درس من شخصية منسى والتوبة

Large image

درس من شخصية منسى الملك التوبة

هو إبن حزقيا الملك البار 2مل 21:20
كان إبن إثنى عشر سنة حين ملك. فلم يسمعوا بل أضلهم منسى ليعملوا ما هو
أقبح من الأمم.ولكن منسى أضل يهوذا وسكان أوشليم ليعملوا أشر من الأمم .وعاد فبنى المرتفعات التى هدمها حزقيا أبوه وأقام مذابح للبعليم وعمل سوارى وسجد لكل جند السماء وعبدها وبنى مذابح فى بيت الرب عمل الشر فى عينى الرب لإغاظته.وكلم الرب منسى وشعبه فلم يصغوا
فجلب الرب عليهم رؤساء الجند الذين لملك أشور فأخذوا منسى بخزامه وقيدوه بسلاسل نحاس وذهبوا به إلى بابل ولما تضايق طلب وجه الرب ألهه وتواضع جداً أمام إله آبائه وصلٌى إليه فاستجاب له وسمع تضرعه ورده إلى أورشليم إلى مملكته فعلم منسى أن الرب هو الله
أحيانا ًيلجأ الله لهذا الأسلوب ليعالج تشامخ الإنسان والتوبة أرجعته من السجن إلى الملك عظوا أنفسكم مادام الوقت اليوم لئلا يقسى قلبك بغرور الخطية
أزال الآلهه الغريبة (أنت بار ومتأسف على شر البشر لم تجعل التوبة للصديقين إبراهيم وإسحق ويعقوب هؤلاء الذين لم يخطؤا إليك بل جعلت التوبة لمثلى أنا الخاطئ لأنى أخطأت أكثر من عدد رمر البحر كثرت خطاياى ولست مستحقاً أن أرفع عينى إلى السماء من قبل كثرة ظلمى...حقيقة أغضبتك ولا راحة لى لأنى أغضبت رجزك والآن أحنى ركبتى قلبى وأطلب من صلاحك أخطأت يارب أخطأت ..آثامى أنا عارفها لا تهلكنى بآثامى ولا تحقد على إلى الدهر ولا تحفظ شرورى ولا تلقنى فى الدينونةلأنك أنت هو إله التائبين وفىٌ
إظهر صلاحك لأنى غير مستحق وخلصنى بكثرة رحمتك فأسبحك كل حين كل ايام حياتى
الكتاب المقدس كله يدور حول رجوع الإنسان لله آدم أين أنت وينتهى ...آمين تعال أيها الرب يسوع أرميا حزقيال أشعياء يونان يوئيل إلى يوحنا المعمدان توبوا وإصنعوا ثمار تليق بالتوبة والسيد المسيح إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون وحين أرسل تلاميذه إكرزوا بالتوبة وأنه قد إقترب ملكوت السموات
فهى يقظة وحرية هى ترك نهائى للخطية ثم كره للخطيه لاتشتركوا فى أعمال الظلمه غير المثمرة بل بالحرى وبخوها وإن كنا نحارب بها ولكن نجاهد ونرفض والله يعلم إشتياق القلب لأن الإشتياق إلى الفضيله فضيلة
إن سأل سارق هل تبت ؟ أتعود للسرقة إن قال نعم سأسرق وإن قال حسب الظروف وإن قال أريد وصلى من أجلى بنيه صادقه هذا تائب وإن سرق
أنظر إلى مذلة الخطيه وإهانتها الشرير يهرب ولا طارد (قايين) لا يهدأ ولا يستطيع أن يهدأ فرح الفاجر إلى لحظة وتجلب غضب اللهفهى سبب هلاك سدوم وعمورة وجلبت طوفان على العالم غرق فرعون وجنوده فتحت الأرض وبلعت قورح وداثان أذلت شمشون سبت الشعب
التوبة تجعل الزناة بتوليين هى أم الغفران إن الآب المملؤ رحمة لا يرفضك إذا طلبتى إليه لأنه وهبك أن تكونى شفيعة للخطاة وسلم لكى مفاتيح الملكوت فهى عذاب عظيم للشيطان رافضها لأنها تخلص وتعتق المسبيين الذين سباهم بقسوة وتعبه الذى تعبه فى سنين كثيرة تضيعه التوبه فى ساعة واحدة
من لا يحبك أيتها التوبه ياحامله جميع التطويبات إلا العدو لأنكى غنمتى غناه وفككتى سباياه وأضعتى كل ما إقتناه
البدايه الرغبه الرفض ميتانيا أى تغيير عقل إتجاة وتنزع الخطيه بالطلبه لله أن تنزع من القلب التى هى بدايه تركها بالفعل
جيد ألا تخطئ وإن أخطأت فجيد ألا تؤخر التوبة وإن تبت فجيد ألا تعود للخطية وإن لم تعد فجيد أن تعرف أن هذا بمعونة من الله وإن عرفت فجيد أن تشكره على ما أنت فيه
يقول الانبا أنطونيوس أطلب التوبه كل لحظه
أرسل الله ناثان لينادى بالتوبه لداود الذى كان قد نسى أو أجل التوبة أ،ـ هو الرب قال أخطأت إلى الرب
وليس أفضل من التوبة بالصلاة
الذى يظن أن له باب للتوبه غير الصلاة هو مخدوع من الشياطين الإنفال الذى تحدثه التوبة لابد أن يترجم إلى صلاة أعلن خطاياى ضعفى واظهر عدم إستحقاقى وأمسك بصلاح الله أنت طويل الأناة كثير الرحمة وبار إن كنا قد أخطأنا إليك فسامح وإغفر
نماذج لصلاة توبة مقبولة أزل يارب إثم عبدك لأنى إنحمقت جداً 2صم 10:24
الرب طويل الروح كثير الإحسان يغفر الذنب والسيئة إصفح عن ذنب هذا الشعب كعظمة نعمتك وكما غفرت لهذا الشعب من مصر إلى هنا عد 13:14
لك ياسيد البر أمالنا فخزى الوجوه فى إبتداء تضرعك خرج الأمر دا 3:9
هل أنا تائب
أحيانا أكون كداود أحيا متصالحاً مع خطاياى والخطيه مدفونه فى أعماقى مثل عاخان رأيت فأشتهيت فأخذت فخبأت
أو أقيس نفسى على نفسى الإكتفاء وأقول أنا أفضل من غيرى قارن نفسك بالوصيه والمسيح والقديسين
وإحذر من الإكتفاء بالأخلاقيات المطلوب ثمر الروح شركه مع الله بغض الخطية والإنجيل يبكت وتيجيب وتجد لذة فى البر وتنمو فى الفضائل
ستجد عبادتك مختلفة مملؤ تضرع وإنسحاق وتبدأ الخيرات والينابيع تفيض والسواقى الملآنه ماء تتدفق
قبول الله
العجيب أنك تجد الله يقبل حتى منسى وزكا والمرأة الخاطئة والتى أمسكت فى الفعل وداود وسليمان إن ضعفنا يجعل الخطية متسلطة أكثر
القديسة تاييس التى أمرها القديس بيصاريون بالحبس والتذلل وأتى إليه تلميذه يخبره أنه رأى كرسك مزين مضئ نازل من السماء وعرف أنه لتاييس فقال أخرجى وكفى عن البكاء لأن الرب سمع صوت تضرعك وقبل توسلك فرفضت إن لى ربحاً يزداد يوماً فيوم فلا تحرمنى مما أغنانى
توبة أهل نينوى فرحمهم الله وغفر لهم خطايهم ورفع غضبه عنهم
راهبة أخطأت وأعطتها الرئيسة قانون توبة ولكنها فرضت على نفسها قانون أصعب وطلبت علامة لتتأكد من قبول توبتها أن توضع شمعة منطفئة وتطلب ان توقد كعلامة ومكث هكذا ثلاثة سنوات ومكثت تطلب حتى أضيئت الشمعة وأتى صوت للرئيسة يقول لها تركتا هذه الفترة لأنها أكرمتنى بتوبتها أكثر مما أكرمتنى ببتوليتها وصارت ترضينى أكثر من جميع راهبات ديرك
ليست خطية بلا مغفرة إلا التى بلا توبة
لا تؤخرالتوبة إلى الرب ولا تتباطئ من يوم إلى يوم سيراخ 8:5
كعجل غير مروض توبنى فأتوب لأنك أنت الرب إلهى إر 18:31

عدد الزيارات 3501

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل