أحد توما

Large image

بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين. ..فلتحل علينا نعمة وبركة الآن، وكل أوان كلها أمين. الأحد الأول من الخماسين المقدسة. أو الأحد المعروف بأحد توما..الكنيسةتعطي هذا اليوم كرامة كبيرة جدا ..لماذا ؟ لدرجة إن النهاردة يعتبر عيد من الأعياد السيدية الصغرى...ماهوالسر بأنة يوم مميز جدا. يوم من أحاد القيامة؟
أقول لك لأ، خلي بالك. القيامة. الاحد الماضى. واليوم هذا الاحد الأول. بعد القيامة. ولغاية النهاردة التلاميذ لسة شاكين. ولغاية النهاردة التلاميذ لسةخايفين ولسة مترددين ولسة متحيرين وقاعدين في العلية وقافلين عليهم الأبواب يقول لك بسبب الخوف من اليهود. جاء السيد المسيح. فوت أسبوع كامل. ودخلهم، والأبواب مغلقة. وقف فى وسطهم. وقال لهم سلام.لكم... قولولي بقى الانطباعات بتاعتهم بتبقى شكلها إيه؟ طب هما مين التلاميذ دول؟ هما الكنيسة. ما هما دول إللي هيحملواالكرازه. لكل العالم بعد كده. يعني قبل احد اليوم ..مينفعش التلاميذ دول يبشروا..مينفعش يبشروبإيه؟ يقولو إيه؟مينفعش التلاميذ دول بالحالة إللي هما فيها ولا بالواقع إللي هما في إنهم يعلنوا القيامة يعلنوا المسيح يعلنو الخلاص يبشروا،الناس ببهجة المسيح مفيش، إذا كان هما نفسهم متحيرين ويائسين وخايفين وقافلين الأبواب، إذا النهاردةأحبائي يوم تثبيت القيامة يوم إعلان القيامة، يوم إطلاق. فرحة القيامة في قلب الكنيسة كلها. عشان كده النهاردة حد مميز. عشان كده النهاردة الكنيسة بتجعلةعيد من الأعياد السيدية الصغرى .لأن القيامة أعلنت للتلاميذ. عشان كده يقولك ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب ،عشان كده هو أكد لهم إنه هو فأراهم إيه؟ أراهم يديه ورجليه وجنبه وراهم، أثر ال الجراحات والمسامير، عايز يقولهم، أنا إللي مت، أنا إللي قمت هو هو. انا مش واحد تاني، أنا يسوع الجليل، ويسوع الناصرة، أنا الذي اخترتكم، أنا الذي علمتكم، أنا الذي أرسلتكم، أنا الذي كنت في وسطكم، أنا إللي سمرت على الصليب، أنا إللي قمت. فده إعلان القيامة. النهاردة. أحبائي ..هذا تثبيت القيامه ده. تحول قلوب التلاميذ المرتعشة إلى قلوب شهيدة. عايزك تتخيل حال التلاميذ بعد كده، إيه.. خلاص بلا يهود، بلا بتاع. إحنا ما يهمناشاليهود ..اصبح اليهود هما إللي يخافو منه. واليهود أحبائي، لولا غطرستهم، ولولا خوفهم على ذاوتهم .وعلى سلطتهم الذاتية، لآمنوا بالمسيح، لأن كل إعلانات ال خلاص تمت امامهم. . لدرجة بعد ذلك بطرس ويوحنا عندما أقاموا المقعد وحاولويقوموهم . قالو بس الناس كلها عارفة إن الراجل ده مقعد لزمن طويل، قالوا لا نستطيع أن ننكر يعني في حاجات كتيرةحاولوا ينكروها حتى القيامة حاولوا إن ينكروها..ويقول لا ده مش هو...جاء تلاميذه وسرقوه. عندهم إستعداد لتغيير الحقائق بشكل كبير جدا كل هذا ، وهما من داخلهم. يعلمون إنةالمسيا. أصل أحبائي. مينفعش الإنسان يعيش مع المسيح بدون نية صادقة... حتى لو كان يعلم. . يعني اليهود دول يعرفوا لكن لم يملكوا النية الصادقة...عشان كده وونحن جالسون الان لدينا النية الصادقة لنتبع المسيح، نية صادقة أن نبشر بقيامته وبموته نية صادقة، نية صادقة، إننا نشهد لةكل أيام حياتي...هذا ما حصل للتلاميذ السوم..، ففرح التلاميذ أذ رأوا الرب. اليوم النهاردةأحبائي يوم مفرح جدا يدخل البهجة لأنفسنا لأن القيامة أعُلنت لنا..نقدر نقول ورأينا مجده، نقدر نقول إن إحنا رأيناه ولمسناه وشاهدناه، نقدر نقول إن إحنا عينا القيامة بتاعته. في البداية خالص يقولك إذا أن بعض النسوة حيرننا، إذ قلنا أنه قام، يعني الموضوع يعني فيه ستات راحو قالو إنه قام، يعني كلام يحير، يعني مش متأكدين..لا طبعا مش متأكدين. طيب لغاية أسبوع عاملين إيه؟ قافلين على نفسهم خوفا من اليهود...قالوا فى انفسهم، ما هو ده أكيد إللي صلبوه ده هيدورو على أتباعه. قالو أكيد يعلمون إنة له مجموعة كانت بتبقىمعاه وإحنا منهم يبقى الدور علينا، فخايفين قافلين على نفسهم الأبواب. وهذا أحبائي حال الإنسان البشري الضعيف. الذى يقيس المسيح بفكره، والذى يقيس الابديات بالزمنيات، .يقيس دةعلى ده مينفعش.،مينفعش تقيس المسيح على أفكارنا، أحبائي، المسيح على أفكارنا، إن طالما إحنا بنتبعه يبقى إحنا هنموت طالما إحنا بنتبعه يبقى هنتقبض علينا. طالما إحنا بنتبعه يبقى لازم نهاجر من البلد دي، ما هو ده الفكر البشري. ده الفكر البشري ورأينا هذا فى تلميذين عمواس، وإذا إثنين من تلاميذه كانوا منطلقين ، عايزينيرجعوتانيلبلدهم ، و بعيد عن دائرة المشاكل، لما الإنسان يفكر ببشريته بعقله المحدود، أحبائي تاخده في حتة، بعيد عن قصد الله. أدي التلاميذ قاعدين في العلية، والأبواب مغلقة. طب يا رب يا يسوع ماذا هتفعل معهم؟ ، هذهب اليهم ...كيف ؟ بعد أن انكروك وكسروا قلبك وتخلوا عنك؟ لسة عندك رجاء فيهم تاني؟ هما دول ينفعو هما دول إللي إنتتريد منهم إنهم يكرزوا للعالم كله، .هيواجهوامضطهدين وأباطرة وحكام وظلمه ده يواجهوالعالم، هيعملو إيه؟ إنت لازم تشوف ناس تانية غيرهم .. لا هما هما دول هما دول. أنا مش هفشل فيهم أبدا، أنا هذهب اليهم وهفتقدهمأنا هكون في وسطهم. أنا عارف إن فيهم استعدادات جميلة، يمكن هما نفسهم مش شايفينها في نفسهم، لكن أنا شايف فيهم استعداد المسيح معانا كده أحبائي. المسيح، متأني علينا جدا، ويعلن نفسه لنا كثيرا، حتى نصرخ ونسجد ونقول ربي، وإلهي يحتمل الشك، ويحتمل الخوف، ويحتمل التردد، ويحتمل حتى النكران عشان خاطر يثبتنا في الإيمان. وعايز يستخدمنا وعايز يتمجد بينا وفينا. هذا حال التلاميذ إللي هو حالنا أحبائي، ، إللي هو حال الكنيسة. إحنا ناس خايفين على نفسنا. إحنا بس موضوع الشهادة للمسيح دامأجلينة، بعدين . إحنا ناس كل همنا في السلطة وفي اليهود يعملو فينا إيه؟ إحنا كلنا هما في المال، إحنا ناس همنا في زوتنا. ومن الخوف إللي راكب حياتنا، والقلق، إحنا محصورين في أنفسنا، فعشان كده عشان نأمن نفسنا عاملين إيه؟ قافلين على نفسنا أبواب شديدة جدا، إحنا قافلين على قلبنا جامد وقافلين على فكرنا. وأحيانا بنصل لدرجة التحجر لماذا؟ لأن هو كده هو خليها كده وتفضل كده، لكن لأ، يجي المسيح يدخل جوه قلبك يغيرك. يخليك تتخلى عن كل ما هو كان مرضي ليك بالنسبة للي قبل كده، إنت كان الإرضاء بتاعك إن إنت تكون لقمة وتشبع وتعملك قرشين وتنام مبسوط، ده إللي كان بيرضيك قبل كده؟ لو اتلمست مع القيامة؟ مش هو ده إللي هيرضيك أبدا. لو تلامست مع القيامة هتلاقي نفسك في أبواب اتفتحت وفي أفاقت، فتحت وبدأت تعلم إن الحياة إللي كنت عايشها مش هي دي الحياة إلتى يريدها لك المسيح.. مش هي دي. المسيح يريدك شخص اخر... عشان كدهاحبائي الكنيسة بتعلن لنا القيامة فترة الخماسين 0 دي كل زفة. كل زفة للقيامة. هي إعلان وظهور لشخص يسوع المسيح القائم من الأموات لأعضاء الكنيسة. الإعلان، وظهور. كل زفة للقيامة تذكر إن ده ظهور ليسوع القائم من الأموات، جاي لك لغاية مكانك. لغاية مكانك إللي إنت فيه جاي يقولك أنا أهو. عشان كده أحبائي النهاردة. اليوم إللي بدت الخوف، واليوم إللي أعلن القيامة وثبتها في القلوب. مبقاش في مجال للشك أبدا. بس فضل في مجال للشك من واحد مش موجود. للأسف إللي موجود مصدقش الموجودين. يعني الموجودين دول عشرة. كان المفروض لما يقولو إن إحنا رأينا الرب ..كان يقولهم طب اوصفولى، المجد ليك. يا رب يا خسارة، يا ريتنيكنت معاكم. طب احكيليتاني، طب قولي عمل إيه؟ طب قال لا لا، لا، أنا مش هصدق، مش هتصدق؟ طب هو ده واحد إللي يضحك عليك؟ ولا إتنين دول عشرة؟ العشرة يتفقوا على حاجة غلط؟ ده كمان مش بس إن لم أبصر، لأ، إن لم أضع يدي. يا الله، معلش أنا. أنا كده. طب إيه رأيك بقى ربنا يسوع يعمل معاهإيه ده؟ لا لا. لا. سيبك منه بقى الواد المتعب ده الوحش. لالا .يذهب الية ثانيه ... والأبواب مغلقة وقال السلام لكم، فقال لتوماهات إصبعك إلى هنا، تعالى على طول دخل في الموضوع ، ادخل اصبعك في جنبى، هات صباعك إلى هنا، وانظر إلى يدى. ومدي يدك وضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمن بل مؤمن. أجابة توما، قال له ربي وإلهي. وسجد له. ربنا متأني علينا جدا أحبائي وبيتعامل معانا بالطريقة التىتقنعنا . ويعلن نفسه لنا بالأسلوب الذى نستوعبة نحن... بيتنازل معانا إلى أقصى درجة، يحتمل الخوف، ويحتمل الشك، ويحتمل التردد، ويحتمل الذاتية، ويحتمل التخوين ، كل هذا بيحتمل ومتأني علينا. لكن في الحقيقة أحبائي قيامته تبدد كل هذا، أنظر إلى حالة التلاميذ بعد ما رأوا الرب،.أنظر إلى حالة التلاميذ بعدم القيام، ماأعلنت ليهم. انظر لحالة التلاميذ، بعد كده بقى إيه؟ مفيش موت ، مفيش خوف، مفيش ذات، مفيش خوف على مال ولا على زوجة ولا على أولاد. بقى خلاص الذى يتلامس مع القيامة حياته تتغير. أحبائي. حياته تتغير. ليه؟ لإنه دخل لديرة الأبدية.لإنه حياته انفتحت على السماء. فتحت على الخلود.. فى عشية ذالك اليوم. مااجمل أحبائي، أن يكون ذلك اليوم هو يوم محور حياتنا كله. عشان كده يقول عليه إسمه إيه؟ ذلك اليوم..لماذالذلك اليوم؟ عايز يقول لك يعني اليوم إللي هو. ذلك اليوم، اليوم المحوري في حياتنا كله، عشان كده الكنيسة باقية إلى الآن، أحبائي..ماهواليوم المحوري في حياة المسيحي ؟ الاحد ..لماذا؟ لأن ده يوم القيامة. ده يوم القيامة. ده يوم الخليقة الجديدة. عشان كده يقول لك في عشية ذلك اليوم. في أول الأسبوع ..ده. اليوم الثامن... إيه اليوم الثامن ؟ عادت اليهود. كان دايما لما يحسبو أيام يحسبو اليوم الأولاني والأخير عكسنا، إحنا، إحنا لو نعطي ميعاد لبعض، أقول لك قابلني بعد يومين مش هحسبالنهاردة. يعني لو قولك قابلني بعد يومين يعني يبقى الإتنينالتلاتة، لكن هما لو قال لك بعد يومين يبقى حد يبقى الإتنين ..يحسبو اليوم الأولاني واليوم الأخير. فاليوم التامن إللي هو من الحد للحد يعدوه تمن ايام... عدو الأحد الأولاني عدو الأحد التاني. عشان كده يقول لك أنة قام في اليوم التالت، لإنه حسب الجمعة سبت حد،، حسب كل الأيام مع بعضها مش مجرد ساعات. اليوم الثامن إللي هو اليوم الجديد من الأسبوع الجديد، أسبوع سبع أيام،..ماهو الثامن اذا؟ المفروض نرجع تاني يبقى إيه؟ نمرة إيه؟ واحد نرجع تانى ..يقولك لأ، هنسمي، اليوم الثامن، هنخليهبيكمل السبعة. أيام القداما، بس الثامن ده يبقى يوم إيه؟ يبقى يوم طويل يوم أبدي. عشان كده كلمة الأحد جاية من الأبد. إحنا النهاردة الكنيسة بتعتبر إن إحنا في فترة الخماسين 0 يوم إسمه يوم الأبد، فترة الخماسين بالنسبة لنا أحبائي فترة أبدية أو يعتبر يوم احد طويل. عشان كده إحنا طول الخماسين 0 فاطرين طول الخماسين نصلى طقس فريحى، طولالخماسين0 لم نقرا سنكسار، طول الخماسين بنصلي الطقس واحد لأننا نعتبر أن الخماسين كلها هو يوم واحد. يوم الأبد، دخلنا في دائرة الأبدية، فتلاشى الزمن. أدي الخماسين إللي إحنا عايشينهادلوقتي. ده اليوم أحبائي النهاردة إللي المسيح افتقد الكنيسهبتاعتهفى خوفها وحولها من خوف إلى فرح، هذا عمل المسيح في حياتنا أحبائي. عشان كده إحنا نقوله. تعالىيارب قف فىالوسط. الوسط. ده المكان المريح بتاع ربنا يسوع لما يحب يقف يقف فين في النص، لما نعمل مذبح نعمله في النص هيكل. المسيح لما يحب يسكن، يسكن فين في النص ..عندما اراد ان يعمل خيمة الاجتماع زمان.. مع شعبه في العهد القديم قالهم اعملو الخيمة بتاعتي فين؟ مش على الطرف. مش في أي اتجاه في النص، المسيح والقلب، المسيح هو المحور. عشان كده أحبائي. كل واحد فينا لازم يسأل نفسه المسيح مكانه في حياتي فين؟ على الجنب ولا في النص .. مين المركز في حياتي؟ أكتر حاجة تعبانة أحبائي، إحنا عاملين لنفسنا، إحنا المركز والمسيح على المحور على المحيط. المسيح نقطة بعيدة، لكن المسيح المفروض يكون هو المركز. يقول لك به ناحية، ونتحرك، ونوجد منه وله، وبه كل الأشياء. إللي اتقابل مع المسيح القائم من الأموات..بالأموال.. يخاف من الموت؟ بعد كده. او لو فقد احد من أحبائه يكتئب ويحزن؟ المسيح. قام. قام بدد الموت تلاشى سلطان الموت. انتهى. لا يوجد موت. أين شوكتكياموتأين غلبتك يا هوية؟ عشان كده أحبائي دايما نحب..لواحد فقد احد من أحبائه عندما نعزية . نقوله .خريستوسانيستى. . المسيح قام. يعني بدد الموت، يعني مابقاش في حاجة اسمها موت. فبلاش نقوله الباقية في حياتك. قوله اخرستوس. انيستى..وقتها يتعزى. جاء. توما بالشكبتاعةوالمسيح بيقبله.ويذهب لةمخصوص ،النفس غالية جدا عند المسيح .أحبائى..أوعى تفتكر إن إنت فرد مش محسوب كده، لو إنت يعني مضايق شوية خلاص مش مهم، خلاص، سيبك مضايق، لو إنت شاكك في المسيح شوية، خلاص، سيبك شاكك، أنا عملت كل إللي عليا أنا جيت وتجسدت وعشت في وسطكم، وأكلت معاكمواتهنت وصلبت، وقمت. وفي الآخر. مش مصدق،، خلاص. بلاش متصدقش لكن لا. كل واحد فينا أحبائي، مهم عند المسيح جدا. يذهب الية مخصوص. ويريةجراحاته. أد كده يا رب، إنت عارف بضعف البشر، وقد إيه إنت متأني علينا جدا، وصابر علينا جدا وبتنزل لدرجة مستوانا المتدنية جدا دى ..، آه لانكم اولادي. وفي حد منكم ابنة يلاقيه حاجة معينة مزعلاةولا حاجةو يقدر يعملهاله .ومايعملهاش؟ هيعملها اكيد...لماذا؟ لانةابنى..افتقدتوما. وصرخ والآباء يقولو..ان توما إلى حد كبير لم يتجرى يدخل إيديه في الجنب، خلاص. هو قال له تعالى هات صباعك. بس هو اتكسف. هو هو سجد وخر وقال إيه .رب وإلهي، كانت صرخة قوية جدا في وسط التلاميذ. وده كان تثبيت برضه الباقي التلاميذ وتثبيت للكنيسه. ويقول وإن شك توما جاء بنفع كبير. يقولو إن شك توما شفى جراجات نفسة .وشفى جراحات كثيرين. وعدم إيمان توما عالج إيمان كثيرين. وكان سبب بركة، لدرجة إن واحد من الآباء القديسين اسمه القديس يعقوب السروجى قال إن هذا هو الشق الذي خرج منه اليقين. هذا هو الشك الذي خرج منه اليقين. ولما يجي العلماء يحاولو يكتشفوا أي نظرية ولا يحبو يثبتو. أي نظرية يثبتوها الأول بالشكل. يعني يقعد يشكك. يشكك فيها بعد كده عشان يثبتهالك، فإنت تقدر تصدقها. فهذا هو الشك إللي خرج منه اليقين، وسجد له وقاله ربي وإلهي. شوف بقى التلاميذ بعد كده. توم دا..ذهب وكرز في أصعب البلاد، توما الشكاك. الخوف ده. توما الذى ترك التلاميذ. إللي نتعلم منه مانتركشالكنيسة. لأن يوم ما تسيب الكنيسة، تحرم نفسك من رؤية القيامة، ماتسبشاجتماعك. . توما مش موجود، المسيح ظهر. يا خسارة. طيب ممكن دي فرصة متجيلكشتاني؟ متسيبشكنيستك متسيبش مكانك غير تاركين اجتماعنا..معلمنا بولس قال ..غير تاركين اجتماعنامتسيبشقداسك. متسيبشكنيستك تعالى وافرح بوجود ربنا في وسطها. جت وما بقى التلاميذ دول كلهم دول إللي قولنا عليهم مينفعوش. انظر لهم عندما كرزوا عملو إيه؟ وقفوا أمام ملوك وولاة واعترفوبإسم المسيح وبشروا وعلمو عمدوا ..الأرض كلها اصبحت للرب ومسيحوا..ووزعوا على انفسهم المناطق ..تخيل إنت كده لو كل واحد فينا يقولو إنتوالإتنينروحو أمريكا وإنتوالإتنينروحو آسيا وإنتوالإتنينتروحو البلاد العربية وتروحو جنوب أفريقيا.. كل إتنينراحو مكان توما ذهب إلى بلاد أسيا. ذهب في بلاد الهند. إللي لغاية النهاردةبيعبدو بقر وبيعبدو نار. أمال أيام توما كانو عاملين إزاي؟ يعنيدلوقتي الدنيا تقدمت وبقت الحاجات دي إلى حد ما مش منطقية، لكن من أيام. كانوا بيعبدو النار وبيعبدو العجل .وبيحرقو اولادهم ولهم عادات غريبة.توما ذهب ليبشر الهند ويكرزبإسم المسيح، وفي ناس تدخل الإيمان على إيدين توما د وطبعا في الآخر مصيره كان إيه؟ كان الاستشهاد..توما مات موتة صعبة. مات راميابالحراب..ياتوا بحربة ويمسكوها ويرشكوها علية...واحد واثنين وثلاثة وعشرة..لحين أن مات...وكأن الرب بيقوللة انك اشتركت معىفىجراحاتى..جراحاتى ملموسة فىجسدك..الذى يتلامس مع جراحات المسيح أحبائي لا يبالى بجراحاتة الخاصة..جراجات المسيح تشفى..بلاش جراحات المسيح تكون بالنسبة لنا صورة أو ماضى..او حكاية..جراجات المسيح بالنسبة لنا أحبائي تكون واقع..وعندما تريد أن تتلامس مع جراحات المسيح أنظر إلى الجراحات الضعيفة التى حولك وامامك..انظر إلى الضعيف والغلبان والضعيف والمحتاج..واسأل علية وتلامس معة..وقتها ستشعر انك تلامست مع جراح المسيح
معلمنا بولس قال الأعضاء التى بلا كرامة نعطيها كرامة أكثر.....اى عضو ضعيف فى جسم المسيح إنت تعرفة كرمة..لانها الاجزاء المجروحة فى الجسم...هذة الاجزاء التى تعطى للجسم كرامة اكثر...ستراة كل عين واللذين طعنوة ايضا...بمعنى اللذين تركوا..والذين لم يبالوا بجراحاتة...احد توما هو أحد مقدس خذ بركتة...خذ قوتةفىحياتك..ان المسيح يعلن فيك انة قام بالحقيقة..تقدر تقول نظرتةولمستةورأيت جراحاتة...وسجد لة وقولت ربى واللهى...وحينها تحولت إلى كارز...اهتماماتي تبدلت وتغيرت. واصبح المسيح هو مركز حياتى واهم..اهتمامات..المسيح يبارك فى قيامتة المقدسة..ويجعل ايامنا كلها رؤية وتلامس مع المسيح قائمين...يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد إلى الأبد امين....

عدد الزيارات 1220

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل