الشباب والمستقبل

Large image

جلست مرة مع شاب قال لي أنا الدنيا سوداء كلها في عيني إفرض إني وجدت شغل – لأنه كان لا يعمل – وإفرض إني أخذت 200جنية في الشهر وإفرض إني إدخرتهم كلهم دون أن أصرف أي مليم وأخذت مصروف عادي من أبي سوف أدخر في السنة 2400 جنية .. بعد 10 سنين يكون معي 24000 جنية وستكون الدنيا غلت أد إيه ؟ وهل أقدر أتزوج أو أجيب شقة ؟ قلت له إنت عندك حق في كل ما تقول ولكنك أعطيت لربنا أجازة .. كأنك غيبت ربنا عن تدبيره وخلاصه وحضوره وتبنيت نفسك بنفسك وحسبت بالورقة والقلم وهذا الأمر متعب للإنسان هناك شِقين :-

1) الإيمان .
2) الإجتهاد .
المستقبل هو هاتان الكلمتان .. تسليم لإرادة الله بإيمان وخضوع والجزء اللي عليك إنت الإجتهاد .
1) الإيمان :-
لازم تعرف إن حياتك ليست ملكك ولكنها وديعة من ربنا ليك فالذي يرتبها هو الذي أعطاها لك أي ربنا .. إحساسك بإنك مسئول على نفسك بالكلية ده إحساس خاطئ .. إحساسك بإنك كون إن ربنا وكلك على نفسك ونسيت هذه النقطة واعتبرت نفسك صاحب نفسك وليس وكيل نفسك دي مشكلة .. تعرف الفرق بين الصاحب والوكيل ؟ أنا الآن لديَّ محل ملكي ولا يوجد لديَّ وقت لأديره فجبت واحد ليعمل فيه وفي الأخر نتحاسب .. بدأ هذا الشخص يتصرف في المحل كأنه صاحب المحل ولكنه ليس صاحبه بل وكيل عليه .. أنت لست صاحب نفسك ولكنك وكيل عليها أحياناً نحب ننسى هذه النقطة ونعتبر إن نفسي ليَّ أدبر وأخطط ونسيت إنك مؤتمن على نفسك وإنك صاحبها لكنك مؤتمن عليها .. إوعى تفتكر إنك مسئول على نفسك مسئولية كاملة وتجلس تفكر وتلغي إلهك .. لا .. هناك شِق إيماني في حياتنا لازم نعيشه .. حياتنا في يده وتدبير حياتنا معاه وترتيب حياتي معه .. لابد أن أثق فيه أنه صانع الخيرات .. لابد أن إيماني هذا لا يهتز حتى لو تعرضت حياتي لضعفات وكدمات وضيقات وأزمات مهما كان أنا ثقتي في ربنا لا تتزعزع .. أمر مهم إننا نعرف إننا إحنا نجتهد في حياتنا ولكن هناك إيمان وتسليم بل وثقة ما أجمل كلمة معلمنا بولس ﴿ لأنني عالم بمن آمنت وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم ﴾( 2تي 1 : 12) .. أنا مؤمن بعمل ربنا في حياتي وأنه يحفظني ويحييني .. جميل جداً الإنسان الذي يعيش بهذه الثقة .. خلي عندك إيمان ورجاء في ربنا واعتبر إن كل موقف في حياتك هو بسماح من ربنا شاب لديه أمل في سفر أو في شغل معين أو وُضع في ظروف معينة أو ضيقة معينة لابد أن يعرف أن ربنا يحرك الأمور لخيره ولخلاصه .. أنا لازم أعرف أن كل الأمور بترتيب وبسماح إلهي .. جاء مرة شاب حزين لأنه دخل السفارة واترفض ونفخ لأنه كان أخر أمل لديه فاشتكى لأبونا فقال له أبونا ليس الرجل هو الذي رفض السفر .. فقال الولد أُمال مين ؟ فأجابه أبونا ربنا هو الذي قال لا .. جميل أن أتعامل مع الأمور إن ربنا هو الذي يرتب لي حياتي أفضل .. الرجل رفض فكلمة لا جاءت على لسان ربنا هناك آية في سفر أرميا النبي تقول ﴿ من ذا الذي يقول فيكون والرب لم يأمر ﴾ ( مرا 3 : 37 )ربنا هو الذي يرتب واحد من الآباء سأل تلاميذه من الذي باع يوسف ؟ فقالوا إخوته .. فقال لا .. فقالوا الغيرة فقال لا .. فقال لهم الله هو الذي باع يوسف .. خطة خلاص ربنا عملها في النهاية سوف تفهم يوجد خلاص من ربنا وتدبير .. لازم أعرف إن ممكن ربنا عايزني أروح مكان ويمنعني من مكان أنا بنظر بعين ضيقة .. أنا عايز أحل مشكلتي بأي طريقة .. أنا دائماً بحب الطرق السهلة والربح السريع .. إحذر من الطرق السهلة في إتمام مشيئة الله .. أبونا إبراهيم كان يريد نسل من سارة .. صعب فقال الأسهل خلينا مع هاجر موضوعها مضمون وكانت النتيجة ومازلنا نعاني من هذه النتيجة .. ولكنه لو نظر بإيمان يارب عايزني أجيب أولاد من سارة ده أمرك إنت .. ﴿ البنون ميراث من الرب أجرة ثمرة البطن ﴾( مز 127 : 3 ) .. الحلول السهلة .. رجع تاني أبونا إبراهيم يتعرض لمجاعة .. الحل السهل يروح فين ؟ يذهب إلى مصر وكانت النتيجة .. أليمالك في العهد القديم إبنه تزوج براعوث كان في بيت لحم وتعرضت هذه القرية لمجاعة فتركها وراح وجلس بين الأمم والوثنيين فمات هو وأولاده .. حلول سهلة أحياناً نحن نميل للحلول السهلة .. ميل لإرادة ربنا في حياتك وثق إن ربنا يرتب .. ما أجمل أن يقول ﴿ يا من يصنع أكثر مما نسأل أو نفهم ﴾ .. خلي عندك إيمان ومقاييس سليمة للأمورأحياناً مقايسنا للأمور تكون يعني فلوس وڤيلا وعربية .. هو ده النجاح بالنسبة لك ؟ هذا المفهوم للعظمة يطلع ربنا يسوع نفسه غير عظيم .. يوحنا المعمدان الذي يقال عنه أعظم مواليد النساء بالمقاييس للعظمة التي في ذهنك يطلع غير عظيم لأنه مجرد واحد ساكن في البرية يأكل جراد ويلبس وبر الإبل فأين العظمة ؟ لازم يكون عندنا إيمان بخطة ربنا لحياتي وإن له سماح .. أنا بجتهد لديَّ إيمان أن المستقبل في يد ربنا الكتاب المقدس في سفر أشعياء يقول ﴿ كن لي ضامناً ﴾ ( أش 38 : 14) .. أنت يارب تضمن حياتي ومستقبلي في يدك طول ما إنت معايا أنا مش خايف .. ﴿ إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معي ﴾ ( مز 23 : 4 ) .. الحياة عايزه إيمان .. المستقبل عايز ثقة في إن ربنا يقودك ويعولك ويرتب لك كل شئ .. ده ربنا مرة يعاتبنا ﴿ الحياة أفضل من الطعام والجسد أفضل من اللباس ﴾( لو 12 : 23 ) .. أنا أعطيتك الحياة مش حعطيك الأكل بتاعها ؟!! أعطيتك الكبير يبقى مش حعطيك الصغير ؟!! تعال قارن بين حياتك السر الإلهي الذي فيك وبين الأكل والشرب .. لو واحد تعبان كل مال الدنيا صغير في عينيه .. لما عريس يجيب شبكة لخطيبته غالية جداً ووضعها في علبة شيك أوي تخيل لو البنت نظرت للشبكة وجلست تسأل هل سيعطيني العلبة ولا لأ ؟ يا ترى سيأخذها معه ؟أُمال جاب ليكِ الشبكة يبقى حيأخذ منكِ العلبة ؟!!أحياناً نتعامل مع ربنا هكذا .. الذي أعطانا الحياة يبقى مش حيرتبها لينا ؟! الذي أعطانا الأغلى يبقى مش حيعطيك الأقل ؟! ثق في ترتيب ربنا في حياتك .. يدخل عدو الخير في النصف يعطيك إحباط إن الشباب مخنوق وقرفان .. أمر صعب معناه إني شلت في نفسي – أمر متعب – خلي عندك إيمان في ربنا وإن حياتك في ترتيب ربنا .. أشكره عليها لأنها عطية منه .. القديسين يقولون ﴿ ليست عطية بلا زيادة إلا التي بلا شكر ﴾ .. يعني ربنا لا يزود في عطية إلا إذا كان صاحبها شكر .. لما واحد يشكرك على حاجة صغيرة فعلتها تحس إنك عايز تعمل أكثر .. ﴿ الذي يشكر الواهب يحثه على عطايا أعظم ﴾ .. تخيل إنك واقف مع ربنا بتقوله * يعني واقف مع كل الناس وجت عليَّ أنا * أو تقول له * الناس التانية حياتها متسهلة ومعانا إحنا حياتنا مقفلة * تخيل إبن أبوه مجتهد علشان يصنع له كل حاجة فيأتي الإبن ويقول له عملت لينا إيه ؟ شفت فلان جايب لإبنه إيه ؟ كلام مؤلم ويقتل .. جميل إنك تكون قابل حياتك وشاكر وعارف إن هذا تدبير ربنا ليك .. إقبل عوزك المادي لا تتمرد أبداً يمكن ربنا يرتب ليك إكليل بهذا الأمر الذي ترفضه .. إحتمل في حياتك تأخذ إكليل .. واحد آخر ممكن غناه هو إكليله .. ممكن إذا طلبت من ربنا فلوس كثيرة وتقوله * إعطيني وشوف أنا حعمل إيه ؟ سوف أساعد الفقراء والكنيسة * .. يمكن تكون الفلوس سبب الفساد .. ﴿ محبة المال أصل لكل الشرور ﴾ ( 1تي 6 : 10) .. ويمكن يكون ربنا مانع عنك حاجة بالنسبة ليك تكون نجاح ولكن بالنسبة لربنا يكون ضرر .. ربما تكون ضرر لحياتك .. ربنا قال لبطرس ﴿ يسوع وهو عالم ....... قام عن العشاء ...... فجاء إلى سمعان بطرس فقال له ذاك يا سيد أنت تغسل رجليَّ .. أجاب يسوع وقال له لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع ولكنك ستفهم فيما بعد ﴾ ( يو 13 : 3 – 7 ) .. خذ هذه الآية في حياتك وعيش بهذا الإيمان * فيما بعد * .. ممكن تكون بعد أسبوع أو إثنين أو سنة أو تكون في الأبدية أحياناً نقيس الأمور الروحية بأمور زمنية .. الأمور الزمنية عند ربنا تعتبر ولا حاجة .. الفلوس عند ربنا مثل تراب الأرض .. لا تفرق .. لا تشغل ربنا .. الذي يشغل ربنا توبتك وبرك وتقواك ومخافتك لربنا وربحك للأبدية .. عيش بالإيمان وبالرجاء .. لا تنظر للأمور أنك محبط وتجلس تلوم في ربنا وفي كل الآخرين .
2) الإجتهاد :-
لا تعيش بالتواكل في المستقبل .. لازم تكون مجتهد وطموح ومتجدد ومتطور ومتغير .. إنت زمنك والمستقبل .. ربنا يعطيك مستقبل أفضل في خوفه ورعايته وظله ولكن لازم تكون إنت مجتهد .. ربنا يحب أن الإنسان يصنع ما عليه وهو يكمل .. تخيل ربنا وهو يقوِّم لعازر يقول لهم إرفعوا الحجر ؟ لماذا طلب منهم أن يزحزحوا الحجر ؟ ( يو 11 : 39 ) .. في جزء عليك .. في إشباع الجموع يقول أُعطوهم أنتم ليأكلوا ( لو 9 : 13) .. كيف يُشبعون كل هذه الجموع ؟ هناك جزء عليك لازم تعمله .. لازم تتعب .. إجتهد بكل أمانة واعمل اللي عليك وربنا يكمل .. هل أنت بتعمل اللي عليك ولا لأ ؟أحياناً الظروف تجعلنا متكاسلين .. البلد لا تتصلح .. واحد يحب يقرأ الفنجان وينظر للمستقبل .. وواحد يتشائم من الحياة والبلد فيجلس ويدور على السلبيات فيجيب إكتئاب لمن حوله .. واحد آخر يأخذ كل الأمور بسهولة والحكاية ماشية .. لأ .. داود يقول ﴿ لا تكونوا كفرسٍ أو بغلٍ بلا فهمٍ ﴾( مز 32 : 9 ) .. * فرس * متهور ومندفع .. * البغل * بطئ وماشي بلا مبالاة .. والقديسين يقولون﴿ لا تكن أسد ولا نعجة ﴾ .. الطريقة الوسطى خلصت كثيرين .. خليك معتدل وواجه الحياة بإيمان واجتهاد .. إعمل اللي عليك .. المستقبل به حاجات صعبة .. الدنيا كلها فيها مشكلة البطالة بسبب :-
1. زيادة السكان : معدل نمو السكان تضاعف في 20 سنة 3 مرات وعدم توجيه طاقة الفرد جعلت المشكلة 5 أضعاف .. الإلكترونيات سعرها ينزل واليدوي أغلى في البلدان النامية ولكن في البلدان المتقدمة عكس ذلك .. المعروض كثير والمطلوب قليل .
2. مشكلة الإنفتاح الإقتصادي : الهدوم المستوردة .. الحاجات تأتي بجودة أعلى وبسعر أقل فالمصانع قفلت والناس أصبحت لا تعمل .. بالنسبة للدول الأخرى نمت الصناعة عندهم وأفادهم ولكنه أضر الدول النامية التي هي نحن ولكنه ضروري الإنفتاح لأن بدونه يكون جهادنا جهاد كاذب لازم منافسة .
3. التكنولوچيا : قللت من الفرد .. اليوم كمبيوتر يعمل لي بدل من 5 محاسبين .. الماكينات المبرمجة بدل من الماكينات العادية التي يعمل عليها الناس فاستغنوا عن الأفراد .. لكن هناك في الدول المتقدمة الناس قليلة فحلت الماكينات مكان الإنسان وسوء التخطيط في بلدنا كل حاجة يوجد منها الكثير بدون خبرة .. ناس بكالوريوس تجارة يأتي كثيرون وبلا خبرة .. ممكن تجد 50 مهندس ولا تجد ولد يركب سيراميك .. البلد خططت لمستقبل الناس دون أن ترى إحتياجات السوق .. هو يتخرج ورزقك على الله زمان كان هناك القوى العاملة تعين الخريج لكن الآن آخر دفعة إتعينت دفعة سنة 84 .. تخيل واحد إتخرج له 20 سنة في حياته والآن يعينوه .. خلاص شاف مستقبله .. أنت الآن تصنع نفسك .. الدراسات خارجاً تقول كل الناس ما تتعلم كل ما يبقى أرقى .. فجاءوا في البلد وقلدوهم علموا كل الناس .. الكلية تعمل صباحاً وبعد الظهر .. يأخذ بكالوريوس يحميه ويطلع يسوق تاكسي أو يقف في مطعم .. التعليم يرقي ولكنه ليس للدرجة .. أنا في كل هذه الظروف فهذا كله زود البطالة وبالنسبة ليَّ كمسيحي يوجد تحدي ديني .. فرصك تكون أقل لازم تقبلها – هذه مشكلة – .. إن كان أنا لأجل إسم المسيح أتظلم أقبل .. أعطيني هذه الفرصة يارب .. والوسطة والرشوة تقف أمامنا لذلك عليك أن تجتهد أمام كل ده .. حاول تغير وجهة نظرك لمستقبلك .. واحد معهد فني تجاري لازم يدرس حاجة ثانية .. أو واحد مهندس لازم يعرف حاجة أخرى غير الهندسة .. يوجد آلافات من كل قسم لازم كل واحد يغير وضعه وينميه ويطوره لازم تعرف على قدر ما تقدر السواقة واللغة والكمبيوتر حتى لو لم تعمل بها فهي سلاح لنفسك .. حرام تكون الدنيا كلها أمامنا تحديات ونحن نظلم أنفسنا .. نجلس أمام التليفزيون ولا أعرف أقوم بدري .. ده الواحد يصحى الساعة 5 صباحاً الدنيا تظلمك وإنت تظلم نفسك .. إنت وقتك غالي .. إنت في عصر التميز .. إتعلم حرفة إستفاد بالوقت .. اليوم تعال إتعامل مع الناس .. ولد كهربائي يكون أساساً بكالوريوس علوم .. واحد ينزِّل كراتين چيلاتي ويكون أصلاً بكالوريوس تجارة .. حتى على الأقل تثقف لتملي دماغ أي أحد أمامك تقابله .. الأنبا تواضروس يقول * الواحد لازم يعرف كل حاجة .. يعرف عن الإستنساخ أو أزمة دارفور * نحن في احتياج لأن المستقبل يُواجه بإيمان ومعرفة ولكن غير مستسلمين .. حاول أن تحتك بناس تعرف حاجات إنت لا تعرفها أو إتعلم حاجة بعيدة عن ذهنك واحد طلب من أبونا أن يدخل إلى القربان ويقدم عمل محبة بأن يساعد الراجل القرابني كخدمة ليشغل وقته .. واليوم الكنيسة تعتمد على هذا الولد في صنع الحمل .. لازم تطور نفسك .. لازم تعرف حاجات كثيرة .. واحد بتاع محارة لا يكفي .. إجتهد واتعلم وتطور .. لا تضيع وقتك بلا فائدة أمام القهوة لا تستفاد منها غير كل ما هو ضار يدخل إليك .. وأكثر ما يتعب الإنسان أن يعاشر الكسالى هذا يسبب مشكلة .. وأكثر مشروع مربح الآن هو فتح كافتريا لأن كل الناس عندهم بطالة .. لكن لو كل الناس عندهم بطالة وكسلانة إنت خليك مجتهد وتميز في مجالك وكن متطور .. إعرف حاجة عن كل حاجة سيدنا البابا شنودة مرة إتكلم في مؤتمر في محاضرة إقتصاديات الأسرة إن وهو صغير إشترى كتاب إسمه * How it do ? * ( كيف تعمل ؟ ) .. فيقول بدأت أقرأ الراديو كيف يُعمل والخلاط والسيارة والطائرة .. لنفرض مثلاً أن زرار بتاع اللمبة خسر فلو إنت عارف حاجة عن كل حاجة لا تجيب راجل يصلح ولا غيره .. في الخارج يجعلوا الدكتور يأخذ ماچيستير في دكتوراه .. واحد عنده 60 سنة ويدرس يكونوا علماء ومبتكرين .. د/ أحمد زويل في معمل في كاليفورنيا فيه 28 واحد واخدين نوبل .. لابد إنك تكون متطور وتعرف حاجة عن كل حاجة ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد دائماً أبدياً آمين

عدد الزيارات 2083

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل