العظات

قد أقترب ملكوت السموات

بأسم الاب والابن والروح القدس الاله واحد امين.. فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركاته الان وكل اوان الى دهر الدهور كلها امين ..الكنيسه النهارده احبائي بتقرا علينا فصل من بشاره معلمنا لوقا....لما يقول ثم عَين الرب 70 اخرين وارسلهم اثنين اثنين.. هنتكلم في نقطه واحده بس ..انت يا رب يسوع المسيح لما ارسلت رسلك عشان يكرزوا..قولت لهم يقولوا ايه؟ قولتلهم يقولوا حاجه واحده بس ... انه قد اقترب ملكوت السماوات تخيل انت كده يروحوا اي قريه اي مدينه يتكلموا مع اى شخص...يقولوا اقترب ملكوت السماوات.. في الحقيقه اقتراب ملكوت السماوات فيها ملخص لكل الوصايا المسيحيه اكثر حاجه تخلي لنا اشتياق لحياة مع ربنا جميله اقتراب ملكوت السماوات ...واكثر حاجه تطفي فينا حضور الله ومخافه الله وحفظ الوصايا وتطفي فينا محبه الصوم ومحبه الصلاه ان احنا لم نشعر بملكوت الله نشعر ان حاجه بعيده جدا حاجه مش فى اهتمامنا طب عاوز تبدل الامر ده خليك دايما تفكر في ملكوت السماوات احنا كل يوم واحنا بنصلي نقول ياتي ملكوتا دي شهوه عبيد الله الحقيقيه ان اقترب ملكوت السماوات لما واحد يحس ان الملكوت السموات اقترب يعمل ايه؟ تلاقي عنده استعداد وعنده اشتياق ومحبه صلاه محبه غفران ومحبه ترك ..عندة عدم محبه العالم ... لمجرد ان عندك اقترب ملكوت السماوات وده سؤال كل واحد فينا بيساله شعوري وشعورك باقتراب ملكوت السماوات قد ايه ؟ على قد الشعور ده على قد مقياس حياتك مع ربنا كل ما حسيت ان الملكوت قريب كل ما حسيت ان حياتك مع ربنا جيده كل ما حسيت ان ملكوت الله بعيد كل ما تعرف ان حياتك مع ربنا مريضه وحياتك مع باردة وحياتك مع ربنا ما لهاش هدف ..يلا كده كلنا نراجع نفسنا .. كأن الاباء الرسل جايين يبشرونا من جديد ويقولوا لنا ايه يا جماعه خلي بالكم قد اقترب ملكوت السماوات ليه بتتخانقوا ليه بتفقدوا سلامكم ليه عينيكم على الارض ليه ما عندكمش محبه وعندكم غيره ليه مش مَسلمين اموركم لربنا.. ليه ليه ليه ليه... اقول لك عشان فكره اقتراب ملكوت السماوات بعيده عنك...قرب شويه لحقيقه الملكوت ...واحنا بنصلي القداس اهدينا يا رب الى ملكوتك... واحنا بنصلي ابانا الذي بنقول ياتي ملكوتك واحنا بنقول قانون الايمان نقول وننتظر قيامه الاموات وحياه الدهر الاتي امين.. نصلي صلاه النوم نقول له هو ده انا عتيد ان اقف امام الديان العادل الان يا سيد تطلق عبدك بسلام حسب قولك واحد نفسه ينتلق من الحياه دي.. ليه ؟ لانه اقترب ملكوت السماوات شعور اقتراب ملكوت السماوات ده احبائي شعور بيجي للانسان اللي فعلا بيحب ربنا من قلبه ..واللى عينه ع المكافاه.. اكرزوا وقولوا قد اقترب ملكوت السماوات...كتير ناس بتستخف بهذا الامر ياما ناس بتعتبر ان الكلام ده وهم ياما ناس بتعتبر ان الكلام ده بعيد قوي قوي... اقول لك لا.. الانسان القريب من ربنا يحس ان الملكوت قريب قوي قوي يحس ان الملكوت يبقى النهارده ده مش بس النهارده لا ممكن يبقى دلوقتي ناخذ تدريب بسيط وكأن الرسل جايين كل يوم بيكرزونا من جديد ويقولوا يا جماعه قد اقترب ملكوت السماوات..وعندما اشعر ان اقترب ملكوت السماوات حاجات كثير تتبدل جواك..حاجات كثير تتولد جواك..وحاجات كتير تموت جواك...ربنا يثبت فينا حقيقة اقتراب مجيئة لالهنا المجد الى الابد امين....

الطريق والحق والحياة الاحد الخامس من الخماسين المقدسة

الطريق والحق والحياة بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الان وكل اوان وضالى دهر الدهور كلها امين.. النهارده الاحد الخامس من الخماسين المقدسه و ان شاء الله يوم الخميس القادم عيد الصعود..غاية التجسد وغاية العمل الالهي ان نرجع مره اخرى الى الفردوس الذي قد طردناا منه...غاية العمل الالهي ..غاية التدبير الالهي غايه التجسد غايه الصليب ان نرجع مره اخرى الى الفردوس الذي قدر طردنا منه.. الكنيسه تحتفل الخميس الجاي بالصعود معناها ان ربنا اكمل التدبير و تدبير الخلاص وماسك ايدينا و بياخدنا ويرجعنا ثاني للفردوس اللي احنا طردنا منه ..عشان كده هتلاقي الانجيل لا تضرب قلوبكم انتم تؤمنون بالله فامنوا به..إن منازل فى بيت ابي كثيرا ..انا عندي مكاان كبيير وواسع.وان انطلقت واعدت لكم مكانا سوف اجي ايضا واخذكم اليا... لتكونوا انتم حيث اكون انا ..انا ما ينفعش اكون موجود في مكان انتم مش في انتم ولادي وان كنتم عصيت الوصيه وان كنتم اطرتم فانا مش هسكت...وماسكتش... عشان كده نقول ..سقطنا من الحياه الابديه ونوفينا من فردوس النعيم ..طب اللي بعدها ايه.. لم تتركنا عنك ايضا الي الانقضاء.. مسبتناش مش طردنا وقال يلا خلاص يستاهلوا ماسمعوش الكلام اطلعوا بره لا ...ظل يدبر طريق يرجعنا بيه ثاني كان ايه الطريق اللي يرجع نادي ثاني.. ان هو نفسه يجيء.. هو نفسه يفدينا هو نفسه ياخذ على نفسه حكم الموت فى نفسة..ويعطينا احنا الحياه ويرجعنا مرة تانى للفردوس.. دة غايه عمل ربنا معانا... لانه هو الفردوس من اجلنا ما ينفعش هو يبقى في الفردوس من غيرنا ..قال كده ما ينفعش.. ايضا اخذكم اليا لتكونوا انتم حيث اكون انا...انا عاوزك تتخيل معي..رجل عمل قصر جميل قوي شيك خالص...وظل يعمل فى جناين وفواكه وحمام سباحه ..واماكن ترفيهية.. ايه رايك في القصر الجميل ده لما يقعد في لوحده ...يبقى مالوش قيمه ..لكن قيمتة ايه لما يكون معاة اولاده احفاده.. يكون مع حبايبه..وكل ماينظر اليهم مستمتعين كل ما المتعه تدخل جواها.. هو ربنا يسوع عاوز كدة..عاوزنا نكون معه.. حيث اكون انا تكونوا انتم ايضا المكان اللى انا اكون فيه.. هتلاقي النهارده البولس.. معلمنا بولس يوضح اكثر في العبرانيين 10.. فاذ لنا الان يا اخواتي ثقه في دخولنا الي الاقداس بدم يسوع المسيح طريق كرزة لنا حديثا حيا بالحجاب الذي هو جسده... ده ايه اللي حصل؟ بقى لينا ثقه بالدخول ده احنا مطرودين..الشخص المطرود من مكان ما ينفعش يدخلوا ثاني.. واحد يتقال له اطلع بره يبقى خجلان او يبقى ليه خذي.. قال لك لا... احنا هندخل بس هندخل بى هو ..ازاى؟؟ بدم يسوع المسيح طريقا كرزة لنا...كرزة يعني خصصوا يعنى دشنوا ..حديثا حيا بالحجاب الذي هو جسده.. يطلق على كلمه الجسد الحجاب هتلاقي الكتاب المقدس يتناول الجسد بكلمات متعدده يعني.. من ضمنها كلمه الحجاب من ضمنها ممكن يقول لك على الجسد الخيمه.. طريق كرزه لنا بجسدة ...تخيل انت كده لما واحد يقول لك لو عاوز تعدي تعدي من عليا انا... انا هعملك نفسى طريق...هو دةو اللي ربنا يسوع عملوا معانا.. اقامنا معه..واجلسنا معه في السماويات..هو لما قام قام لية .. عشان يقومنا ... يقومنا وبس...قالك لا....همسك ايدك واخذك معايا لحد ما ادخلك ثاني... فتح باب الفردوس ورد ابانا ادم وبنية الى الفردوس... تعالوا الي يا مباركي ابي رثوا الملك المعد لكم قبل تاسيس العالم.. عشان كده احبائي الكنيسه الاسبوع ده كله تخليك تكلمك عن حاجتين ..عن الطريق وعن في بيت ابي منازل كثيرة عاوز يقول لك المكان كبير وواسع وياخذ كله ولادي تعالوا... شهوه قلب ربنا يسوع احبائي ان نكون معه تخيل لما واحد من اولاده يكون هو عمل القصر ده وعمل المكان وتعب فى .. ويقول له تعالى ومش بس بيقول له تعالى دة بيوصفلوا كمان المكان اللي هيقعد في ..يقول له معلش انا مش فاضي.. مش هاقدر وده المثل احبائي اللي ذكر في الكتاب المقدس بعدت صيغ عن مثل العرس.. هتلاقي في عرس يتعمل وتلاقي المدعوين ناس تقول معلش احنا آسفين مش هنيجي.. اصل انا متجوز اصل انا عندي ارض.. اعذار كلها ضعيفه.. طب هو عاوز ايه... عاوز الملكوت يبقى مليان باولاده ..إحنا احبائي حياتنا كلها شهوه للملكوت ونقول له اهدينا يا رب الملكوت المكان اللي انت خلصصته لينا يارب دة ..احنا مشتاقين اننا نكون معاك ..لازم ربنا يسوع يعرف ويتاكد ان مش هو بس اللى مشتاق انة يكون معنا.. احنا كمان مشتاقين نكون معاة.. ما يبقاش هو عمل كل ده واحنا بنقول له معلش بعدين مش عايزين طب حسب الظروف لا....... شخص في امريكا في اجراءات ممكن تتعمل عشان ياخذ قرايبه... زي لم شمل ...ولة يعمل دعوة ..المهم كان عاوز ياخذ احد من قرايبة..ظل فى الاجراءات ويدفع كرسوم يعمل مقابلات ويسافر.. ظل كذا سنة يعمل الاجراءات دي ..لحد ما في الاخر بعد ما دفع كثير... وافقوا...فأرسل الموافقة للشخص اللي عاوز يجيبه لامريكا ..الشخص دة باعث له الورقه وباعث لة كمان تذاكر الطيران..للاسف الشخص ده قطع الورق ده.. احنا كده احبائي بالضبط يسوع عمل معانا بكل ما يستطيع ان يفعلون ...اعد لنا الفردوس بقول لكم في بيت ابي منازل ..بقولك لكم تعالوا الفردوس مفتوح المكان بتاعكم انا كتبت لك مكان باسمك ..انتم عارفين احبائي اننا من ساعه المعموديه كل واحد فينا في مكان باسمه في السماء.. موجود..واسمنا مكتوبه في السماء ..المشكله ان احنا نشيل الاسم ..المشكله في احنا اللي بنقطع الدعوه.. ليه احنا مش لسة هناخذ الدعوه. احنا اخذناها علينا ان احنا نحافظ عليها ..احنا مش لسه هناخد الدعوة...هي معنا ...انت معاك في جيبك اخذتها امتى... اخذتها من يوم ما انعم علينا بالميلاد الفوقاني بواسطه الماء والروح ...من يوم المعموديه احنا مش ابناء الارض احنا ابناء السماء.. من يوم المعموديه صار المسيح لنا اب والكنيسه لنا ام... فلنا الحق بالدخول الى بيت ابويا.. الشخص في بيت ابوه ده ما حدش يقول له رايح فين وجاي منين... ده بيت ابويا..هى دى احبائي السماء بالنسبه لنا... عشان كده الكنيسه بقى وهي في نهايه الخماسين. بتقول لنا خلاص المسيح قام اكمل التدبير يلا فاضل الخطوه الاخيره..انة..اخذكم معايا ...تعالوا ..كل شيء قد.اعد ...انا جهزت كل حاجه ..رتبتلكم المكان ..واحنا كمان نقول له ايه.. احنا كمان جايين.. يلا عاوز مننا ايه يقولك مش عاوز منك حاجه.. ولا عاوز فلوس ولا حاجه نا عايز بس قلبك...عاوز اعمال ترضيني بس ..ايه اللي يدخلنا السماء احبائي ايمانا بيسوع المسيح ..عشان كده الاباء يعلمونا ان نقول كثير كلمه ..هي بسيطه بس عاوزك تحفظها . ربي والهي ومخلصي يسوع المسيح ابن الله الحي ...كانت العباره دى هي اللي يختم بها شريط حياته ..لما يهددوا لما يضربوه لما يرغمون ينكر الايمان يقول العباره دي ..وطبعا العباره دي لا تتخيلوا قد ايه بتهيج الشيطان.. ربي والهي ومخلصي يسوع المسيح ابن الله الحي..تصور ان ربنا يسوع المسيح بيقول لك أمن بس انت بيا...وانت متعمد وانت بتتناول الاسرار انت ليك حق دخول السماء... الشيطان بيحاول يهز الحقيقية دي من ذهننا..ومن قلبنا...يقول لك لا انت وحش انت هتروح فين..لا انت ما لكش مكان خالص انت بره...لا انا ابن ومعلمنا بولس الرسول.. يقولك ان كنا ابناء فاننا ورثة ورثة.. لله بالمسيح يسوع ..الاب يورث ابنه ..احنا ورثة شرعين...فرعيين لنا كل حقوق أبناء الله..لو كنا في محكمه يوقف اخوات طالما اثبتنا النسب يبقى ليهم حقق هو كده ..اهو احنا كمان اثبتنا النسب ان احنا متعمدين يبقى احنا ابناء لله.. ابناء لله يبقى احنا ايه بقى ان كنا ابناء فاننا ورثة...طب هو ربنا يسوع المسيح يورثنا ايه يعنى؟ اية الحاجات اللي هيورثهلنا..؟ هقولك لا مش امور مادية..يورثك برة...ياة بر المسيح...أقولك اة ...يعنى البر اللي فينا ده بر....احنا ولا حاجه منعرفش نعمل حاجه احنا جوانا ضعفات وعدم احتمال وعدم غفران و عدم محبه جوانا حاجات كثيره.. اقول لك لا لا انت هتورث المسيح بقى... هتاخذ المسيح.. ان كنا ابناء فاننا ورثة تاخذ من ضمن الميراث اللي تاخذه من المسيح غير برة؟! تاخذ ملكوته ...تاخد مكانه..يلا تعال تعالوا إليا يا مباركي ابي رثوا الملك المعد لكم.. خذوا المكان ده ...قد ايه احبائي ربنا يسوع المسيح شهوه قلبه اننا نكون معة قد ايه تدبير الخلاص ده كله من اجلنا.. تدبير الخلاص ده كله من اجل ان يرانا. اللة مره اخرى معه في الفردوس والصوره اللي تشوهت تجدد والعلاقه اللي تشوهت تتصلح و علاقه الابن بابوه والثقه من الابن لابوه ترجع ثاني ...لان ابونا ادم فقد الثقة وفقد المحبه وتشكك في كلام الله...وعدو الخير نجح لما قال لة لو اكلت من الشجره هتبقي احسن وهتصير معادلا لله... بصينا لقيناة ابتدى يتشكك وعاوز ياكل من الشجره.. احنا احبائي بقى ابناء طاعه مش ابناء عصيان ..احنا ابناء حب مش ابناء شك... عشان كده الملكوت لينا..يقولنا تعالوا في بيت ابي منازل كثيره .عندي اماكن كثير.. الجماعه بتوع اورشليم سكان اورشليم.. كان لما بيجي عيد الفسح كان اورشليم بتساع لكل سكان المناطق اللي حواليها.. عشان كل الناس عاوزه تيجي تقضي العيد في اورشليم.. فكانت اورشليم باسطح المنازل بالاراضي الزراعيه بالساحات بالطرق.. كلها تتملى خيام ..وكلها تتملي اماكن اقامه. وكل مكان المكان قريب من الهيكل...كل ماكان سعرة اغلى ..زي ماناس كده يروحوا مصيف كل ماالمكان قريب للبحر كل ماكان لة قيمة اعلى... كان مكان المكان المكان قريب من الهيكل تبقى قيمته اعلى.. هو بيقول لنا في بيت ابي منازل كثيره..اورشليم دي مليانه اماكن...ممكن تقعد جنب الهيكل..هيبقى مكان مميز. لكن المهم تكون في اورشليم احنا كمان المهم نكون في السماء.. لا هو مجهز لنا مكان ما فيش ولا واحد فينا مالوش مكان..ولا واحد فينا هيروح كده يقولوا مش عارف ااعدك فين ...لا لا ..عند البشر الكلام ده.. لكن عند ربنا..لا ... كل واحد فينا لة مكانه ..هو عمال ياكد علينا دلوقتى..يقولنا انا رايح اقعد لكم مكان..هو المكان مش معد ؟؟لا المكان معد بس هو عاوز يقول من فرحتي بيكم.. انا عاوز اقول لكم قد ايه انا مستنيكم انا متشوق اليكم... ادي احبائي الاحد الخامس في الخماسين ..السابق لعيد الصعود ..اسمة حد الطريق..الحد الاول كان حد الايمان حد توما ..بعد كدةالخبز وبعدين حد المياه ...بعدة حد النور.. النهارده احد الطريق...كل حد بيقول للحد اللى بعده يلا كمل السكة ورايا...ايمان خذ خبز خذ مياة خد نور..يلة أمشى الطريق.. مبروك عليك وصلت لغايه ما تاخذ الاحد السابع تاخذ العطية العظمى اللى هى ايه بقى.... عطيه الروح القدس..احنا احبائي الكنيسه بتجهزلنا بركات وكل عيد فى الكنيسة وكل مناسبه في الكنيسه.. هي من اجلنا..هى من اجل اعدادنا ..هى من اجل نوال بركه خاصه بينا دة العيد فى الكنيسة دة كرامة العيد في الكنيسه..دة قوه العيد فى الكنيسة... ربنا يعطينا احبائي ان نتمسك بامكنا ونسلك فى الطريق ويكون عندنا شهوه الابديه مغروسة فى قلبنا لان هو ده شهوة قلبة..ان نكون معه ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الابد امين.

دعوة لاوى

ِنجيل هذا الصباح المُبارك يا أحبائىِ يُكلّمِنا عن دعوة لاوىِ أو متى الرسول ويقول " وَبَعْدَ هذَا خَرَجَ فَنَظَرَ عَشّاراً اسْمُهُ لاَوِى جَالِساً عِنْدَ مَكَانِ الْجِبَايَة ، فَقَالَ لَهُ : " اتْبَعْنِى " 000" ( لو 5 : 27 – 39 ) 0أحِب أن أتكلّم معكُم بِنعمة ربنا فِى ثلاث نُقط :0 1/ مكان الجِباية 0 2/ فقال لهُ إِتبعنِى 0 3/ فترك كُلّ شىء وتبعهُ 0 1/ مكان الجِباية :- دولة أورشليم كانت تحت الإِستعمار الرومانىِ وكان الإِستعمار الرومانىِ مُخصِّص بعض الأشخاص مِن دولة أورشليم لِيجمعوا الضرائب مِن الشعب اليهودىِ ، فكانوا هؤلاء العشّارين غير مقبولين مِن دولة أورشليم ، وكانوا بيجمعوا أزيّد مِن الضرائب التّى حدّدها الإِستعمار ويأخُذوا هذهِ الزيادة لأنّفُسهُم 0وهكذا قال الرومان بدلاً مِن أن نأخُذ منهُم الضرائب نجعلهُم يجمعوها هُم مِن أنّفُسهُم ونُحدّد واحِد لِكُلّ منطقة ويُعطينا جُملة المبلغ ، وهكذا كان لاوىِ واحِد مِن هؤلاء العشّارين وكان مكانهُ هو الجِباية ، وفِى هذا المكان كانت الناس بِتتخانِق معاً وبتفاصِل لأنّ الشخص الّذى سيدفع بيكون مظلوم مِن الدولة الرومانيّة ، وكذلك الشخص الّذى سيُحصِلّ الأموال منهُ سيُزيد عليهِ المبلغ لكى يكسب هو أيضاً ، فكان الشخص واقع تحت ضريبة مدنيّة للدولة الرومانيّة ، وضريبة للهيكِل بِحُكم أنّهُ يهودىِ 0ربنا يسوع المسيح جاء لِكى يفتقِد العالم فِى ظُلمتهُ ، وهو ذاهِب للمكان الّذى فيهِ مصدر الظُلمة ، " وبعد هذا خرج فنظر عشّاراً إِسمهُ لاوىِ جالِساً عِند مكان الجِباية " ( لو 5 : 27 ) ، فالمكان الّذى مُمكِن أن لا نتوقّعهُ أنّ ربنا يسوع المسيح مُمكِن أن لا يُرى فيهِ أو يذهب إِليهِ نجِدهُ قد دخلهُ ، فالمكان المملوء بالظُلم والمملوء بِحُب العالمْ ربنا يسوع دخلهُ ، " وبعد هذا خرج فنظر عشّاراً إِسمهُ لاوىِ 000" 0نظرة ربنا يسوع غير نظرة باقىِ الناس ، فالناس كُلّها آتية إِليهِ لِكى تنظُر لهُ كإِنسان ظالِم ، ولكِن الله عيناهُ تخترِق الإِنسان الظالِم ، فهو يُريد أن يقول لهُ إِنّ هذا المكان لمْ يكُن مكانك ، فأنت لابُد أن تخرُج مِن سُلطان هذا المكان ، أنت لابُد أن تتبعنىِ ، ربنا يسوع بيفتقِد كُلّ إِنسان فِى مكان جبايته حيثُ محبة العالِم وحيثُ مكان شروره ، فربنا بيقول للإِنسان إِنت إِن لمْ تأتىِ إِلىّ أنا أأتىِ إِليّك ، فأجمل ما فِى التجسُدّ هو أنّ الله هو الّذى جاء لنا على الأرض ولمْ ينتظِرنا أن نصعِد إِليهِ ربنا يسوع المسيح بِيفتقِد كُلّ إِنسان فِى مكان جبايته ، فِى محبّتهُ القديمة ، وفِى محبّتهُ للعالمْ وشرور العالمْ فالشاب الغنىِ يقول عنهُ الكِتاب إِن ربنا يسوع " نظر إِليهِ وأحبّهُ " ، فالناس مُمكِن تكون نظرِتها سطحيّة وللخارِج فقط ، ولكِن ربنا يسوع هو يرى النِفَس وعارِف أشواقها الداخِليّة ، وعارِف رباطاتِها بالخطيّة ، فكثيراً ما حاولت أن أخرُج مِن مكان الجباية ولكِن لمْ أقدِر ، وكُلّما حاولت الخروج أجِد قيود تمنعنىِ ، وهذا الأمر يحتاج لِنظرة منك ياربىِ يسوع وكلِمة منك وأبونا فِى التحليل يقول " قطّع رباطات خطايانا " ، نِفَسىِ مُقيّدة بِقيود كثيرة تحتاج أن تُقطّع ، فربنا يسوع بينادينا حتى ولو كُلّ الناس رفضِتنا ، فهو " الداعى الكُلّ إِلى الخلاص لأجل الموعِد بالخيرات المُنتظرة " ربنا يسوع يُريد أن ينتشِلنا مِن مكان جبايتنا ، يُريد أن يأخُذنا مِن مكان إِهتمامتنا العالميّة ، يُريد أن يقول لِكُلّ واحِد منّا خسارة عُمرك ، خسارة وقتك ، إِنت أجمل مِن ذلك بكثير ، إِنت لك إِمكانيات رائعة ، إِنت لك قلب ونِفَس يُمكِن أن تتكلّم بِهُما مع الله ، أُخرُج مِن هذا المكان الضيّق وأقترِب منّىِ ، فعينىِ تتبعِك ، وصوتىِ سيظِلّ يُطارِدك حتى فِى مكان جبايتك القديم فالقديسة مريم المصريّة وهى ذاهبة لأورشليم لِتصنع الخطيّة هُناك ربنا إِفتقدها فِى مكان جبايتها ويقول أنا أفتقِدها هُناك ، فأنا موجود فِى كُلّ مكان ، أنا قادِر على كُلّ شىء ، فهو بِيفتقِد الإِنسان فِى ظُلمتهُ وفِى شرّهُ ، ويقول" أنا خطبتكُم لِرجُلٍ واحِد 00" ربنا يسوع هُنا طالِب لاوىِ ، طالِب هذا الرجُل الظالِمْ فِى وسط تفكيره وزوغانه ، فداود النبىِ عِندما كان يُطارِدهُ شاول مرّت عليهِ لحظات ضعفٍ وإِبتدأ يُفكّر كيف يحتمىِ فِى الناس لِكى يهرُب مِن شاول فدخل عِند الفلسطينيين فنظروا إِليهِ بِحقِدٍ لأنّهُ قتل جُليات ، فداود النبىِ فعِل أمر غير مُستحِب أبداً لِكى يُنقذ مِن يدهُم وهو أظهر أنّهُ مجنون ، ورفع قلبهُ لِربنا وقال لهُ " فِى زيغانىِ راقبت " فكُلّ نِفَس فينا مزوّغة عن الله ومُعتقِدة أنّها مُمكِن أن تبعُد عن ربنا ولو لِلحظة ، ربنا يقول لها " أنا عينىِ عليك " ، أنا سأفتقِدك وسأأتىِ إِليّك فِى مكان جبايتك ، فيقول الكِتاب" فلنفحص طُرُقنا ونحتبِر خطواتنا ونرجِع إِلى الرّبّ " إِفحص نِفَسك وإِعرف إِنت هربان ومُختبِأ فِى أى مكان ، فهو يقول لك : أنا سأأتىِ إِليك ، فأنت لن تهون علىّ ، فلذّتىِ فِى بنىِ آدم ، أنا لن أترُكك حتى ولو كُنت هربان فِى مكان الجِباية 0 2/ فقال لهُ إِتبعنِى :- فلاوىِ لمْ يقول لِربنا يسوع ولا أى كلِمة ولكِن ربنا يسوع يقول عنهُ الكِتاب أنّهُ نظر إِليهِ وقال لهُ إِتبعنىِ ، فهو بيقول لهُ أنا بقول لك كلِمة مُهمّة جداً وهى أجمل كلِمة فِى حياتنا ، وكأنّ ربنا يسوع بيكرّرها فِى آذانْ كُلّ نِفَس 0فالكلِمة دخلت فِى قلب لاوىِ وغيّرت فِى حياتهُ أمور كثيرة ، فقديماً قالها ربنا يسوع لإِبراهيم ويقول عنهُ الكِتاب " لمّا دُعى أطاع وتغرّب فِى أرضٍ لا يعرِفها " ، فهو كان يعرِف أنّهُ يوجِد صوت لابُد أن يتبعهُ ، ويتغرّب فِى أرضٍ غريبة ، وأكتفى بِرعاية إِلههه الّذى ناداهُ وقال لهُ " سِر أمامىِ وكُن كامِلاً " ، لا تخِف خِسارة يا لاوىِ إِنّك تقضىِ عُمرِك فِى مكان الجِباية هذا ، إِنت أغلى مِن ذلك ، فإِلى متى تظِلّ هُنا ؟ فالمكان الّذى أنت فرحان بهِ هو سبب هلاكك ، طوبى للّذى يُلّبىِ الصوت الّذى يقول " إِتبعنىِ " ، طوبى للّذى يتجاوب مع هذا النِداء ، ولِذلك قال ربّ المجِد يسوع " خِرافىِ تسمع صوتىِ وتتبعنىِ " ، فهى تعرِف صوتىِ ، ولِذلك الإِنسان يقول لهُ يارب أنا أُريدك أن تقول لىِ كُلّ يوم " إِتبعنىِ " ، زيغانىِ راقِب ولا تترُكنىِ فأنت الّذى بحثت عن الخروف الضال والدِرهم المفقود فأحد القديسين يقول لهُ " أنا يارب خروفك وإِن لمْ أكُن فِى حظيرتك ، أنا دِرهمك وإِن لمْ أكُن فِى كيسك " ، أنا مِلكك ، أنا لك ، أنا يارب خروف معدود عليك ، ومحسوب عليك ، فكُلّ واحِد فينا المسيح إِقتناهُ بِدمهِ ، نحنُ محسوبين على ربنا ، إِنت ياربىِ فتّش علىّ وقُلّ لىِ إِتبعنىِ ، فأنا أعرِف أنّك قُلت " لمْ يقدِر أحد أن يأتىِ إِلىّ إِن لمْ يجتذِبهُ أبىِ " ، فأنت ياربىِ إِجذبنىِ ، أنا أُريد قوّة تُساعدنىِ وتنتشلنىِ لأنّىِ غير قادر فهوشع النبىِ يقول لهُ " يا مَنْ درّجت إِفرايم مُمسِكاً إِيّاهُ بأذرُعهِ " ، أنت يارب إِمسِك يدى مِثل الأطفال وأصعِدنىِ السلالِمْ ، وأشعياء النبىِ يقول " بِذراعهِ يجمع الحُملان فِى حضنهِ ويقود المُرضعات " فأنا يارب مُبتدِأ فِى الحياة معك ، فما أسهل أن أتوه ، وكثيراً ما أتوه ، ولِذلك أُريدك أن تجمعنىِ فِى حِضنك ، فأنا لا يوجد عِندىِ إِستحقاقات للدعوة ولكِن أنت الّذى تختار وتجتذِب وتسنِد 0فأنت كثيراً ما جذبت خُطاه وأشرار ، وكثيراً ما حللت قيود ، أنت القادِر أن تورِدنىِ إِلى مياه محبّتك ، ولكِن لابُد أنّ الإِنسان يكون عِندهُ إِستجابة لهذهِ الدعوة تخيّل شاول وهو ذاهِب لِيضطهِد الكنيسة ، فهل توجد أكثر مِن ذلك قسوة ، ولكِن يقول الكِتاب " بغتةً أبرق حولهُ نور مِن السماء 00وسمِع صوتاً قائِلاً لهُ شاول شاول لِماذا تضطهِدنىِ 00 " ، قال لهُ إِتبعنىِ ، أنت جميل ، أنا عارِف إمكانياتك مِن الداخِل خِسارة إِنّك تضيع ، ربنا يسوع بيقول لِكُلّ واحِد فينا أنت خِسارة أن تضيّع عُمرِك وإِهتماماتك وأشواقك فِى أمور زائلة ، أنت إِبنىِ ، أنت لىِ ، فماذا ستأخُذ مِن هذهِ الأمور الزائِلة ، فهى أمور لا تفيد ولِذلك نقول لهُ : نتبعك يارب بِكُلّ قلوبنا ، نتبعك أينما تمضىِ ، ولِذلك عِندما قال لواحِد مِثل بُطرُس الرسول " هلّمُ ورائىِ فأجعلكُما صيّادىِ للناس " ، يقول الكِتاب أنّهُم للوقت تركا شباكهُما وتبعوه ، فلابُد أن أقول لهُ أنا يارب أُريد أن أتبعِك فِى خِدمِتك ، وفِى كنيستك ، أنا أتمنى أن أعيش لك ولِكنيستك ، فما الّذى سأأخُذهُ مِن العالم ؟!! فأنا أتمنّى أن يكون لىِ رِسالة نحو أولادك ، " فأُعلّم الأثمة طُرُقك والمُنافِقون إِليّك يرجعون " ، تعالى إِجتذبنىِ أنت مِن إِهتماماتىِ التافِهة الميّتة إِلى أمجادك السماويّة 0 3/ فترك كُلّ شىء وتبعهُ 0 هذا الإِنسان درجِة محبّتهُ للمال قويّة ، فهو مربوط بِمحبّة المال ، وربنا يسوع يُريد أن يقول لهُ أنا سأفُكّك مِنْ كُلّ قيد زكّا العشّا عِندما تقابل معهُ قال لهُ " ها أنا يارب أُعطىِ نصف أموالىِ للمساكين وإِن كُنت قد وشيت بأحد أرُدّ أربعة أضعاف " أمّا لاوىِ " فترك كُلّ شىء وقام وتبعهُ " ، فهو لمْ يُحدّد حدود ولكِن ترك كُلّ شىء ، عجيب أنت يارب فِى دعوِتك !! بُطرُس الرسول 000فقِد دعاهُ ربنا يسوع هو وأخوهُ أندراوس " فللّوقتِ تركا الشِباك وتبِعاهُ " ( مت 4 : 20 ) كيف أنّ الإِنسان فِى لحظة يأخُذ هذا القرار الصعب ؟!! كيف أنّ لاوىِ وهو فِى وسط هذهِ الأموال يترُك كُلّ شىء ؟ يا لاوىِ ألمْ تُفكّر بأنّك عليك أقساط وإِلتزامات نحو الدولة ، فالناس بِتتصارع على هذا الشُغل ، وأنت قد أخذتهُ بالرشاوىِ فكيف تترُكهُ بِمثل هذهِ السُرعة ؟ ألمْ تتمهِلّ لِكى تحسِبها ؟ ولكِن هو إِختار صوتهُ القديس أوغسطينوس يقول " إِنّ مَنْ يقتفىِ أثارك لن يضِل قط ، ومَنْ إِمتلكك شبِعت كُلّ رغباته " ، لاوىِ داس وترك كُلّ شىء ، فالتوبة تحتاج لِقرار جرىء وتحتاج لِنِفَس واعية تستجيب لِنداء ربنا تاجر اللآلىء الحسِنة وجد الجوهرة الكثيرة الثمن فباع كُلّ ما يملُك لِكى يشترىِ هذهِ الجوهرة ، والإِنسان الّذى وجد كنز فِى الحقل فباع كُلّ مالهُ لِيشترىِ هذا الحقل ، فالّذى يتبع ربنا يسوع لابُد أن يكتشِف كنز فِى قلبهِ ويبيع كُلّ ما يملُك ، فهو بيكتشِف جوهرة غالية تستحِق الإِقتناء ويدوس على كُلّ إِغراء فِى حياتهُ فداود النبىِ يقول لهُ " مَنْ لىِ فِى السماء ومعك لا أُريد شيئاً على الأرض " ، أنا لا أُريد شىء ، فكُلّ ما أمتلِكهُ فِى العالم أنا لا أُريدهُ فبولس الرسول يقول فِى رسالتهُ لأهل فيلبّىِ : لا تعتقِدوا إِنّىِ بِدون أصل أو نسب فأنا مُتعلّم ومِن سِبط بنيامين ومِن جِنس إِسرائيل ، ومِن جهة الناموس فرّيسىِ ، والقديس بولس كان مِن أُسرة مرموقة ولها دالّة مع الحُكّام وقد ترّبى أفضل تربية ومع كُلّ هذا يقول " ولكِن ما كان لىِ رِبحاً فهذا قد حسبتهُ مِن أجل المسيح خِسارة " ( فيلبّىِ 3 : 7 ) 0فكُلّ الّذى كان لىِ قديماً وكُنت أحسِبهُ رِبح هذا صار نِفاية ، والآباء يقولوا أنّ النِفاية هى زِبالة الزبالة ، فالقِمامة بِتُفرز والّذى يتبقّى مِنها إِسمهُ نِفاية ، فبولس الرسول كُلّ الّذى ربِحهُ مِن العالم حسبهُ نِفاية مِن أجل فضل معرفة المسيح " بل إِنّىِ أحسِب كُلّ شىء أيضاً خِسارة مِن أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربّىِ " ( فيلبّىِ 3 : 8 ) ، أُنظُروا الفخر !!فهل عِندك إِحساس أنّك لو تبعت المسيح ستكون كسبان أم خسران ؟! هل عِندك إِحساس إن ربنا سيعولك أم أنّك سترتبِك ؟! لاوىِ أخذ القرار ، فالإِنسان الّذى يسمع صوتهُ صح مُستحيل أنّهُ يظِلّ فِى مكان الجِباية فاليوم هو دعوة لِتغيير الحياة ، والإِهتمام بالسماء والملكوت ، ولِذلك أول حركة للإِستجابة للملكوت هى الترك وإِحتقار أباطيل العالمْ ويكون إِيمانهُ جاد ولا يعود القلق يملُك عليه ، لِدرجة هُنا لاوىِ قِد عمل ضِيافة وكان يشعُر بِفرحة فما هذا ؟ يقول إِن السعادة التّى شعرت بِها هى سعادة لا يُعبّر عنها وتستحق أن أحتفِل بِها ، فالإِنسان الّذى يعرِف المسيح يُنادىِ على كُلّ إِنسان ويقول تعالوا " ذوقوا وأنظُروا ما أطيب الرّبّ " ، الرّبّ عِز لِخائفيهِ فالسامِريّة لمْ تحتمِل أن لا تُعرّف الناس بالمسيح فنادت على الناس وقالت " هَلُمّوا أنْظُرُوا إِنْسَاناً قَالَ لِى كُلّ مَا فَعَلْتُ000" ( يو 4 : 29 ) وزكّا العشّار عِندما تقابل معهُ قال لهُ ها أنا يارب أُعطىِ نصف أموالىِ للمساكين 000فالنِفِسَ التّى تتقابل معهُ تصير نِفَس شغوفة بالِجلوس معهُ ، والنِفِسَ عِندما تتحرّر تتمنّى أنّ كُلّ الناس تتحرّر ، فالعلامة الأكيدة أننّا تغيّرنا هو ترك مكان الجِباية وأن يشعُر الإِنسان بِثقتهُ فِى الله وفِى تدبيره ربنا يسوع الّذى إِفتقد لاوىِ فِى مكان جبايتهُ وقال لهُ إِتبعنىِ قادِر أن يأتىِ إِلى مكان جِبايتىِ ، فمكان جِبايتىِ هو حالة القلب ربنا يسوع الّذى يعرِف أين قلب كُلّ واحِد فينا يقول لهُ إِتبعنىِ ، فطوبى للنِفِسَ التّى تسمع كلِمتة وتترُك كُلّ شىء مِن أجلهِ وتُلبّىِ دعوتهُ وتتبعهُ أينما يمضىِ ربنا يسنِد كُلّ ضعف فينا بنعمتهُ ولإِلهنا المجد دائماً أبدياً آمين0

الدخول إلى العمق

" لو5: 1- 11 " تقرأ علينا ياأحبائى الكنيسة فى هذا الصباح المُبارك فصل من إنجيل مُعلمنا لوقا البشير عن معجزة صيد السمك مع معُلمنا بطرس الرسول0وكلّنا نعرف القصة أنّ مُعلمنا بطرس الرسول بيشتغل صيّاد 0 وليس صيّاد عادى ولكن صيّاد مُحترف0وهو قد أمضى الليل كلّه فى رحلة صيد فاشلة0ومن النادر أنّ صيّاد ماهر لم يصطاد ولا سمكة ففى هذا الليل كان مُعلمنا بطرس الرسول فى منتهى الإحباط لأنّه لم يصطاد شيئاً00ووجدنا أنّ ربنا يسوع يقول له " 000ابعد إلى العُمق وألقوا شباككم للصيد000" دعوة من رب المجد يسوع للدخول إلى العُمق0أنا أريد أن اتكلّم معكم اليوم فى موضوع " الدخول إلى العُمق " فالإنسان على السطح لم يستطع أن يتمتّع بأن يمسك شيئاً فى الصيد0فيوجد شيئاً من الخطورة أنّ الإنسان يأخذ كل شىء بسطحية0ولكن دعوة اليوم هى دعوة للدخول إلى العُمق0وهى دعوة مهمة جداً لنا كلّنا0أحب أن أتكلّم معكم اليوم بنعمة ربنا فى ثلاث نقط وهم :0 1/ أهمية العُمق0 2/ مقاييس العُمق0 3/ كيف ندخل إلى العُمق0 (1) أهمية العُمق :- إنّ السطح من الخارج غالباً غير مؤثّر لشىء أبداً00العُمق هو المؤثّر دائماً00السطح بإستمرار مُجلب لليأس ولكن العُمق مُجلب للفرح0توجد خطورة أن نقضى زمن طويل مع ربنا فى السطح0فتكون حياة ليس فيها تعزية ولا يوجد فيها ثمر0فيملّ الإنسان ويتضايق000فتوجد أمور كثيرة جداً فى حياتنا الروحية لو قسناها سنجد أنفسنا بنفعلها بطريقة سطحية0وتكون حياة غير مُفرحة00وممكن أنّ الإنسان يشعر أنّ الحياة مع ربنا غير مُجدية00وخطورة السطح أنّ الإنسان لا يتمتع مع ربنا بحياة لذيذة0أبونا بيشوى كامل كان يقول أنّ الحياة مع ربنا مثل الثمرة0فلو الإنسان أكل موزة بقشرتها سيكرهها 0ولو أكل برتقالة بقشرتها سيجد طعمها مُر وغير لطيفة وغير لذيذة0فسيكرهها ولكن لكى يحبها لابد أن يدخل للعُمق000فالحياة مع ربنا لها قشرة من الخارج0فلو أنا تخطيت هذه القشرة سأجد أنهّا حياة لها طعم0ولو لم أتخطى القشرة سأجد أنّ القداس ثقيل والصلاة غير محبوبة0فالدخول إلى العُمق هو الحل0ولا أخذ بالأمور الخارجية كمقياس نهائى0فلو صبر الإنسان سيجد أنّ السفينة ستغرق من كثرة الثمر كما يقول لنا الكتاب " حتى تقولوا كفانا كفانا " ، تخيلّوا أننا لو دخلنا إلى العُمق سنجد أنّ طاقتنا لم تحتمل وتقول كفاية أنا لم أحتمل00فنحن نحتاج فقط أن ندخل إلى العُمق0فحتى الطلبة نلاحظ أنهم يحّبوا أن يذاكروا أشياء فعندما تُقدّم لطالب كتاب كبير يذاكرة يقول لك أنت تريدنى ان أذاكر كُل هذا الكتاب ؟! هات لى عدة ورقات بسيطة لكى أذاكرهم فقط000فى حين أنّه عليه أن يقرأ كُتب خارجية إلى جانب الكتاب الأصلى حتى يوسّع ذهنه ويحاول أن يوسّع معرفته0فلا يوجد شىء غالى أو ثمين إلاّ وتجده فى عُمق0فمثلاً الثروات والبترول والفحم والذهب لا يوجد ابداً على السطح00فهى توجد فى بطون الجبال00فالحياة مع ربنا هكذا : خارجها لا يوحى أبداً أنّه يوجد ثمر وممكن يجعل الإنسان ينفُر منها0فأنظر لإنسان يعيش مع ربنا فإن شكله سوف لا يعجبك فى حين أنّ الإنسان الذى لا يعيش مع ربنا ممكن يكون شكله مُغرى 000فأنظر لصورة واقعية للأنبا أنطونيوس فستجد واحد شكله ضعيف ، نحيف ، يرتدى جلباب قديم00ولكن سنجد فى قلبه نور الله0وسنجد قلبه مملوء سلام0وفى داخله سماء وتسابيح وتماجيد000هكذا الحياة مع الله لابد أن ندخل إلى العُمق حتى نجد أنّ الحياة مع ربنا مُفرحة و مُشبعة وذلك لأنّ الإنسان وجد ذهب وإبتدأ يجد كنز ففى العهد القديم خيمة الإجتماع وهى مكان حضور الله00وهى مبنى كبير جداً مُغطى من الخارج بشىء شكله غير لطيف أبداً0وهو جلود غنم مخيّط 0فالذى يحب أن ينظر لهذا المبنى فسيجد أنّ الوجهة من الخارج ليست حلوة0ولكن تعال إدخل فى داخل الخيمة فستجد عيدان خشب جميلة جداً0وقماش كتّان نقى0وألوان جميلة جداً من القُرمز والرجوان والأسمانجوانى00وندخل فى الداخل أكثر فأكثر فسنجد قُدس الأقداس مصنوع من الذهب0الحياة مع ربنا هكذا خارجها غير مُشجّع أبداً0ولكن لو دخلنا سنجد كنوز، ففى البداية ستأخذ الجلد ثم تأخذ الفضة والذهب النقى0 ففى حياتنا مع ربنا سنجد بركات بتنتظرنا00ولكن لماذا يارب سمحت بذلك ؟ لماذا وضعت فى الخارج القشرة ؟ فلماذا لم تُشجعنّا من البداية000فيقول لك لا ، أنا الغالى عندى لابد أن أخفيه0ولكى أصدّ كل من لا يرغب فى الحياة معى000أنا أريد أن أتأكد انّ هذه الناس تحبنى0أنا أريد دليل على المحبة0وهو أنّ القضية ليست سهلة000فلماذا فى الحياة مع ربنا أجد التعزية بصعوبة0لأنّ لابد أن نُقدّم أمامها جهاد0ربنا له قصد أن يجعل إنجيله يكون له كنوز0لكى الذى يجتهد أكثر يأخذ الكنوز0والصلوات لها أعماق لكى الذى يجتهد ويتعب يستطيع أن يدخل إلى عُمقها وحلاوتها0فالحياة مع ربنا تحتاج لجهاد0القديس أبو مقار يقول : " يا أولادى ها أنّ البئر عميقة ، ولكن ماءها طيب عذب ، الباب ضيق والطريق كربه ولكن المدينة مملوءة فرحاً وسروراً " 0لو الإنسان تعب قليلاً فسيقول أنّ الماء حلو00وصحيح أنّ مع ربنا ممكن أن يكون بابها ضيق ولكن المدينة التى سنذهب إليها هى مملوءة أفراح وسرور0فنتعب لكى نتمتع بجمال المدينة إُُدخل إلى العُمق لكى تأخذ كنوز وأعماق0وتعرف التعزيات التى بتنتظرك0إُدخل لأنّ السطح كُلّه عبارة عن سلوك يجعلك لا تستمر0 (2) مقاييس العُمق :- أريد أن اعرف نفسى أنا فى أى عُمق !!فتوجد مقاييس0فهل أنا إختبرت عُمق الصلوات000هل أدركت الكلام الذى أقوله ؟! مُعلمنا داود النبى يقول " من الأعماق صرخت إليك يارب " من الداخل 0فهو كلام خارج من الأحشاء0فيوجد كثير من صلواتنا تكون بالشفتين فقط0فماذا سيستفيد الإنسان من هذه الصلوات ؟! فلا يجب أن تكون صلواتنا صلاة الشفتين0فإُسجد أمامه وإرفع عقلك0وإرفع قلبك له وإرفع يديك لكى تختبر لذّة الصلوات0فلو أنا فرحت بالثمر سأتلذذ وأتشجّع000فالتفاعل مع كلمات المزامير0والتنهّد والأنين أثناء الصلاة هو عُمق الصلاة0 فالقديس أوغسطينوس يقول عبارة جميلة جداً " أنّ المزامير فيها كُل المشاعر وفيها فرح شديد جداً وحُزن شديد جداً0فيها شُكر لربنا00وعِتاب مع ربنا00فهو يقول لك حينما تُصلّى المزامير تنهّد مع المُرنّم حينما يتنهّد00وإحزن معه حينما يحزن0وإفرح معه حينما يفرح وبارك الله معه0شكّل روحك بكلام المزمور إلى أن تصير أنت نفسك مزمور تفاعل مع الكلام فهو ليس مُجرد كلام " 0مُعلمنا بولس الرسول يقول " الله الذى أعبده بروحى " هو يُصلّى بالروح وبالذهن0أبتدأ أخاطب إلهى الحى الواقف أمامه الآن0وإبتدأت أشعر بحضرة ربنا فعلاً0وإبتدات أُقدّس وقت الصلاة فلماذا الصلاة صارت واجب ؟! لأنى لم أدخل إلى إعماقها 0ولم أمارسها بالروح 0أمور كثيرة لابد أن نذوق عُمقها0الكتاب المُقدس هل تذوقت عُمقه ؟ هل تلذذت بكلمة ربنا ؟! هل فرحت بالكلمة ؟ هل شعرت أنها كلمة ربنا الفعّالة ؟! هل دخلت حياتى ؟ هل شعرت أنها كلمة ربنا التى تتّوب وتنقى ؟ هل ذقتها00هل فرِحت بها0إبتدأت أعطيها وقت وجهد عن أى إهتمامات أخرى ليس لها معنى00وأعطيها ساعة وساعتين0فيوجد عُمق فى الإنجيل لابد أن تدخل فيه0هل لىّ رفع قلب وإنسجام وفهم لكل حركة فى الكنيسة00هل أشعر أنّ القداس هو سر حياتنا فالغفران كُلّه والقوة كُلّها بنأخذها فى القداس0فهل أشعر برهبة وبقيمة الجسد والدم الذى أتقدّم إليه ؟!فيوجد عُمق فى العقيدة00فهل أنا فاهم مسيحيتى التى هى أغلى شىء فى حياتى0وهل أنا من داخلى مُقتنع بعقيدتى00فهذا الأمر يحتاج إلى معرفة ويحتاج إلى سعى ويحتاج إلى قراءة 00فهل بأخذ هذا الأمر من الخارج فقط ؟!فإن كنت بتقضى حياتك كُلّها وأنت بتحضر قداسات00فهل لا يحتاج منك أن تقرأ كتاب مرة واحدة عن القداس0فستجد عُمق فى الفضائل وفى معرفة ربنا00عُمق فى المحبة0فيوجد إنسان يحب الذى يحبه فقط ويوجد واحد يحب أعداءه0فلو أنا بحب الذين يحبوننى فقط0فهل يليق أن أظل فى مرحلة واحدة فقط ! لابد أنّ هذه الدائرة تتسع تتسع إلى أن يقول لك " باركوا لاعنيكم0إحسنوا إلى مُبغضيكم0صلّوا لأجل الذين يُسيئون إليكم "0التسامح هل عندى عُمق فى التسامح ؟! هل أسامح بسهولة ؟! وهل عندى مغفرة أم التسامح ملغى0فيوجد واحد عنده التسامح بشروط0وواحد عنده التسامح بلا حدود0العطاء لابد أن يكون عندى عُمق فى العطاء 0فيوجد واحد عنده العطاء ملغى0وواحد عنده العطاء خوف أو فرض لئلاّ يحدث له ضرر00ولكن يوجد عطاء أجمل0فنقول له يارب هذا قليل000من يدك أعطيناك0فهذه مقاييس العُمق0ولابد أن ندخل فى أعماق جديدة لكى نأخذ ثمار0 (3) كيف ندخل إلى العُمق :- لابد أن يكون فى رغبة جديدة ومثابرة وإجتهاد0فالصلاة تحتاج إلى جهد0والإنجيل يحتاج إلى جهد 0فلو أنا وجدت صعوبات لا أسكت فلابد أن اُثابر0وأستمر وارفع قلبى وأقول له إنت يارب علّمنى0وإن وجدت آية لم أفهمها أقولّه إنت يارب فهمنى وعلّمنى أن أسمع صوتك00فالحياة مع ربنا غالية وتستحق التعب والجهد0فليس لأنى أُصلّى وأسرح أختم ! لا أختم0ولكن أحاول وأجمع حواسى لكى أقف أمام ربنا بكيان كامل0فالحياة مع ربنا تحتاج إلى جهد0لدرجة أنّ القديسين يقولوا " أعطى دماً لكى تأخذ روحاً " 0أعطى دماً0أى أعطى جهد00فكثرة القراءة تُعطى إستنارة 0نظّم وقتك لكى تدخل إلى العُمق0فليس من السهل الدخول إلى العُمق فالإنسان الذى دخل إلى العُمق عنده تقديس على فكرة وعلى قلبه وعنده تقديس لوقت الصلاة0وكل هذا يحتاج إلى جهد ولكن الأفراح التى سيأخذها ستُغطّى على الجهد وسينسى الإنسان التعب وستجعل الإنسان لا يُبالى بالتعب0الحياة مع ربنا صدقونى00صدقونى تُنسينا التعب ، فى سفر الجامعة يقول " أنّ الله ملهيه بفرح قلبه " ، الحياة مع ربنا ستجعلنا ننسى أى أتعاب وأى جهاد قدّمناه00ولذلك الترنيمة تقول " لو دخلنا العُمق هنشاهد جماله " ، فلو دخلنا العُمق سترى الملك منتظرنا فلكى تدخل العُمق تحتاج إلى مثابرة0الله ينتظر أتعابنا ليكافئنا0 حتى وإن كُنّا غير ناجحين0ولكن الله بينتظر منّا خطوة0فإثبت فى صلواتك0فهذه خطوة0 ثقوا أنّ ربنا سوف لا يُضيّع أجر وقفة صلاة0ولا الإشتياق إلى الوصية0ولكن هو يحتاج مننا مُثابرة0تعالوا نعيش مع ربنا الفرحة الحقيقية التى تُنسينا ضغوط العالم0تعالوا نرى مجد السماء فسنجد أنّ قلبنا إبتدأ يذوق لمحة من أفراح السماء0ربنا يسوع يذوّقنا العُمق00ونحن متكلين على كلمته0وكلمته لا تخيب 0ولإلهنا المجد دائماً أبدياً أمين0

المسيح هو الخبز النازل من السماء الاحد الثانى من الخماسين المقدسة

المسيح هو الخبز النازل من السماء... بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين فلتحل علينا نعمه ورحمه وبركته الان وكل اوان الى دهر الدهور كلها امين .... الاسبوع الثاني من الخماسين المقدسه بيكلمنا عن ان المسيح هو الخبز الذي نزل من السماء ..المعطي الحياه للعالم ..فى رحله الخماسين .. .الاسبوع اللي فات كان الاحد الاول هو احد توما اللي بيقول لنا انه عشان نسلك في طريق القيامه لابد ان يكون لنا الايمان ..الكافي لنعاين القيامه.. اول حاجه لازم يكون عندنا الايمان الكافي .. ثاني حاجه النهارده.. عشان خاطر القيامه تتحقق فينا وتثبت فينا ناخذ من الجسد النازل من السماء المعطي الحياه للعالم هي ايه القيامه؟! القيامه هي غلبت الموت القيامه هي الانتصار على الموت عشان انا اقوم انتصر على الموت يلزمني الايمان ان انا لازم يكون عندي يقين اني اغلب الخطيه بالمسيح يسوع وهو يقين في الحياه الابديه يقين يغلب الموت والفساد.. ويقين انا داخل السما الايمان يعطينا اليقين ده...اية كمان ؟!. التناول ...ازاي اتمتع بالقيامه عمليا.. اتناول ..يعني ايه الكنيسة لما تيجي تتكلم عن التناول تقول لك هذا هو الجسد المحي ان هذا هو الجسد المحيى الذي اخذته من ملكتنا كلنا القديسة مريم ..وجعله واحد معه له تبدائي دائما بالروح والجسد هو واحد مع لاهوته ..الجسد المحيي يعني ايه الجسد المحيي. . يعني لما اكون انا ميت واخذ حياه انا احيا....معروف ان الحيا اقوى من الموت معروف كده..الشى القوى ينتصر ..لما يبقى واحد ميت ويدخله نسمه حياه مجرد بس حاجات تشغل القلب كده تعطيلوا نفس بيحيا...الحياه تغلب الموت الحياه تطرد الموت...النور يطرد الظلام...هو كده ..الحاجه الاقوى تطرد الحاجه الاضعف ..هذا هو الجسد المحيي.. الكنيسه تقرا علينا النهارده في الابركسيس فصل من بشاره اعمال الرسل بيكلمك عن هما كانوا بيوزعوا جسد ودم الرب يعني كانوا في قداس.. وبعدين في ولد وقع و لما الولد وقع ..جاء بولس قدام الولد واعطاة الجسد والدم الولد قام ..الجسد المحييى..الجسد يغلب الموت اللي جوانا..احنا جوانا موت الموت دة حاجات كثير.. موت الخطيه ده موت ..الموت بالحياه دة موت.. عدم الايمان ده موت.. عدم الايمان بالحياه الابديه دة موت..عدم الايمان بالحياة الابدية دة موت...الموت هو الانسان الذى ينظر لتحت الموت هو الانسان اللي عايش للجسد ..قال كده.. ان عشتم حسب الجسد فستموتوا كل انسان عايش في الجسد عايش من دلوقتى الموت . لكن ان كنت بالروح تميتون اعمال الجسد فستحيون ...إن عشتم حسب الجسد فستموتون ...طب انا دلوقتي عايش حسب الجسد انا ميت ..عشان احيا اعمل ايه.. اخذ الحياه .. اخذ الحياه في شكل ايه.. ربنا يسوع اعطانا الحياه في شكل حاجتين الجسد والدم و كلمته كلمته تحييى ..الكلمه تحييي والجسد والدم يحيون ..كل انسان فينا ميت ربنا اعطالوا حاجتين..اعطاة التناول واعطاه كلمه ..يعمل ايه.. يحيا.. طب بعيد عن الاثنين دول يحصل ايه ...يمكث في الموت الحياه اقوى من الموت.. الحياه تدخل للانسان تعطيه رؤيه جديده طعم جديد ..قوة جديدة نصرة جديده.. هي دى فترة القيامه احبائي.. ليه الكنيسه في فتره القيامه تقول لك يلا بلاش تصوم 50 يوم... لانها اعطتك قوة القيامه ..القيامه اعطتك الغلبة على الخطيه... انت دلوقتى انسان لم تعد تحيا بحسب الجسد.. احنا عايشين في فتره انفتاح على الابديه.. بيقولوا كده على فتره الخماسين دي كلها ..كانها يوم احد طويل ..يوم احد ب 50 يوم ..ده ليه.. عشان انت دخلت في اليوم الثامن اللي هو رمز الحياه الجديده.. سبع الكمال.. طب ثمانيه؟ ما بعد الكمال.. اللي هو ايه بقى.. الحياه الجديده ..الحياه الابديه ..تيجي الكنيسه تقول لك عشان تتمتع بها لازم تأخذ خبز الحياه المعطي الحياه للعالم سموا الاباء القديسين ان هو طعام الحياه وخبز الخلود ومصل عدم الموت ..الجسد المحيي.. ابونا يصرخ كده في القداس يقول ..يعطى عنا خلاصا و غفران للخطايا وحياه ابدية لكل من يتناول منها ..هي دي الحياه الابديه.. احنا كلنا جايين عشان القيامه ماتكنش بالنسبه لنا فكرة لكن القيامه بالنسبه لنا حياه... يابختنا ان احنا المسيح ماعطلناش شويه كلام وسابنا معطلناش شويه مواعظ وسابنا... قلنا انا عارف ان انت مش هتعرف قوي تعيش بالكلام ده.. انا هعطيك نفسي عشان لما اقول لك عيش بحسب المسيح ابقى انا اعطيتك المسيح فبقى المسيح هو اللى عايش جواك ازاي المسيح يعيش جوايا؟! .الاباء يعلمونا اننا نتناول كثير.. عشان ما تعيش انت يعيش المسيح هو اللى جواك ...تيجى تتصرف تيجي تتكلم تيجي تفكر تلاقي نفسك بتتصرف وبتتكلم وبتفكر بحسب المسيح زي ما قال معلمنا بولس اما نحن فلا لنا فكر المسيح وقال لك كده.. من يتكلم فقاقوال الله ..بقينا نشوف كل واحد فينا بيتناول ثابت في المسيح هو مسيح وسط هذا العالم احنا مسحاء وسط العالم كل اللي يشوفنا.. يشوف فينا المسيح احنا واكلين ...دايمآ يقولوا كده احبائي ان الانسان لما ياكل حاجه الحاجه دى يتشبع بيها . وممكن تعرف الانسان من اكله.. بعض الشعوب تعرف باكلها يعنى اية...في شعوب معروف عنها اطعمه معينه يقول لك مثلا امريكا بتاعت ماكدونالدز...ايطاليا بتوع مكرونه.. مش عارف ايه بتوع بيتزا... كده... الشعوب بتتعرف من اكلها. الشعب اللى بتعرف باكله ده ..احنا شعب المسيح بنتعرف بأكلنا احنا اكلنا ايه بقى... هذا هو خبز اللة النازل من السماء المعطي الحياه للعالم... الكنيسه ما حبتش تسيبنا كده تايهين..قالت لنا هعطيكم اعظم عطيه ..هعطيكم الجسد والدم على المذبح يدخل جوه المؤمنين يثبت فيهم يثبتوا فيه ويعيشوا بمقتضاه ...ويعيشوا بحسبوا لما يجوا يشوفوا حتى الطيور..يلاقوا الطيور بتتشكل بطبع الاكل اللي بياكلوا ...طائر مثلا زي طائر النورس النورس ياكل السمك اللي في المحيط يحلق في سماء لحد ما يلقط سمكه بعين الصاقبه..يلقطها ويطلع.. طب تعال بقى خذ انت طائر النورس ده حاول ان انت تاكله تلاقي اللحمه بتاعه ايه ..في ظفارة...ظفارة السمك اللي هو واكلهوا...احنا بقى لما يجوا يشمونه لما احنا نفسنا جسدنا دة بيخرج منة ريحة اية؟ رائحه المسيح اللي احنا وكلينوا...ماناكلة بتحول آلية احنا نأكل مين؟.نأكل المسيح...عشان كده عشان تتمتع بالقيامه اتناول..قولة اجعل جسدك يا رب المحيي يدخل جوة الموت بتاعي يطرد الموت..اخد منة الحياه ..انا الميت اصبحت حى...يموت الخطية اللي جوايا..يموت الحياه الزمنيه اللي جوايا.يموت الحزن اللي جوايا ..يموت الهم اللى جوايا..عشان هو الغالب للعالم ..المعطى الحياه للعالم..عندما جاع الشعب في العهد القديم.. وعندما تاهوا ... راح ربنا نزل لهم خبز من السماء..اعطاهم المن ...المن دة عطيه الاهيه ..حاجه بتنزلهم كل يوم الصبح بدري...يصحوا يلاقوا ربنا بعتلهم الاكل بتاعهم...ويقولوا عليها ان هي كانت خبزة صغيرة مستديره..مرة وصفوها ان هي عامله شبه الرقائق. مره شبه القطايف... حاجه كده خبز مدور وطعمه حلو . ادي المسيح..احبائي..طب ايه الاستحقاق اللي فيهم ان هما ياخدوا؟! مالهمش استحقاق ده عطيه منه.. احنا ملناش استحقاق لكن هو عطيه منة...ما اجمل احبائي ان احنا نبقى فاهمين انها عطيه ربنا...حد يسألنى يقولى بس بصراحة يا ابونا انا مش حاسس قوي بالكلام دة..انا بروح الكنيسة اتناول كده وخلاص...اقولك صدقنى عشان تحس صلى فى القداس كويس..تقولى إزاى...اقولك كل شويه ابونا يقول انعم لنا بعفران خطايانا..قول امين ..كل شويه الكنيسة تقول يارب ارحم نقول يا رب ارحم... كل شويه الكنيسة تقولك اجعلنا مستحقين قول اجعلنى مستحق...كل شويه الكنيسه تطلب منك طلب اعملوا... ارفع قلبك اشكر الرب نسبح نبارك نقول قدوس..نتشفع بالعذراء...انعم لنا بمغفران خطايانا...طول القداس كده تغسل في نفسك....وتهيئ اجمل تهيئة للتناول هو القداس.... تفضل حاضر القداس كده لغايه الاخر ..لحد ماابونا يقول..فلنشكر اللة لانة جعلنا اهلا الان ان نقف في هذا الموضع...اشكرك يا رب انك سمحتلى اجى بيتك... نرفع ايدينا الى فوق نخدم اسمه العظيم القدوس هو ايضا فليجعلنا مستحقين لشركه وتناول الاسرار الالهيه...اجعلني مستحق... ومن الصلوات اللي احيانا كثير بنهملها وانصحكم جدا تصلوها بتئنى شديد... صلاه قبل التناول جميله.. وفيها كل المعانى التى تهيئك للتناول ... تفضل تقول لربنا يا رب انت عارف ان انا غير مستحق.. انت لم تستنكف ان تدخل بيت الابرص..انت لم تمنع الخاطى من تقبيل قدميك ماتحرمنيش يا رب... انا عارف اني غير مستحق.. بعد ما تتناول تروح تصلي صلاه بعد التناول...قد امتلا فمنا فرحنا ولساننا تهليلا ...اشكر ازاي.. اشكرك يا رب من اجل عظم عطاياك...التناول احبائي هو الوسيلة المضمونه عشان القيامه تبقى فعل فى حياتي..اخذت الجسد المحييى اخرج انا حى..جاى ميت بس اخرج حي..جاى ميت بالخطية وميت بالزمن وميت بالحزن جاى مكتئب وحزين وعاطل الهم ..وعمال افكر فى كذآ وكذا... تاخذ الجسد المحييى دة تقول ياااااة ولا حاجه شغلانى ما فيش...الهم والحزن مضى....لية. اذا كنت أخذت الحياه من الموت ...فخلاص. حاجات كتير ما تفرقش معايا... اختم كلامى بموقف..بنت حكتوا كانت مع ابونا ارسانيوس الحبيب اللي استشهد ..البنت دي بتقول ان ابونا قبل مايستشهد وهو بيكلمهم على الغلا..بيقولهم ان الدنيا غلا والمفرد اننا نجيب الحاجات الضروريه.و بلاش رفاهيات وخلينا فى الكماليات وخلينيا عندنا شبع داخلى...وبعيدين خادمه عملتلهم لعبة كتبت لهم شويه حاجات وقالت لكل واحد فيهم يعمل علامه علي صح على حاجه ممكن يستغنى عنها . فكتبتلهم على حاجات مثلا لبس العيد ..او يستغنى عن الموبايل او الواي فاي اومثلا يستغنى عن البرفان..كتبت ١٠ حاجات عشان كل واحدة تختارلها حاجة ولة اثنين..على الاقل كدة تستغنى عنها...قالت لبس العيد مثلا نستغنى عن الواي..عن مثلا البرفان...ف فالبنت دي صريحه ..قالت بصراحة انا مالقتش ولا حاجة من 10 حاجات دى استغنى عنها...وماعلمتش على ولا حاجه منها...وضحكنا وهزرنا وبعد لحظات حصل اللي حصل...وكانت واقفه وشايفه الحادثه مع ابونا الحبيب..أبونا ارسانيوس..وبعدين وهما بينتقلوا المستشفى وابونا فى المستشفى كان لسة على قيد الحياه..البنت ظلت تقول لربنا يا رب انا كل اللى كان مكتوب انا مش عايزه ولا حاجه خالص ابونا بس جامده فقط بتقول انا خلاص حاجه حاجات..انا بس ابونا يخف بس ..بعدها أبونا فارق الحياة...بتقول انا خلاص مش عاوزه حاجة...انا عرفت ان فى كثيره قوي كنت مشغولة بيها ومهمة قوى بالنسبه لي طلعت قصاد حاجات موجوده في حياتي تساوي لا شي...احنا احبائي كثير بتكون في قيمه كبيره فى حياتنا بس مش حاسين بيها طب ايه رايك في قيمت الجسد والدم دة فى حياتك..يخليك تقول انا مش عايز حاجه بدالة...انا عاوزك انت يارب ...اجعلني مستحق للتناول والاشتراك من اسرارك الالهيه المحيية...ربنا يعطينا اننا نثبت فى جسدة نفرح بية...ونعيش بمقتضاة ويحول موتنا الى حياة ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الابد امين.....

الإيمان وتأكيد القيامة أحد توما

الكنيسه النهارده عندها عيدين...عيد سيدي من الاعياد السيديه الصغري النهارده احد توما .الكنيسة.بتعتبروا عيد... لان احد توما ده.. معناه ..تاكيد القيامه... تاكيد القيامه لان ما ينفعش القيامه تبقى حاصله ومعاها شك ماينفعش..القيامه لازم يكون معها ايمان .. والعيد التانى النهارده.. عيد استشهاد القديس العظيم مارجرجس شفيع كنيستنا و امير الشهداء كلهم... احد توما الكنيسه اعتبرته انه عيد عشان ما ينفعش يبقى شهود القيامه ما شافوش القيامه.. مينفعش يبقى الكارزين بالقيامه يقولوا للناس احنا عندنا معلومات انة قام...لكن مش متاكدين ان قام ..ما ينفعش يتقال زي تلميذين عامواس لما قالوا إن بعض النسوة اذا قولنا انة قام ... هما اللي بيقولوا ..ما ينفعش توما يروح يكرز ويقول لهم انا فى 10 اصحابي من التلاميذ المسيح ظهر لهم يقولولوا طب وانت؟ انا قولتلهم في الحقيقه اذا ماكنتش اضع اصبعي فى جنبة مش هآمن!! طب اومال انت جاي تكرز بأية !؟ عشان كدة معلمنا بولس قال إذ لم يكن المسيح قام فباطل كرازتنا...وباطل ايماننا ونوجد نحن ايضا شهود زور للة ...باطل !!لية؟ لان يبقى المسيح مات لكن ماقمش....فكان لابد من يقين القيامه عشان كده ربنا يسوع يظهر للتلاميذ في عشيه ذلك اليوم اللي هو نفس احد القيامة..الاسبوع اللي فات عشيه ذلك اليوم ..لكن النهارده فدة الاحد اللي بعدة... ظهر لهم ثاني لكى ياكد للعشره ..وعشان يضمن وجود معاهم توما تاكيد القيامه ..ظل ربنا يسوع المسيح 40 يوم بياكد على حقيقته قيامته ...لان عندما يكرزوا يقولوا ان المسيح هو رب لمجد الاب ..انه مات وقام صلب ومات وقام ..ونحن شهود لذلك ..نحن راينا ونشهد ونسمع توما.. القديس يعقوب السروجي....قال المبارك هذا الشك الذي خرج منه اليقين.. توما لما ربنا يسوع المسيح تراأى لهم وظهر لهم وقال له هات اصبعك ..وطبعا كلنا ناخد بالنا من النص..ان توما.....لم يضع اصبعة فى جم المسيح...صور التى ظهرت وتوما وأكنة بيضع ااصبعة فى جم المسيح مش مظبوطه ...هو لما شافه قال له وشاف بس سجدا وقال ربي والهي...عشان كدة قال القديس يعقوب السروجي... مبارك هذا الشك الذي خرج منه اليقين... عشان كده توما والتلاميذ كلهم استشهدوا...لية ؟! لان الموت اصبح سهل عندهم...لان عندهم ايمان قوي جدا بالقيامة..توما اللي احنا قدامة النهاردة...اتعذب عذابات شديده جدا جدا..وأتت قرعته انه راح بلاد الهند اللي هى الى الان فيها عبادات وسنية .الي الان من احدى وعشرون قرن يوجد ناس تعبد نار وبقر..لحد النهاردة.. عشان كده توما كرازتة نجحت في الهند واستشهد في الهند.. ويقال انه تعرض لانواع عذابات كثيره اخرها الطريقه التى استشهد بها رميا بالحراب يعني ياتوا بحرب وينشنوا علية...واحده واثنين و وثلاتة ..وطول ما لسه في نفس يضربوا ثاني ... لغايه ما مات.... تخيل ده لو ما كانش راى القيامه كان يبقى اية؟! فالقيامه اعطته القوة والغلبة على الموت ... عشان كدة احبائي ربنا يسوع طول الفتره دى بيأكد فينا حقيقة القيامه ..لا يكفى ابدا احبائي ان احنا نكون نسمع عن القيامه... لا يكفي ابدا ان القيامه بالنسبه لنا تبقى حدث ماضى... لا يكفي ابدا ان القيامه بالنسبه لنا تبقى حدث ناس قالت لنا عليه... امال ايه...؟! لا ... نحن رأينا ونشهد...تفتكر دورة القيامة دى لية ؟لو تاخذ بالك انها تستمر 40 يوم بعد كدة مايكنش فى دورة للقيامة فى صحن الكنيسه. ؟!...لانة بيؤكد ظهور من ظهورات ربنا يسوع المسيح في الكنيسه... ظهور ..وكأن المسيح داخل لكل واحد فيكم..بيقولكم ...شايفنى ولة لا...شوفتنى وانا قائم ولة لا... ولو انت النهارده مش موجود لو سمحت تعال المره الجايه عشان هو هيجي لك ثاني.. ثاني وثاني لغايه ما يطمئن انا كل الكنيسه شافته المسيح ظهر لعشره وما قالش خلاص كده كفايه..ماقلش الشخص اللى ايمانة ضعيف دة ماليش دعوه بية..لا .....لان الشخص مهم عند ربنا جدا ...انت كفرد ...صدقنى...كل واحد فينا كرمتوا ماتقلش في عين ربنا عن توما ابدا ...يعني انا استاهل ان ربنا يجيلي مره مخصوص؟! اقول لك جدا على راي معلمنا بولس الرسول لما جيت كلم ويظهر لي انا ايضا يعني عايز يقول لك انا ما لحقتش العصر بتاع التلاميذ ده ..كنت لسه ما دخلتش الايمان ده ما قاليش ربنا خلاص ما ليش دعوه انت ما شفتش ودى كانت ايام وعدت لا.... ثم ظهره ليه انا ايضا الذي مثل السقط. ..ظهر ليعقوب ثم ظهر لصفا..ثم لأكثر من 500 اخرين ثم ظهر لي انا ايضا انا اصغر جميعهم. . ده احبائي الايمان اللي احنا على امل عايشين بيه دلوقتى. ان المسيح ظهر لي انا ايضا... انا توما الشكاك جالى...وظهرلى..وشفته وعينت القيامه بتعتة..اعمل ايه بقى. ؟قالك...تبشرون بموتى وتعترفون بقيامتى وتذكرونى الى أن اجى...دة عملنا دلوقتي...فصرنا كلنا شهود للقيامه .. القيامه بالنسبه لنا مش مجرد خبر ولا حدث...ولا خبر ولا حدث هي فعل..القيامه بالنسبه لنا مش ماضي.. هى الان...القيامة الايام بالنسبه لنا كل شخص فينا عشان كده هقول لك كام سؤالين..تعرفنا اذا كان عندنا ايمان بالقيامه ولة القيامه بالنسبه لنا مجرد فكره....السؤال الاول .. عندك يقين انك بتوبتك هتتقبل امام اللة ولة لا ؟!عندك يقين انك بتقوم من سقطاتك ..وضعفاتك ..والمسيح بيقيمك من موت الخطيه ولة لا.....ولة شاكك...يبقى انا زى توما ..شاكك تخيل .انت شخص داخل الكنيسة وهيتناول وشاكك اان خطاياة بتتغفر ...يبقى كلنا توما ..كلنا مش مصدقين...طب يعملنا اية اكثر من كده..جاى ومعطينا جسدة وبيعلن لينا قيامتة.. .السوال الثاني.. احنا واثقين ان احنا هنروح السماء؟! مش واثقين.... اقول لك طب انت كده ما عندكش ايمان بالقيامه ..ليه؟ اقامنا معه واجلسنا معه في السماويات ابونا لما بيصلي بيقول على ربنا عندما اتصلب فتح باب الفردوس ورد ابانا ادم وبنيه الى الفردوس.. يعني احنا دخلنا معاة الفردوس ..في صليبه.. في قيامتة...لو ما عندناش ايمان كده يبقى احنا خارج المسيح...تقولى بس انا وحش ..اقولك بس التوبة موجوده... ان انت بتوب وبتقوم ..وان انت بتلتصق فى... نمره اثنين اللي انت لازم يكون عندك رجاء الحياه الابديه مستنيها ..مش كل يوم بنقول وننتظر قيامه الاموات...اذا القيامه جعلتنى عايش على رجاء جميل ..رجاء القيامه .. السوال التالث. أصعبهم .. خايف تموت ؟! يا ربي ...هقولك اصل اللى عنده واحد واثنين ثلاثه يبقى مش خايف من الموت ...اللي عنده توبه واللى عنده يقين انة رايح السماء ...تقولى اية؟..تقولى ياريت... طال الانتظار امتى بقى...دة كل يوم بنصلي في صلاه النوم الان ياسيدي تطلق عبدك بسلام حسب قولك..يلة كفاية..ياريت الليلة دى تكون اخر ليله و اكون معاك..اطلق عبدك بسلام...اصحى الصبح الاقى عبدة لسة مااطلقهوش بسلام...اقولة اتيت الى العالم بمحبتك للبشر خلصت ابانا ادم من الغواية..اعطتنى يوم جديد... بس ما تطولش عليا الرحله كثير ..اجيب بالليل..اقولة..هوذا انا عتيد ان اقف امام الديان العادل... تخيلوا ان احنا حياتنا كلها كل يوم بنطلب منة...تطلق عبدك بسلام... بس انا مش عايز عبدة ينطلق بسلام ..واكنى بقولة لا تطلق عبدك بسلام ..خلي بالك.. لا ..معلمنا بولس قال انا محصور بين اثنين.. لى اشتياق ان انطلق واكون مع المسيح ..طب انت عايز تفضل عايش ليه...قالك عشان رسالتى اكلمها ..ان ارسل من اجلكم ..فلي الحياه هى المسيح الموت هو ربح....واذا كنت عايش دلوقتي فعايش للمسيحي مش عشان حاجه ثانيه ابدا ...هو دة اللى مصدق القيامة لو انت مش كدة .. يبقى انت لسه مش مصدق القيامة ...يبقى الايام بالنسبه لك ايه..حدوتة... عشان اصدق القيامه لازم اعمل الثلاث حاجات دول.. واحد اكون واثق ان توبتى مقبوله وان انا قدام ربنا بالتوبه انا انسان نقي جديد ..انا انسان قائم انسان غالب للجسد و الموت والوجع.. بتاع الخطية.. اتنين....ان انا عندي رجاء الحياه الابديه وعايش من اجلة وعايش بية وان انا من مواطني السماء...اما هنا انا غريب بس.. ثلاثه... اذا كان على الموت فانا باقول يا رب اعطيني باستمرار حياه الاستعداد عشان لو موت اموت وانا معك بس.. اللي يعيش كده..ما يشيل هم ولا الخوف مسيطر عليه ما تبقاش الاحدث بترعبة وما تبقاش الاموال بتغرية...عايش الحاجات دي كلها استخدام فقط.. اجي النهارده احد توما شوفت قيمتة مهمة إزاى...بياكد فينا فعل القيامة...بينقلنا من القيامه التى تحكى للقيامه اللي تتعاش وتتلمس.. بينقلنا من حدث القيامه اللي ما شفنهوش لحدث القيامة اللى شوفناة.. عشان كده الكنيسه مش مجرد مجامله تجعل احد توما من الأعياد بتاعتها..النهاردة يقين القيامه احبائي..لينا نصيب في و لينا نصيب في تاكيد القيامه جوانا وان احنا نبقى بنقول ونحن راينا ونشهد..وان كل واحد فينا يقول له انا مهم عندك يا رب للدرجه اللي مش عايز واحد فينا يكون شاكك مش عاوز واحد فينا يكون خايف .عشان كل واحد فينا يقول ظهر لى انا ايضا و كل واحد فينا يسجد يقول ربي والهي...وهو يعطينا المكافأة الأعلى والجميلة لينا وللكنيسة كلها...كنيسة العهد الجديد كلها..طوبى لمن أمن ولم يرى.. ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين....

الروح القدس المعزى

فِى هذا اليوم المُبارك ياأحبائىِ الّذى تحتفِل بهِ الكنيسة بِحلول الروح القُدس على الكنيسة كُلّها هو نُقطة الإِنطلاق بعد أن أكمل ربنا يسوع كُلّ تدبير الفِداء ، وبعد أن تجسّد وقام وصعد -مزمور العشية مز٥٠ :١٢ امنحنى بهجة خلاصك وبروح رئاسى عضدنى -انجيل العشية يو٧ :٣٧ فى العيد الكبير..من يعطش فليقبل الىّ ليشرب..من يؤمن بى كما قال الكتاب تجرى من بطنه أنهار ماء الحياة..قال هذا عن الروح القدس الذى كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه. -مزمور باكر مز١٠٣ :٢٨ ترسل روحك فيخلقون -انجيل باكر يو١٤ :٢٦ متى جاء المعزى الروح القدس.. لو كنتم تحبوننى لكنتم تفرحون بأنى أمضى الى الآب -البولس ١كو١٢ أما من جهة المواهب الروحية ليس أحد يقدر أن يقول يسوع هو الرب إلا بالروح القدس...فأنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد.. -الكاثوليكون ١يو٢ :٢٠ أما انتم فلكم مسحة من القدوس وتعرفون كل شئ -الابركسيس أع٢ :١ -١٢ فلما حضر يوم الخمسين وكان الجميع معاً بنفس واحدة...وصار فى السماء بغتةً صوت كصوت الريح العاصفة..وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين وظهرت لهم ألسنة منقسمة مثل النار واستقرت على كل واحد منهم فكان لابُد أن يمكُث مع الكنيسة إِلى الأبد ويُرافِق الكنيسة فِى كُلّ عمل ، فوجود ربّ المجد يسوع بالكنيسة صار شىء أساسىِ بالنسبة لهل ، فلا تقدِر أن تستغنى عنهُ أبداً ، وبعد أن قام إِفتقد الكنيسة وإِبتدأ يظهر ويُثّبِت الكنيسة ولكِن هُنا وجدنا ربنا يسوع يقول شىء عجيب جداً " أنّهُ خير لكُمْ أن أنطلِق " ، كيف يارب فهذا صعب جداً علينا ، " أنّهُ خير لكُمْ أن أنطلِق لأنّهُ إِن لمْ أنطلِق لا يأتيكُم المُعزّىِ "( يو 16 : 7 ) ، " ومتى جاء ذاك يُبكّت العالمْ على خطيّة وعلى بِر وعلى دينونة " ، وإِبتدأ يتكلّم عن عمل الروح القُدس فينا ، فهو بيضعنا فِى إِختيارين فمُمكِن أن أظِل معكُم كإِله مُتجسِّد ولكِن إِن مضيت فأنا سأحِلّ بروحىِ فِى كيان كُلّ أحد وهذهِ هى العطيّة العظيمة التّى ستأخُذها الكنيسة بِنعمة ربنا أُريد أن أتكلّم معكُم فِى نُقطة واحدة وهى أنّ الروح القُدس إِسمه المُعزّىِ المُعزّى :- " يأتيكُمْ المُعزّى " وهُنا فِى أول الإِنجيل الّذى قُرِأ يقول " ومتى جاء المُعزّىِ " ، فما معنى المُعزّى ؟! يعنىِ يسنِد يعنىِ يرشِد يعنىِ يفرّح يعنىِ يرفِع الحُزن عن الإِنسان ، عِندما يكون إِنسان فِى ظروف صعبة أو فِى تجرُبة مُرّة أو عِندهُ حالة وفاة ، فالإِنسان عِندما تحدُث حالة وفاة يقول : أنا ذاهِب لأُعزّىِ ، أى لأُخفّف عنهُ الحِمل ، الروح القُدس هو المُعزّىِ ، فالتعزية هى دور الروح القُدس ، فهو الّذى يرفع عنّا الهم والضيق فهو إِسمهُ " الباراقليط " لِذلك ما أروع وما أجمل الروح القُدس ياأحبائىِ ، فهو الّذى يُعزّىِ النفوس الحزينة والنفوس المكسورة والُمكتئبة ، ربنا يسوع يعرِف أنّ طريقنا طويل ، والباب ضيّق ، ويعرِف أنّ الطريق كرب ، وستواجِهنا ضغوط كثيرة ، مِن الجسِد ومِن المُجتمِع ، فمُمكِن أن نواجِه الفشل ، مُمكِن أن نواجِه الحُزن ، ولكِن ما الّذى يرفع كُلّ هذا ؟ الروح القُدس هو الّذى يفتقِد الإِنسان بِمسرّات روحه فهل فِى مرّة حدث أننّا كُنّا نُصلّىِ ووجدنا أنفُسنا فرحانين ، مسنودين ، فرح غير فرح العالمْ ، فهو العامِل فينا الآن ، هو عزاءنا وهو قوّتنا هو فرحنا هو الّذى يُطمِئن ويحمِل البُشرى السعيدة للإِنسان ، فعندما يكون طالب فِى إِمتحان فنجِد أُسرتهُ تسنِدهُ وتُطمئنهُ ، وهذا هو عمل الروح القُدس الّذى يُعطىِ الرجاء ، ويُعطىِ السِند ، ويُعطىِ الأمل ، وبِدون هذا المُعزّىِ نخور فِى الطريق ، والضيقات تهزِمنا ، فهو الّذى يجعِل الطريق سهل ، ويجعلنا نُفطِم عن مسرّات العالم وذلك لأننّا وجدنا مسرّة أجمل فنُفطِم عن البشر ويُشبّه الروح القُدس بالماء ، فالماء هو الّذى يُحولّ الصحراء إِلى جنّة ، " سواقىِ الله ملآنة ماء " ، عمل الله غزير جداً كثيراً ما يمُرّ كُلّ واحِد فينا بِفترة جفاف فِى حياته ولو تلامس مع الروح القُدس يكون مِثل الأرض العطشانة التّى ترتوىِ مِن الماء ، ولِذلك يقول داود النبىِ فِى المزمور " صارت نِفَسىِ أمامك بِلا ماء " ، فتتحّول صحراء نفوسنا إِلى أرض مملوءة بالأثمار ، الروح القُدس يرفع عن الإِنسان روح الفشل وروح الضعف فكثيراً ما عدو الخير بِيجعل الإِنسان يشعُر أنّهُ مُستحيل أن يُكمِل الطريق ، ويشعُر أنّ نفسه ضعيفة ، فالروح القُدس بِينقِل النِفَس مِن روح الفشل إِلى روح القوّة وروح النُصرة فموسى النبىِ أرسل جواسيس لأرض الميعاد ، وهى الأرض التّى كانوا يتمنوها فهى التّى تفيض لبناً وعسلاً ، فأرسل 12 رسول فأتوا وهُم معهُم مِن أثمار الأرض وذهبوا بِها إِلى بنىِ إِسرائيل ، فالناس فرِحت جداً ، ووجدوا أنّ 10 مِن ألـ 12 بيقولوا لهُم أنّ الأرض تأكُلّ سُكاّنها وليس لها أمان ، معقول بعد 40 سنة نجِدها تأكُلّ سُكّانها ! وقالوا لهُم أيضاً نحنُ وجدنا بنىِ عِناق وهُم عماليق ، مُحترفىِ حرب ، وهؤلاء ألـ 10 أشاعوا مذّمة الأرض ، فالناس ثارت ، والعجيب أنّ الكِتاب المُقدّس يُحدّثنا عن موقف يشوع وكالِب فهُم أسكتا الشعب وقالوا لهُم " أنّها أرض جيّدة جداً جداً ، إِن سُرّ الرّبّ أن يُعطيها لنا " ، ويقول الكِتاب أنّهُ كان معهُم " روح آخر " وهو روح الله المُعزّىِ ، فهو الّذىِ كان رافعهُم فوق مستوى الضعف وفوق الرؤية البشريّة المملوءة صعوبة كثيراً ما تحزن النِفَس وتتضايق عِندما تواجِه صِعوبة الطريق ، فنحنُ مُحتاجين أن يكون معنا روح آخر ، الروح المُعزّىِ وهو الروح الّذىِ إِستودعهُ فِى الكنيسة وجعلهُ مِسحة ثابِتة فينا ، كثيراً ما نُصاب بِحُزن ياأحبائىِ وتكون نفوسنا صغيرة ، ولكِن الروح يُحِب أن يرفعها فوق مستوى الضعف فنوح وهو فِى الفُلك أرسل حمامة لِكى يعرِف أحوال الأرض ، وكان نوح بِيسمع أصوات مُرعِبة ، وهى أصوات الناس الّذين خارِج الفُلك لأنّهُم بيواجهوا الموت ، وبعد أن أرسل الحمامة رجعِت إِليهِ لأنّها لمْ تجِد مكان تقِف عليهِ ، ثُمّ أرسل غُراب ولمْ يرجِع لأنّهُ يُحِب الجُثث الميّتة ، ثُمّ أرسل حمامة فأتت وهى معها غُصن زيتون ، فهى التّى أعطتهُ حياة ، وهى العزاء والسِند ، وعِندما يراها يفرح ، وعرِف أنّ الحياة قد عادت مرّة أُخرى ، وقد إِقتبلها ربّ المجد يسوع على الأرض وعاد وقبلها فِى نفسهِ فالعزاء هو الحياة التّى تدُب فينا وسط الموت ، وهو الندى ، فربنا يسوع عارِف إِحتياجاتنا ولِذلك قال أُرسِل لكُم المُعزّىِ فيُعطىِ أمل وفرح وإِطمئنان ، مسكين الإِنسان الّذى يلتمِس عزاء مِن الأرض ، مسكين الإِنسان الّذى يظُن أنّ المال أو الشهوة أو حياة اللهو هى التّى يُمكِن أن تُعطيه عزاء ، ولكِن هذا مُستحيل لأنّ الروح سخىِ يُريد أن يُعطىِ كُلّ نِفَس رجاء وعزاء فوق كُلّ مستوى بشرىِ والنِفَس التّى ذاقت هذا العزاء فإِنّها تستهين بأى عزاء أرضىِ بشرىِ ، فما سرّ فرحة الشُهداء وفرحة الرُهبان رغم أنّ مظهرهُم لا يوحىِ بالسعادة ؟ ولكِن هُم معهُم روح آخر وهو الّذى يسندهُم ويُفرّحهُم ، فالحل هو مع الروح القُدس وهو المُعزّى ، وهذا هو الّذى أنا مُحتاج إِليهِ ، فيجِب أن أتودّد إِليهِ لِيحلّ فىّ ، فالعزاء الّذى يحتاج إِليهِ الإِنسان جداً هو الروح القُدس ، ويجعل الإِنسان يشعُر فِى مُمارسته الروحيّة أنّهُ مسنود ومتعزّىِ ، وعِندما يُصلّىِ يشعُر أنّهُ فِى حضرة الله ومتعزّىِ ويخرُج وهو محمول على أجنحة الروح ، فهذا هو العزاء فالروح القُدس هو الّذى غيّر الضعف البشرىِ الّذى فِى أنفُسهُم وجعلهُم جبابِرة وجعلهُم لا يصمُتوا عن الشِهادة لله ، فالروح القُدس المُعزّىِ هو الّذى حلّ على الكنيسة مِثل ألسِنة نار تحرِق كُلّ ضعف ، فهذا هو عمل الروح القُدس فِى الكنيسة ومِن الرموز الجميلة عن الروح القُدس فِى الكِتاب المُقدّس وهى عِندما أراد أبونا إِبراهيم أن يُزّوِج إِبنهُ إِسحق فأرسل لِعازر الدمشقىِ ليختار زوجة لإبنهِ إِسحق ، فقال أنا سأأخُذ مَنْ لها علامة مِن الله ، ومَن يُرشِدهُ الله لها ، فصلّى ، وذلك لأنّها مُهمّة صعبة ، فربنا قال لهُ أنّ مَنْ تسقىِ جِمالك وتُسقيك وتخدُمك بِهمّة ونشاط تكون هى ، فوجِد رِفقة بِتسقيه وتُسقىِ جِماله بِنشاط وليس هذا فقط بل قالت لهُ يوجِد عِندنا تِبن للجِمال ، فتأكّد أنّها هى ، وطلبها مِن والِدها ، وكلّمهُم عن إِسحق وأقنعهُم وأخذها معهُ ، وهو فِى الطريق كان يُكلّمها عن إِسحق لأنّ إِسحق بالتأكيد غير معروف عِندها ، فمَنْ الّذى عرّف رِفقة بإِسحق ؟ لِعازر الدمشقىِ ، يُقال أنّ لِعازر هو " الروح القُدس " الّذى يخطُب النِفَس بالله ويُعرّف النِفَس بالله ، ورِفقة أكيد مُتعلّقة ببيت أبيها وأكيد بتفكّر فِى إِخواتها وكُلّما تسمع عن إِسحق يحدُث لها إِنسحاب تدريجىِ نحو إِسحق ، فعمل الروح القُدس هو أنّهُ يسحبنا مِن مشاعرنا ويسحبنا مِن رباطتنا ويُدخِلنا فِى عهد زيجىِ جديد فكُلّما تصغُر نفسىِ وأشعُر أنّ مشوارىِ صعب علىّ وأحسّ إِنّىِ سأُحرِم مِن أمور أحبّها وأنا فِى طريقىِ مع ربنا ، فربنا يقول لىِ : أنت ستأخُذ أضعاف أضعاف ، ستأخُذ حياة أبديّة ، وستأخُذ مجد فِى السماء والأرض فالروح القُدس هو الّذى يُعطينا العِوض ، ولِذلك قال ربّ المجد يسوع " إِن أحبّ أحد أباً أو أُماً أو إِخوة أكثر منّىِ فلا يستحقنىِ " ، فنقول لهُ يارب إِنّ هذا الكلام صعب جداً ، فيقول لك ربّ المجد إِن لمْ أكُن قد أعطيتك الروح القُدس لكان هذا الكلام صعب ولكِن الروح القُدس هو الّذى يجعلك لىِ فاليوم هو يوم نُصرة ويوم فرحة ، ربنا ملك علينا عِندما أرسل روحه لِكى يكون روحه فينا ونكون ورثة ، ما أجمل النِفَس التّى تعرِف ما الّذى ستأخُذهُ بِعشرتها معهُ ، فأنا مُمكِن أن أكون محدود فِى فضيلتىِ ، ولا أقدِر أن أنفّذها ، ولكِن ربنا يقول عن الروح القُدس أنّهُ " يأخُذ ممّا لىِ ويُعطيكُم " ربنا يسوع الّذى أرسل روحه القُدّوس على تلاميذهُ الأطهار لازال يُرسِل روحه على كنيستهُ مِثل ألسِنة نار فيُعطينا تقديس وإِرشاد ربنا يُثّبت روحه فِى أرواحنا ويسنِد كُلّ ضعف فينا بنعمتهُ ولإِلهنا المجد دائماً أبدياً آمين

إرسالة الاباء الرسل الاحد الاول من شهر أبيب

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين.. فلتحل علينآ نعمته ورحمته وباركته.. الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين.. الاحد الاول من شهر ابيب الذى يسبق عيد استشهاد ابائنا الرسل بطرس وبولس بيتكلم فصل معروف فى الكتاب المقدس لوقا 10 فصل مشهور جدا عن ارساليه الرسول لها شروط كثير..لكن هنتكلم عن حاجه واحده بس. ارسلهم ويقول لهم لا تحملوا لكم كيس ولا مزود ولا عصا .. عاوز يقول لهم اريدكم ما يكونش عندكم اتكال على اي شيء ..عاوز يقول لهم عايزكم اكون انا اتكالكم..انا قوتكم وفخركم ..ورجائكم .. عاوز يقول لهم ما حدش فيكم يتكل ابدا على غني ولا على علاقات ولا ثروة...عاوزكم تروحوا وانتم ما عندكوش رجاء في اي شيء غير نعمتي وقوتى وكلمتى بس ..وذهبوا ولو قبلوكم يبقى دة لمجد الله ...وان لم يقبلوكم وطردوكم ..اخرجوا منها متشغلوش بالكم بالنتيجه.. انتم خليكم امناء في الرساله اللي انا اعطتهلكم...وقد كان .راجع بفرح وقالوا له ده حتى الشياطين تخضع لنا.. باسمك في بلاد قبلتهم وفي بلاد رفضتهم.. لكن الله كان العامل فيهم.. ليه الله كان اعمل فيهم ؟ لانهم اتكلوا عليه بالكمال.. لانهم وضعوا اليقين في هو... لا على امكانيتهم ولا على رجائهم ولا على اشخصهم ولا على ثقافتهم تخيل انت لما الواحد ربنا يقول له بص انا عاوزك ولا يكون لك عايز اتكال ولا على مال ولا غنى ...ده مبدا ربنا يسوع المسيح في العمل.. عندما اختار أبونا ابراهيم..قال له اترك ارضك وناسك وعشيرتك...ازاى ..ازاى اطلع من جذورى..فى ناس يقولك دة العزوة بتاعتى.. العيله بتاعتي ..البلد بتاعتي الجذور الممتلكات. قال له لا لا ما تاخدش في ولا حاجه.. تروح كمان الارض التي انا اوريك... يعني ارض انت ما تعرفهاش انا اقول لك انت تروح فين.. وخرج وهو لا يعلم اين يذهب.. هكذا ابائنا الرسل خرجوا وهما مش عارفين رايحين فين قال لهم هتقولوا كلمه واحده بس. توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات ..شوف النتيجه هتكون ايه.. تتخيل وتتعجب ان كانت استجابه غير عاديه.. احبائي حاجات كثير جدا ربطانا من جوانا ومعطلانا... احدى القديسين يقول لك.. اخلي مكان ليسوع ..فى الحقيقه يسوع لو حب يدخل حياتنا في الحقيقه هي زحمه مشغوله تقريبا احنا مش مخليين لة مكان.. يجي يقول لك عاوزه أجلس..ما فيش.. اتكلم معك.. ما عنديش وقت.. طب مكان اجلس فى ما عنديش مكان.. شويه مشاعر منك عايز اشوف مشاعرك عايز احس ان انت بتعبدنى بالروح والحق.. ما فيش مشاعر...واحد غالق الشبابيك ويقول لك الدنيا ظلام !!ماانت اللى قافل!!ا بمقدار المساحه اللي بنخليها ليسوع بمقدار المساحة اللى يسكن فيها... بمقدار المشغوليه اللي بنعملها لنفسنا بمقدار ما نكون مشغولين عنه..بمقدار مابنوجة ن له رساله غير مباشره بنقول له مش عاوزينك اخرج ما فيش مكان... المشكله بتاعت الانسان اللي بتزيد مع العصر وتطورات العصر طول ما الشخص فاضي يمسك الموبايل طول ما عندوش حاجه خالص يقعد ساعه او ساعتين على الموبايل وكأنة لم يستحسن ان يبقى الله في ذهنه ..وكأن عاوز يقول اي حاجه ثانيه وقتى اولى بها الا انت ..ياااا.. عشان كده الاباء الرسول اخلوا انفسهم من كل شيء ملك الله على حياتهم في كل شيء.. واتفرج على استخدامة ليهم العجيب... اخرجوا شياطين...يشفوا مرضى..رغم انهم ناس بسطاء جدا اللي صياد ..حاجه يعني.. لكن اختار الله جهال العالم ليخذى بهم الحكماء ...اختارهم واستخدمهم واطعوا من كل القلب و كل الحب ..وذهبوا ليبشروا...وعندما اخلوا نفسهم من كل شيء .ملك الله في حياتهم وعلى كل شيء واستخدمهم اللة استخدام عجيب... تتعجب لما يقول لك عن بطرس الرسول كان ظل بطرس يشفى الأمراض... المجد ليك يارب... يمشي بطرس يجيبوا المرضى طريح الفراش ويضعوهم في الطريق الشارع ..بطرس يمشي اللي فوق و اللي يزغرط..اول ما يمشي بس بطرس ... د عمل الله ..افتقروا من اجل الله فاغناهم..بس مش اغناهم بالمديات...لا...اية اللي انتم بتجري وراء ده.. مش هو ده ابدا اللى انا عاوزة...الماديات اللي انا عاوزها.حاحة تانية انا مش هاقول لك تسيب لي 10 اردهملك 1000 لا... انا هاديك 1000 بس في حاجه ثانيه ...هغنيك من جوه مجد من جوه.. ملكوت من جوه ..قوه شفاء امراض وقوه صنع عجائب...هدوسوا حيات وعقارب وكل قوات العدو هجعلكم تسودوا العالم كلة..وفعلا..سادو العالم بأكلمه لحد ما وصلوا عاصمة العالم في ذالك الزمان هي روما مملكه روما دي كانت اكثر ناس عندهم جاة وعظمة .. بشروا في روما وكرزوا وعلموا واتوا بناس. دة استخدام ربنا .ربنا عندما يجد نفس امينة احبائي يسكن فيها.بغنى ...لما ربنا بيجد شخص مطيع .يااااة شكرا لله لانكم اطعتم من القلب صوره التعليم التي تسلمتموها .فعلا سمعوا الكلام لم يحملوا كيس ولا مزود...الشخص اللي بيكون رايح رحلة يوم ولا اثنين يبقى واخذ أشياء يأكلها....قالك لا لا ..تدخل عند احد اكلوك ماشى و لو لم يطعموكم وصمتم مش مشكله مش مشغول خالص بامور هذه الزمان الحاضر ...بمقدار مشغوليتنا احبائي بمقدار ما احنا بنعلن ان ما فيش مكان المسيح في حياتنا... طب تعيش ازاي ..اقول لكم كلوا واشربوا بس بلاش يبقى عندك هم بلاش يبقى عندكم مشغولية ذايدة.... بلاش يبقى يومك كله ما فهوش مكان للمسيح.. بلاش يبقى كل اهتماماتك خارجه عن اهتمامات الابديه بلاش.. قعدنا سنه واثنين وثلاثه و10 ونقول ممكن الظروف تتحسن ..مش بتتحسن.. واسف اقول لو كلمه مش هتتحسن. واللي فاكر ان الظروف بتتحسن يبقى مخدوع...لانها تدابير الاهية...قال لك في العالم سيكون لكم ضيق فى القرن الاول الميلادي قال كدة... ثقوا انا قد غلبت العالم..احبائي حتى فى علاقتنا مع ربنا لما بنكون مشغولين بمشاكل يقولك انا عندي حل للمشكله بتاعتك اكبر من المشكله بتاعتك ...ماهو حل المشكله بتعتى اللى اكبرمن المشكلةبتعتى. ... الحل اللى من جوة...ان تكون المشكله موجوده لكن انت من جواك المشكله محلوله..احنا مش بنصلي عشان المشاكل تتحل من برة لكن بنصلي عشان المشكله تتحل من جوة ... وربما ربنا يبقي على مشكله لكن يعطيك اتضاع .. ربما ر يبقى المشكله ماتتحلش من برة ..لكن يعطيك اتكال كامل علية... حجم ربنا في حياتك يزيد ..عشان كده قال لك المتكلين على ذواتهم والمتوكلين على غناهم ..ابائنا ارسل علمونا الدرس.. قال لك مش هناخد حاجة خالص ومش عارفين رايحين فين ..المبدا ده في حد ذاته زكاهم المبدا دة فقط خلاهم يعلنوا كمال حبهم وكمال ثقتهم وكمال اتكالهم على اللة ..فصنع الله به عجائب يدخلوا من الباب الناس تشوفهم انهم الاهة. حصل في بلد قالك الالهة تشبهوا بالبشر...وكانوا عاوزين يعمللهم تماثيل...وحملوا على الاكتاف ...دة مجد ربنا مجد ربنا اللي شافوه فيهم .لدرجة انهم بكو وصرخوا وقالوا احنا بشر زيكم لية بتعملوا كده... احبائى لما الانسان بيخضع لربنا بيجعل امور كثيره تخضع لة... لدرجه واحد من القديسين يقولك اطع اللة يطيعك الله... لما الانسان بيسلم نفسه لربنا بالمستوى ده.. ربنا بيعطية امكانيات غير عاديه...بيتمجد بيه وبيشتغل بية...وبيصير اللة ممجد فية...والناس تشوف فى مجد ربنا وربنا مش خائف عليه من الكبرياء لانة انسان أمات ذاته بالفعل..فلما أمات ذاتة بالفعل واختار موت الذات فلما ربنا يجي ويتمجد فى ... يرجع الفضل لمين؟؟ لربنا... نقول له برافو انت عملت..يقولك عملت ايه..بولس قال لهم ليس الغارس شي ولا الساقى لكن اللة الذى ينمى ... لنا هذا الكنز في اوان خزفية لنا إناء خزفى ..احنا لا حاجة بس لينا جوانا كنز..لنا هذا الكنز فى اوانى خزفية ... هكذا المسيحي شكله زي باقي الناس بالضبط نفس القميص والبنطلون والسيدات نفس البلوزه هو هو نفس الشكل .لكن لنا كنز جوانا ..جوانا شهوه ملكوت جوانا شهوه حب جوانا شهوه خدمه وعطاء غفران ما تجدوش عند حد..غير ولاد ربنا.. عشان كده احبائي الاباء الرسل عندما كرزوا ربنا استخدمهم بمجد كبير قوي.. وخدموا المسكونه كلها بمحبتهم واتضعهم وبتخليهم .. احبائى احنا مشغولين عن ربنا كثير قوي مشغولين بحاجات كثير احنا متكلين على أشياء كثيرة جدا وللاسف اللي احنا فاكرين ان هي دي ثقتنا وان هي دي اللي هتعطينا قوة ...فى الحقيقة هى دى اللى فقدانا القوه.. كل شيء احنا متكلين عليه بيبطل كل شيء احنا واثقين فيه بينتهي..لاجل هذا قال لك المتكلين على غناهم.. معلمنا بولس في رسالته لتيموثاوس...قال الا يتكلموا على غير يقينية المال..المال غير يقين..بولس كان فيلسوف... والجماعه بتوع العربى يفهموا ان النفى اثبات الا يتكلوا ...نفى هنا....الا وغير ...نفى النفى .. بلاش تتكلم على المال. المال ليس يقين..واللى يفتكر كدة مخدوع...تعال شوف ناس مرضى يقولك صرفنا قد كده فى عشر إيام...يااااا عينى تحويشت العمر ..الذى يضع يقينة فى علاقات او مناصب مخدوع..لان ربنا عاوز يقول لك انا ثم انا ثم انا...انا الاول والاخر..انا البداية والنهاية...اتكل عليا انا...انظر الى مافعلة الآباء الرسل واعمل زيهم ..اترك مكان فاضي فى قلبك لربنا....احبائى ياما كراكيب جوانا محتاجه تترمى...ياما اهتمامات معطلانا محتاجة تترمى...ياما وقت بنهدروا محتاج ينتظم. مشاعر ووقت واردة وفكر ياااة...اقولك لو سمحت بلاش يومك يبقى زى ما هو كدة...تصوروا احبائي احنا صرنا لا نحتمل الهدوء...لان الشخص الذى تعود على الدوشة على طول..لو هو مش مشغول يصنع لنفسة دوشة...ان شلة حتى يشغل التليفزيون بصوت عالى جدا وهو مايسمعهوش...الحكيم يقولك..ان الهدوء يسكن خطايا عظيمة....احنا محتاجين نجلس مع انفسنا شوية محتاجين نهدء ونسكن شوية...محتاجين نسمع صوت ربنا..محتاجين نفضى اماكن لربنا...نخلى مكان لربنا....اذا كان ربنا اشتغل مع ابائنا الرسل بالطريقة دي وجردهم من أشياء كثيرة ليدخل هو ويملك هو ويسكن هو...ليعمل هو احنا كمان..محتاجين حاجات كتير تفضى جوايا لاجل ان يسكن هو ويملك هو ويعمل هو....ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين....

من له العروس فهو العريس

بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته بركته الان وكل اوان الى دهر الدهور كلها امين .. هذا الصباح المبارك احبائي هو الاحد اللي بعد احتفلنا بعيد الغطاس ..بعيد الظهور الالهي.. يوم عيد الظهور الالهي.. رأينا يوحنا وهو بيعمد السيد المسيح..لكن دلوقتى ..شاهدوا مشهد مختلف...ذهبوا ليوحنا وقالوا له الذى اعتمد منك في الاردن والذى انت شاهدت له.. ها هو يعمد....عايزين يقولوا له ايه اللي بيحصل؟! ده هيحصل انقسام ولا ايه المفروض انت بس يا يوحنا اللي تعمل بعدين ده لسه متعمد منك عايزين يقولوا له طالما متعمد منك يبقى ايه اقل منك.... يعني المفروض انت يوحنا تكون الرئيس بتاعه...فى الحقيقه كلامهم كان فى شكل شكوى .. وعلى فكره يوحنا كان شخصيه قويه جدا ولة تلاميذ كثير وكثير من تلاميذ ربنا يسوع المسيح كانوا اساسا تلاميذ يوحنا ...فلو ما كانش يوحنا قال الكلام ده كانت تحصل مشكله كبيره جدا.. ما كانش يوحنا قال الكلام ده ناس كثير هتفضل متمسكه بيوحنا وضد الرب يسوع..هيقولوا لة انت صغير انت لسة تليمذ هو اللى معمدك ...انت مين!!!عشان تعمل كدة..وكانت هتبقى مشكله.... هوذا الذي كان معك في عبر الاردن الذي انت قد شهدت له ..عايزين يقولوا له انت اللي شهدت له يعني انت اللي كبرتة يعنى....ها هو يعمد والجميع يأتون اليه.. اجاب يوحنا وقال... لا يقدر انسان ان ياخذ شيء من نفسه وحدة الا لم يكن قد اعطيا من السماء... عايز يقول لهم ..دى عطية السماء لينا... انتم تشهدون لاني قلت لكم لست انا المسيح ...انا من الاول قلت لكم مش انا ..من الاول قولت لكم ان انا بهيى الطريق قدامه.. انا من الاول باقول لكم ان انا السابق.. من الاول انا بقول لكم لستوا انا. بل ارسلت امام ذاك... من له العروس فهو العريس.. اما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا بصوت العريس.. عايز يقول لهم هو ده العريس مش انا. هو ده الاول مش انا ..هو ده اللي نازل من السماء.. مش انا... انا فرحي.قد كمل .. ينبغي ان ذاك يزيد وانا انقص... عايز يقول لتلاميذه ايه ..او تتبعوا فكروا البشري اوعوا تفتكروا انكم تكبرونى بأنتمائكم ليا....لا...دة ذاك يزيد وانا انقص ...الذي ياتي من فوق هو فوق الجميع والذي من الارض فهو ارضى .. ومن الارض يتكلم... والذى يأتى من السماء هو فوق الجميع ..وما راه وسمع هذا يشهد بية وشهادتة ليس احد يقبلها..والذى يقبل شهادته فهذا قد ختمها لانة شهد ان اللة حق ..لان الذي ارسله الله يتكلم بكلام الله لانه ليس بكى يعطى اللة الروح.. الاب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يديه ومن يؤمن بالابن فله حياه ابديه.. تكمله الايه عشان مش موجوده لا يؤمن بالابن ينقص عليه غضب الاب ...عاوز يقول لهم خلي بالكم بلاش الفكر اللي في دماغكم من يؤمن بالابن فله حياه ابديه في الحقيقه عاوزين ناخذ لحظات عن الايمان بالابن.. الحقيقه بدون الاب ما كانش هيكون معرفه بالاب..بدون الاب هيكون ايماننا ناقص عاجز ..مين الله بالنسبه لنا؟ الساكن في الاعالي.. من الله بالنسبه لنا .؟ في لاهوت في الكنيسه بيدرس بناخذ منه لمحات اسمه لاهوت النفى يعني ايه لاهوت النفي... يعني كل اللي تعرفوا ربنا مش هو...دة اسمة لاهوت النفي. يعني مثلا احنا نعرف الحاجات المرئيه هو يقول لك وغير المرئي.. احنا نعرف مثلا حاجات الزمنيه ..هو غير الزمنى يعني من كثر ما نعجز عن ان نجد صفات لله مش عارفين نوصفوا ...فبقى نوصفوا ان كل اللي نعرفه مش هو.. اسمه لاهوت النفى ... غير الزمنى ..غير المحور غير المفحوس ..الذى لا يحد... ده اسمه لاهوت النفى... يعني بنثبت ان ربنا غير كل حاجه احنا نعرفها طب وبعدين.. هنفضل ربنا كده ما نعرفوش هنفضل ربنا كده بالنسبه لنا علامه استفهام... قالت لا ..طب ايه اللي حصل.. بصينا لقينا الابن عرفنا الاب نقول كده في القداس ..الذى أظهر لنا نور الاب .. الذي اعطى الذين على الارض تسبيح السيرافيم...اثبت لنا نور الاب الله لم يراه احد قط الابن الوحيد الذي في حضن ابيه هو خبر خبر يعني ايه ؟هو اللي عرفنا...فاحنا لولا اللابن ماعرفنا الاب.. كان هيظل الاب بالنسبة لنا هو البعيد المحتجب....كانوا الانبياء تطلعوا عليه في غموض... قالك كده.. ليتك تشق السماء وتنزل ..تعالى عرفنا على نفسك هتفضل بعيد ..؟عشان كده الذى يؤمن بالابن له حياه ابديه. من لا يؤمن بالابن ينقص عليه غضب اللاب.. مره فيلبس ..قال ..ارنا الاب وكفانا ... كون ان احنا نبقى شوفنا الاب كفايه علينا قوي.. يبقى عارفنا كل حاجه..فربنا يسوع فى كلمه بسيطه قال له ايه.؟ من راني فقد راي الاب... انا في الاب والاب فيا...فربنا يسوع المسيح هو اللي عرفنا الاب...مره طفل صغير اربع سنين..وبيتكلموا قدامة عن ربنا يتكلموا عن ربنا ...فسال مامته.. مين ربنا ..؟ مامته قالت له كلمه واحده بس.. يسوع..... مين عرفنا حنوا اللة ومحبة الله سعى اللة للانسان.. مراحم اللة غفران الله طول انات الله.. مين عرفنا ؟ مين عرفنا الصفات دي كلها لو ...ماهو لو ما كانش كده كنا هنفضل نلتمس الله بخيالنا. نفضل نعمل صوره لنفسنا ونكتشف انها صوره مش حقيقيه ...عاوزه اقول لك انا حتى من بدايه سفر التكوين الابن موجود.. اصحاح 1 من يوحنا .. قال لك ايه.. به كان كل شيء وبغيره لم يكن شيء منما كان ..الخليقه صنعت بالابن .. القديس كيرلس الكبير بيقول عباره صغيره لكن فيها كل حاجه ..بيقول ...كل شيء صنع بالاب عن طريق الابن.. من خلال الروح القدس.. يعني الاب والابن والروح القدس في تناغم.. لكن احنا الاب والروح القدس مش بنقدر نستوعبهم..مين اللي خلاني نقدر نستوعب الاب والروح القدس ؟ هو الابن... من رآني فقد راي الاب .. عشان كده ناس كثير لما عرفت ربنا يسوع المسيح قالوا بالحقيقه هو ابن الله ..هو ده..لغاية الصليب...من البدايه لما نقرا في الاصحاحات الاولى في بشاره يوحنا هنلاقي كلمه ابن الله تطلق على ربنا يسوع المسيح من ساعه ما كلم فيلبس على نثنائيل وقال لة تعالا قولة من وانت تحت شجره التينةو انا اعرفك.. لان نثنائيل كانت والدة خبئتة تحت تينة عندما اراد هيرودس قتل أطفال بيت لحم... اية ده هو انت كنت واخذ بالك ؟! اصل انا عينيا تخترك استار الظلام. عرفنا الاب... كل اللي يعرف الاب يعرف الاب.... والذى لا يعرف الابن يمقص عليه غضب الاب... والذى لا يعترف بالابن لا يعترف بالاب لان الاب في الابن والابن في الاب ...بية عرفنا... عشان كده من ضمن الكلمات في الكتاب المقدس وفي تسابيح الكنيسه بيقول لك ارسل لنا ذراعه...اية ذراعة دى؟! الابن...ومره ربنا يسوع المسيح قال ..انا بأصابع اللة اخرج الشياطين...ماهو اصبع اللة ؟؟ هو الابن...و كأن الله يستخدم الابن ليفعل مشيئته.. الله يستخدم الابن ان يفعل مشيئته... لما لقى البشريه بتضيع وتهلك وتفسد عمل ايه.. ارسل ابنه الوحيد..فصار ابنة هو وسيلة لمعرفتنا بالاب...وهو الذى رد لنا الميراث...وهو الذى رد لنا كرامتنا ...وهو اللي رجعلنا صورتنا..وهو الذى اخذنا معه. لكى ناخذ كرامته عند الاب... بس مانخدش كرامته عشان احنا نستاهل..احنا بناخذ كرامتنا في هو... اخذ الذى لنا واعطانا الذى له.. اخذت طبيعتنا وبشريتنا ..وأخد ضعفنا ضع واستشارك الابناء في اللحم والدم اشترك هو ايضا فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذى لة سلطان بالموت...اعمل ايه.. جاء وتنازل واخذ شكل عبد وصار في الهيئه كإنسان و اطاع حتى الموت موت الصليب ..ولكنة بتدبير الاهى..الذي لم يحسب خلسة ان يكون مساويا للاب .... يعني ايه لم يحسب خلسة..يعني هو مش بيخطف حاجه مش بتاعته مش بيختلس مجد الاب لا ده هو في الاب والاب في ...امال ايه بقى ..؟اخلي ذاتة أخذا شكل العبد صائرا في الهيئه كإنسان و اطاع حتى الموت موت الصليب... لذلك رفعه الله واعطاه اسما فوق كل اسم لكي تكسوا لاسمة كل ركبة.دة مجد الاب..المجد الذى مجد بة الابن...لان ذالك الإخلاء كان اخلاء تدبيرى... عشان كده يوحنا ..حسن الخلق ده..ان يقول اهم خلوا بالكم من له العروس فهو العريس..امال انا اية؟ انا صديق العريس يا لفرحنا احبائي عندما نشعر ان كلنا اصدقاء العريس... وهو العريس ..نفرح لفرحة ونشاركة مجدة ونشاركوا البركات التى اعطاها لنا ..ونشاركوا تسابيح وتمجيد.. احنا كلنا دلوقتى اسمنا اصدقاء العريس.. بدليل ان احنا هنشترك في مايدة واحده دلوقتى..بدليل ان كلنا هناخد من نفس الجسد والدم.. لاننا اصدقاء العريس مين اللي اعطانا لنا الحق اللي احنا ناكل من جسده ودمة؟ ان احنا اصدقاء العريس ..لما يجي حد يمنعنا نقول له ايه.. انا صديق العريس و صديق العريس بحسب تقليد الكنيسه.. عشان يميز صحابه عملهم زى عارف مثلا كده لما لما تيجي بنات صحاب عروسه يعملهم فساتين شبه بعض بالضبط.. يكون مثلا لونها ابيض لونها لبنى..نبيتي...دول صحاب العروسه... احنا كمان عملنا فستان او بدلة لينا كلنا ...لاثبات اننا صحاب العروس ... البنت اللي داخله لابسة نفس الفستان من وهي على الباب كده ..تتعرف ان البنت دي بنت مش عاديه من ضمن بنااات صحاب العروسه.. عشان كده المثل بتاع الراجل اللى مش عليه ثياب العرس قالوا لة اطلع بره اية اللى جايبك هنا.. ايه ثياب العرس احبائي..الذى اعطاها لنا عشان يميزنا بيها و يكون لنا الحق اللي احنا ندخل في المايده ؟ المعموديه كلنا معمدين .. كلنا اخذنا ثياب العرس ... كلنا بقى لينا حق اسمنا اصدقاء العريس.. ناكل من المايدة السماويه.. من له الابن فلة الاب. عشان كده نحن نؤمن بالابن...من يؤمن بالابن فله حياه ابديه عبادتنا هتلاقي فيها عباده فيها المجد للاب فيها المجد للابن فيها المجد للروح القدس... نسجد لك مع ابيك الصالح والروح القدس ..نسجد لك اللى هو الابن مع ابيك الصالح ده الاب مع الروح القدس..المجد للاب والابن والروح القدس هتلاقي العباده بتاعتنا دايما فيها عباده الثالوث.. عشان احنا لا نعبد الابن ابدا بمعزل عن الاب و الروح القدس ..الذى لة الابن لة لحياه الابديه اصل الذى لة الاب له الاب يبقى لة الروح القدس.. من له العروس فهو العريس ان صديق العريس امال انا ايه بقي ؟ فرحي هذا قد كمل.. كل مجد يعمله ربنا يسوع المسيح احنا اصدقاء العريس..نصبح نحن سعداء بى ومتهللين بية كل عيد قديس ا..حنا اصدقاء العريس يبقى احنا ايه.. فرحانين ..لان في واحد مننا نور ..اليومين اللي احنا فيهم دول ايام مبروك جدا وكنا بنحتفل من يومين بست دميانه والاربعين عذراء. اليومين دول بنحتفل ب مكسيموس ودوماديوس اولاد الملك الجمال اللي تركوا مباهج العالم وداسوا عليها وغلبوها...وسعوا خلف الغنى بحبة...اصدقاء العريس ربنا يعطينا نكون من اصدقاءة الأوفياء.. ونكون مميزين ونفرح لفرحة...ويشوفنا نفرح...يكمل ناقصنا ويسندك كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الابد امين...

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل