مز42 كما يشتاق الإيل

مز 42 كما يشتاق الإيائل إلى جداول المياة
يعبر عن أشواق روحية الذين ذاقوا حلاوة الرب كانت الكنيسه تجعل الموعوظين المقببلين على المعمودية يرددونه للتعبير عن أشواقهم أركض للينبوع بكل قوتك الإيل رمز السرعة الإيل يأكل الحيات وبعد أكلها يزداد عطشه جداإن الحيات هى رذائلك إقتل حيات آثامك وعندئذ تشوقا إلى ينبوع الحق عرفت لماذا أشواقك ضعيفه لأنها مغلوبه متى اجىء أشواق أسكب ذاتى أدخل خيمته حيث الفلاح والتعزيات والتقدمات والتسابيح
لماذا أنتى منحنيه يانفسى إنزعاج النفس المغروسة فى العالم إرتجى الله إنها منزعجه من أجل ذاتى
لذلك أذكرك لا يركض أحد إلى مغفره خطاياه إلا من يعترف بأنه خاطىء حرمون تعنى حرمان وهذا أجمل إحساس تترجى به الله غمرا ينادى غمرا إن أحكام الله يصعب الوصول إليها ربما دينونه ربما إشتياقات
وكلما إذداد عدد الامى إزدادت رحمتك حلاوة الرب أوصى رحمته بالنهار وبالليل يعلنها الرب يوصى برحمته أثناء الرخاء وفى الشدائد يعلنها قاوم بلا إنقطاع الشهوات الغريزية فهذه هى الحيات المسمومه وفر صاعدا إلى الجبال حيث التأملات وكن متحرقا بشوق وإلتهاب للقاء إلهك فهو حيوان حار يابس وحين يأكل يزداد عطشا
لايكفينا أن نشتاق بل أن نجوع ونعطش عطشا ملتهبا أن تحب الملكوت اكثر من جميع رغباتك الخاصة وتلتصق بالسماء فتصغر الارض حتى تنساها معك لا اريد شيئا غمر ينادى غمرا إن غمر خطايانا ينادى غمر محبة الله لماذانسيتنى أنت تمتحنى أنا أعلم أنك أرجأت فقط ما وعدتننى به ولم تحرمنى منه نهائياً تمسك بالرجاء
إن محبه الله غربتنى عن البشر والبشريات –لقد جرحت نفسى ايها الحبيب وانا لا أقوى على ضبط لهيبك لذلك ساجرى مسبحاً إياك_أقسمت بحبك الا أحب وج آخر غير وجهك –بون بيشوى حين جلس مع شابه متعلقه بشاب واهله غير موافقين على الغرتباط كانت تبكى بمرراره وحرقه فقال لنفسه ابونا بيشوى ياخبتى أنا مش عارف أحب المسيح مثل هذه الشابه كان انطونيوس يتنفس المسيح أنبا أنطونيوس يمكث 20 سنه والأنبا بولا 70 سنه عشاق يسوع فليقبلك ضميرى كما قبل يعقوب حبيبه يوسف جميع ما بداخلى فليكن مشغولاً بمحبتك ليس من أخذك فى حضنه إلا وعبرت رائحتك فى ثيابه وأستمرت بها حتى بليت ليس من قبلك بمحبه
وأحتمل البعد عنك ليس من سمع كلامكولم يتقد فى قلبه شبه جمر نار ليس من دفن عزيز لديه ونظرت وجهك وذكرت فى قلبها ان لها ميتاً لقاؤك يزيل كل الأحزان وصوت كلامك يفلح الأوجاع من القلب ايتها الايدى إحمليه أيتها الآذان إنصتى إليه أيتها العيون تأمليه أيتها أيتها الأفواه تذوقيه
تداريب عمليه للإشتياق كثرة الوقوف للصلاة
كثرة التأمل فى إحسانات الله غفران الله شهوة الملكوت تتحرك فيه رغبه اعماله غفران المسيح الغير متناهى صفات المسيح التى تحتضنك شده نير الخطايا