يابنى مغفورة لك خطاياك

Large image

باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين فلتحل علينا نعمته وبركته الآن، وكل أوان، والى دهر الدهور كلها آمين. تقرا علينا الكنيسة في هذا الصباح المبارك، فصل بشارة معلمنا مرقص، إلاصحاح الثاني .الرجل المفلوج. عندما علم الجمع أن ربنا يسوع المسيح ، كان في بيت في مدينة كفر ناحوم. اجتمع كثيرون. حتى امتلى البيت .وجمع كثير واقف. خارج البيت. وكان الرب يسوع يكلمهم. .وتفاجئ الجميع بمجموعة من الاشخاص حضروا ومعهم سرير محمول عليه مريض مفلوج. ويحملونة أربعة . ويحاولوا و يتزحمون في الناس .وجدوا الموضوع صعب، فذهبوا من فوق البيت .كانا بيوت اليهود لها دور تاني، ويطلقون علية العلية..فذهبوا إلى الدور العلوي ..ودلوا الرجل المفلوج بالسرير امام يسوع. وكأنه أمر واقع بيقوله الراجل إللي جاي من فوق ده ما عرفناش ندخلوا غير بهذة الطريقة ٠٠إيمانهم شديد، عندما رأى يسوع إيمانهم، قال المفلوج يابنى مغفورة لك خطاياك. يوجد فى هذة القصة فئات فئات كتيرة .نقف عند كل فئة دقيقة.. أولا المريض نفسه المفلوج. ثانيا الأصدقاء. وثالثا ربنا يسوع. ورابعا الكتبة والفريسيين .هذة نوعيات الناس، لكن في بطل خفي ورا هذة القصة اسمه الإيمان إيمان الأربع أصدقاء... أولا المريض وفى الحقيقة المريض انا وانت . مين المريض ده؟ المريض، المفلوج ..مرض الفالج هو الشلل الذى يصيب كل الأماكن التى بها عضلات في الجسم. يضمر عضلات الجسم، فيجعل الإنسان بلا أي قدرة على أي حركة ولو بسيطة، يعني ممكن معرفش يتقلب على سريره، الحركة حتى على السرير.. الشلل التام والعجز التام، وعدم القدرة على أخذ قرار. في حركته، وفي الحقيقة هذا من أكتر الأمراض إللي تشبه عمل الخطية في الإنسان تصيبة بالفلك ،لو سأل شخص لماذا لم تصلى . يقولك لم أجد وقت . مش عارف. مش قادر أفهمها. مش قادر أحللها، أقول ده فلك .ده مصاب في قدرته الروحية وفي إرادته الروحية، بضمور شديد، لدرجة إنه معندوش القدرة إنه يقدر يقف مع ربنا. الفلك أحبائي هو شلل الإرادة الروحية عن فعل البر. كلنا عندنا رغبه فى فعل البر. لكن أحيانا كتير.لم نقدر أن نعمل البر. كلنا عارفين الصح والغلط. لكن ممكن منعرفش نعمل الصح. كلنا حابين نكون في بر، في طهارة. كلنا حبين نكون في تواصل دائم مع الله. لكن الفلك مرض خطير لعين . لابد أحبائي، إننا نشخص انفسنا، صح. وأعرف ماهى أسباب الضعف الروحي لدى، البلادة الروحية والشلل. الروحى وعدم الاشتياق للحركة. وعدم القدرة على القيام. بتجعل الإنسان أحبائي يرجع إلى الوراء كتير. إحدى الآباء القديسين. كان يخاطب الرب .ويعبر عن عجزة. فيقول. أنا ليس قدرة على قيام وفي ذات الوقت ليس مسرة بسقوط، ليس لى قدرة على قيام وليس لي مسرة بسقوط. ،هذا هوالشلل. .. إن الإرادة الروحية للشخص تصبح مقيدة.، كل واحد فينا أحبائي. لابد أن يشخص نفسه صح. لان لو المفلوج كان لم يدرك انة مفلوج وافتكر نفسة انة بيعرف يتحرك هو كده يبقى زود بتاعه. لإنه بداية الشفاء هى اكتشاف. المرض. هذا هو المفلوج .أنا وإنت...ثانيا الأصدقاء...الاباء القديسين تكلموا كتيرا عن أصدقاء. لكن من أجمل تعبيرات الأصدقاء يقولو عندهم إن هما الكنيسة. عمل الكنيسة تعمل إيه؟ الكنيسة تأتي بكل مفلوج. وتحتضنة وتتبناة وتأخذ هذا الفلك على عاتقها . وتقدمة وتحضرة للمسيح هذا هو عمل الكنيسة. تقوم بهذا الدور. ان تحضرنا للمسيح . الكنيسة بتقوم بهذا الدور انها تدعوا المسيح لشفائنا.أن تتوسل إليه. وتقول له اغفرخطايانا اغفر ذنوبنا طهرنا طهرنا، باركنا حاللنا، قدسنا، هذا هو عمل الكنيسة أحبائي. هذا هو عمل الاربع أصدقاء. من اخلاصهم لصاحبهيتخلوا عنة في وقت الشدة. وعندما وجدوا تحدي لم يهربوا، كان ممكن يلاقو البيت زحمة، خلاص إحنا عملنا إللي علينا..يكفى حملناك من بيتك إلى البيت الذى بة ربنا يسوع، إحنا. عملنا معا كتير أوي، لكن لأ. الكنيسة أحبائي كل هما مع ولادها خلاصهم ووتوبته و ستظل وراءهم. لاخر لحظة، آخر، لحظة. تظل الكنيسة ورا النفس لغاية ما يتم شفائها بعمل المسيح وبنعمة المسيح. هما دول أحبائي الأصدقاء الأربعة. المخلصين المحبين. إللي عايزين يشفوا الإنسان، وطبعا مااجمل إن كل واحد فينا يكون له أصدقاء من هذا النوع. يروا في حالة الفلك لم يسكتوا لأ، يفكرو في الشفاء. بيفكرو كيف ان يشدو ياتوا بة إلى الكنيسة، وكيف يصبحوا وسيلة .لكى يكونوا شفعاء في مرض صاحبهم ..هذا هو دورنا أحبائي مع كل نفس عمل الكنيسة. أحبائي إن تحضر كل إنسان كامل للمسيح يسوع ده عمل الكنيسة، عشان كده إحنا كمان زي ما ممكن نكون مرضه ربنا يشفينا، لازم تكون إحنا خدام لإخواتنا .لكى ناتى وبهم إلى المسيح.. يعني إنت المفروض تقوم بدور الأربعة دول مع صحابك وعيلتك مع أخواتك و مع جيرانك، إنك تكون. بتقوم بدور الصديق المحب. المخلص إللى مش هايل عليه. المسيح موجود وانت مريض لأ، مش قادر يسكت على المرض ويتفرج على المرض، والمسيح موجود وتبقى إنت مريض لأ، ماذا نفعل اذا ؟ نفعل كل الطرق .الرجل مش قادر يتحرك نحمله..كيف نحملة وجسمة متخشب ماذا نفعل..؟ نضعة على سريرة ونحملة كما هو.. هذة هى غيرة. الخادم أحبائي خلاص نفس إللي حواليه، وده عملنا إحنا مع كل الناس.. كم شخص مفلوق تعرفهم،؟ ماهو دورك معاهم بتعمل إيه؟ إن لم تستطيع أن تحضرة فصلى من اجلة. وإن لم تستطع ان تحمل السرير معة فعلى الأقل شاركة فى آلامة. إذا أحبائي لدينا دور تجاه إخواتنا،. الذى. عدو الخير والخطية تمتلك إرادتهم تمام علينا دور. كل واحد فينا أحبائي عليه دور انة . يحضر اُناس للمسيح. للمجد. للبركة. كل واحد فينا أحبائي عليه دور في خلاص الآخرين. كل واحد أحبائي ما يتخلاش عن المسؤولية. يوجد محب الصق من الاخ .هذا هو دور الصديق المحب الوفي المخلص.الذى يئن لانينك ويتئلم لتعبك. ويتنهد لالامك ولم يقف الا بعد شفاءك...ياريت تكون إنت مع أصدقائك من هذا النوع. ويا ريت يكون إنت كمان ليك أصدقاء بهذا النوع، لكى نحمل بعضنا البعض، ممكن تكون إنت النهاردة المريض، أنا الذى احملك .وممكن بكرة اكون انا المريض وإنت إلذى تحملنى، لأجل هذا دايما يحذرونا من الأصدقاء. إللي مش بس لم يحملك للطبيب أو لم يحملك ليسوع، لأ ده ممكن كمان يترك. ويكون هو المتسبب فى مرضك. ، قصة الرجل السامرى الصالح، الرجل الذى وقع فى طريق بين اللصوص. هذا النوع الاول،الذى يريد أن يسرقك،ويوجد النوع التاني، الذي ينظر إليك. ويذهب. الكائن واللاوى، الاول الذى يريد أن يؤذيك ،التاني الذي لا يُبالي بك.، لكن الثالث الذى يحملك إلى الفندق، عشان كده أحبائي خلينا من النوع الثالث الذي لا يؤذي اى شخص. ولا ننظر على ايذاء احد.. ولكن نسعى لشفاء الآخرين. هذة ثلاث نوعيات. واحد يفكر كيف أن ياخد اشياءك. وهذا الأمر يتطلب انة يؤذيك يضربك.ويجرحك. أهم شي انة ياخد. ممتلكاتك ...النوع الثاني الذي لا يبالي. جازة مقابلة لأنه مصلحته أعلى. الذي خاف والذى رفضة و الكاهن ولاوي خاف يتنجس، والذي قال إنه ممكن أن يكون عليه مشكله الكل خافو ذهب، لكن السامرى الصالح. المفروض إنه سامري، ولا يوجد معامله بينهما. جنسة غريب .ويوجد عداوة بينهما، بين اليهود والسامري، عداوة وطار قديم، ومشاكل كثيرة عبر الزمن. عداوة. شالة كل هذه الحواجز ونزل من على دبابته، وصب زيتا. وأراحة و. ضمم. جراحات، وأركبة على الدابة. وصل إلى الفندق، وأنفق ما عنده، وقال له لو أنفقت شيئا آخر سأرد لك. جميل جدا إن ربنا يرشدنا لنوعية الصداقة التي تحوط علينا، وتحوط على أولادنا. دور الصديق أو دور الكنيسه. تحمل أولادها إلى المسيح. رقم ثلاثة، المسيح. هل المسيح لم يعلم أن هذا الرجل مريض؟ . كان ممكن يشفي وهو في بيته؟ آه، كان ممكن لماذا أنتظر؟ أحيانا أحبائي. ربنا مبيحبش يتدخل في حياة الإنسان الا لو الإنسان هو الذي يتدخل في حياته. هذا المفلوج عبر عن رغبته، وعبر عن اشتياقه للشفاء بمجرد إنه مسلم. نفس لااصدقاءه لأجل أن يحملوا لكى يشفوه. المريض. أعلن ثقته في شفاء المسيح. ووجدنا أنه جاء للمسيح بتسليم كامل وثقه كامله.. وخضوع كامل.. كان مسلم نفسه تماما. وهذا كله كان له خاطر عند المسيح. أي فترة أنت فيها تعبان، لكن بتقول كلمة ارحمني لها دالة كبيره ولها كرامة كبيرة وتمن كبير عند ربنا يسوع. أي فترة أنت بتعمل غلط لكن بتئن من خطيتك ورافض خطيتك إنت بتعلن إنك محتاج إلى ينبوع المراحم. أي مرة إنت بترفع قلبك وبتقوله يا رب اشفيني من مرضي. يا رب. اشفيني من خطيتي. هذا رصيد، في. نصيبك السماوي. عشان كده الكنيسة أكثر كلمة تعلمها لنا كلمة ارحمني كلمة كرياليسون، كلمة إنعم لنا بغفران خطايانا .قولها بقلبك، مش مهم إن إنت وحش أو إن إنت بتغلط، لكن الأهم إنك بتئن من كل ضعف في حياتك، هذا رصيد لك. يأتي ربنا يسوع بدوره ويقول لك قومو، أحمل سريرك، وامشي أنحل من ضعفك. عشان كده أحبائي أحيانا بيكون المسيح موجود في بلدنا وإحنا مش حاسين موجود في البيت إللي جنب مني، وأنا مريض ومش واخد بالي. موجود في المكان إللي فيه، وأنا عاوز أروح انصرف .لا لح في الطلب. كن أكثر جدية في الطلب، كن أكثر رغبة في الشفاء، المرض إللي هد حيلك. وإللي كسر في إرادتك ورغبتك، وجعلك بلا. لم تسكت له.. تعمل إيه؟ ألجأ لحاجتين، ألجأ للكنيسه وألجأ للمسيح جيت الكنيسه.. بركة. إنت كده جيت في البيت الذي به يسوع. أحضرت إليه موجود..ردد كلمة اشفيني. . أتقدم بقلب مجروح. أتقدم بنفس خاضعه. قدم ضعفك. قدم مرضك .وإحنا بنتناول. أحبائي نتقدم كمرضى ونقول له إنت لم تستنكف أن تدخل بيت الابرص .أنت لم تمنع الخاطئة من تقبيل قدميك فلا تحرمني من الدنو منك.وصلاة اخرى ... انا اتيت وأنا متجاسر، وأنا غير مستحق، ولكن لألا. ابتعادي عنك. أصير إلى حالا ارضئ ،لابد من إن اتناول لكى اتحسن..لاننى مريض ومحتاج للدواء ، تعبان ومحتاج للطبيب..هذا هو الاحساس المطلوب منا عندما نقف فية فى بيت الرب...صوت طلباتنا تدخل إلى حضرتة ويستجيب ويسمع..وانت داخل الكنيسة. اجلس بشعور المريض. شعور الانسان الذى يتضرع ويطلب. الشفاء ويصرخ. ويلح فى الطلب..وتنهد وتألم واظهر ضيقك من ضعفك..هتجد حل من ضعفك. وطلبة بتقول انك محلول من ضعغك. فلا تعود تخطئ..لكن يوجد فئة ضد هذا الكلام .وهما الكتبة والفريسيين. يفكرون في قلوبهم..قائلين.لماذا يتكلم هذا بتجاديف . رأوا المعجزة ورأوه العظمة و قدرة الله ويحولوها للضد تماما ... يوجد هذا النوع فعلا من الناس.. وفي نفسيات كده وفي نوعيات، في نوع ميفهمش محبة. ونوع لم يفهم اللة ..ونوع يريد أن يطلع ربنا هو إللي غلطان.. في نوع كده من الكتبة والفريسيين .. آخر شي نتكلم فية . كلمة إيمانهم . ثقتهم في شفاء. ربنا يسوع المسيح. ثقتهم في قدرته ثقتهم. في إنة مجرد ما يقدمون هذا المريض لم ينتهرهم. ولا ينزعج. ولا يرفض، ثقتهم في إنه هيتراءف، كان ممكن يتوقعوا إنه ممكن ينتهر. لكن أبدأ.. إنهم واثقين من أجل إيمانهم الإيمان أحبائي...عندما تكلم عنة معلمنا بولس الرسول فى عبرانين ١١ ، عندما قال أما الايمان، فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور. لا ترى ثقة بما يرجى، هما، عندهم ثقة بما يرجى عندهم، إيقان بأمور لا ترى، ايقان بمجرد إنهم يقدموا الرجل لربنا يسوع هيشفيه ما هذة الثقة؟ هذا هو الإيمان. إللي ممكن تغلب بيه العالم. نغلب بة خطايانا ، نغلط بة، كل تحدي داخل انفوسنا ..ايماننا هذه الغلبة التي نغلب بها العالم إيماننا الإيمان، خلي عندك إيمان فى عمل الله، حتى لو كنت مش شايف النتيجة. خلي عندك ثقة في عمل الله. حتى لو كنت شايف المريض بتاعك مفلوج مش قادر يتحرك. خلى عندك إيمان حتى لو كنت شايف الدنيا كلها فى ظلام زي ما يقول،فى سفر هوشع أن افجر لابد مشرق وساعات الظلمه لا تدوم .. وإن الشمس خلف الغيمة. هذا هو الإنسان الذى لدية ايمان ..لديك مشكلة كبيرة في حياتك، لديك مشكلة كبيرة في ولادك، مشكلة كبيرة في إحساسك ناحية ربنا، اقول لك خلي بالك، خلي عندك إيمان، تقولي طيب أنا عندي إيمان. بس المشكلة بتاعتي متحلتش .. ربنا مش مقصود بوجود ربنا في حياتنا. يحللنا شوية المشاكل إللي عندنا ده ممكن يكونو المشاكل إللي عندنا دول معمولين بسماح دقيق جدا من الله من أجل إتمام خطة خلاصنا. . عشان كده إحنا علينا ان نصلي بإيمان. ونقول له شفيت أو لم تشفى .شفيت فهذا لمجدك. وإن لم تشفى، فهذا أيضا لمجدك. كان لآباء القديسين يتضرعوا لربنا..ان فتحت لنا فهذا حق، إن لم تفتح لنا فهذا حق .. ان فتحت لنا فهذا من جزيل رأفاتة وإن لم تفتح لنا ..فمبارك الذي أغلق علينا ...هذا هو الايمان أحبائي إن ربنا تدابيره كلها لخيرنا .. ولخلاصنا، ولما رأي يسوع إيمانهم...قف أمام ربنا، بأيمان، إيمان غير مرتاب. اطلب، وأنت لديك ايمان.لان احيانا ايماننا هذا يخجل اللة ..ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته. ولالهنا المجد إلى الأبد، آمين.

عدد الزيارات 1277

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل