درس من شخصية نحميا والجدية

Large image

درس من شخصية نحميا والجدية
1 جدية نحميا
سبى نبوخذ نصر إسرائيل إلى بابل وهدمت أسوار أورشليم وصار الهيكل خراب إلى أن أنتهت مملكة بابل وأتت مملكة مادى وتولى كورش الملك وأمر برجوع بنى إسرائيل ورجعوا فى ثلاثة أفواج الفوج الأول بقيادة زربابل 537ق م الثانى بقيادة عزرا 458 ق م والثالث بقيادة نحميا 445 ق م
فلما سمعت هذا الكلام جلست وبكيت ونحت أياماً وصمت وصليت أمام إله السماء
الشعور بالمسؤلية يعترف بخطايا بنى إسرائيل التى أخطأنا بها إليك فإنى أنا وبيت أبى قد أخطأنا
لقد أفسدنا أمامك
لماذا وجهك مكمد وأنت غير مريض ما هذا إلا كآبة قلب كيف لا يكمد وجهى والمدينة بيت مقابر آبائى خراب وأبوابها قد أكلتها النار
فلم أخبر أحداً بما جعله إلهى فى قلبى لأعملة فى أورشليم ,هلم فنبنى سور أورشليم ولا نكون بعد عاراً,إله السماء يعطينا النجاح ولا نكون بعد عاراً
ثابت أمام إستخفاف الأعداء هل يحيون الحجارة من كوم التراب وهى محرقه
إن ما يبنونه إذا صعد ثعلب فإنه يهدم حجارة حائطهم
وكان للشعب قلب فى العمل نح 2:4
أقمنا حراساً ضدهم نهاراً وليلاً بسببهم
كان نصف غلمانى يشتغلون فى العمل ونصفهم يمسكون الرماح والأتراس والقسى والدروع ....ولم أكن أنا ولا إخوتى ولا غلمانى ولا الحراس الذين ورائى نخلع ثيابنا كان كل واحد يذهب بسلاحه إلى الماء نح 23:4
وتمسكت بشغل هذا السور ولم أشتر حقلاً
إنى أنا عامل عملاً عظيما ًفلا أقدر أن أنزل فالآن ياإلهى شدد يدى وحين هدد بالقتل أشاروا عليه أن يهرب فقال أرجل مثلى يهرب
كمل السور فى اثنين وخمسين يوماً , إنه من قبل إلهنا عمل هذا العمل
البناء الداخى للشعب نح 9 إنفصل نسل إسرائيل من جميع بنى الغرباء ووقفوا وأعترفوا بخطاياهم وذنوب آبائهم وقرأوا فى سفر شريعة الرب إلههم ربع النهار وفى الربع الأخير كانوا يحمدون ويسبحون للرب إلههم نح 3:9
كن جاداً
تحديد الهدف الشعور بالمسؤليه الإجتهاد فى العمل التخطيط السليم إستخدام جميع الإمكانيات وتوظيفها الهدف بناء السور خلاص النفس البناء الروحى ربح الملكوت النجاح فى الحياة هدف وقتى هدف مرحلى هدف سامى وجميعهم فى خدمه الهدف السامى ودائما يكون الهدف السامى يتحكم فى كل الاهداف المرحلية قصه رجل أتاه ملاكه ليخبره بحزنه على إنصرافه عن الله وسأله ماذا تريد فطلب طلبات وأدرار الكرة الأرضيه وتحققت ولكن بعد أربعين سنة فوجد نفسه قد شاخ وأعلمه انه باق له ثلاثة ايام ويموت فإنزعج وطلب أن يصلى ويعطى ثروته .....ثم إرجع له الملاك الكرة الأرضية ليعود إلى شبابه ترى سيعيش كما كان قبل
طاقاتى كلها توضع لحساب المسيح
لا تحزن إن لم تحقق هدفك ولكن إحزن إن لم تحقق هدفك ولا تنشغل بأهداف ثانوية
أنا مجدك على الأرض العمل الذى اعطيتنى لاعمل قد أكملته
ثبت وجهه نحو أورشليم
كن مثابراً وأشعر بضرورة ماتعمل وقيمتة ها أنا عامل عملاً عظيماً

عدد الزيارات 3475

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل