درس من شخصية إسحق والطاعه

Large image

درس من شخصية إسحق الطاعة
فبكر إبراهيم صباحاً وشد على حمارة وأخذ أثنين من غلمانه ومعه إبنه وشقق حطبا ًلمحرقه وقام وذهب إلى الموضع الذى قال له الله تك 2:22
هو بالحق إبن لإبراهيم فخضع لابيه حتى لم يرفض الموت حتى لا يخالف إرادة أبيه
طاعة بحب حقيقى بلا جدال
فذهب كلاهما معاً إذ سار إسحق مع إبراهيم نحو المذبح رغم قسوة الموقف إلا أنه أطاع
إسحق فى طاعه يمتثل للذبح ولم تبق إلا لحظات ليذبح الإبن ويقدم محرقة طاعة
قيل عن ربنا يسوع أنه أطاع حتى الموت موت الصليب كشاة تساق إلى الذبح ونعجة صامتة أمام جازيها وبذلك يكون ربنا يسوع ترك لنا ناموس الطاعة ترك لنا مثالاً
مع كونه إبناًتعلم الطاعه مما تألم به
الله لا يطلب الدم بل الطاعة اللائقة وحسب إسحق إبناً للطاعة إذ قبل الصليب بإيمان
وفى زواج إسحق خرج عند إقبال المساء يتأمل فى الحقل وأخذ رفقة ودخل بها خباء أمة
الطاعة هو عدم تمييز فى وفرة من التمييز
أطع الله يطيعك الله ورأينا القديس سمعان الخراز الرجل البسيط المطيع لوصايا إلهه أراد الله أن يستخدمه فى نقل جبل المقطم
الأنبا أنطونيوس أطاع الوصيه الأنبا إبرام أطاع وصية كل من سألك فأعطية
الله يخضع الطبيعة لمطيعيه مثل إيليا الأسود ودانيال والأسود التى حفرت قبر الأنبا بولا
.الطاعة أفضل من الذبيحة (هوذا الأستماع أفضل من الذبيحة والإصغاء أفضل من شحم الكباش لأن التمرد كخطية العرافة والعناد كالوثن والترافيم لأنك رفضت كلام الرب رفضك من الملك
القديس يحنس القصير ثلاثة سنين يسقى الخشبة
شكراً لله لأنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التى تسلمتموها فهى زينة النفس التى تحب الله لان فيها تختفى فضائل عديدة التلميذ الذى جرب فى زراعة ثمار معكوسة (كرنب)الأنبا أنطونيوس حين ذهب إليه القديس بولس البسيط تركه فى مكان فلم يتحرك منه ثلاثه أيام
وبعدها قال له أدخل يامبارك الله
لكن ليس الجميع قد أطاعوا الإنجيل لأن أشعياء يقول يارب من صدق خبرنا رو 16:10
مستأثرين كل فكر إلى طاعة المسيح 2كو 5:10
مستعدين لأن ننتقم على كل عصيان متى كملمت طاعتكم 2كو 6:10
تساءل راهب عن منازل السماء العديدة فهناك المريض الصابر الشاكر والمحب الرحيم الكريم
العابد الناسك المتوحد ومن أجملهم التلميذ الخاضع المطيع
إذ أنا واثق بإطاعتك كتبت إليك عالماً أنك تفعل أيضاً أكثر مما أقول فل 21:1
بقدر طاعتك لمرشدك بقدر ماتلقى بهم خلاصك عليه لأن الطاعة نكران كلى للنفس يبرهين عليه فعلياً بالفعل فهى قبر للمشيئة الذاتية
تلميذ طلب منه معلمه أن يعترف أمام المجمع كله فوافق بفرح وقال أن أخزى هنا لأنجو من الخزى هناك , تأخر شيخ فى قضاء أمر فأمره مرشده أن يسلك كمبتدء وبعد فترة أمرة بالعودة فأعترف له بخطايا وإذ لم يصدقة الأب قال أنى لم أجد نعمه ولا راحه من قتالات العدو ولا نعمه مثل هذه الفتره
ولاننسى تلميذ أبو مقار الذى وقع فى شده فصرخ يا إله أبى فوجد نفسه فى الأسقيط
لا تنس أن سر سقطه أبونا آدم هى العصيان وبذلك يكون سر رجوعنا للفردوس هو الطاعة
لأنه كما بمعصيه الواحد جعل الكثيرون خطاة كذلك بطاعه الواحد سيجعل الكثيرون أبرارا رو19

عدد الزيارات 2236

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل