الليتورجية والعقيدة

Large image

سوف نتكلّم عن الحياة الكنسية ( الليتروجية ) وأهميتها0
الليتروجية الليترو شعب جية عمل أى عمل شعبى أو جماعى0
الكنيسة قائمة على الأعمال الجماعية ، الفكر البروتستنتى ينبع من العمل الفردى أمّا الفكر الأرثوذكسى فينبع من العمل الجماعى ( كان كل شىء بينهُما مشترك ) فالليتروجية أى العمل الجماعى ، العبادة الجماعية ، القلب الواحد والفكر الواحد ، روح الشركة أى ناس موكب نُصرة كقول معلمنا بولس : ناس قلوبهم واحدة وعبادتهم واحدة وأفكارهم متحّدة فهذا الفكر يكون به روح العبادة ماذا صنعت الليتروجية فى الكنيسة ؟
إنها صنعت أشياء كثيرة منها
حفظت العقيدة سليمة:
إنّ المصدر الأمين لحفظ العقيدة التى تسلّم من جيل إلى جيل الليتروجية وكل حقائق الخلاص فى كلمات الليتروجية0
& إذا كنت تريد أن تفهم لاهوت صحيح إفهم الليتروجية 00إفهم العبادة00فأول ما تفهم العبادة سوف تتعرّف عن اللاهوت ، فالليتروجية مصدر أمين لحفظ اللاهوت بعيد عن الفردية بعيد عن مهارة المُعلّمين فتجد الأجيال سلّمت بعدها العقيدة صح من خلال الليتروجية فتجد عقائد كثيرة جداً حفظتها الليتروجية0
& الكنيسة التى لنا تؤمن بالثالوث القدوس وتؤمن بتساوى الثالوث القدوس 00تجد أنها تقول " لأنّ لك المجد والإكرام والعزة والسجود مع أبيك الصالح والروح القدس " فبهذه تختم بها كل عبارات الصلاة التى لها ، فتجد مثلاً لا يوجد شىء يفُعل فى الصلوات الطقسية فى الكنيسة إلاّ بالثلاث رشومات0
& أبونا لمّا يرشم التوانى والشمامسة يقول الثلاث رشومات – ولمّا يبدأ يفرش المذبح ليفك اللفافة التى بها عدّة المذبح بها 3 عُقد من فوق وعقتدان من تحت يقول الآب الوحيد الجنس والإبن والروح القدس المعُزّى :
} أف إزماروؤوت إنجى إفنوتى بى بان طوكراطور { } الآب {
} أف إزماروؤوت إنجى بيف مونوجينيس إنشيرى إيسوس بى إخريستوس { } الإبن {
} أف إزماروؤوت إنجى بى إبنفما إثؤواف إمباراكليتون { } الروح القدس المعزّى {
3 رشومات يقولها أبونا 0
& يقولها عندما يختار الحمل ، إختار حمل واحد قال الحمل المختار ، يقف به قدّام الهيكل ويعلن مجد وإكرام ومجداً للثالوث المقدّس الآب والإبن والروح القدس ، كل هذا للثالوث فهى كنيسة تبذل مجد الثالوث ويردّ الشماس على أبونا بالمجد للثالوث فكلّنا نمجّد الثالوث0
& ثم بعد ذلك يذهب أبونا إلى المذبح مرة أخرى ويمسك الحمل والشماس يمسك الأباركة ومعه الماء المختارة وأيضاً يقول هذه الرشومات0
& كل هذا لكى تحفظ الكنيسة العقيدة فجعلتها فى الليتروجية0
& إذا عرفتك فعلّمتك مرة عن التوبة ومرة عن المحبة ومرة عن العطاء لكنّنا نريد أن نحفظ تراث على مر الأجيال ليس كل شماس إتجاه نحو كذا والآخر نحو كذا ، فيحفظ التراث فى الليتروجية فتجد أنّ الكنيسة إستودعت فيها أدق وأجمل عبارتها العقيدية واللاهوتية0
& الذى لا يمكن أن تجده فى مكان ، أبونا لمّا يحب يعطى البركة يقول " محبة الله الآب ونعمة الإبن الوحيد وشركة وموهبة وعطية الروح القدس فلتكن مع جميعكم " فبهذا القول يصرف به الكاهن الشعب 0
& كل شىء فى الكنيسة عقيدة مهمة تؤكد عليها الكنيسة من خلال الليتروجية ، إذا أراد أبونا أن يبارك بعض الماء يرشم عليها الثلاث رشومات فبهذا تصير الماء تحمل قوة الثالوث0
& إذا إثنين واحد وواحدة يريدوا أن يرتبطوا فيعطوا لأبونا دبلتين فيرشم عليهما الثلاث رشومات فتُقدّس هذه الدبل ويضع رسهم هم الأثنين ويرشمهم بالثالوث الآب والإبن والروح القدس فيتقدّس هذا الأرتباط فيكون سر حلول الروح القدس يتم بالثالوث فيضع رسهم الأثنين ويقول : " كملّهم بالمجد والكرامة أيها الآب أمين 00باركهما أيها الإبن أمين00قدّسهما أيها الروح القدس أمين " أى الآب والإبن والروح القدس فيتم الإكليل بالثالوث 0
& أبونا لمّا يعطى حل للخدّام يقول من فم الثالوث الأقدس الآب والإبن والروح القدس ، فنحن نبارك ونحالك ونختم صلواتنا بالثالوث0
& عِشرة الثالوث للكنيسة تقدّمها لنا من خلال الليتروجية لكى تحفظها دائماً لكى تكون أمر دائم لذلك كل عقيدة هامة فى الكنيسة حافظتها الكنيسة بالليتروجية0
& لو تلاحظ ما من صلاة طقسية فى الكنيسة إلاّ أن يوضع فيها قانون الإيمان 00أى صلاة لكى أنت أثناء العشية تقول هليللويا وأثناء رفع بخور باكر تقول هليللويا وأثناء القدّاس تقول هليللويا مرتين وبعد صلاة الأجبية قبل تقديم الحمل وفى بداية ليتروجية الأنافورا التى للقدّاس قبل صلاة الصلح تقول قانون الإيمان ذلك لأنّ الكنيسة بتؤكد لأنّ أنت الذى تقف وتصلّى معانا لا تعزل عن قانون الإيمان الذى للكنيسة بل إنك جزء من المسيح فتعلن معانا قانون الإيمان ( حقائق وركائن الإيمان ) فتشترك معنا فى فكر العقيدة ، لو حضرت إكليل أو معمودية أو صلاة مسح مرضى أو جنازة أو صلاة طشت تقول قانون الإيمان أى صلوة طقسية فى الكنيسة تبدأ بقانون الإيمان فهو باب لا يمكن إنك لا تدخل من الباب وتجلس معى بل يجب أن تدخل من الباب ، لذلك تجد مزج فى الكنيسة بين الليتروجية وبين العقيدة وآئمن طريقة لحفظ العقيدة هى الليتروجية ومازالت0
نريد أن نعلن عن عقيدة التجسّد نقول : " تجسّد وتأّنس وعلّمنا طريق الخلاص " أو نعلن عن حقيقة القيامة : " وقام من الأموات " 00الصعود : " وصعد إلى السماء وجلس عن يمين أبيه " 00والدينونة : " هذا الذى يأتى فى مجده ليدين الأحياء والأموات 00 " 0
فكل حقائق الإيمان الرئيسية موجودة فى الليتروجية لدرجة أنّ الكنيسة تعمل ذكصولوجيات تجعل أبسط رجل يعرف لاهوت من القداس حتى إذا كان هذا الرجل فلاّح أو عادى ، لذلك إستخدمت الكنيسة عبارتها الليتروجية للحفاظ على عقيدتها أو تثبيتها0
& واحد من البطاركة ( البابا غبريال ) كان يصلّى قدّاس مع رهبان برية شيهيت وأثناء وهو يقول الإعتراف الأخير كان إتفق مع الأساقفة على عبارة يردّوا بها على ( نسطور ) لمّا قال أنّ الآب إنفصل عن الإبن 00فإتفقوا أن يصنعوا عبارة فى الإعتراف الأخير فقال : " وجعله واحداً مع لاهوته " ليردّوا على نسطور الذى شقّ الإبن بالآب فيقول أنّه لمّا قال هذه العبارة ( جعله واحداً مع لاهوته " إعترض الرهبان ووقفوا فى القدّاس فكانوا خائفون أنّ هذه العبارة تُدخلهم فى بدعة أخرى قالها ( أوطاخى ) بدل إثنين و إنشقّوا قال هم إثنين وبقوا واحد بس بناسوت ذاب فى اللاهوت أى إبتلع من اللاهوت مثل نقطة خل فى بحر فداب ، فأنت كلمة " جعلهُ واحداً مع لاهوته " ممكن تدّخلنا فكر أوطاخى فماذا سوف نفعل ؟ نقولها بس عندنا تُحفظ نقولها بغير إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير جعله واحد ولكن لا نخلطه ببعض ، إذاً الكنيسة من خلال العبارة تُقدّم فكر لاهوت لكى فى الإعتراف الأخير الذى للقدّاس لمّا تضعه على قانون الإيمان أو على عبارات القداس تجد أنت لم يعوزك شىء من فهم أى أمر لاهوتى 00لمّا تضعهم قصاد بعض كافيين جداً للإعلان اللاهوتى عن حقائق الإيمان وحقائق الخلاص الهامة جداً0
فالليتروجية أى العبادة الجماعية الكنيسة إعتبرتها مستودع لحفظ الإيمان عن طريق ترديد العبارات من أجل تثبيت الإيمان لذلك تركّز على تقديمها بنفس الإسلوب لكى يرّوجوا لندائهم يعملوها بصور أغانى أو ترانيم لخاطر أنّ الناس تختلط عليها الأمور فالكنيسة سّلمت ولادها حقائق الإيمان فى صورة عبارات تبعهم0
ممكن أنت لمّا تجيب جزء من القداس تثبت به عقيدة أتعامل معها كأنّه نص إنجيلى تجد " لاهوتة لم يفارق ناسوتة لحظة واحدة ولا طرفة عين " كأنّه قالى آية رغم انّه لا توجد آية تقول ذلك فالكنيسة نجحت على مر الأجيال أن تجعل الناس الليتوروجى التى تلفت مصدّقة الإنجيل طبع عجيب وقوة هايلة جداً خط دفاع جميل جداً أنّ الكنيسة تجعل العقائد مُظفرّة فى الحياة الطقسية أمر مهم جداً0
& تجد الكنيسة تُصلّى أى صلوة ، تطلب الرحمة تطلبها من الثالوث القدوس 00تجد الكنيسة أن تؤكد على حقيقة المجىء الثانى تتكلّم فى العبادة التى لها عن الدينونة وعن الكنيسة الواحدة وعن غفران الخطايا بالجسد والدم ، لاحظ أنّ جزء كبير من الذين كانوا يحضروا القداس كانوا جزء موعوظين أى يحتاجوا لتعليم لاهوتى ويحتاجوا يعرفوا وكأنّ القداس ( أو الليتروجية ) حاجات يمكن أن تكون غايبة عنك فنقول " أنه وضع لنا هذا السر العجيب الذى للتقوى " تقولك إنك لا تعرف حاجة خالص ، ده ربما تكون مش مسيحى ( لأنّه فيما هو كائن أن يسلّم نفسه عن خلاص العالم أخذ خبزاً على يديه الطاهرتين 000إلخ ) فتحكى لك الحكاية عشان ممكن تكون أنت لا تعلم ولو كنت لا تعرف الحكاية فهى تعرّفها لك ولو كنت عارفها يبقى تذكرها وتثبتها ( وقسّم وأعطى 00خذوا كلوا منها كلكم ، جسدة للعهد الجديد يعطى عنّا خلاص وغفران للخطايا00إصنعوا هذا لذكرى00وهكذا الكأس00) أى الحكاية كلها ماحدث بالفعل0
& الكنيسة تحضر لك الآن كواقع زى ما تقول إن الكنيسة حية أنّ ذلك شرّف تلاميذه فى مائدة العهد هو بذاته الذى يشرّف ويبارك مائدتنا الآن هو هو ، لذلك عندما تأتى الكنيسة على سر حلول الروح القدس وتقديس الأسرار تجد لحظة صمت والشماس يقول : " إسجدوا لله بخوف ورعدة " وأبونا يقول صلاة سريّة من عمق قلبه يحضر المسيح بذاته لكى المسيح بذاته يبارك ويقدّس ويحوّل الأسرار " نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أن تحل روحك القدوس علينا وعلى هذه القرابين الموضوعة ويقدّسها وينقلها ويُظهرها قدساً للقديسين " ويرشم علامة الثالوث القدوس ويقول " وهذا الخبز يجعله جسداً مقدّساً له ، وهذه الكأس000إلخ " أى هو الذى يجعلة ، فالكنيسة تقدّم المسيح والعقيدة لكل إنسان ممكن تكون العقيدة عنده غابت عنه أو عن فكرة لذلك الإنسان الكنسى إنسان عقيدتة تجدها أصيلة ، تجد عقيدتة متأصّلة ومفهومة ومتعاشة وتمشى معه فى عروقه ودمه ومختلطة بأنفاسة يكلّمك عن التعليم الأرثوذكسى أنفاس الله ، أنفاس القديسين ، أنفاس أى جوهر حياة ومركز جواهر الحياة فأهم حاجة فى الإنسان النفس طالع وداخل أم لا ؟ فإذا لم يكن النفس طالع يصبح ميتاً ، أنفاس الله حياة الله أى جوهر وجودة0
ربنا أعطى لنا أنفاسة فى العقيدة فى الكنيسة لكى يبقى هو حاضر معنا بأستمرار بشخصه القدوس المبارك ، حاول أن تفّكر فى هذا كثير وترى أد إيه الكنيسة نجحت فى المزج بين العقيدة والطقس ، أى فكرة تتحّول إلى وجدان ثم ممارسة فتتحّول لعقيدة0
فكرة وجدان ممارسة = عقيدة
ممارسة فكرة = طقس
+ حركة طقسية تعبّر عن مشاعر تحوّل إلى فكرة
& العقيدة فكرة عقدت عليها فكرى وأمنت بها ولكن نزلت إلى وجدانى فلم تتحمّل أن أعرفها وأحبها فمارستها0
& الطقس ممارسة تعبّر عن وجدان تعبّر عن فكرة0
+ هذه هى العقيدة والطقس فى الكنيسة ، العقيدة تعبّر عن طقس والعكس0
+ أى عقيدة مشروحة فى الطقس = الجسد والدم – يسوع فى الخلاص – التجسّد – المجيىء 00كل ذلك مشروح فى الطقس0
+ تحب الثالوث القدوس يجب أن ترشمة فالرشمة حركة طقسية تعبّر عن حب ووجدان تعبّر عن فكرة وهذه الفكرة لم أحب أن تكون مجرد فكرة بل أحب أن تكون ممارسة لذلك أرشم الثالوث0
+ الصوم والقداس نفسه وعقيدة التناول تمارست لأنك تحبها لأنك مقتنع بها ، الثلاثة ( الممارسة – الفكرة – الوجدان ) مع بعض ، فالكنيسة مشروحة بالطقس وكل طقس فى الكنيسة مشروح بالعقيدة0
+ الكنيسة تريد أن تقول لنا أن نكون موجودين لله أن نكون أبنائه ، ورثة للمجد والميراث وعقيدة الروح فهى فكرة وصبتّها فيبقى تتعهّد لتكون إبن الله فيغطس الطفل 3 مرات حركة طقسية تعبّر عن الميلاد الفوقانى بالماء والروح ، فيعتبر إننا مدفونين معه فى المعمودية 0
+ فلا يوجد حركة فى الكنيسة تُعمل بدون فكر أو بدون معنى ، ولا فى فكرة الكنيسة لا تمُارسها بل كل فكرة تمُارسها وتعلّمك كيف تمارسها 0
+ فى الفترة السابقة قبل حلول الروح القدس المفروض إن الكنيسة فى العشرة أيام بين الصعود وحلول الروح القدس لا تصنع دورة للقيامة لأنّ الكنيسة تعتبر أنّ الهيكل الذى لها هو منطقة أورشليم و صحن الكنيسة كنعان فنثبت أنّ أبونا يبخّر فى الهيكل ثم يخرج للكنيسة ويرجع إلى الهيكل ثانى ، فبولس كرز فى العالم ورجع إلى أورشليم أى كأّن بولس رجع إلى أورشليم = الهيكل بخور الأبركسيس الأباء الرسل لم يرجعوا أورشليم بل قُتلوا خارج أورشليم فأبونا يخرج خارج الهيكل من أورشليم عند باب الهيكل ولا يرجع يدخل إلى الهيكل قبل أن يقول : " يا الله الذى قبل الآلام من أجلنا وتجسّد بناسوت إلهنا " فبولس دخل ولكن فى الأبراكسيس لا يدخل وذلك لأنّ الكنيسة تتعامل أنّ الهيكل هو أورشليم حقيقياً لذلك أبونا يبخّر بخور البولس ويدخل الهيكل ولا يخرج ليبخّر الأبراكسيس إلاّ بعد ما ينتهى الجزء الذى للبولس والكاثوليكون لأنّ الأبراكسيس يمثّل عمل الرسل وهو بعد عطية الروح القدس فهنا لمّا قال لهم لا تبرحوا أورشليم ، الكاهن لا يعمل بخور للأبراكسيس ولا يخرج خارج الهيكل إلى أورشليم إلاّ لمّا يطلع ، إنّ العطية إعتياد ولا يدخلون ثانى إلى الهيكل إلاّ لمّا ينتقل خارج أورشليم لذلك الكنيسة لا تصنع دورة فى 10أيام ما بين الصعود وحلول الروح القدس فلا تصنع دورة فى صحن الكنيسة لأنّ ربنا أوصانا أن لا نبرح أورشليم فتحتّم علينا دورة فى الهيكل فهى حركة طقسية ولكنها تعبّر عن فكرة فليست مجرد حركة خارج خارجاً قبل ذلك بسبب فترة الظهورات كانت فى كل مكان فهى غير محدودة ليست فى أورشليم فى 40 يوم بل 10 أيام كان فى أورشليم ولكن التلاميذ ليسوا من أورشليم فهم سامعين بذلك ولكن مسبّلين ، فكان المفروض أنّه لمّا كان يعيّد العيد فى أورشليم أن يرجع فقالوا له لا ترجع خليك ، إلى أين لم يعرف ( و لا تبرحوا إلى أن أؤمركم ) فكل مكان فى الكنيسة له معنى وكل حدث له قيمة وكأنّ الكنيسة تقول لك عايز تدخل الكنيسة تذكّر أبائك الرسل وتذكّر المسيح ، تذكّر الأردن 00تذكّر بيت لحم ، تذكّر الجلجثة00تذكّر أورشليم00تذكّر العالم ، ها كل الأمور أمامك الأن0
الجلجثة المذبح أورشليم الهيكل العالم الكنيسة
بيت لحم مكان القربان نهر الأردن أبونا وهو يعمّد الحمل0
+ كل أحداث الخلاص أمامك تجد قديس يبقى تفتكره ، كما فى السماء كذلك على الأرض ، مجد00فالكنيسة كل أسرارها وغناها وضعته فى الممارسات الليتروجية ، تخيّل إنك لم يكن لنا علاقة ليتروجية منظمّة جماعية ، لكن إحنا تحس إن الأمور تحكمنا 00تحس الأمور موحدّانا فهى موحدّة أفكارنا صوم الرسل تذكار كرازة الأباء الرسل صائمين فيها لنعيش معهم بنفس الفكر بنفس المذهب ، هذه الكنيسة حفظت الكون كمخلوقات لأنّ الإنسان لمّا إنفصل عن الله بالخطية لم يعد كاهن للخليقة ولكن لمّا حدث الفداء رجع الإنسان بقى كاهن للخليقة ويشفع فيها ويقول لله " أصعدها كمقدارها كنعمتك وفرّح وجه الأرض " ذلك لأنّ الصلح تمّ فأصبح ممكن للإنسان أن يشفع فى الخليقة مثل قبل السقوط ولكن قبل ذلك لم يكن ممكن فآدم قبل السقوط كان يحُضر له الله الكائنات ليسّميها آدم بأسمائها فكان آدم تاج الخليقة وكان كاهنها ورأسها فما قاله فالخطية أحدثت الإنفصال ولكن بالتجسّد والفداء رجع الصلح مرة أخرىفتجد اليوم الكنيسة هى شفيعة فى الخليقة والكاهن هو كاهن على الخليقة كلها يطلب عن كل المخلوقات ربنا يعطينا فهم أفضل لعبادتنا ولليتروجيتنا ويحفظنا بما له 00لإلهنا المجد دائماً أبدياً أمين

عدد الزيارات 3802

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل