ، وهذه فكرة أحببناها لأنّه هل نحنُ نستحق أن نكون فى كنيسته إلى الأبد ونأخُذه فينا فمارسنا هذا الأمر ودخلنا فى شركة حُب مع جسده ودمه وهذا يجعلنى أُجاهد وأتوب وأعترف وإبتدأت حياتى تتغيّر حتى أنال إستحقاق الجسد والدم ومن المؤسف انّ مُعظم كُتب الطقس والعقيدة بتُقدّم بطريقة جافة إلى حدٍ ما أو تعليمية أى فيها لون من ألوان التلقين ، وحتى فى كُتب الطقس يوجد تدقيق على شكل الأمر ، والعقيدة فيها شىء من الصعوبة ولذلك إبتدأنا نبعد عنها ، ولذلك عندما نقدّمهم فى تعليمنا لأولادنا فى الكنيسة نقدّمهم فى صورة تلقين وهذا أخطر شىء وذلك لأننا المفروض أن نتسلّم منهج حياة 0
فبقدر ما تتعلّمها جيداً وتنتقل إليك كوجدان ومشاعر وسلوك حتى ولو أنّ المنهج لم يُغطى بعض الأمور فستجدِى نفسكِ مستوعباها جيداً وتقدّميها بطريقة سلسة0
(2) الطقس :-
هو مُمارسة تُعبّر عن وجدان وفكرة ، فأى شىء أفعله فى الطقس أُمارسه بمحبة0
فالمطانية حركة جسدية وهى أساساً حركة سجود وهذا السجود يُشجّعنى على الإنكسار وعلى تقديم التوبة لربنا ، ويُشجعّنى أن أقول " لصقت بالتراب نفسى " فأُقدّم إنحناء عِوض عن إستكبارى 0
فالطقس هو حركة تُعبّر عن وجدان وعن أفكار وعقيدة ، فالمطانية هى إنسان ينحنى ويموت مع المسيح ثم يقوم مع المسيح و كأنى أقول له يارب عقلى جددّه وغيّرة الصوم هو كُل ما كان مصحوب بوجدان ومشاعر ، ولو كان الصوم بالجسد فقط فإنّه يكون صوم ضعيف ، أمّا لو كان صوم رُوحانى فإنّه يكون صوم قوى ، ولذلك لا أستطيع أن أقول وأنا صائم إنّى أُقوم بعمل بعيد عن العقيدة ، فالمسيح أمرنى بالصوم وهو أسّس الصوم وصام فالطقس فكرة أحببتها ومارستها ، فانا أُريد أنّ جسدى يزبُل بالأصوام ومن خلال الصوم أُقدّم جسدى ذبيحة لربنا 0فكُل هذه هى أفكار أحببتها فإبتدأت أكُف عمّا يُثقّل الجسد والروح إبتدأت تنشط ، ومن هُنا لا أستطيع أن أفصل الطقس عن العقيدة ، وكُلّما كان عندنا وجدان وفكر وفهم كُلّما كان عندنا إيمان مثلاً رفع البخور فى الكنيسة ، فقد قرأت فى كتاب بروتستانتى أنّ رفع البخور هو عادة وثنيّة إنتقلت إلى المسيحية وقال أيضاً أنّ الكنيسة بتفعل ذلك من أجل التخلّص من الروائح الكريهة ، فهذا فكر سطحى جداً ، فالبخور هو صلوات مرفوعة تتلاشى إلى أن لا تُرى لتصعد للحضرة الإلهيّة ، والكنيسة تؤمن أنّ البخور هو ذبيحة لأنّه كان يوجد فى العهد القديم مذبح البخور وهو كان لإسترضاء الله ويُعبّر عن حضور الله وجلالُة وكُلّما ترين بخوراً إعرفىِ أنّه صلوات مثلاً صلاة العشيّة هى ذبيحة مسائيّة ، هى رفع بخور ولذلك الناس التى تفهم الكنيسة صح تتمسّك بالعشيّة أكثر من العظة ، فالأساس هو العشيّة أى رفع البخور والصلوات المرفوعة وتسابيح الملائكة وحضور الله ، فالقديس المُتنيح البابا كيرلس السادس كان يُقيم كُل يوم عشيّة ولا يعظ ، فهو يفهم معنى العشيّة جيداً فالبخور فى الكنيسة يُعبّر عن تطهيرنا من الخطايا ، ففى أيام موسى النبى أرسل الله وبأ على الشعب فصرخ الشعب إلى موسى وصرخ موسى إلى الله فقال له الرب إجعل هارون يأخذ بخور من المذبح ويُبخّر ، فقوة البخور آتيّة من المذبح وهارون يُبخّر فى وسط الشعب لكى يتخلّص الشعب من الوبأ وأيضاً أبونا يُبخّر فى وسط الشعب لكى يتطّهر ، فهل عندما يُبخّر أبونا إنتِ بتقدّمى إعتراف ؟ فالبخور بيحمل قوة تطهير لأنّه أتى من المذبح وأبونا عندما يقول سر الرّجعة عندما يرجع من الكنيسة ويضع الشوريّة يقول " إقبل إليك إعترافات شعبك " ، والبخور الذى يوجد فيه خطايا الشعب إنتقل على الكأس والدم وأعطى مغفرة 0ولذلك لا نستطيع أن نحذف جانب من هذه الجوانب :0 المُمارسة ولا الحُب ولا العاطفة0
كيف نُقدّم العقيدة والطقس للمخدومين ؟!!!
(1) لابُد أن نعيشُهم صح ، فلو أنا فرحانة بالقداس أستطيع أن 00أن أجعل أولادى يعيشوا القداس صح ، فأُقدّم القداس بحُب ولذة وبمشاعر وعاطفة وحركة فلو مثلاً أُريد أن أقول لأولادى عن البخور ، فى الأول أقولها لهم كفكرة فأقول قصة موسى وهارون ، فهذه فكرة جديدة أن تُحب وتُمارس ، ثم أقول لهم أبونا بيفعل ذلك وهى هُنا كحركة ، فلا تُعطيها كحركة فقط ، فلابُد الأول أفهّمهم الفكرة وأعرّفهم لماذا أبونا يلف حول المذبح ويلف هكذا فمثلاً لماذا كُل إتجاهات أبونا لليمين ؟!! لأننا نحن نُريد أن يكون مكاننا عن جانبهِ اليمين وهذا الإتجاه هو عكس إتجاه عقارب الزمن وسُلطانه وكأننا فوق الزمن فعندما أكون شبعان أستطيع أن أفرّح أولادى وأغذّيهم وأشبّعهم وعندما أكون أنا Nun أرثوذوكس أجدهم بينجذبوا لأى تعليم وبينقادوا لأى فكر ، وعندما أكون شبعان بكنيستى وعقيدتى فإننى أعرف أقدّمهم صح ، وأشعر إنى بقدّم شىء يفرّح الذين حولى0
(2) عندما يكون عندى فهم ووعى أستطيع أن أُقدّم العقيدة والطقس بطريقة مُبسطّة ، فأعرف أن أشرح الثالوث وأآتى بأمثلة ، وأعرف أن أشرح القداس وأشرحة بدقّة وبطريقة بعيدة عن التلقين ولكن بمُمارسة حيّة ، مهم جداً وضوح الأفكار وأنّ أُعبّر بطريقة واضحة فلا أقول لهم مثلاً أنا سأُكلّمكم عن " التثليث والتوحيد " ، عنوان صعب ، لابُد أن أعرف كيف أُخاطب كُل سن ، ربنا يسوع لو تلاحظوا فى تعليمه أن كان نموذج للتعليم لكُل فئة وكان يُكثر الأمثال ويقول " خرج الزارع ليزرع " ويتكلّم عن الأرض الحجرية والصخرية والعصافير ، وكان يُقدّمها بطريقة عميقة جداً ومؤثّرة جداً وسهلة جداً فعندما قال سمعان الفريسى قال " لو كان هذا نبياً لعلم من هذه المرأة التى لمستُه " فقال له" يا سمعان عندى كلمة أقولها لك " وقال له قصة أُخرى ويشعُر من خلالها الإنسان ويحس بقيمة الدين الذى عليه لربنا وهذا يُنمّى مشاعره نحو ربنا " فمنّه وله كُل الأشياء " ، وهكذا يصير الإنسان شهيد وحياته كُلّها وأنفاسه كُلّها لربنا0
(3) حاولوا بقدر إستطاعتكُم أن تُقدّموا وسائل و مُجسّمات ، وتستخدموا أمور واقعيّة وتستخدموا أجهزة الأوفرهيدبروجيكتور والفيديو بروجيكتور وإستخدموا لوائح وبريّة فمُمكن أن تُقدّموا القداس بطريقة " تمثيلية " تخرج عن التلقين والأمور التقليدية ، صعب جداً أن نُعلّم أولادنا بنفس الإسلوب الذى تعلّمنا به ، فلا نُكلّمهم بعقلية 50 سنة مضت ، لابُد أن يوجد شىء من التجديد فى طريقة التقديم فتوجد أطفال فى سن 7 ، 8 سنين بيلعبوا ألعاب صعبة جداً على الكمبيوتر ، فعندما أقيدّة يبدأ الطفل يبعد يبعد إلى أن يكبر ويبعد جداً عن الكنيسة ربنا يعطينا أن نكون فى سلامة التعليم ونحب الطقس والعقيدة ونعرف كيف نُقدّمهم بروح وحياة ربنا يسند كُل ضعف فينا ولإلهنا المجد دائماً أبدياً أمين.

عدد الزيارات 2272

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل