مفاهيم فى قيامة لعازر

Large image

تقرا علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا يوحنا اصحاح 11 فصل معروف وهو اقامه لعازر وهو فصل مليء بالمعاني الغنيه المفرحه،من اسباب تجسد ربنا يسوع المسيح انه يغلب الموت ، الموت الذى هو العقوبه للخطيه، لاجل هذا في الكتاب المقدس الموت والخطيه اقترنوا ببعض كحالة واحده، الخطيه هي موت والموت هو خطيه ،جاء المسيح لكي يقف امام لعازر الذي تملك علية الموت وساد عليه، و لم يكن مات للحظات او ايام ، بل أربعة ايام، جاء المسيح امام الموت الذي تسلط الى هذا الحد ويقول كلمه واحده فقط ،لعازر هلما خارجا فيخرج الميت وهو مربوط اليدين والرجلين، كان انسانا مريضا يدعى لعازر من بيت عنيا ،من قريه مريم ومرثا اختها ،
اول شيء/ من قريه مريم، القريه لم تكن بأسم قريه مريم، كيف ان تسمى القريه باكملها بقريه مريم؟ في الحقيقه احبائي الانسان الذي فيه محبه المسيح بيعطي للمكان الذي هو فيه قيمه، الانسان الذي المسيح يستريح اليه يجعل البقعه التي يسكن فيها من اجمل بقاع الارض، ممكن بيتك يكون اجمل مكان ربنا يسوع المسيح يستريح فيه في البلد باكملها لدرجه ان ممكن نقول ان مريم عملت للمكان التي هي به قيمه، نسمع احبائي ربنا دائما ينسب نفسه الى اشخاص او الى اماكن يقول عن نفسه انا اله ابراهيم واسحاق ويعقوب كيف وانت هو الله ؟ انت لا تنسب لاحد انت اعظم من كده بكثير، والذين يحبونني اسكن لديهم، واجعل اسمي عليهم والذي يحبونني اجعل من كرامتهم من كرامتي ومن اسمهم مقرون باسمي، من قريه مريم ، ممكن ان تعطي للبلد الذى انت فيها بركة، ممكن ان تعطي المكان الذى انت فية مكانة،وحضور لله، هذا احبائي الذي كنا نراه في الاباء القديسين ان يسكن مكانا يجد المكان تحول الى سماء على الارض عندما يقول على القديس اوغسطينوس اسقف هبوا وهى بلد صغيره فى الجزائر، لا يعلم بها احد،المسيح عندما جاء من بيت لحم اعطاة مكانة،وعندما جلس فى الناصرة أعطى للناصره مكانه، رغم انه بيت لحم يقول انتى يا بيت لحم لستى الصغرى، مدينه صغيره عندما جلس فى الناصره، الناصرة بلد رديئه،كان يقال عليها ،آمن الناصرة يخرج شيء صالح، مثل يقال بين الناس،معروف لديه انه حي رديئ لا يخرج شيء صالح كلمه تقال وقالت على السيد المسيح لانها بلد رديئة البلد الرديئه اصبحت اسم عظيم وبيت لحم الصغيره اصبحت محطه انظار العالم و هكذا احبائي حينما يسكن انسان الله في مكان يعطي للمكان قيمه كثيرا احبائي نتذكر ان المكان هو الذى يعطينى قيمة، بل بالعكس انا الذي اعطي للمكان قيمه ، ابسط الامور وابسط الاماكن ان سكنتها طالما انت فيك خوف الله ومحبه الله انت الذي تعطي المكان قيمه ، تسمع عن القديسين معروفين من بلادهم ابانوب النهيسي من بلد النهيسه عندما يقال ابونا عبد المسيح المناهري من المناهره عندما يقال البابا كيرلس كان في الطاحونه، الطاحونه مكان، لكن عندما تسمع المكان يلتصق في ذهنك بالقداسه لان المكان بالنسبه لك ليس مجرد مكان ،تدخل المكان الذي كان عايش في البابا كيرلس في الطاحونه تشعر انك في مكان مش من الارض لماذا، لان هذا المكان سكنوا رجل الله ،نحن احبائي ايضا نعطي للاماكن بركة نحن احبائي الذي نعطي للمكان قيمه، الله لا يسكن في هياكل مصنوعه بالأيدي، المكان بالنسبه الى الله لا يشغله كثيرا لكن الاهم عند الله هو انت، حالتك ايه وافكارك ايه ومشاعرك فين قريه مريم القريه باكملها بقى اصبح اسمها مريم هكذا احبائي الانسان الذي يحيا مع المسيح في صدق وحب وامانه البلد باكملها تكون على اسمه، اللة يحب ان يكرم اولاده الله يحب ان يستخدم ادوات لمجد اسمه القدوس لا تستبعد هذا الكلام على نفسك، انت شخص من الناس الذي الله يحب ان يستخدمهم ،من قريه مريم ،ومرسى اختها، يتكلم عن كان السيد المسيح ذهب الى بعيد وللعازر بدا ان يتعب، فبعثوا له وقالوا كلمه جميله جدا، قالوا له يا سيد هو ذا الذي تحبه مريض
اولا يا سيد... نحتاج احبائي عندما نتكلم مع ربنا يسوع المسيح نتكلم معه بأسلوب فيه اجلال ووقار واحترام،عندما نتكلم مع ربنا يسوع المسيح الكنيسه عندما تتكلم ربنا يسوع المسيح تقول ،ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي له المجد والاكرام، كل هذا لابد ان نكلمه بالمجد والبركه،يوجد بعض أشخاص في وسط الكلام يقولوا يسوع...جميل ان يكون لدينا شعور بالاقتراب من السيد المسيح،لكن لابد ان يكون له اجلالة ،لابد ان يكون له وقاره ،وتتعلم كيف ان تتكلم معه وتعطيه هيبته،لكي عندما يعلم السيد المسيح بذلك ينصت الية ، فقالوا له يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ،لعازر من بيت محبوب شخصيه محبوبه،ما الذي جعل رب المجد يسوع المسيح يحب لعازر ؟ الله عندما يحب انسان يحبه لأن قلبه يحبه، واكبر شيء تشهد لك في حياتك كلها انك تحب الله اكبر كرامه لحياتك انك تحب الله ،لكن عندما تريد ان تطلب من اللة شئ تقول لة انا الذي احبك، ما اجمل ان تتشفع الكنيسة بأبونا ابراهيم وتقول له من اجل ابراهيم حبيبك واسحاق عبدك ويعقوب قديسك،ابراهيم حبيبك ،وهنا يقول يا سيد هوذا الذي تحبه مريض،هو يحبة ولعازر ايضا يحبه جدا صدقوني احبائي كلمه الذي تحبه كلمه محتاجه ان نقف امامها كثيرا ادركنا لمحبه ربنا لينا ضعيف جدا رد فعلنا مع محبه ربنا لينا بطيء جدا لو احنا ادركنا محبه ربنا لنا ، لكنا بدلناة حب بحب وكنا اعطينا لة اعمارنا وايامنا وفرحنا وسجودنا وتهلنا، لاننا نحبه لانه هو احبنا اولا،هوذا الذي تحبه مريض،ممكن احبائي هذه الكلمه الصغيره تكون صلوة رائعه نرددها كل يوم وكل لحظه يا سيد هوذا الذي تحبه مريض، تكلم مع الله عن نفسك كل يوم، قل له يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ، مريض مرض خطيه؟! مريض مرض خطيه شديد يؤدي الى موت ،لم يقدر ان يتخلص منه ،هوذا الذي تحبه مريض، بالكذب هوذا الذي تحبه مريض بالشهوه بالكبرياء بمحبه المال،محبه العالم يا سيد هوذا الذي تحبه مريض، اصرخ ورددها كثيرا ترجى وجهة اطلبة وتكلم معة ،بما يليق ان يسمع وبما يجب ان يسمع ،قول لة يا سيد هوذا الذى تحبة مريض، قالتها مريم لكي تستميل عطف ربنا يسوع المسيح انت ايضا لابد ان تصلي امام ربنا يسوع المسيح حاول ان تكلم قلبة كلم مشاعره تجاهك كلم ابوته كلم حنانه،احبائي احظر من مجرد الكلمات احظر من العباده الصنمية، و احظرمن ان لا يكون بينك وبين الله حديث، احظر ان الله في حياتك يتحول الى خيال،عدو الخير احبائي يريد ان يجعلنا علاقتنا بالله علاقه مبهمه غير واضحه، لا أعلم اصلى أمام من ،أو بعبد ، انة ابويا ومخلصي وفاديه وبيحبني وراعيا، فادي نفسي وعريس نفسي ،هذا هو احبائي الصلوة التي يريد الله ان يسمعها منا ، يا سيد هوذا الذي تحبه مريض وكلما كان المرض ثقيل كلما كانت الصرخة اثقل، كل ما نحس احبائي بثقل خطايانا، شيء مفيد ، المشكله في الذي لا يشعر بثقل الخطايا، المشكله المتهاون في خطاياه والذي يبسط خطاياه والذي يبرر خطاياه، نحتاج احبائي ان نقول لة يا سيد هوذا الذى مريض ، نحتاج ان نصرخ ونقول يا سيد ،محتاجين ان نقول يا سيد وهذا الذي تحبه مريض كلما ذاد الالم كلما زادت الصرخة، كلما استرحت،احيانا نعطي تدريبا لانفسنا، عندما تفحص نفسك لكي تعرف خطاياك افحصها بتدقيق شديد جدا وعندما تأتي خطيه امامك كبرها ولا تصغرها ، بمعنى ، عندما تتعامل مع اى شخص بطريقة خاطئة، فتبرر لنفسك وتقول ، عادى كل الناس كدة ، ضع امامك دائما ان ، من قال لاخية يا احمق يستوجب الحكم ، فتجد نفسك تريد ان تصلح علاقتك بجميع الناس، أو عندما تجد نفسك متعلق بأشياء كثيره ، لا تحب العالم ولا الاشياء التي في العالم اجعل نفسك امام الوصيه التى تجعلك تتحسن وتأتي الى الامام، امام كثره المقتنيات امام كثره اشباع النفس لرغبتها الكثيره لا تسكت لا تقول انه امر عادي ولا امر طبيعي، لان النفس احبائي عندما تدخل مع انسان في مرحله وهو متساهل معها سوف تدخل معة في مرحله اخطر ، الذي يتهاون بشخص ويتريق عليه ويحتقرة وبعد ذلك يدخل في الاهانه بعد ذلك يصيب بمرض العظمة ،تدرج، هل يوجد مرض يصيب الانسان ، ويتركة دون علاج ؟! ابدا المرض يزيد حتما، الخطيه هكذا احبائي، كلما شعرت بخطيتك كلما تصرخ وتقول له ، هوذا الذي تحبه مريض، افحص نفسك جيدا وانظر الى المرض والخطيه التي سكنت بداخلك ماذا فعلت، افحص نفسك انت وانظر إلى اهتماماتك واولوياتك،وافحصها بتدقيق، امام الله، ستجد نفسك بعيد جدا عن اللة ، لابد من واقفة مع النفس ،افحص نفسك جيدا وانظر الى الكبرياء ماذا صنع بك ، وانظر كم انت تحب نفسك وكيف تحب الناس ان تمدحك ،وتحب ان تكون مركز لاى حديث و تحب ان تكون اعلى من غيرك ، كل هذه الاشياء محتاجه الانسان ان تقول ارحمني يا الله انقذني من نفسي واحميني انظر الى كيف ان لا تسامح ولا تغفر ولا تعطي، انظر الى كيف ان تكون متمسك بالأمور التافهة ، انظر الى كيف ان تكون ليس لديك استعداد الى التضحيه، وكيف انك تريد ان تاخذ ولا تعطي، كل هذه امراض احبائي، الانسان احبائي محتاج ان يقف امام الله كثيرا ويقول له يا الله اكشف لي خطيتي القديس الذي في مره كان يقول لربنا يا الله نفسي ان اراك ،نفسي ان اراك جاء ،لة صوت من السماء قال له عندما تنظر الى خطاياك سوف ترانى، الذي يجعلنا لا نرى الله لاننا لا ننظر الى خطايانا ابدا الذي جعلنا نشعر اننا لا نحتاج الى الله لاننا لا نشعر اننا مرضى ، الانسان الذى لا يكون مريض، لا يحتاج الى دكتور، مسكين عندما ترى انسان مريض بمرض معين وتقول له على اسم دكتور كبير تفاجئ انة ذهب إليه وانة ذهب إلى العديد من الدكاترة دون جدوى.نحن كذلك ايضا يا احبائى ، لا نشعر بمرض الخطيه التي بداخلنا ،ومتصالحين معها و موافقين عليها، اقول لك احظر ،وجودك امام الله وتاثيرك في صلواتك وعدم مخافتك لربنا في تصرفات كثير تفعلها ،كلام غير مدقق نظرات غير مدققه مشاعر غير مدققه ، نستبيح لانفسنا اشياء كثيرا ،لابد ان تعمل هذا التدريب الصغير عندما تاتي خطيه في حياتك كبرها ولا تصغرها، لا تقول عليها انه شيء عادي ، عندما تعالج الشيء من البدايه يكون افضل، هوذا الذي تحبه مريض، وأن وجد ربنا يسوع المسيح لم ياتي ولا يستجيب الى كلمه ياسيد هوذا الذي تحبه مريضه،ماذا افعل؟!اذا كنا نقول يا رب اشفينا من هذه الخطيه والله لم يشفيني، هل امنع الصلاه؟ لا احبائى لابد ان تصرخ إلى اللة،حتى يستجيب،الله يعلم بضعفك واحتياجك، حتى وان تسلطت عليك خطيه الى النهايه، حتى وان ملكت عليك خطيه الى الموت، يوجد رجاء للموت،في عرف الاحياء احبائي لا يوجد اي رجاء للموتى ،عند احبائي الأمر مختلف،حتى وان كانت الخطيه ملكت عليك لدرجه الموت حتى وان فقدت كل احساس روحي حتى وان فقدت كل ندامه وكل تقدم الى الله وكل حركه الى الله يوجد لك رجاء في مراحم الله، لكن في عرف البشر لا يوجد رجاء للموتى، لكن عند الله ربنا يسوع المسيح يوجد رجاء للموتى، لاجل هذا نقول،امواتا كنا ونهضنا واستحقنا الحياه الابديه، نحن اموات تقدم الينا يا اللة وقول لنا هلما خارجا ،واخرجنا من ظلمه قبورنا اخرجنا من اكفاننا اخرجنا من حبسنا، اخرجنا من الحجر الذي على قبورنا وصدورنا واعيننا وضمائرنا ،احجار كثيره احبائي موضوعه علينا تحجب رؤيتنا وحركتنا وتثبت موتنا،لكن الله ربنا يسوع المسيح اله قوي حنين اب
لماذا جاء بعد اربعه ايام، لتعظم قدرته، لتتعظم الايه لماذا جاء بعد اربعه ايام، يريد ان يتمجد في حياتك ، ربنا يسوع يريد ان تكون انت آية لة تخيل معي لعازر عندما قام، هو نفسه صار ايه الناس ذهبت لكي ترى لعازر، كان ميتا اربعه ايام، صدقوني احبائي مهما كانت الخطيه تملكت عليك الله يريد ان يستخدمك له شاهد،لكى يقولوا،هذا الذي كان قبلا، كذا وكذا وانا اليوم انسان جديد في المسيح يسوع لا تحاكمني على الماضي، الاوليات لا تذكروها ، هوذا انا صانع امرا جديدا، مهما كان الماضى احظر احبائي، ان الماضي يقتلك احظر ان ماضيك هو الذي يميتك ،هوذا الكل قد صار جديدا، ذهبوا الى القريه لكي يروا لعازر وعندما راوا لعازر فمجدوا المسيح الذي اقامه، المسيح يريد ان يتمجد فيك المسيح يريد ان يقيمك لكي انت تتغير ولكي يغير بك ناس كثيره اعطي له فرصه ، تكلمنا في ثلاثه نقاط اولا قريه مريم/ اجعل مكانك اجمل مكان اسجد في بيتك ارفع ايديك في بيت ،واجعل ربنا يكون مستريح في بيتك،اجعل بيتك يكون سبب بركه للمكان بأكمله، يقولوا على القديس يحنس القصير ان الشيطان كان يغطاظ منة جدا لكثره صلواتة ، فكان يقول له كفى كفى، لدرجه الشيطان في مره قال له لم يكفيك انك ، جعلتنا لا نستطيع أن ندخل قلايتك ، بل جعلتنا ايضا لا نستطيع ان ندخل قلالى كل الرهبان، التى حولك الا يكفيك هذا، ممكن ان يكون بيتك هو سبب حمايه للمنطقه بأكملها، يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ، صليها كثيرا اعرف مرضك ودقق ، عندما تتعامل مع الخطية لا تصغرها بل كبرها ثالثا/ يوجد رجاء للموتى ، لكن عند يسوع المسيح فقط ربنا يبارك حياتكم ويرينا قيامته في حياتنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين .

عدد الزيارات 1553

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل