ناموسى قام يجربه

Large image

انجيل هذا الصباح المبارك احبائي فصل من انجيل معلمنا لوقا اصحاح العاشر تلاميذ رب المجد كانوا رجعوا له بفرح كبير جدا بعد كرازة ناجحه وقالوا له حتى الشياطين تخضع لنا بأسمك والتلاميذ لم يكونوا متخيلين القوه التي جاءت لهم اثناء الكرازه ففرح بيهم يسوع جدا وفرح بثمرهم وخدمتهم وتعبهم وفرح بأن الله اشتغل معهم فيقول وفي تلك الساعه تهلل يسوع بالروح وقال اشكرك ايها الاب رب السماوات والارض لان هي مسره قلب الله أن الكل يخلصون والى معرفه الحق يقبلون مسره قلبه انه يجد اولاده دافعين مثمرين في الكنيسه المقدسه اشكرك يا رب لانك اخفيت عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال ما قصدك بالاطفال؟! قصده التلاميذ اللي الذى ارسلتهم واشتغلت بهم افضل ماكنت اشتغلت بالحكماء والفهماء اشتغلت بهم ومن أجل اسمك فعلت القوات وعجائب نعم ايها الاب هكذا كانت المسره امامك كل شيء قد دفع الي من ابي وليس احد يعرف من هو الابن الا الاب فطوبى للعيون التي تنظر ما تنذرونة يقول لهم إنكم اخذتم اسرار معرفه ملكوت السماوات فطوبى للعيون التي تنظر ما انتم تنظرون لان اقول لكم ان انبياء كثيرين وملوكا ارادوا ان ينظروا ما انتم تنظرون ولم ينظروا وان تسمعوا ماانتم تسمعون ولم يسمعوا حديث مبدئي جميل جدا ، كله فرح وتمجيد وكله تهليل تهلل يسوع بالروح في الحقيقه كانت النتيجه انه عدو الخير لا يحب يترك اولاد اللة في تهليل ومسرة عدو الخير عمل موقف ينزع فرحهم منهم واثار شخص يتكلم بطريقه تغير الحديث شخص ناموسى واذ بناموسى قام يجربه قائلا ايها المعلم ماذا اصنع لارث الحياه الابديه اما هو فاجاب وقال له ما مكتوبه في الناموس او كيف تقرا فاجاب وقال تحب الرب قريبك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك من كل فكرك وقريبك مثل نفسك فقال لة بالصواب اجبت افعل هذا فتحيا ناموسي قام يجربه فئاتين في العهد القديم مشهورين جدا الكتبة والفريسيين الكتبة الذين يكتبون وينسخون العهد القديم اسمه الكاتب اماالناموسي اصعب من الكاتب لأن الناموسي هو الذى يفسر الذي يكتبه الكاتب فيعتبر ان الناموسي مطلع اكثر من الكاتب السؤال سألة انسان من الناموسيين فاهم جدا لدرجه انه بيفسر الذي يكتب الناموسي يقول له ماذا افعل لارث الحياه الابديه كذلك رب المجد يسوع قال له ما هو المكتوب في الناموس توقع انه عارف المكتوب قال له الكلمه الاعمق كيف تقرا ؟! نتكلم اليوم في نقطتين النقطه الاولى عن الشكليه والنقطه الثانيه كلى القلب
اولا الشكليه:-
الرجل الناموسي رجل مدرك الناموس جيدا لدرجه انه يشرحة ويفسرة وعندما سالة ربة المجد جاوب بمعنى انه حافظ ويفسر الناموس ومع ذلك بيحاول انه يهرب عن جوهر الناموس بأسئلة. لدرجه عندما تقرا لوقا اصحاح 10 عندما قال له تحب قريبك كنفسك بالصواب حكمت افعل هذا فتحيا، فسالوا سؤالا اخر من هو قريبي ولكي يفسر له من هو قريبى قال له مثل السامري الصالح كان يوجد انسان نازل من بلد وفي حراميه هاجموة، فعدى عليه واحد واثنان وثلاث من هو قريبه قالوا الذي صنع معه حسنا قالوا بالصواب اجبت
الشكليه هي المعرفه دون الحياه الشكليه هي ان الشخص يحب ان ياخذ شكل الشيء وهو لا يقتنى جوهره الشكليه هي صوره التقوى لكن انكار قوتها الشكليه الانسان يخفي في داخله ما يخالف خارجه ويظهر بمظهر ليس على حقيقته وهذا الشكليه وفي الحقيقه انه مرض يصيب كثير منا يكون لنا شكل ولكن بنا جوهر اخر ممكن اكون اسلم على انسان واشكره واقول له كيف حالك لكن انا محبتي له غير كامله ممكن اكون واقف امام الله واصلي وجسدي شكلي لكن في الحقيقه الذهن والكيان والقلب لا يكون مع الله تماما بل الاكثر من ذلك اكون الان ذاهب الى الكنيسه وجالس في الكنيسه وجالس لسماع العظة وانتظر التناول واكون شكل ليس بجوهر ليس بكون باشتياق كامل لهذه الجمره اني اخذها تدخل بداخلي باشتياق وحبك حرق من داخلي كل ضعفاتي وسقطاتي الشكليه وفي الحقيقه من اكثر الامور التي تعطل الحياه مع اللة الانسان يعيش في شكليه الانسان يكون له صوره مختلفه عن الجوهر الانسان يكون يريد ان ياخذ الامور من السطح فقط ولا يدخل الى اعماق اعماقها مرض خطير جدا ويكون يجوز هذا المرض يزيد في هذه العصور لانها بدأت الناس ان تهتم بالمظاهر اكثر وتعيش السطحيه اكثر حتى على مستوى العلم حتى على مستوى المعرفه الناس تريد ان تعيش بالخارج الطلبه اليوم لا يحب ان يذاكروا من الكتاب كانوا يحبون الملخص والملخص يريد ملخص .فتجد عقله يأخذ الامور بسطحيه لا يعرف الاعماق الامور الروحيه كذلك احبائي الانسان يعيش السطحيه يكون الكتاب المقدس بالنسبه له لا يدرك اعماقه ولا يعرف اتقياءة ورجاله ولا يعرف كيف ان يتحدث الله مع الانسان او كيف يتحدث الانسان مع الله ويهتم جدا انه يظهر انه لديه معرفه مثل الناموسي يفسر الناموس وعندما سال سمع، وقال حب الرب الهك من كل قلبك من كل فكرك من كل نفسك من كل قدرتك بيسمع حلو جدا رب المجد يسوع معلقش على كلامه ولا قال له ابتديت من الوصية الثانيه ولا ثالثه افعل هذا فتحيا لا يهب ترتيب الوصايا ولا يهم تكون حافظها لكن الاهم انك حافظهم فى قلبك الاهم انك تريد ان تعيش الوصية حياه من الداخل حتى وان ما كنتش ناموسي او حتى ان لم تكن انسان حافظ الشكليه احبائي مرض خطير عشان كده الانسان الروحي قاوم الشكليه جدا ويحاول انه يعيش جوهر الوصايا وينظر نفسه هو فين من الادانه هو فين من الخطايا النظر هو فين من حب المال هو فين من الحياه الابديه ويحاول ان ينظر اعماق اعماق اعماق نفسه وقبل ان يفعل عمل يحاول ان ينظر هل يعمل من السطح او من العمق أو من الجوهر ومن اكثر الحاجات التي تكشف لي ان انا هذا العمل بشكل او بالجوهر القديسين يساعدونا و يقولوا لنا ان حبيت تعرف انت بتفعلة لية وازى . اسال دوافعك الداخليه اسال دوافعك الداخليه لماذا تعطي الله فلوس اسال دوافعك الداخليه لماذا انت الان تصلي ولماذا انت في الكنيسه اسال دافعك الداخليه لماذا انت تحب الناس ما هي دوافعك الداخليه ماهوالدافع الحقيقي لمحبه القريب كالنفس ان انت ذاهب للمحبه واقف تصلي واقف كواجب ام واقف لرب المجد يسوع هل تتقي غضب او شر او خائف من امر معين لاجل ذلك انت تصلي هل علاقتك بالله علاقه عميقه ام علاقه شكليه الناموسي يفسر الناموس ويسال كيف يربح الحياه الابديه وهو في الحقيقي هو لا يريد ان يعرف كيف يربح الحياه الابديه لانه قام يجربه شكل السؤال جميل لا احد ان يلوم هذا الشخص ابدا لكن في الحقيقه هو يسال السؤال كان يجربة ممكن اقول كلام كويس وممكن يكون عندي اعمال حلوه كل هذا ممكن يكون كل هذا دوافعه الداخلية شكل ممكن واحد يخدم في الكنيسه لكن شكل ممكن شخص يتفوق في عملة لا لأجل التفوق انما لكى يقال عليه انه لا يوجد مثلة احبائي مرض الشكل هو مرض خطير آفة تأكل اي ثمر وتاخذ اي فرحه وتبعد الانسان عن جوهر الحياه وتضيع منه الملكوت يكون شكله كويس وشكله بيتعب وبيحاول لكن جوهره غير ذلك تماما قيل انة كان في اثنين رهبان متوحدين في البريه الاثنين شكلهم اتقياء متوحدين ويصلون ويصومون ويتعبدوا واحد منهم راى رؤيه لاخية انه جاءت شياطين تاخذه وذهبيا به الى مكان مظلم فعندما راى هذا المنظر انزعج كيف اخي يذهب الى مكان مظلم وكيف ان يهلك وكيف الشياطين تكون لها سلطان عليه فصرخ الى الله يقول لة انقذ ابنك ما الذي يحصل يا الله وكان في حيره شديدا فيقول ان الله لان هذا الانسان تقي جدا والله بيحبه جاء لة صوت يقول انة لة اربعين سنة لم استرح فيه يوما واحدا لم يردينى يوما واحدا شكله كويس لكنة لا يرضى الله الله لا يستريح فيه عندما تسترح يوما واحد يمكن كانت لة بداية لم استرح فيه يوما واحدا لم يرديني يوما واحدا لهذه الدرجه؟ حرب الشكليه خداعه ممكن تجعل الانسان يستمر في الشكليه عمره كله عندما لا يقف واقفة صريحه مع نفسه ممكن استمر في شكليتي مدى العمر لكن عندما تدخل لجوهرة وتسال عليه تجدة يفعل مشاكل كثيره جدا في شغله ومع جيرانة وفي بيته مع أقاربه عندما تقرب منه وتدخل الى العمق تجد انسان ثاني خالص الشكليه احبائي شكليه الانسان الذي لا يحيى عمق الوصايا الانسان الذي لا يعيش الجوهر الداخلي للامر ويعيش بالخارج ويقضي حياته لم يتمتع بأمجاد الله كتير نجد ناس عائشين في هذه الشكليه وكثير راينا نماذج لايناس شكلهم كويس لا لم يرضى الله الفريسي الذي وقف يصلي مع العشار اشكرك لاني لست مثل باقي الناس انا انسان احسن منهم بكثير من حيث الشكل بصوم لك مرتين في الاسبوع وبعشر لك كل اموالي وانا وانا من حيث الشكل هو كويس من حيث الشكل كويس عشان كده احبائي الانسان تملي يقول يا رب انا مش مهم الناس المهم قدامك انت اريد ان ارضيك انت معلمنا بولس الرسول كان يقول لكي ننال مدح مجد نعمتة هو الذي يرضي عننا وليس الناس اريد انك انت اكون مقبول لديك انت لدرجه ان معلمنا بولس الرسول يقول ان كنت بعد ارضي الناس فانا لست بعد عبدا للمسيح الحكايه مش حكايه الناس وكل ما الشخص ما نضج في النعمه وكل ما ربنا بدا يعمل في حياته تبدا كفه الناس تقل جدا وكافه الله تعالى جدا جدا ويبدا يفكر كيف يعمل في اعمال كلها خفاء وكيف ان ينسب اعماله الاخرين كيف حصل هذه النفس يوجد انسان يجيب فلوس ويساعد بها ناس ويحاول انه ما يعرفش كثير نسمع القديسين يصنعوا اعمال صدقه وعمال رحمه يأتي بطعام او بلبس ويتركها على جنب ويجري لا يريد اي شيء الا اجر من عند الله لدرجه انه يشعروا ان اعمالهم لو علموا بها انسان فقط، فانه لم يفعل الشكليه احبائي مرض ياكل اي يتحول الغرض الى غير الله ويتحول الامر الى ارضاء الناس حين الله يريد الخفاء له هو وعلاقه شخصيه له هو ومحبه به هو.
والنقطه الثانيه علاج الشكليه كل القلب :-
قال لة ما المكتوب في الناموس او كيف تقرا؟! قال له تحب الرب الهك من كل قلبك وكل نفسك وكل قوتك وكل فكرك. كلمه كل احبائي صعبه تخيل عندما ادخل داخل قلبي وارى المحبه التي داخل قلبي كميه العواطف والمشاعر والانشغالات وكلمه القلب دائما تعبر عن مركز الحياه والوجود لانه مركز الحياه والوجود والانفعال الله يريده كلة ولا ذاتي ولا فلوسي ولا لذاتي او حتى اولادي او اهلي او عشيرتي ولا اي انسان يريد كل القلب تخيلوا احبائي إن الشخص الذي يعيش مع الله بجزء من قلبه حياته لا تكون مرضيه امام الله قلبه كله كيانه كله احبك يا رب يا قوتي لك انا يا رب فخلص اما انا وبيتي فنعبد الرب انا ليك الذي لي في السماء ومعك لا اريد شيئا على الارض انت اللي لي في السماء وانا معاك مش عايز حاجه من الارض الانسان الذي يقول هذا الكلام انسان يعطي قلبه كله الى الله عشان كده احبائي الله لا يحب ابدا الانسان الذي لا يهتم ولا يحب سواة راينا عندما عاتب موسى وقال لها موسى موسى انت تهتمين لاجل امور كثيره ولكن الحاجه الى واحد تهتمين وتضطربين كل الاهتمام خارج عن الله ينشأ اضراب كثيرا ما نهتم بأمور كثيرة خارجة عناللة تنشئ عندي اضطراب هو يريد كل القلب وكل الكيان مركز انفعالات في الله عايش مع الله بكل امانه في اولادي واربيهم في مخافه ربنا في شغلي بتدقيق وبأجتهاد شديد لكن ليس كعبد للمادة اعيش بامانه في البيت والبلد التي اعيش فيها لكن قلبي لا يتعلق الا بالله عشان كده ربي المجد يسوع عندما راى في ابونا ابراهيم انه نموذج حلوه وممكن ان الله يبدا ان يصنع به خيط مضيء وشمعه مضيء في تاريخ البشريه باكملها ويصالح العالم كله عن طريق بدايه اختارها واحد زي ابونا ابراهيم لان العالم كان قبلها كان فى خصومة فبدا اللة يختار ليصنع مع عهد ويفتح معة صفحة جديدة من البشر هو ابونا ابراهيم لكي يفعل مع هذا الامر قال له اطرق ارضك واهلك وعشيرتك لاني اريد قلبك باكمله يا ابونا ابراهيم لدرجه عندما راى الله قلب ابونا ابراهيم بدأ يمل بزياده الى ابنة اسحق قال له هات اسحق لانى اريد ان اكون مركز حياتك ولا لبيتك ولا اولادك ولا فلوسك ولا غناك ولا ثروتك الله لابد ان يكون مركز حياتنا عشان كده احبائي عندما يكون الله لايكون مركز حياتنا نصبح فى شكلية، آبائنا احبائي كانوا عائشين قوه الايمان وعائشين اعطاء كل القلب كحقيقه فى عصور الاضطهاد للدولة الرومانيه كانت دوله وثنيه فكان لديهم اهم شيء لديهم ارضاء الالهه يبخروا للالهه لاجل ان تكون البلد في سلام يبخروا للالهه باستمرار وعندما تحصل اي كارثه في البلد الكارثه سببها المسيحيين لأن الالهه غضبة و عندما تغضب الالهه يطلعوا كرههم في المسيحيين عشان كده كانوا يكرهوا المسيحيين جدا لانهم يشعروا في كل مسيحي انه سبب الكارثة التى في البلد ، وكانوا ينظروا الى اي مسيحى انة هو السبب فى اى مصيبة تحدث فى البلد لاننا بنرضي الالهه وانتم لم تردوا الالهه الالهه غضبانه وعندما يتغلبوا في الحرب يقول الالهه غضبانه من المسيحيين وعندما يحصل المجاعه خطر وباء كل هذا زود كميه الكره على المسيحيين واصبح المسيحي لابد ان يقبل انه سيصير شهيده والا سيترك المسيحيه فكل اب وام يربوا اولادهم على انهم سوف يكون الشهداء لكن المساله مساله وقت ، كانوا يربوه الطفل اول كلمه يتعلمها قبل ان يعرفوا اسمة او ماما او بابا كلمه قول ورايا انا مسيحي يصبح الطفل من نشاته متربي تنشئه تهيئه نفسيا وجسديا وروحيا واجتماعيا على انه سوف يكون شهيدا فاعطوا كل القلب الى الله فعندما ياتي يتعرض الى اي موقف يقدمه في حياتهم منتظرين هذه اللحظه لاننا متربيين على الشهداء الله احبائى يريد ان ياخذ كل القلب يرى في كنيسته قلوب متعلقه به هو وحده،اقتنى لك يا الله مخلصنا لاننا لا نعرف اخر سواك ، كل القلب انه يسير الله ومركز الاهتمامات مركز الوجدان اعرف اني اعيش على الارض لكي ارضي الله لان ياتي يوم واذهب الى عندة واريد ان ارضيه وانال مكان في الملكوت اهدينا يا رب الى ملكوتك معلمنا بولس الرسول يقول يقول منة وبة ولة كل الأشياء كل الامور بة هو لانة مركز حياتى الناموسى اليوم يعلمنا اشياء والانجيل ايضا كتب حتى لا ينقل الناموسى للكنيسة ولا لاولاد الكنيسة احظر من ان ياتى اليوم ويقول لك اللة مثل ما قال للناموسى كيف تقرأ هل عندما تاخد الجسد والدم يكون لديك إيمان حقيقي انة جسد ودم يسوع هذا هو الوجود الحقيقي لربنا يسوع المسيح،هل أحب اولادى وامين معهم وامين فى شغلى من خلال اللة لابد احبائي ان يكون اللة هو الاول والاخر البداية والنهاية ربنا يسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم الى الابد أمين.

عدد الزيارات 1619

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل