لا توجد حياة روحية سليمة بدون عقيدة سليمة

Large image

أنا أريد أن أعرض معكم كوضوع صغير للمُناقشة , يكون هُناك إجتماعات عند إخوتنا البروتستنت لمجرد صلاة و ترنيمة و كلمة و يعملوا ورق و يتوزع على الناس فى كل الأماكن , لا يوجد أى شئ نحن سنُرنم و سنأكل و سنأخذ كلمة و نمشي , لا تكون مُتعصب و تعالى , أريدك أن تقول لى , ما هو رأيك فى شئ مثل هذا ؟؟ يعنى ... حفلة و سوف لا يحدث شئ و سأرى , ما الذى يقوموا بعمله , و أيضا يقولوا لك , إننا سوف لا نأتى بسيرة عقيدة على الإطلاق , ما رأيك ؟؟ سوف لا نأتى ناحية السيدة العذراء و سوف لا نُكلمك عن الشفاعة و لا عن الكهنوت و لا عن التناول و لا سنأتى بسيرة أى شئ , نحن سنُرنم و سنصلى و سنقول كلمة يقول لك " تب و اعرف ربنا و ربنا حلو و ينتظرك "
رأى يقول: طالما من الممكن أن أستفيد , اذهب , يعنى ما الذى سيحدث؟؟!!
رأى آخر : لا أذهب لأنأسلوبه فى الترانيم مُختلف عنى و صلواته ليست من الأجبية .
لكن أحب أن اقول إنه يوجد ناس تكون مبسوطة جدا بهذة الترانيم , يقول لك ترانيم يوجد فيها حركة و فيها شُغل .
رأى آخر : أنا لدى كنيستى , مُتشكر , سوف لا أذهب .
وإذا لم تذهب , ما هو السبب؟؟
فى واحد يقول : من الممكن أن يكون اول إجتماع , لا يوجد فيه شئ و لكن هو فى الحقيقة يشدك حتى يأخذك إلى عقيدته أنا اليوم أريد أن أكلمك على نقطة مُهمة جدا "لا توجد حياة روحية سليمة بدون عقيدة سليمة "بمعنى أنت الآن , عمال تقول لى تب و دم يسوع المسيح يُطهرنى من كل خطية و تب الآن , فأنت لا تأخذ على هذا الموضوع , فتعمل مثلما هو يقول لك و تقول :" يا رب يسوع , سامحنى أنا أخطأت "جميل و لكن هل هذا يكفى للتوبة , هل التوبة مشاعر فقط ؟؟ لا , إذا هناك عقيدة للتوبة و ما هى عقيدة التوبة التى تخصك و تخصنى ؟؟ إننى أتوب و اكر بخطاياى امام الله و الكنيسة و فى نفس الوقت الغُفران سوف لا آخذه بكلمة أو بالمشاعر ول كن الغُفران بدم المسيح و إين دم المسيح ؟؟ دم المسيح على المذبح , إذا عندما انا سأقدم توبة بمشاعرى فقط , إذا هذا موضوع مبتور , هذا جُزأ صغير من الحقيقة , و ما هى الحقيقة ؟؟ إننى أقدم توبة بمشاعرى نعم و أمام الله و أمام الكنيسة و سأتحد بالجسد المُقدس , الذى كُنت خرجت منه و أهنته بخطيتى و سأصالحه و ارجع له مرة اخرى و أنضم له و هذا موضوع عقيدة , إذا " لا توجد حياه روحية سليمة بدون عقيدة سليمة "أنت تعرف إن العقيدة تؤثر على سلوك الإنسان جدا , اى أنت سلوكك من الخارج يُعبلا عن عقيدتك , مثلا أنت لديك عقيدة تقول " إن إلهك إله حُب "فأنت تعيش بالحُب , هو مبدأ فى حياتك , فتُحب إخواتك و تُحب أهلك و مُبغضيك و تحب أعدائك , فملامحك فيها سماحة و قلبك فيه حُب , عقيدتك تقول هذا . و عندما تأتى و تتعامل وع الناس , سلوكك يُعبر عن عقيدتك , تخيل أنت إذا كانت عقيدتك تحُث على الكراهية و على البغضة أو الإنتقام أو الحرب أو السيف أو القتل أو الدم أو الغذو , كل هذا الكلام سيجعل هذة الأمور راصخة فيك و ستجد أنت نفسك من داخلك أصبحت مثل هذا , إذا العقيدة تتضح على السلوك , فلا تُكلمنى عن السلوك بدون عقيدة لأن سلوكك يُعبر عن عقيدتك , فى غرتباط قوى بين الbehavior " سلوك" الإنسان وبين عقيدته مثل مثلا أحيانا نقول " هذا الولد متربى " بالبلدى كده , أى فى بيته فى مبادئ و ما هذة المبادئ بالنسبة له ؟؟ عقد على حياته , هى عقيدته , فلا يمد يده على حاجات الآخرين , لا يتكلم مع احد بطريقة غير لائقة , لا ينظر إلى فتاة نظرة غير محترمة , لا يتعامل مع أى أحد, لا يذهب إلى اى مكان , متربى و محترم " فسلوكه أصبح نتيجة لتربيته ", إذا السلوك يُعبر عن عقيدة , إذا هثناك رباط قةى بين العقيدة و السلوك و بين العقيدة و الحياه , إذا أنا لا أستطيع أبدأ أن أقول لك تعالى معى و سوف لا نتكلم عن عقيدة و يكون بهذا سنعيش حياه روحية سليمة . أنا سأسألك سؤال و أريدك أن تجاوبنى يسوع و هو يُعلم , كان يتكلم عن الفضيلة فقط , أم كان يتكلم عن الفضيلة و العقيدة ؟؟ و ما الكلام الذى قاله يسوع فى العقيدة ؟؟ إنه مثلا أسس سر الشُكر , أسس الإفخارستية و قال :" خذوا كلوا منه كلكم لأن هذا هو جسدى " و قال أيضا :" جسدي مأكل حق و دمى مشرب حق من يأكل جسدى و يشرب دمى يثبُت فى و أنا فيه ", إذا من الذىاسس عقيدة الإفخارستية ؟؟ هو المسيح , لا أنا و لا أحد و لا أسقف و لا بطرك و لا مجموعة ناس , أى هُناك شوية أساقفة جلسوا مع بعض و قالوا تعالوا نعمل فكرة حلوة واحدة " نُحضر خُبز و خمر " و نعمل قداس حتى يتحدوا الأولاد بربنا و يكونوا كويسين , لا , لا. نحن نُحقق ما قاله يسوع . و ما فعله يسوع نحن نمتد منه إلى الآن فالعقيدة فى الأرثوذوكسية , ليس أفكار أرثوذكيبة بل هى تحقيق إنجيلى , إذا المسيح لم يكن يقول فقط " حبوا أعدائكم فقط بل كان أيضا يتكلم عن عقيدة , لم يكتفى بالفضائل بل علّم فى عقائد مثل " الإفخارستية " , و قل لى عقيدة أخرى المسيح علّم بها ؟؟ " المعمودية " , من الذى أسس المعمودية , من الذى تكلم عن المعمودية ؟؟ من الذى قال :" من لم يولد من الماء و الروح لا يمكن ان يدخل ملكوت السماوات " من الذى قالها ؟؟ " المسيح " و لكن إذا قُلت هذا لأحد , من الممكن أن لا يستوعب , و فعلا , الرجل الذى قال له يسوع هذة الكلمة لم يستوعب و قال :" ألعه يدخل بطن أمه ثانية" فقال له :" المولود من الجسد , جسد هو " إذا من الذى أسس المعمودية ؟؟ إذا ربنا يسوع , كان عندما يُعلم عن الروحيات , كان لا يتجاهل أبدا عن الفكر العقيدى . إذا خذ بالك معى " إذا أنت ذهبت إلى إجتماع , يُكلمك عن الروحيات فقط , إذا فسيكون هذا الموضوع , شئ هاش و ناقص . يقولوا لك :" تعالى ليسوع , تعالى الآن , هو سيقبلك الآن " و لكنه لم يُكلمنى عن المعمودية و وجوبها للخلاص ز لم يُكلمنى عن الإفخارستية , عمال يقول لى إن دم يسوع المسيح يُطهرنى من كل خطية , شئ جميل و لكن إين دم يسوع الميح الذى سيُطهر ؟؟ هل دم يسوع فكرة أم حقيقة ؟؟ دم يسوع حقيقة و ليس فكرة . ما الذى تكلم عنه يسوع فى العقيدة غير هذا ؟؟ " الصوم " من الذى أسس الصوم ؟؟ من الذى قال :" إن هذا الجنس لا يخرج بشئ إلا بالصلاة و الصوم "؟؟ "يسوع " , ماذا أيضا؟؟ " الثلاثة اقانيم " من الذى شرح علاقة الثلاثة أقانيم ببعض ؟ ربنا يسوع يقول لك :" أنا فى الآب و الآب فى " و قال :" " مجدنى بالمجد الذى كان لى عندك قبل إنشاء العالم "و قال :" لا يستطيع أحد أن يعرف الأب إلا بالابن " و قال :" من رأنى فقد رأى الأب" و قال :" أنا و الأب واحد " , فمن الذى علم هذا ؟؟ربنا يسوع . و لهذا كان يسوع يهمه جدا جدا جدا إنه يعرف هل الناس عرفت من هو أم لا ؟ ما عقيدتهم فيه؟؟ و لهذا قال للتلاميذ :" قولوا لى من يقول الناس إن أنا ؟؟" فقالوا له " تقول عنك إنك إيليا" و آخرين يقولوا عنك إنك " يوحنا المعمدان" فقال لهم :" و من تقولون أنتم إنى أنا ؟؟ فقال له بطرس " أنت المسيح ابن الله " فقال له يسوع " على هذة الصخرة ابنى كنيستى " " طوباك يا سمعان ابن يونا"إذا أنت عندما تتعامل مع يسوع المسيح على إنه ابن الله ستختلف فى روحياتك على إنك تتعامل معه على إنه نبى , فهو الله مُخلص العلام , الله الظاهر فى الجسد , هذة هى علاقتى و هذا هو إيمانى بالمسيح يسوع , غذا يسوع فى تعاليمه كان لا يغفل أبدا عن تعليم العقيدة . من الذى عرفنا قداسة الزواج ؟؟ من الذى قال " ليترك الرجل أباه و امه و يلتصق بإمرأته و يكونا الإثنان جسدا واحدا إذا ليس بعد اثنان بل جسدا واحدا "؟؟ يسوع , و هل يا يسوعكان من المُفترض أن أقول هذا لأننى اسس عقيدة و هل سأترككم لا تعرفون شئ . أنا أسس , اسس حياه لأجيال.من الذى قال لنا إن هُناك دينونة و هُناك ثواب و عقاب ؟؟ " ربنا يسوع " قال :" تعالوا إلىّ يا مُباركى أبى رثوا الملكوت المُعد لكم قبل تأسيس العالم " و قال " أحضروا الذين فعلا الصالحات إلىقيامة الحياة و الذين فعلوا السيئات إلى قيامة الدينونة ". فكلمنى عن الدينونة و كلمنى عن الزواج و كلمنى عن المعمودية و عن الإفخارستية و كلمنى عن عطية الروح القدس , إذا كل الشروط الواجبة للخلاص , قالها لى و أسسها و وضعها لأنى ليس من المُمكن أن أعيش حياة روحية سليمة بدون عقيدة سليمة , ليس من المُمكن أن أسلك سلوك مسيحى بدون أن تكون عقيدتى فى المسيح سليمة و لذلك مُعلمنا بولس يقول " الذين بالكلام اللين و الأقوال الحسنة يخدعون قلوب الحُسناء " أى يقول لك يا أخى خليك بسيط , نحن سنُرنم و يكونوا مُحضرين مُرنم مشهور و يقولوا ترانيم غريبة و سوف لا نأتى ناحيى العقيدة , فقط تعالى . و بعد ذلك يقول يا أخى أنا لست بمتعصب أنا أذهب فى الكنيسة الأرثوذكسية و أحضر , لماذا انت لا تأتى عندى ؟؟طالما أنا أحضر عندك و أنت لا تُريد أن تحضر عندى , فمن الوحش فينا ؟؟ بالتأكيد أنت , تعالى و لا تكون مُتعصب . و لكن أنا أقول لك :"لا , احذر , الحكاية ليست حكاية عندك و عندى , الحكاية حكاية عقيدة " ابائنا القديسين دافعوا عن العقيدة حتى الموت "فأنا لا أفرط فى عقيدتى , فمثلا واحد مثل الأنبا صموئيل المُعترف أتى له قرار من دولة من الإمبراطور يقول له :" امضى إن المسيح له طبيعتين" " أى شوية يظهر إنه إنسان و شوية يظهر إنه إله " , فمثلا هو كان يبكى عند جبل جُثيمانى هذا الإنسان و فى نفس الوقت أقام لعازر , هذا هو الإله , فقال له :" لا" , فضربوه و أهانوه و فقعوا له عينه و لكنه مازال مُتمسك بعقيدته ثم نفوه و لكنه ثابت على عقيدته , خُذ بالك فى الإعتراف الأخير يقول أبونا كلمة " و اعترف إلى النفس الأخير" تعرف ماذا تُعنى هذة الكلمة ؟؟ اى أموت على إيمانى هذا و إذا أرغمتنى على إيمان غير هذا موتنى أفضل و أعيش للنفس الأخير و أنا أعترف هذا الإعتراف, يعنى إذا وصلت الحكاية إنك تُريد أن تُغير عقيدتى , أضع أمامها موتى أهون لى . أقرأ فى سير أبائك و فى تاريخ الكنيسة , كم ناس أبطال إيمان فى العقيدة " أثناسيوس , ديسقوروس , أباء نيقية , أباء أفسس , القديس صموئيل المُعترف , أباء القُسطنطينية" كل هؤلاء و غيرهم كثير اعترفوا للنفس الأخير " تهددوا و ضُربوا و نُفوا " و ديسقوروسقطّعوا له دقنه , نتفول له شعر ذقنه و خلعوا له أسنانه و لكن يقول لهم " ولا شئ أمام أرثوذوكسيتى ". إذا الأمر ليس مُجرد , تعالى نحضر إجتماع و نسمع كلمة , و لكن هُناك ما هو أخطر من هذا إنه " بينما انت تُكلمنى عن المسيح أنت تُنسينى عقيدتى التى هى أساس علاقتى مع المسيح " فأكنك تُكلمنى عن بيت بدون أساس أو تُكلمنى عن سلوك ليس له مبادئ , إذا لا توجد حياه روحية سليمة بدون عقيدة سليمة . رأينا يسوع , كم إنه كان يُركز فى كلامه عن العقيدة , إذا أخذت تدريب , أقول لك " اخرج العقيدة من كلام يسوع"و قُل هذة عقيدة الثالوث , هذة عقيدة التجسد , هذة عقيدة الغُفران , هذة عقيدة الفداء , هذة عقيدة المعمودية , هذا الكهنوت و لكن هذا الأسرار , فمن الذى قال " إن ما تربطونه على الأرض يكون مربوطا فى السماء و ما تحلونه على الأرض يكون محلولا فى السماء "الميسح , نحن لا نتبه إنجيل آخر أو تعاليم اخرى , نحن نتبع المسيح و لهذا يقول لك :" مبنين على أساس الرُسل و الأنبياء و يسوع المسيح نفسه هو حجر الزاوية إذا لا يوجد شئ يُسمى عقيدة بدون المسيح و لهذا كُنت أحيانا أسألكوا سؤال و أقول لك :" من أخطر الanti orthodox أم ال non orthodox ؟؟ هل تعرف الفرق ؟؟ الanti أى الضد أى يقول لك لا يوجد شئ يُدعى كهنوت و كُلنا ملوك و كهنة و الكهنة مثنا مثلهم و السيدة العذرء , مثلها مثلنا و كُلنا بشر , بالفعل المسيح أتى منها و لكنها كانت مُجرد أداة و لكنها إنسانة ولا يوجد شفاعة الشفاعة لأن القديسين مثلنا مثلهم هؤلاء هم الanti orthodox هذا الذى يُهاجمك , أما ال non orthodox يقولوا لك كُلنا واحد و لا يوجد أى مشاكل , خليك زى ما أنت و خلينى أنا زى ماأنا , أنتوا عارفين إن هُناك ديانة فى العالم كله بدأت تنتشر اسمها الديانة العلامية , فما هى الديانة العالمية ؟ هو عبارة عن مجموعة من الناس يقولوا لك " هيا بنا نُحب الله بدون أن نختلف " خليك أنت يهودى و أنت مُسلم وانا مسيحى و هو بوظى و لكن نُحب الله بدون أى مشاكل و أى إختلاف و هذة الديانة ماشية زى الصاروخ الآن بالخارج , يقول لك " أه شئ جميل جدا" , لا يوجد حياه روحية سليمة , فأى منهما أخطر ال non orthodox أم ال anti orthodox ؟؟ فى الحقيقة الأخطر ال non orthodox , فال anti سيأتى و يقول لنا , لا يوجد شئ اسمه كهنوت , فسقول له :" لا , لا , لا , نحن متربين فى الكنيسة مع ابونا , نُقبل يده فهووكيل أسرار الله , السيده العذراء , كيف تجرؤ أن تتكلم عن السيدة العذراء ؟ هذة والدة الإله , و تكلمنى و تقول لى , لا يوجد قديسين , أقول لك , لا فالبابا كيرلس و مارمينا و كل هؤلاء الشُهداء , و كم إنهم تعذبوا لأجل اسم المسيح و كم من المرات عمل معى مُعجزات كثيرة فهو عندما وجد إن ال anti orthodox لا يسير فقال نعمل بالnon orthodox , هُناك مجموعة حاليا تنزل إفتقاد فى بيوت فى محرم بك , و يقولوا لك " سنفتح الإنجيل و نقرأ مع بعض , فأنت تتكسف و تقول له " حاضر و تفتح و بعدما يقرأ معك , يقولوا لك " هيا بنا نُصلى " , و بعد ذلميقولوا لك " نُحب أن نراك , فى الكنيسة الفلانية فى كذا أو ......", هو اتى لك على إنه ليس anti orthodox فمثلا , لا يقول لك :"لا تذهب إلى كنيسة مارجرجس و الأنبا انطونيوس " لا , لا, لا , لايقول لك هذا و لكنه هو أتى ليقول لك "هيا بنا نُحب المسيح , هيا بنا نعرف المسيح , هيا بنا نُصلى " فالnon orthodox خطير جدا " الذين بالكلام اللين و القلوب الناعمة يخدعون قلوب السُلماء ". يقولوا لك " خلينا نحب المسيح و نُصلى مع بعض و سوف لا نأتى ناحية العقيدة نهائى . ليس من المُمكن أن تُكلمنى عن توبتى بدون عقيدتى , ليس من المُمكن أن تُكلمنى عن الخلاص بدون المسيح و دم المسيح ,ليس من المُمكن أن تُكلمنى عن المسيح بدون أن أعرف إنه ابن الله , المُساوى له فى الجوهر , فإذا لم تُكلمنى عن هذا , تكون أخذتنى إلى مكان انا لا اعرفه , فإذا كلمتنى عن الخلاص بدون الأسرار , لا أعرف , كيف ؟؟ أنت أتى تُكلمنى عن الخضروات بدون أن تُأكلها لى , فما الفائدة إننى أدرس الخضراوات و مُحتوياتها بدون أن أكلها . الكنيسة تقول لك :" هذا هو الجسد المُحى , تأخذه , يُعطيك حياه , بدونه تموت , و لكنها تُعطيه لك فيست مُجرد نظرية أو فكرة و لكنها تُعطيه لك جسد حقيقى و هذا ليس بُناء على نظرية و لا أراء أباء الكنيسة و لكن بُناء على تعليمات المسيح الذى قال " إن هذا هو الجسد المُحى و الذى قال إن جسدى مأكل حق و دمى مشرب حق, من يأكل جسدى و يشرب دمى يثبُت فى و أنا فيه " الذى لا يُصدقنى , أقول له :" أنت لا تُصدق المسيح , لا تدخل معى انا فى جدل بل أدخل مع المسيح , غذا لم تُصدقنى , فأنت لا تُصدق المسيح و إذا أنت لا تُصدق المسيح فتكون غير مسيحى . و هل المسيح يأتى فى أهم الأمور التى تمس خلاصنا و يقول لك " أنا لم أكن أقصد هذا , بل كُنت أقصد رمز مُعين عندما قال لهم :" ما تربطونه على الأرض يكون مربوطا فى السماء, و ما تحلونه على الأرض يكون محلولا فى السماء " , يقول لهم يسوع :" فأنا فى الحقيقة لم أكن أقصد هذا " هل يسوه سيقول هذا ؟؟ و قال " اذهبوا و اكرزوا جميع الأمم و عمدوهم باسم الأب و الإبن و الروح القُدس ". و هل المسيح عندما كان يتكلم , كان يتكلم لناس فقط أم لناس فقط , أم تعالمية من المُفترض أن تستمر إلى الأبد و المُمارسات التى وضعها , وضعها لأشخاص مُعينه أم لكل الأشخاص و كل الأجيال , من هُنا , لا توجد حياه روحية سليمة بدون عقيدة سليمة , فالذى يُغير الأمور هذا , يضرنى . و لهذا الديانة العالمية يسموها " 3 all " ماذا تُعنى ؟؟ يقول لك all GOD و ALL GOOD و ALL ONE أى كلنا للمسيح و كلنا كويسين و كلنا واحد , فكم هو التضليل !! هى شعارات تبدو جميلة و لكنها فى الحقيقة تُبدعدنى عن عقيدتى , يقول لك " نُريد أن نحب بعض " تقول له أنت أنا أحب كل الناس , أحب المُلحد وأحب الكل و لكن لا ألغى عقيدتى من أجل أى تنازلات , فأنا سوف لا ألغى عقيدتى لكى أقول لك إننى أحبك و بينما أنا مُتمسك بعقيدتى و أقول لك إننى أحبك فهذا هو كمال الحُب , بينما أنا أعرف إننى مُختلف عنك و لكنى انا فى الحقيقو أحبك هُنا كمال الحُب , الحُب يظهر فى الإختلاف. و لهذا أستطيع أن أقول لك إن تذويب الأمور خطأ جدا . و من هنا من الممكن أن تجدواحد يقول لك :" أنا أسمع برنامج فى الحقيقة إنه برنامج جميل , فهى واحدة واقفة تتكلم و تقول كلمة الله , هى سيدة كويسة و لطيفة و احيانا تقول نُكت " أقول لك :" كويس جدا و لكن أحيانا يكون الكلام الذي لم يُقال أهم جدا من الكلام الذى قيل . فمثلا :" لنفرضإنك كُنت مثلا ستُهاجر إلى أمريكا و أنا جلست معك و قُلت لك كثير من النصائح و لكن فى أشياء لم أقولها لك و هى أهم من كل الذى قلته , و ما هى ؟؟ مثلا إنك تقوى لغتك , إنك مثلا تطمأن ما المكان الذى ستبات فيه و ما الذى ستعمل به هُناك ؟؟ لم آتى لك بسيرة ال3 أشياء و لكن جلست أكلمك عن طبيعة الشعب الأمريكى و لكن لم آتى لك لأهم 3 نقط . فعندما يجس هو يُكلمنى عن المسيح و لا يُكلمنى عن المسيح الحقيقى الذى أنا آخذه من على المذبح , أو عندما يجلس ليُكلمنى عن السماء و لم يُكلمنى عن التسبيح السماوى , فيكون بهذا قال لى أشياء و فى نفس الوقت لم يقُل لى أشياء أخرى , عندما أجلس أنا معك و أسألك ما الكلية التى دخلتها ؟؟ تقول لىمثلا " كلية التجارة " فأقول لك :" أهم شئ غبها هى المُحاسبة الضريبية , اهتم جدا بالمُحاسبة الضريبية , أركز لك على المُحاسبة الضريبية و تركت لك الشريكات و المواد الأخرى و جعلتك تُركز على شئ واحد فقط " فأنا عندما كلمتك على شئ واحد و تركت لك المواد الأخرى , فأنا بهذة الطريقة توهتك و لكن أنا من واجب الأمانة التى علىّ إننى عندما أكلمك عن شئ, أكلمك عن المادة الثانية و الثالثة و الرابعة و أقول لك على وجهة النظر كلها و لهذا أستطيع أن أقول لك :" يجب أن تأخذ بالك جيد جدا إنه يجب أن تكون وجهة النظر مُتكاملة فى قلبك و فى فكرك و فى علمك , تكون مُدرك لكل شئ , إذا المسيح كان يُعلم تعليم عقيدى يبنى عليه التعليم الروحى و الكنيسة تسلمت هذا الفكر و عاشت به و دافعت عنه بالدماء و انا قُلت لك إن العقيدة تؤثر على السلوك و العقيدة تؤثر على الخلاص نفسه فبدون عقيدة سلينة , سوف لا أتمتع بالخلاص و لا سأتمتع بمعرفة المسيح لأننى لا أعرف من هو؟؟ إذا الذى يقوى لى تعالى أحضر معى إجتماع لمُجرد إننا سنُرنم و نُصلى و نسمع كلمة روحية , أقول لك :"لا " لأنه بهذا هو كأنه يُعطينى فكرة و أنقصنى 10 أفكار فهذا يُصبح لون من ألوان الخداع , لا ننسى أبدا سيدنا البابا فى مرة أحضروا له كُتب الراهب "دانيال البرموسى " و اسمه الآن" إدوار إسحق ", كُتب فيها أفكار كويسة " يتكلم عن المسيح و تكلم عن الخلاص و تكلم عن التوبة و تكلم عن الفرح الروحى و تكلم عن الطريق لله , كلام جميل , و لكن قال لك :" سوف لا نُحاسبه على ما قاله و لكن على ما كان يجب أن يقوله و لم يقوله " بمعنى إنك تُكلمنى عن المسيح إنه يقبلنى فى كل وقت والمسيح غافر خطاياك و فاتح حضنه لك فى كل وقت و فى نفس الوقت لا تُكلمنى أبدا عن التوبة و لا الكنيسة و لا الإعتراف و لا دور الكنيسة فى الخلاص , فبهذا انت تكون خدعتنى و أنا لا أشعر , فأحيانا من الممكن واحد يُكلمك فى طريق لكن الذى لا يقوله لك عنه أهم من الذى قاله و لهذا أقدر أقول لك :" أنت عندما تكون ابن الكنيسة يكون لديك الحث الأرثوذكسى " و ما هو الحث الأرثوذكسى ؟؟ هو المنهج الذى عاش به أبائك و الذى استشهدوا عليه و الذى عاشوه و الذى كان سبب تقواهم و قداستهم ,أستطيع أن أقول لك أنك تعيش فى طريق نجّح كثير و اخرج قديسين كثير بجاهدهم , بنسكهم ,بصلواتهم , بأصوامهم , بتمسكهم بالأسرار , بحياتهم الكنسية ,زور دير البراموس , أو زور أى كنيسة أسرية , يقول لك " هذة الكنيسة من القرن الثانى أوالثالث " أى أنت حتى الآن كنيستك تعيش بفكر القرن الثانى و الثالث , الذى هو العصر الرسولى , فأنت تعيش بنفس هذا الفكر , فإذا اتى لك فكر غريب عن هذا الفكر, من المُفترض أن لا تتبعه , كنيسة دير البراموس من القرن الرابع أى من حوالى "1600" سنة , فأنت أى كنيسة تتبعها ؟؟ كنيسة لها100 أو 200 سنة أم كنيسة لها 1600 سنه , ما هو الأقرب لعصر المسيح ؟؟؟ حتى الآن من الممكن أن تذهب إلى كنيسة صغيرة فى بنى سويف , هذة هى المنيسة التى سمع فيها الأنبا أنطونيوس الإنجيل " إن أردت ان تكون كاملا " موجودة حتى الآن , أنا زُرتها قبل ذلك فى مكان اسمه دير الميمون فى بنى سويف , كنيسة صغيرة جدا , إذا كنيسة أبائك موجودة و عايش بنفس الفكر , الإنجيل الذى يُقرأو الشماس و ابونا الذى يُقدس و التناول و القداس . فهل أنت ستعيش بمنهج ابائك أم تعيش بمنهج جديد ؟؟ و لهذا نستطيع أن نقول :" إنه لا توجد حياة روحية سليمة بدون عقيدة سليمة "و تعليم ربنا يسوع المسيح كان تعليم لا يخلو أبدا من عقيدة , ربنا يُثبتنا فى إيمانه الأرثوذكسى للنفس الأخير ربنا يُكّمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين.

عدد الزيارات 1782

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل