درس من شخصية يوسف والأمانة

درس من شخصية يوسف الأمانة
جميع سبله عدل إله أمتنه لا جور فيه صديق وعادل هو تث 4:32
أحجب وجهى عنهم وأنظر ماذا تكون آخرتهم إنهم جيل متقلب أولاد لا أمانة فيهم تث 20:32
إبن سبعة عشر سنة يرعى مع إخوته غنم أبيه أبغضوه لم يستطيعوا أن يكلموه بسلام وبعد الحلم زادوا بغضا له ؛فحسده إخوته
فقال إسرائيل ليوسف اليس إخوتك يرعون عند شكيم تعال أرسلك اليهم فقال له هانذا
أنظر سلامة إخوتك وسلامة الغنم ورد لى خبرا فأرسله ضل فى الحقل وجده رجل سأله عرفه أنهم أرتحلوا إلى دوثان فلما أبصروه من بعيد قبلما إقرب منهم إحتالوا له ليميتوه
طرحوه فى البئر جلسوا ليأكلوا طعاما باعوه بفضه
يوسف فى مصر كان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا وجد يوسف نعمه فى عينيه فوكله على بيته ودفع الى يده كل ما كان له الرب بارك بيت المصرى بسبب يوسف الله يبارك هذا المكان وهذه المنطقه وهذا العمل بنا فى البيت والحقل
ولم يكن يعرف شيئا إلا الخبز الذى يأكل
إمرأة سيده كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله
وكان إذ كلمت يوسف يوما فيوما أنه لم يسمع لها ؛أمسكته بثوبه فترك ثوبه فى يدها وهرب وخرج
فى السجن الرب بسط اليه لطفا وجعل نعمه له فى عينى رئيس السجن كان هو العامل يوسف زين العبوديه بجمال بهاء فضائله ولم يكن رئيس بيت السجن ينظر شيئا البته رئيس السقاة ينسى يوسف
أسرعوابه من السجن فحلق وابدل ثيابه ودخل على فرعون قد أخبر الله فرعون بما هو صانع هل نجد مثل هذا رجل فيه روح الله (ماذا يقول الغرباء عنا )
قال فرعون ليوسف بعدما أعلمك الله كل هذا ليس بصير حكيم مثلك أنت تكون على بيتى وخلع فرعون خاتمه من يده وجعله فى يد يوسف
لإخوته إملأ عدال الرجال طعاما حسب ما يطيقون حمله وضع فضه كل واحد فى عدله
فلم يستطع أن يضبط نفسه لا تتأسفوا ولا تغتاظوا لانكم بعتمونى الى هنا لانه لاستبقاء حياة ارسلنى الله قدامكم ليس انتم ارسلتمونى الى هنا بل الله
باع لهم بالفضه المواشى الارض عبيدا أمينا حتى النهايه
مقدمين كل أمانه صالحه لكى يزينوا تعليم مخلصنا الله فى كل شئ تى 10:2
صغير أنا عن جميع الطافك وجميع الأمانة التى صنعت إلى عبدك تك 10:32
من هو العبد الأمين الحكيم الذى أقامه سيده على خدمه ليعطيهم الطعام فى حينه ؛العبد الصالح والأمين
أمين هو الذى دعاكم الذى سيفعل أيضا 1تس 24:5
موسى كان أمينا فى كل بيته
لأن الذى وعد هو أمين
هى ثمرة لمخافه الله وحفظ الوصاي
أمانه فى البيت مع الزوجه والأولاد هأنذا والأولاد الذين أعطانيهم الرب أمين فى عملى أشهد من خلاله عن إلهى أعرف فتاة غير مسيحية طلبت كتاب مقدس من زميله لها فى العمل وكانت تسهر عليه طوال الليل وتأتى لتناقشها وبدأت ترغب فى الدخول إلى العمق وحين سألت لماذا قالت من أجل أثنين أطباء سبق أن تعاملت معهم وأنتى
هل أنا أمين على وقتى ومشاعرى وإمكانياتى الحياة عموماً هى وزنة ولابد نعطى عنها حساباً
شاب يعمل فى مجال جمع القمامة وجد ساعة قيمة أخذ يدقق ليعف من صاحبها حتى ذهب إلى شخص وأعطاها له فسأله لماذا أحضرتها لى وأنت قد وجدتها وكانت الإجابة أنه مسيحى
فأخذه ليعمل معه إن كنا أمناء فى القليل (الحياة ) نقام على الكثير(الأبدية)
فإن لم تكوموا أمناء فى مال للظلم فمن يأتمنكم على الحق
أعطيتك يدين لترفعهم إلى ولسان لتسبحنى به ورجلين تقف بهم امامى وآذان لتصغى لوصاياى وقلب لتحبنى بة وحياة تمجدنى بها وإمكانيات لتتصدق بها ووقت لتقضيه معى وزوجه وأولاد لتفرحا بوجودى فى وسطكم فهل كنت أميناً......