طعام الخليقة الجديدة الأحد الثالث من بابة

Large image

بأسم الاب والابن والروح القدس إله واحد أمين. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان إلى دهر الدهور كلها. آمين. تقرا علينا أحبائي الكنيسة في هذا الصباح المبارك .انجيل. ربنا يسوع المسيح، عندما تقابل مع تلاميذه، وقال لهم أن يدخلوا للعمق، ويلقوا بشباكهم. وقالوا له..قد تعبنا الليل كله، ولم نمسك شيئا!. ولكن على كلمتك، نلقي الشبك... الكنيسة المقدسة، أحبائي. تعتبر. إن هذه القراءات هي غذاء لأولادها. الوجبة التي تجهزها لهم ،القراءة في الكنيسة، أحبائي. مش موجودة بالصدفة.. القراءة في الكنيسة لها معنى عميق وقصد إلهي ..ولها رحلة وفعل وتدرج. ونقلات. تريد أن تنقل بها المؤمنين أولادها. فهو. القوط الضروري التي تطعم بها أولادها. على ما يجوعه ياتوا تانى يوم ليأكلو الوجبة إللي بعدها، ،كل يوم يأكلوا ويشبعوا... إحنا في المسيح يسوع أحبائي. إللي بيعيش للمسيح طبعه بيتغير. وعندما يتغير الطبع. فلابد أن ياكل طعام جديد. معلمنا بولس: قال إن كان أحد في المسيح يسوع، فهو. خليقة جديدة. الإنسان عندما يأخذ الخليقة الجديدة، بلا شك. يختلف معه الطعام والطبيعة والتفكير والاهتمامات، لأنها خليقة جديدة. إحنا في المسيح يسوع بناخد هذه الخليقة الجديدة. ، إذا لا بد أن يكون لنا طعام جديد، ما هو الطعام الجديد الذي يغذي الخليقة الجديدة،؟ شيئين.
كلمة الله والتناول / ،هذا هو الذي يغذينى لكي أعيش بحسب الخليقة الجديدة، الإنسان الجسداني بتاعي يريد أن يأكل طعام عادي ويفكر ويشتغل ده بيعيش، لكن. بيعيش في الطريق الموازي له، وفى نفس الوقت سلطان أعلى، هو الخليقة الجديدة، لأن هي دي المستمرة التى تورث ملكوت السماوات، فلابد أن نغذي هذه الخليقة الجديدة وإلا تضعف، وعندما لم تأكد الخليقة الجديدة يوم بعد يوم، بعد يوم، لما الخليقة الجديدة لا تنمو. هتفاجى انها ضمرت . وعندما تضمر الخليقة الجديدة يتسلط بالأكثر الخليقة العتيقة. عشان كده الكنيسة واعية لأولادها. جايين ولادها جعانين. فاتحين أفواههم. يقولوا عايزين ناكل إحنا جعانين. مش عارفين نعيش برا. مش قادرين نعيش، عاوزين قوة، عاوزين شيء يعطينا دفعة لاستمرار الحياة. ..فيذهب للكنيسة ويقوللها قويني وانقذينى..، فتعمل الكنيسة الجديدة.. مائدة لأولادها. إللي إحنا فيه النهاردة أحبائي ودايما في الكنيسه. لا بد أن نكون جايين على مائدة ..لازم نكون جايين على حفلة ..الحفلة، يلزمها مائدة، جايين نتحد بالعريس، نحضر عُرس، والعُرس يلزمة وليمة، ما هي الوليمة التى تصنعها لنا الكنيسة؟ كل قداس نحضره. تجد فية وليمتين.. وليمة الكلمة، ووليمة الجسد والدم... في وليمة، تقرأ لك الكنيسة مزمور باكر، وإنجيل باكر، وال بولس والكاثيليكون، والابركسيس، و مزمور القداس، وإنجيل القداس، تشبعك الوليمة الأولانية تدخلك على الوليمة الثانية، وليمة الجسد والدم. الجسد المكسور والدم المسفوك..تتغذى، فالكنيسة لو تلاحظ مثال في هذه الفترة بتركز قوي قوي على محبة الله وقبول الله للخطاه. من بداية العام. إحنا في تاني شهر من السنة القبطية، توت بابا. هاتور كيهك ..توت بابة، يكلمك عن محبة الله وقبوله للخطاءه. من ثلاث أسابيع. تقرأ لك الكنيسة، إنجيل. زكا العشار. ذكا الخاطي .الذى قال لة المسيح ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك، أنا جاي لحد عندك. ودخل بيته، وقال لة اليوم حصل. خلاص.لهذا البيت .الأحد التالى... الكنيسة تقرا لنا إنجيل المرأة الخطية. وكأن المسيح يريد أن يقول لنا .لو إنت ذكا أنا هأتى إليك..لكى اغيرك. هفرض نفسي عليك. وأقول لك أريد أن أدخل بيتك، لايوجد سابق معرفة بين ربنا يسوع المسيح، وبين زكا،.. سمع ذكا إنه يمر من هذا المكان فقال أريد أن أرى يسوع.. فلانة قصير فطلع. فوق شجرة جميز، وبيتفرج مش عايز أكثر من كده..فرفع ربنا يسوع عينة وسط الزحام الشديد..وقال له يا زكا. ينبغى ان امكث فى بينك ..أسرع ونزل وقبله فرحا، وقال له ها أنذا يا رب أعطي نصف أموال للفقراء، ومن ظلمتة .شيئا اعوضوا اربع اضعاف..توبة .. تغيير المسيح جاي يحب الخاطئ . يدعو نفسه إلية...المرأة الخطية . تتجاوب تتتغير، تتوب في شكل أمور فعلية. ليست توبة عقلية. مش أنا عايز أبقى كويس وبس، لأ. لازم أبذل مجهود وأتغير فعليا...بعد ذلك الاحد التالى احد المرأة الخطية/ إنسانة رديئة السمعة، عايشة حياتها في الشر وكل الناس يعرفوها بالشر، هذة الإنسانة ، ربنا يسوع المسيح قادر إن يغيرها، وقادر إنه يقول لها مغفورة لك خطاياكي ..الاحد الماضي .قرأت الكنيسة إنجيل الرجل المقعد، المشلول المفلوج، وكأن الكنيسة بتقولك أنا رجاءك، أنا حياتك، أنا خلاصك، لو إنت ذكا أنا مخلصك. ، لو إنت المرأة ، أنا مخلصك..لو إنت المفلوج. الإنسان إللي أردته معدومه. المفلوج يعني مبيتحركش. لو إنت إنسان إرادتك معدومة معندكش أي إرادة إن إنت تاخد خطوة ناحية الملكوت المسيح قادر إنه يقول لك قوم و أحمل سريرك، قادر إنه يغير إرادتك المنهارة إلى إرادة قوية، مش بس هتقوم، ده إنت كمان هتحمل سريرك، هيبقى عندك قوة وقدرة، مش بس تمشي، لا تحمل سريرك. أيضا..
النهاردة الكنيسة .تريك .. لو إنت وصلت إلى حد الفشل والعجز واليأس .المسيح رجاءك تعبنا الليل كله ولم نمسك شيئا، لم نصطاد شيئا، فقدنا الرجاء ورجعنا خلاص. عندنا خيبة أمل شديدة، مروحين بيوتنا فاضين. معناش حاجة. ولم نصطاد شي . لم نمسك شيئا، فقال لهم يسوع أذهب للعمق، أذهب للعمق، إذا كنا في وقت الصيد في المكان الصحيح بتاع الصيد بالاقتراب من الشاطئ. في التوقيت الصح، لم نمسك شي عاوزنا ندخل في التوقيت الغلط، وندخل في العمق، يعني كمان في المكان الغلط، وهنصطاد إزاي؟ لكن عموما على كلمتك القى الشبكة دخلوا. وكادت الشبكه أن تتخرم، وكادت السفينة أن تغرق من إيه؟ من كثرة السمك، المسيح بيفتقدنا في يئسنا، وفي فشلنا في عجزنا، كم واحد فينا أحبائي كلمة تعبنا الليل كله، ولم نمسك شيئا دائما شغالة.؟ يا رب أنا حياتي كلها معاكم ولم يكون لى ثمر في حياتي، مش بتغيير يارب ، أن حياتي معاك من زمان، وأنا لم أمسك شيئا، وتعبت، مش عارف أعمل إيه في نفسي. يائس وحيران ومضايق، لكن طالما إنت موجود قاعد معاك يمكن... قاله طب ادخل للعمق. على كلمتك، القى الشبكة. عاوز فعلا تتغير إتبع الكلمة على كلمتك. أمسك إنجيلك واقرأ وقول له كلمتك بتقول كدة.. كلمتك تقدر ان تفعل فى.. كلمتك بتوعدني بالحياة الأبدية، كلمتك. بتوبنى ،و تغيرني، كلمتك بتقدسنى وتطهرني. على كلمتك، القى الشبكة.. إذا الكنيسة أحبائي بتدرج معك..وليس كل أحد منفصل عن التاني. ...متصلين ببعض..لما تاخد بالك النهاردة ..أحد الفشل دة الذى يريد اللة .أن ينقذك منة.. تجد الاحد القادم إنجيل مجنون أعمى آخرس .. يريد أن يقولك ...مستحيل إن يكون لك عدم رجاء أبدا، مجنون أعمى، لم يرى.. أخرس، لم تسمع . إنسان غير متزن تماما، إنسان حواسك مش شغالة، مش عارف تتواصل مع الناس، الناس نافرة منك وخايفة منك، مجنون أعمى أخرس؟! . ليك، رجاء، في المسيح،، تجد الاحد التالى الذى ينجيك من كل الذى فات...وهو أحد إقامة ابن أرملة نايين، القراءات متدرجة.؟ طبعا، . قراءات لها محور؟ طبعا...قراءات تريد أن توصل لك رسالة..لم تتركك جعان..، كيف أن تحمي نفسك من العالم؟ من الضغوط التى حولك والأفكار إلتي تحاربك؟ كل فترة بحرب بتتلون وبتتغير..المسيح يريد ان يشبعك، فبيقول لك الخليقة الجديدة إللي جواك لازم تكبر وتنمو. تيجي تغذيك و تشبعك وتقولك لو إنت مجنون أعمى، أخرس، ،، الخطية. أحبائي في تعريف الآباء القديسين هي الجنون. الجنون إللي هو اختلال العقل. واحد مجنون يعني بعيد عنك. تصرفاته كلها مش مظبوطة. مش فاهم حاجة من إللي بيحصل حواليه. ممكن أوي يبيع اى شي غالي أوي، بتمن بسيط أوي، ميعرفش يميز الأماكن. هو ده المجنون.. الخطية بتعمل فينا كده. أحبائي . تفقدنا التمييز نبيع. الغالي بالرخيص، نبيع الحياة الأبديه بأكله. نبيع الوصية بكرامة. نتمسك بكل ما هو أرضي..وكل ما هو ارضى زائل. ..كيف أن الإنسان يمسك الزائل؟ ويفرط في الدائم؟ هذا جنون ... ومن هنا عرفوا الآباء الخطية بالجنون...اللة يريد أن يراة مجدوة ..وهو رافض أن يراة،.لا يريد أن يرى الله في الطبيعة. ومن خلقته،،لا يريد أن يرى الله من أعماله. أعمى !،مش بيشوف أخرس، ،. مابيسمعش. الكنيسة تتكلم، الإنجيل يتكلم، الأحداث تتكلم، هو ما بيسمع واحد غالي عليه ينتقل مايسمعش صوت ربنا. يريد أن يقول لة إيه؟ يريد ان يقول لى الحياة قصيرة او العمر قصير جاهد احفظ نفسك وهكذا.... فتجد إننا . بنصاب بالجنون والعمى والخرس من الخطية . وفي الآخر لو وصلنا لدرجة الموت. ميت محمول على نعش. خارج من باب المدينة، داخل المدافن. المدافن بتكون بره المدن. ... ربنا يقابله فين؟ وهو خارج من المدينة و يسوع داخل المدينة....فموكب يسوع دة موكب الحياة. وده موكب الموت. تقابلوا..فرئيس الحياة تقابل مع الموت، عمل إيه؟ أقامه.. الكنيسة، أحبائي، تريد أن تقول لنا تعالوا، كلوا، اشبعوا. كلوا لأنفسكم الطعام طعام الخليقة الجديدة لكى تعلموا .. صعب جدا أحبائي إننا ننفذ الوصاية وإحنا لم ناكل .ولم نتغذي، صعب جدا تسامح، صعب جدا، تعيش في بر وطهارة، صعب جدا تتخلى عن كرامتك، صعب جدا إنك تعطى من اعوازك. ، صعب جدا إن إنت تساعد غيرك، صعب جدا. إن إنت متحبش العالم الوصية بتقول كده، بس متقدرش تنفذها، طول ما إنت مش بتتغذى بالخليقة الجديدة.
الخليقة الجديدة لها سمات مختلفة، ولها طعام مختلف غذيها و واشبعها لكى تكبر..ولكى تقدر وتنمو، تناول كثير اقرأ الإنجيل كثير، وتناول كثير، وكل ما تيجي الكنيسة تسمع كلمة، أعرف إن ده طعام الخليقة الجديدة. لو متمتعتش بقراءة النهاردة في القداس، في أي قداس بتحضره في وجبة فاتتك...فطار، عدا منك.. غدا، عدا منك وعشاء عدا منك،..كدة يوم كامل قضيته بدون طعام ، طب بكرة لو عدا يوم بعد يوم بعد يوم بالحال ده. .تبور، في كل قراءة، الكنيسة بتقراها لك، أعرف إن ده نصيب ليك في كلمة ربنا. عشان كده اسمها قطمارس...قطا يعني حسب والمارس النصيب. ده نصيب اليوم النصيب إللي هو إيه نصيبك النهاردة.. عارف لما تتعمل حاجة فى البيت ولا تجيب حاجة في البيت يقولك دة نصيبك او منابك..كده مني...اكلتوا دلوقتي أكلته بعد شوية أكلته بالليل، بس ده منابك .ده المناب بتاعك، الكنيسة بتقول لك قطمارس المناب بتاعك أهو، يلا خد ..وكول... لما تسيب منابك يوم بعد يوم، بعد يوم. ما إنت هتضعف. تأتى للكنيسة تقول، أسمع وأعمل، عايز تقول يا رب النهاردة إيه؟ عاوز تقول إيه؟ إيه الرسالة إللي عاوز تغيرني وتفرحني بيها، الكنيسة النهاردة بتكلمك عن معجزة صيد السمك الكثير... ياما تعبنا أحبائي مفيش فايدة..كثير بذلنا محاولات، لكن.كانت محاولات ذاتية، كتير بتجتهد بذواتنا. فرق كبير، أحبائي، أن أجاهد بذاتي، أو أجاهد بالمسيح. فرق كبير، فرق كبير أن أجاهد بحسب أفكاري، أو أجاهد بحسب أفكار المسيح، عاوز تجاهد جاهد بالكلمة، جاهد بالنعمة، جاهد بية هو .هو القادر أن يحفظك، عشان كده صلواتنا دايما نختمها بكلمة بالمسيح يسوع، ربنا ..معلمنا بولس الرسول يقول لك أستطيع كل شيء في المسيح يسوع. إنت لم تجاهد بذاتك ..ذاتك ضعيفة وتعبانة ،ذاتك تتغلب بسهولة لكن تقولة. . اللهم باسمك. خلصني عندما تأتى لك فكرة وحشة.ارشم صليب. ردد إسم يسوع، ردد اية. الآية هي اللي تحامي عنك،، جاهد بالمسيح ماتجهدش بذاتك. ماتجهدش بأفكارك ،فرق كبير من إن إنت تجاهد بأفكارك، أو إن إنت تجاهد بالمسيح، نحن نقول له،، لأننا لا نتكل على برنا بل على رحمتك.. هذة التى بها احييت بها جنسنا ،أحيا جنسنا برحمته.. بعملو بنعمته. احتمي فيه. نقول له كده احتمي فيه، عندما يهيج عليك العدو، عندما يهيج علينا العدو، احتمى فية ، استخبى فيه هو. التلاميذ تعبو، لكن تعب، مش بحسب المسيح. ياما نتعب أحبائي في حياتنا، في تربية ولادنا وفى كسبنا لقمة العيش، أو في جهادنا الروحي، لكن تعب ذاتي. تعب بلذهن البشري وبالزراع البشرية. لكن اللة لم يريدك تجاهد هكذا .. يريدك تجاهد بيه هو ،،عشان لما تنتصر، تنتصر بيه هو. النهاردة التلاميذ عندما امسكو السمك الكثير. قالوا. ماهذة القوة دي؟ أعطوا الفضل لمين؟ اعطوا الفضل لله ،. ولما لقو القوة دي في،، تركو شباكهم وتبعوه، و ابتدو يفهمو إن الحياة من أجل ذواتهم ما فيهاش فايدة،، ولا لها طعم، إحنا عمالين أحبائي نشتغل واللي نجيبه نصرف أكثر منه. نرجع نشتغل تاني عشان نصرف ثاني. ودايرة لم نمسك شيئا! المفروض نعمل إيه؟ على كلمتك القى الشبكة .. بارك إنت واعمل إنت وتدخل إنت.. أجمل. ما نصل إليه في حياتنا، أحبائي، إننى أقول، لا أنا، بل المسيح. ربنا يسوع أحبائي..ربنا يسوع أحبائي. يجعلنا نتعلم. من نفسنا وخبرتنا. فى أشياء كثيرة جدا ..لا يوجد إنسان يريد أن يتعلم فضيلة إلا لما لازم يطلبها منه. أطلبو تجدوه، . كل شيء تطلبوا بإسمي في الصلاة، تنالونه. لأن ممكن إنسان يريد أن يقطني فضيلة لذاته، عشان يفتخر بها أمام الناس، ممكن إنسان يكون جهادة ،جهاد، بشري، جهاد ذهنى ..، ممكن إنسان يكون عاوز يعيش البر لنفسه، لأ، لازم نعيش البر بالمسيح..ده أحبائى النهاردة خبرة الفشل. الذى اجتازها التلاميذ كان ممكن التلاميذ عن طريق المعجزة، كان مفيش داعي لتجربة الفشل .وعندما يدخلوا يصطادوا يصطادوا من أول مرة صيد كثير. وكل الشباك تتغرق. والسفينة تتملى. ويرجعو فرحانين ومبسوطين. ليه التجربة الاوى ؟ ليه الفشل؟ ..لان الفشل إللي دوقهم طعم النجاح والفشل إللي خلاهم يعرفو قيمة المسيح، الفشل اللي خلاهم يعملو مقارنة ما بين زودهم وبين المسيح. .لماذا نفشل في حياتنا. في اشياء كتير؟ أحبائي ليه بنجاهد ولم نجد ثمرة؟ عشان ربنا عاوز يقول لنا ده جهاد بشري. خلي بالك. لم تثمر. لكن هتتعلم منة..هتعلم اية يا رب.؟ أتعلم منة الفشل ؟! لا .. تتعلم منه إزاي تنجح ..تتعلم منه. إزاي تتكل عليا. تتعلم منه. إزاي تقول لا أنا بل المسيح تتعلم منه. تقول أنا ما أنا. لكن نعمة الله العاملة، فيا. يبتدي الإنسان أحبائي على يقين إنه ضعيف جدا، ميقدرش يعمل حاجة أبدا، هو قال لنا كده بدوني، لا تقدرو أن تفعلوا شيئا، عاوزين نتعلم أحبائي.نتعلم اقول له يا رب أعمل إنت، يا رب، تدخل إنت يا رب غيرني انت . مش بيا انا.. . ارميا النبي كان يقول له وإن كانت أثامنا تشهد علينا، فاعمل أنت من أجل اسمك. إن كانت أثامنا تشهد علينا كلنا وحاشة، لكن أعمل إنت من أجل اسمك..ابونا فى القداس يقول..من أجل اسمك القدوس المبارك الذي دعي علينا. أعمل من أجل إسمك قوله يا رب غير فيا طهر، فيا نقي فيا. لو كنت أنا وحش، أعمل إنت من اجل اسمك. ربنا أحبائي يكون قاصد. إنه يجعل الإنسان يعرف قد إيه هو ميقدرش يعمل حاجة بدون المسيح. في المسيح، أحبائي إمكانيات بتتغير، لا تنظر إلى نفسك أبدا، خارج المسيح، لىلا تصاب بالإحباط والفشل واليأس، وما هو اليأس؟ أحبائي، ما هو الفشل إلا حياة خارج المسيح، هو ده الإنسان إللي دايما حزين ومكتئب. ومحبط .إنسان، ناظر لنفسه برا المسيح..الذى يتعامل مع المسيح أحبائي اهتماماتة بتتغير. ذهنة بيتغبر وهذة هى الخليقة الجديدة. الأولويات بتتغير، ولكى اولويات تتغير لابد ان تصبح إنت خليقة جديدة. ذهنك وطبعك يتغير ..مااصعب أحبائي إن نحيا فى العتيق ولنا مسيح. نحن أحبائي خليقة جديدة من يوم المعموديه..لكن يجب علينا أن ننميها ونغذيها .لابد أن تنموا، ،، المسيح وهبلك كلمتة وجسدة ودمة ..غذى هذة الخليقه الجديدة لكى تتغير إنت.. ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا، بنعمته ، ولالهنا المجد إلى الأبد. آمين..

عدد الزيارات 1336

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل