الحوار مع الله حوار التسبيح

Large image

هُوَ حوار قلب مملوء بِمحبّة الله00مملوء بِمشاعِر إعتراف بِفضل ربَّنا وَمحبّتهُ لِذلِكَ يشعُر أنَّهُ مديون لله وَنِفْسه يعبَّر عَنْ إمتنانه وَفرحه وَسروره00وَالكلام لاَ يكفِى فَيُسَّبِح00نَفْسَ تُعبِّر عَنْ فرحها وَشُكرها لله عَنْ عمله فِى حياتها فَلاَ تستطِيع أن تضبُط نَفْسَها فِى الكلام فَتُسَّبِح وَتتلذذ بِالتَّسبِيح التَّسبِيح هُوَ أرقى أنواع الحدِيث بين الله وَالإنسان وَفِيهِ الإنسان يشكُر وَيسجُد وَيُبارِك الله لِذلِك كنِيستنا كنِيسة تسبِيح لأنَّها وعت تماماً عمل الله معها لِذلِك تُسَّبِحه وَتُمَّجِدهُ [ سبَّحوه مجَّدوه زِيدوهُ عُلواً إلَى الأبد رحمتهُ فَهو المُسَّبح وَهُوَ المُمجد وَهُوَ المُتعالِى ]00بِنتغنَّى بِصِفات الله00ناس أدركت عِظم عمل الله معها فَلَمْ يطِيقوا أنْ يصمتوا وَيُرِيدُون أنْ يُعَّبِرُوا عَنْ ما بِداخِلهُمْ مِنْ فرح وَشُكر لله[ اُشكُروا الرَّبَّ لأِنَّهُ صالِح ]00الكلام أجمل كثِير مِنْ أى هدية00إنسان يشعُر أنَّ عمل الله معهُ عظِيم وَيُرِيد أنْ يُعَّبِر عَنْ شُكره وَامتنانه فَيُسَّبِح الله لِذلِك يُحسب التَّسبِيح للإنسان كتقدِيم ذبائِح00أى لَوْ بدأت تُصَّلِى وَسجدت ثلاث سجدات ثُمَّ سبَّحته عَلَى عظِيم عمله وَصنِيعه معك يُعتبر ذلك تقدِيم ذبِيحة00حُب فائِق يُخرِج مِنك تسبِيح وَتقول [ إِفتح شفتىَّ وَلِينطِق فَمِي بِتسبِيحك ] ( مز 51 : 15 )00الله يُحِب المُسَّبحِين وَالمُرنمِين وَالَّذِينَ يُبارِكون عظمته00يقُول [ الجالِسُ بينَ تسبِيحاتِ إسرائِيل ] ( مز 22 : 3 )00هُوَ ربَّنا يُحِب تسبِيحات إسْرَائِيلَ التَّسبِيح ذبِيحة مُقدَّمة لله يُسر بِها جِدّاً أفضل مِنْ الذَّبائِح وَأفضل مِنْ لحم الكِباش يعنِى لَوْ إنسان قدَّم لله ذبِيحة عِجل وَلكِنْ قلبه قاسِى وَلاَ يوجد فِى فمه تسبِيح لاَ يُسر الله بِذبِيحته وَلكِنَّهُ يُسر بِإنسان لاَ يُقدِّم ذبِيحة وَلكِنَّهُ يُقدِّم تسبِيح00نجِده فِى سِفر هوشع يقُول [ فَنُقَدِّمَ عُجُولَ شِفاهِنا ]( هو 14 : 2 )00ماذا يعنِى بِعِجُول شِفاهنا ؟ هل تلِد شِفاهنا عجُول ؟00نعم00تخيَّل أنَّكَ عِندما تقُول لله " قُدُّوس قُدُّوس " كأنَّكَ قدَّمت لَهُ عِجل00عِجُول شِفاهنا00مُعلَّمنا بُولُس الرَّسُول عارِف أنَّ فهمِنا بطئ وَعِندما قَالَ " عِجُول شِفاهنا " وَاقتبسها مِنْ هوشع فِى رِسالة العبرانيين فسَّرها وَقَالَ[ أيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعترِفةٍ بِاسمِهِ ] ( عب 13 : 15 )00هَذِهِ هِى عِجُول شِفاهنا أى ثمر شِفاه مُعترِفه بِإسمِهِ فِى فِكر الكنِيسة وَفِى فِكر الكِتاب المُقدَّس التَّسبِيح يُساوِى ذبِيحة وَيُثبِت ذلِك داوُد النَّبِى عِندما قَالَ [ طُفت وَذبحت فِي مظلتِهِ ذبِيحة التهلِيل ] ( مز 27 )00 لأِنَّ التَّسبِيح فِعلاً فِى مقام الذَّبِيحة لِذلِك أبونا بِيشُوى كامِل عمل كِتاب تماجِيد القدِيسِين وَأسماه " ذبِيحة التَّسبِيح "00إنْ كانت ذبائِح العهد القدِيم بطُلت لكِنْ الله يقبل عِبادتنا كقبوله الذَّبائِح بَلْ وَيُسر بِذبائِحنا هَذِهِ أفضل مِنْ لحم الكِباش لِذلِك داوُد النَّبِى يقُول [ حَلَلْتَ قُيُودِي0فَلَكَ أذبحُ ذبِيحة التَّسبِيح ] ( مز 116 : 16 – 17 ) وَأيضاً [ لِيكُنْ رفعُ يَدَيَّ كذبِيحةٍ مسائِيَّةٍ ] ( مز 141 : 2 )00وَمُعلَّمنا بُولُس الرَّسُول يقُول [ فَأطلُبُ إِليكُمْ000أنْ تُقَدِّموا أجسادكُمْ ذبِيحةً حيَّةً مُقَدَّسَةً مرضِيَّةً عِند الله00] ( رو 12 : 1 ) الجسد أصبح ذبِيحة وَالفِكر أصبح ذبِيحة00وَفِى مرد الحَمَل يقُول [ إنَّ فِكر الإنسان يعترف لك يارب وَبقية الفِكر تُعيّد لَكَ0الذَّبائِح وَالتقدُمات إقبلها إليكَ ]00الفِكر يُعيَّد لَكَ يا الله00كلِمة رائِعة يقُول لَهُ [ فَلنُقَدِّم بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للهِ ذبِيحةَ التَّسبِيحِ أيْ ثَمَرَ شِفاهٍ مُعترِفةٍ بِاسمِهِ ] ( عب 13 : 15 ) لِذلِك يقُول داوُد [ تحيا نَفْسِي وَتُسَبِّحَكَ ] ( مز 119 : 175 )00أى أعطنِى عُمر لأسَّبِحك طول ما أنا عايش سأسَّبِحك00ذبِيحة يُسر بِها الله جِدّاً وَمقبوله عِنده أفضل مِنْ شحم الكِباش لِذلِك النَّفْسَ لمَّا تِفرح بِالله تُحِب تُسَّبِحه وَتتهلل لَهُ00لِذلِك يقُول [ ليسَ الأموات يُبارِكُونك ] أى الأموات بِالخطيَّة لاَ يُسَّبِحُون الله إنسان ليسَ لديه إحساس بِأنَّ ربَّنا قدَّم لَهُ شىء يُسَّبِحهُ مِنْ أجله فكيف يُسَّبِحهُ وَلِماذا ؟أصلاً قلبِى خالِى مِنْ محبَّته وَلاَ أشعر بِفضله فَعَلَى ماذا أشكره00متى تشكُر شخص بِدافِع قوِى ؟ لَوْ إنت شاعِر بِفضله00الكنِيسة لأنَّها عرفت وَوعت فضل الله كمُخلَّص وَفادِى لها وَتُرِيد أنْ تُسَّبِحه لأنَّهُ ذُبِحَ وَاشتراها00دى ليست تُسَّبِحَهُ فقط بَلْ تستدعِى الخلِيقة كُلَّها لِتُسَّبِح معها وَتقُول للطيُور وَزنابِق الحقل وَالبرق وَالرعُود حَتَّى الجماد وَاللُجُج00أليست كُلّ هذِهِ أعمال يديه00الينابِيع وَالأنهار وَالظُلمة وَ000فِى الهوس الثَّانِى الكنِيسة تستدعِى كُلّ المخلوقات لِتُسَّبِح الله00الكنِيسة تشعُر بِفضله العظِيم وَتُرِيد أن تُسَّبِحهُ وَتُمَّجِدهُ لو نظرنا للمنتصرِين فِى سِفر الرؤيا نجِدهم واقِفُون عَلَى بحر البلور مَعَْ مُوسى عبد الله وَيُسَّبِحُونَ تسبِحة الثلاثة تقدِيسات00يعنِى لُغة السَّماء هِى لُغة تسبِيح وَأنت لَوْ اقتربت مِنْ التَّسبِيح تُصبِح قَدْ اقتربت مِنْ السَّماء وَلأنَّ الكنِيسة هِى السَّماء عَلَى الأرض فَهى كنِيسة تسبِيح وَمُعلَّمنا يعقوب الرَّسُول يقُول [ أمَسْرُور أحد فليُرَتِّلْ ] ( يع 5 : 13 )00القدِيس أثناسيُوس يقُول[ التَّسبِيح هُوَ خير دواء للنَّفْسَ ]00خُذ تدرِيب لَوْ كُنت مرَّة متضايق وَحزِين قُلْ ترنِيمة أوْ جزء مِنْ التَّسبِحة ستجِد أنَّ الحزن وَالكآبة انتهوا وَستفرح لأنَّ التَّسبِيح شِفاء للنَّفْسَ وَدواء.

سنأخذ بعض نماذِج التَّسابِيح فِى الكِتاب المُقدَّس :-
(1) تسبِحة مُوسى النَّبِى عِندما عبروا البحر الأحمر " الهوس الأوَّل " :-
عِندما خرج بالشعب مِنْ أرض مِصْر بِمذلَّه وَعِندما وصلوا للبحر جاء فرعون خلفهم وَالبحر أمامهم فشقَّ لهم الله البحر وَبعد عبورهم غَرَقَ فرعُون فِى البحر بِكُلّ جنوده00فكيف يكُون حالهم ؟ وَماذا يفعلوا ؟ طبعاً فرحانِين وَيُرِيدُون أن يُصَّفِقُوا لله فَنجِد فِى خروج 15 : 1 – 8 [ حِينئذٍ رَنَّمَ مُوسَى وَبنُو إسْرَائِيلَ هذِهِ التَّسبِيحةَ لِلرَّبِّ وَقالُوا0أُرَنِّمُ لِلرَّبِّ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ ]00لابُد للنَّفْسَ أنْ تُعَّبِر عَنْ فرحها وَشُكرها للرَّبِّ وَتُعَّبِر عَنْ عظمِة عمله معها00[الفرسُ وَراكِبهُ طرحهُما فِي البحرِ0الرَّبُّ قُوَّتِي وَنشِيدِى0وَقَدْ صَارَ خَلاَصِي0هذا إلهِي فَأُمَجِّدُهُ ألقاهُمَ فِي البحرِ0فَغَرِقَ أفضلُ جُنُودِهِ المركبِيَّةِ فِي بحرِ سُوفَ0تُغَطِّيهُمُ اللُّجَجُ0قَدْ هبطوا فِي الأعماقِ كحجرٍ0يمِينُكَ ياربُّ مُعتزَّة بِالقُدرةِ0يمِينُكَ ياربُّ تُحَطِّمُ العدُوَّ0وَبِكثرةِ عظمتِكَ تهدِمُ مُقاوِمِيكَ0تُرسِلُ سُخطك فيأكُلُهُمْ كالقَشِّ0وَبِرِيحِ أنفكَ تراكمت المِياهُ ]00يقُول لَهُ [ بِرِيحِ أنفكَ تراكمت المِياهُ ] كأنَّكَ نفخت فِى البحر فانشقت المياه00جعلتهم يسقطوا كالحجر فِى المياه00[ مَنْ مِثْلُكَ بينَ الآلِهَةِ ياربُّ0مَنْ مِثْلُكَ مُعتزّاً فِي القداسةِ0مخُوفاً بِالتَّسابِيحِ0صانِعاً عجائِبَ0تَمُدُّ يمِينكَ فتبتلعهُمُ الأرضُ ]00ربِّنا يحِب يرى إعترافنا بِعَظَمَتَهُ وَمجدهُ وَجَلاَلَهُ إفرض إنسان كلِّمك وَشكرك ستفرح بِهِ00هل الله محتاج لِشُكرِنا وَتمجِيدنا ؟ فِى سِفر الرؤيا يقُول مُستحِق أنت ياربَّ المجد وَالكرامة وَالقُدرة وَالسجُود وَالشُكر وَالعرفان00الله لاَ يُرِيدنا نُسَّبِحهُ لأنَّهُ ناقِص تسبِيح وَلكِنَّهُ يُرِيدنا أنْ نُقربِعظمتهُ00أُرِيد أنَّ إبنِى يتجاوب مَعَْ أعمالِى معهُ00صحِيح أنا لاَ أحتاج لِكَلاَم إبنِى وَشُكره لأنَّ هذا واجِبِى وَلكِنِّى أفرح لمَّا يُمَّجدنِى وَأشعُر إنَّه حاسِس بِأعمالِى وَعنده وفاء لِى00صحِيح الله غير محتاج لِتسبِيحنا وَلكِنْ لِماذا نقُول لَهُ قُدُّوس قُدَّوس ؟ لِكى نعترف بِمجده00لِكى نقُول لَهُ نحنُ نعلم أنَّهُ ليسَ إلَه مِثلك بينَ الآلِهة وَأنت تملأ قُلُوبنا وَكياننا وَنِفُوسنا الله يُرِيد أنْ يرى مِنَّا إقرار أنَّنا نُعلِن أنَّهُ مُبارك00عِندما نقُول " نُبارِكك " هل نحنُ نُبارِك الله ؟ سمعان الشيخ لمَّا بارك الله هل سمعان بارك الله أوْ أعطاه بركة ؟00لاَ00سمعان أعلن أنَّهُ مُبارك00لَوْ واحِد غَنِى وَنقُول لَهُ " أنت غَنِى " هل هكذا نزِيد غِناه ؟00لاَ00إنَّنا نُقر بِغِناه00هُنا يعترِفوا للرَّبَّ بِعظمتهُ وَيقُولُوا [ مَنْ مِثْلُكَ بينَ الآلِهَةِ ياربُّ0مَنْ مِثْلُكَ مُعتزّاً فِي القداسةِ0مخُوفاً بِالتَّسابِيحِ0صانِعاً عجائِبَ0تَمُدُّ يمِينكَ فتبتلعهُمُ الأرضُ0تُرشِدُ بِرأفتِكَ الشَّعْبَ الَّذِي فَدَيْتَهُ0تَهْدِيهِ بِقُوَّتِكَ إلَى مسكنِ قُدْسِكَ0يسمعُ الشُّعُوبُ فيرتعِدُونَ0تأخُذُ الرَّعدةُ سُكَّانَ فِلِسْطِينَ ]00عايز يقول له " أنت يارب رعبت الشُّعُوب وَالنَّاس كُلَّها "00الملُوك الَّذِينَ أذلُّونا [ حِينئذٍ يندهِشُ أُمراءُ أدُومَ0أقوِياءُ مُوآب تأخُذُهُمُ الرَّجفةُ ]00مُوآب الَّذِينَ يُعَّيرونا ارتجفوا كُلَّ هذا فضل منك لأنَّنا شعب ضعِيف وَملابسنا بُلِيت فكيف تجعل الملُوك ترتجِف مِنَّا ؟ هل نحنُ نملُك أى قوَّة ؟ قوة عظمتك أنتَ هى الَّتِى صنعت لنا إسم وَمجد بينَ الأُمم00لِذلِكَ يقُول لَهُ [ تَجِئُ بِهِمْ وَتَغْرِسُهُمْ فِي جبلِ مِيراثِكَ ]00هذا هُوَ الشَّعْب الَّذِى فديتهُ تُرشِدهُ بِرأفَتك00إعلانِى أنَّ ربِّنا فدانِى أمر مُهِمْ جِدّاً00أمر مُهِمْ جِدّاً إنِّى أُشعِر ربِّنا إنه عظَّم الصنِيع معِى فَصِرتُ فرِحاً التَّسبِيح هُوَ إنسان يتغَّنى بِعمل الله معهُ00إنسان لاَ يطِيق نَفْسَه صامِتاً أمام عظمِة الله لِذلِكَ الكنِيسة تمسِك دف وَتريانتو00ناس لاَ تطِيق نَفْسَها مِنْ الفرحة00فسَّبحوه بِصُنُوج حسنة الصوت بِأوتار وَأُرغُن بِصُنُوج التهلِيل00لِماذا يخَّبط الدف ؟ فرح وَمُباركة لِعَظمِة الله0
(2) فِى موقِف داوُد النَّبِى أمام تابوت العهد :-
التابُوت أثناء أحد المعارِك اتُخِذ كَشىء مأسور وَسُبِىَ وَطبعاً التابوُت يُمَّثِل حلُول الله وَحضوره00 حارب داوُد الَّذِينَ سبوا التابُوت وَأعادهُ وَعِندما جاء بالتابُوت جَنَحت الثِيران الَّتِى تجره فَكَادَ يسقُط وَأرادَ عُزَّيَا أنْ يسنِدهُ فأماتهُ الرَّبَّ لأنَّهُ معرُوف أنَّ الَّذِى يمِس التابُوت يموت فَخَافَ الشَّعْب وَخَافَ داوُد أنْ يُدخِلهُ أورُشلِيم فأخذه إنسان يُدعى " عوبيد " عِنده فِى بيتِهِ ثَلاَثة شهُور فَبَارك بيتهُ بِبركات عجِيبة وَلمَّا رأى ذلك داوُد أعادهُ لأورُشلِيم وَفِى طرِيق التابُوت لأورُشلِيم كَانَ كُلَّما خطا سِت خطوات يذبح أمامهُ عِجلاً وَثوراً معلوفاً[ وَكَانَ داوُد يرقُصُ بِكُلِّ قُوَّتِهِ أمامَ الرَّبِّ ]( 2صم 6 : 14)00داوُد لاَ يرقُص رقص عادِى00لاَ00كَانَ يرقُص بِكُلَّ قُوَّتهُ وَهُوَ مُتنطِق بِأفود مِنْ كِتَّان حَتَّى أنَّ مِيكال بِنت شاوُل زوجة داوُد عِندما رأتهُ كذلك إحتقرتهُ فِى قلبِها وَقالت لَهُ [ مَا كَانَ أكرمَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ اليومَ حيثُ تكشَّفَ اليومَ فِي أعيُنِ إِماءِ عبِيدِهِ كما يتكشَّفُ أحدُ السُّفهاءِ ] ( 2صم 6 : 20 )00قالت لَهُ أخجلتنِى أمام العبِيد لأنَّكَ مِثْلَ إنسان تافِه فقال لها داوُد [ إِنَّما أمامَ الرَّبِّ الَّذِي اختارنِي دُونَ أبِيكِ وَدُونَ كُلِّ بيتِهِ لِيُقِيمنِي رئِيساً عَلَى شعبِ الرَّبِّ إِسْرَائِيلَ0فَلَعِبتُ أمامَ الرَّبِّ0وَإِنِّي أتصاغرُ دُونَ ذلِكَ وَأكُونُ وضِيعاً فِي عيني نَفْسِي وَأمَّا عِند الإِماء الَّتِي ذكرتِ فَأتمَّجدُ ] ( 2صم 6 : 21 – 22 )00أى إنِّى أتصاغر أمام الله وَعمله فَرَقصت00ما هذا ؟عمل عجِيب وَشُكر وَفرح وَتسبِيح00 مُمكِنْ ناس يرونا وَنحنُ نُسَّبِح وَيعتبرونا سُفهاء وَيقولوا ماذا نقُول وَماذا نمسِك ؟ لكِنْ نحنُ نقُول لهُمْ إنَّنا نُمَّجِد إلهنا وَنحنُ نتصاغر أمامه وَنُمَّجِد عَظَمَتَهُ التَّسبِيح هُوْ إنسان مِنْ شِدَّة فرحه إبتدأ يشعُر أنَّهُ لاَ يستطِيع أن يضبُط نَفْسَه وَجسده كداوُد لكِنْ تسابِيح كنِيستنا فِيها اتزان00صحِيح ألحانها فِيها إيقاع رقص لكِنْ رقص النَّفْسَ الَّذِى هُوْ أجمل بِكثِير مِنْ رقص الجسد وَلَوْ يسمعها فنَّان يقُول أنَّها تُعَّبِر عَنْ الفرحة كما قَالَ فنَّانِين مُلحدِين مِنْ رُوسيا لمَّا سمعوا ألحان الكنِيسة00إنَّها أكبر شىء يُعَّبِر عَنْ فرحة حقيقية لأنَّها فِعلاً تُعَّبِر عَنْ نَفْسَ تُمَّجِد ربِّنا وَتشكُره وَتُعطِيه مجد وَكرامة تلِيق بِهِ وَبِعَظَمَتِهِ0
(3) فِى عِيد الحصاد :0
فِى عِيد الحصاد تُقال تسبِحة عِند تقدِيم باكورة الحصاد وَفِى هذِهِ التسبِحة يذكُر الشخص أنَّ الشَّعْب أصلاً كَانَ فِى مِصْرَ وَخرج مِنها بِقُوَّة الله وَتغَّرب طول حياته وَفِى فِترة جعلهم الله يستقروا لِذلِكَ فَإِنَّ هذِهِ الثِمار أصلاً هِى مِلك لله وَليست مِنْ تعب الإنسان فيقُول [ أرامِيّاً تائِهاً كَانَ أبِي فانحدر إِلَى مِصْرَ وَتَغَرَّبَ هُناكَ فِي نفرٍ قلِيلٍ فَصَارَ هُناكَ أُمَّةً كبِيرةً وَعظِيمةً وَكثِيرةً0فَأساءَ إِلينا المِصريُّونَ وَثقَّلُوا علينا وَجعلُوا علينا عُبُودِيَّةً قاسِيَةً0فلمَّا صرخنا إِلَى الرَّبِّ إِله آبائِنا سمِعَ الرَّبُّ صوتنا وَرأى مشقَّتنا وَتعبنا وَضِيقنا0فَأخرجنا الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ بِيدٍ شدِيدةٍ وَذِراعٍ رفِيعةٍ وَمخاوِفَ عظِيمةٍ وَآياتٍ وَعجائِبَ0وَأدخلنا هذا المكان وَأعطانا هذِهِ الأرضَ أرضاً تفِيضُ لبناً وَعسلاً0فَالآنَ هأنذا قَدْ أتيتُ بِأوَّلِ ثَمَرِ الأرضِ الَّتِي أعطيتنِي ياربُّ ]( تث 26 : 5 – 10 )00جاب الموضُوع مِنْ أوِل يوسِف وَإخوته لمَّا ذهبوا لِمَصر وَصاروا أُمَّة عظِيمة أى افتكروا أنَّكُمْ كُنتُمْ مطرودِين وَصيَّركُمْ أُمَّة عظِيمة00لِماذا يُرِيد الله أنْ يُذَّكِرهُمْ ؟ لأنَّهُ يُرِيد أنْ يقُول لَهُمْ أنَّ الثمر هذا مِنْ عِناية الله بِهُمْ00هذِهِ تُعتبر تسبِحة نَفْسَ تحكِى لله قِصَّة آلامها وَتُعلِن مجد الله فِى حياتها00إذاً أنت أعطيتنِى محصُول فَأنا أصلاً لَمْ يكُنْ لِى أرض وَكُنت مطرُود والآن أعطيتنِى أنت مِنْ عندك محصُول الله يُحِب النَّفْسَ الَّتِى تُعلِن شُكرها لَهُ00نَفْسَ لا تقل وقت المحصُول أنَّ هذا تعبها بَلْ هذِهِ بركتك يا الله00الله عِندما شفى العشرة بُرَّص رجع لَهُ واحِدفقط لِيشكُره وَكَانَ هذا غرِيب الجِنس لِذا صعب عَلَى ربِّنا جِدّاً إن التِسعة الآخرِين لَمْ يعودوا لَهُ لِيشكُروه0
(4) حدِيث حنَّة أم صَمُوئِيل :-
رأيناها فِى حدِيث الضِيق وَهِى عاقِر وَكانت مُنكسِره أمام الله ثُمَّ أعطاها الله صَمُوئِيل النَّبِى00هُناك ناس عِندما يُعطِيهُمْ الله ما يُرِيدونهُ ينسوه وَلاَ يذكروا فضله00تسبِحة حِنَّة مِثْلَ تسبِحة السيِّده العذراء فِى البِشارة قالت حنَّة [ فَرِحَ قلبِي بِالرَّبِّ0ارتفعَ قرنِي بِالرَّبِّ0اتَّسعَ فَمِي عَلَى أعدائِي0لأِنِّي قَدِ ابتهجتُ بِخَلاَصِكَ0ليس قُدُّوس مِثْلَ الرَّبِّ0لأِنَّهُ ليس غيركَ ]( 1صم 2 : 1 – 2 )00قالت كما قال [ مَنْ مِثْلُكَ بينَ الآلِهَةِ ياربُّ ]00وأيضاً قال إشعياء النَّبِى [ لَمْ تَرَ عين إِلهاً غيرك000 ] ( إش 64 : 4 )00الله يُحِب يرى الَّذِى يقُول لَهُ مَنْ مِثلك يارب ليس مِثلك إله00[ ليس صخرة مِثْلَ إِلهنا0لاَ تُكثِّرُوا الكلام العالِي المُستعلِي وَلِتبرَحْ وقاحة مِنْ أفواهِكُمْ0لأِنَّ الرَّبَّ إِله علِيم0وَبِهِ تُوزنُ الأعمالُ0قُسِيُّ الجبابِرةِ انحطمتْ وَالضُّعفاءُ تمنطقُوا بِاليأسِ الشَّباعى آجرُوا أنفُسَهُمْ بِالخُبزِ وَالجِياعُ كَفُّوا0حَتَّى أنَّ العاقِرِ ولدتْ سبعةً وَكثِيرةَ البنِينَ ذبُلت0الرَّبُّ يُمِيتُ وَيُحيِي0يُهبِطُ إِلَى الهاوية وَيُصعِدُ0الرَّبُّ يُفقِرُ وَيُغنِي0يضعُ وَيرفعُ0يُقِيمُ المِسكِينَ مِنَ التُّرابِ0يرفعُ الفقِيرَ مِنَ المزبلةِ للجُلُوسِ مَعَ الشُّرَفَاءِ وَيُمَلِّكُهُمْ كُرسِيَّ المجدِ0لأِنَّ لِلرَّبِّ أعمِدةَ الأرضِ وَقَدْ وَضَعَ عليها المسكونةَ0أرجُل اتقيائِهِ يحرُسُ وَالأشرارُ فِي الظَّلاَمِ يصمُتُونَ0لأِنَّهُ ليسَ بِالقُوَّةِ يغلِبُ إِنسان ]( 1صم 2 : 2 – 9 ) حنَّة كانت تظهر كجاهِله وَلكِنَّها فتحت كنُوز قلبها وَوجدنا قلبها مملؤ بِالرَّوح وَلِسانها بِالكلام وَكأنَّها صارت مُبَّشِرة تحمِل قُوَّة خلاص00تقُول لَهُ " أنت تُقِيم المسكِين مِنْ التُراب وَتُمَّلِكهُ كُرسِى المجد00أنت أشبعت الغلابه حَتَّى أنَّ العاقِر ولدت سبعة بنِين " رغم أنَّ حنَّة لَمْ تلِد سبعة بَلْ ثلاث أولاد وَبِنتين بعد صَمُوئِيل فلِماذا تقوُل سبعة ؟ لأنَّها تتكلَّم بِلِسان الكنِيسة كما فِى سِفر الرؤيا سبعة كنائِس00" وَكثِيرة البنِين ذبُلت " وَكان قصدها عَلَى كنِيسة العهد القدِيم حنَّة عرفت تُسَّبِح وَتُمَّجِد لِذلِكَ السيِّده العذراء لأنَّها مُتَّشَبِعة بِهذِهِ التسبِحة وَحَبِت تُسَّبِح ساعة البِشارة ففتحت كنُوز قلبها وَسَّبحت تسبِحة حِنَّة وَكأنَّها حفظاها وَأخرجتها وقت الحاجة0
(5) تسبِحة داوُد النَّبِى " فِى صَمُوئِيل الثَّانِى أصحاح 7 : 21 - 25 " :-
كَانَ داوُد يقِف فِى بيت الرَّبَّ وَيقُول هذِهِ التسبِحة [ فَمِنْ أجلِ كلِمتك وَحسب قلبِكَ فعلتَ هذِهِ العظائِمَ كُلَّها لِتُعرِّفَ عبدك0لِذلِكَ قَدْ عَظُمتَ أيُّها الرَّبُّ الإِلهُ لأِنَّهُ ليس مِثْلُكَ وَليس إِله غيرك حسب كُلِّ ما سمِعناهُ بِآذانِنا0وَأيَّةُ أُمَّةٍ عَلَى الأرضِ مِثْلُ شعبِكَ إِسْرَائِيلَ الَّذِي سار اللهُ لِيفتديهُ لِنَفْسِهِ شعباً وَيجعلَ لَهُ اسماً وَيعمل لكُمُ العظائِمَ وَالتَّخاوِيفَ لأِرضِكَ أمامَ شعبِكَ الَّذِى افتديتهُ لِنَفْسِكَ مِنْ مِصْرَ مِنَ الشُّعُوبِ وَآلِهتِهِمْ0وَثبَّتَّ لِنَفْسِكَ شعبك إِسْرَائِيلَ شعباً لِنَفْسِكَ إلَى الأبد وَأنت ياربُّ صِرتَ لَهُمْ إِلهاً0والآنَ أيُّها الرَّبُّ الإِلهُ أقِمْ إلَى الأبدِ الكلام الَّذِي تكلَّمتَ بِهِ عَنْ عبدِكَ وَعَنْ بيتِهِ وافعل كما نطقت ] يُكلِّم الله بِعظائِم أعماله وَيقُول لَهُ أنتَ الَّذِى ثبَّتَّ شعبِكَ وَفديتهُ أنت لاَ يوجد مِثْلُكَ أنتَ عملت عظائِم00إنسان يعترِف لِربِّنا بِعِظم أعماله وَمجده وَيُبارِك عظمتهُ وَيشكُر ربِّنا عَلَى عمله لِذلِك لمَّا يرى الله ذلِك يفرح بِهذا الإِنسان00لِماذا النَّفْسَ قاسية وَجاحِدة وَلاَ تعرِف كيف تشكُر الله ؟داوُد يقُول [ بارِكِي يا نَفْسِي الرَّبَّ وَلاَ تنسِي كُلَّ حسناتِهِ ] ( مز 103 : 2 )00نحنُ لَمْ ندخُل للمزامِير لَوْ دخلناها سنغرق فِى بحر التَّسابِيح00لِنقرأ الهوس الرَّابِع وَالمزمور 148 ، 149 ، 150 وَلِنرى كمية التَّسبِيح وَنرى النغمة الَّتِى يتكلَّم بِها داوُد مَعَْ ربِّنا نغمة كُلَّها تسابِيح وَتماجِيد وَشُكرلَوْ أخذنا آية أوْ إثنين كفاتِح شهية [ سَبِّحُوا الرَّبَّ لأِنَّ التَّرَنُّمَ لإِلهنا صالِح لأِنَّهُ مُلِذٌّ0التَّسبِيحُ لائِقٌ0الرَّبُّ يبنِي أُورُشلِيمَ0يجمعُ منفِيِّي إِسْرَائِيلَ0يشفِي المُنكَسرِي القُلُوبِ وَيجبُرُ كسرهُمْ0يُحصِي عدد الكواكِب0يدعُو كُلَّها بِأسماءٍ0عظِيم هُوَ ربُّنا وَعظِيمُ القُوَّةِ0لِفهمِهِ لاَ إِحصاءَ0الرَّبُّ يرفعُ الوُدعاء وَيضعُ الأشرار إِلَى الأرضِ0أجِيبُوا الرَّبَّ بِحمدٍ0رَنِّمُوا لإِلهنا بِعُودٍ0الكاسِي السَّمواتِ سحاباً المُهَيِّئ لِلأرضِ مطراً المُنبِتِ الجبالِ عُشباً ] ( مز 147 : 1 – 8 )00يمسِك ربِّنا جُزء جُزء وَيتكلَّم عَنْ أعماله وَخِلقته مز 148: 1 – 3 [ هلِّلُويا0سَبِّحُوا الرَّبَّ مِنَ السَّموات سَبِّحُوهُ فِي الأعالِي0سَبِّحُوهُ يا جمِيعَ ملائِكتِهِ سَبِّحُوهُ يا كُلَّ جُنُودِهِ0سَبِّحِيهِ يا أيَّتُها الشَّمسُ وَالقمرُ سَبِّحِيهِ يا جمِيعَ كواكِبِ النُّورِ ] الهوس الرَّابِع أخذتهُ الكنِيسة مِنْ المزامِير لأنَّها رأت فِيها ناس وعت مَنْ هُوَ الرَّبَّ وَما هِى قُدرتِهِ وَعظمتِهِ00[ غَنُّوا لِلرَّبِّ ترنِيمةً جدِيدةً لِيُسَبِّحُوا اسمهُ بِرقصٍ0بِدُفٍ وَعُودٍ000]( مز 149 : 1 – 3 ]هكذا مز 150 فِيهِ تسبِحة الكنِيسة أثناء التناوُل لأِنَّ هذِهِ الفِترة هِى قِمَّة فَرَح الكنِيسة وَهِى تُرِيد أنْ تُخرِج مِنْ قلبِها أكتر حاجة تفرَّح لأِنَّ أولادها فِى هذا الوقت يتناولوه وَيأخُذوه فنقُول سبِّحوه00سبِّحوه00سبِّحوه00
(6) تسبِحة لِداوُد النَّبِى " صَمُوئِيل الثَّانِى 22 " :-
كلَّم داوُد الرَّبَّ بِكلام هذا النشِيد عِندما أنقذهُ مِنْ يد أعدائه مِنْ يد شاوُل وَقَالَ النشِيد فِى أصحاح كامِل [ الرَّبُّ صخرتِي وَحِصنِي وَمُنْقِذِي ]00ثلاث كلِمات كُلَّ كلِمة تُعَّبِر عَنْ كيف يعرِف داوُد قِيمة الله00[ بِهِ أحتمِي0تُرسِي وَقرنُ خَلاَصِي ]00يتكلَّم عَنْ جبرُوت الله00[ لأِنَّكَ أنتَ سِراجِي ياربُّ0وَالرَّبُّ يُضِئُ ظُلمتِي ]00النَّفْسَ الَّتِى تعرِف قِيمة عمل الله معها تقُول لَهُ " أنتَ نُورِى بِدُونك حياتِى طعمها مُر00 أنتَ فرحِى وَرجائِى وَحظِى "00[ لأِنِّي بِكَ اقتحمتُ جيشاً0بِإِلهِي تسوَّرتُ أسواراً0اللهُ طرِيقُهُ كامِل وَقولُ الرَّبِّ نقِيٌّ0تُرسٌ هُوَ لِجمِيعِ المُحتمِينَ بِهِ0لأِنَّهُ مَنْ هُوَ إله غيرُ الرَّبِّ وَمَنْ هُوَ صخرة غيرُ إِلهِنا ]00واحِد شاعِر إِنَّهُ يعتز بِالله جِدّاً وَيعتز بِقُوَّتِهِ00[ الَّذِي يجعلُ رِجليَّ كالأُيَّلِ وَعَلَى مُرتفعاتِي يُقِيمُنِي ]00يعنِى كيف أهرب مِنْ أعدائِى00[ الَّذِي يُعَلِّمُ يَدَىَّ القِتال فتُحنِى بِذِراعيَّ قوسٌ مِنْ نُحاسٍ ]00أى صاحِب الفضل فِى نُصرتِى أنتَ أنتَ الَّذِى درَّبتَ يَدَىَّ فتجعلنِى أحنِى قوس نُحاسٍ فِى سِفر أخبار الأيَّام يقُول [ لَكَ ياربُّ العظمةُ وَالجبرُوتُ وَالجلالُ وَالبهاءُ وَالمجدُ لأِنَّ لَكَ كُلَّ ما فِي السَّماءِ وَالأرضِ ] ( 1أخ 29 : 11 )00وَكانُوا وقتها يجمعُون تبرُعات لِبُناء بيت الرَّبَّ وَأرادَ أنْ يقُول لَهُ أنَّ كُلَّ هذِهِ مِنْ عِندك أنتَ فيقُول [ الغِنى وَالكرامةُ مِنْ لدُنكَ وَأنتَ تتسلَّطُ عَلَى الجمِيعِ وَبِيدِكَ القُوَّةُ وَالجبرُوتُ لأِنَّ مِنْكَ الجمِيعَ وَمِنْ يَدِكَ أعطيناكَ ]( 1أخ 29 : 12 – 14 )00عايِز يقُول لَهُ أنَّ كُلَّ هذِهِ العطايا مِنْ يَدِكَ أنتَ00[ لأِنَّنا نحنُ غُرباءُ أمامكَ وَنُزلاءُ مِثْلُ كُلِّ آبائِنا ] ( 1أخ 29 : 15 ] نُرِيد أنْ نتعلَّم التَّسبِيح وَنقُول لَهُ أنتَ الرَّازِق أنتَ المُعطِى00أنتَ المُبارك00لِسانِى يعجز عَنْ أنْ يشكُرك00[ لأنِّى عاجِز عَنْ القِيام بِحمدِك كما يستحِقُ حُبَّكَ ] ( قِسمة للإِبن سنوِى ) أُشكُر ربِّنا عَلَى خَلاَصه وَفِداءه00سَّبِح ربِّنا إنه محتِملك وَساكِت عليك00سَّبح ربِّنا عَلَى إنه لَمْ يُهلِكك وَتركك لِتتوب00أوِل ما تِعرف فضل إحسانات الله تجِد التَّسبِيح تلقائِى00حاوِل تشعُر بِعمله فِعلاً فِى حياتك لِكى تنفك عُقده لِسانك وَتنطِق بِالتَّسابِيح إجعل تدرِيبك إنَّك تأخُذ دقائِق جُزء تسبِيح فِى صلواتك كما نقُول فِى صلاة باكِر[ فلنُسَّبِح مَعَْ الملائِكة قائلِين المجدُ لله فِى الأعالِى000" لأِنَّ الأجبية صلاة مِثالية تُحاوِل الكنِيسة فِيها أنْ تضع العناصِر الرئيسيَّة للصلاة00شُكر00تسبِيح00تمجِيد00طِلبات ربِّنا يسنِد كُلّ ضعف فِينا بِنِعمِته لَهُ المجد دائِماً أبدياً آمِين

عدد الزيارات 1730

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل