أحد السامرية

Large image

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد أمين، فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن، وكل أوان، وإلى دهر الدهور كلها. آمين.. الأحد الرابع من الصوم المقدس. أحد السامرية. الكنيسة تضع لة اسما وهو احد النص، وكأن الكنيسة تقول لنا. إننا فى منتصف الصوم. فجاءت لنا بقصة المرأة السامرية. وهى قصة قوية جدا للتوبة، لأجل أن تنبهنا وتحفز همتنا الروحية، إننا في الصوم. نقترن بعمل التوبة. وإذا كان الإنسان قد توانى قليلا . في النصف الأول من الصوم المقدس. فيجتهد أكثر وأكثر، إنه يصنع مرضات الله في النصف الباقي من الصوم المقدس. قصة المرأة السامرية. أحبائي. قصة كل إنسان. قصة. تظهر عمل الله. على مر الأجيال. كم هو رحيم.و قابل الخطاة .. طويل الأناة. يخترق النفس، حتى وإن كانت تغلق قلبها أمامه، إلا أن صلاحة يجعله إن يتودد إلى كل نفس، حتى وإن كانت. بعيدة عنه أو رفضاه.. نتكلم في ثلاثة نقاط ...
أولا:حادثة السامرية هي ظل الصليب..بمعنى..ما بين السامرية والصليب. ثانيا: نتكلم عن ربنا يسوع المسيح. داعي الكل إلى الخلاص.
ثالثا:. عطية الله... أولا. حادثة السامرية. ظل للصليب.، بمعنى. ..تزامن هذة السنة. ان . أحد السامرية يأتي مع عيد الصليب.. ودائما عيد الصليب يأتى فى عشرة برمهات .خلال الصوم الكبير دائما. نستفاد. ما بين السامرية والصليب يوجد معاني كثيرة جدا. القديس يوحنا. يقصد إنه يقول لنا، وكان وقت الساعة السادسة...ماذا يقصد بهذاالقول؟ . الصليب حصل في السادسة، ربنا يسوع المسيح، تعلق على الصليب فعلا الساعة السادسة .. وأسلم الروح في التاسعة. ، عاوز يقول لك خلي بالك إن الوقت ده. وقت صليب. بمعنى. وقت خلاص. وقت فداء. .. هذا أول ارتباط بين السامريه وبين الصليب. . في الصليب، قيل عن ربنا، يسوع المسيح، إنه. الكل تركوه. . في حادثة السامريه أن تلاميذه تركوه. ليبتاعوا لهم طعاما...تركوا من أجل أمور واهتمامات جسدية...فى الصليب تركوا. رب المجد يسوع، خوفا على أنفسهم من الصليب، الجميع تركوه... حادثة السامريه. الكل ترك ربنا يسوع المسيح، وحادثة الصليب الكل، ترك ربنا يسوع المسيح. حاثة السامرية. . كان رب المجد يسوع له موعد مع خلاص النفس. وفي الصليب رب المجد، يسوع، كان له موعد مع خلاص النفس. مش نفس واحدة، لكن خلاص، العالم كله وإن كان في الصليب، رب المجد، يسوع كان لنا موعد مع خلاص نفس واحدة، وهو اللص اليمين..وحادثة السامريه له موعد مع خلاص نفس واحدة. لكن في الصليب معنى أشمل كان في موعد مع خلاص كل نفس وكل إنسان. عشان كده أحبائي إنجيل النهاردة. حادثة السامرية. حادثة خلاصية. حادثة تمس أعماق عمل الله، وتمس أعماق النفس. تظهر الله بكل برة وكل صلاحة ، وتظهر الإنسان بكل شرة، وكل جحودة، وكل تمرده.. البشرية، كانت رافضة عمل المخلص، و السامرية. كانت رافضة عمل المخلص. البشرية لما كانو شايفين ربنا يسوع المسيح، ومتعلق على خشبة، قال إن كان هذا إبن الله. والبشرية رفضت الصليب، السامرية كانت رافضة. في البداية قلت له إنت يهودية وأنا سامريه... العجيب إن في الصليب، قال أنا عطشان، ومع السامرية برضه بيقول لها أنا عطشان.. عطشان، اعطينى لاشرب... في الحقيقة، في المرتين ربنا يسوع المسيح، لم يقصد إنه يشرب، لكن كان قصده أعمق من إنه يشرب، لم يقصد إن يقول للسامرية أعطيني لأشرب لكي يشرب، لأ...دائما، فكرنا البشرى يكون ضيق. ، لكن ربنا يسوع المسيح، فكره أعمق وأشمل بكثير، عاوز يقول لها أنا عطشان إلى نفسك، عطشان إلى خلاصك، أنا بتودد إليكى .. أنا بظهر نفسي اليكى كمحتاج.. رب المجد يا يسوع، أظهر نفسه في الصليب، ك محتاج لعمل الخلاص. يتودد إلى النفس، ويظهر نفسه في حالة من الضعف. حصل ده في الصليب، وحصل أيضا، وهو مع المرأة السامرية. يقول أيضا ربنا يسوع المسيح. ولما تعب، جلس هكذا. على البئر.. في حادثة السامرية، يظهر رب المجد، نفسه كإنسان مُتعب. وكأنة يقول لك عمل خلاص، هذا عمل شاق، أوعى تفتكر إنه سهل.. لأ. تعب، فلما تعب جلس من كثرة المجهود. الصليب تعب ... الصليب، أتعاب، وأتعاب، أتعاب نفسية، وأتعاب جسديه. النفس الواحدة، أتعبت المسيح، فكم يكون خلاص كل البشر؟ عمل الخلاص أحبائي عمل ليس هين. . تعالو نعمل مقارنة بين إقامة العازر وبين حادثة السامرية، نجد أن العازر لم يأخذ مجهود من رب المجد يسوع المسيح مثل السامرية..هو مجرد قال لعازر..هلما خارجا ... خرج الميت وهو وجهه ملفوفا. من الأكفان الميت استجاب لنداء ربنا يسوع المسيح من أول نداء، لكن السامرية غلقة قلبها، أخدت منه حديث طويل على ما ابتدت. تفهم إنه الماسية.. لكن .لعازر الذي فى القبر إلذى مات و أنتن. استجاب لنداء ربنا يسوع المسيح، عايز يقولك. إن خلاص النفس أصعب من إقامة ميت. الميت بلا إرادة...سهل انه يستجاب لى ويطاوعنى ...، لكن النفس دي عندها إرادة. أقول لة قم مايقمش أقوله، توب ..مايتبش..لكن الميت بيطاوعنى... شفاء المرض الجسدي. أحبائي عند ربنا يسوع المسيح، أسهل كثيرا من شفاء الخطية ،لماذا؟ لأن شفاء المرض ده سهل. إحنا بنهتم بمرض الجسد، لكن صدقوني الأصعب كتير جدا من مرض الجسد، مرض النفس. الحقد أصعب. من شخص عنده مرض سكر، الكره. أصعب من الضغط العالي.. دي أمراض. تعتبر. إصابة الجسد والنفس والروح، والكيان كله...يقول لك .. عندما ذهب إلى حماة سمعان، فزجرتها الحمى. ففي الحال قامت وخدمتهم.. ماخدتش منه لحظة. المقعد.. لك، أقول قم، احمل سريرك وامشي. لكن النفس المريضة بالخطية. لما بتكون قافلة قلبها. لما تكون بتظهر مقاومة لعمل. الله تأخذ منه جهدا كبيرا.. في السامرية. تعب. وفي الصليب تعب. تعبة... إحدى الآباء القديسين، يقول لك. نحن أتعبناك كثيرا. وهو لم يكف عن الاهتمام بينا، ولم يهدأ، ولم يسكت. العجيب أحبائي، إن في الصليب رب المجد، يسوع المسيح، قال سبع كلمات. في حادثة السامرية.. وفى يوحنا أربعة في الحديث الذي دار بينه وبين السامرية. ستجد إنه. قالها سبع كلمات. وكأن الإنجيل يريد أن يربط ربط خفى عميق بين حادثة الصليب وحادثة السامرية. لأنها حادثة خلاص النفس. في الصليب، تجلى حب الله في السامرية، تجلى حب ربنا يسوع المسيح للسامرية... في الصليب، تجلى حنانة، وطول أناتة وغفرانة ..، وهو مع السامرية. في الصليب، احتضن الكل، ولم يفرق بين يهودي ولا سامري، ولا جنس، ولا لون ..وهو الآن جاء يتكلم مع السامرية، وهو يهود.. في الصليب، كسر كل الحواجز، وهو النهاردة جاي لسا. مع امرأة سامرية، بيكسر كل الحواجز. في ارتباط سري عميق جدا بين السامرية وبين صليب ربنا يسوع المسيح. الحادثة لها معاني عميقة. عشان كده الكنيسة. بتحب جدا إنجيل السامريه.. لو تلاحظ إن كنوز الكنيسة كلها. تظهرها. في أحاد الصوم الكبير.. احاد .الصوم الكبير. قمة تعليم الكنيسة، وكأن الكنيسة تدخر لاولادها، كل كنوزها وكل غذائها، لكي أن تعطيها لهم فى حينة.. تعلم أنها الان كنيسة متضرعة و متذللة. كنيسة بتقدم صوم، ونسك ،كنيسة، بتقدم لربنا يسوع المسيح . مذلة وانكسار فبتساعدهم.. وبتقولك خلي بالك زي ما السامرية انتفعت ، إنت ايضا لابد أن تنتفع، وزي ماقدمت توبة ، إنت ايضا تقدم توبة.وحالتها مش أصعب منك،..لم تقول إن حالتك أصعب من السامرية..،
ثانيا/ . نتكلم بنعمة ربنا إن ربنا يسوع المسيح داعي الكل الخلاص... داعي الكل إلى الخلاص، أخذ مشوار 6 ساعات وتعب وجلس عند البئر، وتلاميذه. مش فاهمين كل ده ليه؟ في عبارة في الكتاب المقدس.. عجيبة جدا تقول وكان لا بد له أن يجتاز السامرة ..، رب المجد، يسوع كان جالسا في اليهودية واليهودية في الجنوب. حصل مشكلة إنه ابتدى الجماعة الفريسيون يقولوا إن يسوع. عمل مجموعة جديدة، وبدا يعمد، ..وهذة الجماعة..ضد جماعة يوحنا .. حادثة السامريه في الإصحاح الرابع من إنجيل يوحنا. يعني في بداية كرازة ربنا يسوع المسيح كان في بداية كرازة.... فعندما وجدوه أنه ابتدى، يكرز ويعمد. ويُعرف. فقالوا انة اتى ليكون ضد يوحنا..وجدوا أيضا أن تلاميذه بيعمد و أكثر من يوحنا... فربنا يسوع المسيح، حل المشكلة، وقال لم أريد أن أدخل معهم في صدامات من أولها، لأني لسا عندي رسالة كبيرة ولسا عمل كتير. فترك اليهودية، وذهب إلى منطقة الجليل. نازل من اليهودية، ذهب إلى الجليل. وهو تارك اليهودية، وطالع الجليل فوق...فقال.. ، كان لا بد له أن يجتاز السامرة.. الجماعة اللى يعرفوا في جغرافيا الكتاب المقدس، لو نظروا للسكة. ..يقولوا كان يوجد طريق وأسهل. واقصر..والطريق الذى اجتازة رب المجد يسوع طريق واعر وشاق.. مليئ باللصوص والأخطار. عشان كده مثل السامرى الصالح... مامعنى انة لابد أن يجتاز السامرة،؟ هو اختار طريق اصعب . لأنه يعلم أنه على موعد مع خلاص هذه النفس. كان لا بد له أن يجتاز السامرة، عشان كده أنا بتكلم معاكم النهاردة، إنه الداعى الكل إلى الخلاص. رب المجد، يسوع المسيح، أحبائي، لابد أن يجتاز في نفوسنا، حتى وإن كنا نحن غير مهتمين. لابد أن يجتاز في أنفسنا، هو عالم بالاشتياقات الخافية، حتى وإن كنا نحن لم نعلنها، هو يعلم اشتياقات السامرية، ويعلم ما في قلبها. حتى وإن كانت هي في دنس، هو لابد أن يجتاز إليها. صلاح. الله يدركنا جميعا، أحبائي، يدركنا جميعا، ونحن فى قساوتنا ونحن في ضعفنا. عشان كده نقول له أعدنا. يا الله لأننا قد تمسكنا جدا أو افتقرنا جدا النفس. التائهة عن اللة، هو بيبحث عنها. هو داعي الكل إلى الخلاص، كان لا بد له أن يجتاز السامرية. كلمة تجعل الإنسان أحبائي...يقول للة ... إنت يا الله تبحث عني زي ما بنقول له كراعي صالح سعيت في طلب الضال..تعبت معي. أنا الذي سقط. هنا تعبت معايا. بتتعب .طريق شاق جدا لدرجة إنه يقول لك إنه من التعب. جلس هكذا عند البئر، عارف لما الواحد يتعب ويقعد. من غير ما ينظر المكان ده نضيف أو مش نظيف. قاعدة جلس من كثرة التعب. جاءت المرأة السامرية، ونظرنا انه. يفتح معها حديثه ويقول لها أعطيني لأشرب. ابتدت تقول له إنت ياهودي وأنا سامرية. وابتدت تقول له انت يهودى وانا سامريه..وتضع حواجز، لكن هو يكسر هذه الحواجز، لانة كان يوجد خصومة شديدة بين أهل اليهودية وأهل السامرة، المملكة قديما. بني إسرائيل. انقسمت في أيام إبن سليمان، رحبعام. إلى مملكتين، مملكة جنوب ومملكة الشمال، مملكة الجنوب هي اليهوديه إللي فيها ربنا يسوع المسيح مملكة الشمال عاصمتها السامرة. أصبح في عداوة بين اليهوديه وبين السامرة. دي مملكة ودي مملكة، لدرجة ان الجماعة السامريين كانو لما يحبو يعبدو ربنا معروف الهيكل فى اورشليم.. فكانوا يذهبون إلى اورشليم..يهود أورشليم منعوهم يأتوا. قالولهم لا يحل لكم ان تعبدوا اللة عندنا .. أنتم مختلطين بالأمم، أنتم ملكوش عبادة عندنا....فصنعوا هيكل لديهم..فعبدوا اللة كل مملكة فى هيكل مختلف.. لدرجة إن المملكتين بقى يحصل منه حروب. . المملكة الشمالية كانت مكونة من عشر اسباط ومملكة الجنوبية كانت مكونة من سبطين. السامرة مدينة حصينة جدا وغنية جدا بناها. ملك إسمه، عمري ابو . أخاب الملك فى ايام اشعياء..وحصنها جدا جدا، وكانت مدينة حاصنة لدرجة إنهم يقولوا. عندما اراد ملك اشور ان يسبيها ظل سنتين يحاربها عشان يعرف يسبيها مملكة السامرة، مملكة معتزة بنفسها جدا، مملكة قوية جدا تتحدى مملكة اليهودية في خصومة وفي عداوة.. فالمسيح يهودى والست دي سامرية. إذا كان يوجد سامري في اليهودية، كان. يقتل. رب المجد جاء يكسر هذه الحواجز...جاء ليصنع صلح وسلام وخلاص. هو الداعى الكل إلى الخلاص. مش هيضع هذه الحواجز أمامه، لأنه المخلص مخلص الجميع، غافر خطايا، الجميع أب اليهودية والسامرة وأب الكل، جاء ليصالح الإثنين في جنس بشريته الذي جعلنا. لنا قدوم إليه. هو ده ربنا يسوع المسيح. عشان كده فى سفر هوشع يقول أدعو الذي ليس شعبي، شعبي والتى ليست محبوبة محبوبة. دي السامرية. أفتقدها.. هفتقد هذه النفس. هتعب من أجلها وهذهب اليها وتكلم معها وأتنازل. مش هي إللي تتودد إلي..لا أنا اللي أتودد إليها.. شوفي عمل ربنا مع النفس احبائي.. في حين انى . أنا المحتاج إليه أنا أتودد إليه. مش هو ده إللي ربنا بيعمله معانا؟ أحبائي..هو دة اللى روح ربنا بيعملوا معنا بيتودد إلينا ويكلمنا بطريقة لطيفة، وأنا إللي أرفض وأنا إللي أقول له أنا مالي ومالك ،انتو في سكة وأنا في سكة. كسر الحواجز. لدرجة إن اليهودي كان يحتقر السامري جدا. حبوا مرة يشتمو المسيح، قالوله أنت سامري وبك شيطان... واليهودي عند السامري ايضا لا تطاق. تخيل العداوة، عندما قالوا له أنت سامري وبك شيطان بيشتمو بها، ومع كده هو بيتودد للنفس. ومع كده هو بيسعى إليها إذا كانت هي هربانة من كل الناس، ورايحة تملا مية الساعة 12:00 الظهر في عز الحر عشان ميكنش في ولا واحد ولا واحدة يشوفوها من شرها من دنسها، إذا كانت النفس الناس مش طايقة تشوفها، ولا هي طايقة تشوف حد. إنت يا رب تمشي 6 ساعات عشان تشوفها. أيوة للدرجة دي؟ ما أعظم صلاحة، مااعظم جودة الذي يدخروا لمحبية، عشان كده أحبائي إحنا لو تقربنا لقلب الله. وعرفنا قد إيه هو ساعي إلينا. وعرفنا اد ايه هوالداعي لكل إلى الخلاص، لأجل الموعد بالخيرات المنتظرة. لو عرفنا قد إيه إنه صالح إنه بيفتقد الكل. ما كنا أبدا نستثقل خطيتنا علية..، ولا أبدا نضع حواجز بينا وبينه، ولا نقول مش وقته، ولا نقول منقدرش ولا نقول منعرفش. الداعى الكل إلى الخلاص، هو ساعى إلينا... النهاردة إنجيل السامرية قلك المسيح جاء لحد عندك. . وتعبان من أجلك، وجالس بجانبك ويكلمك. افتح قلبك. لأن لو كانت السامرية فوتت عليها المقابلة دي هتبقى. حكمت على نفسها بهلاك أبدي. ده جاء إلى عندك. لينقذك ويفطمك من دنس نفسك. إذا كنتي كره نفسك، ومش عايزة تتواجهى مع الناس فهو جاء . ليخلصك.. من شرورك القبيحة. داعي الكل إلى الخلاص. حتى. إنها امرأة، وهو رجل. يهودى كسرة...اليهود كانوا يحتقروا المرأة جدا. لدرجة إنه يقول لك لو شخص وجد في الشارع يتكلم مع أمه، كان يعاقب. حتى تلاميذ ربنا يسوع المسيح تعجبوا عندما راوة يتكلم مع سيدة.... إذا كان التلاميذ تعجبوا. أمال لو حد شافه غير تلاميذه كان قالو على إيه؟ أن احتملت أن ممكن يلصق. بك تهمة من أجل أن تخلص هذه النفس.... الصليب المسيح احتمل الخزي والعار من أجل خلاص النفس، المسيح. احتمل خطايا مش بتعتوا.. أوجعنا حملها. حمل في نفسه أوجعاعنا. أحتمل أنه يكون في نظرة حقيرة في عين الناس، المهم أنه يخلص هذه النفس..
آخر نقطة/ قال . أشعياء النبى يوجد وليمة ثمائن، الكنيسة. بقدمها. بمعنى . حاجات ثمينة. غالية. آخر نقطة نتكلم فيها. عطية . اللة..عندما قال لها أعطيني لأشرب، قالت له أنت يهودى وأنا سامريه. فبدأ يقول لها لو كنت تعلمين. عطية الله، ومن هو الذي يقول لك؟ أعطيني لأشرب؟ لكنتي أنتى تسألين، فأعطيكى مااء حيا. لو كنتي تعرفين عطية الله في الحقيقة أحبائي عطية الله هو الأمر الذي لابد أن نمسك فيه، لابد أن نمسك في عطيته لينا وما هي عطيته؟ السامرية لم تفهم يعني إيه عطية الله يعنى اية اعطينى لاشرب؟ قالت له لا دلو لك والبئر عميق ..اية إللي بيحصل هنا ؟ الإنسان أحبائي، كتير جدا جدا. يضع الأمور الروحية في تحليلات بشرية، فيجد أنه يصطدم مع الإنجيل، ويصطدم مع الوصية. كل أمورة. بعيد عن فكر اللة . وياخدها مع أمور أرضية...فنجدة مش فاهم...يكلمها عن الماء الحى ، تقول له ملكش دلو والبئر عميق. الإنسان دائما احبائي فكره البشري، يقف عائق ضد عطية الله، إحنا كده أحبائي ..كثير أمور روحية عقلنا وفكرنا البشري مش عارف يقبلها. عشان كده إحنا بعيد جدا عن عطية الله، ما هي عطية الله؟ أمور روحية فائقة. ربنا يسوع المسيح يريد أن يعطينا ماء إللي يشرب منه ما يعطش أبدا. إيه هي المية دي؟ أنة نوع؟ .عطية الروح للنفس. ربنا يسوع ...واخد على هذه الاصطدامات، واقف يتكلم مع نيقوديموس عن الولادة من فوق. يقولة العلا يدخل بطن أمه. ويولد ثانيا؟ واخد على الصدمات و الفكر البشري، حتى تلاميذه عندما اتوا وحضروا لة طعاما، قالهم أنا لي طعام. آخر ليست تعرفونوا... قالوا ألعلا أحد. أتى إليه بطعام.... حتى تلاميذه لما بقولهم أنا لي طعام آخر. مافهموش قصده إيه بيقول لك عن رب المجد يسوع فى يوحنا ٦ عندما كلمهم عن خبز الله النازل من السماء، المعطى حياة للعالم...قال وللوقت، تركة كثير من تلاميذه. لأنهم لم يستطيعوا أن يفهمو الكلام. مقدروش يستوعبوا الكلام إيه الخبز اللى إنت بتتكلم عنه، إيه؟ موضوع الخبز؟ حاجة مش قادرين يستوعبوها. عشان كده قالهم أن لم تاكلوا جسد ابن الإنسان وتشربو دمه. ليس لكم حياة فيكم. فقالوا بينهم وبين بعض، قالوا كيف يقدر هذا؟ أن يعطينا جسده؟ لنأكله؟ لو تعلمو عطية الله ربنا يسوع المسيح يريد أن يعطينا عطية سماوية يعطينا غفران .يريد أن يعطينا سلام، فائق.. سلام الذى، يقول عنده بولس الرسول السلام الذي يفوق كل عقل. يريد أن يعطينا غنى غفران، راحت قلب، وعقل، وسعادة أبدية. تعالى النهاردة نتكلم مع بعض عن الأبدية، تلاقي عقولنا مصطدمة مش قادرين نستوعبها، لماذا؟ فكرنا في الأرض؟ إحنا أحبائي. لأجل أن نعيش مع الله، لا بد أن نتخلص من الإنسان القديم. الذي لم يستطيع أن يصدق العطية الروحية الإلهية...و يظل المسيح يفتقدنا ونحن غالقين قلوبنا، ولم نستطيع أن نتمتع به. كلمنا عن الماء الحي. وانا اقولة لا دلو لك والبئر عميق... وبقول له كيف يقدر أن يعطينا جسدة لنأكله؟ عشان كده الكنيسة لما تيجي تصلي تقول لربنا. عالي فوق كل قوة النطق، وكل فكر العقل، غنى موهبك يا سيدى .. لأن ما أخفيته عن الحكماء والفهماء هذا أعلنته لنا. نقول إن السر الخفي. . لهذه الذبيحة وراها سرخفى ما ناخدهاش. بروح عقلية ولا جسدية. في سر خفى لهذة الذبيحه ..هذة التى دم الناموس حولها.الذبيحة لابد من وجود سكينة ودم ..ولافي سكينة ولا دم؟ عشان كده أبونا يصلي يقول، أما الخروف فروحي.. الخروف إللي على المذبح مش خروف حقيقي... ده خروف روحي، وأما السكين فنطية وغير..جسمية . هذه الذبيحة التي نقدمها لك عطية الله.. في عطية من الله يريد أن يعطيها لنا أحبائي. بلاش نغلق قلبنا عن عطية الله...افتح قلبي له. صدقوني أحبائي إحنا أغنياء جدا لو فتحنا قلوبنا لعطايا الله ..أغنية جدا لو اكتشفنا غنا ربنا الذي يريد أن يعطية لنا هنترك الجرة والخمسة أزواج وكل دنس وكل شر.. هنرفضه ونتركه ... لسة مكتشفتش عطية إللة ..ولسة هي بتتكلم مع المسيح وفي ذهنها ترجع للرجل التى تركتة .. وترجع للخمسة وترجع للجرة وفي ذهنها إنها لو جاءت ثانيه لتملأ المياه ستذهب أيضا في الثانية عشر ظهرا.. لكن عندما تقابلت معه، وعلمت عطية الله، تركت الجرة والشر. وذهبت برجليها. للناس وكرزت لهم ..و السامرين إللي بيرفضو اليهود ألحوا علية لاجل ان يجلس عندهم يومين ..وعلموا إنه المخلص. السامرية. ...أنظر عطية اللة عندما اكتشفتها، أنا اريد اكتشف عطية الله في حياتي. مش عاوز أفضل. اعبدوا بالحرف.. مش عاوز اعبدوا وأنا لسة الجرة معايا...وأنا لسة إنسانى القديم معايا. صدقوني أحبائي إحنا ملهين تماما عن عطية الله ملهيين بأمور أرضية ميتة. ملهيين. ولم نعطى اللة حقه أبدا... . لو ربنا اتكلم معانا نتكلم معاه في فتات..الوقت... عشان كده إحنا عايزين نكتشف عطية الله، عايزين نخلص عايزين ندخل. لعمق جديد .. أترك الجره. لانها مصنوعة من الطين، أترك الطين إحنا. بنتصارع مع بعض لاجل أمور تافهه..ملهين بها عن الأمور الغالية إللي هي خلاص نفوسنا، والحياة الأبدية. لو علمت عطية الله أعلم عطية الله اشرب من الميه إللي يشرب منها ما يعطش أبدا. كل ماء العالم أحبائي بتعطش ..لايوجد إنسان غنى اكتفى؟! انسان محب للسلطة أو سلطان واكتفى أو شبع .. قول لي إنسان شهواني اكتفى وقال كفاية، لا يشبع الإنسان. حتى علماء النفس قالوا من الرغبات. بلاش تطاوع بئر الرغبات الداخلية لكن طاوع البير الذي تأخذ منه ماء حى ربنا يسوع المسيح، إللي تقابل مع السامرية النهاردة بيتقابل مع كل نفس و بيتودد إلينا ويقول لكل واحد فينا اعطينى لاشرب..هنبخل عليه،؟ إذا كان هو عطشان لخلصنا، إحنا كمان نقول له ها قد أتيت إليك يا سيدي، زي ما إنت تعبت، أنا كمان عاوزة اتعب. أقرع، واسجد لك.. بالروح والحق ربنا يقبل حياتنا ويقبل توبتنا، ويقبل صومنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته، ولالهنا المجد إلى الأبد. آمين.

عدد الزيارات 1254

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل